
نقيب المعلمين يعلن ضخ دماء جديدة وتصعيد الشباب في منظومة العمل النقابي
نادية جودة
أكد خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أن الفترة القادمة تحمل خطة تطوير شاملة لخدمات المعلمين على مستوى الجمهورية، نركز من خلالها على ضخ دماء جديدة في العمل النقابي للمعلمين، وإتاحة الفرصة لشباب المعلمين لاتخاذ مواقع قيادية فى منظومة العمل النقابي، وفتح المجال لكل الجهود الساعية لخدمة المعلمين حاملي مشاعل الفكر والتنوير وتربية أبنائنا وتعليمهم قيم الولاء والانتماء لمصرنا الغالية، قائلا: ننطلق اليوم نحو آفاق أرحب من العمل والإنـجـاز، واضعين نُصب أعيننا ما استهدفناه معًا من تطوير وتفعيل لدور النقابة، وضرورة تصعيد الشباب لتولى مقاعد المسئولية في منظومة العمل النقابي التي تشمل 53 فرعية و320 لجنة نقابية على مستوى الجمهورية.
جاء ذلك خلال اجتماع هيئة مكتب النقابة العامة برئاسة خلف الزناتي نقيب المعلمين، مع هيئات مكاتب النقابات الفرعية على مستوى الجمهورية، الذى عقد اليوم بمقر النقابة العامة للمهن التعليمية بالقاهرة، بحضور أحمد الشربيني، ومحمد عبد الله، وكيلا النقابة العامة، وياسر عرفات الأمين العام للنقابة، وسيد على، الأمين المساعد، وجميع أعضاء هيئة مكتب النقابة العامة للمهن التعليمية.
وأوضح نقيب المعلمين أن الفترة الماضية شهدت زيادة الميزة التأمينية من 13 ألف جنيه، إلى 50 ألف جنيه حاليا، وزيادة مخصصات القرض الحسن، والإعانات المرضية، قائلا خلال كلمته لأعضاء الفرعيات: إنني أثق في قدراتكم، وأرى أيضًا طاقات جديدة من الشباب تريد خدمة المعلمين من خلال العمل النقابي، تتمنى أن تنخرط معكم وتخدم قضايا المعلمين، وأتمنى من كل قلبي أن تحتضنوا شباب النقابيين من المعلمين، وأن يحظوا بدعمكم، لتوسيع الصف وتعزيز البناء.
وشدد نقيب المعلمين، في كلمته، على أن المسؤولية لا تحتمل الإقصاء، والنجاح لا يولد من العزلة، ولكن بفتح أبواب العمل النقابي لاستيعاب كل الطاقات خاصة من الشباب.
ووجه الزناتي التحية لجميع الحضور من النقابيين الذين أفنوا حياتهم في خدمة المعلمين، قائلا: أحييكم جميعًا بتحية يملؤها الاعتزاز والتقدير، خاصة اننا نعيش هذه الأيام مناسبتين من أعظم المناسبات، الأولى ذكري هجرة النبي الأمين سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، والثانية ذكرى ثورة 30 يونيو، التى ثار فيها الشعب على الجماعة الإرهابية وفكر الاقتصاد، ومنح الشعب ثقته في الرئيس عبد الفتاح السيسي لقيادة سفينة الوطن نحو الاستقرار والأمان، وهو ما نعيشه حاليا، من وحدة المصريين تحت راية الوطن، وبهذه المناسبة أتوجه بالتهنئة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الخالدة لثورة 30 يونيو، ونجدد العهد بالعمل والاجتهاد في سبيل رفعة وطننا الغالي، وتحقيق مزيد من النجاح والتنمية والازدهار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 30 دقائق
- بوابة ماسبيرو
قرار جمهوري بالموافقة على قرض لإنشاء خط سكة حديد الروبيكي - العاشر
أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قرارا رقم 128 لسنة 2025 بشأن الموافقة على اتفاق قرض مشروع إنشاء خط السكك الحديدية (الروبيكي - العاشر من رمضان - بلبيس) بقيمة 35 مليون يورو بين حكومة جمهورية مصر العربية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. وقد وافق مجلس النواب على هذا القرار بجلسته المعقودة في مارس الماضي.


