
عقار واعد من فطر سام لمحاربة سرطان الدم
ووفقا لموقع الجامعة "بعد عزل فئة جديدة من الجزيئات من فطر Aspergillus flavus السام، المرتبط بالوفيات أثناء حفريات المقابر القديمة ، عدل الباحثون المواد الكيميائية واختبروها ضد خلايا سرطان الدم. وكانت النتيجة الحصول على مركب واعد يقضي على السرطان".
وقد أطلق الباحثون على المركب الناتج اسم " أسبيريجيميسين"، الذي ينتمي إلى فئة الببتيدات المصنعة ريبوسوميا والمعدلة (RiPP). وينتج هذا المركب بواسطة الريبوسوم الخلوي، ويعدل لاحقا لتعزيز خصائصه المضادة للسرطان. كما اكتشف العلماء أنه حتى ال أسبيريجيميسين ات غير المعدلة أثبتت فعاليتها في مكافحة خلايا سرطان الدم.
ويشير الباحثون إلى أنه يبدو من نتائج التجارب التي أجريت، أن المركب الناتج يعطل عملية انقسام الخلايا السرطانية ، ويكافح بنجاح أنواعا محددة منها فقط - وأن المركب لم يسبب ضررا لخلايا سرطان الكبد أو الثدي أو الرئة.
ووفقا للعلماء، ستكون الخطوة التالية ابتكار دواء يعتمد على هذا المركب واختباره على الحيوانات، وفي حال نجاحه، ستبدأ الاختبارات السريرية على البشر.
نقلا عن روسيا اليوم

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 14 ساعات
- الجمهورية
عالمة تحذّر .. إهمال غسل ملاءات السرير يهدد الصحة الجلدية والتنفسية
يُعدّ الحفاظ على نظافة الفراش أمرًا بالغ الأهمية لصحة الإنسان، إذ يحذر الخبراء من أن إهمال غسل ملاءات السرير و أغطية الوسائد قد يؤدي إلى تراكم البكتيريا والفطريات ومسببات الحساسية، مما يزيد من خطر الإصابة بمشكلات جلدية وتنفسية. وتشدد د. بريمروز فريستون، عالمة الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، على ضرورة الغسل المنتظم للملاءات كوسيلة وقائية أساسية لتحسين جودة النوم والحفاظ على الصحة. وأكدت فريستون أن تنظيف أغطية السرير ليس مجرد مسألة نظافة، بل ضرورة صحية تساهم في الوقاية من أمراض الجلد والجهاز التنفسي، وتحسين جودة النوم. وأوصت بغسل الملاءات و أغطية الوسائد مرة واحدة أسبوعيا على الأقل، وبتكرار الغسل بشكل أكبر لمن يتعرقون بغزارة أو المرضى أو من ينامون مع حيوانات أليفة. وأوضحت فريستون أن الإنسان يطرح أثناء النوم كميات كبيرة من العرق والزيوت وخلايا الجلد الميت ة – حتى لو كان قد استحم قبل النوم مباشرة – وهو ما يوفر بيئة مثالية لنمو البكتيريا والفطريات. وأضافت أن جلد الإنسان مليء بالميكروبات الطبيعية التي تنتقل إلى الملاءات والوسائد أثناء تقلبه في النوم، ومع تراكمها، تزداد احتمالات الإصابة بحب الشباب و الأكزيما والحكة والربو، فضلا عن الروائح الكريهة الناتجة عن تحلل العرق بواسطة البكتيريا. كما تنبّه فريستون إلى أن بعض الكائنات المجهرية التي تكتشف في وسائد السرير، مثل فطريات الرشاشيات الدخناء (aspergillus fumigatus)، يمكن أن تسبب التهابات رئوية خطيرة، وخاصة للأشخاص ضعيفي المناعة، بينما يمكن لفطر المبيضات البيضاء أن يظل حيا على الأقمشة لشهر كامل، ما يشكّل خطرا إضافيا. ولعل أحد أخطر التهديدات غير المرئية هو عث الغبار ، الذي يتغذى على قشور الجلد الميت ويتكاثر في البيئات الرطبة والدافئة مثل الأسرة. لا يسبب العث المرض مباشرة، لكن فضلاته تعدّ من أقوى مسببات الحساسية التي تفاقم الربو و الأكزيما. أما من ينامون مع حيواناتهم الأليفة، فيُنصحون بغسل الملاءات و أغطية الوسائد كل 3 إلى 4 أيام، لأن الحيوانات تضيف إلى الفراش شعرا وقشرة، بل وأحيانا آثارا برازية. وتمتد النصائح لتشمل تنظيف المراتب أسبوعيا بالمكنسة الكهربائية، وغسل الألحفة كل 3 إلى 4 أشهر، وتنظيف الوسائد وتجفيفها كل 4 إلى 6 أشهر. كما يمكن تجميد الوسائد لثماني ساعات لقتل عث الغبار.


