logo
هل تفقد بطولة ويمبلدون سحرها مع غياب حكام الخطوط؟

هل تفقد بطولة ويمبلدون سحرها مع غياب حكام الخطوط؟

العربي الجديدمنذ 6 ساعات

ستكون بطولة ويمبلدون الإنكليزية ثالث البطولات الأربع الكبرى "
غراند سلام
" في رياضة
التنس
، على قدر التطلعات عند انطلاقها الأسبوع المقبل، غير أنّ ملاعبها لن تحتفظ بهيئتها التقليدية المعهودة، في ظل غياب حكام الخطوط.
وللمرة الأولى في تاريخ البطولة العريقة الممتد على مدار 148 عاماً، لن يظهر الرجال والنساء، الذين اعتادوا التمركز خلف خطوط الملاعب، وهم يطلقون صرخات "آوت" و"فولت" عند خروج الكرة عن المسار، بعدما قررت إدارة البطولة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، التخلي عن حكام الخطوط البشريين، إلى جانب ملابسهم الكلاسيكية الأنيقة، لصالح نظام إلكتروني يُعرف اختصاراً بـ"إي إل سي"، بدءاً من نسخة عام 2025، وذلك انسجاماً مع التوجه التقني المتصاعد في عالم الكرة الصفراء.
وسبقت ويمبلدون إلى هذا التحوّل كل من بطولتَي أستراليا المفتوحة والولايات المتحدة، بينما تظل بطولة فرنسا المفتوحة الوحيدة بين بطولات "غراند سلام" الأربع، التي لا تزال تعتمد على العنصر البشري لأداء هذا الدور التحكيمي الحيوي. وتُعرف ويمبلدون بتمسّكها العميق بالتقاليد، سواء من خلال فرض ارتداء الزي الأبيض الصارم على اللاعبين، أو تقديم الفراولة بالكريمة للجمهور، أو الاهتمام بالزهور التي تزيّن محيط الملاعب. غير أن نادي عموم إنكلترا، الجهة المنظمة للبطولة، يبدو حريصاً في الوقت ذاته على التكيّف مع روح العصر، والموازنة بين التراث والابتكار.
وفي حديث لوكالة فرانس برس هذا الأسبوع، شدّد مدير البطولة، اللاعب المحترف السابق، البريطاني جيمي بيكر (38 عاماً)، على هذا التوازن، قائلاً: "نحن جزء لا يتجزأ من منظومة التنس العالمية، ومن صناعة اللعبة الأشمل، وهذا ما نأخذه بعين الاعتبار في كل قرار نتخذه تقريباً. كنا نتابع عن كثب تطورات تلك الرياضة لسنوات، وندرك الاتجاه العام الذي تسير فيه".
وأكد بيكر حرص ويمبلدون على حماية ما وصفه بالتراث "غير القابل للمساس"، وعلى رأسه قاعدة الزي الأبيض، موضحاً أنّ تطبيق هذه القاعدة بات أكثر صرامة مما كان عليه قبل عقدين من الزمن، لكنه أشار في الوقت ذاته، إلى أن نزاهة المنافسة تبقى الأولوية القصوى في أي تحديث تشهده البطولة.
وأوضح المصنف الثاني عالمياً سابقاً: "في المقام الأول، يجب علينا تعزيز تنظيم جوانب التنافس. هذا أمر أساسي وجوهري. اللاعبون في عالم التنس الاحترافي، وعلى أعلى المستويات، يتوقعون الآن أن يجري إعلان نتائج الخطوط عبر هذا النظام التقني الدقيق". وبحسب بيكر، فإن اللاعبين الذين اعتادوا على التقنية الحديثة قد لا يشعرون حتى بغياب العنصر البشري، خاصّة بعد أن جرى اختبار النظام الجديد على نطاق واسع، خلال بطولة العام الماضي. ويعتمد النظام الإلكتروني على تقنية متقدمة لتتبع مسار الكرة وتحديد ما إذا كانت داخل الخطوط أو خارجها.
ودخلت تقنية "عين الصقر" ملاعب ويمبلدون منذ عام 2007، إذ كانت تُستخدم في بعض الملاعب، لمنح اللاعبين حق الطعن في قرارات الحكام. وأضافت هذه التقنية بُعداً تفاعلياً جديداً للجمهور، الذي اعتاد الترقب بحماس مع كل إعلان عن مراجعة فيديو، مصحوبة بتصفيق إيقاعي على وقع عرض اللقطة الحاسمة على الشاشات الكبيرة. وفي نسخة 2025، جرى تركيب أكثر من 450 كاميرا في ملاعب البطولة الرئيسة، وفي التصفيات المقامة في روهامبتون القريبة من لندن، إذ تتولى الأجهزة الإلكترونية اتخاذ القرارات، التي كانت في السابق من اختصاص البشر.
رياضات أخرى
التحديثات الحية
ألكاراز يتجنّب سينر حتى النهائي في ويمبلدون... وهذه منافسة أنس جابر
ومع ذلك، لم يُستبعد الحكام تماماً، إذ سيجري توظيف نحو 80 حكماً سابقاً مساعدين في الملاعب، بواقع اثنين لكل ملعب، لتقديم الدعم للحكم الرئيس، والتدخل في حال حدوث أي خلل فني في النظام الإلكتروني. ويبقى التساؤل مطروحاً: هل يُفقد غياب حكام الخطوط بعضاً من سحر ويمبلدون؟ ويجيب بيكر بثقة: "أرى في هذا التحوّل خطوة إيجابية للغاية من حيث الشكل العام للبطولة ومظهر الملاعب. العلامة التجارية لويمبلدون واضحة ومميزة: ملاعب عشبية خضراء، ولاعبون بزي أبيض ناصع. وكلما زاد التركيز على هذه العناصر، زاد تألق البطولة"، واختتم حديثه قائلاً: "إذا عدنا إلى جوهر اللعبة، فسنجدها تقوم على المواجهة الفردية، وكل ما يحدث داخل الخط، داخل الملعب، هو ما يصنع القصة. وما نقدمه هو بيئة تنافسية أنقى وأكثر دقة".
(فرانس برس، العربي الجديد)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تفقد بطولة ويمبلدون سحرها مع غياب حكام الخطوط؟
هل تفقد بطولة ويمبلدون سحرها مع غياب حكام الخطوط؟

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • العربي الجديد

هل تفقد بطولة ويمبلدون سحرها مع غياب حكام الخطوط؟

ستكون بطولة ويمبلدون الإنكليزية ثالث البطولات الأربع الكبرى " غراند سلام " في رياضة التنس ، على قدر التطلعات عند انطلاقها الأسبوع المقبل، غير أنّ ملاعبها لن تحتفظ بهيئتها التقليدية المعهودة، في ظل غياب حكام الخطوط. وللمرة الأولى في تاريخ البطولة العريقة الممتد على مدار 148 عاماً، لن يظهر الرجال والنساء، الذين اعتادوا التمركز خلف خطوط الملاعب، وهم يطلقون صرخات "آوت" و"فولت" عند خروج الكرة عن المسار، بعدما قررت إدارة البطولة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، التخلي عن حكام الخطوط البشريين، إلى جانب ملابسهم الكلاسيكية الأنيقة، لصالح نظام إلكتروني يُعرف اختصاراً بـ"إي إل سي"، بدءاً من نسخة عام 2025، وذلك انسجاماً مع التوجه التقني المتصاعد في عالم الكرة الصفراء. وسبقت ويمبلدون إلى هذا التحوّل كل من بطولتَي أستراليا المفتوحة والولايات المتحدة، بينما تظل بطولة فرنسا المفتوحة الوحيدة بين بطولات "غراند سلام" الأربع، التي لا تزال تعتمد على العنصر البشري لأداء هذا الدور التحكيمي الحيوي. وتُعرف ويمبلدون بتمسّكها العميق بالتقاليد، سواء من خلال فرض ارتداء الزي الأبيض الصارم على اللاعبين، أو تقديم الفراولة بالكريمة للجمهور، أو الاهتمام بالزهور التي تزيّن محيط الملاعب. غير أن نادي عموم إنكلترا، الجهة المنظمة للبطولة، يبدو حريصاً في الوقت ذاته على التكيّف مع روح العصر، والموازنة بين التراث والابتكار. وفي حديث لوكالة فرانس برس هذا الأسبوع، شدّد مدير البطولة، اللاعب المحترف السابق، البريطاني جيمي بيكر (38 عاماً)، على هذا التوازن، قائلاً: "نحن جزء لا يتجزأ من منظومة التنس العالمية، ومن صناعة اللعبة الأشمل، وهذا ما نأخذه بعين الاعتبار في كل قرار نتخذه تقريباً. كنا نتابع عن كثب تطورات تلك الرياضة لسنوات، وندرك الاتجاه العام الذي تسير فيه". وأكد بيكر حرص ويمبلدون على حماية ما وصفه بالتراث "غير القابل للمساس"، وعلى رأسه قاعدة الزي الأبيض، موضحاً أنّ تطبيق هذه القاعدة بات أكثر صرامة مما كان عليه قبل عقدين من الزمن، لكنه أشار في الوقت ذاته، إلى أن نزاهة المنافسة تبقى الأولوية القصوى في أي تحديث تشهده البطولة. وأوضح المصنف الثاني عالمياً سابقاً: "في المقام الأول، يجب علينا تعزيز تنظيم جوانب التنافس. هذا أمر أساسي وجوهري. اللاعبون في عالم التنس الاحترافي، وعلى أعلى المستويات، يتوقعون الآن أن يجري إعلان نتائج الخطوط عبر هذا النظام التقني الدقيق". وبحسب بيكر، فإن اللاعبين الذين اعتادوا على التقنية الحديثة قد لا يشعرون حتى بغياب العنصر البشري، خاصّة بعد أن جرى اختبار النظام الجديد على نطاق واسع، خلال بطولة العام الماضي. ويعتمد النظام الإلكتروني على تقنية متقدمة لتتبع مسار الكرة وتحديد ما إذا كانت داخل الخطوط أو خارجها. ودخلت تقنية "عين الصقر" ملاعب ويمبلدون منذ عام 2007، إذ كانت تُستخدم في بعض الملاعب، لمنح اللاعبين حق الطعن في قرارات الحكام. وأضافت هذه التقنية بُعداً تفاعلياً جديداً للجمهور، الذي اعتاد الترقب بحماس مع كل إعلان عن مراجعة فيديو، مصحوبة بتصفيق إيقاعي على وقع عرض اللقطة الحاسمة على الشاشات الكبيرة. وفي نسخة 2025، جرى تركيب أكثر من 450 كاميرا في ملاعب البطولة الرئيسة، وفي التصفيات المقامة في روهامبتون القريبة من لندن، إذ تتولى الأجهزة الإلكترونية اتخاذ القرارات، التي كانت في السابق من اختصاص البشر. رياضات أخرى التحديثات الحية ألكاراز يتجنّب سينر حتى النهائي في ويمبلدون... وهذه منافسة أنس جابر ومع ذلك، لم يُستبعد الحكام تماماً، إذ سيجري توظيف نحو 80 حكماً سابقاً مساعدين في الملاعب، بواقع اثنين لكل ملعب، لتقديم الدعم للحكم الرئيس، والتدخل في حال حدوث أي خلل فني في النظام الإلكتروني. ويبقى التساؤل مطروحاً: هل يُفقد غياب حكام الخطوط بعضاً من سحر ويمبلدون؟ ويجيب بيكر بثقة: "أرى في هذا التحوّل خطوة إيجابية للغاية من حيث الشكل العام للبطولة ومظهر الملاعب. العلامة التجارية لويمبلدون واضحة ومميزة: ملاعب عشبية خضراء، ولاعبون بزي أبيض ناصع. وكلما زاد التركيز على هذه العناصر، زاد تألق البطولة"، واختتم حديثه قائلاً: "إذا عدنا إلى جوهر اللعبة، فسنجدها تقوم على المواجهة الفردية، وكل ما يحدث داخل الخط، داخل الملعب، هو ما يصنع القصة. وما نقدمه هو بيئة تنافسية أنقى وأكثر دقة". (فرانس برس، العربي الجديد)

عناق ألكاراز وسينر يخطف الأضواء في تحضيرات ويمبلدون
عناق ألكاراز وسينر يخطف الأضواء في تحضيرات ويمبلدون

العربي الجديد

timeمنذ 14 ساعات

  • العربي الجديد

عناق ألكاراز وسينر يخطف الأضواء في تحضيرات ويمبلدون

تتّجه أنظار عشّاق التنس العالمي إلى العاصمة البريطانية لندن، حيث بدأ العد التنازلي لانطلاق بطولة ويمبلدون 2025، ثالث بطولات "غراند سلام" لهذا الموسم، وسط ترقّب خاص لمشوار الثنائي المتصدر تصنيفَ اللعبة حالياً، الإيطالي يانيك سينر (23 عاماً) والإسباني كارلوس ألكاراز (22 عاماً)، وبعد أيام قليلة فقط من نهائي أسطوري جمعهما في رولان غاروس ، خطف النجمان مجدداً الأضواء حين التقيا على أرض الملعب الرئيسي في مشهد ودّي أعاد إلى الأذهان صورة المنافسة الشريفة والاحترام المتبادل. ونشرت صحيفة لا غازيتا ديلو سبورت الإيطالية، اليوم الجمعة، عن اللقاء الذي جمع نجمي كرة المضرب، والذي لم يكن على شكل مواجهة رسمية، بل تحضيرات تدريبية قبيل بداية البطولة في 30 يونيو/حزيران الحالي، والذي جاء عقب إنهاء ألكاراز تدريباته برفقة الصربي نوفاك ديوكوفيتش (38 عاماً)، التي انتهت بنتيجة التعادل (5-5)، بينما كان سينر يستعد لحصته مع الروسي دانييل ميدفيديف (28 عاماً)، والتي خلصت إلى تعادل هي الأخرى بنتيجة (4-4)، في حصتين تدريبيتين اتسمتا بالمستوى العالي، إذ نجح النجمان في تقديم عروض فنية نالت إعجاب الحاضرين، الذين اقتصر عددهم على رجال الإعلام وبعض أفراد الفرق الفنية. وخطف النجمان ألكاراز وسينر الأجواء بعد تبادلهما العناق، الذي بدا كأنه مشهد رمزي يُجسّد روح التحدي النبيل بينهما، ويمنح الجماهير أملاً بلقاء جديد يجمعهما في أدوار متقدمة، ربما في نهائي البطولة يوم 13 يوليو/تموز المقبل، والذي قد يجسد سيطرة الرجلين على منافسة التنس في الوقت الحاضر. Alcaraz and Sinner share a hug before the Wimbledon Championships 🎉 Will we have another Sincaraz Grand Slam final? 👀 — Alcaraz-Sinner Rivalry (@AlcarazSinner) June 26, 2025 بعيداً عن التوتر، أظهرت التحضيرات الأخيرة للاعبَين حالة من الجهوزية والاسترخاء، مع إصرار على بدء المشوار بأفضل طريقة، ألكاراز، الساعي لتحقيق لقبه الثالث توالياً في ويمبلدون، يملك سجلاً شبه مثالي على الملاعب العشبية، إذ لم يُهزم سوى ثلاث مرات فقط طوال مسيرته الاحترافية على هذا الملعب. أما سينر المصنف الأول عالمياً، فيُعد أبرز مرشحي هذا العام بالنظر إلى مستواه الثابت وتطوّره المستمر، إضافة إلى ما يُعرف عنه من انضباط داخل الملعب وخارجه، فقد أظهر سلوكاً رياضياً لافتاً بلقائه العابر مع الكازاخستاني ألكسندر بوبليك (28 عاماً)، أحد خصمَيه الوحيدَين اللذين هزماه هذا العام، في مشهد يؤكد رقيّ اللاعب الإيطالي وتواضعه، رغم النجاحات المتتالية. رياضات أخرى التحديثات الحية بطولة ويمبلدون: من يملك القوة لإيقاف ثورة ألكاراز وسينر؟ من جانبه، يستعد الصربي نوفاك ديوكوفيتش للمشاركة في بطولة ويمبلدون واضعاً نصب عينيه تحقيق إنجازات تاريخية جديدة، بدءاً بتجاوز عتبة الـ100 فوز في البطولة العشبية العريقة، التي يملك فيها حالياً 97 انتصاراً. وإذا نجح في ذلك، فسيُصبح أول لاعب في تاريخ التنس يحقق 100 فوز في بطولتين من بطولات "غراند سلام"، بعدما بلغ هذا الرقم سابقاً في رولان غاروس. كما يطمح ديوكوفيتش إلى معادلة الرقم القياسي للأسطورة السويسري روجر فيدرر بتحقيق اللقب الثامن في ويمبلدون، إلى جانب سعيه للفوز بلقبه الـ25 في البطولات الكبرى، غير أن المهمة لن تكون سهلة في ظل المستوى اللافت الذي يقدمه كل من يانيك سينر وكارلوس ألكاراز، المرشحَين الأبرز للمنافسة هذا العام.

كوفنتري ترسم هدفها الأول بعد تسلم رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية
كوفنتري ترسم هدفها الأول بعد تسلم رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية

العربي الجديد

timeمنذ 16 ساعات

  • العربي الجديد

كوفنتري ترسم هدفها الأول بعد تسلم رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية

سارعت رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية الزيمبابوية كيرستي كوفنتري (41 عاماً) إلى تحديد أول هدف لها، بعدما تسلمت منصبها رسمياً، مؤكدة أنها ستقوم بالتركيز على شروط المشاركة في مسابقات السيدات، واختيار الدول المضيفة للألعاب الأولمبية في المستقبل. وتسلمت الفائزة بسبع ميداليات أولمبية في السباحة مهامها رسمياً، الاثنين الماضي، خلفاً للألماني توماس باخ، بعدما انتُخبت في شهر مارس/ آذار 2025، في مواجهة ستة منافسين، لتصبح أول امرأة وأول شخص من القارة الأفريقية يتولى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، إذ أصبحت كوفنتري أصغر رئيس للهيئة الأولمبية، منذ مؤسسها الفرنسي بيار دي كوبرتان، في ولاية تمتد لثمانية أعوام، مع إمكانية تجديدها لمدة أربع سنوات أخرى. وشدّدت كوفنتري، بعد انتخابها في مارس الماضي، على "حماية فئة النساء"، و"تشكيل مجموعة عمل لاتخاذ قرار موحد"، لكنها اغتنمت فرصة وجودها في لوزان، للتشاور مع نحو مائة عضو في اللجنة الأولمبية الدولية لمدة يوم ونصف اليوم، بعدما برزت هذه القضية خلال منافسات الملاكمة، في أولمبياد باريس 2024، وفق ما أكدته في حديثها مع وكالة فرانس برس بنسختها الإنكليزية، اليوم الخميس. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية كيرستي كوفنتري... أول امرأة تتولى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية وفي حين أن اللجنة الأولمبية سمحت للاتحادات الدولية بوضع القواعد الأهلية الخاصة بها، منذ نهاية عام 2021، قالت كوفنتري: "اتفق الأعضاء على أن تلعب اللجنة الأولمبية الدولية دوراً قيادياً في هذا الأمر، وأن نكون نحن من يجمع الخبراء ويوحد الاتحادات الدولية". وتابعت: "نتفهم أنه ستكون هناك اختلافات حسب الرياضة"، معربة عن أملها في تشكيل مجموعة العمل "في غضون أسابيع"، بهدف التوصل إلى "توافق" في الآراء بشأن سياسة محددة. وأضافت رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية: "كان من الواضح جداً أننا بحاجة إلى حماية فئة النساء، لكننا بحاجة إلى ضمان العدالة، وبحاجة إلى الاعتماد على مقاربة علمية". وكشفت كوفنتري عن مطالبة أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بتعليق موقت لعملية اختيار الدول المضيفة للألعاب الأولمبية المحسومة حالياً حتى الأولمبياد الشتوي عام 2034 في سولت لايك سيتي بولاية يوتا الأميركية، مبررة ذلك بأنهم يرغبون في "المشاركة بشكل أكبر في العملية"، بدلاً من مجرد التصديق على قرار مُصاغ من قِبل لجنة مُخصصة، والنظر في "الوقت المناسب" لاختيار الدول المضيفة المستقبلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store