
حدث في مثل هذا اليوم 2 أغسطس توقيع إعلان استقلال الولايات المتحدة فى عام 1776
حدث في مثل هذا اليوم 2 أغسطس أو 2 آب أو يوم 2 / 8 (اليوم الثاني من الشهر الثامن)
أحداث
338 ق.م. – انتصار الجيش المقدوني بقيادة فيليب الثاني على القوات المشتركة لأثينا وطيبة في معركة خيرونيا، مما أظهر الهيمنة المقدونية في اليونان وبحر إيجة.
216 ق.م. – انتصار الجيش القرطاجي بقيادة حنبعل على الجيش الروماني في معركة كاناي.
1274 – عودة إدوارد الأول ملك إنجلترا من الحملة الصليبية التاسعة، وتتويجه بعد سبعة عشر يوماً.
1377 – هزيمة القوات الروسية على يد قوات الحشد الأزرق في معركة نهر بيانا.
1798 – انتصار الأسطول البريطاني على الأسطول الفرنسي في معركة أبي قير البحرية، ضمن معارك الحملة الفرنسية على مصر.
1776 – توقيع إعلان استقلال الولايات المتحدة رسمياً.
1790 – إجراء أول تعداد سكاني بالولايات المتحدة، وبلغ عدد السكان وقتها 3,929,326 نسمة.
1830 – تشارلز العاشر ملك فرنسا يتخلى عن العرش لصالح حفيده هنري.
1858 – صدور قانون من البرلمان البريطاني بتصفية أعمال شركة الهند الشرقية البريطانية؛ وحلول حكومة الهند لتمثيل أعمالها.
1870 – افتتاح تاور سابواي، أول خط سكة حديد تحت الأرض في العالم في لندن بالمملكة المتحدة.
1903 – بدء انتفاضة إيليندن–بريوبراجينيه ضد الإمبراطورية العثمانية.
1914 – ألمانيا تجتاح دوقية لوكسمبورغ وتوجه إنذارًا لبلجيكا أثناء الحرب العالمية الأولى.
1916 – الحرب العالمية الأولى: التخريب النمساوي أدى إلى غرق السفينة الحربية الإيطالية ليوناردو دا فينشي في تارانتو.
1918 – أول إضراب عام في التاريخ الكندي، في مدينة فانكوفر.
1922 – إعصار يضرب شانتو بجمهورية الصين، مما أسفر عن مقتل أكثر من 50,000 شخص.
1921 – الزعيم السوفيتي فلاديمير لينين يوجه نداءً للدول الصناعية لمساعدة بلاده المهددة بخطر المجاعة بسبب تراجع إنتاج المحاصيل الزراعية فيها، وعصبة الأمم ترفض نداءه وتحمل حكومته مسئولية هذا الوضع.
1932 – اكتشف كارل دي أندرسون للبوزيترون (الجسيم المضاد للإلكترون).
1934 – أدولف هتلر يصبح قائداً لألمانيا.
1939 – إرسال ألبرت أينشتاين وليو زيلارد رسالة إلى رئيس الولايات المتحدة فرانكلين روزفلت، يحثانه فيها على بدء مشروع مانهاتن لإنتاج سلاح نووي.
1940 – حكومة فيتشي الفرنسية تصدر حكمًا غيابيًا بالإعدام على الجنرال شارل ديغول وذلك أثناء الحرب العالمية الثانية.
1944 – إنشاء جمهورية مقدونيا الاشتراكية.
1945 – الحرب العالمية الثانية: انتهاء انعقاد مؤتمر بوتسدام.
1945 – ألمانيا الشرقية تنفصل عن ألمانيا الاتحادية.
1947 – تحطم طائرة أفرو لانكسترين تابعة لشركة الخطوط الجوية البريطانية الأمريكية الجنوبية في أحد الجبال أثناء رحلة من بوينس آيرس بالأرجنتين إلى سانتياغو بتشيلي. وتم العثور على الحطام عام 1998.
1956 – البرلمان الفرنسي يعلن معارضته لقيام مصر بتأميم قناة السويس وانضمت فرنسا بذلك إلى المملكة المتحدة وإسرائيل.
