
"الري": دورة تدريبية حول تصميم وتشغيل الأراضي الرطبة المُشيدة ومعالجة مياه الصرف الزراعي
الاحتياجات المائية
كما يستهدف المركز القومي لبحوث المياه، المشاركة فى الدورات التدريبية فى الخارج، وذلك لمناقشة التحديات المائية الحالية، والاطلاع على أحدث البحوث والدراسات العلمية ومهارات الرقمنة، والتعرف على أخلاقيات إدارة الموارد المائية في ظل تنامي الاحتياجات المائية وثبات الموارد مما يستلزم التعرف على تقنيات جديدة ومهارات التعامل مع إدارة المياه بشكل فعال.
في هذا الإطار، شارك المركز القومي لبحوث المياه، فى دورة تدريبية حول "أسس تصميم وتشغيل الأراضي الرطبة المُشيدة" فى هولندا، حيث تم إستعراض وتوضيح الأسس العلمية لتصميم وتشغيل الأراضي الرطبة المُشيدة، والتي تُستخدم في معالجة مياه الصرف، مع التركيز على آليات إزالة الملوثات من هذا النوع من المياه، تمهيدًا لاستخدامها كمصدر مياه غير تقليدي في أنشطة الري.
كذلك، شهدت الدورة التدريبية، حضور سفير جمهورية مصر العربية لدى مملكة هولندا، والسكرتير الأول بالسفارة،، والدكتورمحمد إمبابي مدير معهد إدارة المياه وطرق الري، حيث قدم الدكتورحسين جمال الدين عرضًا تقديميًا حول أنشطة المشروع التي نُفذت على مصرف طهبار بمحافظة الفيوم.
معالجة مياه الصرف الزراعي
كما قدمت الدكتورة شيرين يحيى، عرضًا عن خبرة معهد بحوث الصرف في مشاريع الأراضي الرطبة المُشيدة، من خلال استعراض الأنشطة البحثية الجارية في منطقة تجارب محطة معالجة الصرف بالمنزلة، كأحد حلول الأنظمة الطبيعية "Nature-Based Solutions – NBS".
دورة أسس تصميم وتشغيل الأراضي الرطبة المُشيدة
جاء ذلك بحضور الدكتور حسين جمال الدين قرمان نائب مدير معهد بحوث الصرف، والدكتورأيمن يوسف نائب مدير المعامل المركزية للرصد البيئي، والدكتورهاني مصطفى باحث بمعهد التغيرات المناخية وآثارها البيئية، والدكتورة شيرين يحيى، والمهندس عمر بدر، والمهندس محمد شيحة باحثون بمعهد بحوث الصرف.
دورة أسس تصميم وتشغيل الأراضي الرطبة المُشيدة
دورة أسس تصميم وتشغيل الأراضي الرطبة المُشيدة
دورة أسس تصميم وتشغيل الأراضي الرطبة المُشيدة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 20 ساعات
- مستقبل وطن
تدريب العاملين بوزارة الري على استخدام «الدرون» لمراقبة التعديات على الأراضي والترع
شهد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، فعاليات ورشة عمل «الإعداد لتحديث الكود المصري للري والصرف»، والمنعقدة بمقر المركز القومي لبحوث المياه بالقناطر الخيرية، بحضور عدد من قيادات الوزارة والمركز القومي لبحوث المياه، وأعضاء اللجان التخصصية من الأساتذة بالجامعات والمراكز البحثية. في كلمته خلال ورشة العمل، أشار سويلم إلى أهمية تحديث الكود المصري للري والصرف مع التطورات العديدة التي شهدتها المنظومة المائية والتحديات المتزايدة التي تواجه قطاع المياه خلال السنوات الماضية، مشيرًا لقيام وزارة الري بتحديث الخطة القومية للموارد المائية والري لمواكبة هذه المتغيرات، مع الحاجة لتحديث الكود أيضًا بما يتماشى مع