
التعليم العالي: جامعة الفيوم تتسلم إهداء من المركز الأوروبي للأبحاث النووية "سيرن"
ويأتي هذا الإهداء ليشكل مرحلة ثانية من التعاون المثمر بين جامعة الفيوم وسيرن، بعد انضمام مركز فيزياء الطاقات العالية رسميًا إلى تجربة CMS في ديسمبر 2019، وبعد الإهداء الأول الذي أسهم عام 2020 في تأسيس معمل الحوسبة الفائقة الذي افتتحته الجامعة في عام 2024.
وفي كلمته في افتتاح الاحتفالية، أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اهتمام الوزارة بتعزيز البنية التحتية للمؤسسات الأكاديمية والبحثية المصرية، مشددًا على أن قوة الجامعات تبدأ من امتلاكها لبنية تحتية بحثية متقدمة تمكّن الباحثين من الابتكار وإنتاج المعرفة. وأكد أن الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة يمثل حجر الأساس لجعل مصر شريكًا فاعلًا في المشاريع العلمية الدولية، مثمنًا دور الشراكات الدولية بين الجامعات المصرية ونظيراتها من مختلف دول العالم.
وأعرب الدكتور أيمن عاشور عن فخره بهذا الإنجاز لافتًا إلى أن هذا الإهداء لا يقتصر على كونه إضافة إلى البنية التحتية الحاسوبية المتطورة فحسب، بل يمثل أيضًا منصة جديدة للابتكار والعمل البحثي المشترك، تفتح أمام الباحثين المصريين آفاقًا واسعة لتحقيق اكتشافات علمية كبرى، خاصة في مجالات فيزياء الجسيمات والذكاء الاصطناعي والعلوم المتقدمة.
ومن جانبه، ثمّن الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، التعاون القائم بين الجامعة و"سيرن"، مشيرًا إلى أن هذا الإهداء يمثل نقلة نوعية في مسيرة جامعة الفيوم البحثية، فالحواسب فائقة السرعة تمنح الطلاب والباحثين إمكانيات هائلة لمعالجة البيانات الضخمة وتنفيذ المحاكاة العلمية المتقدمة في مختلف المجالات من فيزياء الجسيمات والطاقة العالية إلى الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية والعلوم البيئية.
وأوضح رئيس الجامعة أن هذه البنية التحتية المتقدمة ستتيح لجامعة الفيوم أن تكون مركزًا إقليميًا رائدًا في الحوسبة العلمية، وتدعم تنافسية الباحث المصري عالميًا.
وأفاد الدكتور حتاتة أن الإهداء الجديد يشمل أكثر من 19 ألف تيرابايت من سعة التخزين وما يزيد على 5 آلاف نواة معالجة، بالإضافة إلى وحدات تخزين ومبدلات شبكية عالية الأداء، وهي تجهيزات ستُمكّن الباحثين سواء في جامعة الفيوم أو خارجها من تنفيذ دراسات ونماذج حسابية معقدة كانت تتطلب موارد غير متاحة محليًا في السابق.
كما أنه من المتوقع كذلك أن يساهم هذا التطور في دعم الأبحاث بمجالات فيزياء الجسيمات والطاقة العالية عبر تحليل البيانات الضخمة، إلى جانب تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة، وتمكين المحاكاة العددية في الهندسة والعلوم البيئية، وتسريع تحليل البيانات الجينومية والطبية في علوم الحياة والتكنولوجيا الحيوية، وكذلك دعم الدراسات الاقتصادية والاجتماعية.