1964 -(حادث خليج تونكين) زوارق طوربيد تابعة لفيتنام الشمالية تهاجم المدمرة الأمريكية يو إس إس مادوكس (USS Maddox)(هجوم مشكوك في صحته) ليترتب على ذلك التدخل الأمريكي بالحرب الفيتنامية.
1968 – زلزال يضرب مقاطعة أورورا بالفلبين مما أسفر عن مقتل أكثر من 270 شخصاً وجرح 261 شخصاً.
1973 – حريق يقتل 51 شخصاً في مركز سمرلاند الترفيهي في دوغلاس بجزيرة مان.
1980 – انفجار قنبلة في محطة السكك الحديدية في بولونيا بإيطاليا، مما أسفر عن مقتل 85 شخصاً وإصابة أكثر من 200.
1984 – الصين والمملكة المتحدة تتفقان على عودة مستعمرة هونغ كونغ إلى الحكم الصيني عام 1997.
1989 – قبول باكستان في رابطة دول الكومنولث بعد أن استعادت الديمقراطية لأول مرة منذ عام 1972.
1989 – تم تنفيذ مذبحة من قبل قوة حفظ السلام الهندية في سريلانكا مما أسفر عن مقتل 64 مدنياً من عرقية التاميل.
1990 – القوات المسلحة العراقية تغزو الكويت وتحتلها لفترة 7 أشهر.
1992 – إجراء أول انتخابات رئاسية في كرواتيا وذلك بعد انفصالها عن يوغوسلافيا.
1999 – وقوع كارثة قطار غيسال التي أودت بحياة 285 شخصاً في آسام بالهند.
2005 – تحطم رحلة الخطوط الجوية الفرنسية رقم 358 على مدرج مطار تورونتو بيرسون الدولي بكندا، مما تسبب في اشتعال النيران في الطائرة، وأدى إلى إصابة 12 شخصاً بجروح وبدون وفيات.
2008 – اغتيال المستشار الأمني للرئيس السوري بشار الأسد العميد محمد سليمان.
2009 –
الحكم على نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق طارق عزيز بالسجن سبع سنوات لدوره في التهجير القسري للأكراد أثناء فترة حكم الرئيس صدام حسين.
الشرطة الإسرائيلية توصي بتوجيه اتهامات بالتزوير إلى وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان.
2012 – الإعلان عن تشكيل الحكومة المصرية الأولى بعد انتخاب الرئيس محمد مرسي برئاسة هشام قنديل.
2013 – الجيش التونسي يقصف المحمية الطبيعية جبل الشعانبي بالطائرات والمدفعية، وذلك بعد أحداث جبل الشعانبي.
2014 – انفجار مصنع في كونشان بالصين، والذي نجم عنه قتل ما لا يقل عن 146 شخصاً وجرح أكثر من 114 شخصاً.
2017 – القصر الملكي البريطاني يُعلن تقاعد الأمير فيليب دوق إدنبرة زوج الملكة إليزابيث الثانية عن أداء مهامه الملكيَّة بعد أن بلغ السادسة والتسعين.
مواليد
طالع أيضًا: القائمة الكاملة لمواليد هذا اليوم
1612 – ساسكيا فان يولنبرج، زوجة الرسام الهولندي رامبرانت.
1696 – السلطان محمود الأول، السلطان العثماني ال25.
1815 – أدولف فريدريش فون شاك، شاعر ومؤرخ ألماني.
1824 – فريديريك أوغست بارتولدي، نحات فرنسي قام بصنع تمثال الحرية.
1868 – الملك قسطنطين الأول، ملك اليونان.
1923 – شمعون بيريز، رئيس إسرائيل حاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1994.
1925 – خورخه فيديلا، رئيس الأرجنتين.
1926 – رشدي أباظة، ممثل مصري.
1931 – فيليام ستشرويف، لاعب كرة قدم تشيكوسلوفاكي.
1932 – بيتر أوتول، ممثل أيرلندي.
1941 –
جول هوفمان، عالم فرنسي في علم المناعة حاصل على جائزة نوبل في الطب عام 2011.
