
بكالوريا 2025: أكثر من 46280 تلميذ يشرعون الاثنين 30 جوان 2025 في اجتياز دورة المراقبة
تنطلق يوم غد الاثنين دورة المراقبة لامتحان البكالوريا بمشاركة 46 ألفا و282 تلميذا، أي ما يعادل 32 بالمائة من العدد الجملي للتلاميذ المجتازين للدورة الرئيسية لبكالوريا 2025.
وتتواصل اختبارات دورة المراقبة أيام 1 و2 و3 جويلية 2025، على أن يتم التصريح بنتائجها وبالنتائج النهائية لبكالوريا 2025 يوم الأحد 13 جويلية 2025.
يذكر أن نسبة النجاح في الدورة الرئيسية لبكالوريا 2025 بلغت 37,08 بالمائة بعد نجاح 53 الفا و721 تلميذا من اجمالي 144 الفا و863 تلميذا اجتازوا الاختبارات الكتابية لهذه الدورة.
وتصدرت شعبة الرياضيات نتائج الدورة الرئيسية للبكالوريا حيث سجلت أعلى نسبة نجاح وطنية بلغت 74.93 بالمائة، تلتها شعبة الرياضة في المرتبة الثانية بنسبة نجاح بلغت 73.33 بالمائة، ثم في المرتبة الثالثة شعبة علوم الإعلامية، بنسبة نجاح بلغت 48.47 بالمائة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جوهرة FM
منذ 2 ساعات
- جوهرة FM
كرة السلة : مكرم بن رمضان يعلن اعتزاله اللعب دوليًا
أعلن اللاعب الدولي مكرم بن رمضان (37 سنة) في تدوينة عبر صفحته الرسمية، اعتزاله اللعب مع المنتخب الوطني لكرة السلة، بعد مسيرة دامت أكثر من 18 سنة قضاها بقميص نسور قرطاج.وقال بن رمضان: "جاء الوقت، بعد تفكير كبير وتردد، باش ناخذ قرار صعيب... قرار الاعتزال من المنتخب، ونعطي الفرصة لغيري كيف ما أنا خذيت فرصتي"، مشيرًا إلى أن مسيرته الدولية كانت مليئة بـ"المحبة، والتعب، والتضحيات، والذكريات" التي ستظل محفورة في قلبه. وإليكم كامل التدوينة :


تونس الناجحة
منذ 3 ساعات
- تونس الناجحة
تكريم دولي في مجال الرياضيات: الباحث التونسي علي البقلوطي من جامعة صفاقس يتحصّل على كرسي 'بلدان الجنوب' لسنة 2026
تكريم دولي في مجال الرياضيات: الباحث التونسي علي البقلوطي من جامعة صفاقس يتحصّل على كرسي 'بلدان الجنوب' لسنة 2026 يُسجَّل نجاح جديد يُضاف إلى رصيد تونس العلمي وجامعة صفاقس، بعد اختيار الأستاذ والباحث علي البقلوطي لحمل كرسي 'بلدان الجنوب' في الرياضيات لسنة 2026، والذي يُمنح من قبل المركز الدولي للقاءات الرياضية (CIRM) في فرنسا. هذا التتويج العلمي المرموق يُعدّ اعترافًا دوليًا جديدًا بكفاءة الإطارات الأكاديمية والبحثية التونسية، ويعكس جودة العمل الأكاديمي والبحثي الذي تقدمه جامعة صفاقس، إحدى أبرز الجامعات في المنطقة. كما يعزز هذا الإنجاز مكانة تونس في مجال البحث العلمي، وخاصة في علوم الرياضيات، على المستويين الإقليمي والدولي، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون العلمي مع أهم المراكز العالمية المختصة. تهانينا للأستاذ علي البقلوطي على هذا التتويج المستحق، ومزيدًا من النجاحات لتونس ولجامعة صفاقس في درب التميز العلمي.


