logo
رصد جسم غامض جديد يخترق النظام الشمسي.. وهذا ما رجحه العلماء

رصد جسم غامض جديد يخترق النظام الشمسي.. وهذا ما رجحه العلماء

ليبانون 24منذ 3 أيام
كشفت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) ووكالة ناسا عن رصد جسم غامض جديد يمر عبر النظام الشمسي، قادما من نجم بعيد.
وأُطلق عليه الاسم الرسمي 3I/ATLAS، ليكون ثالث جسم (بين نجمي) يُكتشف حتى الآن، بعد "أومواموا" عام 2017 و"بوريسوف" في 2019.
والجسم، الذي يبلغ طوله نحو 20 كيلومترا، يتحرك بسرعة هائلة تصل إلى 135 ألف ميل في الساعة، وتم تصويره لأول مرة باستخدام تلسكوب قوي في هاواي.
ويبدو لامعاً بشكل غير معتاد، مما أثار اهتمام العلماء حول مصدر سطوعه الشديد.
"مركبة فضائية"
فيما أظهرت البيانات الأولية أنه مذنب نشط، يطلق غازات وغبارا مشكّلاً هالة تُعرف بـ"كوما" حوله، وهي سمة مميزة للمذنبات التي تقترب من الشمس، حيث تؤدي الحرارة إلى تبخر الجليد وانبعاث المواد، وفقا لموقع " ديلي ميل" البريطانية.
لكن هذا التفسير لم يمنع بعض العلماء من طرح فرضيات أخرى.
فقد أشار البروفيسور آفي لوب من جامعة هارفارد ، المعروف بآرائه الجريئة حول الأجسام الفضائية، إلى أنه إذا لم يكن مذنبا، فإن سطوعه الشديد قد يشير إلى أصل غير طبيعي، وربما ناتج عن مصدر ضوء صناعي، أي احتمال أن يكون الجسم ذا أصل ذكي أو صناعي.
وأضاف: "الجسم أظهر تسارعاً غير ناتج عن الجاذبية، وهو أمر غير معتاد نظراً لعدم وجود تبخر لديه".
وبالمثل، اقترح البروفيسور لوب الآن أن الجسم 3I/ATLAS قد يكون من نفس النوع، وربما مركبة فضائية غريبة مماثلة.
ورغم أن غالبية العلماء لا تؤيد هذا الاحتمال، فإنهم يقرّون بأهمية إجراء المزيد من الأبحاث.
يبعد 670 مليون كيلومتر من الأرض
ويقع الجسم حاليا على بعد 670 مليون كيلومتر من الأرض، ويتوقع أن يصل إلى أقرب نقطة له من الشمس في 30 أكتوبر، عند مسافة 210 ملايين كيلومتر، داخل مدار كوكب المريخ ، دون أن يشكل تهديدا للأرض.
وبسبب موقعه القريب من الشمس في تلك الفترة، لن يكون من الممكن مراقبته بوضوح، لكن يُتوقع أن يعود للظهور في ديسمبر، ما يتيح للعلماء فرصة مثالية لرصد تفاصيل أوضح وتحليل تركيبه ومصدره.(العربية)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صورة ناسا تثير الجدل وهذا ما أوضحته الوكالة
صورة ناسا تثير الجدل وهذا ما أوضحته الوكالة