فابيو تيستي، ممثل إيطالي.
1946 – محمد العربي، ممثل مصري.
1958 – شو هايامي، ممثل أداء صوتي ياباني.
1962 – سينثيا ستيفنسون، ممثلة أمريكية.
1964 – ماري-لويز باركر، ممثلة أمريكية.
1968 – ستيفان ايفنبرغ، لاعب كرة قدم ألماني.
1969 – فرناندو كوتو، لاعب كرة قدم برتغالي.
1972 – محمد الدعيع، حارس مرمى كرة قدم سعودي.
1975 –
مينيرو، لاعب كرة قدم برازيلي.
عزيز إسكندر، ممثل سوري.
1976 – سام ورذينجتن، ممثل أسترالي.
1977 – إدوارد فورلونغ، ممثل أمريكي.
1980 – إيفيكا بانوفيتش، لاعب كرة قدم كرواتي.
1982 – هيلدر بوستيغا، لاعب كرة قدم برتغالي.
1984 – جيامباولو بازيني، لاعب كرة قدم إيطالي.
1985 – حمد العماني، ممثل كويتي.
1986 – وليد جاسم، لاعب كرة قدم قطري.
1988 –
ناير، مغنية أمريكية.
عبد الله المشنوق، صحفي وسياسي لبناني.
وفيات
1100 – الملك وليام الثاني، ملك إنجلترا.
1589 – الملك هنري الثالث، ملك فرنسا.
1849 – محمد علي باشا، حاكم مصر ومؤسس الأسرة العلوية.
1922 – ألكسندر غراهام بيل، مخترع الهاتف.
1923 – وارن هاردن، رئيس الولايات المتحدة.
1934 – المشير باول فون هيندنبورغ، رئيس ألمانيا الثاني.
1976 – فريتز لانغ، مخرج سينمائي نمساوي.
1990 – الشيخ فهد الأحمد الجابر الصباح، أحد أبرز الشخصيات الرياضية في الخليج وآسيا.
1996 – محمد فرح عيديد، رئيس الصومال.
2008 – محمد سليمان، عسكري سوري.
2009 – شفيق الحوت، سياسي وكاتب فلسطيني.
2011 –
سلطانة بنت تركي السديري، أميرة سعودية.
فؤاد غازي، مغني سوري.
باروج بيناسيراف، عالم أمريكي في علم المناعة حاصل على جائزة نوبل في الطب عام 1980.
2012 – عبد الكريم الأشموري، ممثل ومؤلف يمني.
2016 – أحمد زويل، عالم كيميائي مصري حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999.
2021 – فاطمة الركراكي، ممثلة مغربية.
أعياد ومناسبات
عيد الجمهورية (جمهورية شمال مقدونيا).
يوم المظليين (روسيا).
يوم القوات الجوية المتنقلة (أوكرانيا).
يوم السينما الأذربيجانية (أذربيجان).
عيد سيدة الملائكة (كوستاريكا).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الكنانة
منذ 2 ساعات
- الكنانة
حدث في مثل هذا اليوم 4 أغسطس انفجار مرفأ بيروت وميلاد الشاعر شيلى ورحيل مارلين مونرو
كتب وجدي نعمان حدث في مثل هذا اليوم 4 أغسطس أو 4 آب أو يوم 4 \ 8 (اليوم الرابع من الشهر الثامن) أحداث 1578 – السعديون يقضون على التواجد البرتغالي في المغرب بعد انتصارهم في معركة وادي المخازن. 1909 – بداية الإضراب السويدي العام . 1914 – المملكة المتحدة تعلن الحرب على ألمانيا، والولايات المتحدة تتخذ الحياد في الحرب العالمية الأولى. 1933 – صدور أول عدد لجريدة عمل الشعب المغربية. 1984 – فولتا العليا تتخذ من بوركينا فاسو اسمًا جديدًا للجمهورية. 1988 – علماء أمريكيون يكتشفون 17 نوعًا جديدًا من فيروس نقص المناعة الإيدز. 1990 – العراق يعلن عن تأسيس جمهورية الكويت تحت قيادة حكومة الكويت الحرة المؤقته برئاسة علاء حسين وذلك بعد الغزو العراقي في 2 أغسطس. 2000 – الاحتفالات تعم المملكة المتحدة لإحياء ذكرى ميلاد الملكة إليزابيث الأم المئة، وتعتبر الملكة إليزابيث أول أفراد العائلة المالكة التي تحتفل بذكرى ميلادها المئة. 2007 – إطلاق سفينة الفضاء «فينيكس» التابعة لناسا. 2010 – إطلاق القمر الصناعي المصري نايل سات 201. 