
أوكرانيا تقصف طائرات حربية داخل العمق الروسي
رويترز – قال الجيش الأوكراني، إنه قصف 4 طائرات حربية في قاعدة جوية بمنطقة فولجوجراد بوسط روسيا، في إطار حملة لاستهداف الأصول الحربية الروسية.
وأوضح الجيش، في منشور على تطبيق تليغرام، أنه قصف 4 طائرات من طراز )سو-34) في قاعدة مارينوفكا خارج مدينة فولجوجراد، الواقعة على بعد حوالي 900 كيلومتر من الحدود الأوكرانية.
وجاء في المنشور أن العملية شارك في تنفيذها فرع العمليات الخاصة في الجيش، بالتعاون مع جهاز الأمن الأوكراني وأجهزة عسكرية أخرى.
وذكر البيان 'وفقاً للمعلومات الأولية، استُهدفت أربع طائرات وتحديداً سو-34، بالإضافة إلى مرافق فنية تشغيلية تتم فيها صيانة وإصلاح الطائرات الحربية المختلفة'.
نفذت أوكرانيا عدداً من العمليات بعيدة المدى ضد أهداف عسكرية روسية في الأشهر القليلة الماضية، وكان من بينها مواقع صناعية ومنشآت للطاقة وغيرها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن الخليجية
منذ يوم واحد
- الوطن الخليجية
قوات الإحتلال تأمر بإخلاء شمال غزة وتكثف ضرباتها الجوية وسط دعوة ترامب لاتفاق ينهي الحرب
أصدر الجيش الإسرائيلي يوم الأحد أوامر جديدة بإخلاء مناطق واسعة في شمال قطاع غزة، بما في ذلك جباليا وأجزاء كبيرة من مدينة غزة، في خطوة تمهد لتوسيع العمليات العسكرية ضد حركة حماس. وجاءت هذه التطورات بالتزامن مع دعوة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب، عبر منشور على منصة 'تروث سوشيال' كتب فيه: 'أبرموا اتفاق غزة، واستعيدوا الرهائن'، في إشارة إلى مساعٍ جديدة لوقف إطلاق النار قد تكون قيد النقاش خلف الكواليس. ووفقاً لمصادر أمنية إسرائيلية، من المقرر أن يترأس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعاً في وقت لاحق من اليوم الأحد لتقييم تقدم العملية العسكرية في غزة. وأشار مسؤول أمني كبير إلى أن الجيش سيبلغ نتنياهو بأن الحملة تقترب من تحقيق أهدافها، لكنه سيحذر في الوقت ذاته من أن توسيع العمليات إلى مناطق جديدة قد يهدد سلامة الرهائن المتبقين لدى حماس. في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي نداءات عبر منصة 'إكس' (تويتر سابقاً) وعبر رسائل نصية مباشرة إلى سكان شمال القطاع، مطالباً إياهم بالتوجه نحو منطقة المواصي في خان يونس، والتي تصنفها إسرائيل بأنها 'منطقة إنسانية آمنة'. غير أن مسؤولين فلسطينيين وممثلين عن الأمم المتحدة جددوا التأكيد بأنه 'لا يوجد أي مكان آمن في غزة'، في ظل استمرار الغارات والقصف في كل أرجاء القطاع. وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه: 'قوات الدفاع تعمل بقوة شديدة جداً في هذه المناطق، وستتوسع الأعمال العسكرية غرباً باتجاه مركز مدينة غزة، بهدف تدمير قدرات المنظمات الإرهابية'. ويُعتقد أن العمليات الحالية تهدف إلى تفكيك البنية التحتية العسكرية لحماس، وإضعاف قدرتها على إطلاق الصواريخ واحتجاز الرهائن. في جباليا شمال غزة، أفاد مسعفون وسكان محليون بأن القصف الإسرائيلي اشتد خلال ساعات الصباح الأولى، ما أدى إلى تدمير عدة منازل واستشهاد ستة أشخاص على الأقل قبل أن يطلب جيش الإحتلال بإخلاء شمال غزة. وفي خان يونس جنوباً، قُتل خمسة أشخاص جراء غارة جوية استهدفت مخيماً قريباً من منطقة المواصي. كما أسفرت غارات متفرقة وإطلاق نار في أنحاء