
أكثر من وجبة مثالية خفيفة.. 9 فوائد لجوز البرازيل
يعد جوز البرازيل، الذي يُحصد من أشجار بيرثوليتيا إكسلسا الشاهقة في غابات الأمازون المطيرة، أكثر من مجرد وجبة خفيفة لذيذ، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India، فهو غني بالعناصر الغذائية، ويقدم فوائد صحية لا تُحصى عند تناوله باعتدال، ومنها ما يلي:
غني بالسيلينيوم
يُعتبر جوز البرازيل من أغنى المصادر الغذائية للسيلينيوم، وهو معدن أساسي وضروري لمختلف وظائف الجسم. يمكن لحبة واحدة من جوز البرازيل أن تزود الجسم بأكثر من الكمية اليومية الموصى بها من السيلينيوم، وهو عنصر أساسي لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، وبالتالي يلعب دورًا حاسمًا في تنظيم عملية الأيض. يعمل السيلينيوم أيضًا كمضاد للأكسدة، يحمي الخلايا من الإجهاد التأكسدي ويقلل الالتهاب، مما يعزز دفاعات الجسم المضادة للأكسدة. كما يعزز جوز البرازيل الاستجابات المناعية، ويساعد الجسم على مكافحة العدوى.
صحة الغدة الدرقية
تحتوي الغدة الدرقية على أعلى تركيز من السيلينيوم في الجسم. يُعد تناول كمية كافية من السيلينيوم ضروريًا لتخليق هرمونات الغدة الدرقية وحماية أنسجة الغدة الدرقية من التلف التأكسدي. يمكن أن يساعد تناول جوز البرازيل في الحفاظ على وظائف الغدة الدرقية على النحو الأمثل، مما يقلل من خطر الإصابة باضطرابات مثل قصور الغدة الدرقية والتهاب الغدة الدرقية المناعي الذاتي.
صحة القلب
إن جوز البرازيل غني بالدهون الصحية، وخاصة الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، والتي يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكوليسترول السيئ. كما تحتوي على المغنيسيوم والنحاس والألياف، والتي تُسهم جميعها في صحة القلب والأوعية الدموية من خلال خفض ضغط الدم، وتقليل الالتهابات، وتحسين وظائف الأوعية الدموية، وتحسين مستويات الكوليسترول.
وظائف الدماغ
يمكن أن تدعم مضادات الأكسدة الموجودة في جوز البرازيل، بما يشمل السيلينيوم وحمض الإيلاجيك، الصحة الإدراكية.
ويمكن أن يؤدي الاستهلاك المنتظم إلى تحسن الحالة المزاجية والأداء الإدراكي، مما يمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر وباركنسون.
إنقاص الوزن
على الرغم من غناه بالسعرات الحرارية، يُمكن أن يُساعد جوز البرازيل في التحكم بالوزن عند تناوله باعتدال. يُعزز محتواه العالي من الألياف الشعور بالشبع، مما يُقلل من إجمالي السعرات الحرارية المُتناولة. كما يُمكن للدهون الصحية الموجودة في جوز البرازيل أن تُعزز عملية التمثيل الغذائي للدهون، مما يُساعد في الحفاظ على وزن صحي.
المناعة وصحة العظام
يلعب الزنك والسيلينيوم الموجودان في جوز البرازيل دورًا محوريًا في الحفاظ على قوة جهاز المناعة. تُعزز هذه المعادن نشاط الخلايا المناعية، مثل الخلايا المتعادلة والخلايا القاتلة الطبيعية، وهي ضرورية للدفاع عن الجسم ضد مسببات الأمراض.
ويحتوي جوز البرازيل على المغنيسيوم والكالسيوم، وكلاهما ضروري للحفاظ على عظام قوية وصحية. تناول كميات كافية من هذه المعادن يُحسّن كثافة العظام ويُقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، خاصةً لدى كبار السن.
مضادات الالتهابات
تُساعد مضادات الأكسدة الموجودة في جوز البرازيل، بما يشمل السيلينيوم وفيتامين E، على مكافحة الالتهابات في الجسم.
يرتبط الالتهاب المزمن بالعديد من المشاكل الصحية، بما يشمل أمراض القلب والتهاب المفاصل. يمكن أن يُساعد إدراج جوز البرازيل في نظامك الغذائي على تقليل الالتهابات وتقليل خطر الإصابة بهذه الحالات.
