logo
تصاعد التوتر بين ترامب وماسك وسط سخرية من الحزب الجديد وتبادل هجمات من خلال منصته "تروث سوشيال"

تصاعد التوتر بين ترامب وماسك وسط سخرية من الحزب الجديد وتبادل هجمات من خلال منصته "تروث سوشيال"

المغرب اليوممنذ 15 ساعات
تسير العلاقة بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، والملياردير إيلون ماسك من سيئ إلى أسوأ. وقد سخر ترامب مؤخراً من إعلان ماسك إنشاء حزب سياسي جديد، ووصف الفكرة بأنها سخيفة وتزيد من الفوضى.
وواصل ترامب هجماته من خلال منصته "تروث سوشيال"، فيما رد ماسك على منصته "إكس".
واشتعلت التصريحات النارية بين ترامب وماسك فيما يشبه مسلسلاً لا تنتهي أجزاؤه. فمن شراكة في الإدارة إلى تراشق منشورات في ساحة فضائية مفتوحة.
واستمرت وتيرة التصريحات النارية بعد إعلان ماسك تأسيس حزب سياسي جديد، وهو إعلان بدا أنه استفز ترامب بعد يوم واحد فقط من تمرير إدارته مشروع إنفاق ضخم في الكونغرس.
وقال ترامب إن ماسك انحرف عن مساره تماما وتحول إلى كارثة. وبمجرد إعلان ماسك عما سمّاه "حزب أميركا"، سارع ترامب وكتب على "تروث سوشيال" أنه حزين على رؤية ماسك ينحرف عن مساره.. عدا عن أنه تحول إلى كارثة حقيقية في الأسابيع الخمسة الماضية. وكتب قائلا: "أفكارك سخيفة!".
ولم يكتفِ ترامب بذلك، بل قالها بلسانه ساخرا، إن "فكرة الحزب الثالث سخيفة ومربكة، ونظام أميركا لا يتسع لحزب آخر".
ولم تنتهِ المعركة عند هذا الحد، بل حان دور ماسك لصد هجوم ترامب، حيث رد على إمكانية دعم حزبه الجديد لمرشح رئاسي في انتخابات 2028، مؤكداً أن "كل شيء ممكن!.. وليس مستبعدًا، لكن التركيز يجب أن ينصب على مجلسي النواب والشيوخ".
وفي منشور آخر، أيّد ماسك بنسبة 100% منشورا قال إن قلق الملياردير الأميركي الحقيقي هو من إضافة 5 تريليونات دولار إلى الدين الفيدرالي وليس من تفويض السيارات الكهربائية الذي تحدث عنه ترامب.
وأشعل ماسك النار أكثر حينما بدا أنه لا يعترف أساسا بمنصة "تروث سوشيال"، وقال إنه يجهلها تماما، بل إنه سخر أيضا بطريقة المثقفين، وأرفق منشور ترامب واقتبس من رواية Dune لفرانك هربرت قائلا، إن "الخوف هو الموت الصغير الذي يؤدي إلى الفناء التام".
إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أميركا"
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تفاصيل المكالمة الهاتفية بين بوريطة وفادفول
تفاصيل المكالمة الهاتفية بين بوريطة وفادفول

الأيام

timeمنذ 26 دقائق

  • الأيام

تفاصيل المكالمة الهاتفية بين بوريطة وفادفول

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الإثنين، محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الجديد لجمهورية ألمانيا الاتحادية، يوهان ديفيد فادفول، تم خلالها بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية. وذكرت وزارة الخارجية المغربية، في بيان عبر صفحتها الرسمية بموقع 'إكس'، أن هذا اللقاء الأول بين الوزيرين شكل مناسبة لتأكيد الطابع المتميز للعلاقات بين المملكة المغربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية، والإرادة المشتركة للجانبين في مواصلة الدينامية الإيجابية التي تطبع تعاونهما، والدفع بهذه العلاقات نحو شراكة استراتيجية موجهة نحو المستقبل. وأضاف البيان أن الوزيرين شددا على أهمية مواصلة 'الحوار الاستراتيجي' بين البلدين، والذي أُطلق بموجب الإعلان المشترك الموقع بالرباط عام 2022، ويُعقد بشكل منتظم ومنظم. وأُعلن في هذا السياق أن الدورة المقبلة من هذا الحوار ستُعقد في العاصمة المغربية الرباط. كما أكد المسؤولان، وفق المصدر ذاته، أهمية تكثيف التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما الملفات الإقليمية والدولية التي تمثل أولوية استراتيجية للجانبين.

