logo
تراجع إطلاق العيارات النارية بنسبة كبيرة أمام العقوبات المشددة والرفض المجتمعي

تراجع إطلاق العيارات النارية بنسبة كبيرة أمام العقوبات المشددة والرفض المجتمعي

رؤيا نيوزمنذ 3 أيام
** إطلاق النار في المناسبات جريمة قاتلة، راح ضحيتَها أبرياء، نتيجة استهتار لا مسؤول، والإبلاغ عنها من خلال الرقم (0797911911)
أكدت مديرية الأمن العام أن إطلاق العيارات النارية في المناسبات يُعدّ جريمة مرفوضة وسلوكاً مستهجناً، حصد في السنوات الماضية أرواح أطفال وشباب ونساء وآباء، فقدتهم أسرهم نتيجة طيش غير مسؤول، وتهاون لا يُغتفر.
وأشارت المديرية إلى أن هذه الظاهرة شهدت تراجعاً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، بفضل تشديد العقوبات القانونية، وتعاظم الرفض المجتمعي لها، وتنامي الحس الأمني لدى المواطنين الذين أصبحوا شركاء فاعلين في مواجهتها، من خلال الإبلاغ عنها ورفض المشاركة في أي مناسبة يُرتكب خلالها هذا الفعل الإجرامي.
وبيّنت المديرية أنها تتلقى بشكل مستمر بلاغات ومشاهدات موثقة تتعلق بإطلاق العيارات النارية، أو بمخالفات أخرى كالمواكب المعيقة للسير، وخروج الأجسام من المركبات، وتقوم بمتابعتها فوراً واتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية بحق مرتكبيها.
وأشارت المديرية إلى تخصيص الرقم (0797911911) عبر تطبيق 'الواتساب' لتلقي البلاغات واستقبال الصور ومقاطع الفيديو المتعلقة بهذه المخالفات، مؤكدة أنها تتابع كل بلاغ حتى ضبط مطلق النار وصاحب المناسبة، ومصادرة السلاح، إضافة إلى رصد التجاوزات المرورية الخطرة واتخاذ الإجراءات الصارمة بحق مرتكبيها، حفاظاً على أمن المجتمع وسلامة أفراده.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شهداء قطعة الخبز
شهداء قطعة الخبز

الغد

timeمنذ 5 ساعات

  • الغد

شهداء قطعة الخبز

هآرتس بقلم: مايا روزنفيلد 11/7/2025 ليس هناك الكثير من جرائم الحرب أكثر حقارة من إطلاق النار من قبل جنود جيش محتل باتجاه تجمع لأشخاص محاصرين، خائفين، الذين يتدافعون في طابور لتوزيع الطعام. في إسرائيل، الذي ذكرى كارثة يهود أوروبا ما تزال تواصل تشكيل مخزون ارتباطات الكثير من مواطنيها، فإن إطلاق النار المتعمد على جمهور متعب، يائس وعاجز، يتساوق تقريبا بشكل تلقائي مع أعمال النازيين. ولكن من يقومون بالقتل هم جنود الجيش الإسرائيلي، والجمهور الذي يتم قتله هو غزي، والذي مدنه دمرت وخيامه تم إشعالها، وكل ذنبه هو أنه أراد إحضار قطعة خبر لأولادهم. لذلك فان تقرير "هآرتس" لـ نير حسون وينيف كوفوفيتش وبار بيلغ في 27/7 الذي كشف أن شهادات الضباط وجنود الجيش الإسرائيلي عن التعليمات التي حصلوا عليها من قادتهم، إطلاق النار على الجمهور غير المسلح لإبعادهم عن مراكز توزيع الطعام رغم أنهم لم يهددوا حياة أحد، توجد لها أهمية صحفية وأخلاقية من الدرجة الأولى. اضافة اعلان هكذا فإن صرخة المطالبة بدماء 549 من سكان غزة الذين قتلوا والـ4 آلاف الذي أصيبوا أثناء انتظارهم لتوزيع الغذاء في الشهر الماضي، منذ اليوم الذي تم فيه تفعيل "مراكز التوزيع" في 27 أيار وحتى تاريخ نشر التقرير في "هآرتس"، ارتفعت وتردد صداها في أرجاء العالم لبضعة أيام، لكنها فشلت في اختراق جدران الانكار الإسرائيلي. سكرتير الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خرج بتصريح خاص في 2 حزيران في اعقاب التقارير الأولى عن قتل غزيين وهم في طابور لتوزيع الغذاء وعبر عن صدمته العميقة من أن "فلسطينيين يعرضون حياتهم من أجل الطعام". في 22 حزيران عندما عدد "شهداء قطعة الخبز"، مثلما يسمون في وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية، وصل إلى 400، اعلن رئيس مكتب التنسيق للشؤون الإنسانية في المناطق المحتلة، "أوتشا"، جونثان فيتل، أنه "في الوقت الذي تشخص فيه أنظار العالم الى مكان آخر (القصد هو الحرب بين إسرائيل وإيران م.ر) فإنه في غزة الناس يقتلون وهم يحاولون الحصول على الغذاء. جهودهم للبقاء تواجه بحكم الإعدام" (تصريحه لصحفيين في دير البلح في 22/6). قنوات الاعلام الرئيسة في إسرائيل تجاهلت هذه التصريحات كما تجاهلت تصريحات سابقة لها وبعدها. فقط كشف شهادات الجنود والضباط في "هآرتس" نجح في اختراق الدرع الأصم وأثار عاصفة جماهيرية في إسرائيل، وإن كان ذلك حدث بسبب أعمال القتل، وبدرجة أكبر بسبب كشفها. لكن بدون التقليل من أهمية كشف "هآرتس" فإن شهداء قطعة الخبز، 640 شخصا، حوالي 22 في المائة من بين 2900 فلسطيني قتلوا بنار الجيش الإسرائيلي في القطاع منذ بداية فتح مراكز التوزيع المحمية في 27 أيار وحتى 2 تموز؛ وإن 10 في المائة من بين الـ 6454 قتيلا، الذين تم إحصاؤهم هناك بين موعد استئناف القصف الإسرائيلي في غزة في 18 آذار و2 تموز (البيانات حسب تقرير "اوتشا" في 3/7). من أجل فهم تموضع شهداء قطعة الخبز في صورة القتل والدمار الشاملة مطلوب تسليط الضوء على مجمل مكونات المرحلة الحالية في حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل في القطاع. الانتقال إلى المرحلة الحالية حدث في أعقاب قرار إستراتيجي لإسرائيل، خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعت عليه مع حماس في كانون الثاني 2025، والعمل على تدمير شامل لقطاع غزة. الخرق شمل ثلاث خطوات، أو لبنات أساسية، التي تستكمل بعضها بعضا. الأولى هي عدم تنفيذ الانسحاب من محور فيلادلفيا الذي كان يجب تنفيذه في نهاية المرحلة الأولى في الصفقة. لو أن إسرائيل انسحبت من فيلادلفيا لكانت المساعدات للقطاع تم إدخالها من معبر الحدود مع مصر، الذي كان سينتقل الى سيطرة مصر. هذا لم يحدث. التداعيات الحاسمة لهذا الخرق كان يمكن تقديرها فقط بأثر رجعي إزاء الخروقات التي جاءت في أعقابه. المرحلة الثانية هي منع مطلق لإدخال المساعدات إلى القطاع بدءا من 2 آذار. من أجل فهم حجم الكارثة التي تسبب بها هذا الخرق للفلسطينيين، يجب التطرق في البداية إلى إدخال مساعدات الطوارئ وتوزيعها في الـ15.5 شهر التي سبقت وقف إطلاق النار وخلاله. من اليوم الأول للهجوم في غزة (7/10/2023) استخدمت إسرائيل وسائل كثيرة لمنع إدخال الغذاء والأدوية والمعدات الطبية والوقود إلى القطاع، ومنع أو تشويش توزيعها. لقد قصفت مؤسسات ومنشات إنسانية (مستشفيات، عيادات، ملاجئ عامة، مخازن غذاء، منشات تحلية المياه وما شابه)، وقتلت وجرحت المئات من رجال الطواقم الطبية، ومنعت إدخال المساعدات إلى مناطق كثيرة ووصول طواقم الإغاثة إلى هذه المناطق.

