
نتنياهو يُقيل متحدثه الرسمي قبل زيارته إلى واشنطن
أقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المتحدث باسم مكتبه عمر دوستري، قبل أيام من توجهه إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً بشأن خلفيات القرار.
ورغم إعلان مكتب نتنياهو أن دوستري هو من طلب إنهاء مهامه 'للانطلاق في مسار جديد'، فإن تقارير إعلامية إسرائيلية أرجعت الإقالة إلى 'ضعف الأداء وقلة الخبرة'، بالإضافة إلى أخطاء اتصالية حساسة، أبرزها نشر صور دون مراجعة الرقابة العسكرية خلال ضربات إسرائيلية ضد إيران، وصياغة مضللة بشأن قائمة رهائن من غزة.
وذكرت قناة '13' الإسرائيلية أن خلافات حادة بين دوستري وسارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء، كانت السبب الفعلي وراء القرار، رغم نفي مصادر حكومية لذلك. في المقابل، تم تعيين زيف أغمون، المقرب من سارة نتنياهو ومدير ديوانها، متحدثاً مؤقتاً باسم مكتب رئاسة الحكومة، مع ترجيحات بتثبيته لاحقاً.
ورغم الإقالة، توجه مكتب نتنياهو بالشكر لدوستري على ما اعتبره 'تفانياً خلال فترة شديدة التعقيد'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 2 ساعات
- المغرب اليوم
رئيس الوزراء الإسرائيلي يعلن عن ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام
واشنطن - المغرب اليوم أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام. وقال نتنياهو خلال لقائه مع ترامب في البيت الأبيض، يوم الاثنين: "أود أن أسلم لكم الرسالة التي وجهتها إلى لجنة نوبل. وهي ترشحكم لجائزة السلام. وأنتم تستحقونها ويجب أن تحصلوا عليها". وأضاف نتنياهو أنه يقدر عاليا جهود ترامب "الرامية إلى تحقيق السلام والأمن في العالم، وخصوصا في الشرق الأوسط". يذكر أن ترامب كان قد أعرب في وقت سابق عن شكوكه في إمكانية حصوله على جائزة نوبل للسلام، لكنه اعتبر أنه يستحق هذه الجائزة. وتجدر الإشارة إلى أنه سبق لأربعة رؤساء أمريكيين أن حصلوا على جائزة نوبل للسلام، وهم ثيودور روزفلت في عام 1906 ووودرو ويلسون في عام 1919 وجيمي كارتر في عام 2002 وباراك أوباما في عام 2009. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


بديل
منذ 2 ساعات
- بديل
افتحوا عيونكم إننا وسط حرب عالمية ثالثة !
هل وضعت الحرب أوزارها؟ وهل جنحت الأطراف إلى السلم بعد مغامرة نتنياهو وترامب في جبال إيران؟ (وإن جنحوا للسلم فاجنح لها) أبدًا… لا يزال هذا الأمل بعيدًا، وما زالت في عقول ونفوس المتحاربين ذخائر مشتعلة، وقدرة رهيبة على إشعال كل أنواع الحروب: الكلاسيكية، الحديثة، والهجينة. في غزة، ما زالت الحرب في أوجها رغم مرور 21 شهرًا. الفلسطينيون لا يزالون يعددون قتلاهم، ويحصون جثث أطفالهم. ونتنياهو يتلذذ بالإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية، دون أن يردعه أحد. بل إن هروبه من أزماته الداخلية جعله يفكر في توسيع رقعة معاركه، وكأنه 'نابليون العصر'. امتدّت طائراته إلى إيران لضرب مشروعها النووي، ولأنه