تحذير من انتشار أمراض سرطان المعدة والقولون
حسب البروفيسور نزيم كورتي، وخلال أول لقاء حول أمراض الجهاز الهضمي، المنعقد بنفس المستشفى، نهاية الأسبوع الفارط، والهادف إلى تكوين الأطباء، للتكفل المبكر بالمرضى، فإن الهدف منه، توحيد جهود الأطباء المختصين وتعزيز التكوين حول كيفية التعامل مع أبرز أمراض العصر، في مقدمتها سرطان القولون والمستقيم، الذي يعد السرطان الأكثر انتشارا حاليا في الجزائر.وأوضح المتحدث، أن سرطان القولون والمستقيم يحتل المرتبة الأولى لدى الرجال، والثانية بعد سرطان الثدي لدى النساء، وهو ما يستدعي تكثيف التوعية لدى الأطباء، حول أهمية الكشف المبكر وتشجيع استعمال التقنيات الحديثة في التشخيص والجراحة، بما يضمن تحسين فرص العلاج ورفع مؤشرات الشفاء.
كما حذر البروفيسور كورتي، من الانتشار الكبير لأمراض التهابات الأمعاء المزمنة، كداء "كرون" والتهاب القولون التقرحي، والتي تعرف انتشارا متسارعا في الجزائر، بسبب نمط التغذية والأكل غير السليم. من 15 إلى 18 إصابة جديدة شهريا بسرطان القولون والمستقيمفي حصيلة قدمها بالمناسبة، كشف الدكتور كورتي، عن تسجيل أكثر من 800 حالة استشفاء، خلال السداسي الأول من السنة الجارية بالمصلحة، حيث تتراوح فترات التكفل بها ما بين 3 أيام و45 يوما، حسب شدة الحالة، وأشار البروفيسور كورتي، إلى أن المصلحة تسجيل كذلك ما بين 15 و18 حالة جديدة شهريا لسرطان القولون و المستقيم، و4 حالات لسرطان المعدة، وهو ما وصفه ب«الرقم المخيف"، لكنه يعكس أيضا فعالية جهود التشخيص المبكر، التي تكشف عن هذه الحالات.
كما ثمن كورتي التقدم الذي حققته مصلحة "الجهاز الهضمي" بمستشفى وهران، من حيث توفير العلاج وتحسين التنسيق بين التخصصات، عبر جلسات منتظمة، يجتمع فيها مختصو الأورام والجراحة والتشخيص، كل يوم أربعاء، لمناقشة ملفات المرضى، تنفيذا لتوصيات برنامج رئيس الجمهورية حول تحسين التكفل بمرضى السرطان، وأبرز في السياق، أن التوصيات الجديدة، تهدف إلى تحسين وسائل الكشف عن الأمراض النادرة، وتوفير العلاج الملائم لها، لاسيما الأدوية البيولوجية الحديثة، التي أصبحت متوفرة على مستوى مستشفى وهران، كما طمأن الدكتور كرتي المرضى بخصوص توفر الأدوية، مؤكدا أن جميع الأدوية الخاصة بأمراض السرطان والطفيليات، والتهابات الأمعاء المزمنة متوفرة، بما في ذلك الأدوية البيولوجية المتطورة المتوفرة على مستوى المستشفى الجامعي لوهران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جزايرس
١٣-٠٧-٢٠٢٥
- جزايرس
تحذير من انتشار أمراض سرطان المعدة والقولون
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. حسب البروفيسور نزيم كورتي، وخلال أول لقاء حول أمراض الجهاز الهضمي، المنعقد بنفس المستشفى، نهاية الأسبوع الفارط، والهادف إلى تكوين الأطباء، للتكفل المبكر بالمرضى، فإن الهدف منه، توحيد جهود الأطباء المختصين وتعزيز التكوين حول كيفية التعامل مع أبرز أمراض العصر، في مقدمتها سرطان القولون والمستقيم، الذي يعد السرطان الأكثر انتشارا حاليا في الجزائر.وأوضح المتحدث، أن سرطان القولون والمستقيم يحتل المرتبة الأولى لدى الرجال، والثانية بعد سرطان الثدي لدى النساء، وهو ما يستدعي تكثيف التوعية لدى الأطباء، حول أهمية الكشف المبكر وتشجيع استعمال التقنيات الحديثة في التشخيص والجراحة، بما يضمن تحسين فرص العلاج ورفع مؤشرات الشفاء. كما حذر البروفيسور كورتي، من الانتشار الكبير لأمراض التهابات الأمعاء المزمنة، كداء "كرون" والتهاب القولون التقرحي، والتي تعرف انتشارا متسارعا في الجزائر، بسبب نمط التغذية والأكل غير السليم. من 15 إلى 18 إصابة جديدة شهريا بسرطان القولون والمستقيمفي حصيلة قدمها بالمناسبة، كشف الدكتور كورتي، عن تسجيل أكثر من 800 حالة استشفاء، خلال السداسي الأول من السنة الجارية بالمصلحة، حيث تتراوح فترات التكفل بها ما بين 3 أيام و45 يوما، حسب شدة الحالة، وأشار البروفيسور كورتي، إلى أن المصلحة تسجيل كذلك ما بين 15 و18 حالة جديدة شهريا لسرطان القولون و المستقيم، و4 حالات لسرطان المعدة، وهو ما وصفه ب«الرقم المخيف"، لكنه يعكس أيضا فعالية جهود التشخيص المبكر، التي تكشف عن هذه الحالات. كما ثمن كورتي التقدم الذي حققته مصلحة "الجهاز الهضمي" بمستشفى وهران، من حيث توفير العلاج وتحسين التنسيق بين التخصصات، عبر جلسات منتظمة، يجتمع فيها مختصو الأورام والجراحة والتشخيص، كل يوم أربعاء، لمناقشة ملفات المرضى، تنفيذا لتوصيات برنامج رئيس الجمهورية حول تحسين التكفل بمرضى السرطان، وأبرز في السياق، أن التوصيات الجديدة، تهدف إلى تحسين وسائل الكشف عن الأمراض النادرة، وتوفير العلاج الملائم لها، لاسيما الأدوية البيولوجية الحديثة، التي أصبحت متوفرة على مستوى مستشفى وهران، كما طمأن الدكتور كرتي المرضى بخصوص توفر الأدوية، مؤكدا أن جميع الأدوية الخاصة بأمراض السرطان والطفيليات، والتهابات الأمعاء المزمنة متوفرة، بما في ذلك الأدوية البيولوجية المتطورة المتوفرة على مستوى المستشفى الجامعي لوهران.