القطاع عن استشهاد ما لا يقل عن 12 شخصاً آخرين، لترتفع بذلك حصيلة ضحايا اليوم إلى 23 شهيداً على الأقل، بحسب ما أكدته مصادر طبية. وفي مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، احتشدت عائلات الضحايا لتقديم واجب العزاء قبل دفن الشهداء. وقال زياد أبو معروف، أحد سكان خان يونس، إن ثلاثة من أطفاله قُتلوا وأصيب رابعهم في غارة استهدفت منزلهم في المواصي، التي سبق أن طلبت إسرائيل من الفلسطينيين التوجه إليها باعتبارها منطقة آمنة. وأضاف أبو معروف في حديثه لوكالة 'رويترز': 'قبل شهر، قالوا لنا اطلعوا على المواصي، رحنا وقعدنا هناك شهر. الآن ضربوا المواصي. وين نروح؟'، قبل أن يوجه نداءً مؤثراً قائلاً: 'نرجو من الله ثم من العرب إنهم يتحركوا، ينهوا الاحتلال هذا والظلم اللي بيصير'. في ظل استمرار العمليات الإسرائيلية وتصاعد أعداد الضحايا المدنيين، تتزايد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار وإيجاد ممرات آمنة للمدنيين. ومع غياب أي أفق سياسي واضح، يبقى سكان غزة عالقين في دوامة حرب تتجدد فصولها يوماً بعد يوم، وسط تحركات دبلوماسية خجولة لا تزال بعيدة عن تحقيق أي اختراق حقيقي.


الجريدة
منذ يوم واحد
- الجريدة
قانون ترامب لخفض الضرائب يتجاوز عقبة رئيسية في مجلس الشيوخ
اجتاز مجلس الشيوخ الأميركي، الذي يهيمن عليه الجمهوريون، مرحلة حاسمة نحو إقرار مشروع القانون الشامل للرئيس دونالد ترامب، المتعلق بخفض الضرائب والإنفاق، من خلال تصويت إجرائي محوري. وتعزز هذه الخطوة احتمالات إقرار المشروع من قِبل المشرّعين خلال الأيام القليلة المقبلة، وفقا لـ «رويترز». وبعد أسابيع من المفاوضات الحامية، دخل مشروع الإنفاق الضخم الذي وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ «الجميل والكبير»، سباقا مع الزمن لإقراره قبل الرابع من يوليو. لكن رغم اقتراب لحظة الحسم، لا تزال الشكوك تحوم حول ما إذا كان مجلس النواب سيقبل النسخة المعدلة التي تم الانتهاء منها قبيل منتصف ليل الجمعة، بعد إدخال تغييرات في اللحظات الأخيرة منحت مكاسب لبعض الأطراف وخسائر لأخرى، في مشهد يعكس حجم الكواليس السياسية التي رافقت صياغة مشروع القانون المؤلف من 940 صفحة، وفق ما ذكرته شبكة CNBC، واطّلعت عليه «العربية Business». أحد أبرز النقاط الخلافية يتمثل في رفع سقف الدين الأميركي بمقدار 5 تريليونات دولار، وهو ما أثار حفيظة عدد من الجمهوريين في مجلس الشيوخ، وطرح تساؤلات حول قدرة زعيم الأغلبية جون ثيون على توحيد صفوف حزبه. وأعرب ثيون عن رغبته في طرح المشروع للتصويت الإجرائي بدءاً من مساء السبت، لكنّه أقر بصعوبة تأمين الأصوات اللازمة، في ظل الأغلبية الهشّة للجمهوريين. يتضمن مشروع القانون بنوداً تُجسد وعود ترامب الانتخابية، أبرزها تمديد التخفيضات الضريبية لعام 2017، بما يشمل خفض شرائح ضريبة الدخل، وزيادة الخصومات القياسية، وتوسيع الائتمان الضريبي للأطفال. كما أضيفت مقترحات جديدة، مثل إعفاءات ضريبية على الدخل الناتج عن الإكراميات، وساعات العمل الإضافية، وقروض السيارات، إضافة إلى خصم إضافي لكبار السن لتخفيف عبء ضرائب الضمان الاجتماعي. لكن اللافت أن معظم هذه الإعفاءات مؤقتة، وتمتد فقط من 2025 إلى 2028، ما قد يؤثر على دافعي الضرائب، بدءاً من موسم الإقرارات لعام 2026. في انتصار لـ «وول ستريت»، تم