شهدت مراسم الاحتفال في مقر سيرن بجنيف حضورًا بارزًا لوفد رسمي وعلمي مصري يضم: السفير علاء حجازي رئيس البعثة المصرية لدى الأمم المتحدة بجنيف ، والدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور عرفة صبري جمعة حسن نائب رئيس جامعة الفيوم لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس جامعة الفيوم لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد عطية محمود مدير مركز فيزياء الطاقات العالية، إلى جانب الدكتورة شاهندا محمد الملحق الثقافي بسفارة مصر في باريس، والأستاذ محمود النشّارتي السكرتير الثاني ورئيس البروتوكولات بالبعثة المصرية بجنيف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 4 ساعات
- مصرس
"سيرن" تهدي معدات حوسبة فائقة لجامعة الفيوم ضمن دعمها العالمي للمؤسسات الأكاديمية
أعلن المركز الأوروبي للأبحاث النووية "سيرن" بمدينة جنيف السويسرية عن تقديم دفعة جديدة من المعدات الحاسوبية المتطورة لصالح مركز فيزياء الطاقات العالية بجامعة الفيوم، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مبادرة دعم المؤسسات الأكاديمية حول العالم بالتكنولوجيا المتقدمة. ويأتي هذا الإهداء في إطار التعاون المستمر بين "سيرن" وجامعة الفيوم، بعد انضمام المركز الجامعي لتجربة CMS عام 2019، والإهداء الأول الذي ساهم عام 2020 في تأسيس معمل الحوسبة الفائقة الذي افتتحته الجامعة عام 2024.وشهدت مراسم تسليم المعدات في مقر "سيرن" حضورًا مصريًا رفيع المستوى، ضم السفير علاء حجازي رئيس البعثة المصرية لدى الأمم المتحدة بجنيف، والدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وعدد من قيادات جامعة الفيوم، إلى جانب الملحق الثقافي المصري بباريس وممثلين عن البعثة الدبلوماسية بجنيف.وكيل تعليم الفيوم يتفقد مركز توزيع الأسئلة ويشيد بالانضباط في أول أيام الدور الثاني للإعداديةتعليم الفيوم يُعلن جاهزيته لانطلاق امتحانات الدور الثاني للشهادة الإعدادية غدًا السبتمدير أمن الفيوم يعتمد الحركة الداخلية لضباط الشرطة بمراكز وأقسام المحافظةلقاء جماهيري لخدمة المواطنين بطامية بحضور السكرتير العام لمحافظة الفيومالفيوم تُنهي استعداداتها لانتخابات مجلس الشيوخ 2025.. وتحديد 297 لجنة فرعية لاستقبال الناخبينمحافظ الفيوم يفتتح أعمال تطوير وتجميل كورنيش بحيرة قارون بمنطقة شكشوك بالتعاون مع شركة "إميسال"ضبط 26 مخالفة تموينية متنوعة في الفيوم.. بينها 65 طن أسمدة زراعية ورنجة منتهية الصلاحيةوفاة شاب بصعق كهربائي إثر سقوط أسلاك ضغط على الطريق بالفيومندوة إرشادية مشتركة بين زراعة الفيوم والطب البيطري للتوعية بخدمات المربين والتأمين على الماشيةa href="/5198884" title="وكيل تعليم الفيوم يُعلن نتائج مسابقة " 100="" معلم="" متمكن="" مبدع="" 2""=""وكيل تعليم الفيوم يُعلن نتائج مسابقة "100 معلم متمكن مبدع 2"وفي كلمته خلال الاحتفال، أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن دعم البنية التحتية البحثية للجامعات يمثل أولوية للدولة المصرية، مشيرًا إلى أن الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة يضع مصر في موقع الشريك الفاعل بالمشروعات العلمية الدولية، ومثمِّنًا الشراكة النوعية بين "سيرن" وجامعة الفيوم.من جانبه، أعرب الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، عن تقديره لهذا الإهداء الذي وصفه بالنقلة النوعية في مجال البحث العلمي، مؤكدًا أن الحواسب فائقة السرعة ستمنح الطلاب والباحثين قدرات غير مسبوقة في تحليل البيانات وتنفيذ المحاكاة العلمية في مجالات مثل فيزياء الجسيمات والذكاء الاصطناعي والعلوم البيئية والتكنولوجيا الحيوية.وأشار الدكتور حتاتة إلى أن الإهداء الجديد يتضمن أكثر من 19 ألف تيرابايت من سعة التخزين، وأكثر من 5 آلاف نواة معالجة، بالإضافة إلى وحدات تخزين ومبدلات شبكية عالية الأداء، وهو ما من شأنه إحداث طفرة في القدرة الحسابية المتاحة للباحثين المصريين داخل الجامعة وخارجها.ويُتوقع أن يسهم هذا التطور في تعزيز الأبحاث في مجالات متعددة، من بينها فيزياء الطاقة العالية، وتحليل البيانات الضخمة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والهندسة، والعلوم البيئية، والبيولوجيا الحاسوبية، والدراسات الاجتماعية والاقتصادية.


