logo
محمد علي يواصل شطحاته بعد هجومه على مصر ويهدد بكشف الحكومة الإسبانية

محمد علي يواصل شطحاته بعد هجومه على مصر ويهدد بكشف الحكومة الإسبانية

خبر صحمنذ 2 أيام
أثار محمد علي، المقاول الهارب، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلانه عن نيته الدخول في صراع مع الحكومة الإسبانية، وفضح الأسرار التي يعرفها عنهم.
محمد علي يواصل شطحاته بعد هجومه على مصر ويهدد بكشف الحكومة الإسبانية
شوف كمان: وزيرة التضامن تكرم السفيرة هيفاء أبو غزالة تقديرًا لجهودها المميزة
ونشر محمد علي عبر حسابه الشخصي فيديو على تطبيق 'تيك توك'، حيث قال: 'جئت إلى إسبانيا بإرادتي، ولكن هناك أشياء أراها خاطئة، وغداً سأسمع خبرًا إما إيجابيًا أو سلبيًا، وعلى أساسه، للأسف، سأحارب الحكومة الإسبانية في الساعة 6، وأريد من العالم كله أن يشهد على ما كان بيني وبين إسبانيا، لم أكن أرغب في الوصول إلى هذه المرحلة، لكن إسبانيا هي التي أوصلتني إليها'
وتابع محمد علي: 'لن أتنازل عن حقي حتى لو كلفني ذلك حياتي، طوال حياتي كنت أتنازل عن حقوقي، لكن عندما يتعلق الأمر بأولادي، فالأمر مختلف، آسف يا إسبانيا'
وأضاف: 'الإسبان سمعوني وترجموا كلامي ليعرفوا ما أقول، وقد أعطوني حكمًا بعدم الترحيل، آمل أن تكمل إسبانيا تطبيق القانون وتحقق العدالة، وإلا سأقول كل ما بيني وبينكم، والعالم كله سيشهد، يا حكومة إسبانيا، ويا قضاء إسبانيا، أنا داخل بلادكم.. خذوني وأعدموني، لا يفرق معي'
تطورات قضية محمد علي
قضت محكمة القاهرة الاقتصادية في 20 أبريل 2025 بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات على محمد علي، مع تغريمه 96 مليون جنيه مصري، بتهم تتعلق بغسيل الأموال والتهرب الضريبي، وقد صدر هذا الحكم غيابيًا نظرًا لوجوده في إسبانيا منذ عام 2018.
يُذكر أن محمد علي كان قد صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد في يناير 2023، إلى جانب 22 متهمًا آخرين، في قضايا تتعلق بالتحريض على التظاهر ونشر أخبار كاذبة تهدد الأمن القومي، على خلفية الاحتجاجات التي اندلعت في سبتمبر 2019 بعد نشره مقاطع فيديو تتهم القيادة المصرية بالفساد.
مقال له علاقة: تحرير 54 محضرًا بسبب عدم الإعلان عن الأسعار في حملة تموينية بقنا
بالإضافة إلى ذلك، طلبت السلطات المصرية من الإنتربول إصدار نشرة حمراء لاعتقاله وتسليمه، ولكن السلطات الإسبانية لم تستجب لهذا الطلب حتى الآن.
الأحكام القضائية الأخرى
في عام 2020، كشفت تقارير صحفية إسبانية عن تورط محمد علي في قضايا تتعلق بغسيل الأموال والتهرب الضريبي، بما في ذلك شراء ممتلكات فاخرة وخيول سباق باهظة الثمن في برشلونة.
كما اتهم بمحاولة النصب على جهات خارجية من خلال طلب 100 ألف يورو مقابل تصوير فيديو مسيء لمصر وبيعه لدولة قطر، بالإضافة إلى تورطه في قضايا تتعلق بالترويج لمشاريع وهمية في إسبانيا، وتهريب مبالغ كبيرة من الأموال بالعملات الأجنبية.
نشاط محمد علي الإعلامي
أعلن محمد علي في يناير 2020 اعتزاله العمل السياسي بعد فشل دعواته للتظاهر في الذكرى التاسعة لثورة 25 يناير، ورغم اعتزاله، استمر في نشر مقاطع فيديو عبر قناته على يوتيوب، تناول فيها قضايا سياسية وانتقادات للقيادة المصرية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : النيابة تواجه "شاكر محظور" و"سوزي الأردنية" بتهم خدش الحياء وتعاطي المخدرات
أخبار العالم : النيابة تواجه "شاكر محظور" و"سوزي الأردنية" بتهم خدش الحياء وتعاطي المخدرات