تحسين الهضم
يدعم محتوى الألياف في جوز البرازيل صحة الجهاز الهضمي من خلال تعزيز حركة الأمعاء المنتظمة وتغذية بكتيريا الأمعاء المفيدة. يُعدّ وجود ميكروبيوم معوي صحي أمرًا بالغ الأهمية للصحة العامة، حيث يُؤثر على كل شيء من الهضم إلى وظيفة المناعة.
صحة البشرة والشعر والأظافر
يُعدّ جوز البرازيل غنيًا بالعناصر الغذائية المفيدة لصحة البشرة والشعر والأظافر. يعمل فيتامين E الموجود في جوز البرازيل كمضاد للأكسدة يحمي خلايا الجلد من التلف ويدعم مرونة الجلد. يُساعد السيلينيوم على منع تساقط الشعر ويدعم قوة الأظافر، ويُساهم الزنك في التئام الجلد ويمكن أن يُساعد في علاج حب الشباب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 21 ساعات
- البلاد البحرينية
5 خضروات أساسية لتنظيف الكبد وإزالة السموم
طارق البحار: يلعب الكبد، أكبر عضو داخلي في الجسم، دوراً حيوياً كمرشح للدم ومعالج للمغذيات والسموم. ومع أن الكبد لديه قدرة مذهلة على التنظيف الذاتي، فإن بعض الأطعمة والخضروات يمكن أن تعزز صحته بشكل كبير. كشف الدكتور جوزيف صلحاب، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في فلوريدا لموقع timesofindia، عن خمس خضروات أساسية يمكن أن تساعد في دعم وظائف الكبد الحيوية. 1 الخضروات الورقية الخضراء: محاربات السموم تعد الخضروات الورقية الخضراء حجر الزاوية في صحة الكبد. فهي غنية بالكلوروفيل الذي يساعد على امتصاص السموم من مجرى الدم (مثل التلوث والغبار)، وبالتالي يدعم عملية إزالة السموم في الكبد. هذه الخضروات مليئة بالفيتامينات والمعادن والألياف، مما يجعلها ممتازة للصحة العامة، كما أنها منخفضة السعرات الحرارية وتساعد في إنقاص الوزن. من أمثلتها: السبانخ اللفت (Kale) الكرنب الأخضر (Collard greens) يساهم الاستهلاك المنتظم للخضروات الورقية الخضراء أيضاً في تقليل خطر السمنة، أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، مما يقلل بدوره من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني. 2 الخضروات الصليبية: عمالقة إزالة السموم تُعرف الخضروات الصليبية أو الخضار من فصيلة الكرنبية، بقدرتها الفائقة على إزالة السموم. وهي مصدر مهم للجلوتاثيون (Glutathione)، وهو مضاد أكسدة قوي يحفز الإنزيمات المنظفة الضرورية لإزالة المواد المسرطنة والمركبات السامة الأخرى من الجسم. هذه الخضروات غنية أيضاً بمركبات الكبريت والفيتامينات والمعادن والألياف، وكلها مفيدة لصحة الكبد. تشمل هذه الخضروات: البروكلي القرنبيط الملفوف (الكرنب) البوك تشوي (Bok Choy) يحتوي البروكلي والقرنبيط، على وجه الخصوص، على الكولين (Choline)، الذي يساعد على منع تراكم الدهون في الكبد وينظم التعبير الجيني لمسارات إزالة السموم في الكبد. يمكن أن يساعد إدراج هذه الخضروات في نظامك الغذائي بشكل كبير في عمليات الكبد الطبيعية للتنظيف. 3 الثوم: حارس الكبد اليومي يُعد الثوم، وهو عنصر أساسي في مطابخنا، رائعاً أيضاً لصحة الكبد. يحتوي على مركبات الكبريت الضرورية لتنشيط إنزيمات الكبد المسؤولة عن طرد السموم والفضلات من الجسم. هذه المركبات الكبريتية أساسية للعديد من مسارات إزالة السموم في الكبد، خاصة "مسار السلفنة" (sulfation pathway) الذي يساعد في الإفراز. ب ينما يُعتبر الثوم الخام أفضل لتعظيم هذه الفوائد، فإن طهيه لا يزال يوفر مزايا كبيرة. يمكن استخدام الثوم في الأطباق المتنوعة. 4 الجزر: ليس فقط للبصر الجزر ليس رائعاً للبصر فحسب، بل يساهم أيضاً في صحة الكبد. يساعد عصيره أو تناوله في شكل سموثي في إزالة السموم من الكبد. يحتوي الجزر على مستوى عالٍ من البيتا كاروتين، الذي يحوله الجسم إلى فيتامين أ، بالإضافة إلى الفلافونويدات النباتية. تساعد هذه المركبات في حماية الكبد من التلف، وتعزيز تدفق الصفراء، وتحسين وظائف الكبد بشكل عام، بما في ذلك إزالة السموم والنشاط الإنزيمي. 5 الشمندر (البنجر): حامي الكبد الأحمر يُعرف الشمندر، بلونه الأحمر الزاهي، بخصائصه الوقائية للكبد. يحتوي على مركبات البيتالين (Betalains)، وهي الصبغات التي تمنح الشمندر لونه الأحمر العميق. هذه المركبات فعالة في تقليل الالتهاب في الكبد وتعزيز إزالة السموم. تُعد البيتالينات مفيدة بشكل خاص في إزالة سموم "الزينوبيوتكس" (xenobiotics)، والتي تشمل السموم البيئية. يمكن لعصير الشمندر أن يزيد من إنتاج الإنزيمات المزيلة للسموم في الكبد. يمكن استخدام الشمندر في الحساء، والسلطات.


