logo
طبيب من جامعة هارفارد يكشف عن عادة بسيطة تعزز صحة الأمعاء

طبيب من جامعة هارفارد يكشف عن عادة بسيطة تعزز صحة الأمعاء

A-
العربية.نت:
يقترح الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في كاليفورنيا، إضافة بذور الشيا إلى النظام الغذائي اليومي لتعزيز صحة الأمعاء. بحسب ما نشرته صحيفة Times of India، فإن بذور الشيا غنية بالألياف وأحماض أوميغا-3 الدهنية ومضادات الأكسدة، مما يُساعد على الهضم ويُخفف الإمساك. كما تُساعد بذور الشيا على تنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
"الدماغ الثاني"
تلعب صحة الأمعاء دورًا حاسمًا في الصحة العامة، حيث تؤثر على كل شيء بدءًا من الهضم والمناعة وصولًا إلى الحالة المزاجية وصفاء الذهن. فلا عجب أنها تُسمى غالبًا "الدماغ الثاني". يُغفل النظام الغذائي في الآونة الحالية كيفية الاعتناء بصحة الأمعاء حيث تحتل الأطعمة فائقة المعالجة والمواد المضافة الاصطناعية مركز الصدارة.
طريقة بسيطة ومدهشة
وشارك سيثي طريقة بسيطة ومدهشة لتحسين صحة الأمعاء وتحسين الهضم وتقليل الانتفاخ بعادة يومية واحدة فقط، تتمثل في إضافة بذور الشيا إلى الروتين اليومي.
دعم صحة القلب
شارك الدكتور سيثي، الذي يتابعه أكثر من مليون شخص على إنستغرام، مقطع فيديو، قال فيه: "إذا كان [الشخص] يرغب في تعزيز صحة أمعائه بخطوة بسيطة، ينبغي أن يضيف بذور الشيا إلى الروتين اليومي. تُعد بذور الشيا مصدرًا ممتازًا للألياف، وتقدم فوائد صحية عديدة. إنها تدعم صحة القلب من خلال المساعدة في خفض مستويات الكوليسترول وتحسين صحة الأمعاء من خلال توفير الألياف التي تساعد في تخفيف الإمساك".
وتشتهر بذور الشيا بغناها بالألياف، وأحماض أوميغا-3 الدهنية، ومضادات الأكسدة. تحتوي ملعقتان كبيرتان من بذور الشيا، أي ما يعادل 28 غرامًا، على:
• سعرات حرارية: 138 سعرة حرارية
• بروتين: 4.7 غرام
• دهون: 8.7 غرام (منها 5 غرامات من أحماض أوميغا-3 الدهنية)
• كربوهيدرات: 12.3 غرام (10.6 غرامات من الألياف)
• كالسيوم: 18٪ من القيمة اليومية
• مغنيسيوم: 23٪ من القيمة اليومية
• فوسفور: 27٪ من القيمة اليومية
• فيتامين 1B (ثيامين): 15٪ من القيمة اليومية
• فيتامين 3B (نياسين): 16٪ من القيمة اليومية
بذور الشيا وصحة الأمعاء
ويؤكد دكتور سيثي على أهمية محتواها العالي من الألياف، فهو يُحدث فرقًا كبيرًا في صحة الأمعاء. إن بذور الشيا مصدر ممتاز للألياف، التي تدعم الهضم وتخفف الإمساك وتعزز صحة ميكروبيوم الأمعاء. تساعد الألياف على تنظيم حركة الأمعاء وتغذية بكتيريا الأمعاء النافعة.
12 ضعف الوزن من الماء
ويقول دكتور سيثي إن "بذور الشيا غنية بالألياف القابلة للذوبان، ويمكنها امتصاص ما يصل إلى 12 ضعف وزنها من الماء، مما يخلق قوامًا يشبه الهلام. للحصول على أفضل النتائج، يجب تناولها منقوعة في سائل مثل دقيق الشوفان أو الزبادي أو الماء".
منع ارتفاع الأنسولين
كما يؤكد على دور بذور الشيا في الحفاظ على مستويات السكر في الدم ومنع ارتفاع الأنسولين، مضيفًا أن: "هذا مفيد بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين وداء السكري من النوع الثاني. كما يمكن أن يقلل هذا من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
نصيحة احترافية
وينبغي نقع بذور الشيا دائمًا قبل تناولها. يمكن الحصول على قوام أكثر نعومة يشبه الهلام إذا تم نقعها لبضع ساعات. كما يعزز النقع امتصاص العناصر الغذائية ويسهل الهضم بشكل كبير. يمكن إضافة بذور الشيا إلى العصائر أو دقيق الشوفان أو الزبادي للحصول على دفعة صحية من الألياف.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أكثر من وجبة مثالية خفيفة.. 9 فوائد لجوز البرازيل
أكثر من وجبة مثالية خفيفة.. 9 فوائد لجوز البرازيل

