
إيران والترويكا الأوروبية تتفقان على استئناف المحادثات النووية
ذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية و«الترويكا الأوروبية» التي تضم ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، توصلت إلى اتفاق مبدئي على استئناف المحادثات المتعلقة بالملف النووي الإيراني.
ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع قوله: إن الاتفاق تم على مبدأ عقد جولة جديدة من المحادثات، إلا أن المشاورات لا تزال جارية لتحديد الزمان والمكان، اللذين لم يحسما بعد.
ووفقا لـ«تسنيم»، من المقرر أن تجرى هذه المحادثات على مستوى مساعدي وزراء خارجية إيران والدول الأوروبية الثلاث، وذلك بعد أن كانت طهران تدرس طلباً أوروبياً لاستئناف المفاوضات بشأن القضية النووية ورفع العقوبات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
رئيس الوزراء الفرنسي «يُناور» لتمرير خطة الميزانية
بدا رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، كأنه يُوقع على حكم إعدام سياسي عندما أخبر الفرنسيين، هذا الأسبوع، أنه سيحرمهم من عطلاتهم، ويُجمد معاشاتهم الاجتماعية، ويخفض مليارات الدولارات من رعايتهم الصحية. وفي الوقت المناسب، أعلن كل من التجمع الوطني اليميني المتطرف، بزعامة مارين لوبان، وحزب «فرنسا الأبية» اليساري المتشدد، بزعامة جان لوك ميلانشون، أن الوقت قد حان لإسقاط بايرو، بسبب خطته لتقليص الميزانية بمقدار 43.8 مليار يورو، لكن مع مرور الوقت، اتضح أن هناك استراتيجية يتبعها رئيس الوزراء، السياسي الوسطي المخضرم. ويتخذ بايرو موقفاً جريئاً بتقديمه عرضاً افتتاحياً بسقف عالٍ، ويأمل من خلاله التفاوض على اتفاق بشأن الميزانية في الخريف. ويُحذر، في نهاية المطاف، من أن باريس تواجه انهياراً مالياً على غرار اليونان، قبل سنوات، ما لم تتمكن الأحزاب من تحكيم العقل وموازنة الحسابات. حسابات سياسية وفي الجوهر، يُجري بايرو حسابات سياسية مهمة بشأن خصومه، بما في ذلك حزب التجمع الوطني بزعامة لوبان، ومع تطلع لوبان إلى الرئاسة في عام 2027، قد يكون الحزب اليميني المتطرف الآن أكثر تردداً في أن يُنظر إليه على أنه «مُخرب»، بدلاً من أن يُنظر إليه على أنه قوة سياسية رصينة مستعدة للعمل من أجل المصلحة الوطنية. وبينما يرغب الكثيرون في حزب لوبان، في فرض انتخابات جديدة، يُقدر بايرو أنها ستتراجع في النهاية لأنها هي نفسها لن تتمكن من الترشح للمنصب بسبب إدانتها بالاحتيال. وتضمن خطاب رئيس الوزراء الفرنسي بشأن الميزانية، أوراق ضغط لإجراء محادثات مع أحزاب من مختلف الأطياف السياسية. ولن يناقش المشرّعون المقترحات رسمياً إلا بعد العطلة الصيفية، عندما ستحتاج الحكومة إلى دعم ضمني من جماعة معارضة واحدة على الأقل لإقرار مشروع قانون الميزانية، وهذا يترك متسعاً من الوقت لبايرو لحث الأحزاب الرئيسة على دعمه. اقتراح صادم وإذا كان هناك إعلان أثار حفيظة أكثر من غيره، فهو خطة بايرو لإلغاء عطلتين، (ربما «عيد الفصح» و«يوم النصر») في الثامن من مايو، وقد صدم هذا الاقتراح حتى معسكره، وأدرك بعض قادة المعارضة أن بايرو