
مجلس التعاون الخليجي يدين الهجمات الإسرائيلية على سوريا
وأكد البديوي، أن "استمرار هذه الهجمات المتكررة والمتواصلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي يعد تصعيدا غير مسؤول واستخفافا بجهود المجتمع الدولي المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة".
كما شدد الأمين العام، "على موقف مجلس التعاون الثابت والداعم لوحدة سوريا وسلامة أراضيها، ورفضه التام لأي تدخل خارجي يمس بسيادتها أو يفاقم من معاناة شعبها، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة، ومحاسبة مرتكبيها، والعمل الجاد على حماية الشعب السوري، والحفاظ على سيادتها وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 7 دقائق
- سكاي نيوز عربية
وزير العدل اللبناني يدعو للتعاون مع دمشق في ملف ترسيم الحدود
وأضاف نصار في حديث لـ"سكاي نيوز عربية" أنه "الممكن التوصل إلى اتفاق مع دمشق بشأن ملف الموقوفين السوريين.". كما أكد أن "العلاقات مع سوريا مبنية على الثقة واحترام سيادة البلدين". وفي مايو 2025، فتحت فرنسا أرشيفها الذي يعود إلى أكثر من مئة عام، وزودت كلا من بيروت ودمشق بوثائق وخرائط. وأخرجت باريس وثائق وخرائط للحدود بين لبنان وسوريا في محاولة لإيجاد حل نهائي للحدود الهشّة بين البلدين، باعتبار أن ترسيم الحدود البرية سيؤدي إلى ضبطها، والى إرساء الأمن على ضفتيها، وحلّ عشرات الملفات العالقة منذ عقود. ويتفق المسؤولون في لبنان أن ترسيم الحدود بين البلدين سينهي عقودا من المفاوضات المعلقة والمعطلة والحدود المعقدة والمتداخلة. وكان وزير الخارجية اللبناني يوسف رجّي ، قد كشف في وقت سابق هذا الشهر لقناة "سكاي نيوز عربية" طبيعة هذه الوثائق التي سلمت للبنان، قائلا إنها "وثائق سرية، تتضمن تحديدا فرنسيا للحدود بين لبنان وسوريا". وأشار رجّي إلى أن هذه الوثائق سلمتها باريس للبنان وسوريا، بعد وعد تلقاه الرئيس اللبناني جوزيف عون من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بالحصول عليها أثناء الزيارة التي قام بها عون إلى العاصمة الفرنسية". وهذه الوثائق عبارة عن خرائط تعود لعشرينات وثلاثينات القرن الماضي، إبان الانتداب الفرنسي على المنطقة. واعتبر رجّي، أن "النظر إلى هذه الخرائط يحتاج إلى اختصاصيين وهو موضوع تقني "، مشيرا إلى أنه اطلع على الوثائق المكتوبة، "لكن الخرائط والنقاط الجغرافية تتطلب اختصاصيين". وبحسب رجّي فإن "تسليم فرنسا هذه الوثائق والخرائط للبنان وسوريا يحمل أهميتين. أولا الأهمية التقنية التي تساعد في تثبيت وترسيم الحدود، والأهمية السياسية التي تتعلق بأن سوريا اليوم مستعدة للتعاون مع لبنان لترسيم الحدود بين البلدين". ولفت إلى أنه قام بتسليم الوثائق الفرنسية إلى وزارة الدفاع اللبنانية حيث يقوم جهاز تقني مختص بترسيم الحدود باللازم لدراستها بشكل مفصل. وبرأي الوزير اللبناني، فإن "عملية الترسيم معقدة وتتطلب وقتا ولا بد من لجنة تقنية مشتركة سورية-لبنانية للتعامل مع هذا الملف". ووفق رجّي فإن "مسألة ترسيم الحدود تحتل الأولوية بالنسبة للسلطات اللبنانية، تضاف إلى ملفات أخرى، كعودة النازحين السوريين وملف المفقودين اللبنانيين في سوريا". وأوضح رجّي أن "الإدارة الجديدة في سوريا تقول علنا خلال اجتماعاتنا الثنائية إنها تعترف نهائيا بدولة لبنان واستقلاله وتحترم سيادته ولن تتدخل في شؤونه الداخلية". كما قال إن "الإدارة السورية تؤكد استعدادها العمل مع بيروت على ترسيم الحدود بين البلدين وتثبيتها". وبينما تتواصل أعمال التهريب على الحدود اللبنانية السورية، يقول رجّي إن "ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا سيساعد بشكل كبير على ضبط عمليات التهريب"، مشيرا إلى أن "قضية التهريب مسألة صعبة بسبب طول الحدود والتداخل الجغرافي بين الجانبين السوري واللبناني، إضافة إلى عدم توافر الإمكانيات الكافية".