محاور الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0، موضحًا أن من بين هذه المتغيرات هو الاعتماد المتزايد على إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي المعالجة، والحاجة للاعتماد مستقبلًا على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء، والاستفادة من التجارب الناجحة للتحلية في دول العالم مثل المغرب وإسبانيا وأستراليا ومالطا، مما يتطلب توفير كوادر متميزة في مجالي معالجة وتحلية المياه. وأشاد وزير الري، بما تمتلكه الوزارة والمركز القومي لبحوث المياه من كفاءات عديدة ومتميزة من المهندسين والباحثين القادرين على تقديم مقترحات بناءة تسهم في تحديث بنود الكود المصري للري والصرف، موجهًا بمشاركة كل مصلحة وهيئة وقطاع ومعهد بحثى بالوزارة في خطوات تحديث الكود طبقا لرؤية كل جهة، لإخراج المسودة الأولية للتحديث بشكل هندسي متميز، مشيرًا إلى أن المحاور الرئيسية المطلوب إدراجها في الكود يجب أن تعتمد على بحوث تطبيقية تم تنفيذها بالفعل على الطبيعة وأثبتت نجاحها، مثل استخدام المواد الطبيعية الصديقة للبيئة في حماية الشواطئ، مع الحاجة لإدراج محاور مهمة مثل حوكمة المياه والتوسع في تشكيل روابط مستخدمي المياه، وحوكمة المياه الجوفية، ومراعاة بُعد الاستدامة في مختلف المشروعات المائية بيئيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، ومراعاة التغيرات المتسارعة في المناخ عند تصميم منشآت الحماية من أخطار السيول ومنشآت حماية الشواطئ بزيادة سعتها الاستيعابية وقدرتها على الحماية. وأشار، إلى أهمية تدريب المهندسين والعاملين بالوزارة للتعرف على بنود الكود بعد تحديثه، وتمكينهم من التعرف على سُبل استخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة في مجال المياه، مثل التدريب على تقنيات معالجة المياه، وتحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء، والاعتماد على صور الأقمار الصناعية لتحديد مواقع تطهيرات الترع، والاعتماد على التصوير بالدرون لمراقبة التعديات، واستخدام أجهزة التابلت في مجال رصد المتغيرات المكانية، وتطوير أدوات تطهير الترع للحفاظ على القطاع المائي لها، مشيرًا إلى أهمية الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة بما يُسهم في تحسين إدارة المياه والتعامل مع تحدى نقص الموارد البشرية من المهندسين والفنيين بالوزارة. واستعرض سويلم، ما تحقق خلال الفترة الماضية من إعداد قاعدة بيانات لمتابعة أعمال التطهيرات وتقييم مقاولي عمليات التطهيرات، الذي سيتم ربطه بنتائج متابعة التطهيرات باستخدام صور الأقمار الصناعية، كما تم خلال الفترة الماضية اتخاذ إجراءات فعلية تُمكن إدارات الري من تطبيق مناوبات الري على الطبيعة من خلال تأهيل بوابات أفمام الترع، كما استعرض ما تحقق في مجال التطوير الهيكلي والمؤسسي بالوزارة، وتحسين الحالة المادية للعاملين، وتحسين الخدمات الصحية والاجتماعية المقدمة لهم، ووضع منظومة لتقييم العاملين بالوزارة على كل المستويات الوظيفية التي يتم الاعتماد عليها في الترقيات وصرف الحوافز والمكافآت.

