لقاءات واجتماعات وحضور فعاليات عالمية.. المركز الإعلامي ل مجلس الوزراء يستعرض أهم أنشطة مدبولي خلال أسبوع
وتضمنت الأنشطة، افتتاح رئيس الوزراء أول مصنع لشركة «BSH» المالكة للعلامة التجارية «بوش» للأجهزة المنزلية في مصر وأفريقيا باستثمارات 55 مليون يورو، وتمت الإشارة إلى أن المصنع يعمل بطاقة إنتاجية تتجاوز 350 ألف جهاز سنويًا من البوتاجازات، ومن المتوقع أن يوفر حوالي 1000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، على أن يخصص 50% من الإنتاج للتصدير إلى الأسواق في أفريقيا والشرق الأوسط.كما افتتح الدكتور مصطفى مدبولي أكبر مستودع لوجستي للتجارة الإلكترونية لشركة «جوميا»، وأكد أن هذه الخطوة تؤكد الثقة في الإجراءات التي تتخذها الحكومة لتوفير بيئة ومناخ استثمار جاذب لمختلف المشروعات، وتمت الإشارة إلى أن المستودع يتميز بموقعه الاستراتيجي وسعته الكبيرة، حيث يمتد على مساحة 27 ألف م2، ومتوقع أن يوفر 10 آلاف فرصة عمل.وشملت الأنشطة، مشاركة رئيس الوزراء نيابة عن رئيس الجمهورية في مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية بإسبانيا، حيث حضر سيادته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، وكذلك فعالية إطلاق منصة إشبيلية للعمل.كما ألقى كلمة مصر خلال جلسة النقاش العام، حيث أكد أهمية العمل على صياغة خارطة طريق لتعزيز نفاذ الدول النامية للتمويل الميسر ومنخفض التكلفة، فيما أدلى بكلمة خلال فعالية بعنوان «حلول الديون من أجل الصمود والإصلاح»، أشار خلالها إلى أن الحكومة تسعي للحفاظ على المسار التنازلي لنسبة الدين من الناتج المحلي الإجمالي.وعلى هامش مشاركة الدكتور مصطفى مدبولي في المؤتمر عقد عددًا من اللقاءات والاجتماعات أبرزها لقائه المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية «النيباد»، ووزير التنمية الدولية بالنرويج، بجانب لقائه الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، فيما اجتمع مع رئيس الوزراء الفلسطيني، والرئيس العراقي، ورئيس وزراء نيبال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 5 ساعات
- بوابة الأهرام
خلال جولة فى ثلاثة مصانع بمدينة السادس من أكتوبر الوزير: نستهدف مضاعفة فرص العمل من 3.5 إلى 7 ملايين
قام الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، بجولة تفقدية أمس شملت ثلاث منشآت صناعية متخصصة بمدينة السادس من أكتوبر، فى مجالات المستلزمات الطبية، والصناعات الغذائية، وتجميع المعدات والمركبات الهندسية. وأوضح الوزير أن الخطة العاجلة لتطوير الصناعة المصرية، التى صدّق عليها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى 7 أغسطس 2024، تستهدف:رفع مساهمة الصناعة فى الناتج القومى من 14% إلى 20% بحلول عام 2030 ورفع نسبة مساهمة الصناعات الخضراء إلى 5% مضاعفة عدد فرص العمل فى القطاع من 3.5 مليون إلى 7 ملايين فرصة عمل. وأشار الوزير إلى أن هذه