الخبر
٠٩-٠٧-٢٠٢٥
- الخبر
الأعراض الأولى لسرطان البروستاتا
كشف أخصائي أورام، أن سرطان البروستاتا هو أكثر أنواع السرطان انتشارا بين الرجال. يشير الأخصائي إلى أنه وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية يحتل سرطان البروستاتا المرتبة الثانية بعد سرطان الرئة، من حيث التشخيص لدى الرجال. ويقول: "كقاعدة عامة، لا تظهر في البداية أي أعراض ملحوظة لسرطان البروستاتا. لذلك يشخص المرض في أغلب الأحيان في مراحل متقدمة، عندما تظهر أعراض حادة بالفعل، مثل الاضطرابات البولية المختلفة، وآلام أسفل البطن، وفي منطقة العجان (العجان هو الجزء ما بين الدبر وأصل القضيب)، وظهور مشكلات في الانتصاب، والشعور بضغط في الشرج، ودم في البول و/ أو السائل المنوي، وألم أثناء القذف". ووفقا له، يتطور سرطان البروستاتا عادة ببطء ويمكن أن يبقى محصورا في غدة البروستاتا فقط خلال أشهر وسنوات. وينمو هذا الورم تدريجيا، وفي حالة عدم علاجه ينتشر إلى الأنسجة المحيطة بالغدة ما يشكل ضغطا على الأنسجة والأعضاء القريبة. ويقول: ""كقاعدة عامة، يستجيب سرطان البروستاتا في مراحله الأولى بشكل جيد للعلاج. ولكن لا يمكن التكهن بنتائج علاج المرض في المراحل المتأخرة، فقد تكون سيئة جدا". ويشير الطبيب، إلى أنه لتشخيص المرض مبكرا يجب إجراء فحص دوري للبروستاتا، يتضمن تحليل مستضد البروستاتا النوعي في الدم (PSA) . ويقول: "لا تعرف بالضبط اسباب سرطان البروستاتا، ولكن يعتقد أن عوامل عديدة تساعد على الإصابة به. من بينها - العمر 45 سنة وأكثر، الوراثة، اضطراب عملية التمثيل الغذائي، ضعف المناعة، اضطرابات الغدد الصماء ومنظومة المناعة، الالتهابات المزمنة والخمول البدني".


الجمهورية
٠٣-٠٧-٢٠٢٥
- الجمهورية
وهران تعزز قدراتها في علاج السرطان بمُسرّعين خطيين جديدين
أعلن مدير الصحة لولاية وهران، السيد الحاج بطواف، عن دخول مُسرّعين خطيين جديدين حيز الخدمة على مستوى مصلحة العلاج بالأشعة بالمركز الاستشفائي الجامعي لوهران، وذلك في إطار تعزيز التكفل بمرضى السرطان وتوسيع قدرة العلاج بالأشعة على مستوى الولاية. وأكد الحاج بطواف أن هذه الخطوة تندرج ضمن استراتيجية وزارة الصحة لتوفير العلاج المتخصص، وتقليص الضغط الكبير المسجل على المصالح الاستشفائية، لاسيما على مستوى المؤسسة المتخصصة في علاج السرطان بالحاسي. وكشف المسؤول ذاته أن ولاية وهران ستحتل المرتبة الأولى وطنيًا في مجال العلاج الإشعاعي، حيث سيرتفع عدد المسرّعات الخطية إلى ثمانية أجهزة بحلول سنة 2026، ما يُعدّ سابقة وطنية في قطاع الصحة العمومية. وأوضح بطواف أن هذه التجهيزات الجديدة ستُسهم في تقليص آجال المواعيد الطبية وتحسين نوعية العلاج، خاصة بالنسبة للمرضى الذين كانوا يواجهون صعوبات في الالتحاق بمواعيد العلاج بسبب محدودية الأجهزة وضغط الطلب. وأشار مدير الصحة إلى أن المسرّعات الجديدة تعتمد تقنيات متطورة في العلاج الإشعاعي، وتُستخدم في علاج أنواع متعددة من السرطان بدقة عالية، ما سيسمح بتحقيق نتائج علاجية أفضل وتقليص الأعراض الجانبية للمرضى. وختم الحاج بطواف تصريحه بالتأكيد على أن الجهود مستمرة لتعزيز الموارد البشرية المختصة في هذا المجال، وتكوين الطواقم الطبية وشبه الطبية، بما يضمن استغلالًا مثاليًا للتجهيزات المتوفرة وتقديم خدمة صحية تليق بالمواطن الجزائري.