نافذة على العالم

timeمنذ 10 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : النيابة تواجه "شاكر محظور" و"سوزي الأردنية" بتهم خدش الحياء وتعاطي المخدرات

الأحد 3 أغسطس 2025 06:50 مساءً نافذة على العالم - تباشر نيابة القاهرة الجديدة التحقيق مع التيك توكر المعروف باسم "شاكر محظور" والتيك توكر "سوزي الأردنية"، بعد ضبطهما على خلفية بث مقاطع فيديو خادشة للحياء العام عبر تطبيق "تيك توك"، خلال بث مباشر جمعهما مؤخرا. وكشفت جهات التحقيق أن "شاكر محظور" تم ضبطه داخل كافيه شهير بالقاهرة الجديدة بصحبة مدير أعماله، وبحوزته كمية من مخدري الحشيش والأيس، وسلاح ناري غير مرخص، وذلك عقب استصدار إذن من النيابة العامة. كما تم القبض على "سوزي الأردنية" في واقعة منفصلة بعد تداول مقاطع مماثلة تخل بالآداب العامة، ليتم ضمهما سويًا للتحقيقات الجارية. وخلال استجوابهما، اعترف المتهمان بحيازة المواد المخدرة بقصد التعاطي، كما أقرا باستخدام المحتوى الجريء والمثير للجدل عبر منصاتهما بهدف جذب نسب مشاهدة مرتفعة وتحقيق أرباح مالية. وأكدت مصادر أمنية أن التحرك جاء بعد تلقي عدة بلاغات من المواطنين تتهم الثنائي بنشر محتوى يتنافى مع القيم المجتمعية، ويخل بالآداب العامة، ما دفع الجهات المعنية لإدراج اسميهما ضمن حملة أمنية موسعة تستهدف المحتوى الإلكتروني المخالف.

قنبلة الـ«تيك توك».. كيف نتعامل مع «أخطر تطبيق فى العالم»؟
قنبلة الـ«تيك توك».. كيف نتعامل مع «أخطر تطبيق فى العالم»؟