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
فوائد مذهلة للأفوكادو تعزز الصحة وطول العمر
يُعرف الأفوكادو بكونه فاكهة كريمية غنية بالدهون الصحية والبروتينات، وهو ليس مجرد إضافة للخبز المحمص أو مكون أساسي للغواكامولي، بل هو قوة غذائية حقيقية تكتسب مكانتها بجدارة في عالم الصحة والعافية. من تحسين صحة الأمعاء إلى تقليل خطر الإصابة بالسرطان، يقدم الأفوكادو فوائد صحية عديدة. وقد أوضح الدكتور جوزيف صلحاب، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي المقيم في فلوريدا، بعض الفوائد الرئيسية لتناول الأفوكادو لموقع timesofindia: *يُعد الأفوكادو مصدراً ممتازاً للألياف الغذائية التي تدعم الصحة العامة وطول العمر. يشرح الدكتور صلحاب: "يحتوي الأفوكادو على كمية مدهشة من الألياف. حبة أفوكادو متوسطة الحجم يمكن أن تمنحك ما يصل إلى 10 جرامات من الألياف، والحبات الأكبر قد تصل إلى 14 جراماً." يضيف: "بما أنك تحتاج إلى حوالي 25 إلى 30 جراماً من الألياف يومياً، فإن هذه الفاكهة الواحدة يمكن أن توفر لك حوالي ثلث إلى نصف الكمية اليومية المطلوبة. الأشخاص الذين يتناولون المزيد من الألياف يميلون إلى العيش لفترة أطول ولديهم خطر أقل للإصابة بالأمراض المزمنة." تناول الأطعمة الغنية بالألياف ضروري لعملية الهضم، كما أن الأفوكادو يساعد في استقرار نسبة السكر في الدم ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري. *يعزز صحة ميكروبيوم الأمعاء، وهو أمر بالغ الأهمية للصحة العامة. "الأشخاص الذين يتناولون المزيد من الأفوكادو يميلون إلى الحصول على تنوع أكبر في ميكروبيوم الأمعاء،" وهي بكتيريا الأمعاء المرتبطة بالعديد من العمليات المختلفة في الجسم وتنتج مستقلبات مفيدة لجسمك. فكلما زاد التنوع، كان ذلك أفضل. إنه في الأساس بروبيوتيك طبيعي." *وفقاً لدراسة أجريت عام 2023، ارتبط تناول الأفوكادو بانخفاض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، خاصة لدى الرجال. يضيف الدكتور صلحاب أن الأفوكادو يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون لدى الرجال. "قد يقلل بالفعل من خطر الإصابة بسرطان القولون لدى الرجال." بينما لا تزال الآليات الدقيقة وراء هذا التأثير قيد الدراسة، فإن المزيج من الألياف والدهون الصحية ومضادات الأكسدة في الأفوكادو قد يساهم في هذا التأثير الوقائي. *يقترح الدكتور صلحاب إضافة قطعة من الأفوكادو إلى خبز العجين المخمر (Sourdough bread) في الصباح مع قليل من الليمون للحصول على فطور مغذٍ ومشبع. يمكن الاستمتاع بالأفوكادو بطرق عديدة: ببساطة رش القليل من الملح والفلفل، أو عصرة من عصير الليمون أو الليمون الحامض وتناوله كما هو، أو هرسه على الخبز المحمص لوجبة فطور مغذية. كما أنه رائع في السلطات، السندويتشات، اللفائف، أو مع البيض. يمكنك أيضاً خلط الأفوكادو في العصائر للحصول على قوام كريمي، أو هرسه مع عصير الليمون والبصل والطماطم والكزبرة لتحضير الغواكامولي. إنه لذيذ ويمكن أن يحافظ على صحتك أيضاً. *معلومة إضافية: يرتبط تناول الأفوكادو بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 16%، وانخفاض خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي بنسبة 21%.