الأموال
منذ 5 ساعات
- الأموال
رامي عاشور… العقل المصري الذي يقف وراء أعقد الأنظمة التكنولوجية في العالم
في زمنٍ باتت فيه البيانات عصب الحضارات الحديثة، وأصبحت فيه القدرة على إدارة الأنظمة الذكية مقياسًا حقيقيًا لتقدّم الأمم، يطلّ اسم الدكتور رامي عاشور بهدوء وثقة كأحد رجال الظل في عالم التكنولوجيا؛ شخصية نادرة قلّما تتصدّر العناوين، ومع ذلك تترك أثرًا عميقًا في تفاصيل حياة كل فرد، فهو رجل قد لا تعرفه الشاشات، لكنّ إنجازاته تمسّ حياة الملايين، وتدعم أنظمة يعتمد عليها العالم دون أن يدرك الكثيرون من الذي كان خلفها، رامي عاشور ليس مجرد خبير تقني، بل هو مهندس العقول الرقمية التي تدير أنظمة الطاقة والدفاع والمواصلات، والعقل الاستراتيجي وراء أنظمة التحكم الذكية في العالم هو من يمنح الآلة بصيرتها؛ فتفهم الطائرة مهامها، وتفكر المحطة بذكاء، وتتنبأ المركبة بما هو قادم، وتتحرك السحابة الرقمية في صمت، لكنها دائمًا تسبق الحدث. وتتحدث إنجازاته بلغة الأرقام لا الشعارات: • ١٧٪ من كهرباء العالم تُولد بأنظمة رقمية شارك في تصميمها. • ٢٧٪ من شبكات نقل الكهرباء عالميًا تُدار بتقنيات طوّرها. • المقاتلات التي تمثل ذروة التطور التكنولوجي العسكري، مثل F‑16، تطير بأنظمة إلكترونية كان له فيها بصمة هندسية واضحة. • أكثر من ٣٠٪ من البنية التحتية السحابية العالمية تعمل على خدمات Amazon Web Services (AWS)، والتي ساهم عاشور في بنائها وتطوير بنيتها المعمارية في مراحلها الحيوية. • أنظمة النقل الذكي، من المطارات إلى الحافلات، تُدار بخوارزميات واستراتيجيات هندسية من تصميمه. وقد لعب عاشور دورًا محوريًا في بناء البنية التحتية الرقمية لخدمات AWS، الشركة الرائدة عالميًا في الحوسبة السحابية، حيث أسهم في وضع الأسس المعمارية التي جعلت منها منصة يعتمد عليها أكثر من ثلث الشركات العالمية، بما في ذلك مؤسسات مالية، دفاعية، وصناعية. من خلال خبرة تمتد لأكثر من 25 عامًا، أسّس عاشور شركة Digital Crafts (DC) لتكون ذراعًا تنفيذية تجمع بين الوضوح الاستراتيجي، والعمق الفني، والمرونة الابتكارية. هدفه لا يقتصر على تقديم البرمجيات، بل تمكين المؤسسات من تحقيق التحول الرقمي الحقيقي القادر على الصمود أمام التعقيد والتغير. وإلى جانب إنجازاته التقنية، يحرص الدكتور رامي عاشور على دعم وتوجيه رواد الأعمال والرؤساء التنفيذيين الشباب، ويؤمن أن الفرص العظيمة تبدأ غالبًا من محادثة بسيطة على فنجان قهوة. بهذا الحضور الهادئ والتأثير العميق، يظل الدكتور رامي عاشور نموذجًا ملهمًا للعقول المصرية القادرة على قيادة المستقبل، وإثبات أن التحول الحقيقي لا يبدأ من الأضواء، بل من الفكر الذي يصنعها.