الدستور

timeمنذ 15 دقائق

  • الدستور

قنبلة الـ«تيك توك».. كيف نتعامل مع «أخطر تطبيق فى العالم»؟

لا يستطيع أحد إنكار ما أحدثه تطبيق «تيك توك» من ثورة فى عالم وسائل التواصل الاجتماعى، حتى أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياة ملايين المستخدمين فى كافة دول العالم، ومن بينها مصر، التى تأثرت أوساطها الاجتماعية والثقافية بشكل ملحوظ بانتشار التطبيق، الذى يقدم محتوى متنوعًا يشمل الترفيه والتعليم وأحدث التوجهات. ورغم الشعبية الكبيرة التى يتمتع بها «تيك توك»، هناك جدل واسع حول تأثيراته السلبية على المجتمع، بدءًا من نشر محتويات غير لائقة، أو «تحديات» قد تكون ضارة، وصولًا إلى القلق من تأثيراته على القيم الاجتماعية والأخلاقية. فى المقابل، برز العديد من صانعى المحتوى المصريين الذين تمكنوا من الاستفادة من هذه المنصة لتقديم محتوى هادف، يسهم فى رفع الوعى التكنولوجى بين المتابعين، وتبسيط المعلومات التقنية. ومع تزايد المخاوف القانونية والاجتماعية حول تأثيرات «تيك توك» فى مصر، يتجه البعض إلى المطالبة بإجراءات تنظيمية، أو حتى حظر التطبيق، لحماية المجتمع من الأخطار المحتملة على الخصوصية والصحة النفسية، وهو ما تحاول «الدستور» البحث ورائه فى السطور التالية، بالتزامن مع القبض على عدد من صنّاع المحتوى عبر المنصة، خلال الساعات الماضية. تحركات برلمانية للحظر: تهديد حقيقى للمجتمع.. ومنصة اتجار بالبشر أعلن أحمد بدوى، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، عن منح منصة «تيك توك» مهلة نهائية لتحسين محتواها وفقًا للضوابط القانونية والقيم المجتمعية المصرية، وإلا سيتم «تطبيق إجراءات صارمة» وفقًا لقانون تقنية المعلومات، حال عدم الالتزام. وقال «بدوى» إن الاجتماع الأخير الذى عُقد قبل شهر شهد مطالبات واضحة بضرورة حجب المحتوى المخالف للقيم المصرية، مثل الفيديوهات المنافية للآداب، معتبرًا أن «تيك توك» فشل فى اتخاذ إجراءات فورية لحماية المستخدمين من هذا المحتوى. وأضاف رئيس لجنة «اتصالات النواب»: «الدولة تدعم الاستثمارات التكنولوجية، لكنها لن تتهاون مع أى محتوى يضر المجتمع»، مشيرًا إلى اختفاء ٧٥٪ من صناع المحتوى المخالفين على «تيك توك»، بعد التحركات الأخيرة من قبل الجهات الأمنية. وكشف عن أن هناك تحقيقات جارية لبيان ما إذا كانت المنصة تُستخدم لغسل الأموال أم لا، موضحًا أن «الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات يدرس هذه الادعاءات فى الوقت الحالى، بالتنسيق مع الجهات المصرفية، خاصة بعدما رصدت الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات أجهزة اتصال غير قانونية بحوزة بعض صناع المحتوى، إلى جانب مبالغ مالية، ومخدرات مثل الحشيش والأفيون، ما يعزز الحاجة إلى تنظيم صارم». وواصل رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب: «الدولة تمتلك القدرات التقنية لحجب التطبيقات المخالفة إذا لزم الأمر، وهناك تجارب دول أخرى حظرت تيك توك بالفعل»، مشيرًا إلى عمل اللجنة على تعديلات تشريعية فى قانون تقنية المعلومات لمواكبة التطور التكنولوجى، فى إطار تعزيز الرقابة لضمان بيئة رقمية آمنة تحترم قيم