الاعلامي محمد العثامنة والاعلامية مجد الجزازي .. مبارك المولود الجديد
ألف مبارك، ونسأل الله أن يبارك لكم فيه، وينبته نباتًا حسنًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
«أسد الله» .. مسلسل تاريخي للمنتج عصام حجاوي .. سيعيد الدراما الأردنية إلى القمة
حسام عطيةمن تأليف الكاتبة المبدعة وفاء بكر، يعكف المنتج عصام حجاوي على إنتاج أكبر مغامرة إنتاجية في مشواره الفني، حيث سيقدم مسلسلا تاريخيا» بعنوان «أسد الله» سيعيد الدراما الأرنية إلى مكانتها السابقة وإلى أعلى القمة، فيما العمل الدرامي يتناول سيرة سيد الشهداء «حمزة بن عبدالمطلب»، وفق المنتج عصام حجاوي.مسلسل تاريخيونوه المنتج حجاوي في تصريح لـ «الدستور»، بأنه عقد العزم بكل ما يملك من خبرة وإمكانات بأن يعيد للدراما الأردنية مجدها، وينافس بها أقوى وأضخم الإنتاجات العربية، وأن هذا المسلسل التاريخيّ (اسد الله) ، سوف يشكل تحديا كبيرا، لقدراته كمنتج، يريد تقديمه في أفضل صورة، على كل المستويات، وهو عاقد العزم على ذلك، وبأنهم كشركة إنتاج بدأوا الاستعداد مبكرا لإنتاج هذا المسلسل الذي يعقدون عليه آمالا كبيرة، وبمجرد الانتهاء من كتابته خلال الأيام القادمة سنبدأ مرحلة اختيار مخرجه، وأبطاله الذين سيكونون من جميع أنحاء الوطن العربي، فيما «أسد الله» سيعد الدراما الأردنية إلى القمة / بعد غياب طويل للدراما الأردنية عن عرش القمة وذلك عندما توقفت عجلة الإنتاج للدراما الأردنية لأسباب سياسية.ولفت المنتج حجاوي، إلى أن العمل الدرامي حمزة (أسد الله)، عمل دارمي بحجم سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، سيد الشهداء، وأسد الله، وفارس قريش في عكاظ، وحامل أول راية للمسلمين، وعم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخوه بالرضاعة، وأحد وزرائه الأربعة، وحمزة في الدراما التاريخية، وفي السيرة برزت شخصيته سيد الشهداء وعم الرسول وأخوه بالرضاعة. لم تتناول الأعمال الدرامية شخصا كان في الجاهلية سيدا من سادة قومه وفارسا لا يشق له غبار إلى القائد المسلم ورافع أول راية في الإسلام...إلى الشهادة والاستشهاد حتى السماء حيث كان سيد شهدائها.ونوه المنتج حجاوي بأنه في هذا العمل التاريخي الملحمي سنطرح سيرة حمزة في ظل ظروف استثنائية عاشتها مكة، من رخاء وسادة وسيادة، فهو ابن زعيمها وفارسها ورمز فخرها في سوق عكاظ والعرب قاطبة، كما يتناول السرد الدرامي النشأة والشخصية الفريدة في ما حوله من أحوال قريش، حيث لم يكن حمزة يعيش بمنأى عن مكة وسكانها القريشين من حياة ومعاش وظروف سياسية واجتماعية فلم يتم التركيز عليها في أي عمل درامي سابق، فهاهنا نرى قريش كحاضرة مدنية لها خاصية اقتصادية واجتماعية ودينية. وموقع استراتيجي سياسي، لندخل في التفاصيل من مأكلهم وملبسهم وحياتهم الاجتماعية، وشخصياتها التي لم يتم تناولها سابقا في الأعمال الدرامية، وكأننا نرى مكة قبل ما يقل عن ألف وخمسمائة عام. لنرى من كان يطمع في النبوة، ومن كان له سطوة مال وجاه، من هم رواد دار الندوة ومنهم سادتها وغيرها من جميع نواحي الحياة.