اليوم السابع
منذ 5 ساعات
- اليوم السابع
مجلس المعاهد يوافق على بالغلق للمعاهد غير المستوفية لشروط تقييم لجان القطاعات
ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع المجلس الأعلى لشؤون المعاهد العالية الخاصة، والذي استضافته مجموعة المعاهد الكندية (CIC)، بحضور الدكتور جودة غانم، رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشؤون المعاهد العالية الخاصة، ود.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من قيادات الوزارة وأعضاء المجلس. وأكد الوزير مواصلة انعقاد اجتماعات المجلس بالتناوب في المعاهد المختلفة، في تقليد جديد يهدف إلى الوقوف ميدانيًا على إمكانيات المعاهد وتقييم أدائها الفعلي، وإبراز الإمكانيات التي تمتلكها منظومة المعاهد من الناحية المادية والبشرية، وتعزيز دورها الأكاديمي، مثمنًا الدور الحيوي الذي تقوم به المعاهد داخل منظومة التعليم العالي، كما قدم الشكر للدكتور مجدي القاضي ومجموعة المعاهد الكندية على استضافة المجلس. وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى حرص الوزارة على توحيد معايير جودة الخدمة التعليمية داخل كافة المؤسسات التعليمية المصرية، والارتقاء بمستواها للمنافسة العالمية، ومواصلة تطوير العملية التعليمية وإدخال التخصصات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، بما يضمن إعداد خريجين قادرين على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وفق معايير الجودة ورؤية مصر 2030، وضمن خطة مصر لتكون قبلة تعليمية في المنطقة. وأكد الوزير حرص الوزارة على المتابعة الدورية لأداء المعاهد وتعزيز التنافسية فيما بينها، بما يُسهم في رفع مستوى خريجيها ليكونوا على قدم المساواة مع خريجي الجامعات، مع العمل على تصنيف دوري للمعاهد بناءً على مدى تحقيقها لمؤشرات الجودة. ووجه الدكتور أيمن عاشور بإنشاء قاعدة بيانات محدثة دوريًا بإمكانيات المعاهد وإنجازاتها، مشيرًا إلى ضرورة اهتمام المعاهد بإنشاء مراكز للتوظيف والابتكار، ودعم ريادة الأعمال. وأشار الوزير إلى مشاركة المعاهد في مبادرة "تحالف وتنمية"، مثمنًا دورها الإيجابي في التعاون مع مختلف الشركاء داخل هذه المبادرة، كما لفت إلى إعداد أول خريطة بحثية لتحديد احتياجات كل إقليم، مؤكدًا أهمية مشاركة المعاهد في تفعيل اتفاقيات التعاون الدولي بهدف دعم البحث العلمي والنشر الدولي، والتعاون مع بنك المعرفة المصري لتعزيز تواجد المعاهد في التصنيفات الدولية، وكذلك دعم مشاركة الطلاب في المبادرات التي تقوم بها الوزارة. ووجّه الوزير بتوسيع نطاق التعاون بين المعاهد والجهات المانحة داخل الوزارة والوزارات المختلفة، بالتنسيق مع الوزارة، بما يعود بالنفع على تعزيز مستواها الأكاديمي، وتشجيع البحث العلمي والابتكار، ودعم الطلاب المتفوقين والنوابغ داخل المعاهد. كما أشار الوزير إلى التطوير الذي حققته الصفحة الرسمية للوزارة، حيث أصبحت مرجعًا رئيسيًا للمعلومات الخاصة بكل ما يتعلق بالوزارة، وحققت زيادة في معدلات