الخطة ترتكز على 7 محاور رئيسية، من أبرزها: تعميق التصنيع المحلى عبر إنشاء مصانع جديدة تلبى احتياجات السوق ومستلزمات الإنتاج وتوسيع القاعدة الصناعية لزيادة الصادرات وتحسين جودة المنتجات المصرية لتعزيز تنافسيتها ودعم التوظيف القائم على الإنتاج لخفض البطالة وتحسين مستويات المعيشة للمواطنين. استهل الوزير جولته بزيارة مصنع شركة متخصصة فى إنتاج المستلزمات الطبية، مقام على مساحة 120 ألف متر مربع بالمنطقة الصناعية الثانية، ويعمل به نحو 1500 عامل، باستثمارات تبلغ 500 مليون جنيه. وكان فى استقبال الوزير كل من السفير جاريث بايلي، السفير البريطانى بالقاهرة، وتوماس برينان رئيس الشركة، والدكتور هشام ستيت رئيس هيئة الشراء الموحد، والدكتور على الغمراوى رئيس هيئة الدواء المصرية. وخلال الزيارة، افتتح الوزير الخط الرابع لإنتاج مرشحات الغسيل الكلوي، وتفقد مراحل الإنتاج المختلفة، كما افتتح مصنع محاليل الغسيل الكلوى الجديد بطاقة إنتاجية تبلغ 40 مليون لتر سنويًا، والذى أسهم فى زيادة الطاقة الإنتاجية بنسبة 30%، من خلال استثمارات مباشرة من الشركة الأم البريطانية بقيمة 16 مليون يورو، مما يعكس ثقة المستثمرين فى الاقتصاد المصري. ثم توجّه الوزير بعد ذلك إلى مصنع شركة للصناعات الغذائية، المتخصص فى إنتاج الشيكولاتة، والمقام على مساحة 81 ألف متر مربع بامتداد المنطقة الصناعية الثالثة، برأسمال استثمارى يتجاوز 500 مليون دولار. واختتم الوزير جولته بزيارة مصنع شركة لتصنيع المعدات، المتخصص فى إنتاج وتجميع المركبات الهندسية، والمقام على مساحة 8911 مترًا مربعًا بمنطقة التوسعات الشمالية، باستثمارات تبلغ 100 مليون جنيه، ويعمل به نحو 100 عامل.


بوابة الأهرام
منذ 5 ساعات
- بوابة الأهرام
ترامب ضد ترامب
لأكثر من أربعين عاما ظلت الإدارات الأمريكية المتعاقبة تلوح باستخدام القوة ضد إيران دون أن تتورط فى مواجهة عسكرية مباشرة معها إلى أن فعلها ترامب أخيرا. اكتفت واشنطن دائما بسياسة الردع والاحتواء عبر التهديد بالقوة والحصار الخانق والعقوبات الصارمة لمنع إيران من تطوير قدراتها النووية من ناحية، وتقليص نفوذها الإقليمى من ناحية أخرى. بالتوازى مع ذلك لم تنقطع شعرة معاوية بين الطرفين وظلت هناك قنوات اتصال سرية مفتوحة بينهما أتاحت لهما التوصل إلى تفاهمات حول ترتيبات إقليمية أو لتجنب الصدام. أجاد الطرفان لعبة الاندفاع إلى حافة الهاوية دون السقوط فيها. أصبحت هذه السياسة إستراتيجية ثابتة التزم بها الجمهوريون والديمقراطيون إلى أن نقضها ترامب بتوجيه ضربات عسكرية مباشرة ضد إيران عبر إسرائيل أولا ثم بطائراته لاحقا، وهو ما يمثل تحولا جذريا وتاريخيا فى السياسة الأمريكية تجاه إيران لابد أن يكون له مبرراته. من الناحية النظرية يفترض أن الإدارة الأمريكية توصلت إلى معلومات مؤكدة عن امتلاك أو قرب امتلاك إيران لسلاح نووي، وهو ما دفعها لمباغتتها بالهجوم على منشآتها النووية. لكن