
كمبوديا ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام
وذكرت وكالة رويترز أن اتصالاً هاتفياً أجراه ترامب، الأسبوع الماضي، كسر حالة جمود انتابت الجهود الرامية لإنهاء أعنف قتال بين تايلاند وكمبوديا منذ أكثر من 10 سنوات، ما أسفر عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار جرى التفاوض عليه في ماليزيا. وقُتل 43 شخصاً على الأقل خلال الاشتباكات العنيفة التي استمرت 5 أيام وشردت أكثر من 300 ألف شخص في كمبوديا وتايلاند.
يذكر أن باكستان أعلنت اعتزامها في يونيو الماضي، ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام، نظراً لما بذله من جهود ساعدت في حل الصراع مع الهند، كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الشهر الماضي، أنه رشح ترامب لنيل الجائزة.
إلى ذلك، رحبت كمبوديا، أمس، بعودة جنديين جريحين كان الجيش التايلاندي قد أسرهما بعدما نفذ الجانبان بالفعل وقف إطلاق نار. ويأتي ترحيلهما وسط اتهامات ومشاحنات بشأن أي جانب استهدف المدنيين وخرق قوانين الحرب ومشاجرات شديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 38 دقائق
- صحيفة الخليج
حماس تُكذب ويتكوف وترفض نزع سلاحها
متابعات كذّبت حماس السبت، تصريحات ذكرها المبعوث الأمريكي للمنطقة ستيف ويتكوف، نفى فيها وجود مجاعة، وقال إن الحركة منفتحة بشأن نزع سلاحها، مؤكدة أنها لن تتخلى عنه إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة. وقال ويتكوف عقب زيارته إسرائيل ولقائه أسر الرهائن إن حماس منفتحة على التخلي عن سلاحها، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ملتزم بإنهاء الحرب. وأضاف: «الخطة هي إنهاء الحرب، ويجب تغيير مسار التفاوض إلى مبدأ الكل أو لا شيء». وتابع: «هدفنا هو استعادة المحتجزين في صفقة واحدة، وإنهاء الحرب وليس إبرام صفقات جزئية». وأوضح ويتكوف أنه «لا يمكن الحديث عن نصر ما لم يتم تحرير جميع الرهائن». ولفت ويتكوف إلى أن هناك جهداً مشتركاً من إسرائيل والولايات المتحدة لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، إلى غزة، معترفاً بوجود صعوبات في إيصال الغذاء لسكان القطاع، لكنه نفى وجود مجاعة. لكن الحركة خرجت في بيان رسمي، واعتبرت أن زيارة ويتكوف إلى مراكز توزيع الغذاء مسرحية لتضليل الرأي العام العالمي. واعتبرت الحركة أن زيارة ويتكوف كانت بهدف منح إسرائيل غطاءً سياسياً، لإدارة التجويع واستمرار عمليات قتل الأطفال والمدنيين. واعتبرت حماس في بيانها أن «سلاحها استحقاق وطني وقانوني ما دام الاحتلال قائماً، وقد أقرته المواثيق والأعراف الدولية، ولا يمكن التخلي عنهما إلا باستعادة حقوقنا الوطنية كاملة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة الكاملة السيادة وعاصمتها القدس». ووصلت المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل إلى طريق مسدود الأسبوع الماضي. وتهدف المفاوضات إلى ضمان وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً في الحرب الدائرة في غزة والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.


عرب هاردوير
منذ ساعة واحدة
- عرب هاردوير
ماسك يساند ترامب بملايين الدولارات رُغم انهيار العلاقة بينهما علنًا!