دونالد ترامب يفرض رسوماً جمركية على كمبوديا وتايلاند بنسبة 36% وبنغلاديش 35%
دونالد ترامب يفرض رسوماً جمركية على كمبوديا وتايلاند بنسبة 36% وبنغلاديش 35%

المغرب اليوم

timeمنذ 30 دقائق

  • المغرب اليوم

دونالد ترامب يفرض رسوماً جمركية على كمبوديا وتايلاند بنسبة 36% وبنغلاديش 35%

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، الاثنين، عن مجموعة من الرسوم الجمركية الجديدة التي تستهدف واردات من دول شرق آسيا، أبرزها فرض رسم بنسبة 36% على واردات كمبوديا وتايلاند، و35% على واردات بنجلاديش، وذلك بدءًا من 1 أغسطس القادم، إذا لم تُبرم هذه الدول اتفاقيات تجارة جديدة مع واشنطن. وتتمثل هذه الخطوة في جزء من إطار "التعريفات المتبادلة" التي أعلنها ترامب في إبريل الماضي، في ما أطلق عليه "يوم التحرير". وجرى تمديد المهلة الأصلية التي كانت من المقرر أن تنتهي في 9 يوليو، لتُصبح في 1 أغسطس، حسب بيان البيت الأبيض. جاء القرار عبر سلسلة رسائل رسمية وُجهت إلى قادة 14 دولة، تضمنت إلى جانِب كمبوديا وتايلاند وبنغلادش، دولًا أخرى مثل صربيا وإندونيسيا وجنوب إفريقيا، بنسب متفاوتة تراوحت بين 25% و40% وأكد ترامب أن تلك الرسوم تستبدل جزءًا من الرسوم القطاعية السابقة، وليست إضافية عليها، ولفت إلى أن خفض هذه التعريفات مشروط بوصول الشركات إلى أسواق وتصنيع منتجات داخل الولايات المتحدة تشير هذه الإجراءات إلى تصعيد واضح في سياسة واشنطن التجارية، التي تتبع نهجًا حمايةً لصناعة أمريكية يُنظر إليها كركيزة أساسية في خطط ترمب الاقتصادية. ويُعد فرض التعريفات العقابية على دول فقيرة مثل كمبوديا وبنغلادش، التي تعتمد بشكل كبير على صادرات الملابس إلى السوق الأمريكية، أمرًا مثيرًا للقلق بين خبراء التنمية الدولية. وأفاد تقرير لصحيفة "ذا جارديان" بأن هذه التعريفات تهدد ملايين الوظائف، خاصة للنساء العاملات في صناعات التصدير في تلك البلدان حيث يُطلق على الرسوم وصفًا دراماتيكيًا بأنها "صادمة ومربكة"، وقد تثير موجة جديدة من الأزمة في ظل فسخ علاقات تجارية ربطت واشنطن بدول الجنوب الآسيوي لعقود من الناحية الفنية، فإن الرسوم بنسبة 36% من كمبوديا وتايلاند و35% من بنغلادش، تأتي ضمن طيف واسع يشمل 40% على ميانمار ولاوس و32% على إندونيسيا و30% على جنوب إفريقيا و25% على تونس وكازاخستان وما إلى ذلك وأكد البيت الأبيض أن الرسوم لن تطبق على المنتجات المشمولة بتعريفات وطنية أخرى مثل الصلب أو السيارات، كما أن إدخال إنتاج صناعي إلى الولايات المتحدة يمكن أن يعفي بعض الشركات من التعريفة أما رد فعل الأسواق المالية الأمريكية فلم يتأخر، إذ سجلت مؤشرات وول ستريت تراجعًا ملحوظًا بعد الإعلان، حيث هبط مؤشر S&P 500 بنحو 0.8%، ومؤشر داو جونز بنسبة تقارب 1% ومع هبوط الدولار نسبيًا مقابل العملات الآسيوية، زادت الضغوط على الاقتصادات الصغيرة المعتمدة على التصدير. لا تزال مسؤولية البيت الأبيض تروج لهذه السياسة باعتبارها وسيلة لردع الممارسات التجارية غير العادلة وتحقيق توازن تجاري، وتوفير فرص استثمارية وتصنيعية داخلية. لكن منتقديها يشيرون إلى أنها تحمل تداعيات متعددة: حملة جديدة من التوتر التجاري، فرض تكاليف إضافية على المستهلكين في الدول النامية، وزعزعة أنظمة إنتاج تعتمد على الأسواق الأمريكية. كما أن المهلة حتى 1 أغسطس تبقي الباب مفتوحًا أمام تفاوضات إن وقع اتفاق لخفض الرسوم، لكن غياب مؤشرات قوية على تقدم المحادثات حتى الآن يزيد من حالة عدم اليقين. تجسد هذه الخطوة المفاجئة مزيدًا من التعقيد في العلاقات التجارية الدولية. فبينما تتحرك واشنطن باتجاه الحماية الاقتصادية، فإن الردود المحتملة من الدول المتضررة ستلعب دورًا رئيسًا في رسم ملامح الفصل المقبل من هذه الحرب التجارية، التي تبدو بعيدة عن أي حل حاسم في الأفق. تصعيد جديد بين الصين وترامب بسبب تهديدات جمركية ضد دول بريكس