2013 – وقوع مجازر في عدة قرى في ريف اللاذقية في هجوم شنّته قوات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة وفصائل أخرى بينها أحرار الشام وجيش المهاجرين والأنصار وقوات العز. قالت منظمة هيومن رايتس ووتش في وقت لاحق أن حوالي 190 مدنياً قتلوا (بينهم عدد كبير من النساء والأطفال) وحوالي 200 اختطفوا خلال الهجوم. 2017 – إعادة انتخاب بول كاغامه لفترة رئاسية ثالثة في الانتخابات الرئاسية الرواندية 2017 بنسبة 98,7% من الأصوات. انتقال اللاعب البرازيلي نيمار إلى نادي باريس سان جيرمان قادمًا من نادي برشلونة في صفقة قياسية وصلت إلى 222 مليون يورو. 2019 – انفجار كبير أمام المعهد القومي للأورام وسط القاهرة يودي بِحياة 20 شخصًا وإصابة 47 آخرين، واختلافٌ حول تحديد السبب أو الجهة المُنفِّذة. المخترع الفرنسي فرانكي زاباتا يجتاز بحر المانش بلوح طائر في حادثة هي الأولى في التاريخ، وذلك بعد قطعه المسافة الفاصلة بين فرنسا والمملكة المتحدة خلال 22 دقيقة. 2020 – انفجار ضخم في مرفأ بيروت يُلحق أضرارًا جسيمة في أرجاء بيروت، وسُمع دويه في الدول المجاورة للبنان، مخلفًا عشرات القتلى والمفقودين وآلاف الجرحى، ومئات الآلاف من النازحين. مواليد طالع أيضًا: القائمة الكاملة لمواليد هذا اليوم 1792 – بيرسي بيش شيلي، شاعر إنجليزي. 1805 – ويليام روان هاميلتون، عالم فيزياء ورياضيات أيرلندي. 1859 – كنوت همسون، أديب نرويجي حاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1920. 1900 – الملكة إليزابيث، زوجة جورج السادس ملك المملكة المتحدة. 1901 – لويس أرمسترونغ، مغني وعازف جاز أمريكي. 1908 – بهيجة حافظ، ممثلة ومخرجة وكاتبة مصرية. 1921 – إبراهيم جلال، ممثل عراقي. 1929 – ياسر عرفات، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية وحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1994. 1930 – السيد علي السيستاني، مرجع ديني شيعي. 1937 – تيري رولان، معلق رياضي فرنسي. 1940 – عبد الله المزيني، ممثل سعودي. 1941 – تيد ستريكلاند، سياسي أمريكي. 1946 – بيير أندريه تاغييف، فيلسوف فرنسي. 1947 – كلاوس شولتزه، موسيقي ألماني. 1948 – سعيد الصالح، ممثل مصري. 1950 – الشيخة حصة سعد العبد الله الصباح، رئيسة مجلس سيدات الأعمال العرب. 1957 – جون وارك، لاعب كرة قدم اسكتلندي. 1960 – خوسيه لويس ثباتيرو، رئيس وزراء إسبانيا. 1961 – باراك أوباما، رئيس الولايات المتحدة الرابع والأربعون حاصل على جائزة نوبل للسلام عام 2009. 1963 – كيث إليسون، سياسي أمريكي. 1965 – فريدريك رينفلت، رئيس وزراء السويد. 1968 – طارق عبد العزيز، ممثل مصري. دانيال دي كيم، ممثل أمريكي. 1970 – فرح، ممثلة أردنية تعمل في مصر. 1974 – عمر القزابري، إمام مسجد الحسن الثاني. مقتدى الصدر، رجل دين شيعي وزعيم التيار الصدري في العراق. 1975 – نايكوس ليبروبولس، لاعب كرة قدم يوناني. 1976 – هيتومي ناباتامي، ممثلة أداء صوتي يابانية. 1977 – لويس بوا مورتي، لاعب كرة قدم برتغالي. 1978 – ساتوشي هينو، ممثل أداء صوتي ياباني. 1985 – مارك ميليغان، لاعب كرة قدم أسترالي. لويس فالنسيا، لاعب كرة قدم إكوادوري. وفيات 1060 – الملك هنري الأول، ملك فرنسا. 1875 – هانس كريستيان أندرسن، كاتب دنماركي. 1922 – أنور باشا قائد عسكري عثماني. 1962 – مارلين مونرو، ممثلة أمريكية. 2003 – فردريك روبنز، طبيب أمريكي حاصل على جائزة نوبل في الطب عام 1954. 2011 – ناوكي ماتسودا، لاعب كرة قدم ياباني. 2020 – نزار نجاريان، سياسي ورجل أعمال لبناني. 2021 – فتحية طنطاوي، ممثلة مصرية. أعياد ومناسبات اليوم الوطني في بوركينا فاسو.