بوابة ماسبيرو
منذ 21 ساعات
- بوابة ماسبيرو
سويلم: أهمية تحديث الكود المصري للري والصرف في تطور المنظومة المائية
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أهمية تحديث الكود المصري للري والصرف، خاصة مع التطورات العديدة التي شهدتها المنظومة المائية، والتحديات المتزايدة التي تواجه قطاع المياه خلال السنوات الماضية.. مشيرا إلى تحديث الوزارة الخطة القومية للموارد المائية والري لمواكبة هذه المتغيرات، مع الحاجة لتحديث الكود أيضا بما يتماشى مع محاور الجيل الثاني لمنظومة الري (2.0). جاء ذلك في كلمة وزير الري خلال فعاليات ورشة عمل "الإعداد لتحديث الكود المصري للري والصرف" والمنعقدة بمقر المركز القومي لبحوث المياه بالقناطر الخيرية، بحضور عدد من قيادات الوزارة والمركز، وأعضاء اللجان التخصصية من الأساتذة بالجامعات والمراكز البحثية. وأوضح الدكتور سويلم أن من بين هذه المتغيرات أيضا هو الاعتماد المتزايد على إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي المعالجة، والحاجة للاعتماد مستقبلا على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء، والاستفادة من التجارب الناجحة للتحلية في دول العالم مثل المغرب وإسبانيا واستراليا ومالطا، ما يتطلب توفير كوادر متميزة في مجالي معالجة وتحلية المياه. وأشاد الوزير بما تمتلكه وزارة الري، والمركز القومي لبحوث المياه من كفاءات عديدة ومتميزة من المهندسين والباحثين القادرين على تقديم مقترحات بناءة تسهم في تحديث بنود الكود المصري للري والصرف.. موجها بمشاركة كل مصلحة وهيئة وقطاع ومعهد بحثي الوزارة في خطوات تحديث الكود، طبقا لرؤية كل جهة، لإخراج المسودة الأولية للتحديث بشكل هندسي متميز. وأشار إلى أن المحاور الرئيسية المطلوب إدراجها في الكود يجب أن تعتمد على بحوث تطبيقية تم تنفيذها بالفعل على الطبيعة وأثبتت نجاحها، مثل استخدام المواد الطبيعية الصديقة للبيئة في حماية الشواطئ، مع الحاجة لإدراج محاور مهمة مثل حوكمة المياه والتوسع في تشكيل روابط مستخدمي المياه، وحوكمة المياه الجوفية، ومراعاة بعد الاستدامة في مختلف المشروعات المائية بيئياً واقتصادياً واجتماعياً، ومراعاة التغيرات المتسارعة فى المناخ عند تصميم منشآت الحماية من أخطار السيول ومنشآت حماية الشواطئ بزيادة سعتها الاستيعابية وقدرتها على الحماية. وأكد سويلم أهمية تدريب المهندسين والعاملين بوزارة الري للتعرف على بنود الكود بعد تحديثه، وتمكينهم من التعرف على سبل استخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة في مجال المياه، مثل التدريب على تقنيات معالجة المياه، وتحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء، والاعتماد على صور الأقمار الصناعية لتحديد مواقع تطهيرات الترع، والاعتماد على التصوير بالدرون لمراقبة التعديات، واستخدام أجهزة التابلت في مجال رصد المتغيرات المكانية، وتطوير أدوات تطهير الترع للحفاظ على القطاع المائي لها.. لافتا إلى أهمية الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، بما يسهم في تحسين إدارة المياه والتعامل مع تحدى نقص الموارد البشرية من المهندسين والفنيين بالوزارة. واستعرض وزير الري ما تحقق خلال الفترة الماضية من إعداد قاعدة بيانات لمتابعة أعمال التطهيرات وتقييم مقاولي عمليات التطهيرات، والذي سيتم ربطه بنتائج متابعة التطهيرات باستخدام صور الأقمار الصناعية، كما تم خلال الفترة الماضية اتخاذ إجراءات فعلية تُمكن إدارات الري من تطبيق مناوبات الري على الطبيعة من خلال تأهيل بوابات أفمام الترع، كما استعرض ما تحقق في مجال التطوير الهيكلي والمؤسسي بالوزارة، وتحسين الحالة المادية للعاملين، وتحسين الخدمات الصحية والاجتماعية المقدمة لهم، ووضع منظومة لتقييم العاملين بالوزارة على كافة المستويات الوظيفية، والتي يتم الاعتماد عليها في الترقيات وصرف الحوافز والمكافآت.