عاجز عن إتمام المهمة بمفرده، أخذ بيده رئيس أقوى دولة في العالم، ترامب الأرعن، الذي أغراه 'بيبي' بنصر خاطف من الجو ضد المفاعلات النووية الإيرانية… وهكذا فعل. زين السامري الجديد لترامب عبادة القوة والعجل معًا، فهاجم إيران ثم دعاها للسلام! سلام القتلة الذين يخوضون حروبهم بلا أي غطاء قانوني أو شرعي… وها هو الآن يعرض عليها صفقة قيمتها 30 مليار دولار مقابل التخلي عن النووي، كما أوردت قناة CNN. في هذه الساعة، التي أكتب فيها هذه الكلمات، كم حربًا مشتعلة حرفيًا حول العالم؟ * حرب أوكرانيا، التي دخلت سنتها الثالثة، ولا حلّ يلوح في الأفق. * حرب غزة، التي دخلت شهرها الـ21، ولا يزال عدّاد الشهداء يدقّ كل لحظة. * حرب إيران، التي اشتعلت لاثني عشر يومًا، والآن تُخاض حرب باردة في الكواليس لكسر الإرادة. * حرب لبنان، حيث صار البلد مستباحًا، وإسرائيل تضرب وتقتل متى شاءت. * حرب اليمن، التي لا تزال قنبلة موقوتة مرشحة للاشتعال في أي لحظة، تجاه أمريكا أو تجاه إسرائيل. * حرب سوريا، حيث تواصل إسرائيل قصفها، وتحتل قرى بكاملها بذريعة تصفية ما تبقى من ترسانة الأسد. * حرب السودان، حيث 'الإخوة الأعداء' ما زالوا يخربون بلادهم بأيديهم، تحت رعاية إماراتية معلَنة. ثم هناك باكستان والهند، حيث الحرب دائمًا على الأبواب، تشعلها ثارات الماضي وحسابات المستقبل، ومعها أخطر ترسانة نووية في آسيا. أما الصين، فتراقب جزيرة تايوان مثل قرش يطوف حول فريسته، وتايوان تحتمي بالأسطول الأمريكي، والحرب حاضرة دائمًا في جدول أعمال بكين. كوريا الشمالية تواصل تجاربها الصاروخية، وبين تجربة وأخرى، تطلق تهديدات لجارتها الجنوبية وحلفاء أمريكا. هل انتهينا؟ لا، فهناك حروب أخرى بلا نيران، لكنها أشد شراسة: * حرب المصالح والاقتصادات. * حرب أمن المعلومات والبنية الرقمية. * حرب التجارة العالمية، حيث تُستخدم الرسوم الجمركية كقنابل وصواريخ. * حرب التجسس، التي تمهد لحروب قادمة. وهناك أيضًا سباق تسلّح عالمي، تعكسه ميزانيات الدفاع المتصاعدة في العالم؛ آخرها كان في اجتماع الناتو، حيث جاء ترامب ليقرع حلفاءه مطالبًا برفع الإنفاق العسكري من 2% إلى 5% من الناتج القومي، مرحّبًا بسباق التسلح الجديد. وهناك سباق محموم نحو التسلح النووي باعتباره 'بوليصة التأمين' الوحيدة للدول الصغرى ضد القوى الكبرى؛ إيران ماضية في الطريق، وربما تلحق بها السعودية ودول أخرى. النووي صار اليوم حامي الأنظمة وضامن بقائها. وهناك أيضًا حرب على القانون الدولي، ومؤسسات الأمم المتحدة، وكل المعاهدات التي وُلدت بعد الحرب العالمية الثانية؛ ترامب يدفن القانون الدولي يومًا بعد يوم، ويفتح الباب للفوضى العارمة. النظام الدولي يتهاوى أمام أعيننا، وأمريكا بقيادة ترامب تساهم في هدمه يوميًا، فلم تعد هناك مرجعية تحسم السلم أو الحرب، وصارت واشنطن نفسها طرفًا في الحروب بدل أن تكون صانعة سلام. وهكذا يبدو المشهد: كل ما نحتاجه هو عنوان لهذه المرحلة… والعنوان هو: نحن في قلب الحرب