بوابة الأهرام
منذ 5 ساعات
- بوابة الأهرام
تغلب على العدوان الثلاثى وتألق فى الستينيات.. «بلاج بورسعيد» يتذكر زيارات السادات وأمسيات «المسرح الصيفى»
فى مثل هذه الأيام، وتحديدا عقب القرار التاريخى للزعيم جمال عبدالناصر، بتأميم شركة قناة السويس، والذى أعلنه فى سياق خطابه الشهير فى «ميدان المنشية» فى «الإسكندرية» مساء يوم 26 يوليو 1956. وقتها كان «شاطيء بورسعيد» من أبطال أحد أهم فصول استقلال القرار المصرى. رد الزعيم عبدالناصر (1918 ــ 1970) وقتها على اتهامات الحكومة الانجليزية بإعلان مصر الحرب وتشكيل «مجلس حرب» يضم الضباط الأحرار، ويتخذ من مدينة «بورسعيد» مقرا. أوضح عبدالناصر فى خطاب تاريخى أخر، أن مصر استردت حقوقها، ولاصحة لما يتردد فى «لندن» حول نوايا مصرية بشن الحرب. وأضاف كاشفا أن العضو الوحيد فى «الضباط الأحرار»، والذى يتواجد حاليا فى «بورسعيد» هو أنور السادات والذى يقضى عطلته الصيفية بصحبة أسرته على شاطئ «بورسعيد». و«الكبائن» المرتفعة كانت ضحية العدوان الثلاثى وسارعت وكالات الأنباء، وقتها، بنقل تصريحات الرئيس المصرى، والكشف عن تفاصيل قضاء السادات لعطلته فى «بلاج بورسعيد»، مع استعراض خصائص «البلاج» المتميز من حيث الهدوء، والتمركز عند نقطة التقاء المدخل الشمالى لـ «قناة السويس» بـ «البحر المتوسط» أمام المدينة الرائعة الجمال. بالفعل كان الرئيس السادات (1918 ــ 1981) من أشهر عشاق «بلاج بورسعيد» فى الخمسينيات والستينيات. وامتد عشقه للمدينة، التى احتضنته ووفرت له الملاذ والمخبأ بعيدا عن عيون الإنجليز، وقوات «البوليس السياسى» المصرى، فيما كان هاربا فى فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. ومازالت صور الرئيس السادات وهو يلعب «الطاولة» مع صهره محمود أبو وافية، زوج شقيقة السيدة جيهان السادات. وذلك وسط أفراد الأسرتين على «بلاج بورسعيد» فى أعقاب «قرار التأميم»، من الأكثر تداولا عبر صفحات التواصل الإجتماعى، والمواقع البورسعيدية، فى مجال الإشارة إلى أمجاد مصيف بورسعيد فى الخمسينيات والستينيات. وتخلل عهد هذه الأمجاد، مرحلة اختبارات إثر تعرض «مصيف بورسعيد» وشاليهاته الخشبية الشهيرة لنيران العدوان الثلاثى فى نهايات عام 1956. وعن هذه الفصول المختلفة فى تاريخ «بلاج بورسعيد»، يقول ضياء الدين القاضى، عميد مؤرخى القناة وبورسعيد: «تميز (بلاج بورسعيد) عن غيره من