logo
دهون البطن مؤشراً لمخاطر العقم لدى النساء

دهون البطن مؤشراً لمخاطر العقم لدى النساء

كشفت دراسة حديثة أن النساء ذوات المستويات الأعلى من الدهون الحشوية المخفية (دهون البطن) يواجهن خطراً أكبر للعقم.
‎وتعتبر مسببات العقم متنوعة ومعقدة، بما في ذلك تشوهات الجهاز التناسلي وعوامل نمط الحياة، والأمراض المناعية، واضطرابات الغدد الصماء.
‎ويمكن أن يكون العقم عند النساء بسبب مرض قناة فالوب وخلل المبيض ومتلازمة تكيس المبايض (PCOS) وانتباذ بطانة الرحم.
‎وتتميز متلازمة تكيس المبايض بفرط الأندروجين ومقاومة الأنسولين وضعف وظيفة الجريبات المبيضية.
‎وشملت الدراسة 1487 امرأة من عينة المسح الوطني في الولايات المتحدة، بمتوسط أعمار 31.9 سنة. وكان بينهن 200 امرأة يعانين من العقم، وأجرى الدراسة باحثون من جامعة قانسو للطب الصيني.
‎وأظهرت النتائج ارتباطاً واضحاً بين العقم وبين زيادة الدهون الحشوية، وأن زيادة محيط الخصر يمكن اعتبارها مؤشراً محتملاً على خطر العقم لدى المرأة، حتى إذا كانت تتمتع بمؤشر طبيعي لكتلة الجسم، أو بصيغة أخرى عدم وجود زيادة كبيرة في الوزن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دهون البطن مؤشراً لمخاطر العقم لدى النساء
دهون البطن مؤشراً لمخاطر العقم لدى النساء

صدى الالكترونية

timeمنذ 3 أيام

  • صدى الالكترونية

دهون البطن مؤشراً لمخاطر العقم لدى النساء

كشفت دراسة حديثة أن النساء ذوات المستويات الأعلى من الدهون الحشوية المخفية (دهون البطن) يواجهن خطراً أكبر للعقم. ‎وتعتبر مسببات العقم متنوعة ومعقدة، بما في ذلك تشوهات الجهاز التناسلي وعوامل نمط الحياة، والأمراض المناعية، واضطرابات الغدد الصماء. ‎ويمكن أن يكون العقم عند النساء بسبب مرض قناة فالوب وخلل المبيض ومتلازمة تكيس المبايض (PCOS) وانتباذ بطانة الرحم. ‎وتتميز متلازمة تكيس المبايض بفرط الأندروجين ومقاومة الأنسولين وضعف وظيفة الجريبات المبيضية. ‎وشملت الدراسة 1487 امرأة من عينة المسح الوطني في الولايات المتحدة، بمتوسط أعمار 31.9 سنة. وكان بينهن 200 امرأة يعانين من العقم، وأجرى الدراسة باحثون من جامعة قانسو للطب الصيني. ‎وأظهرت النتائج ارتباطاً واضحاً بين العقم وبين زيادة الدهون الحشوية، وأن زيادة محيط الخصر يمكن اعتبارها مؤشراً محتملاً على خطر العقم لدى المرأة، حتى إذا كانت تتمتع بمؤشر طبيعي لكتلة الجسم، أو بصيغة أخرى عدم وجود زيادة كبيرة في الوزن.