صحيفة الخليج
منذ 7 دقائق
- صحيفة الخليج
أمريكا: عارضنا الضربات الإسرائيلية في سوريا
أكدت الولايات المتحدة الخميس، أنها عارضت ضربات حليفتها إسرائيل في سوريا، بعد يوم من تقديم واشنطن المساعدة على التوصل إلى اتفاق لإنهاء أعمال العنف هناك. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس للصحفيين إن «الولايات المتحدة لم تدعم الضربات الإسرائيلية الأخيرة». وفي وقت سابق أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحفيين الخميس إن وقف الصراع في سوريا صامد على ما يبدو. وأضافت «وافقت سوريا على سحب قواتها التي كانت في المنطقة التي كان يدور فيها الاشتباك، ونحن نواصل مراقبة الوضع بنشاط كبير». واتهم الرئيس السوري أحمد الشرع إسرائيل اليوم بمحاولة تفكيك سوريا، ووعد بحماية الأقلية الدرزية بعد تدخل الولايات المتحدة للمساعدة على تحقيق هدنة في القتال بين القوات الحكومية والمقاتلين الدروز.


البيان
منذ 7 دقائق
- البيان
ديناميكية القيادة الإماراتية .. فكر يقود المستقبل بهوية متجذرة
حيث لا يُنظر إلى الاستقرار كونه حالة ساكنة، بل كونه منظومة متحركة تُدار بوعي عالٍ، واستباقية مستمرة؛ فالرهان على الإنسان، والالتزام بالمستقبل، والانفتاح على العالم، ثلاثية تشكل جوهر الفكر، الذي تقوده اليوم قيادة دولة الإمارات. ويُعد يوم «عهد الاتحاد» مناسبة، تعبر عن التزام متواصل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، بمواصلة مسيرة التطوير، التي وضعت الإنسان في صلب أولوياتها، وجعلت من الريادة هدفاً استراتيجياً للدولة. وقد تجسد ذلك عبر برامج تنموية واسعة النطاق، تستهدف التعليم، والصحة، والإسكان، والمهارات المستقبلية، فلم يعد المواطن مجرد متلقٍ للسياسات، بل بات شريكاً في صياغتها ومساهماً في تنفيذها. وهذا ما يتجسد في المبادرات الحكومية، التي باتت تعكس هذا التوجه من خلال دعم الكفاءات الوطنية، وإطلاق برامج لتأهيل الشباب، وربط التمكين الوظيفي بالاحتياجات الفعلية لسوق العمل. وتكشف هذه الفلسفة عن قائد يدير هذه الديناميكية نحو أفق أرحب، فرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لا تقتصر على قيادة التحولات الاقتصادية أو الدبلوماسية أو السياسية أو التجارية أو التقنية، بل تمتد إلى بناء فلسفة عميقة، تضع الإنسان في مركز كل تغيير. إذ يؤمن سموه بأن النجاح الحقيقي يبدأ من الفرد، الذي يتمكن من تطوير ذاته ليصبح شريكاً حقيقياً في بناء مجتمعه. وما يميز فكر سموه هو إدراكه أن التحولات الكبرى يجب أن تكون منطلقة من قيم راسخة، وأن القيادة ليست في القدرة على التوجيه فحسب، بل في تمكين كل فرد من أن يصبح قائداً في مجاله، بحيث يعيد تشكيل بيئته وحياته استناداً إلى وعيه ودوره الفاعل. وهذه ليست مجرد فكرة نظرية، بل واقع محكوم بصيرورة دائمة، منذ أن قاد المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هذا الوطن إلى مسارات يحكمها تاريخ طويل من الجهود الدؤوبة في تمكين عهد جديد