مصايف مصر بكبائنه المرتفعة عن الأرض بأعمده وكمرات حديدية، وذلك بإرتفاع بلغ مترين تقريبا. وكانت السلالم الخشبية تستخدم للصعود اليها. وكان (البلاج) مقسما إلى ثلاث مناطق مواجهة لأحياء بورسعيد حينذاك. وكانت أغلبها ملكية خاصة لبعض الشخصيات العامة، وكان ملاكها يسددون مبلغا سنويا لـ (المجلس البلدى) نظير استغلال قطعة الأرض المخصصة للكابينة. وفى عام 1954، أنشأ (المجلس البلدى) مجموعة من شاليهات الدور الواحد بمقدار حوالى 30 شاليها بمواجهة مبنى المحافظة، وكانت مخصصة للإيجار. وجاء (العدوان الثلاثي) ليطيح بجميع الكبائن والشاليهات». السادات شابا بصحبة أسرته فى «البلاج» وعقب الانتصار على قوى «العدوان الثلاثى»، وفقا لرواية القاضى، أطلق «المجلس البلدى» مجددا أكبر مشروع لإقامة «الكبائن» متعددة المساحات بطول الشاطئ، ومن بينها شاليهات «المعمورة» والتى تشابهت فى الطراز الهندسى مع وحدات المعمورة بالإسكندرية. وذلك إلى جانب ما كان يعرف بـ «شاليهات المجموعات»، و «الشاليهات المستقلة»، باجمالى 407 وحدات مصيفية عام 1962. ويضيف القاضى أن نجم «بلاج بورسعيد» الأول وعمدة المصيف كان الراحل على دحروج. فكان دحروج أول من يستقبل المصيفين ويقوم على توفير كل ما يحتاجه كل «شاليه» من إصلاح وصيانة. وقد ارتبط دحروج بصداقات قوية مع مشاهير المصطافين من نجوم الفن والصحافة والأدب فى الستينيات، ومن بينهم: نادية لطفى، ورجاء النقاش، وسعد الدين وهبة، وسامى داوود، وحلمى سلام، وموسى صبرى، وأحمد حمروش، ويوسف إدريس، ومحمود السعدنى، والذين تباروا جميعا عبر حوارات وكتابات شتى فى الإشادة بمصيفهم المفضل. ويقول القاضى: «أمسيات (بلاج بورسعيد) كانت فرصة مثالية للقاء الموهوبين من أبناء الباسلة مع نجوم الفن والصحافة. وفى الأول من يوليو عام 1961، كان الاحتفال بالحدث الثقافى والفنى الأهم فى تاريخ (المصيف البروسعيدي)، وهو افتتاح المسرح الصيفى، خلف مبنى المحافظة. وقد شهد هذا المسرح العديد من العروض المسرحية، بمشاركة نجوم وفرق الصف الأول, ومن بينهم، كانت فرق الفنانة نيللى مظلوم، والمسرح القومى، والمسرح الحر، ومسرح العرائس، وفرقة ساعة لقلبك الإذاعية.. واستضاف المسرح فى أحد أقوى مواسمه الصيفية، (فرقة البولشوى الروسية) المرموقة لعروض الباليه، وفرقة الإكروبات الصينية إلى جانب حفلات الإذاعة الغنائية التى كانت تعرف بمسمى (أضواء المدينة)».