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 أيام

  • البلاد البحرينية

أكثر من وجبة مثالية خفيفة.. 9 فوائد لجوز البرازيل

العربية.نت: يعد جوز البرازيل، الذي يُحصد من أشجار بيرثوليتيا إكسلسا الشاهقة في غابات الأمازون المطيرة، أكثر من مجرد وجبة خفيفة لذيذ، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India، فهو غني بالعناصر الغذائية، ويقدم فوائد صحية لا تُحصى عند تناوله باعتدال، ومنها ما يلي: غني بالسيلينيوم يُعتبر جوز البرازيل من أغنى المصادر الغذائية للسيلينيوم، وهو معدن أساسي وضروري لمختلف وظائف الجسم. يمكن لحبة واحدة من جوز البرازيل أن تزود الجسم بأكثر من الكمية اليومية الموصى بها من السيلينيوم، وهو عنصر أساسي لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، وبالتالي يلعب دورًا حاسمًا في تنظيم عملية الأيض. يعمل السيلينيوم أيضًا كمضاد للأكسدة، يحمي الخلايا من الإجهاد التأكسدي ويقلل الالتهاب، مما يعزز دفاعات الجسم المضادة للأكسدة. كما يعزز جوز البرازيل الاستجابات المناعية، ويساعد الجسم على مكافحة العدوى. صحة الغدة الدرقية تحتوي الغدة الدرقية على أعلى تركيز من السيلينيوم في الجسم. يُعد تناول كمية كافية من السيلينيوم ضروريًا لتخليق هرمونات الغدة الدرقية وحماية أنسجة الغدة الدرقية من التلف التأكسدي. يمكن أن يساعد تناول جوز البرازيل في الحفاظ على وظائف الغدة الدرقية على النحو الأمثل، مما يقلل من خطر الإصابة باضطرابات مثل قصور الغدة الدرقية والتهاب الغدة الدرقية المناعي الذاتي. صحة القلب إن جوز البرازيل غني بالدهون الصحية، وخاصة الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، والتي يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكوليسترول السيئ. كما تحتوي على المغنيسيوم والنحاس والألياف، والتي تُسهم جميعها في صحة القلب والأوعية الدموية من خلال خفض ضغط الدم، وتقليل الالتهابات، وتحسين وظائف الأوعية الدموية، وتحسين مستويات الكوليسترول. وظائف الدماغ يمكن أن تدعم مضادات الأكسدة الموجودة في جوز البرازيل، بما يشمل السيلينيوم وحمض الإيلاجيك، الصحة الإدراكية. ويمكن أن يؤدي الاستهلاك المنتظم إلى تحسن الحالة المزاجية والأداء الإدراكي، مما يمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر وباركنسون. إنقاص الوزن على الرغم من غناه بالسعرات الحرارية، يُمكن أن يُساعد جوز البرازيل في التحكم بالوزن عند تناوله باعتدال. يُعزز محتواه العالي من الألياف الشعور بالشبع، مما يُقلل من إجمالي السعرات الحرارية المُتناولة. كما يُمكن للدهون الصحية الموجودة في جوز البرازيل أن تُعزز عملية التمثيل الغذائي للدهون، مما يُساعد في الحفاظ على وزن صحي. المناعة وصحة العظام يلعب الزنك والسيلينيوم الموجودان في جوز البرازيل دورًا محوريًا في الحفاظ على قوة جهاز المناعة. تُعزز هذه المعادن نشاط الخلايا المناعية، مثل الخلايا المتعادلة والخلايا القاتلة الطبيعية، وهي ضرورية للدفاع عن الجسم ضد مسببات الأمراض. ويحتوي جوز البرازيل على المغنيسيوم والكالسيوم، وكلاهما ضروري للحفاظ على عظام قوية وصحية. تناول كميات كافية من هذه المعادن يُحسّن كثافة العظام ويُقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، خاصةً لدى كبار السن. مضادات الالتهابات تُساعد مضادات الأكسدة الموجودة في جوز البرازيل، بما يشمل السيلينيوم وفيتامين E، على مكافحة الالتهابات في الجسم. يرتبط الالتهاب المزمن بالعديد من المشاكل الصحية، بما يشمل أمراض القلب والتهاب المفاصل. يمكن أن يُساعد إدراج جوز البرازيل في نظامك الغذائي على تقليل الالتهابات وتقليل خطر الإصابة بهذه الحالات. تحسين الهضم يدعم محتوى الألياف في جوز البرازيل صحة الجهاز الهضمي من خلال تعزيز حركة الأمعاء المنتظمة وتغذية بكتيريا الأمعاء المفيدة. يُعدّ وجود ميكروبيوم معوي صحي أمرًا بالغ الأهمية للصحة العامة، حيث يُؤثر على كل شيء من الهضم إلى وظيفة المناعة. صحة البشرة والشعر والأظافر يُعدّ جوز البرازيل غنيًا بالعناصر الغذائية المفيدة لصحة البشرة والشعر والأظافر. يعمل فيتامين E الموجود في جوز البرازيل كمضاد للأكسدة يحمي خلايا الجلد من التلف ويدعم مرونة الجلد. يُساعد السيلينيوم على منع تساقط الشعر ويدعم قوة الأظافر، ويُساهم الزنك في التئام الجلد ويمكن أن يُساعد في علاج حب الشباب.

فوائد صحية متعددة للزنجبيل.. بينها مكافحة الالتهابات
فوائد صحية متعددة للزنجبيل.. بينها مكافحة الالتهابات

البلاد البحرينية

timeمنذ 3 أيام

  • البلاد البحرينية

فوائد صحية متعددة للزنجبيل.. بينها مكافحة الالتهابات

يعتبر الزنجبيل أحد النباتات الجذرية التي تنتمي لفصيلة النباتات الزنجبيلية (Zingiberaceae) كالكركم والهيل، ويمتاز بطعمه اللاذع القوي. كما يعد من التوابل الشعبية ذات الاستخدام الطبي، إذ يُعرف بقدرته على تخفيف الغثيان وتحسين عملية الهضم ومحاربة الالتهابات، وفق موقع "فيري ويل هيلث". ويمكن تناوله طازجاً أو مجففاً أو حتى مع الشاي كمكمل غذائي للاستفادة من فوائده الصحية. فيما يلي منافعه: مكافحة الالتهابات يحتوي الزنجبيل على أكثر من 400 مركب طبيعي، يعمل كثير منها على مكافحة الالتهابات. كما تتميز هذه المواد الكيميائية بخصائص قوية مضادة للالتهابات. ويحدث الالتهاب المزمن عندما يكون جهاز المناعة في الجسم محفزاً بشكل مفرط باستمرار. فالالتهاب عامل مساهم في أكثر من نصف الوفيات حول العالم، ويلعب دوراً في تطور العديد من الأمراض، مثل اضطرابات المناعة الذاتية، والسرطان، والسكري، واضطرابات الجهاز الهضمي، ومشكلات القلب، وأمراض الرئة، والأمراض النفسية، والمشكلات العصبية. يحسن عملية الهضم قد يحسن الزنجبيل عملية الهضم من خلال تسريع مرور الطعام عبر المعدة. كما قد يخفف أعراضاً مثل الانتفاخ والإمساك والتقلصات والغازات. ووجدت إحدى الدراسات أن مكملات الزنجبيل يمكن أن تحسن أعراض عسر الهضم الوظيفي، وهو اضطراب شائع في الجهاز الهضمي يصيب الأشخاص الذين يتلقون علاجاً كيميائياً. يخفف الغثيان قد يساعد الزنجبيل في تخفيف الغثيان. إذ أظهرت إحدى المراجعات أنه يمكن أن يحسن من غثيان الصباح لدى الحوامل، ويحسن من الغثيان لدى الأشخاص الذين يتلقون علاجاً كيميائياً. كذلك يمنع الزنجبيل الغثيان والقيء لدى الأشخاص الذين يخضعون لجراحة. يعزز جهاز المناعة قد يمتلك الزنجبيل خصائص مضادة للميكروبات، ما يساعد في تعزيز جهاز المناعة. وتبيّن الأبحاث المختبرية أن الزنجبيل له تأثيرات مضادة للبكتيريا مثل المضادات الحيوية. لذلك، يمضغ البعض جذر الزنجبيل الطازج أو يضيفونه إلى الماء الساخن لتخفيف التهاب الحلق. يخفف آلام العضلات كشفت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين تناولوا 4 غرامات من مكمل الزنجبيل لـ5 أيام أظهروا تأخراً في الإحساس بآلام العضلات بعد ممارسة التمارين الرياضية الشاقة، مقارنة بمن تناولوا دواء وهمياً. كما وجدت مراجعة أخرى أن الزنجبيل قد يساعد في تخفيف الألم قبل الدورة الشهرية للنساء أو أثناءها. يعزز صحة القلب تشير بعض الأبحاث إلى أن الزنجبيل يمكن أن يحمي القلب، إذ يحتوي على أنواع محددة من مضادات الأكسدة تسمى البوليفينول، التي قد تعزز صحة القلب. وقد توصلت إحدى الدراسات إلى أن تناول 4 غرامات من الزنجبيل يومياً يقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 8%، وأمراض القلب بنسبة 13%. يُقلل من خطر الإصابة بالسرطان قد تقلل مضادات الأكسدة الموجودة في الزنجبيل من تلف الخلايا، الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. ووجدت إحدى الدراسات أن الزنجبيل قد يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان القولون والمستقيم، وسرطان المعدة، وسرطان الكبد، وسرطان البنكرياس. لكن مع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد مدى فاعلية الزنجبيل في الوقاية من السرطان.

