
عفرا حريري ومها عوض نجمتان في سماء عدن
تتصدى المدافعتان عن الحريات والحقوق، وحياة الناس وأمنهم وسلامهم في عدن، وترتفع أصوات النساء في شوارع المدينة داعيةً إلى توفير الماء والكهرباء. مها عوض وعفرا حريري يعبران بصدق عن ظلامة عدن. وظلامة عدن هي ظلامة اليمن كلها.
فالمدينة هي الأب الروحي والأم الرؤوم والمدرسة التي علمت اليمن والجزيرة الحياة المدنية، وكانت البوابة الكبرى التي دخلت إليها، وهبت منها رياح العصر الحديث: الصحافة والتجارة الحرة والكهرباء، والحريات العامة والديمقراطية وحُرِّية الأحزاب والتعليم الحديث والاستنارة والحداثة والانفتاح على الحياة الجديدة والعصر الحديث. سافر منها اليمني إلى العالم ورجع إليها، ووجد فيها اليمني الآتي من الشمال والهارب من ظلامه الإمامة الكهنوتية القروسطيه الملاذ الآمن وميدان التعلُّم والتعليم والعمل والتثقف.
منذ أعوام تتصدر الناشطتان عفرا حريري ومها عوض المشهد في المدينة المحروبة، ويتصديان للإنتهاكات وقمع الحريات ومصادرة الحقوق وإغراق المدينة في الظلام بالإطفاء شبه المستمر، في مدينة تتجاوز فيها درجةُ الحرارة الأربعينَ، وتُحْرَمُ من الماء، وتُقْطَعُ عن موظفيها المرتبات. حال أهل المدينة فوق قدرة البشر على الاحتمال. صعوبة العيش والحرمان من الماء والكهرباء، وقبل ذلك وبعده، قيام أجهزة الأمن بمنع النساء المطالبات بالحق في الحياة في الحصول على الماء والكهرباء. جرى التعرُّض للنساء المحتجّات أكثر من مرة، واحتُجزت لبضع ساعات الناشطتان عفرا ومها في قسم الشرطة في المعلا.
الجديد والمفزع ما تعرضت له خديجة السيد من اعتداء: نساء يرتدين ملابس الأمن وضربها ضربًا عنيفًا، وعضعضت أجزاءٌ من جسدها.
إن الشريط الذي وزعته خديجة السيد عمّا تعرضت له على يد بلطجية 'الشرعية' فاجع! وعندما يكون نصيب مدينة التنوير والأنوار عدن من 'الشرعية' الإطفاء والحرمان من الماء، وتشكيل ميليشيات نسوية ((بلطجيات)) تعتدي على المحتجّات، فإن المؤشر عَدَمُ الاعتبار: بصالح والقذافي وبشار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 11 دقائق
- اليمن الآن
جريمة جديدة بحق المدنيين للحوثيين
ارتكبت مليشيا الحوثي الإرهابية جريمة جديدة بحق المدنيين، اليوم السبت، في منطقة قداش بمديرية كرش شمال محافظة لحج، راح ضحيتها المواطنة مريم عبده مقبل أحمد هريش، التي استُشهدت إثر انفجار عبوة ناسفة زرعتها المليشيا بالقرب من منزلها. وكانت الضحية قد عادت إلى منزلها الذي نزحت عنه سابقًا جراء التصعيد الحوثي، بهدف أخذ بعض الأعلاف لماشيتها، دون أن تدرك أن المليشيا حولت المنزل إلى فخ مميت. وما إن فتحت الباب حتى انفجرت العبوة في مشهد دموي ومأساوي. وتُعد هذه الجريمة المروعة واحدة من سلسلة الجرائم الممنهجة التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المدنيين، عبر زرع العبوات الناسفة والألغام في المنازل والطرقات، في ظل صمت دولي مطبق وتجاهل مخزٍ من المنظمات الإنسانية المعنية بحقوق الإنسان. في السياق ذاته، يواصل الطفل عدي عبدالعزيز (13 عامًا) تلقي العلاج في قسم العناية المركزة بأحد مشافي العاصمة عدن، بعد أن أصيب برصاص قناص حوثي قبل أيام، في جريمة أخرى تعكس مدى استهتار المليشيا بأرواح الأبرياء، وخاصة الأطفال والنساء.


اليمن الآن
منذ 11 دقائق
- اليمن الآن
الكشف عن القوات التي ستتولى إدارة عقبة ثرة بين أبين والبيضاء
عدن – كشفت مصادر عسكرية مطلعة عن الجهة التي ستتولى المسؤولية الأمنية والعسكرية في منطقة عقبة ثرة، التي تُعد من المواقع الجبلية الاستراتيجية الواقعة بين محافظتي أبين والبيضاء. ووفقًا للمصادر، فقد تقرر أن تتولى قوات محور أبين مهام إدارة وتأمين العقبة، بعد التنسيق مع قيادة التحالف العربي والقوات الجنوبية. وجاء هذا القرار في إطار جهود إعادة الانتشار وترتيب الوضع العسكري في المناطق المحررة، بما يضمن تعزيز الاستقرار وقطع طرق الإمداد عن المليشيات الحوثية. وأكدت المصادر أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة أمنية شاملة لضبط التحركات في المناطق الحدودية بين المحافظتين، بعد تكرار محاولات تسلل عناصر حوثية من جهة البيضاء. شارك هذا الموضوع: فيس بوك X


اليمن الآن
منذ 11 دقائق
- اليمن الآن
غرق شاب وإنقاذ آخرين في حادث مأساوي بمدينة عدن
عدن – شهد أحد شواطئ مدينة عدن، اليوم، حادثة غرق مأساوية أودت بحياة شاب، فيما تمكنت فرق الإنقاذ والمتواجدون في المكان من إنقاذ شبان آخرين كانوا برفقته. وبحسب شهود عيان، فقد كان الشاب الضحية يسبح مع أصدقائه عندما جرفته الأمواج إلى منطقة عميقة، ولم يتمكن من العودة رغم محاولات الإنقاذ السريعة. وقد هرعت فرق الإسعاف إلى الموقع بعد تلقي بلاغ من المواطنين، وتم نقل الشاب إلى المستشفى، حيث فُقدت حياته نتيجة غرقه، رغم الجهود المبذولة لإنعاشه. تأتي هذه الحادثة في وقت تتكرر فيه حوادث الغرق خلال موسم الصيف، ما يسلط الضوء على ضرورة تعزيز التوعية بمخاطر السباحة في المناطق غير المخصصة، وتوفير فرق إنقاذ مدربة في الشواطئ العامة شارك هذا الموضوع: فيس بوك X