إدارة السير: مخالفات عكس الاتجاه تسببت بـ 5% من وفيات الحوادث عام 2024
إدارة السير: مخالفات عكس الاتجاه تسببت بـ 5% من وفيات الحوادث عام 2024

الغد

timeمنذ 6 ساعات

  • الغد

إدارة السير: مخالفات عكس الاتجاه تسببت بـ 5% من وفيات الحوادث عام 2024

اضافة اعلان أعلنت إدارة السير، أن مخالفات المسير بعكس اتجاه السير على الطرق المفصولة الاتجاهات، تسببت بـ0.5% من إجمالي وفيات حوادث السير المسجلة عام 2024، مشيرة إلى أن هذا النوع من المخالفات يشكل تهديداً حقيقياً على سلامة مستخدمي الطريق.ودعت الإدارة، ضمن جهودها التوعوية المتواصلة، السائقين إلى ضرورة الالتزام بالاتجاهات المحددة للطرق، حفاظاً على أرواحهم وأرواح الآخرين، وتجنباً للمساءلة القانونية التي قد تترتب على ارتكاب مثل هذه المخالفات الخطرة.وشددت إدارة السير على أن احترام قواعد المرور يبدأ من السائق نفسه، مؤكدة أن الالتزام يعكس وعياً مجتمعياً يسهم في الحد من الحوادث وتعزيز ثقافة السلامة المرورية.--(بترا)

إصابة 4 أشخاص بانهيار سقف منزل في مخيم الزرقاء -صور
إصابة 4 أشخاص بانهيار سقف منزل في مخيم الزرقاء -صور

رؤيا نيوز

timeمنذ 12 ساعات

  • رؤيا نيوز

إصابة 4 أشخاص بانهيار سقف منزل في مخيم الزرقاء -صور

أُصيب أكثر من أربعة أشخاص، اليوم الجمعة، إثر انهيار سقف غرفة منزل على ساكنيه في مخيم الزرقاء، حيث جرى إسعاف المصابين إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة. وأكد رئيس لجنة بلدية الزرقاء، المهندس خالد الخشمان، بتصريحات صحافية،أن البلدية وضعت كافة إمكانياتها تحت التصرف، للمساهمة في رفع الأنقاض والتعامل مع الحادث بأسرع وقت ممكن، بهدف الحد من الخسائر وضمان سلامة المواطنين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store