في مفارقة سياسية غريبة، كشفت وثائق جديدة أن إيلون ماسك تبرع بـ 5 ملايين دولار لصالح اللجنة الداعمة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، بالإضافة إلى 10 ملايين أخرى للجمهوريين في الكونغرس، وهذا ليس غريبًا في المطلق، لكن الغريب أن هذا التمويل حدث خلال نفس الفترة التي كان ماسك يهاجم فيها ترامب علنًا واتهمه بالتواجد في ملفات إبستين! دعم مالي ضخم بعد قطيعة سياسية الوثائق الصادرة عن لجنة الانتخابات الفيدرالية تشير إلى أن ماسك قدّم تلك التبرعات في 27 يونيو 2025، حيث وزّعها بالتساوي على ثلاث جهات (منظمة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا MAGA"، وصندوق قيادة مجلس الشيوخ، وصندوق قيادة الكونجرس) كلها تمول الحملات الانتخابية للجمهوريين في مجلسي النواب والشيوخ، بالإضافة إلى حملة ترامب الرئاسية. تأتي هذه التبرعات بعد أسابيع فقط من تدهور العلاقة بين ماسك وترامب، عندما شن الأول حملة انتقادات علنية ضد مشروع قانون الإنفاق الذي أطلق عليه ترامب اسم "The One, Big, Beautiful Bill"، والذي رأى ماسك أنه يُضرّ بصناعة السيارات الكهربائية التي تمثّل حجر الأساس في إمبراطوريته الاقتصادية. وكان ماسك قد حصل على دور رسمي في إدارة ترامب بعد فوزه بالانتخابات، حيث ترأس كيانًا شبه حكومي يُدعى "إدارة كفاءة الحكومة DOGE"، يهدف لتقليص حجم الإنفاق الحكومي. لكن سرعان ما تدهورت العلاقة، خاصة بعد اعتراض ماسك على القانون المذكور. وفي نهاية مايو، أعلن ماسك استقالته وسط جدل واسع، ولاحظ البعض إصابته بـكدمة في العين، ادعى أنها نتيجة شجار مع ابنه "إكس" (نعم، نفس اسم موقع التواصل الشهير). يُذكر أنه رغم المساهمة المالية الضخمة، لم تفلح جهود ماسك في استعادة مكانته لدى الرئيس أو الحزب الجمهوري، إذ تم تمرير مشروع ترامب دون تعديل البنود المثيرة للجدل، ومنذ ذلك الحين، بدأت عملية يمكن وصفها بـ "إزالة أثر ماسك". يُذكر أيضًا أن ماسك أطلق مبادرة جديدة لتأسيس حزب ثالث تحت اسم "حزب أمريكا America Party"، بهدف زعزعة نفوذ الجمهوريين والضغط على ترامب. إلا أن الحزب لا يزال على الورق فقط، حيث لم يُسجّل رسميًا ولم يقدّم أي مستندات قانونية حتى الآن!


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الجامعات الأمريكية تصف إجراءات ترامب بـ"الابتزاز والهجوم الاستبدادي"
أنهت تسوية مالية بين جامعة كولومبيا في نيويورك والحكومة الأمريكية اشهراً من المواجهة، لكن خبراء يرون في الهجوم الذي تشنه إدارة دونالد ترامب ضد الجامعات "سابقة كارثية". وقال ديفيد بوزن، أستاذ القانون في هذه الجامعة المرموقة بشمال مانهاتن، لوكالة فرانس برس "ما حدث مع جامعة كولومبيا يندرج ضمن هجوم استبدادي أوسع على المجتمع المدني"، مشيراً إلى ضغوط مماثلة على الإعلام والمحامين. في نهاية يوليو، أعلنت كولومبيا أنّها ستدفع 221 مليون دولار "لإغلاق تحقيقات متعدّدة" أطلقتها إدارة ترامب في إطار استهدافها للعديد من الجامعات الأمريكية التي تتهمها بالتقصير في التصدّي لمعاداة السامية في الحرم الجامعي، ولا سيّما