يحاول خداعهم على الأرجح. وشككت زعيمة حزب الخضر، مارين تونديلييه، في البداية في قرار بايرو إلغاء عطلة الثامن من مايو، لكنها صرّحت لاحقاً لشبكة «إل سي إي» الإخبارية بأنه «فخ، وخدعة مُضللة»، وأشارت إلى أن بايرو قد يغير مساره في المساومة على الميزانية. وفي غضون ذلك، يعاني البرلمان الفرنسي المُعلق، الذي انبثق عن انتخابات العام الماضي المبكرة، انقساماً حاداً، وينقسم بشكل تقريبي إلى ثلاث كتل، هي اليمين المتطرف، وكتلة وسطية تابعة للرئيس إيمانويل ماكرون، وكتلة اليسار. ولا يحظى أي منها بأغلبية برلمانية، ما يعني أن الطرفين المتطرفين بحاجة إلى التكتل ضد الحكومة لإسقاطها، وحاول ميشيل بارنييه، سلف بايرو، دون جدوى، التفاوض مع التجمع الوطني على بقاء حكومته. بينما اختار بايرو استراتيجية مختلفة، وعقد اتفاقاً مؤقتاً، في الشتاء الماضي، مع الاشتراكيين (المجموعة الأكثر اعتدالاً في التحالف اليساري)، للحفاظ على بقاء حكومته وإقرار ميزانية هذا العام. ويبدو أن الحكومة تنتهج الاستراتيجية نفسها هذه المرة، حيث صرّح وزير الاقتصاد، إريك لومبارد، لوكالة بلومبيرغ، بأن التوصل إلى اتفاق مع الاشتراكيين «ربما يكون أكثر احتمالاً». معضلة الاشتراكيين لكن السؤال الرئيس هو: إلى أي اتجاه سيتخذ الاشتراكيون موقفهم؟ بطبيعة الحال، انتقدوا بشدة عرض بايرو لميزانية التقشف الذي استمر ساعتين، ووصفوه بأنه «غير عادل» و«وحشي» و«غير مقبول»، وقالت الكتلة البرلمانية للحزب: «في الوضع الراهن، فإن رفض مقترح الحكومة هو المنظور الوحيد». ويعد هذا كلاماً قوياً، لكن الاشتراكيين، على نحو واضح، امتنعوا عن الانضمام إلى القوى اليسارية الفرنسية الأخرى: حزب الخضر، وحزب فرنسا الأبية، والحزب الشيوعي، في الدعوة إلى استقالة بايرو فوراً. ومنذ تعيين بايرو، العام الماضي، تأرجح الحزب الذي يتزعمه الرئيس السابق، فرانسوا هولاند، بين معارضة شرسة وتسوية متعثرة. وهذه المرة لا يختلف الأمر: كلمات قاسية، لكن من دون قطيعة حاسمة. من جهته، قال النائب الاشتراكي، فيليب برون، الذي يقود فريق حزبه في مفاوضات الميزانية: «قد نتوصل في النهاية إلى اتفاق على عدم التصويت على اقتراح حجب الثقة، لكن لكي يحدث ذلك، ستحتاج الحكومة إلى إعادة صياغة مقترحها بشكل كبير». مسار معتدل بعد 10 سنوات من الكارثة الانتخابية، شق الاشتراكيون طريقهم لاستعادة مكانتهم، متحدين الهيمنة التي بناها حزب «فرنسا الأبية» اليساري، بزعامة ميلانشون، خلال العقد الماضي. لكن الحزب الاشتراكي الآن منقسم بشدة، ويرغب نحو نصفه في اتباع مسار معتدل، بينما يسعى البقية إلى التوافق مع اليسار الأوسع (لكن الأكثر راديكالية). وإذا أُجبر بايرو على التنحي، فقد يدعو ماكرون إلى انتخابات مبكرة، ما يُعيد فتح نقاش داخلي حاد حول التحالفات المحتملة في اليسار، وليس من الواضح مدى حرص يسار الوسط على العودة إلى مسار الحملات الانتخابية دون رأب صدعهم الداخلي أولاً. وألمح زعيم المجموعة الاشتراكية، بوريس فالو، إلى وجود مجال للتوصل إلى تسوية تفاوضية، قائلاً إن حزبه سيقدم خطة بديلة قبل مناقشة الميزانية في