البلاد البحرينية
منذ 4 أيام
- البلاد البحرينية
أكل الطعام بسرعة.. طريق سريع إلى أمراض خطيرة
كشفت دراسات حديثة أن تناول الطعام بسرعة يلحق أضرارا جسيمة بالصحة العامة للجسم، ويرهق الجهاز الهضمي، ويضاعف خطر الإصابة بمرض السكري والسمنة. وذكر تقرير لموقع "فيريويل هيلث"، أن الأكل بسرعة يزيد خطر الاختناق والسمنة ومشاكل المعدة، بينما الأكل بتأني يحسن الهضم وينظيم الشهية، ويمنح الجسم وقتا لإدراك الشبع. فقدان إشارات الشبع المضغ والبلع بسرعة، يربك نظام الشهية في الجسم، ويؤدي إلى خلل في إفراز الهرمونات المسؤولة عن الجوع والشبع. وعادة ما تستغرق المعدة حوالي 20 دقيقة لتنبيه الدماغ وإفراز هرمونات الشبع، ولكن الأكل بسرعة يؤدي إلى تجاوز كميات الطعام التي يحتاج إليها الجسم. وكشفت الدراسة أن مضغ الطعام بشكل جيد، كل لقمة 40 مرة، يزيد من إفراز هرمونات الشبع ويقلل من إفراز هرمونات الجوع. مشاكل هضمية يؤدي المضغ السريع وغير الكافي إلى إرهاق المعدة، ويزيد احتمال ابتلاع الهواء والشعور بالامتلاء المفرط، وحرقة المعدة، والانتفاخ، والغازات أو التقلصات. ومع تراكم هذه الأعراض قد يؤدي ذلك إلى التهاب المعدة أو تهيج بطانتها. زيادة الوزن عند تناول الطعام بسرعة، لا يفرز الجسم هرمونات الشبع، ما يؤدي إلى تناول كميات أكثر مما يحتاجه الجسم. وأظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يأكلون بسرعة يستهلكون كميات أكبر من الطعام، ويتناولون وجبات خفيفة بشكل متكرر، مما يضاعف خطر الإصابة بالسمنة. خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين ينهون وجباتهم في أقل من 20 دقيقة، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسكري، مقارنة بمن يأخذون وقتًا أطول. تضاعف خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يأكلون بسرعة معرضون للإصابة بارتفاع ضغط الدم، وتراكم الدهون في البطن، وارتفاع الكوليسترول، ويتضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتات القلبية، والسكري. امتصاص أقل للعناصر الغذائية تبدأ عملية الهضم من الفم بعد المضغ وخلط الطعام باللعاب. وعند الأكل بسرعة وبلعه سريعا دون مضغه بشكل كاف، يضعف ذلك قدرة الجسم على امتصاص المعادن والفيتامينات. زيادة خطر الاختناق يتضاعف خطر الإصابة بالاختناق عند الأكل بسرعة، خاصة عند أخذ لقيمات كبيرة أو ساخنة، خصوصًا لدى الأطفال وكبار السن. وينصح بالمضغ الجيد وأخذ لقيمات صغيرة. فوائد تناول الطعام ببطء هضم أفضل. الشعور بالشبع لفترة أطول. تعزيز إشارات الشبع. الاستمتاع بالأكل. تقليل خطر الاختناق. إضعاف خطر الإصابة بالسمنة. إفراز متوازن للهرمونات. التحكم في سكر الدم. كيف تبطئ وتيرة الأكل؟ مضغ كل لقمة بين 15 و30 مرة. تجنب الملهيات والابتعاد عن الهاتف والتلفاز. مراقبة الشعور بالشبع. استخدام أدوات صغيرة. أخذ فترات راحة. التركيز على الطعام والاستمتاع بمذاقه ورائحته وشكله. تناول الوجبة في أكثر من 20 دقيقة.