المجتمع. وأعلنت مى أسامة رشدى، عضو مجلس النواب، عن اعتزامها التقدم باقتراح برغبة إلى رئيس الوزراء ووزير الاتصالات، بمستهل دور الانعقاد السادس فى أكتوبر المقبل، لحظر تطبيق «تيك توك» فى مصر نهائيًا، لما يشكله من خطر وتهديد حقيقى لثوابت المجتمع. وقالت عضو مجلس النواب إن تطبيق «تيك توك» يمثل خطورة بالغة على شبابنا لا تقل خطرًا عن المخدرات، فى ظل ما يحاك علينا من مؤامرات تستهدف الأجيال القادمة من الأطفال والشباب، ذخيرة مصر الحية، شباب اليوم ورجال وقادة المستقبل، مشددة على أن «حروب الجيل الرابع تسعى بكل قوة للسيطرة على عقول الشباب، وتغيير بوصلتهم وهويتهم فى المستقبل القريب». وأضافت البرلمانية: «تطبيق تيك توك يستهدف تغيير الثوابت والقدوة فى المجتمع، فحينما نرى الجاهل والبلطجى والراقصة، ومن تطلق على نفسها فنانة، باتوا بين عشية وضحاها نجومًا على السوشيال ميديا، يحققون الملايين من التعرى والعهر، سنجد أبناءنا يتركون مستقبلهم ودراستهم ويتفرغون لهذا التطبيق لجنى الأموال بكل سهولة». وحذرت من أن تطبيق «تيك توك» يهدف إلى تغيير المفاهيم ونظرة المجتمع للقدوة والمثل الأعلى عند الأجيال الجديدة، ودفعها للتخلى عن المبادئ، وخلط مفاهيم الصواب والخطأ والحلال والحرام، وتدمير أهم قيمة من قيم الحياة وهى العمل والمثابرة والاجتهاد. وأشارت إلى وجود دعوات جماعية على مواقع التواصل الاجتماعى تنادى وتطالب بتحرك الجهات المعنية لوقف تطبيق «تيك توك» فى مصر، فى ظل آثاره ومخاطره على المجتمع التى تظهر جليًا يومًا بعد آخر. وطالبت بسرعة تحرك الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة الاتصالات، لوضع حد لمخالفات هذا التطبيق الإلكترونى، حفاظًا على المجتمع وعاداته وتقاليده، وعلى بناتنا أمهات المستقبل وشبابنا سلاحنا للغد. وسبق أن تقدم عصام دياب، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى مجلس النواب لإغلاق تطبيق «تيك توك»، معتبرًا أن «تيك توك» هو المنصة الأكثر إفسادًا للمجتمع، وتسببت فى ظهور نوع جديد من «الاتجار بالبشر»، تحت ما يسمى بـ«الوكالات». محامٍ: الحجب بشكل كامل أو إخضاع المنصة لقانون المصنفات الفنية أيد المحامى مصطفى عتابى، المطالبين بمنع منصة «تيك توك» فى مصر، نظرًا لما تشكله من أخطار اجتماعية وصعوبة فى السيطرة على محتواها، موضحًا أنه على الرغم من شعبية تلك المنصة الواسعة إلا أنها تُعانى من غياب الرقابة الكافية على المحتوى الذى يجرى نشره عليها، ما يجعلها بيئة خصبة للمحتويات غير القانونية والمخالفة للقيم المجتمعية. وقال «عتابى»: «فى حال لم تمنع هذه المنصة، فيجب أن تخضع بشكل صارم للقوانين المصرية، مثل القوانين المتعلقة بـالأخلاق العامة، كقانون مكافحة الفساد وقانون الآداب العامة، وذلك لتفادى نشر محتوى غير لائق أو تحديات ضارة قد تضر بالقيم الاجتماعية وتشجع على سلوكيات غير لائقة، ما يُهدد الاستقرار المجتمعى». وأضاف: «كما يجب إخضاع تلك المنصة إلى قانون المصنفات الفنية، الذى يلزم أى منصة رقمية تنشر محتوى فنيًا كالموسيقى والأدب بأن تلتزم بحقوق الملكية الفكرية، فبفضل الاستخدام الواسع للمقاطع الموسيقية والفيديوهات، تُنتهك كثيرًا حقوق