التسريبات التى نشرها الإعلام الأمريكى تفيد بأنه لم يكن هناك أى جديد فى تقديرات الموقف بخصوص إيران. ولم تكن هناك تحذيرات أو معلومات استخبارية جديدة وموثقة عن صنع سلاح نووى أو قرب حدوث ذلك. وترامب نفسه تجنب سقطة بوش بترويج أكاذيب عن وجود أسلحة نووية على غرار أكذوبة أسلحة صدام للدمار الشامل. على ضوء هذه المعطيات يزداد الموقف غموضا بشأن مبرر الانقلاب فى التوجه الأمريكى الراسخ بتجنب الحرب مع إيران. لكن مجلة نيشن الأمريكية ترى أن الأمر أكثر بساطة بكثير، وأنه لم تكن هناك بالفعل تحذيرات جديدة من المخابرات، ولم تتلق الإدارة توصيات بالتدخل العسكرى قبل فوات الأوان. التفسير البسيط الذى قدمته المجلة للتحول الأمريكى المفاجئ هو شخصية ترامب نفسه. ونصيحتها للباحثين عن أسباب إستراتيجية جادة ومعلومات استخبارية خطيرة لتفسير هذا التحول هو ألا يرهقوا أنفسهم فلا وجود لذلك كله. الإجابة المختصرة البسيطة هى أن ترامب بتقلباته المباغتة وغطرسته وتناقضاته هو من قرر القيام بذلك متجاهلا تقديرات المخابرات، ومستسلما لدائرة ضيقة من المحيطين به وهم جميعا من صقور اليمين المتشدد الكارهين بجنون لإيران والداعمين بجنون أشد لإسرائيل. فى تقرير بعنوان «كيف أضر ترامب بأمريكا» قالت المجلة إنه مقابل شعار «ماجا» MAGA الذى يرفعه ترامب وهو اختصار لكلمات «لنجعل أمريكا عظيمة مجددا» بدأ خصومه يروجون شعارا مضادا هو تاكو TACO وهى الحروف الأولى لجملة تقول «ترامب يتذبذب (أو يتراجع) دائما». أضافت أن هذا الشعار يلخص المشكلة وهى تناقض مواقفه واختلاف أقوله عن أفعاله. توضح أنه فى حملته الانتخابية الأخيرة وبعد فوزه أيضا تعهد بوقف الحروب لكنه انخرط هو نفسه فى حرب جديدة. إيران ليست السابقة الأولى ففى ولايته الأولى أعلن نيته سحب القوات الأمريكية من سوريا ثم تراجع. ودخل فى صدام مع الصين ثم سعى إلى التهدئة. وقبل أشهر أعلن حربه التجارية على كل شركائه بزيادات فلكية فى الرسوم الجمركية، وعندما بدأت البورصات تتهاوى أوقف الزيادات وتفاوض مع كل الأطراف للتوصل إلى حل عقلاني. عاقب حليفه الأوكرانى زيلينسكى وأهانه علنا وقرر حرمانه من السلاح، ثم عادت شحنات الأسلحة تتدفق عليه. أشاد ببوتين، ثم وجه له انتقادات أقرب للسباب. فى ولايته الأولى ألغى الاتفاق النووى الذى وقعه أوباما مع إيران واستهل ولايته الثانية بالحديث عن اتفاق جديد معها، ثم برر ضربها بمنعها من إنتاج سلاح نووى وهو ما كان الاتفاق الملغى يضمنه. ترامب شخصية سريعة التقلب وكما تقول المجلة فإنه يتأثر بما يسمع من المحيطين به وهم مصدر ثقته المطلقة بصرف النظر عن صدقهم أو موضوعيتهم. لهذا كان من السهل لدعاة الحرب والمتطرفين من أصدقاء إسرائيل، وهم من خاصته المقربة التأثير عليه. للصحفى الأمريكى جيت هير تفسير معقول لتناقضات ترامب وتذبذب قراراته هو أنه أسير لدوافع متعارضة تحركه، فهو يقدم نفسه إلى العالم، باعتباره رجل سلام، لكنه فى الوقت ذاته