التحري

timeمنذ 12 ساعات

  • التحري

صورة ناسا تثير الجدل وهذا ما أوضحته الوكالة

أثارت صورة حديثة شاركتها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا تساؤلات على مواقع التواصل، بعدما أظهرت سطح كوكب المريخ وكأنه مغطى بأشجار. إلا أن الوكالة كانت سريعة في نفي هذا الانطباع، مؤكدة أن ما يظهر في الصورة ليس نباتًا حقيقيًا. وفي تعليقها الرسمي، قالت ناسا: 'هل هذه أشجار تنمو على سطح المريخ؟ كلا.' وتُظهر الصورة التي تم التقاطها لأول مرة عام 2008 بواسطة مركبة الاستطلاع المدارية للمريخ (Mars Reconnaissance Orbiter)، مجموعات من الخطوط البنية الداكنة على كثبان رملية وردية اللون، مغطاة بطبقة خفيفة من الصقيع. وأوضحت الوكالة أن هذه الخطوط الداكنة ما هي إلا رمال داكنة تظهر على السطوح الداخلية للكثبان الرملية، ما يُعطي الوهم البصري بأنها تشبه الأشجار، وفق ما نقل موقع ذا صن. وتقع هذه الظاهرة بالقرب من القطب الشمالي للمريخ، وهي منطقة تكون مغطاة عادةً بالجليد المكوّن من ثاني أكسيد الكربون خلال فصل الشتاء. ومع قدوم الربيع المريخي، تذوب هذه الطبقة الجليدية بفعل أشعة الشمس، فتنكشف الرمال الداكنة تحتها بشكل أوضح. وأضافت ناسا في توضيحها: 'عندما تظهر الرمال الداكنة أعلى الكثبان، قد تنزلق إلى أسفل، مخلّفةً وراءها خطوطًا داكنة على السطح – وهي خطوط قد تبدو في البداية كأنها أشجار تقف أمام المناطق الفاتحة، لكنها لا تُلقي أي ظلال.' وتُظهر الصورة تفاصيل دقيقة لأجسام يبلغ قطرها نحو 25 سنتيمترًا، وتمتد على مساحة تقارب الكيلومتر الواحد. وفي بعض الأجزاء، التقطت الكاميرا أعمدة من الرمال المتطايرة، ما يشير إلى أن الانزلاقات الرملية كانت تحدث أثناء التقاط الصورة نفسها.

البرق العابر .. ظاهرة جوية غريبة تضيء السماء من الفضاء
البرق العابر .. ظاهرة جوية غريبة تضيء السماء من الفضاء

صدى البلد

timeمنذ 15 ساعات

  • صدى البلد

البرق العابر .. ظاهرة جوية غريبة تضيء السماء من الفضاء

نشرت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" صوراً نادرة لظاهرة جوية تعرف باسم "البرق العابر" (Transient Luminous Event)، تم رصدها من محطة الفضاء الدولية فوق الولايات المتحدة والمكسيك. هذه الظاهرة، التي تعرف أيضاً باسم "البرق الأزرق" أو "سبرايت"، تحدث فقط خلال العواصف الرعدية الشديدة، حيث ينطلق البرق من أعلى السحب متجهاً للأعلى نحو طبقات الجو العليا، وليس للأسفل كما في البرق التقليدي. وتبدأ الظاهرة بصاعقة بيضاء ناصعة، تتحول تدريجياً إلى ألوان أرجوانية وبرتقالية، ثم تتلاشى في السماء على شكل شعيرات ضوئية. وتعد هذه الأحداث نادرة جداً، إذ لا يمكن رؤيتها عادة من سطح الأرض، بل تُرصد غالباً من الطائرات أو الأقمار الصناعية أو محطة الفضاء الدولية. والتقطت رائدة الفضاء نيكول آيرز الصورة النادرة أثناء مرور المحطة فوق المكسيك، ووصفتها بأنها فرصة كبيرة لدراسة هذه الظواهر التي لا تزال غير مفهومة بالكامل.

بالفيديو.. محاكاة مذهلة من وكالة ناسا تظهر كيف يبدو الدخول إلى ثقب أسود
بالفيديو.. محاكاة مذهلة من وكالة ناسا تظهر كيف يبدو الدخول إلى ثقب أسود