المؤلفين، ما يستدعى تنظيمًا دقيقًا لهذه المنصات لحماية تلك الحقوق، وشدد على ضرورة أن تلتزم منصة تيك توك بقانون حماية البيانات الشخصية، نظرًا لأن المنصة تجمع بيانات حساسة للمستخدمين، ما يعرض خصوصياتهم للخطر ويؤثر على أمنهم الرقمى». وأوضح: «بالنظر إلى الأخطار المحتملة على الصحة النفسية والخصوصية، خاصة فى فئة الشباب والمراهقين، فإن المنصة تفرض تحديات ضخمة من حيث الرقابة والسيطرة، ولذلك، فإن منع منصة تيك توك فى مصر يعد خطوة ضرورية، ليس فقط لحماية المجتمع من المخاطر الأخلاقية والاجتماعية، بل أيضًا لضمان حماية حقوق الأفراد والحد من الانتهاكات القانونية التى قد تصاحب استخدامها». خبراء تكنولوجيا المعلومات: على الدولة إلزام الجميع بمعايير صارمة رأى محمد الحارثى، خبير تكنولوجيا المعلومات، أن ما يحدث على «تيك توك» مؤخرًا يتطلب تدخلًا منظمًا من قِبل الدولة، خاصة ما يتعلق بإلزام الشركة المشغلة باتباع معايير صارمة لضبط المحتوى. وقال «الحارثى»، لـ«الدستور»: «الوضع الحالى يمثل إنذارًا خطيرًا، وأعتقد أن الجهات المعنية قد تتجه إلى توجيه إنذار وتحذير رسمى للممثل القانونى لشركة (تيك توك) فى مصر، فى ظل وجود مخالفات كثيرة تتعلق بالمحتوى، إلى جانب التربح المالى الذى يتم خارج المنظومة الضريبية والرسمية، وهو ما يتطلب تتبع التحويلات المالية ومصادرها». وواصل: «السيناريو الأقرب حاليًا هو ضبط المحتوى، وتقييد بعض الخصائص، مثل البث المباشر»، معتبرًا أن «الحظر الكامل للتطبيق يظل خيارًا واردًا إذا لم تلتزم المنصة بضوابط النشر والرقابة الذاتية، على غرار ما اتخذته بعض الدول». من جهته، أكد الدكتور محمد رفعت، خبير تكنولوجيا المعلومات، أن انتشار تطبيق «تيك توك» فى مصر بعد جائحة كورونا لم يكن ظاهرة محلية فريدة، وإنما جزء من موجة عالمية ساهمت فيها عوامل اجتماعية وتكنولوجية متشابكة، مشيرًا إلى أن المنصة الرقمية تحوّلت إلى وسيلة ترفيهية وتفاعلية تمثل شكلًا جديدًا من «الإعلام الشعبى»، خاصة فى ظل تزايد الاعتماد على المحتوى القصير والسريع. وأوضح «رفعت» أن فترات الحظر والعزلة الاجتماعية خلال جائحة كورونا لعبت دورًا محوريًا فى تصاعد شعبية التطبيق، حيث وجد المستخدمون فى «تيك توك» وسيلة ترفيه بديلة فى ظل غياب الأنشطة الاجتماعية التقليدية. وحول تأثير «تيك توك» على المجتمع المصرى، قال الدكتور رفعت إن التطبيق أحدث تحولات واضحة فى سلوكيات الشباب، أبرزها تصاعد ظاهرة السعى إلى الشهرة السريعة حتى على حساب القيم والخصوصية، إضافة إلى تزايد الجرأة فى طرح موضوعات كانت تُعد من المحظورات المجتمعية، مثل العلاقات والمشاكل النفسية. وأشار إلى أن الاعتياد على المحتوى السريع أدى إلى تراجع القدرة على التركيز والانتباه، مؤكدًا أن التطبيق أسهم فى خلق نمط حياة شبابى جديد يعتمد على الاستعراض والترندات، وهو ما وصفه بـ«ثقافة التيك توك». كما لفت إلى أن الظواهر الاجتماعية المرتبطة بالمنصة تتضمن تحديات خطرة تروّج لسلوكيات متهورة، وتراجعًا فى بعض القيم التقليدية نتيجة المحتوى الغربى الذى يتم تقليده، إلى جانب زيادة القلق والمقارنات النفسية خاصة بين الفتيات، بسبب المحتوى غير المثالى الذى