خلال الاحتجاجات المؤيّدة للفلسطينيين العام الماضي. منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير، كثف الرئيس الأمريكي، الحليف القوي لإسرائيل، الضغط على الجامعات من خلال تجميد منح فدرالية بمئات ملايين الدولارات، كما هي الحال مع كولومبيا. لكن العديد من الخبراء، مثل رئيس المجلس الأمريكي للتعليم تيد ميتشل، ينددون بالتسوية المالية التي اضطرت كولومبيا إلى إبرامها مع الحكومة المحافظة. ويرى بوزن أن الاتفاق "بُني منذ البداية على نحو غير قانوني وقسري" معتبرا أنه بمثابة "ابتزاز" مُقنّع "بشكل قانوني". وتنفي جامعة كولومبيا، بالاضافة إلى جامعة هارفرد، أعرق جامعة أمريكية حرمها في بوسطن، غضّ الطرف عن أي شكل من معاداة السامية، وأكدتا اتخاذهما تدابير لضمان عدم شعور طلابهما وموظفيهما اليهود بالترهيب. وأكدت جامعة كولومبيا ان اتفاقها مع إدارة ترامب "يصون استقلاليتها وصلاحيتها في توظيف أعضاء هيئة التدريس والالتحاق والقرارات الأكاديمية". لكن الأكاديمي بوزن، على العكس من ذلك، ينتقد بشدة "التدخل الكبير في استقلالية جامعة كولومبيا". والأسوأ من ذلك، فإن التسوية التي تزيد قيمتها عن 220 مليون دولار تدل برأيه "على بروز نظام تحكم جديد تُعطل من خلاله إدارة ترامب نظام التعليم بانتظام وبشكل غير متوقع، وتطالبه بتقديم تنازلات". وبالتالي يتوقع بوزن أن تتم ممارسة "ضغط هائل على جامعة هارفرد وجامعات أخرى" في الأسابيع المقبلة. وتحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن اعداد تسوية بقيمة 500 مليون دولار بين إدارة ترامب وجامعة هارفرد. وأوقفت الحكومة الفدرالية ضمن هذه المواجهة منحا تزيد عن 2,6 مليار دولار، وألغت الترخيص الذي يتيح استقبال الطلاب الأجانب لمتابعة تحصيلهم العلمي في الولايات المتحدة. ولكن على عكس جامعة كولومبيا، طعنت جامعة هارفرد في هذه الإجراءات أمام القضاء في مواجهة تشكل أيضاً اختباراً لمؤسسات التعليم العالي الأخرى التي تستهدفها إدارة ترامب. غير أن ستيفن ليفيتسكي، أستاذ السياسات العامة والحكم في هارفرد، يخشى من أن "تكون سابقة جامعة كولومبيا كارثية على الحرية الأكاديمية وعلى الديموقراطية". واوضح الاكاديمي "أولئك الذين يمارسون الابتزاز لا يتوقفون عند التنازل الأول ... هناك احتمال كبير أن يكون هذا مجرد خطوة أولى". كما أنه ندد "بهجوم غير مسبوق" على التعليم العالي، داعياً الجامعات إلى رص صفوفها "لمحاربة نظام استبدادي". في الواقع، يرى بريندان كانتويل، الباحث في جامعة ولاية ميشيغان، أن تدخل إدارة ترامب في عمل الجامعات "لم يصل قط إلى هذا المستوى، ربما في تاريخ الولايات المتحدة". من جانبها، دعت وزيرة التعليم ليندا مكماهون إلى أن يكون الاتفاق مع كولومبيا "نموذجاً للجامعات الأخرى في البلاد". كما أعلنت الأربعاء عن تسوية لإعادة بعض التمويل الفدرالي لجامعة براون في ولاية رود آيلاند (شمال شرق) مقابل التخلي عن سياستها المتعلقة بالتنوع. كما قدمت مؤسسات أخرى تنازلات، مثل جامعة بنسلفانيا التي منعت النساء المتحولات جنسيا من المشاركة في ألعاب القوى النسائية.