العالمية الثالثة… هذا ليس حماسًا زائدًا، ولا نبوءة متشائمة، ولا قراءة في فنجان أسود… بل هي فرضية علمية واستراتيجية صلبة. قبل أن نحكم إن كنا نعيش في قلب حرب عالمية ثالثة أو لا، دعونا نبدأ من الأصل: تعريف الحرب. ومن أفضل لتعريف الحرب من جنرال ومفكر عسكري ألماني قاتل في حروب نابليون، وخدم في الجيش البروسي، قبل أن يتفرغ لدراسة الحرب والتنظير لها، ألف كتابًا صار من مراجع الفكر العسكري إلى اليوم: 'عن الحرب – On War'… إنه كارل فون كلاوزفيتز (1780-1831). تعريفه الشهير للحرب يقول: 'الحرب استمرار للسياسة بوسائل أخرى.' لكن ماذا لو قلبنا هذا التعريف؟ ماذا لو صارت السياسة اليوم هي استمرار للحرب بوسائل أخرى؟ يقول كلاوزفيتز أيضًا: 'الحرب ليست فعلاً منعزلًا، بل أداة سياسية هدفها فرض إرادة دولة على أخرى لتحقيق أهداف معقدة: مصالح اقتصادية، نفوذ ترابي، هيمنة إقليمية، والتحكم في سيادة الآخر.' كل عناصر هذا التعريف حاضرة اليوم، بقوة، على طاولة العالم. نحن نعيش في قلب حرب هجينة: * فيها الجيوش والأسلحة والطائرات والصواريخ تتصادم في السماء والأرض، * وفيها أيضًا حروب على الحدود الجمركية، وفي الفضاء السيبراني، وفي أعماق الفضاء الخارجي وأقماره الصناعية، * وفيها معارك داخل الذكاء الاصطناعي وخوارزمياته الغامضة. من يختزل الحرب فقط في تحرك الجيوش، وطوابير الدبابات، ومنصات الصواريخ، لم يفهم بعد طبيعة العالم الجديد. الحرب حرباء… هكذا قال كلاوزفيتز: 'لا تستقر الحرب على حال، ولا تأخذ لونًا ثابتًا، بل تغيّر شكلها في كل مرة.' وإذا كان هذا صحيحًا في القرن التاسع عشر، فكيف لا يكون صحيحًا اليوم، بعدما تطورت أدوات الحرب وتعقّدت مصالحها وتشابكت مصالح الدول إلى حد الجنون؟ نحن أمام حرب هجينة، معارك بلا قوانين، ولا قواعد، ولا مواثيق: * فيها مزيج من الحرب التقليدية والحرب الجديدة. * فيها القتال داخل المعابر الجمركية، وفي وسائل الإعلام والتواصل، للتأثير على الرأي العام وتوجيهه في الأنظمة الديمقراطية ونصف الديمقراطية . * فيها قتال داخل مصانع الرقائق الإلكترونية في تايوان وحول العالم . * فيها صراع على المعادن النفيسة والمواد النادرة لصناعة البطاريات والتكنولوجيا الحديثة، من أوكرانيا إلى الكونغو، حيث تتصارع أمريكا والصين وأوروبا في الظلّ. حرب من نوع آخر: حين يصرّح ترامب بأنه طامع في ضمّ غرينلاند وكندا، فهذه ليست أحلام يقظة، بل تعبير صريح عن واقع جديد؛ حيث السيادة الوطنية لم تعد مقدسة في صراع الكبار. مثلما ضمّ بوتين القرم وربع أوكرانيا، يحلم ترامب بضمّ أراضٍ غنية بالمعادن والنفط لتحقيق انتصارات في مواجهة الصين. اليوم، عندما تتفوق شركة صينية مثل BYD على Tesla، وتصبح الأولى عالميًا في سوق السيارات الكهربائية خلال 4 سنوات فقط، فهذه ليست مجرد منافسة تجارية… إنها معركة حقيقية: * معركة تكنولوجية، لا تقل شراسة عن أي حرب عسكرية. * حرب شرسة، تُدار بعقلية الجيوش لا بعقلية الأسواق. والأخطر؟ أن هذه الحروب الاقتصادية والسيبرانية قد تجرّ إلى حروب عسكرية، والعكس أيضًا صحيح. نعم، نحن داخل حرب عالمية ثالثة، ولكن بأدوات وأشكال وآليات وأسلحة جديدة: * معارك بلا خطوط واضحة. * لاعبين غامضين. * جيوش نظامية تتداخل مع ميليشيات، وشركات أمن خاص، وذئاب منفردة، وعناصر غير دولتية (non étatique). فرانك هوفمان، المحلل الاستراتيجي الأمريكي، ومُنظّر مفهوم 'الحرب الهجينة'، وصف هذا النوع من الحروب بأنه: 'الجيل الجديد من الحروب، الذي يُربك الجيوش الكلاسيكية التي لا تزال تتهيأ لحروب قديمة.''الجيل الجديد من الحروب، الذي يُربك الجيوش الكلاسيكية التي لا تزال تتهيأ لحروب قديمة.' افتحوا أعينكم… نحن داخل حرب عالمية جديدة بأشكال جديدة وأسلحة جديدة وخطوط تماس جديدة سكريبت الحلقة الماضية من بودكاست كلام في السياسة الرابط في اول تعليق افتحوا أعينكم… نحن داخل المعركة.


هبة بريس
منذ 4 ساعات
- هبة بريس
قرار قضائي تاريخي يُنصف الأساتذة الشباب ويُوجّه ضربة قوية لـ"اللوبيات" الجامعات
هبة بريس – محمد الهروالي أصدرت محكمة الاستئناف الإدارية بمدينة طنجة قراراً وصفه المتتبعون بـ'التاريخي'، بعدما قضت بقبول ترشيح أستاذ جامعي مؤهَّل لرئاسة شعبة بإحدى الكليات، رغم اعتراض سابق من طرف عميد الكلية المعنية. وجاء في حيثيات القرار أن قبول ترشيح الأستاذ الطاعن يشكّل 'تصحيحاً لوضعية غير قانونية'، مشيرة إلى أن هذا التدارك الذي تَمثّل في إعلان لائحة مصحّحة للمرشحين، لا يَمَسُّ بصحة عملية الاقتراع ولا يؤثر على سلامتها القانونية. وبموجب هذا الحكم، لم يعد هناك أي سند قانوني يمنع الأستاذ المؤهل من الترشح لرئاسة الشعب داخل الكليات المغربية، وهو المنصب الذي ظل حكراً لسنوات على فئة 'أساتذة التعليم العالي' ، ما اعتُبر سابقاً عائقاً أمام تجديد النخب وضخّ دماء جديدة في دواليب التسيير الجامعي. ويرى عدد من الأساتذة الجامعيين أن هذا القرار يمثّل نقطة تحوّل مفصلية، من شأنها كسر منطق الاحتكار التقليدي الذي فرضته لوبيات نافذة داخل الجامعات، وفتح المجال أمام الكفاءات الشابة من الأساتذة المؤهلين لتولي مهام قيادية عبر آليات ديمقراطية وانتخابية. وأكد هؤلاء أن الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف الإدارية بطنجة يتمتّع بحجية 'الشيء المقضي به'، ما يجعله مُلزِماً لإدارة الجامعة ولكل الجهات المعنية بتنظيم هياكل ومهام الكليات. وتفيد هذه الحجية القانونية بأن منطوق الحكم، الذي نصّ صراحة على أحقية الأستاذ المؤهل في الترشح على قدم المساواة مع أستاذ التعليم العالي، لا يمكن الطعن فيه أو إعادة مناقشته ما دامت العناصر القانونية للملف متطابقة. وتأتي هذه الخطوة القضائية في سياق النقاش المتجدد حول الحاجة إلى إصلاح منظومة التعليم العالي، وتجديد النخب، وتعزيز مبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص داخل المؤسسات الجامعية، بما ينسجم مع روح الدستور وتطلعات الجيل الأكاديمي الجديد. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة