
بطولة ويمبلدون: من يملك القوة لإيقاف ثورة ألكاراز وسينر؟
تنتظر جماهير بطولة ويمبلدون للتنس انطلاق مشوار المرشحين على اللقب وعلى رأسهم، الإسباني، كارلوس ألكاراز (22 سنة)، والإيطالي،
يانيك سينر
(23 سنة)، والصربي،
نوفاك ديوكوفيتش
(38 سنة)، والذين يملكون كل القدرة للمنافسة على اللقب في نسخة عام 2025.
ويدخل ألكاراز وسينر منافسات بطولة ويمبلدون البريطانية وهما من أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب، خصوصاً أنهما تقاسما آخر ستة ألقاب في البطولات الكبرى، آخرها هذا الشهر بعد نهائي رائع تفوق فيه ألكاراز على سينر في المباراة النهائية لبطولة رولان غاروس الفرنسية.
وبعيداً عن ألكاراز وسينر، يبرز إلى الواجهة النجم الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، وهو اللاعب الوحيد المُستمر بين الثلاثة الكبار بعد اعتزال السويسري، روجيه فيدرر، والإسباني، رافاييل نادال. ويحلم ديوكوفيتش في الانفراد بالرقم القياسي لعدد البطولات الكبيرة التي يتقاسمها حالياً مع الأسترالية مارغاريت كورت (تُوجت بـ24 لقباً خلال مسيرتها الرياضية).
ويأمل ألكاراز في أن يصبح خامس لاعب في العصر المفتوح يحصد ثلاثة ألقاب متتالية في بطولة ويمبلدون، بعد السويدي بيورن بورغ، والأميركي بيت سامبراس، والسويسري فيدرر، والصربي ديوكوفيتش. ويُشارك ألكاراز في بطولة ويمبلدون وهو الذي تفوق على ديوكوفيتش في آخر مباراتين نهائيتين في البطولة البريطانية، كما وتُوج الأحد الماضي بلقب بطولة كوينز للمرة الثانية، وهي بطولة تحضيرية للمشاركة في بطولة ويمبلدون.
رياضات أخرى
التحديثات الحية
قبل "ويمبلدون".. سابالينكا تتفوق على سينر في تحدٍّ ودي مثير
أما يانيك سينر المصنف الأول عالمياً فيسعى لتسجيل عودة لافتة بعد إيقافه ثلاثة أشهر بسبب تناوله مواد منشطة محظورة، وهو الذي تأهل إلى المباراة النهائية في بطولة روما وبطولة رولان غاروس حيث خسر مرتين أمام كارلوس ألكاراز، وعليه يُطرح السؤال الأهم من هو اللاعب القادر على إيقاف ثورة سينر وألكاراز في بطولة ويمبلدون؟
ويبرز إلى الواجهة النجم البريطاني، جاك درايبر، الذي يُعد خليفة النجم آندي موراي، إذ يملك الإمكانيات الفنية لمنافسة ألكاراز وسينر وديوكوفيتش من أجل الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في بطولة ويمبلدون. ويعيش البريطاني موسماً مُميزاً بعد أن حقق أول لقب في بطولة الماسترز ألف نقطة في إنديان ويلز ثم وصل إلى المباراة النهائية في بطولة مدريد، مع العلم أن درايبر لم يسبق له أن تجاوز الدور الثاني في بطولة ويمبلدون، كما وبلغ الدور نصف النهائي في إحدى البطولات الكبرى مرة وحيدة وتحديداً في بطولة أميركا المفتوحة للتنس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 18 ساعات
- العربي الجديد
هل تفقد بطولة ويمبلدون سحرها مع غياب حكام الخطوط؟
ستكون بطولة ويمبلدون الإنكليزية ثالث البطولات الأربع الكبرى " غراند سلام " في رياضة التنس ، على قدر التطلعات عند انطلاقها الأسبوع المقبل، غير أنّ ملاعبها لن تحتفظ بهيئتها التقليدية المعهودة، في ظل غياب حكام الخطوط. وللمرة الأولى في تاريخ البطولة العريقة الممتد على مدار 148 عاماً، لن يظهر الرجال والنساء، الذين اعتادوا التمركز خلف خطوط الملاعب، وهم يطلقون صرخات "آوت" و"فولت" عند خروج الكرة عن المسار، بعدما قررت إدارة البطولة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، التخلي عن حكام الخطوط البشريين، إلى جانب ملابسهم الكلاسيكية الأنيقة، لصالح نظام إلكتروني يُعرف اختصاراً بـ"إي إل سي"، بدءاً من نسخة عام 2025، وذلك انسجاماً مع التوجه التقني المتصاعد في عالم الكرة الصفراء. وسبقت ويمبلدون إلى هذا التحوّل كل من بطولتَي أستراليا المفتوحة والولايات المتحدة، بينما تظل بطولة فرنسا المفتوحة الوحيدة بين بطولات "غراند سلام" الأربع، التي لا تزال تعتمد على العنصر البشري لأداء هذا الدور التحكيمي الحيوي. وتُعرف ويمبلدون بتمسّكها العميق بالتقاليد، سواء من خلال فرض ارتداء الزي الأبيض الصارم على اللاعبين، أو تقديم الفراولة بالكريمة للجمهور، أو الاهتمام بالزهور التي تزيّن محيط الملاعب. غير أن نادي عموم إنكلترا، الجهة المنظمة للبطولة، يبدو حريصاً في الوقت ذاته على التكيّف مع روح العصر، والموازنة بين التراث والابتكار. وفي حديث لوكالة فرانس برس هذا الأسبوع، شدّد مدير البطولة، اللاعب المحترف السابق، البريطاني جيمي بيكر (38 عاماً)، على هذا التوازن، قائلاً: "نحن جزء لا يتجزأ من منظومة التنس العالمية، ومن صناعة اللعبة الأشمل، وهذا ما نأخذه بعين الاعتبار في كل قرار نتخذه تقريباً. كنا نتابع عن كثب تطورات تلك الرياضة لسنوات، وندرك الاتجاه العام الذي تسير فيه". وأكد بيكر حرص ويمبلدون على حماية ما وصفه بالتراث "غير القابل للمساس"، وعلى رأسه قاعدة الزي الأبيض، موضحاً أنّ تطبيق هذه القاعدة بات أكثر صرامة مما كان عليه قبل عقدين من الزمن، لكنه أشار في الوقت ذاته، إلى أن نزاهة المنافسة تبقى الأولوية القصوى في أي تحديث تشهده البطولة. وأوضح المصنف الثاني عالمياً سابقاً: "في المقام الأول، يجب علينا تعزيز تنظيم جوانب التنافس. هذا أمر أساسي وجوهري. اللاعبون في عالم التنس الاحترافي، وعلى أعلى المستويات، يتوقعون الآن أن يجري إعلان نتائج الخطوط عبر هذا النظام التقني الدقيق". وبحسب بيكر، فإن اللاعبين الذين اعتادوا على التقنية الحديثة قد لا يشعرون حتى بغياب العنصر البشري، خاصّة بعد أن جرى اختبار النظام الجديد على نطاق واسع، خلال بطولة العام الماضي. ويعتمد النظام الإلكتروني على تقنية متقدمة لتتبع مسار الكرة وتحديد ما إذا كانت داخل الخطوط أو خارجها. ودخلت تقنية "عين الصقر" ملاعب ويمبلدون منذ عام 2007، إذ كانت تُستخدم في بعض الملاعب، لمنح اللاعبين حق الطعن في قرارات الحكام. وأضافت هذه التقنية بُعداً تفاعلياً جديداً للجمهور، الذي اعتاد الترقب بحماس مع كل إعلان عن مراجعة فيديو، مصحوبة بتصفيق إيقاعي على وقع عرض اللقطة الحاسمة على الشاشات الكبيرة. وفي نسخة 2025، جرى تركيب أكثر من 450 كاميرا في ملاعب البطولة الرئيسة، وفي التصفيات المقامة في روهامبتون القريبة من لندن، إذ تتولى الأجهزة الإلكترونية اتخاذ القرارات، التي كانت في السابق من اختصاص البشر. رياضات أخرى التحديثات الحية ألكاراز يتجنّب سينر حتى النهائي في ويمبلدون... وهذه منافسة أنس جابر ومع ذلك، لم يُستبعد الحكام تماماً، إذ سيجري توظيف نحو 80 حكماً سابقاً مساعدين في الملاعب، بواقع اثنين لكل ملعب، لتقديم الدعم للحكم الرئيس، والتدخل في حال حدوث أي خلل فني في النظام الإلكتروني. ويبقى التساؤل مطروحاً: هل يُفقد غياب حكام الخطوط بعضاً من سحر ويمبلدون؟ ويجيب بيكر بثقة: "أرى في هذا التحوّل خطوة إيجابية للغاية من حيث الشكل العام للبطولة ومظهر الملاعب. العلامة التجارية لويمبلدون واضحة ومميزة: ملاعب عشبية خضراء، ولاعبون بزي أبيض ناصع. وكلما زاد التركيز على هذه العناصر، زاد تألق البطولة"، واختتم حديثه قائلاً: "إذا عدنا إلى جوهر اللعبة، فسنجدها تقوم على المواجهة الفردية، وكل ما يحدث داخل الخط، داخل الملعب، هو ما يصنع القصة. وما نقدمه هو بيئة تنافسية أنقى وأكثر دقة". (فرانس برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
ألكاراز يتجنّب سينر حتى النهائي في ويمبلدون... وهذه منافسة أنس جابر الأولى
يبدأ نجم التنس الإسباني كارلوس ألكاراز (22 عاماً)، المصنف ثانياً عالمياً بين لاعبي التنس المحترفين، رحلة الدفاع عن لقب بطولة ويمبلدون البريطانية للتنس، ثالث دورات الغراند سلام هذا الموسم، والتي تقام على الملاعب العشبية، أمام نظيره الإيطالي المخضرم فابيو فونيني (38 عاماً)، فيما يلتقي المصنف أول الإيطالي يانيك سينر (23 عاماً) مواطنه لوكا ناردي (21 عاماً). وسُحبت اليوم الجمعة قرعة بطولة ويمبلدون للغراند سلام، ليتجنّب بالتالي ألكاراز مواجهة سينر، وكذلك الصربي نوفاك ديوكوفيتش طوال مشوار المنافسات حتى النهائي، بعدما كان خصمه العنيد في المباراة الختامية بآخر نسختين، واللتين توج بهما الإسباني، مع العلم أن نولي صاحب 24 لقباً في الغراند سلام (رقم قياسي)، قد يواجه المصنف أول، في نصف النهائي بحال وصولهما إلى الدور عينه طبعاً، من دون خروج أحدهما في الأدوار التي تسبق ذلك، مع العلم أن ديوكوفيتش المصنف سادساً عالمياً، سيلتقي الفرنسي ألكسندر مولر في المباراة الأولى. وعلى مستوى السيدات، تتجه الأنظار إلى النجمة التونسية أنس جابر، التي تحلم بالعودة إلى ويمبلدون لحصد اللقب الأول لها في الغراند سلام بعدما وصلت إلى النهائي هناك على الملاعب العشبية مرتين في 2022 و2023 لكنها فشلت في تحقيق مرادها، وهي التي تواجه في الوقت الحالي معضلة المحافظة على مستواها بين بطولة وأخرى، إذ ودعت أخيراً بطولة إيستبورن (فئة 250 نقطة)، عقب خسارة مفاجئة أمام اللاعبة الشابة الأسترالية مايا جوينت (19 عاماً) بمجموعتين دون رد (7-5، 6-2)، في لقاء شهد تراجعاً واضحاً في أداء المصنفة العربية الأبرز. رياضات أخرى التحديثات الحية خسارة مدوية في أول اختبار.. أنس جابر تُصدم على أبواب ويمبلدون وستلاقي أنس جابر خلال مباراتها الأولى في هذه المنافسة، اللاعبة البلغارية فيكتوريا توموفا (30 عاماً)، والتي التقتها في مناسبة واحدة، تحديداً عام 2018 في هونغ كونغ وحققت الانتصار حينها اللاعبة التونسية بمجموعتين من دون مقابل، مع العلم أن النجمة العربية الأخرى، المصرية ميار شريف ستلعب مباراة صعبة للغاية، أمام الروسية الصاعدة كالسهم، المصنفة سابعة عالمياً، ميرا أندريفا البالغة من العمر 18 عاماً فقط. وأسفرت القرعة أيضاً عن مواجهة المصنفة الأولى عالمياً، البيلاروسية أرينا سابالينكا لنظيرتها الكندية كارسون برانستون القادمة من الأدوار التمهيدية، فيما ستلعب حاملة اللقب باربورا كريتشيكوفا أمام الفيليبينية ألكسندرا إيالا، بينما تلاقي الثانية عالمياً، الأميركية كوكو غوف نظيرتها دايانا يستريمسكا، بينما تلعب الإيطالية جاسمين باوليني، المصنفة رابعة عالمياً، ووصيفة نسخة العام الماضي اللاتفية أناستازيا سيفاستوفا.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
عناق ألكاراز وسينر يخطف الأضواء في تحضيرات ويمبلدون