المشاهدة، موجّهًا الشكر للدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، وفريق عمل المكتب الإعلامي، على جهودهم المبذولة. وقدم الوزير الشكر للدكتور جودة غانم، والدكتور جمال هاشم مستشار الوزير لشؤون المعاهد، وكافة العاملين بقطاع التعليم، على جهودهم في تطوير العمل بالقطاع، وإبراز دور منظومة المعاهد، وتكثيف مشاركتها في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي. وأشار إلى أن الجولات التفقدية للمعاهد أبرزت إمكانياتها، موجهًا بإعداد ملف عن جميع الأنشطة العلمية والثقافية والرياضية والفنية بالمعاهد. واستعرض المجلس تقريرًا حول أبرز أنشطة الوزارة خلال الفترة الماضية. وخلال الاجتماع قدم الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، عرضًا حول مبادرة "كن مستعدًا"، والتي تهدف إلى مواكبة التغيير في سوق العمل العالمي خاصة في ظل اختفاء وظائف وظهور وظائف جديدة، نتيجة التقدم التكنولوجي والنمو السكاني، والتحديات التي تواجه الشباب في الحصول على فرصة عمل وتحقيق متطلبات سوق العمل، موضحًا أن السياسة العامة في الاستراتيجية الوطنية للوزارة تعمل بشكل أساسي على رفع مهارات الطلاب وتدريبهم بشكل جيد لسوق العمل. وأوضح الدكتور أيمن فريد أن المبادرة تهدف إلى إعداد مليون مؤهل مبتكر، وتعمل مع شركاء دوليين في دعم الابتكار والتدريب، مستعرضًا جهود المبادرة داخل كافة الأقاليم، وبحث تكثيف مشاركة طلاب المعاهد في المبادرة. ومن جانبه، أكد الدكتور جودة غانم أن المجلس أكد ضرورة استيفاء الشروط المطلوبة لفتح تخصصات دراسية جديدة بالمعاهد. وأحاط المجلس علمًا بقرارات تعيين أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالمعاهد الخاصة منذ صدور القرار الوزاري رقم 764 في أبريل 2025. وكذلك استعرض رئيس قطاع التعليم موقف الترشيحات لمنصب العميد مثمنًا دور المعاهد في سرعة إرسال الترشيحات، حيث أوضح أن جميع المعاهد التزمت بضوابط الترشيحات لمنصب العميد، وقامت بعض المعاهد بترشيح ٤ عمداء، كما وجه الوزير الشكر لجميع اللجان التي قامت بمقابلة المرشحين وكذلك اللجان التي قامت بفحص ملفات تعيين أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة مثمنًا مجهودهم في إنجاز الأعمال في وقت قياسي. وأضاف الدكتور جودة غانم أن المجلس أحيط بالقطاعات المعتمدة أكاديميًا، وحصول 37 تخصصًا على الاعتماد الأكاديمي في القطاعات المختلفة على النحو التالي؛ (18 تخصص في قطاع الدراسات الهندسية، و13 في الدراسات التجارية، و 3 في الدراسات الإعلامية، و 2 في علوم الحاسب والمعلوماتية، و1 تخصص في قطاع السياحة والفنادق _ الآثار والتراث). وأوضح رئيس قطاع التعليم أن المجلس أكد ضرورة انتهاء المعاهد من مراجعة نتائج نهاية العام الدراسي (2024/2025) واعتمادها وإعلانها في المواعيد المحددة. كما ناقش المجلس تأسيس برامج دراسات عليا (الدبلومات المهنية) بمعاهد الخدمة الاجتماعية، بشرط حصول المعهد على الاعتماد وفق قرارات المجلس الأعلى للجامعات. كما قرر المجلس