
ألمانيا تسعى إلى شراكة مع إسرائيل في الدفاع الإلكتروني
وتتطلع ألمانيا، وهي من بين أوثق حلفاء إسرائيل في أوروبا، بشكل متزايد للاستفادة من خبرات إسرائيل الدفاعية في الوقت الذي تعزز فيه قدراتها العسكرية ومساهماتها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في مواجهة ما يعتقد أنها تهديدات متزايدة من روسيا والصين.
ونقلت صحيفة بيلد الألمانية عن دوبرينت قوله خلال زيارة لإسرائيل: 'لا يكفي الدفاع العسكري وحده في هذا المنعطف الأمني، فمن الضروري أيضاً إجراء تحديث كبير في الدفاع المدني لتعزيز قدراتنا الدفاعية الشاملة'.
ووصل دوبرينت، الذي عينه المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس الشهر الماضي، إلى إسرائيل السبت.
ووفقاً لتقرير بيلد، حدد دوبرينت خطة من 5 نقاط تهدف إلى تأسيس ألمانيا لما أسماها 'قبة إلكترونية' في إطار استراتيجيتها للدفاع الإلكتروني.
وفي وقت سابق من الأحد، دعا رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية ماركوس سودر إلى امتلاك ألفي صاروخ اعتراضي لتزويد ألمانيا بنظام 'قبة حديدية' على غرار تكنولوجيا الدفاع الإسرائيلية لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى.
وشدد الوزير الألماني، الأحد، على جدية التهديد الذي تمثله إيران بالنسبة لإسرائيل، واعتبر أن طهران لو كانت تمتلك قدرات نووية لاستخدمتها في الحرب مع إسرائيل.
وجاءت هذه التصريحات على هامش زيارة أجراها الوزير الألماني إلى مدينة بات يام الإسرائيلية التي تعرضت لهجوم صاروخي إيراني في 15 حزيران أسفر عن سقوط 9 أشخاص، حسب ما أفادت 'رويترز'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كويت نيوز
منذ 6 ساعات
- كويت نيوز
تركيا: اعتقال 157 شخصاً من المعارضة في إزمير
رويترز – ذكرت قناة 'إن.تي.في' أن السلطات التركية ألقت صباح، اليوم الثلاثاء، القبض على 157 شخصا من بينهم أعضاء في حزب معارض ورئيس بلدية سابق في إزمير، موسعة بذلك حملة مستمرة منذ أشهر على المعارضة كانت تركز على إسطنبول. وأوضحت 'إن.تي.في'، أن المدعي العام في إزمير أمر بالاعتقالات في الساعات الأولى من صباح اليوم، في إطار تحقيق يتعلق بالفساد والاحتيال والتلاعب في مناقصات بالمدينة الواقعة على الساحل الغربي. وقال مراد باقان عضو البرلمان عن إزمير، والمنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري المعارض، الذي يواجه موجات من الاعتقالات منذ أواخر العام الماضي، إن رئيس بلدية إزمير السابق تونج سويار احتجز مع موظفين حكوميين كبار ومسؤول بالحزب. وكتب باقان على موقع إكس قائلاً: 'استيقظنا على عملية أخرى فجر اليوم… نحن نواجه عملية مماثلة لما حدث في إسطنبول… النظام القضائي يتصرف بناء على ما يتلقاه من أوامر'. وكان رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، المنافس السياسي الأبرز للرئيس رجب طيب أردوغان، من بين المعتقلين في حملة القمع الأوسع. وسُجن إمام أوغلو في مارس الماضي، في انتظار محاكمته بتهم فساد ينفيها. وأدى ذلك إلى أكبر احتجاجات في الشوارع منذ نحو 10 سنوات وعمليات بيع حادة للأصول التركية.


الرأي
منذ 13 ساعات
- الرأي
قراصنة مرتبطون بإيران يهددون بنشر رسائل بريد لمساعدي ترامب
هدد قراصنة انترنت مرتبطون بإيران بالكشف عن المزيد من رسائل البريد الإلكتروني المسروقة من دائرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد توزيع دفعة سابقة على وسائل الإعلام قبل الانتخابات الأمريكية العام الماضي. وفي دردشة عبر الإنترنت مع رويترز يومي الأحد والاثنين، قال القراصنة، الذين استخدموا اسما مستعارا هو روبرت، إن لديهم ما يقرب من 100 جيجابايت من رسائل البريد الإلكتروني من حسابات كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ومحامية ترامب ليندسي هاليجان، ومستشار ترامب روجر ستون، ونجمة الأفلام الإباحية التي تحولت إلى خصم لترامب ستورمي دانيالز. وأثار القراصنة إمكانية بيع المواد، لكنهم احجموا عن تقديم تفاصيل عن خططهم. ولم يصف القراصنة محتوى رسائل البريد الإلكتروني. ووصفت وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي الاختراق بأنه "هجوم إلكتروني غير معقول" ورد البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الاتحادي ببيان من مدير مكتب التحقيقات كاش باتيل قال فيه إنه "سيتم التحقيق بشكل كامل مع أي شخص مرتبط بأي نوع من أنواع خرق الأمن القومي ومحاكمته إلى أقصى حد يسمح به القانون". وقالت وكالة أمن الانترنت في منشور على إكس "هذا الذي يسمى 'بهجوم' إلكتروني ما هو إلا دعاية رقمية، والأهداف ليست مصادفة. إنها حملة تشويه مدروسة تهدف إلى الإضرار بالرئيس ترامب وتشويه سمعة الموظفين العموميين الشرفاء الذين يخدمون بلدنا بامتياز". ولم ترد هاليجان وستون وممثل عن دانيالز بعد على طلبات للتعليق. ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على رسالة تطلب التعليق، وقد نفت طهران في الماضي ضلوعها في التجسس الإلكتروني. وظهرت مجموعة القرصنة تلك في الأشهر الأخيرة من الحملة الرئاسية لترامب العام الماضي، عندما زعمت أن أفرادها اخترقوا حسابات البريد الإلكتروني للعديد من حلفاء ترامب، بما في ذلك وايلز.