يعرضه المستخدمون. وأكد خبير تكنولوجيا المعلومات أن استمرار هذا النمط من الاستهلاك الرقمى قد يؤدى إلى تغييرات طويلة المدى فى طريقة التفكير والتفاعل داخل المجتمع، وإعادة تشكيل مفاهيم النجاح والطموح، محذرًا من تآكل تدريجى للهوية الثقافية المصرية مع استمرار تقليد الترندات الغربية دون وعى نقدى. وفيما يخص الاستخدام الإيجابى للتطبيق، شدد على أهمية توجيه المحتوى نحو التعليم والتوعية، من خلال شرح مفاهيم دراسية أو تقديم نصائح صحية ودينية وقانونية، بالإضافة إلى دعم المواهب وتشجيع الابتكار عبر عرض محتوى فنى أو رياضى ملهم. كما دعا إلى نشر قصص نجاح لتعزيز القيم الإيجابية، والترويج للمبادرات المجتمعية والحملات الخيرية، مؤكدًا أن المؤسسات التعليمية يمكنها الاستفادة من «تيك توك» للتواصل مع الطلاب وتنظيم الفعاليات الرقمية. وختم تصريحاته بالتأكيد على أن مواجهة الآثار السلبية لا تكون بحجب أو منع التطبيقات، بل بزيادة الوعى وتعزيز المحتوى الهادف، وتقديم نماذج إيجابية للشباب تسهم فى توجيه الاستخدام نحو مسارات تخدم المجتمع والثقافة. صانعة محتوى: ليس كله إسفافًا.. وهناك من يقدم محتوى هادفًا تخرجت إسراء حسنى فى كلية الإعلام، وتخصصت فى «صحافة التكنولوجيا»، لتبدأ بعدها فى محاولة تبسيط المعلومات التقنية لجمهورها، من خلال مقاطع فيديو بسيطة وجذابة على منصتى «إنستجرام» و«تيك توك». «أردت دائمًا أن أكون جسرًا بين التكنولوجيا والمستخدمين العاديين»، بهذه العبارة بدأت «إسراء» حديثها لـ«الدستور»، مضيفة: «كنت ألاحظ أن الكثير من الأشخاص، خاصة مستخدمى الهواتف الذكية الجدد، يجدون صعوبة فى فهم بعض الجوانب التقنية، لذا قررت تبسيط هذه المعلومات بشكل يتناسب مع اهتماماتهم اليومية». تنوعت موضوعات «إسراء» بين تقديم أحدث الأخبار التقنية، خاصة تلك المتعلقة بالهواتف الذكية، وتسليط الضوء على الحيل التكنولوجية التى تساعد مستخدمى هواتف «آيفون» فى التعامل مع تحديات الجهاز، وهو ما يلاقى اهتمامًا كبيرًا من قبل المتابعين الذين يعانون من صعوبة فهم بعض الخصائص الجديدة فى الهواتف. وإلى جانب «إنستجرام» و«تيك توك»، تقدم «نصائح وحيلًا تقنية» للمستخدمين على منصات أخرى مثل «واتس آب»، مؤكدة أنها تسعى إلى «تيسير عملية إنتاج محتوى احترافى باستخدام أبسط الأدوات المتاحة. وأضافت: «هدفى دائمًا هو تعليم المتابعين كيفية الاستفادة القصوى من الهواتف الذكية بشكل عملى، سواء فى حياتهم الشخصية أو العملية، مع تقديم محتوى سهل الفهم ويواكب احتياجاتهم اليومية». وتتضمن الموضوعات التى تهتم بها «إسراء»: كيفية الحفاظ على بطارية الهواتف الذكية، وسبل حماية الخصوصية، إلى جانب تقديم حيل لتعديل الصور بطريقة احترافية باستخدام تطبيقات بسيطة، وهو ما جعل محتواها يحقق شعبية كبيرة بين المتابعين. وحتى الآن، قدمت «إسراء» نحو ٤٠٠ مقطع فيديو، كل منها بسيط وجذاب، ما ساعد فى تغيير المفهوم التقليدى عن «بنات تيك توك» بتقديم محتوى هادف بعيد عن الإسفاف، وهو ما تعبر عنه بقولها: «أنا أؤمن بأن المحتوى الهادف والمفيد هو ما يجعلنى مختلفة عن غيرى، وأردت أن أكون مصدر إلهام لمتابعىّ ليتعلموا شيئًا جديدًا فى كل فيديو أقدمه».