الإسلام من عين حمزةونوه المنتج حجاوي، لم يكون حمزة في يوم معارضا للإسلام أو أحد الذين يقفون في وجه تياره بل كان منشغلا في أمور يراها بعيدا عن الدين والتعبد لكن في شخصيته كان مناصرا لابن أخيه منذ نعومة أظفارهما حتى كان له الأثر الأكبر في تفتح ذهنية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نحو التفرد والبحث عن الله قبل أن يعلم أنه رسول الله، وما إن جاء الموقف الشهير الذي دفعه للدفاع عن سيدنا محمد ليدخل الإسلام دون عناء أو بحث، وما إن أسلم حمزة حتى هاجر مع من هاجروا، فكان أول من حمل راية في سبيل الله، كما كان هو المقاتل المهاب الذي أنهى حياة الكثير من قادة قريش من المشركين. فما كان منهم إلا أن اجتمعوا على الانتقام منه وكانت لهم الفرصة من خلال استشهاده في غزوة بدر.عن الدراماولفت المنتج حجاوي، إلى أن لغة الحوار بالعمل الدرامي حمزة.. مكتوبة بالفصحى البسيطة دون تعقيد بحيث يكون الحوار جميلا وممتعا للجميع.. مليئا بالحكمة وتراث قريش والعرب بذاك «الزمكان» التي تظهر إلى جانب حمزة شخصيات حقيقية...بكل تنوعها واختلافها... ومايسمى بسادة العرب عبر أيامهم وتفاصيل حياتهم قادة وزعماء وشعراء ومؤثرين وتنوع تلك الحقبة الديني من المشركين والقبائل وأصنامهم إلى الحنفيين الموحدين وأصواتهم!، فاختصار «حمزة المسلسل» ضرورة لفهم تفاصيل تلك الشخصية التي لم يُسلط الضوء دراميا على دورها ونشأتها النفسية والمادية صوتا وصورة....وهي كانت ولازالت تستحق أن تسبر وتذكر في» تاريخنا العربي والسيرة النبوية»... المليء بتفاصيل النبوغة والفرسان والزعماء.. بدراما مشوقة متقنه موضوعية...نتمناها ممتعة ومقنعة!.حكاية لوناوقدم المنتج عصام حجاوي في شهر رمضان الماضي، واحدا من أهم الأعمال الدرامية التى قدمت على الفضائيات العربية من خلال مسلسل «حكاية لونا»، تأليف الكاتب د. سليمان أبو شارب، إخراج ليث حجاوي، حيث عالج المسلسل مشكلة واقعية جدا، ومن خلال نماذج واقعية، نراها ونصادفها يوميا، حيث يتناول «حكاية لونا» طبيعة حياة مرضى السرطان، وكيفية تعاطيهم مع المرض، والأهل والمجتمع، فيما كان عنصر التمثيل ممتعا، حيث أبرز مسلسل «حكاية لونا» قدرات مجموعة كبيرة من النجوم الأردنيين والعرب منهم، (لونا بشارة، عبير عيسى، ليلى السلمان، حبيب غلوم، مريم الغامدي، سمير الناصر، هيفاء حسين، تركي الكريديس، هيلدا ياسين، طارق النفيسي، عهود السامر، جود السفياني، سلطان المقبالي، نبيل باعيسى، أسماء اليوسف، شرين البوازير، عمران العمران، وغيرهم.