جرعة أسبوعية من عقار أنسولين جديد يخلّص مرضى السكري من 300 حقنة سنوياً
جرعة أسبوعية من عقار أنسولين جديد يخلّص مرضى السكري من 300 حقنة سنوياً

سويفت نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • سويفت نيوز

جرعة أسبوعية من عقار أنسولين جديد يخلّص مرضى السكري من 300 حقنة سنوياً

دالاس – سويفت نيوز: أظهرت دراسات سريرية قدرة عقار الأنسولين 'إفسيتورا ألفا' (إفسيتورا) من شركة 'ليلي' على خفض مستويات السكري مقارنة بالأنسولين القاعدي. وجاء ذلك ضمن النتائج المفصلة للدراسات السريرية من المرحلة الثالثة QWINT-1 و QWINT-3 و QWINT-4المعدّة لتقييم سلامة وكفاءة عقار الأنسولين التجريبي 'إفسيتورا' بجرعة واحدة أسبوعياً، لدى البالغين المصابين بالسكري من النوع 2 من ثلاث فئات وهم: الذين استخدموا الأنسولين للمرة الأولى وشملتهم دراسة (QWINT-1)، والذين اعتمدوا سابقاً على الأنسولين القاعدي يومياً (QWINT-3)، والذين استخدموا في وقت سابق الأنسولين القاعدي يومياً والأنسولين السريع مع الوجبات (QWINT-4)، وأعدّت هذه الدراسة شركة 'ليلي'. وضمن كل دراسة، حقق عقار الأنسولين 'إفسيتورا' بجرعة واحدة أسبوعياً الهدف الرئيسي المتمثل بخفض مستويات السكري بمعدلات لا تقل عن تلك التي يحقهها الأنسولين القاعدي اليومي. وتم عرض النتائج المفصّلة لهذه الدراسات خلال الجلسات العلمية الـ85 لجمعية السكري الأميركية. وضمن دراسة QWINT-1، نجح عقار الأنسولين 'إفسيتورا' بخفض مستويات السكري بنسبة 1.31% مقارنة بنسبة 1.27% باستخدام 'الإنسولين غلارجين' في الأسبوع 52 حسب معيار تقدير الفعالية. وضمن الدراسة، تم تحديد وتيرة 'إفسيتورا' على أربع جرعات ثابتة على فترات أربعة أسابيع، حسب الحاجة للتحكم في نسبة السكر في الدم. وفي دراسة QWINT-3، تمكّن 'إفسيتورا' من خفض مستويات السكري بنسبة 0.86% مقارنة بنسبة 0.75% باستخدام 'الإنسولين ديغلوديك' في الأسبوع 26 حسب معيار تقدير الفعالية. أما في دراسة QWINT-4، تمكّن 'إفسيتورا' من خفض مستويات السكري بنسبة 1.07% مقارنة بنسبة 1.07% باستخدام 'الإنسولين غلارجين' في الأسبوع 26 حسب معيار تقدير الفعالية. وفي هذه الدراسات، تمت إدارة 'إفسيتورا' باستخدام جرعات الأنسولين التقليدية مع تعديلات بناءً على مستوى سكر الدم لدى كل مريض. وفي هذا السياق، قال الدكتور خوليو روزنستوك، المستشار العلمي الأول لأبحاث فيلوسيتي السريرية في مدينة دالاس الطبية، وأستاذ الطب السريري في المركز الطبي بجامعة