حذف ما يُعرف بـ «ضريبة الانتقام» أو المادة 899، التي كانت تهدف إلى معاقبة الدول التي تفرض ضرائب تعتبر «تمييزية» ضد الولايات المتحدة. وأعلن وزير الخزانة سكوت بيسنت عن تفاهم مشترك مع دول مجموعة السبع لحماية المصالح الأميركية، داعياً «الكونغرس» إلى حذف المادة المثيرة للجدل. كما أعاد مشروع القانون فتح ملف خصم الضرائب المحلية والولائية (SALT)، الذي كان مثار جدل منذ إقراره في 2017. النسخة الجديدة ترفع الحد الأقصى للخصم إلى 40 ألف دولار، بدءاً من 2025، مع زيادات سنوية حتى عام 2029، قبل أن يعود الحد إلى 10 آلاف دولار في 2030. لكن في المقابل، أبقى المشروع على ثغرة قانونية تسمح لأصحاب الشركات الصغيرة بتجاوز هذا الحد، في خطوة أثارت انتقادات واسعة من خبراء الضرائب. ورغم حذف بعض التخفيضات المقترحة على برنامج مديكيد، فإن المشروع أبقى على شرط العمل لـ 80 ساعة شهرياً للحصول على التأمين الصحي، وهو ما قد يهدد تغطية ملايين الأميركيين، وفق مكتب الميزانية في «الكونغرس». وفي مشهد يعكس حجم التفاوض حتى اللحظات الأخيرة، نجح بعض المشرعين في انتزاع مكاسب محلية، مثل رفع خصم نفقات صيد الحيتان إلى 50 ألف دولار، في انتصار لعضوَي مجلس الشيوخ عن ألاسكا. في المقابل، تلقى أنصار الطاقة المتجددة ضربة موجعة، بعد أن قرر مجلس الشيوخ إلغاء الحوافز الضريبية على السيارات الكهربائية بدءاً من 30 سبتمبر، أي قبل الموعد المقترح سابقاً. «العربية نت»


المدى
منذ يوم واحد
- المدى
ألمانيا تسعى إلى شراكة مع إسرائيل في الدفاع الإلكتروني
قال وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت، الأحد، إن بلاده تهدف إلى تأسيس مركز أبحاث إلكتروني مشترك مع إسرائيل وتعزيز التعاون بين أجهزة المخابرات والأمن في البلدين. وتتطلع ألمانيا، وهي من بين أوثق حلفاء إسرائيل في أوروبا، بشكل متزايد للاستفادة من خبرات إسرائيل الدفاعية في الوقت الذي تعزز فيه قدراتها العسكرية ومساهماتها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في مواجهة ما يعتقد أنها تهديدات متزايدة من روسيا والصين. ونقلت صحيفة بيلد الألمانية عن دوبرينت قوله خلال زيارة لإسرائيل: 'لا يكفي الدفاع العسكري وحده في هذا المنعطف الأمني، فمن الضروري أيضاً إجراء تحديث كبير في الدفاع المدني لتعزيز قدراتنا الدفاعية الشاملة'. ووصل دوبرينت، الذي عينه المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس الشهر الماضي، إلى إسرائيل السبت. ووفقاً لتقرير بيلد، حدد دوبرينت خطة من 5 نقاط تهدف إلى تأسيس ألمانيا لما أسماها 'قبة إلكترونية' في إطار استراتيجيتها للدفاع الإلكتروني. وفي وقت سابق من الأحد، دعا رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية ماركوس سودر إلى امتلاك ألفي صاروخ اعتراضي لتزويد ألمانيا بنظام 'قبة حديدية' على غرار تكنولوجيا الدفاع الإسرائيلية لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى. وشدد الوزير الألماني، الأحد، على جدية التهديد الذي تمثله إيران بالنسبة لإسرائيل، واعتبر أن طهران لو كانت تمتلك قدرات نووية لاستخدمتها في الحرب مع إسرائيل. وجاءت هذه التصريحات على هامش زيارة أجراها الوزير الألماني إلى مدينة بات يام الإسرائيلية التي تعرضت لهجوم صاروخي إيراني في 15 حزيران أسفر عن سقوط 9 أشخاص، حسب ما أفادت 'رويترز'.