بوابة الأهرام
منذ 5 ساعات
- بوابة الأهرام
العلاقات المصرية ـ الأمريكية والرئيس القدوة
العلاقات المصرية - الأمريكية، لها تاريخ طويل من التعاون الاستراتيجى والمصالح المتبادلة، لكنها أيضا مرت بمراحل لا تتصف بالوفاق، ستظل مرتبطة بحقيقة أن الولايات المتحدة أصبحت قوة عالمية لها مصالحها فى مختلف المناطق بما فيها منطقة الشرق الأوسط، ومصر قوة إقليمية لها التزاماتها ورؤيتها لقضايا المنطقة، واقع يفرض التعاون ويأتى بالمشكلات.. ظهرت الولايات كدولة قوية بعد الحرب العالمية الثانية، وأصبحت تحتل مركز الصدارة الذى كانت تحتله بلاد الإنجليز. كانت العلاقات حينئذ تقتصر على الزيارات واتصالات طفيفة الى أن احتلت أمريكا قيادة العالم، وعملت على توطيد العلاقات بين دولها العريقة. مشكلة الشرق الأوسط وهى إنشاء دولة إسرائيل ترجع الى انجلترا وهى المسئولة عنها الى أن أصبحت معسكر الغرب بالأخص الولايات المتحدة فى المنطقة. شهدت العلاقات تطورا كبيرا منذ الحرب العالمية الثانية واختلفت السياسات حسب مواقف القادة فى مصر، فى أثناء رئاسة عبدالناصر ساءت العلاقات بسبب رفض أمريكا تمويل السد العالى فاتجه الى الاتحاد السوفيتى الذى دعمه دعما كاملا وأصبحت العلاقات بين القاهرة وموسكو تجٌب أى علاقات أخرى. فى مرحلة رئاسة السادات حدث العكس اتجه السادات بل وسياسته إلى الغرب إلى الولايات المتحدة على وجه الخصوص، وظهرت علاقات تعاون بينهما وصلت إلى درجة من التوافق الإستراتيجى، بلغت ذروته بعد توقيع اتفاقيات كامب ديفيد برعاية أمريكا، وغير صحيح أن السادات كان يتبع السياسة الأمريكية بشكل مطلق، فقد رفض إنشاء قاعدة عسكرية فى رأس بناس كما أن زيارته لإسرائيل لم تكن بتوجيه من واشنطن، فقد أكد مساعد الرئيس الأمريكى حينئذ أنه فوجئ بهذه الزيارة تماما كما فوجئ بها العالم. ثم جاءت مرحلة رئاسة مبارك، العلاقات كانت متوازنة بعض الشيء لا تميل الى الشمال أو اليمين لكنها شهدت شدا وجذبا بين الجانبين بالنسبة لبعض القضايا، منها رفض مصر المشاركة فى غزو العراق، ومجزرة صبرا وشاتيلا وسحب السفير المصرى فى تل أبيب وهو التصرف الذى أغضب دوائر صنع السياسية الأمريكية. كما رفض مبارك إقامة قاعدة عسكرية أمريكية جنوب البحر الأحمر، ولعل ذلك ما أغضب واشنطن منه، لذلك كان لها دور ما فى أحداث يناير عام 2011 وجعلوا منها أسطورة وأصبحت مصر وأسدا قصر النيل مزارا خاصا للأمريكيين.. هناك أمران رئيسيان من أهم أسباب توتر العلاقة مع الولايات المتحدة. الأمر الأول يتعلق بإصرار مصر على دعم قضية فلسطين وإنشاء الدولتين. رفضت مصر كل الضغوط لقبول تهجير الفلسطينيين من أرضهم وتصفية القضية. استطاعت مصر بقيادة الرئيس السيسى أن تقف بكل حسم أمام اقتراح ترامب بجعل غزة ريفييرا الشرق الأوسط مما كان له اثر فى صياغة موقف عربى ودولى موحد ضد هذا الاقتراح فتراجع عنه، ولا يجوز أن نتصور بسذاجة أن بعض اعتراضات ترامب ضد سياسة نيتانياهو تعنى وجود تراجع فى دعم واشنطن لإسرائيل. فالدعم لا يتوقف على الرئيس بل مصدره الرئيسى الكونجرس. تقوم المنظمات الصهيونية داخل وخارج أمريكا باختيار بعض الأعضاء وتمويل انتخاباتهم، وهم بذلك يدينون لها ولإسرائيل بمناصبهم وان أعلنوا رفضهم جرائمها يفقدوا تلك المناصب وهو ما حدث بالفعل لبعض الأعضاء وأمثلة ذلك كثيرة...