تكساس الجنوبية الغربية، والمحقق الرئيسي في الدراسة: 'إن نظام إدارة الجرعات الجديد المستخدم في دراسة QWINT-1 الذي يحدد جرعة واحدة أسبوعياً من عقار 'إفسيتورا'، ويتكون من أربعة خيارات فقط لمعايرة الجرعة، يقدم إمكانات واعدة لتيسير وتبسيط العلاج بالأنسولين، إذ يقلل من التردد الذي غالباً ما يصاحب البدء باستخدام الأنسولين لعلاج السكري من النوع 2. ولاشك أن نظام الجرعات الأبسط والمتمثل بجرعة واحدة أسبوعياً مع 'إفسيتورا' قد يساعد مرضى السكري من النوع 2 في البدء بتلقي العلاج بالأنسولين وإدارته بكفاءة بهدف تحسين مستويات سكر الدم. وضمن جميع دراسات QWINT، أظهرت النتائج بأن جرعة واحدة أسبوعياً من 'إفسيتورا' مكّنت السيطرة على مستويات سكر الدم بنفس كفاءة جرعات الأنسولين القاعدي اليومية الأكثر شيوعاً'. وقال جيف إيميك، دكتور في الطب، حاصل على درجة الدكتوراه، ونائب الرئيس الأول لتطوير المنتجات في شركة 'ليلي': 'بناءً على إرث شركة 'ليلي' الحافل بالابتكار في العلاج بالأنسولين، يأتي العلاج باستخدام 'إفسيتورا' بجرعة أسبوعية واحدة ليبشّر بتقدّم كبير لمرضى السكري من النوع 2 الذين يحتاجون الأنسولين، ويُغنيهم عن أكثر من 300 حقنة أنسولين سنوياً. وتؤكد هذه النتائج على الإمكانات الواعدة لتلقي جرعة واحدة من 'إفسيتورا' أسبوعياً للمساعدة في التخفيف من أعباء العلاج بالأنسولين عبر نهج علاجي مبسط. ونتطلع قدماً للتعاون مع الجهات التنظيمية لتقديم هذا الخيار العلاجي المبتكر للمرضى حول العالم'. وضمن جميع الدارسات السريرية، أثبت 'إفسيتورا' مستويات سلامة مماثلة لأكثر اثنين من علاجات الأنسولين القاعدي اليومي شيوعاً لعلاج السكري من النوع 2. وفي دراسة QWINT-1، أدى استخدام 'إفسيتورا' إلى تقليل عدد نوبات انخفاض السكر في الدم بحوالي 40% مقارنةً بعقار 'الإنسولين غلارجين'، حيث بلغت معدلات النوبات الشديدة أو السريرية التي تستدعي التدخل مجتمعة لكل مريض في السنة 0.50 مع 'إفسيتورا' مقابل 0.88 مع 'الإنسولين غلارجين'بعد 52 أسبوعاً. وفي دراسة QWINT-3، كانت هذه المعدلات لكل مريض في السنة 0.84 مع 'إفسيتورا' مقابل 0.74 مع 'الإنسولين ديغلوديك' بعد 78 أسبوعاً. أما في دراسة QWINT-4، فكانت هذه المعدلات 6.6 مع 'إفسيتورا' مقابل 5.9 مع 'الإنسولين غلارجين'بعد 26 أسبوعاً. وتعتزم 'ليلي' إرسال طلب إلى الجهات التنظيمية العالمية بنهاية العام الجاري لاعتماد 'إفسيتورا' لعلاج البالغين المصابين بالسكري من النوع 2. مقالات ذات صلة