الجمهورية
٠٥-٠٧-٢٠٢٥
- الجمهورية
"لعنة الفراعنة" .. تعالج الأورام ..!!
بعد أشهر من اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون عام ١٩٢٢، توفي اللورد كارنارفون الذي موّل أعمال التنقيب وزار المقبرة، مما دفع الكثيرين للاعتقاد بأن المومياء قد لعنت من دخلوا المقبرة ومن هنا ظهر اصطلاح "لعنة الفراعنة". وفي سبعينيات القرن الماضي، لقي 10 علماء آثار ، كانوا ينقبون في سرداب الملك كازيمير الرابع ببولندا، والذي يعود للقرن الخامس عشر، مصيرًا مشابهًا. كشف تحليل قبر كازيمير عن وجود فطر يُسمى اسبرجيلوس فلافوس Aspergillus flavus، والمعروف أن سمومه تُسبب عدوى رئوية قاتلة. أظهر الفطر نفسه الآن فعالية واعدة كعلاج لسرطان الدم "اللوكيميا"، وفقًا لدراسة جديدة نُشرت بمجلةNature Chemical Biology. حدد فريق الباحثين جزيئات داخل الفطر، تُسمى اسبريجيمايسين asperigimycins، تقتل خلايا سرطان الدم في المختبر. قالت شيري جاو، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة البيولوجيا الجزيئية بجامعة بنسلفانيا: "إنها مفارقة الطبيعة. الفطر نفسه الذي كان يُخشى منه لتسببه في الموت قد يُساعد الآن في إنقاذ الأرواح". يُنتج فطر اسبرجيلوس فلافوس أبواغًا (وحدات تكاثرية صغيرة، تشبه بذور النبات) ويمكنها البقاء خاملة لقرون. وعند إثارة الفطر، يُمكن أن يُسبب التهابات تنفسية مميتة، خاصةً لمن يعانون من ضعف جهاز المناعة. في دراستهم الجديدة، فحص العلماء المركبات الكيميائية التي يُنتجها الفطر، واكتشفوا فئة تُسمىRiPPs. يصعب عزل هذه المركبات ونادرًا ما تُرى في الفطريات، لكنها تُبشر بنتائج علاجية واعدة، مثل قتل الخلايا السرطانية. الباحث الرئيسي تشيويو ني، المتخصص في البيولوجية الجزيئية بجامعة بنسلفانيا، قال: "وجدنا أربعة أنواع جديدة من الأسبريجيمايسين. اثنان منها يتمتعان بخصائص قوية مضادة لسرطان الدم". لتعزيز فعالية الأدوية، قام الباحثون بربط جزيئات دهنية مشابهة لتلك الموجودة في غذاء ملكات النحل. مكّن هذا الأدوية من دخول الخلايا السرطانية بكفاءة أكبر، فالدهون تُساعد الأدوية على عبور الأغشية الخلوية، التي تتكون في معظمها من الدهون. كشفت التحليلات أن أحد الجينات يعمل كبوابة جزيئية، مما يُساعد الدواء على الهروب من الأجزاء الخلوية واستهداف خلايا سرطان الدم مباشرةً. ويعتقد الفريق بوجود مركبات مماثلة مُنقذة للحياة في أنواع فطرية أخرى. يخطط الفريق اختبار الأسبريجيمايسين في تجارب سريرية على البشر.


الجمهورية
٢٦-٠٦-٢٠٢٥
- الجمهورية
عقار واعد من فطر سام لمحاربة سرطان الدم
وأشار الخبراء إلى أن السموم التي يفرزها الفطر أدت إلى وفاة عشرة علماء في سبعينيات القرن الماضي، ممن تعرضوا له أثناء فتح قبر الملك البولندي كازيمير الرابع. ووفقا لموقع الجامعة "بعد عزل فئة جديدة من الجزيئات من فطر Aspergillus flavus السام، المرتبط بالوفيات أثناء حفريات المقابر القديمة ، عدل الباحثون المواد الكيميائية واختبروها ضد خلايا سرطان الدم. وكانت النتيجة الحصول على مركب واعد يقضي على السرطان". وقد أطلق الباحثون على المركب الناتج اسم " أسبيريجيميسين"، الذي ينتمي إلى فئة الببتيدات المصنعة ريبوسوميا والمعدلة (RiPP). وينتج هذا المركب بواسطة الريبوسوم الخلوي، ويعدل لاحقا لتعزيز خصائصه المضادة للسرطان. كما اكتشف العلماء أنه حتى ال أسبيريجيميسين ات غير المعدلة أثبتت فعاليتها في مكافحة خلايا سرطان الدم. ويشير الباحثون إلى أنه يبدو من نتائج التجارب التي أجريت، أن المركب الناتج يعطل عملية انقسام الخلايا السرطانية ، ويكافح بنجاح أنواعا محددة منها فقط - وأن المركب لم يسبب ضررا لخلايا سرطان الكبد أو الثدي أو الرئة. ووفقا للعلماء، ستكون الخطوة التالية ابتكار دواء يعتمد على هذا المركب واختباره على الحيوانات، وفي حال نجاحه، ستبدأ الاختبارات السريرية على البشر. نقلا عن روسيا اليوم