
أخبار مصر : إيران تستبعد استئناف المفاوضات مع أمريكا وتؤكد التمسك بحقها في تخصيب اليورانيوم
الاثنين 30 يونيو 2025 06:40 صباحاً
نافذة على العالم - أكد سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، أن الظروف الراهنة لا تسمح باستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، مشددًا على أن طهران لن تقبل بأي مفاوضات تُفرض فيها شروط من الجانب الأمريكي.
وقال إيرواني، في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأمريكية، إن "إذا أراد الأمريكيون أن يفرضوا شروطهم علينا، فالمفاوضات معهم مستحيلة"، في تأكيد على موقف إيراني متشدد تجاه استئناف الحوار النووي أو السياسي.
نفي توجيه تهديدات لجروسي
وفي سياق متصل، نفى الدبلوماسي الإيراني أن تكون بلاده قد وجهت أي تهديدات مباشرة إلى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، أو إلى مفتشي الوكالة، وذلك بعد دعوات نشرتها صحيفة محلية إيرانية طالبت بإعدام جروسي واعتبرته "جاسوسًا".
وقال إيرواني: "لا يوجد أي تهديد من جانب إيران ضد جروسي"، لكنه أكد في الوقت ذاته أن "مفتشي الوكالة لا يمكنهم الآن دخول منشآتنا"، وهو ما يعكس استمرار التوتر بين طهران والوكالة الأممية في أعقاب الضربات الإسرائيلية والأمريكية الأخيرة.
إيران تتمسك بحقها في التخصيب
وشدد المندوب الإيراني على تمسك بلاده بما تعتبره "حقًا مشروعًا" في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، مضيفًا أن هذا الحق لا يمكن التخلي عنه مهما كانت الضغوط الدولية. ويأتي ذلك في وقت تتزايد فيه التساؤلات حول مدى قدرة إيران على إعادة تفعيل منشآتها النووية بعد حملة القصف التي استهدفتها مؤخرًا.
نهاية البرنامج النووي الإيراني
وفي المقابل، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، إن الضربات التي شنتها بلاده وإسرائيل على المنشآت النووية الإيرانية أدت إلى تدمير البرنامج النووي "بشكل لم يسبق له مثيل"، حسب وصفه. وأضاف ترامب: "هذا يعني نهاية طموحاتهم النووية، على الأقل لفترة من الزمن"، في إشارة إلى نتائج الحملة العسكرية التي سبقت وقف إطلاق النار مع إيران قبل أيام.
تأتي هذه التطورات بعد أسابيع من تصعيد عسكري كبير بين إسرائيل وإيران، شنّت خلاله تل أبيب والولايات المتحدة ضربات دقيقة استهدفت مواقع عسكرية ونووية حساسة داخل إيران، بدعوى منع طهران من تطوير سلاح نووي.
وأعلنت إيران لاحقًا عن أضرار "كبيرة" طالت منشآتها، لكنها لم تعلن توقفًا نهائيًا لأنشطتها النووية. وفيما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية فقدانها القدرة على تتبع جزء من مخزون اليورانيوم عالي التخصيب، تواصل إيران منع دخول المفتشين إلى منشآتها النووية، ما يفاقم الأزمة مع المجتمع الدولي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 34 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : رفع العقوبات والتطبيع وتصنيف الشرع.. ماذا احتوى أمر ترامب بشأن سوريا؟
الثلاثاء 1 يوليو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، أمرًا تنفيذيًا يُنهي العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا. ويبقي الأمر "على العقوبات المفروضة على بشار الأسد، وشركائه، ومنتهكي حقوق الإنسان، وتجار المخدرات، والأشخاص المرتبطين بأنشطة الأسلحة الكيميائية، وتنظيم داعش أو فروعه، والوكلاء الإيرانيين"، حسب بيان للبيت الأبيض. وكلّف ترامب وزير الخارجية ماركو روبيو بتقييم تعليق العقوبات، كليًا أو جزئيًا، بموجب قانون قيصر، الذي كان يستهدف نظام الأسد. ويسمح الأمر التنفيذي بـ"تخفيف ضوابط التصدير على سلع مُعينة، ويُلغي القيود المفروضة على بعض المساعدات الأجنبية المُقدمة إلى سوريا"، وفقًا للبيت الأبيض. إلى جانب مراجعة تصنيف هيئة تحرير الشام والرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع "كإرهابيين عالميين"، مع "مراجعة تصنيف سوريا كدولة راعية للإرهاب"، و"استكشاف سُبُل تخفيف العقوبات في الأمم المتحدة لدعم الاستقرار في سوريا". وقال البيت الأبيض: "يريد الرئيس ترامب أن تنجح سوريا، ولكن ليس على حساب مصالح الولايات المتحدة. وبينما تسعى هذه الإدارة إلى إعادة الانخراط بشكل بنّاء، ستواصل الحماية من جميع التهديدات ومراقبة التقدم المحرز في الأولويات الرئيسية: اتخاذ خطوات ملموسة نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل، والتصدي للإرهابيين الأجانب، وترحيل الإرهابيين الفلسطينيين وحظر الجماعات الإرهابية الفلسطينية، ومساعدة الولايات المتحدة على منع عودة ظهور داعش، وتولي مسؤولية مراكز احتجاز داعش في شمال شرق سوريا". وأشار البيت الأبيض إلى أن إصدار ترامب للأمر التنفيذي يأتي وفاءً بوعده "بمنح سوريا فرصةً لإعادة الإعمار والازدهار من خلال رفع العقوبات وضمان محاسبة الجهات الفاعلة الضارة". كان ترامب قد أعلن من العاصمة السعودية الرياض، عزمه رفع العقوبات عن سوريا، وذلك إبان زيارته إلى منطقة الشرق الأوسط في مايو/أيار الماضي.

بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
طهران تستبعد استئناف المفاوضات النووية مع واشنطن سريعا
استبعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الإثنين استئنافا سريعا للمحادثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج بلاده النووي، مؤكّدا أنّ إيران بحاجة لأن تضمن أنّ واشنطن لن تشنّ ضربات عسكرية جديدة ضدّها. وردّا على سؤال لشبكة "سي بي إس" الإخبارية الأمريكية بشأن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إمكانية استئناف المحادثات بين واشنطن وطهران هذا الأسبوع، قال عراقجي "لا أعتقد أنّ المفاوضات ستُستأنف بهذه السرعة". وأضاف "لكي نقرّر استئناف المحادثات، علينا أولا التأكّد من أن أمريكا لن تستهدفنا بهجوم عسكري جديد خلال المفاوضات". وتابع "ما زلنا بحاجة إلى وقت"، مشدّدا في الوقت عينه على أنّ "أبواب الدبلوماسية لن تُغلق أبدا". وخلال المقابلة سئل عراقجي بشأن ما أدلى به أخيرا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل جروسي لجهة أنّ إيران تمتلك القدرات التقنية لاستئناف تخصيب اليورانيوم في غضون "بضعة أشهر". وقال الوزير الإيراني "لا يمكن تدمير تكنولوجيا التخصيب وعلومه بالقصف". وأضاف "إذا كانت لدينا إرادة لإحراز تقدّم جديد في هذا المجال، وهذه الإرادة موجودة، فسنتمكن من إصلاح الضرر بسرعة وتعويض الوقت الضائع". ووفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإنّ إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة، علما بأن سقف مستوى التخصيب كان محددا عند 3.67 في المئة في اتفاق العام 2015.


عرب نت 5
منذ ساعة واحدة
- عرب نت 5
: فضيحة كبرى: تقرير يفضح اختراقًا إسرائيليًا واسعًا للبيانات الحساسة في إيران والخليج
صورة تعبريةالإثنين, 30 يونيو, 2025نشرت صحيفة "كيهان" الإيرانية تقريرا كشفت من خلاله عن اختراق إسرائيلي كبير للبرمجيات الحكومية في إيران استهدف السجل المدني وبيانات جوازات السفر وأنظمة المطارات والمعدات العسكرية.إقرأ أيضاً..إيران تؤكد التمسك بحقها في تخصيب اليورانيوم ولا مفاوضات مع الولايات المتحدةحماس: هذا سبب تعثّر المفاوضات مع إسرائيلشكوك حول ادعاءات ترامب: سيناتور ديمقراطي يشكك بحجم الضرر النووي الإيرانيتركي الفيصل يُصرح: "في عالم عادل، لكانت ديمونا الإسرائيلية تُقصف لا إيران."وفي تقرير تحت عنوان "كيف دخل برنامج الاختراق إلى البلاد؟"، تقول الصحيفة إنه "على مدى العقدين الماضيين هيمن الهنود على صناعة البرمجيات بشكل كبير ونتيجة لذلك ازداد انجذاب دول الخليج وإيران إلى البرمجيات والمبرمجين الهنود".وأضافت "كيهان" أن العديد من البرامج التي نشأت في الهند واستخدمت في المكاتب الحكومية في إيران، استخدمت لنقل معلومات حساسة إلى إسرائيل.وبحسب الصحيفة، كشف عن هذه النتائج بعد تحقيق أمني أعقب عملية اختراق متطورة للموساد لخوادم معلومات في إيران.وأفاد التقرير بأن التحقيق بالتعاون مع مستشارين من الصين وروسيا، كشف عن نتائج مثيرة للقلق بشأن انتشار واسع النطاق لبرامج أجنبية مصدرها الهند.وقالت إن التواصل بين المطورين الهنود والأطراف المشتبه بها جرى عبر شبكة ستارلينك الفضائية خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية التي أنشأها إيلون ماسك.وأوضحت أن العديد من البرامج الهندية المستخدمة في إيران هي في الواقع إسرائيلية وتحتوي على برمجيات خلفية ترسل بيانات مباشرة إلى إسرائيل.ويشمل ذلك معلومات حساسة مثل السجل المدني، وبيانات جوازات السفر، وأنظمة المطارات، وما شابه.والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن هذا البرنامج يعطّل أحيانا المعدات العسكرية ويتيح عمليات التحكم عن بعد.وذكرت أن برامج مشابهة لتلك المستخدمة في إيران تستخدم في الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وقطر، والكويت.ووفقا للصحيفة، فإن هذا يعني أن حركة الأشخاص وأنشطة التسجيل وحتى البنية التحتية المدنية والعسكرية في هذه الدول، معرضة للمراقبة الإسرائيلية.ولفتت إلى أن كشف إيران هذه القضية، أثار أزمة كبيرة في هذه الدول.ووفقًا للتقرير، لم تقتصر هذه البرامج على جمع معلومات مدنية حساسة فحسب، بل عطّلت في بعض الحالات أنظمة عسكرية حساسة، وعرّضت قدرات إيران الدفاعية للخطر.وفقا لصحيفة "كيهان"، تم تحذير جهات مختلفة في البلاد سابقا من استخدام منصات مثل ديجي كالا وأسناب، وأنظمة البريد الحكومية، وخدمات التسجيل المختلفة، والتي قد تكون عرضة للاختراق الخارجي.حتى وقت نشر هذا التقرير، لم ترد الحكومة الهندية على هذه المعلومات ولم يعلق المسؤولون الإسرائيليون على التقارير بعد.المصدر: ""المصدر: كيهان قد يعجبك أيضا...