الدستور
منذ 21 ساعات
- الدستور
وزير الري: زيادة الاعتماد على مياه الصرف الزراعي المعالجة مستقبلًا
شهد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، فعاليات ورشة عمل "الإعداد لتحديث الكود المصرى للرى والصرف" والمنعقدة بمقر المركز القومي لبحوث المياه بالقناطر الخيرية، بحضور عدد من قيادات الوزارة والمركز القومي لبحوث المياه، وأعضاء اللجان التخصصية من الأساتذة بالجامعات والمراكز البحثية. الكود المصرى للرى وأشار الدكتور هاني سويلم، إلى أهمية تحديث الكود المصري للري والصرف خاصة مع التطورات العديدة التي شهدتها المنظومة المائية والتحديات المتزايدة التي تواجه قطاع المياه خلال السنوات الماضية. ولفت إلى تحديث الخطة القومية للموارد المائية والري لمواكبة هذه المتغيرات، مع الحاجة لتحديث الكود أيضًا بما يتماشى مع محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0، موضحًا أن من بين هذه المتغيرات هو الإعتماد المتزايد على إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي المعالجة، والحاجة للاعتماد مستقبلًا على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء، والاستفادة من التجارب الناجحة للتحلية في دول العالم مثل المغرب وإسبانيا وأستراليا ومالطا، ما يتطلب توفير كوادر متميزة في مجالي معالجة وتحلية المياه. مراعاة التغيرات المتسارعة فى المناخ وأشاد بما تمتلكه الوزارة والمركز القومي لبحوث المياه من كفاءات عديدة ومتميزة من المهندسين والباحثين القادرين على تقديم مقترحات بناءة تُسهم في تحديث بنود الكود المصرى للرى والصرف، موجها بمشاركة كل مصلحة وهيئة وقطاع ومعهد بحثي بالوزارة في خطوات تحديث الكود طبقا لرؤية كل جهة، لإخراج المسودة الأولية للتحديث بشكل هندسي متميز. ونوه بأن المحاور الرئيسية المطلوب إدراجها في الكود يجب أن تعتمد على بحوث تطبيقية تم تنفيذها بالفعل على الطبيعة وأثبتت نجاحها، مثل استخدام المواد الطبيعية الصديقة للبيئة في حماية الشواطئ. كذلك، إدراج محاور هامة مثل حوكمة المياه والتوسع في تشكيل روابط مستخدمى المياه، وحوكمة المياه الجوفية، ومراعاة بُعد الإستدامة في مختلف المشروعات المائية بيئيًا وإقتصاديًا وإجتماعيًا، ومراعاة التغيرات المتسارعة فى المناخ عند تصميم منشآت الحماية من أخطار السيول ومنشآت حماية الشواطئ بزيادة سعتها الإستيعابية وقدرتها على الحماية. استخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة في مجال المياه وأشار إلى أهمية تدريب المهندسين والعاملين بالوزارة للتعرف على بنود الكود بعد تحديثه، وتمكينهم من التعرف على سُبل استخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة في مجال المياه، مثل التدريب على تقنيات معالجة المياه، وتحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء، والاعتماد على صور الأقمار الصناعية لتحديد مواقع تطهيرات الترع، والاعتماد على التصوير بالدرون لمراقبة التعديات، واستخدام أجهزة التابلت في مجال رصد المتغيرات المكانية، وتطوير أدوات تطهير الترع للحفاظ على القطاع المائى لها، مشيرًا إلى أهمية الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة بما يُسهم في تحسين إدارة المياه والتعامل مع تحدى نقص الموارد البشرية من المهندسين والفنيين بالوزارة. واستعرض الدكتور هاني سويلم، ما تحقق خلال الفترة الماضية من إعداد قاعدة بيانات لمتابعة أعمال التطهيرات وتقييم مقاولى عمليات التطهيرات، والذي سيتم ربطه بنتائج متابعة التطهيرات بإستخدام صور الأقمار الصناعية، كما تم خلال الفترة الماضية إتخاذ إجراءات فعلية تُمكن إدارات الري من تطبيق مناوبات الرى على الطبيعة من خلال تأهيل بوابات أفمام الترع. كما استعرض الوزير ما تحقق في مجال التطوير الهيكلى والمؤسسى بالوزارة، وتحسين الحالة المادية للعاملين، وتحسين الخدمات الصحية والإجتماعية المقدمة لهم، ووضع منظومة لتقييم العاملين بالوزارة على كافة المستويات الوظيفية والتي يتم الإعتماد عليها في الترقيات وصرف الحوافز والمكافآت.