الأنسولين المستنشق فعّال وآمن في علاج سكري الأطفال
الأنسولين المستنشق فعّال وآمن في علاج سكري الأطفال

رواتب السعودية

timeمنذ 6 أيام

  • رواتب السعودية

الأنسولين المستنشق فعّال وآمن في علاج سكري الأطفال

نشر في: 1 يوليو، 2025 - بواسطة: خالد العلي أكد الدكتور محمد الحربي، استشاري الغدد الصماء وسمنة وسكر الأطفال، أن الأنسولين المستنشق يمثل خيارًا آمنًا وفعالًا للأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول، موضحًا أنه قد يخفف العبء عن المرضى عبر تقليل عدد الحقن اليومية، خاصة فيما يتعلق بالأنسولين السريع المفعول المستخدم قبل الوجبات، مشيراً إلى أن النوع الأول من السكري لا يمكن علاجه إلا بالأنسولين، الذي يعطى بوسائل متعددة منها الإبر أو الأقلام، بمعدل يصل إلى أربع جرعات يوميًا. وأوضح الحربي أن الأنسولين ينقسم إلى نوعين أساسيين: أنسولين قاعدي أو طويل المفعول يؤخذ غالبًا في الليل ويستمر تأثيره لمدة 24 ساعة، وأنسولين سريع المفعول يعطى مع الوجبات لتنظيم مستويات السكر بعد الأكل، أما الأنسولين المستنشق الجديد، فيصنف ضمن فئة »Ultra Rapid«، أي أسرع من السريع، ويتم امتصاصه عبر الرئتين إلى مجرى الدم مباشرة، ما يساعد على خفض السكر بشكل فعال وسريع. وعن مدى أمان هذا النوع من الأنسولين، أشار الحربي إلى أن الدراسات السريرية التي أجريت على الأطفال من عمر 4 إلى 17 عامًا أظهرت نتائج إيجابية من حيث الأمان والفعالية، وكانت مقاربة للأنسولين المحقون تحت الجلد، مؤكداً أن بعض الحالات الفردية التي لم تلتزم بالخطة العلاجية أثرت على دقة النتائج، لكنها لم تغير من التقييم العام، حيث ظل الأداء متقاربًا بين الطريقتين. واختتم الحربي بالتنويه إلى أن الأنسولين المستنشق لا يغني عن الأنسولين القاعدي الذي يؤخذ ليلاً، إذ يقتصر استخدامه فقط على جرعات ما قبل الوجبات، كما حذر من تفاوت امتصاص الأنسولين من الرئتين بين الأطفال، مما يجعل تحديد الجرعة المستنشقة بحاجة إلى تقييم دقيق، حيث قد تعادل 6 وحدات مستنشقة ما بين 3 إلى 6 وحدات تحت الجلد، حسب استجابة الطفل الفردية للعلاج. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط أكد الدكتور محمد الحربي، استشاري الغدد الصماء وسمنة وسكر الأطفال، أن الأنسولين المستنشق يمثل خيارًا آمنًا وفعالًا للأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول، موضحًا أنه قد يخفف العبء عن المرضى عبر تقليل عدد الحقن اليومية، خاصة فيما يتعلق بالأنسولين السريع المفعول المستخدم قبل الوجبات، مشيراً إلى أن النوع الأول من السكري لا يمكن علاجه إلا بالأنسولين، الذي يعطى بوسائل متعددة منها الإبر أو الأقلام، بمعدل يصل إلى أربع جرعات يوميًا. وأوضح الحربي أن الأنسولين ينقسم إلى نوعين أساسيين: أنسولين قاعدي أو طويل المفعول يؤخذ غالبًا في الليل ويستمر تأثيره لمدة 24 ساعة، وأنسولين سريع المفعول يعطى مع الوجبات لتنظيم مستويات السكر بعد الأكل، أما الأنسولين المستنشق الجديد، فيصنف ضمن فئة »Ultra Rapid«، أي أسرع من السريع، ويتم امتصاصه عبر الرئتين إلى مجرى الدم مباشرة، ما يساعد على خفض السكر بشكل فعال وسريع. وعن مدى أمان هذا النوع من الأنسولين، أشار الحربي إلى أن الدراسات السريرية التي أجريت على الأطفال من عمر 4 إلى 17 عامًا أظهرت نتائج إيجابية من حيث الأمان والفعالية، وكانت مقاربة للأنسولين المحقون تحت الجلد، مؤكداً أن بعض الحالات الفردية التي لم تلتزم بالخطة العلاجية أثرت على دقة النتائج، لكنها لم تغير من التقييم العام، حيث ظل الأداء متقاربًا بين الطريقتين. واختتم الحربي بالتنويه إلى أن الأنسولين المستنشق لا يغني عن الأنسولين القاعدي الذي يؤخذ ليلاً، إذ يقتصر استخدامه فقط على جرعات ما قبل الوجبات، كما حذر من تفاوت امتصاص الأنسولين من الرئتين بين الأطفال، مما يجعل تحديد الجرعة المستنشقة بحاجة إلى تقييم دقيق، حيث قد تعادل 6 وحدات مستنشقة ما بين 3 إلى 6 وحدات تحت الجلد، حسب استجابة الطفل الفردية للعلاج. المصدر: صدى

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store