لوطن يشرئب نحو الشمس. فالمعادلة التي تتبناها القيادة تقوم على تقليل الاعتماد على الطرق الاقتصادية التقليدية، وتوسيع قاعدة النمو من خلال قطاعات مثل التكنولوجيا، والطاقة النظيفة، والفضاء، والخدمات المالية، والسياحة المستدامة. وقد ترافقت هذه التحولات الاقتصادية مع نهج واضح في تمكين المرأة، ليس بوصفها ملفاً اجتماعياً بل قضية تنموية أساسية، فالقيادة تؤمن بأن ملف تمكين المرأة هو ركيزة في بناء مجتمع متماسك ومنتج، ولهذا شهدنا حضوراً متنامياً للمرأة الإماراتية في مختلف القطاعات، بما في ذلك مراكز القرار، والمؤسسات السيادية، والمجالات العلمية والبحثية. في مجال الأمن والاستقرار اعتمدت القيادة الرشيدة نهجاً استباقياً يعالج التحديات قبل أن تتفاقم، فالأمن في دولة الإمارات مرهون بسياسيات واضحة ورصينة، وهو منظومة متكاملة تشمل الأمن السيبراني والغذائي والصحي والمجتمعي، وتدل الاستراتيجيات الوطنية على وعي عميق بطبيعة التهديدات في العالم المعاصر، ووضع خطط واضحة، ما يجعل الدولة في موقع دفاعي متقدم. ويمتد الفكر القيادي إلى الشأن المعرفي والثقافي، حيث تركز السياسات الثقافية الحديثة على ترسيخ الهوية، وتشجيع الإبداع، وتوسيع نطاق النشر والترجمة، وإنشاء المتاحف والمؤسسات الفكرية، وهو ما يجعل من الثقافة أداة لتعميق الانتماء، وتوسيع الوعي العام. كما أظهر التعامل مع الأزمات، مثل جائحة كورونا والتقلبات الاقتصادية، مرونة القيادة وقدرتها على إدارة الأزمات بعزم واقتدار، فعندما واجه العالم تحديات كبرى كانت الإمارات من أوائل الدول، التي طبقت سياسات فعّالة، ووفرت الحماية لمجتمعها، واستمرت في تقديم الخدمات دون انقطاع، وقد عُدّ ذلك نموذجاً يُحتذى به في التوازن بين الإجراءات الصحية، والحفاظ على النمو الاقتصادي. ومن هذا المنطلق طورت الدولة مناهجها لتواكب المتغيرات، ووسّعت نطاق الشراكات مع أرقى الجامعات العالمية، كما شجعت البحث العلمي والابتكار وربطته باحتياجات التنمية، وهذا التوجه يعكس إيمان القيادة بأن الاستقلال الحقيقي لا يتحقق إلا بامتلاك ناصية المعرفة. وهو ما جعل الإمارات لاعباً موثوقاً في قضايا الأمن الغذائي، والطاقة، والمناخ، والتكنولوجيا، والعمل الإنساني، بما يعكس فلسفة السياسة الخارجية الإماراتية في تعزيز السلام والتنمية المستدامة. ولهذا تبنّت الإمارات سياسات وقائية تستبق التحديات، وتوازن بين الحريات والضوابط، وتُعلي من سيادة القانون بوصفه ضماناً للاستقرار والعدالة والتنمية المتوازنة، ويعكس هذا النهج المتكامل الذي تنتهجه القيادة الإماراتية، إدراكاً عميقاً بأن المستقبل لا ينتظر، بل يصنع. وهو فكر لا يقوم على رد الفعل، بل على المبادرة والتخطيط الاستراتيجي طويل الأمد، وفي هذا الإطار تتجلى تجربة الإمارات نموذجاً إقليمياً فريداً، يجمع بين طموح لا يعرف الكلل، وعمل مؤسسي منضبط، وقيادة تتقدم الصفوف، وتؤمن بأن بناء الدولة مهمة لا تنتهي، بل تتجدد في كل لحظة، ومع كل تحدٍ، وبكل جيل جديد.