إيلون ماسك يربط حزبه الجديد بالبتكوين ويصعد هجومه على سياسات واشنطن المالية
إيلون ماسك يربط حزبه الجديد بالبتكوين ويصعد هجومه على سياسات واشنطن المالية

المغرب اليوم

timeمنذ 30 دقائق

  • المغرب اليوم

إيلون ماسك يربط حزبه الجديد بالبتكوين ويصعد هجومه على سياسات واشنطن المالية

قال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك ، إن حزبه السياسي الجديد المسمى "حزب أمريكا"، سيدعم استخدام بتكوين، منتقدًا العملات الورقية بوصفها "ميؤوسًا منها"؛ في إطار تصعيده للهجوم على السياسات المالية لحكومة الولايات المتحدة وتصاعد الخلاف مع الرئيس دونالد ترامب. وكتب ماسك، عبر منصته "إكس" ردًا على سؤال عما إذا كان حزبه السياسي سيدعم بتكوين، "العملة الورقية ميؤوس منها، لذا نعم"، في إشارة إلى تبني الحزب للعملات الرقمية. وتُعد العملة الورقية - مثل الدولار الأمريكي - مالًا تصدره الحكومات ولا يستند إلى أصل مادي مثل الذهب، بل تستمد قيمتها من الثقة في الجهة المصدرة والتشريعات التي تُلزم بقبولها كوسيلة دفع قانونية. جاءت تصريحات ماسك بعد يوم من إعلانه الرسمي عن تأسيس "حزب أمريكا"، الذي يهدف، بحسب وصفه، إلى كسر هيمنة الحزبين التقليديين في الولايات المتحدة، وإعادة "الحرية" من خلال كبح الهدر الحكومي وتقليص العجز المالي. يأتي تشكيل الحزب في خضم خلاف متصاعد بين ماسك وترامب، بعدما وقّع الأخير مؤخرًا على مشروع قانون إنفاق ضخم، وصفه ماسك بأنه "عار مقزز". ورد ترامب على هذه الانتقادات واصفًا مبادرة حزب أمريكا بأنها "سخيفة"، مضيفًا أن ماسك "خرج عن السيطرة". يُذكر أن ماسك ترأس سابقًا مبادرة حكومية تحت اسم "وزارة كفاءة الحكومة" كانت تهدف إلى خفض الإنفاق الحكومي وتعزيز الكفاءة في إدارة الموارد العامة. إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أميركا"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store