وطنا نيوز
منذ 4 ساعات
- وطنا نيوز
القرآن في الأدب الغربي ومشروع القرآن الأوروبي
بسم الله الرحمن الرحيم القرآن في الأدب الغربي ومشروع القرآن الأوروبي دوسلدورف/أحمد سليمان العُمري المقصود بـ «القرآن الأوروبي» ليس وجود قرآن بديل أو مغاير للقرآن الكريم، بل هو مشروع بحثي يتناول تأثير النّصّ القرآني في الثقافة الأوروبية فكريا. يُركّز المشروع على دراسة تفاعلات الغرب مع القرآن الكريم من منظور إنساني، أدبي وتاريخي منذ العصور الوسطى وحتى القرن التاسع عشر. في إطار مشروع بحثي أوروبي يحمل عنوان «القرآن الأوروبي»، يُنظر إلى القرآن الكريم في الغرب اليوم ليس فقط كنصّ ديني، بل كعمل شعري وجمالي أثّر بعمق في الأدب الأوروبي. يتتبع هذا المشروع كيف تحوّل النص القرآني من مادة للجدل العقائدي إلى مصدر للإلهام الجمالي، انطلاقا من العصور الوسطى ووصولا إلى أواخر القرن التاسع عشر. من بين من تأثّروا به: «يوهان فولفغانغ فون غوته» (1749–1832)، «ألكسندر بوشكين» (1799–1837)، و «فيكتور هوغو» (1802–1885)، والذين مثّلوا نماذج فريدة قرأت القرآن على أنه طاقة لغوية وشعرية شاملة، لا مجرّد كتاب عقائدي. غوته: القرآن كنص كوني لم يقرأ «غوته» القرآن بوصفه كتاب عقيدة فحسب، بل بوصفه أثرا جماليا كونيا. ففي ديوانه الشهير «الديوان الشرقي للمؤلف الغربي» مزج بين الروح الإسلامية والرموز الشعرية الشرقية، مستلهما أسلوب القرآن وإيقاعاته وتعبيراته المجازية، معيدا تقديمه في ثوب شعري ألماني، من دون أن يمسّ قدسيته أو ينتهك حرمته. دوّن غوته مقتطفات من سور قرآنية بيده في كُرّاسته المعروفة بـ «مقتطفات قرآنية»، كما خصّ النبي محمد ﷺ بصور مهيبة وراقية، يظهر فيها كرمز للعدل والتوحيد. ويذكر الباحث« كارل – يوزيف كوشِل» أن غوته رأى في الإسلام «دينا طبيعيا»، وفي القرآن «نبعا جماليا كونيا». وقد أقرّ على النبي محمد ﷺ خصاله النبيلة كالصبر، والتسامح، والانضباط الأخلاقي، كما يظهر في أبياته التي تحاكي السرد القرآني من حيث البناء والإيقاع. ومن أشهر الأبيات التي يُستشهد بها في هذا السياق قوله: «فوق قمّتي لا سلطان، لكن فوق رأسي تتلألأ النجوم». ويُعلّق «كوشِل» في كتابه «غوته والقرآن»، بأن هذا البيت مستوحى من التصوير الكوني في سورة الملك، ولا سيما الآيتين: ﴿الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ وَالَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا﴾. ويُضيف الباحث أن غوته لم يقتبس الآيات، بل استوحى منها نظرة كونية تجعل الإنسان جزءا صغيرا في بناء شاسع من الانسجام السماوي، وهذا ما عبّر عنه بما يمكن تسميته «توحيدا جماليا»، أي أن الكون كله يخضع لنظام إلهي يعكس بدوره البنية التوحيدية للإسلام. هذا التأثّر القرآني تجلّى أيضا في رؤية غوته لفكرة التسليم لله، وهي جوهر الإسلام، فكتب في أحد المواضع: «إذا كان هذا هو الإسلام، أفلسنا جميعا مسلمون؟». وهو القول الذي أصبح يُستشهد به كثيرا في الأوساط الفكرية الغربية عند الحديث عن الحوار بين الإسلام والغرب، ويعكس فهما فطريا وعميقا للدين، من دون أن يكون غوته مسلما بالمعنى العقدي، بل مسلما بالمعنى الوجداني كما فهمه هو. بوشكين: استحضار روح الإسلام لم يكن «بوشكين» مسلما، لكنه تأثّر بروح الإسلام عبر ترجمات القرآن الفرنسية وبفعل جذوره من جهة جده «إبراهيم هانيبال»، الذي جاء من أصول إسلامية في إفريقيا. وقد