يريد الظهور فى صورة الزعيم القوى الذى لا يتردد فى استخدم القوة لحماية بلاده. لذا يدعو لوقف الحروب ويفجر واحدة جديدة. لديه مشكلة أخرى هى رغبته فى ترسيخ صورته كسياسى قادر على إبرام الصفقات ولو مع الأعداء، ومن ثم سعى للتواصل مع الصين وروسيا وحتى إيران وحماس قبل أن ينقلب عليهم جميعا، لأنه ببساطة مدفوع بقوة ضغط مضادة هى حرصه على استرضاء قاعدته الانتخابية وفى القلب منها كبار داعميه من اللوبى اليهودي. حتى داخل معسكره الجمهورى يواجه معضلة أخرى فى التوازن بين صورته كزعيم يمينى تقليدى يرفع شعار «أمريكا أولا» ويرفض التورط فى مشاكل العالم، وبين التزامه بأجندة اليمين الصهيونى الداعم لحروب إسرائيل، ومن ثم الضاغط لتدخل أمريكى أوسع نطاقا بالشرق الأوسط دعما لها. أسوأ جريمة يمكن أن يرتكبها سياسى أو أى مسئول فى حق نفسه هى محاولة استرضاء الجميع. تلك مهمة مستحيلة وستنتهى به إلى خسارة الجميع. بالطبع لا يفهم ترامب ذلك وهو ما يفسر تراجعاته المستمرة المحرجة. ومن يجهل معرفة خصوصية المأزق الذى يعيشه وطبيعة شخصيته ستعييه الحيل فى محاولة تفسير الكثير من مواقفه. ولابد أنه وسط ظلام حيرته تلك سيتساءل فى كل مرة يستمع فيها إليه: «أى ترامب هذا الذى يتحدث»؟ هل هو رجل الحلول الوسط والصفقات أم رجل الصدمات المشاغب؟ هل هو داعية السلام بالفعل أم رجل الحرب المتأهب للمعارك؟ هل انحاز لفكرة الانكفاء إلى الداخل أم استسلم للداعين إلى استثمار القوة الأمريكية لفرض الهيمنة على العالم. ترامب هو كل هؤلاء أو هكذا يبدو. خالص تعازينا لمن راهن على قيادة أمريكية رشيدة تنشر السلام والاستقرار فى العالم.


بوابة الفجر
منذ 10 ساعات
- بوابة الفجر
ريال مدريد يفتح باب الرحيل أمام رودريجو بشرط مالي واضح
كشف تقرير صحفي إسباني، اليوم السبت، أن نادي ريال مدريد أبدى انفتاحه على بيع مهاجمه البرازيلي رودريجو جويس خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بشرط تلقي عرض مناسب. ريال مدريد يفتح باب الرحيل أمام رودريجو بشرط مالي واضح وأشارت صحيفة ماركا الإسبانية إلى أن رودريجو لم يحظَ بثقة كاملة من المدرب الجديد تشابي ألونسو، حيث شارك أساسيًا فقط في مواجهة الهلال السعودي، بينما غاب تمامًا عن مباراة باتشوكا المكسيكي، ولعب كبديل أمام سالزبورج النمساوي، قبل أن يلازم دكة البدلاء طوال لقاء يوفنتوس. وأوضحت الصحيفة أن ريال مدريد لا يمانع في بيع رودريجو، لكنه لن يتحرك لإتمام الصفقة إلا إذا تلقى عرضًا يتناسب مع تقييمه المالي، حيث حدد النادي مبلغ 100 مليون يورو كقيمة مطلوبة للاستغناء عن خدمات اللاعب. ورغم هذا، لم يتقدم أي نادٍ رسميًا حتى الآن بعرض لضم اللاعب، رغم أن تقارير سابقة ربطته بالانتقال إلى أندية كبرى مثل آرسنال ومانشستر سيتي. ويُذكر أن رودريجو، البالغ من العمر 24 عامًا، لا يزال مرتبطًا بعقد مع ريال مدريد يمتد حتى صيف 2028، وتُقدّر قيمته السوقية الحالية بـ90 مليون يورو.