البرلمان. وكتب على منصة «إكس»: «ليس هناك مسار واحد»، وكان رئيس الوزراء السابق، إدوارد فيليب، الذي أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، من أبرز الأصوات المنتقدة من معسكر يمين الوسط، وقال فيليب لصحيفة «لوباريزيان»: «إنها خطة طوارئ، لكن لها حدودها أيضاً». عن «بوليتيكو» التصرف بهدوء أقرّ رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، عند عرض خطته الصارمة، بأنه غير متأكد من قدرته على الاعتماد على حلفائه في الائتلاف، وهو ما يمثل مخاطرة كبيرة، لكنّ حلفاءه كانوا الوحيدين حتى الآن الذين لم ينتقدوا الخطة، لعلمهم أن الموقف البنّاء قد يكسبهم تنازلات خلال المحادثات الحالية. وأقر حزب الجمهوريين اليميني، وهو جزء من الائتلاف الداعم لبايرو، ببعض مزايا خطته، لاسيما في ما يتعلق بخفض الإنفاق. ويوم الأربعاء، أقر زعيم كتلة حزب الجمهوريين في البرلمان، لوران واكييه، بأن الميزانية المقترحة «تتمتع بميزة البحث عن حلول»، مع أنه لايزال من الممكن «تصحيحها وتحسينها». وصدرت رسالة مماثلة من معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي يدعم الخطة ككل، لكنه يخطط أيضاً لاقتراح بعض التعديلات. وخلال اجتماع مجلس الوزراء نهاية الأسبوع الماضي، أشاد ماكرون بخطوة بايرو «الشجاعة والجريئة والواضحة»، على حد تعبير المتحدثة باسم الحكومة صوفي بريماس. • خطاب رئيس الوزراء الفرنسي بشأن الميزانية تضمّن أوراق ضغط لإجراء محادثات مع أحزاب من مختلف الأطياف السياسية. • فرانسوا بايرو حذر من انهيار مالي على غرار اليونان، قبل سنوات، ما لم تتمكن الأحزاب من تحكيم العقل وموازنة الحسابات.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
بوتين مستعد لتسوية سلمية في أوكرانيا
قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للتلفزيون الروسي في مقطع مصور، نُشر أمس، إن «الرئيس فلاديمير بوتين مستعد للتحرك نحو تسوية سلمية بشأن أوكرانيا، لكن الهدف الرئيس لموسكو يتمثل في تحقيق أهدافها». وأضاف بيسكوف أن العالم اعتاد الآن على خطاب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، (القاسي) في بعض الأحيان، لكنه أشار إلى أن ترامب أكد في تعليقاته المتعلقة بروسيا أنه سيواصل الجهود لإيجاد سبيل نحو اتفاق للسلام، وقال: «تحدث الرئيس بوتين مراراً عن رغبته في الوصول بالتسوية الأوكرانية إلى خاتمة سلمية في أقرب وقت ممكن، هذه عملية طويلة وتتطلب جهداً، وهي ليست بالأمر اليسير».

البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
موسكو: نريد السلام مع أوكرانيا لكن تحقيق أهدافنا أولوية
وأضاف لمراسل التلفزيون الحكومي، بافل زاروبين: «لقد تحدث الرئيس بوتين مراراً عن رغبته في التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة الأوكرانية في أقرب وقت ممكن. هذه عملية طويلة، وتتطلب جهداً، وليست سهلة». وقالت في بيان، إنه تم صد الهجوم من قبل وحدات الدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية، ووحدات الطائرات المسيرة، وفرق النيران المتنقلة التابعة لقوات الدفاع الأوكرانية.