ألّف قصيدة بعنوان «محاكاة من القرآن»، وقد نُشرت ضمن سلسلة شعرية عام 1824. من أبياته يقول: يا نبيُّ، قمْ، فالصوت الربّاني يهتف بك… شعاعك يُضيء الحُجب الثقيلة وتشير الباحثة الأوزبكية «ألبينا رخمانوفا»، من المعهد التربوي الحكومي في «نوائي» أوزبكستان، إلى أن هذه الأبيات تستلهم بنية الخطاب النبوي في القرآن، وتستحضر أيضا صورة الوحي في سور مثل سورة المُزمّل: ﴿يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا﴾، لكنها تقدمها بلغة الشعر الروسي لا بوصفها وعظا. كذلك، وفي قصيدة «النبي» لبوشكين، يظهر صدى قرآني في هذه الأبيات: وغرس إصبعاً في أذنيَّ… فسمعتُ الأرض تهتف، والسماءَ ترتّلُ بالحب والنار وهي تُذكّر بالآية في القرآن، كما في سورة الأعراف: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا﴾. هوغو: النبي ﷺ كرمز إنساني سامٍ في قصيدته المؤثّرة «السنة التاسعة للهجرة»، يقدّم «هوغو» صورة النبي محمد ﷺ وهو يُستَأذن من قِبل مَلَك الموت. يقول في أحد أبياتها: وإذا ببابه يُطرق… لم يكن لصّا ولا ملاكا ساجدا، بل الموت يطلب الإذن بالدخول هذه الصورة، وبحسب الباحث الفرنسي «لويس بلان» في كتابه «فيكتور هوغو والإسلام»: «من الرؤية الاستشراقية إلى التبجيل النبوي، تعبّر عن اقتراب الشعر الأوروبي من المفهوم القرآني للروح والبعث، كما ورد في سورة الزمر: ﴿اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا﴾. وفي قصيدة 'شجرة الأرز'، يستخدم هوغو عبارة مستلهمة من سورة الزلزلة: 'إذا زُلزلت الأرض، فذاك نداء العدل الذي طال حَجبه، لا صرخة الخراب بل صوت القيامة العادلة'». ويُظهر هذا البيت وعيا دقيقاً من هوغو بأن الإسلام يحمل رسائل عدالة واجتماع، لا تهديدا كما أراد بعض المستشرقين تصويره. بين الذروة الأدبية والانحدار السياسي لقد بدأ التأثّر بالقرآن الأوروبي كفضول ثقافي ونقاش فلسفي، ثم انكمش في ظل الخطاب السياسي الاستعماري الذي ربط الإسلام بالتخلّف والعداء، لكن ما قدمه غوته، بوشكين وهوغو، كان خارج هذا السياق، كأصوات استثنائية في مجتمعاتهم؛ نقلت الإسلام من الخصومة العقائدية إلى التقدير الجمالي. من النص إلى القصيدة لم يُعد هؤلاء الأدباء كتابة القرآن الكريم، بل أعادوا اكتشافه كلغة شعرية أخلاقية وإنسانية، فقد مزجوا بين الجمال والإيمان، وجعلوا من النّصّ القرآني مصدر إلهام أخلاقي وفني. ويؤكّد مشروع «القرآن الأوروبي» أن هذه النماذج لم تكن حالات استشراق، بل أمثلة على حوار حضاري حقيقي، قُدّم القرآن الكريم فيه بتجربة غوته وبوشكين وهوغو كجسر بين الشرق والغرب وليس كصراع. ولكنني لا أرى أنه من الممكن استعادة هذا المفهوم، الذي تبناه حتى العقد الرابع من هذا القرن أبرز المستشرقين الألمان، وخاصة في الدراسات القرآنية «ثيودور نولدكه» من خلال المقاربات الأكاديمية واعجابه الشديد باللغة العربية وثرائها، وخصوصا في القرآن الكريم. أمّا الآن في عالم تتصاعد فيه الانقسامات وشريعة الغاب والاستعلاء، التي تتعامل بها أمريكا وأوروبا وجُلّ الدول الغربية تجاه الدول الإسلامية، ولا نستطيع في أي مقالة أدبية، فكرية أو سياسية استثناء ما يدور في غزّة، جرّاء الفكر الغربي الإستعماري المُمتد من الحقبة الإستعمارية إلى يومنا هذا؛ من دعم لإسرائيل بشرعنة القتل والإبادة الجماعية بحقّ الفلسطينيين بمسوّغات أقبح من أصحابها وأشد وطأة من جيوشهم في بلادنا.


وطنا نيوز
منذ 4 ساعات
- وطنا نيوز
بليغ حمدي حاضر في جرش 39
بقلم المخرج محمد خابور لأوّل مرة، سأرى ميادة الحنّاوي على المسرح. لكنها ليست مجرّد حفلة، ولا ميادة مجرّد فنانة تصعد لتُغنّي فقط. إنها ذاكرة حيّة تتجسّد أمامنا… ذاكرة من زمنٍ كان فيه اللحن يروي حكاية حقيقية، وكانت الكلمة مشبعة بالشوق، والموسيقى قادرة على أن تنقل صورة من الذاكرة. ميادة… الصوت الذي حمل ألحان بليغ حمدي، وكلماته، ووجعه، وحنينه. أن تراها على مسرح جرش، كأنك ترى ظلّ بليغ واقفًا في ركن بعيد، ينصت ويتنفّس، كأنك تسمع أنفاس الحنين ذاتها، تتردّد من بين حناجر الجمهور. كلّ منّا فقد شيئًا يحبّه، وكلّ منّا له طريقته في التعبير عن حزنه، وعن حنينه لمن رحل. وأنا، اخترت أن أذهب… لأشهد شهادة حيّة على مسرح جرش، لأرى ميادة تروي، بصوتها، وجع بليغ، حين ودّع وردة وهي ما تزال حيّة، ولأسمع الأغنية التي غنّتها وردة بعد رحيله، كأنها ترثيه وتُودّعه بصوتها: 'بودّعك… وبودّع الدنيا معك… الله معك.' وسنسمع أيضًا 'الحب اللي كان'، الأغنية التي كتبها ولحّنها بليغ، بعد أن سُئلت وردة عن بليغ في أحد اللقاءات الصحفية بعد انفصالهما، فقالت ببرود: 'مين بليغ؟' فردّ عليها، لا بكلمة… بل بأغنيةٍ قال فيها: 'نسيت اسمي كمان؟ أنا الحب اللي كان.' ليست حفلة فقط… بل لحظة نادرة ترى فيها كيف يتحوّل الفقد إلى لحن، وكيف تقف الذكرى على مسرحٍ روماني، بتاريخه وما يحمل من معنى وذاكرة، تُغنّي… لا لتُطرب فقط، بل لتُذكّر، وتواسي، وتُحيي الغائبين فينا. جرش 39 ليس حدثًا عابرًا. في هذه اللحظة بالذات، يصبح الماضي حيًّا… ويتحوّل الحزن إلى فنّ، ويعود بليغ، لا في الصوت فقط، بل في الوجدان كلّه. لمن يعرفون التأمّل… هذه اللحظة ثمينة. لمن ذاقوا الشوق… وفهموا كيف يغنّي القلب ما لا يُقال، جرش 39 هو موعدٌ مع الغياب… لكنه غيابٌ نغنّيه.