ليبانون 24

timeمنذ 16 ساعات

  • ليبانون 24

بالفيديو.. محاكاة مذهلة من وكالة ناسا تظهر كيف يبدو الدخول إلى ثقب أسود

هل تساءلت يومًا ماذا سيحدث إذا اقتربت من ثقب أسود؟ وكالة ناسا قررت أن تحاكي هذا السيناريو المثير من خلال تجربة رقمية متقدمة، قد تكون الأقرب حتى اليوم لفهم واحدة من أعظم ألغاز الكون. بواسطة حاسوبها العملاق "Discover"، أنشأت ناسا محاكاة غامرة ثلاثية الأبعاد توضح بدقة مصير جسم يسقط نحو ثقب أسود فائق الكتلة، مشابه للوحش الكوني الكامن في مركز مجرتنا " درب التبانة". ويقول الفيزيائي الفلكي جيريمي شنيتمان من مركز جودارد التابع لوكالة ناسا: "هذه المحاكاة تربط بين الرياضيات المعقدة للنسبية وبين نتائج ملموسة في عالمنا، وهو ما يجعل المفهوم أكثر واقعية". في المحاكاة، تم اختبار احتمالين: الأول يفشل الجسم في الوصول إلى أفق الحدث ويهرب، بينما الثاني يخترق الأفق ويسقط نحو مركز الثقب، في رحلة لا عودة منها. لكن ما هو "أفق الحدث"؟ إنه الحدّ الفاصل الذي لا يمكن لأي شيء عبوره دون أن يُسحب إلى الداخل، حتى الضوء نفسه. ولأنه لا يمكن للضوء الهروب، فإننا لا نملك وسيلة لرؤية أو معرفة ما يحدث داخله. عند اقتراب الجسم من الثقب الأسود، تبدأ قوى الجذب في التفاوت بين أطرافه، مما يؤدي إلى تمدده بشكل عنيف، فيما يُعرف علميًا بـ"تأثير السباغيتي". هذا المصير يعتمد على نوع الثقب الأسود: فـالثقوب النجمية الصغيرة (كتلتها بين 3 إلى 30 ضعف الشمس) تمتلك آفاق حدث ضيقة وقوى جاذبية مدمّرة، أما الثقوب فائقة الكتلة (مئات الآلاف إلى مليارات الكتل الشمسية) فهي "أكثر رحمة" نسبيًا، مما يجعل السقوط داخلها أكثر هدوءًا، إن جاز التعبير. نتائج مذهلة من قلب العدم المحاكاة التي نفذها فريق شنيتمان أنتجت ما يقارب 10 تيرابايت من البيانات خلال 5 أيام فقط، باستخدام 0.3% فقط من قدرة الحاسوب العملاق الذي يضم 129 ألف معالج. وهو إنجاز كان سيستغرق أكثر من 10 سنوات على حاسوب شخصي. النتيجة؟ رحلة بصرية تبدأ على بُعد 400 مليون ميل من الثقب، وتُظهر: قرص التراكم: سحابة الغاز المتوهجة التي تدور حول الثقب. حلقات الفوتون: وهج ضوئي ناتج عن انحناء الضوء حول الثقب. تشوّه السماء: كل النجوم والخلفيات تنحني وتلتف مع تغير الزمكان. ومع اقتراب "الكاميرا" (التي تمثل رائد فضاء افتراضي)، يبدو أن الزمان يتباطأ، حتى يبدو كما لو أنه تجمّد تمامًا من منظور مراقب بعيد، وهو ما يفسّر سبب تسمية الثقوب السوداء سابقًا بـ"النجوم المتجمدة". بمجرد دخول الجسم أفق الحدث، تُسحق المادة خلال 12.8 ثانية فقط، ليتم ابتلاعها نحو "التفرّد" — نقطة صغيرة لامتناهية الكثافة حيث تتوقف قوانين الفيزياء عن العمل. أما في السيناريو الآخر، حيث تدور المركبة الفضائية قرب الأفق دون عبوره، ثم تنجح في العودة، فإن النتيجة ستكون تأثيرًا زمنيًا مذهلًا: من يعود من هذه الرحلة القصيرة سيجد أنه أصغر عمرًا بـ36 دقيقة من زملائه الذين بقوا على بُعد آمن. وهو مفعول مباشر للنسبية العامة، حيث يمر الزمن ببطء عند الاقتراب من جاذبية هائلة. وفي حال كان الثقب الأسود يدور بسرعة – كما صوّره فيلم Interstellar – فقد يكون الفارق الزمني أكبر بكثير، وربما يعود المسافر وقد "شاخ العالم من حوله". (indy100)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store