الكنانة
منذ 33 دقائق
- الكنانة
نقيب المعلمين يعلن ضخ دماء جديدة وتصعيد الشباب فى منظومة العمل النقابي
كتب السيد عبود أكد خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أن الفترة القادمة تحمل خطة تطوير شاملة لخدمات المعلمين على مستوى الجمهورية، نركز من خلالها على ضخ دماء جديدة فى العمل النقابي للمعلمين، واتاحة الفرصة لشباب المعلمين لاتخاذ مواقع قيادية فى منظومة العمل النقابي، وفتح المجال لكل الجهود الساعية لخدمة المعلمين حاملى مشاعل الفكر والتنوير وتربية أبنائنا وتعليمهم قيم الولاء والانتماء لمصرنا الغالية، قائلا : ننطلق اليوم نحو آفاق أرحب من العمل والإنـجـاز ، واضعين نُصب أعيننا ما استهدفناه معًا من تطوير وتفعيل لدور النقابة، وضرورة تصعيد الشباب لتولى مقاعد المسئولية فى منظومة العمل التقابي التى تشمل 53 فرعية و 320 لجنة نقابية على مستوى الجمهورية . جاء ذلك خلال اجتماع هيئة مكتب النقابة العامة برئاسة خلف الزناتي نقيب المعلمين ، مع هيئات مكاتب النقابات الفرعية على مستوى الجمهورية ، الذى عقد اليوم بمقر النقابة العامة للمهن التعليمية بالقاهرة، بحضور أحمد الشربيني، ومحمد عبد الله ، وكيلا النقابة العامة ، وياسر عرفات الأمين العام للنقابة ، وسيد على، الأمين المساعد، وجميع أعضاء هيئة مكتب النقابة العامة للمهن التعليمية. وأوضح نقيب المعلمين أن الفترة الماضية شهدت زيادة الميزة التأمينية من 13 ألف جنيه ، إلى 50 ألف جنيه حاليا ، وزيادة مخصصات القرض الحسن ، والإعانات المرضية، قائلا خلال كلمته لأعضاء الفرعيات : إنني أثق في قدراتكم ، وأرى أيضًا طاقات جديدة من الشباب تريد خدمة المعلمين من خلال العمل النقابي ، تتمنى أن تنخرط معكم وتخدم قضايا المعلمين ، وأتمنى من كل قلبي أن تحتضنوا شباب النقابيين من المعلمين، وأن يحظوا بدعمكم ، لتوسيع الصف وتعزيز البناء . وشدد نقيب المعلمين ، فى كلمته، على أن المسؤولية لا تحتمل الإقصاء ، والنجاح لا يولد من العزلة ، ولكن بفتح أبواب العمل النقابي لاستيعاب كل الطاقات خاصة من الشباب. ووجه الزناتي التحية لجميع الحضور من النقابيين الذين أفنوا حياتهم فى خدمة المعلمين ، قائلا : أحييكم جميعًا بتحية يملؤها الاعتزاز والتقدير ، خاصة اننا نعيش هذه الأيام مناسبتين من أعظم المناسبات، الأولى ذكري هجرة النبى الأمين سيدنا محمد صل الله عليه وسلم ، والثانية ذكرى ثورة 30 يونيو ، التى ثار فيها الشعب على الجماعة الإرهابية وفكر الإقصاد، ومنح الشعب ثقته فى الرئيس عبد الفتاح السيسي لقيادة سفينة الوطن نحو الاستقرار والأمان، وهو مانعيشه حاليا، من وحدة المصريين تحت راية الوطن ، وبهذه المناسبة اتوجه ب التهنئة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصرى العظيم ، بمناسبة الذكرى الخالدة لثورة 30 يونيو، ونجدد العهد بالعمل والاجتهاد فى سبيل رفعة وطننا الغالى، وتحقيق مزيد من النجاح والتنمية والازدهار.


الكنانة
منذ 33 دقائق
- الكنانة
حادث الطريق الإقليمي جريمة إهمال لا يجب أن تمر
بقلم: محمود سعيد برغش ما حدث أمس على الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية لم يكن مجرد حادث مروري عابر، بل هو فاجعة إنسانية بكل المقاييس، تُجسد بوضوح حجم الإهمال القاتل في ملف الطرق والبنية التحتية بمصر، وتُظهر – مرة أخرى – أن أرواح البسطاء لا تزال تُزهق دون أن يتحرك ضمير المسؤولين. حادث تصادم مروع بين ميكروباص يحمل عمال وردية في طريقهم إلى مدينة السادات، وشاحنة نقل ضخمة، أسفر عن وفاة 17 مواطنًا على الأقل وإصابة آخرين. الحادث وقع على طريق معروف بسوء حالته وافتقاده لأدنى شروط الأمان والسلامة، ما يجعله 'فخ موت' مفتوحًا في وجه كل من يسلكه. من المسؤول؟ هل سنكتفي هذه المرة – كما في كل مرة – ببيان مقتضب من وزارة الصحة أو الداخلية؟ أين دور وزارة النقل؟ أين الرقابة على الشاحنات الثقيلة؟ أين تطوير البنية التحتية؟ بل الأهم: أين المحاسبة؟ هذه ليست المرة الأولى الطريق الإقليمي سجل عشرات الحوادث في السنوات الأخيرة، دون تدخل حقيقي، وكأن الضحايا مجرد أرقام. الإهمال لا يتجدد، بل يتراكم، حتى تحوّل إلى نظام خفيّ يُهدر الأرواح ويمضي دون مساءلة. ماذا نطالب؟ تحقيق فوري ومستقل في أسباب الحادث. نشر نتائج التحقيق على الرأي العام. محاسبة كل مسؤول عن التقصير، مهما كان موقعه. تطوير شامل للطريق الإقليمي وفرض رقابة مرورية صارمة. تعويض عاجل وعادل لأسر الضحايا. إننا أمام كارثة كان يمكن تفاديها، لكننا نعيش في واقع يغيب فيه التخطيط ويغيب معه الضمير. ما حدث بالأمس لا يجب أن يُنسى، ولا أن يُمرر كخبر في نشرة، بل يجب أن يكون بداية لمواجهة حقيقية مع الإهمال المزمن. رحم الله من رحلوا، وألهم ذويهم الصبر. لكن الرحمة وحدها لا تكفي… فـ'القصاص العادل' يبدأ من محاسبة المسؤول الحقيقي عن هذا الدم الذي سال على الأسفلت.