هل أوميغا 3 مفيدة دائماً؟
هل أوميغا 3 مفيدة دائماً؟

البلاد البحرينية

timeمنذ 4 أيام

  • البلاد البحرينية

هل أوميغا 3 مفيدة دائماً؟

لطالما اعتبرت أحماض أوميغا 3 الدهنية من أبرز المكملات الغذائية المفيدة للصحة، نظراً لارتباطها بالعديد من الفوائد، مثل دعم صحة القلب والدماغ ومكافحة الالتهابات. دراسة طبية جديدة: أوميغا 3 قد تعزز الالتهاب في بعض الحالات إلا أن دراسة طبية جديدة أجراها علماء من جامعة بريستول البريطانية، كشفت عن جانب أقل شهرة لهذه الدهون، يشير إلى احتمال مساهمتها في رفع بعض مؤشرات الالتهاب داخل الجسم، وهو ما يثير تساؤلات حول فعاليتها المطلقة. هذه الدراسة استندت إلى تحليل طويل الأمد شمل بيانات جمعت على مدار 3 عقود، والتي تابعت آلاف الأشخاص ممن ولدوا في منطقة أفون بإنجلترا بين عامي 1991 و1992، إلى جانب بيانات عن صحة أسرهم عبر أجيال متعددة. وأظهر التحليل أن ارتفاع مستويات أحماض أوميغا 3 في الدم، قد ترافق مع ازدياد بعض المؤشرات البيولوجية المرتبطة بالالتهاب. وكان من اللافت أن نسبة أوميغا 6 إلى أوميغا 3 قد لعبت دوراً محورياً: فعندما تكون أوميغا 6 هي المسيطرة، ترتفع مستويات الالتهاب بشكل ملحوظ، مما يشير إلى أن التوازن بين النوعين أكثر أهمية من التركيز على أوميغا 3 وحدها. ولتعزيز موثوقية النتائج، قام الباحثون بتحليل إضافي باستخدام قاعدة بيانات البنك الحيوي البريطاني التي تضم بيانات صحية لأكثر من نصف مليون شخص، مستخدمين تقنية التوزيع العشوائي المندلي لاختبار العلاقة السببية. وجاءت النتائج مؤكدة لنفس الاتجاه: ارتباط إيجابي بين أوميغا 3 وبعض العمليات الالتهابية. ومع ذلك، فقد شدد الباحثون على أن هذه النتائج لا تعني أن أوميغا 3 ضارة بالصحة، وإنما تسلط الضوء على تعقيد استجابات الجسم للعناصر الغذائية. فالتأثيرات تختلف بحسب الجرعة، وطبيعة النظام الغذائي، والعوامل الفردية لكل شخص. لذلك، ينصح بتناول أوميغا 3 كجزء من نظام غذائي متوازن، مع مراعاة النسبة المثالية بينها وبين أوميغا 6. تم نشر هذا المقال على موقع

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store