السماح بالتقدم المباشر للطلاب بالمعاهد العالية الخاصة الحاصلة على الاعتماد الأكاديمي وعددها 33 معهدًا، لاستكمال الأعداد المقررة لها بعد انتهاء فترة التنسيق، وذلك وفقًا للضوابط المعتمدة. وأوضح أن المجلس استعرض توصيات لجنة قطاع الدراسات الهندسية، ولجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية بالغلق التدريجي للمعاهد التي حصلت على تقييم 60% ولم تتحسن بعد إعادة التقييم، وتمت الموافقة على قرارات اللجنة بالغلق. وخلال الاجتماع استعرض رئيس قطاع التعليم كراسة الضوابط والشروط الجديدة والتي تم إعدادها من خلال قطاع التعليم للتقدم لإنشاء معاهد بنظام المسارين الأكاديمي أو التكنولوجي وعرض أهم مميزات هذه الكراسة والتي تعكس رؤية الوزارة لتطوير المعاهد وأشار الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي إلى أن المجلس استعرض ورش العمل التي عُقدت بالتعاون مع بنك المعرفة المصري لتعزيز تواجد المعاهد العليا المتميزة في التصنيفات الدولية، ورفع الوعي بأهمية التصنيفات وآليات التقدم لها، والنشر الدولي، وتأسيس مجلات علمية محكمة خاصة بالمعاهد. وأضاف المتحدث الرسمي أن المجلس ناقش كذلك متابعة تنفيذ أعمال الصيانة الشاملة للمباني والمرافق والبنية الأساسية بالمعاهد استعدادًا للعام الدراسي (2025/2026)، مع مراعاة عناصر السلامة والأمان ومتطلبات الحماية المدنية. وأشار المتحدث الرسمي إلى أن المجلس ناقش إنشاء مراكز توظيف داخل المعاهد العالية الخاصة ضمن مبادرة "كن مستعدًا - BE READY". كما تم استعراض ما تم من إجراءات بخصوص الطلاب من ذوي الهمم، وتم الاتفاق على إنشاء مركز لدعم الطلاب ذوي الهمم بعدد 15 معهدًا عاليًا. وثمّنت الدكتورة شيرين يحيى، مستشار الوزير لشؤون الإعاقة، نقل تجربة مراكز دعم الطلاب ذوي الهمم إلى المعاهد، أسوة بالجامعات، دعمًا لمبادرة "تمكين". وناقش المجلس مقترحًا بشأن تغطية التأمين الصحي لطلاب المعاهد العالية الخاصة. كما تم اعتماد قرارات لجنة ضوابط تحديد زيادة المصروفات الدراسية بالمعاهد. كما وافق المجلس على مقترح عقد دورات تدريبية لتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة كأحد شروط التعيين. وأحيط المجلس علمًا بصدور القرار الوزاري رقم 907 لشهر مايو 2025 بشأن بدء الدراسة بالمعهد العالي لعلوم الحاسب بالمنيا، في العام الدراسي 2025/2026. كما أحيط المجلس علمًا بصدور القرار الوزاري رقم 908 لشهر مايو 2025 بشأن بدء الدراسة بالمعهد التكنولوجي العالي للعلوم الصحية التطبيقية بطريق مصر الإسماعيلية، في العام الدراسي 2025/2026. وأحيط المجلس علمًا بإنشاء شعبتي الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني بالمعهد العالي للحاسبات وتكنولوجيا المعلومات بمدينة الشروق. كما أحيط المجلس علمًا بتحويل مسار المعهد الكندي العالي للهندسة بمدينة السادس من أكتوبر إلى المعهد الكندي العالي للحاسبات والذكاء الاصطناعي في التخصصات التالية: (الأمن السيبراني، هندسة البرمجيات، المعلوماتية الطبية).