الجريدة
منذ يوم واحد
- الجريدة
السفير الإيراني: دول الجوار تفهّمت استهدافنا لـ «العُديد»
قال السفير الإيراني لدى البلاد، محمد توتونجي إن «الردّ الإيراني على القواعد العسكرية والاستخباراتية الأميركية في المنطقة جاء ضمن حق الدفاع المشروع عن النفس، من دون المساس بسيادة أي من دول الجوار». وأضاف: «نحترم سيادة دول الجوار، وقد تفهّمت هذه الدول موقفنا، وأكدت رفضها لاستخدام أراضيها في أي اعتداء على إيران». وفي تصريح للصحافيين على هامش افتتاح سجل التعازي بمقر السفارة، أمس، تكريماً لضحايا العدوان الصهيوني على بلاده، بمشاركة عدد من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى البلاد، حذّر السفير الايراني من استغلال الولايات المتحدة لأراضي الدول الأخرى لتحقيق أهدافها، موضحاً أن العلاقات الإيرانية مع دول الخليج، ومنها قطر، تقوم على أسس تاريخية واستراتيجية راسخة. وأكد أن الوجود العسكري الأميركي في المنطقة لا يجلب إلا زعزعة الاستقرار، مشدداً على امتلاك بلاده وثائق تشير إلى أن بعض القواعد الأميركية أدت دوراً مباشراً في دعم الهجمات الإسرائيلية، ومنها قاعدة العُديد، التي كانت هدفا للرد الإيراني، باعتبارها منشأة أميركية، وليس لأنها تقع على أراضٍ قطرية. وذكر أن «إيران واجهت عمليتين عدوانيتين متزامنتين من جهات تمتلك أسلحة نووية وتقنيات عسكرية متقدمة، وتحظى بدعم مباشر من حلف شمال الأطلسي (ناتو)». وأشار السفير إلى أن أكثر من 620 شخصاً استشهدوا، وأصيب أكثر من 5356، بينهم 13 طفلاً و43 امرأة، من بينهن عدد من الحوامل، إضافة إلى تدمير 7 مستشفيات و6 مراكز صحية وعشرات سيارات الإسعاف. وقال: «هذه الأرواح لا يمكن تعويضها، سواء كانوا أطفالاً أو قادة عسكريين أو أكاديميين بارزين، والولايات المتحدة والكيان الصهيوني مسؤولان عن هذه الجرائم، ويجب مساءلتهما دولياً لضمان عدم تكرارها». وحول البرنامج النووي الإيراني، قال السفير إن بلاده التزمت بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، وخضعت لأكثر من 23 بالمئة من عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رغم أن البرنامج الإيراني لا يتعدى 3 بالمئة من إجمالي البرامج النووية السلمية في العالم. واعتبر أن الوكالة لم تكن منصفة، وأن التقارير الصادرة عنها ساهمت في خلق أجواء عدائية. وختم توتونجي تصريحه قائلاً: «مواقف دول مجلس التعاون في إدانة العدوان الصهيوني وتعاطفها مع ضحايا الهجمات كانت إيجابية، لا سيما الكويت». بدوره، تقدم عميد السلك الدبلوماسي سفير طاجيكستان لدى البلاد، زبيدالله زبيدوف، بأحر التعازي والمواساة «لاستشهاد مجموعة القادة العسكريين والعلماء ومئات المدنيين الإيرانيين، جراء الهجمات العدوانية على أراضيهم». وأضاف أن «الشعب الطاجيكي يقف بجوار أشقائه الايرانيين في مصابهم الأليم»، راجياً الرحمة والمغفرة للراحلين، والشفاء العاجل للمصابين. الصافي: «الداخلية» الكويتية واصلت الليل بالنهار لتسهيل عبور 3500 عراقي. أكد سفير العراق لدى الكويت، المنهل الصافي، تضامن بلاده الكامل مع إيران في مواجهة الاعتداءات المتكررة التي وصفها بـ «الغاشمة». وفي تصريح صحافي على هامش التعازي، قال الصافي: «عبّرت للسفير الإيراني عن موقف العراق الثابت، وقلت له إن الضربة التي لا تقتلك تقوّيك، ونتمنى للشعب الإيراني السلام، وأن تكون هذه خاتمة الأحزان». وتطرّق الصافي إلى الجهود الإنسانية التي بذلتها الكويت لتسهيل عبور المواطنين العراقيين العالقين خارج البلاد، بسبب الأوضاع الطارئة وإغلاق الأجواء، وقد كان لذلك أثر طيب في نفوس العوائل التي تقطعت بها السبل بسبب الأعمال الحربية». وأضاف: «أسجل هنا كل الشكر والتقدير لضباط ومراتب وزارة الداخلية الكويتية، الذين واصلوا الليل بالنهار لتسهيل منح سمات الدخول، والتي تجاوز عددها 3500 سمة دخول، وهذا ليس غريبا عليهم».