رغم ذلك فإن ترامب الذى اشتهر بالتعبير التلقائى عن آرائه قد يغضب مرة وينتقد إسرائيل ونيتانياهو ويهدد بعدم الدعم لكنها سوف تكون زلة لسان وسوف يتراجع عنها ولا يجوز أن نعتمد على تراجع العلاقات بين واشنطن وإسرائيل، إنما علينا أن نعتمد على انفسنا وقوتنا واستراتيجية عربية لها قيمتها الدولية. الأمر الثانى هو علاقة أمريكا بالمنطقة ومكانتها فى الشرق الأوسط الذى قلبه مصر والاستراتيجية الأمريكية التى تسعى الى تكييف الدول حسب إرادتها والتدخل فى أمورها الداخلية واتخاذ قرارات ليست من اختصاصها، وهو ما ترفضه دول المنطقة خاصة مصر، تستغل فى ذلك نقد هذه الدول واتهامها بانتهاكات حقوق الإنسان والديمقراطية أو بالعنصرية وعدم المساواة، وهذه الأمور تعانيها أمريكا اليوم ولن يستمر تصديق قولها إنها داعية العالم الى هذه المبادئ بعد أن أهدرتها، مهما تكن الأحوال والظروف والقرارات فإن الواقع يؤكد أن العلاقة الجيدة بين واشنطن والقاهرة لمصلحة الطرفين وهو ما ادركه عدد غير قليل من الرؤساء الأمريكيين ولهم مع مصر مواقف ايجابية أبرزها : موقف أيزنهاور من العدوان الثلاثى على مصر 1956، ومطالبة ( بريطانيا وفرنسا وإسرائيل) بالانسحاب فورا. ثم فترة كارتر وتميزت بالعديد من الأحداث، أبرزها اتفاقيات كامب ديفيد وتوقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل. أما العلاقة فى أثناء جورج بوش الابن فشهدت تعاونًا فى بعض القضايا، واتسمت بالتوتر فى قضايا أخرى. كانت مصر حليفًا رئيسيًا للولايات المتحدة فى المنطقة، خاصة فى مكافحة الإرهاب، لكنها عارضت بعض السياسات الأمريكية، مثل غزو العراق. وصلنا اليوم الى مرحلة لا نسير خلالها فى ركاب الغرب وواشنطن، ولا يوجد أيضا صدام بيننا. هناك أمور ما تعطى انطباعا بأن هناك بعض التحسن فى هذه العلاقات، منها اهتمام ترامب بمسألة السد الإثيوبى الذى يحرم مصر والسودان من نصيبهما الشرعى فى المياه ويعرض الشعبين لمجاعة مائية.. ومنها لقاء الدكتور مصطفى مدبولى، الجهات المعنية لزيادة جهود دعم وتعزيز أوجه التعاون الاقتصادى المصرى الأمريكى.. سمعت يوما أن قيادة دولية قالت إن من يلتقى الرئيس السيسى ولو مرة واحدة لا يسعه إلا أن يكن له التقدير والاحترام بل والمحبة، فهو لا يفكر فى نفسه اطلاقا إنما يفكر فى مصلحة وطنه، يتمسك بمبادئه بإصرار مهما كانت المغريات...هذه كلها حقائق جعلت الشعب يطلق عليه الرئيس الإنسان والرئيس القدوة ورئيس المواطنة والمساواة وقد انعكس هذا الخلق الكريم على الإعلام المصرى الذى لا يتناول إسرار وفضائح أى قيادات ولا يتناول ما تتناوله الصحف الأمريكية للانحرافات التى ارتكبها رئيسهم. نكرر العلاقات المصرية - الأمريكية، مهمة للبلدين ، ومصر لديها تحركات واضحة، ترفض سياسة المحاور، وتقيم علاقات مع كل الأقطاب الكبرى وأى علاقة مع طرف لا تؤثر على الأطراف الأخرى، تحكمنا مصالحنا والاحترام المتبادل وبناء الجسور مع كل الأطراف دون التأثير على القرار السياسى.