بعد حملات القبض عليهم، هل يختفي «نجوم القاع» من التيك توك؟
بعد حملات القبض عليهم، هل يختفي «نجوم القاع» من التيك توك؟

فيتو

timeمنذ 18 دقائق

  • فيتو

بعد حملات القبض عليهم، هل يختفي «نجوم القاع» من التيك توك؟

شهدت الساعات الماضية حملة أمنية موسعة استهدفت عددًا من صناع المحتوى على منصة تيك توك، خاصة من الفئة المعروفة إعلاميًا بــ «التيك توكر الشعبي» أو ما يطلق عليهم متابعوهم وصف «نجوم القاع»، في إشارة إلى انتمائهم لشرائح اجتماعية مهمشة، وصعودهم المفاجئ من بيئات معدومة إلى قمة التريندات. ووفقا لمصادر التحرك الأخير يأتي في إطار أوسع لرقابة المحتوى الرقمي، خاصة بعد تصاعد التحذيرات من انتشار أنماط سلوكية تعتبرها بعض الجهات «مسيئة للقيم المجتمعية»، وتؤثر على الوعي العام، لا سيما في المناطق الفقيرة. نجوم التيك توك، صعود بلا ضوابط على مدار السنوات الأخيرة، تمكن عدد من أسماء غير معروفة من تحقيق شهرة واسعة على تطبيق تيك توك، من خلال محتوى يومي بسيط، يعتمد في الغالب على الفكاهة أو المواقف المفتعلة، أو استعراض الحياة الشخصية، دون ارتباط بمهنة أو رسالة. ويقول خبراء في الإعلام الرقمي إن هذا الصعود يعكس حالة فراغ قيمي وثقافي، خاصة وأن كثيرًا من هؤلاء المؤثرين لم يتلقوا تعليمًا مرتفع القيمة، ولا يملكون وعيًا كافيًا بما يقدمونه أو تأثيرهم المجتمعي. وتختلف منصة تيك توك عن غيرها من المنصات بأنها تتيح الوصول للجمهور دون الحاجة إلى قاعدة جماهيرية سابقة، ما يجعل صعود شخص غير معروف إلى ملايين المشاهدات مسألة وقت لا أكثر، خصوصًا إذا ارتبط محتواه بالإثارة أو الغرابة. ويرى باحثون أن هذه الميزة تحولت إلى سلاح ذي حدين، إذ جعلت من بعض هؤلاء المؤثرين مصادر لتشكيل الرأي الشعبي داخل مناطق كاملة، دون أي نوع من الضبط أو الرقابة المهنية. وجاءت ردود الفعل على الحملة الأمنية متباينة؛ فبينما رحب قطاع واسع من الجمهور بما وصفوه بحملة تنظيف التيك توك من الإسفاف، أعرب آخرون عن تخوفهم من غياب المعايير، مما يحول المواجهة إلى وسيلة لقمع أي صوت خارج السياق. مصير نجوم التيك توك ويطرح توقيت الحملة تساؤلات حول خلفياتها، إذ يرى بعض المحللين أنها قد لا تكون فقط ردًا على محتوى مسيء، بل جزءًا من خطة أشمل لإعادة ضبط المجال الرقمي، خاصة في ظل ازدياد عدد شكاوى أولياء الأمور، من ظهور نماذج يتبعها الأطفال والمراهقون رغم أنها لا تمثل أي قدوة إيجابية. كما تأتي هذه التحركات في ظل موجة تصريحات رسمية متكررة حول أهمية بناء الوعي، وضرورة مواجهة المحتوى الرديء والمنحط، وهي تصريحات صدرت عن مسؤولين بارزين في أكثر من مناسبة خلال العام الماضي. وحتى الآن لم تعلن الجهات الرسمية عن تفاصيل دقيقة للحملة، أو عن لائحة الاتهامات الموجهة للمقبوض عليهم، لكن تكرار هذه النوعية من الحملات خلال الفترات الماضية، يشير إلى وجود توجه رسمي لمراقبة المحتوى الشعبي الرقمي، خاصة في ظل ما يصفه البعض بـ «صراع القيم» داخل المجتمع. وينتظر أن تثير هذه الحملة نقاشًا جديدًا حول حدود حرية التعبير على السوشيال ميديا، ومعايير «الذوق العام»، خاصة حين لا يصدر الانحراف من نخب متعلمة، بل من مهمشين، وجدوا في الكاميرا طريقا للثراء والربح بأي طريقة، وفي وجود هذه المعايير، قد يختفي نجوم القاع كما يطلق عليهم في السوشيال ميديا، أو تستطيع القيم الجديدة تغيير بعضهم، وتوجيه نشاطه إلى أساليب أكثر اخلاقية ومهنية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store