تتّجه أنظار عشّاق التنس العالمي إلى العاصمة البريطانية لندن، حيث بدأ العد التنازلي لانطلاق بطولة ويمبلدون 2025، ثالث بطولات "غراند سلام" لهذا الموسم، وسط ترقّب خاص لمشوار الثنائي المتصدر تصنيفَ اللعبة حالياً، الإيطالي يانيك سينر (23 عاماً) والإسباني كارلوس ألكاراز (22 عاماً)، وبعد أيام قليلة فقط من نهائي أسطوري جمعهما في رولان غاروس ، خطف النجمان مجدداً الأضواء حين التقيا على أرض الملعب الرئيسي في مشهد ودّي أعاد إلى الأذهان صورة المنافسة الشريفة والاحترام المتبادل. ونشرت صحيفة لا غازيتا ديلو سبورت الإيطالية، اليوم الجمعة، عن اللقاء الذي جمع نجمي كرة المضرب، والذي لم يكن على شكل مواجهة رسمية، بل تحضيرات تدريبية قبيل بداية البطولة في 30 يونيو/حزيران الحالي، والذي جاء عقب إنهاء ألكاراز تدريباته برفقة الصربي نوفاك ديوكوفيتش (38 عاماً)، التي انتهت بنتيجة التعادل (5-5)، بينما كان سينر يستعد لحصته مع الروسي دانييل ميدفيديف (28 عاماً)، والتي خلصت إلى تعادل هي الأخرى بنتيجة (4-4)، في حصتين تدريبيتين اتسمتا بالمستوى العالي، إذ نجح النجمان في تقديم عروض فنية نالت إعجاب الحاضرين، الذين اقتصر عددهم على رجال الإعلام وبعض أفراد الفرق الفنية. وخطف النجمان ألكاراز وسينر الأجواء بعد تبادلهما العناق، الذي بدا كأنه مشهد رمزي يُجسّد روح التحدي النبيل بينهما، ويمنح الجماهير أملاً بلقاء جديد يجمعهما في أدوار متقدمة، ربما في نهائي البطولة يوم 13 يوليو/تموز المقبل، والذي قد يجسد سيطرة الرجلين على منافسة التنس في الوقت الحاضر. Alcaraz and Sinner share a hug before the Wimbledon Championships 🎉 Will we have another Sincaraz Grand Slam final? 👀 — Alcaraz-Sinner Rivalry (@AlcarazSinner) June 26, 2025 بعيداً عن التوتر، أظهرت التحضيرات الأخيرة للاعبَين حالة من الجهوزية والاسترخاء، مع إصرار على بدء المشوار بأفضل طريقة، ألكاراز، الساعي لتحقيق لقبه الثالث توالياً في ويمبلدون، يملك سجلاً شبه مثالي على الملاعب العشبية، إذ لم يُهزم سوى ثلاث مرات فقط طوال مسيرته الاحترافية على هذا الملعب. أما سينر المصنف الأول عالمياً، فيُعد أبرز مرشحي هذا العام بالنظر إلى مستواه الثابت وتطوّره المستمر، إضافة إلى ما يُعرف عنه من انضباط داخل الملعب وخارجه، فقد أظهر سلوكاً رياضياً لافتاً بلقائه العابر مع الكازاخستاني ألكسندر بوبليك (28 عاماً)، أحد خصمَيه الوحيدَين اللذين هزماه هذا العام، في مشهد يؤكد رقيّ اللاعب الإيطالي وتواضعه، رغم النجاحات المتتالية. رياضات أخرى التحديثات الحية بطولة ويمبلدون: من يملك القوة لإيقاف ثورة ألكاراز وسينر؟ من جانبه، يستعد الصربي نوفاك ديوكوفيتش للمشاركة في بطولة ويمبلدون واضعاً نصب عينيه تحقيق إنجازات تاريخية جديدة، بدءاً بتجاوز عتبة الـ100 فوز في البطولة العشبية العريقة، التي يملك فيها حالياً 97 انتصاراً. وإذا نجح في ذلك، فسيُصبح أول لاعب في تاريخ التنس يحقق 100 فوز في بطولتين من بطولات "غراند سلام"، بعدما بلغ هذا الرقم سابقاً في رولان غاروس. كما يطمح ديوكوفيتش إلى معادلة الرقم القياسي للأسطورة السويسري روجر فيدرر بتحقيق اللقب الثامن في ويمبلدون، إلى جانب سعيه للفوز بلقبه الـ25 في البطولات الكبرى، غير أن المهمة لن تكون سهلة في ظل المستوى اللافت الذي يقدمه كل من يانيك سينر وكارلوس ألكاراز، المرشحَين الأبرز للمنافسة هذا العام.