تونس تليغراف
منذ 6 ساعات
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph حمدي حشاد: البحر تغيّر… والناس ما زالت تسبح بعقلية الماضي
وجه الناشط البيئي حمدي حشاد نداءً عاجلاً إلى الرأي العام، محذرًا من الخطر المتزايد لما يُعرف بـ'التيارات البحرية العائدة' (Rip Currents) على سواحل البحر الأبيض المتوسط، وخاصة في ظل التغيرات المناخية المتسارعة التي تشهدها المنطقة. وفي تصريح مؤثر نشره على صفحاته الخاصة، أكد حشاد أن حرارة مياه البحر الأبيض المتوسط تسجل مستويات غير مسبوقة كل صيف، وهو ما يؤدي بشكل مباشر إلى ارتفاع حوادث الغرق، خاصة في الشواطئ المفتوحة وغير المراقبة. وقال حشاد: 'الناس تفكر إنو السبب هو التهور أو السباحة في مناطق ممنوعة، لكن الواقع أعقد من هكا. التغيرات المناخية تغيّر في ديناميكية البحر، وتخلق تيارات ساحلية خفية وخطيرة، أبرزها التيارات العائدة، اللي تقدر تسحب السباحين داخل البحر حتى وقت يكون ظاهر هادئ.' وأوضح أن هذه التيارات تتكوّن حين تتكسر الأمواج بشكل غير متوازن على الشاطئ، مما يخلق ممرات ضيقة تعيد المياه بسرعة من الساحل نحو العمق، بسرعة قد تتجاوز 2.5 متر في الثانية – أي أسرع مما يمكن لأي سبّاح مجاراته. وبالاستناد إلى تقارير علمية، أشار حشاد إلى أن البحر الأبيض المتوسط يسخن بمعدل أسرع بـ20% من المعدل العالمي، وفق دراسة نُشرت بمجلة Nature Climate Change، مما يجعله أحد 'النقاط الساخنة' للتغير المناخي البحري في العالم. وأكد أن هذا التسخين السطحي يخلق طبقات مائية حرارية تمنع التداخل الطبيعي بين الطبقات، ما يزيد من احتمال تشكّل تيارات ساحلية خطيرة. وأشار أيضًا إلى تقارير أوروبية، على غرار تقرير برنامج كوبرنيكوس البحري 2023، التي أكدت أن تغير المناخ يُسهم في تسريع تشكل هذه التيارات، خاصة مع ارتفاع حرارة البحر بأكثر من 1.5 درجة مقارنة بثمانينات القرن الماضي. وفي تونس، ربط حشاد بين ارتفاع درجات الحرارة خلال موجات الحر، وزيادة حوادث الغرق المسجلة بين 2021 و2023، وفق بيانات وزارة الداخلية. لكنه ندد في المقابل بغياب نظام إنذار مبكر واضح أو حملات توعوية موسمية تشرح هذه المخاطر للمواطنين. ولم يخف حشاد تأثره بحادثة فقدان رضيعة هذا الصيف في شاطئ قليبية بعد انقلاب قارب صغير، قائلًا: 'الحادثة تخلّي الواحد يحبس النفس ويدعي. أما في نفس الوقت، لازم نفهموا إنو البحر اليوم ما عادش البحر اللي نعرفوه. التيارات تغيّرت، والناس ما زالت تتصرف كأنو البحر ديما رحيم.' وفي ختام نداءه، شدد على أن الإشكال لم يعد في المناخ فقط، بل في الجاهزية. داعيًا إلى إنشاء نظام إنذار مبكر، وتكثيف حملات التوعية، وتغيير العقليات في التعامل مع البحر، مضيفًا: 'البحر جميل، لكن اليوم ولات فيه مصيدة صامتة.' معلومات إضافية: التيارات العائدة مسؤولة عن أكثر من 80% من حالات الإنقاذ على شواطئ الولايات المتحدة، وفق الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA). هذه التيارات لا تُرى بسهولة وتتشكل في أقل من دقيقة، مما يجعلها خطرًا صامتًا حتى في الأيام التي يبدو فيها البحر هادئًا. تنبيه للمصطافين: إذا شعرت أن البحر يسحبك نحو العمق، لا تقاوم التيار. اسبح بموازاة الشاطئ حتى تخرج من الممر، ثم عد تدريجيًا إلى الساحل.