
الكسواني: الوصاية الهاشمية درعٌ يحمي الأقصى من الأطماع...
⏹ ⏵
https://www.alwakeelnews.com/story/738440
تم
الوكيل الإخباري-
ثمّن مدير المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف، الشيخ عمر الكسواني، عاليًا جهود جلالة الملك عبدالله الثاني في حماية المقدسات المسيحية في فلسطين عامة، خاصة بعد الاعتداء الآثم من قبل المستوطنين المتطرفين على كنيسة الخضر وتكسير القبور في المقبرة المسيحية في بلدة الطيبة برام الله. اضافة اعلان
وأكد الكسواني، الأربعاء، أن جهود جلالته تكشف للعالم حجم الاعتداءات الآثمة من قبل المستوطنين المتطرفين على المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين عامة، وفي القدس على وجه الخصوص.
وشدد على أن هذه الجهود ليست غريبة على الهاشميين وحرصهم الدائم على حماية المقدسات، وخاصة جلالة الملك عبدالله الثاني، داعيًا العالم الحر إلى دعم جهود جلالته لوقف الاعتداءات والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية كافة.
وأشار إلى جهود جلالة الملك عبدالله الثاني من خلال متابعته ورعايته المستمرة لشؤون المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، لا سيما المسجد الأقصى المبارك، بكل مساحته البالغة 144 دونمًا، وتنفيذ مشروعات الإعمار فيه، وتوجيهات جلالته لتنفيذ مشروعات الكهرباء والبلاط والإضاءة والصوتيات، بالإضافة إلى إطلاق مشروع "وقفية المصطفى لختم القرآن الكريم" وتوفير أكثر من 1000 وظيفة في القدس والمسجد الأقصى ودائرة الأوقاف الإسلامية، ما يعني دعم معيشة 1000 عائلة مقدسية وتثبيتها في المدينة.
وأكد الكسواني أن الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى المبارك كانت وما تزال الدرع الواقي لحمايته من أطماع ومخططات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه المتطرفين التي تحاك ضد المسجد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 13 ساعات
- عمون
أبو الأعلى المودودي أعاد صياغة الإخوان المسلمين باتجاه عدائي مع الأمة
أبو الأعلى المودودي (1903 – 1979)مفكر إسلامي هندي باكستاني يعتبر الملهم الرئيسي للجماعات الإسلامية في جميع أنحاء العالم، وقد أصدر عشرات الكتب التي ترجمت إلى معظم اللغات الحية ونشرت ووزعت على نطاق واسع، وبعضها مقرر في المدارس والجامعات في بعض دول العالم الإسلامي، وهو أيضا مؤسس وأول رئيس للجماعة الإسلامية في باكستان عام 1941 وبرغم أن المودودي داعية سلمي، يرفض العنف فإن بعض أفكاره ومقولاته توصف بالتشدد، وألهمت الجماعات والشخصيات المتشددة والعنيفة. ولد أبو الأعلى المودودي في مدينة اورنج آباد جنوب الهند عام 1903. وقد تعلم على يد والده علوم الدين واللغات ثم أكمل تعليم نفسه ذاتيا، وكان يتقن إضافة إلى اللغة الأوردية العربية والفارسية والانجليزية. وبدأ حياته العملية عام 1920صحفيا في جريدة المدينة التي كانت تصدر في مدينة بنجور، ثم تولى إدارة تحرير صحيفة التاج في جلبور، ثم رئيس تحرير جريدة "مسلم" في دلهي. ثم رئيس تحرير صحيفة الجمعية اليومية بين عامي 1924 – 1928 ألف مجموعة من الكتب التي مازالت تتداول في الجماعات الإسلامية في أنحاء العالم، ويعتبر كتابه "المصطلحات الأربعة في القرآن" الأكثر تأثيرا على الجماعات والتيارات الراديكالية في الجماعات الإسلامية، ويعتقد أنه ألهم سيد قطب في كتابه معالم في الطريق وفي تفسيره المشهور للقرآن "في ظلال القرآن" وقد أدرج كتابه الجهاد كاملا في تفسير سورة الأنفال. كما أدرج جزءا كبيرا من كتاب الأسس الأخلاقية للحركة الإسلامية. وكان المودودي يقول عن كتاب سيد قطب معالم في الطريق إنه متطابق مع أفكاره وكأنه هو (المودودي) مؤلف الكتاب. في سنة 1932م، بدأ إصدار مجلة "ترجمان القرآن" الشهرية التي قدم فيها تفسير القرآن وأسماه تفهيم القرآن، وفي سنة 1938م انتقل إلى لاهور في "البنجاب"؛ استجابة لدعوة الشاعر محمد إقبال الذي دعاه ليتعاونا معًا على بعث المشروع الإسلامي. وفي عام 1941 (25 آب أغسطس 1941) أعلنت الجماعة الإسلامية برئاسة المودودي في مؤتمر تأسيسي عقد في مدينة لاهور. شارك فيه 75 شخصية وبعد انقسام الهند عام 1947 بين المسلمين والهندوس انتقل المودودي إلى باكستان، لكنه ما لبث أن اختلف مع الحكومة الباكستانية، فاعتقل عام 1948 وبقي في السجن حتى عام 1950، ثم اعتقل عام 1953 وحكم عليه بالإعدام. لكن أفرج عنه عام 1955 يصف أبو الحسن الندوي المودودي بأنه المفكر الأكثر تأثيرا على الجماعات والأجيال الإسلامية. وقد دعا المودودي إلى إنشاء جامعة إسلامية في المدينة المنورة، وعندما أنشئت بالفعل عام 1959 كان المودودي كان المودودي عضوا في مجلس الجامعة، وكان أيضا عضوا مؤسسا في رابطة العالم الإسلامي (1968) ومنح جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام عام 1979وفي في عام 1972 تخلى المودودي عن رئاسة الجماعة الإسلامية، وتفرغ للكتابة والتأليف، وأكمل في هذه المرحلة تفسيره للقرآن "تفهيم القرآن" صدر للمودودي عشرات الكتب، وترجمت إلى لغات كثيرة، وكتبه متداولة في صفوف الإخوان المسلمين، وخاصة المصطلحات الأربعة في القرآن، والجهاد، والأسس الأخلاقية للحركة الإسلامية. وكان كتاب "مبادئ الإسلام" مقررا دراسيا لطلبة المرحلة الثانوية في الأردن. يرى بعض الباحثين مثل جون سبوزيتو أن أعمال المودودي جاءت في سياق الإصلاح الإسلامي، وتدعم مفهوم الديمقراطية الإسلامية. وحقوق الإنسان العالمية. وعلى النقيض من ذلك، يرى عدد من الباحثين أن فكر المودودي يعكس الاتجاه المعاكس تمامًا، إذ يعتبرونه معارضًا بشكل جوهري لفكرة الديمقراطية كأساس للحكم من منظور إسلامي (مثل باورينغ) ويرى الباحث Jaan S. Islam أن المودودي، رغم انفتاحه الواضح على استخدام مفردات تقليد الفكر السياسي الغربي في خطابه، ورغم تشجيعه على المشاركة في النظام الديمقراطي، فإنه كان دائمًا يتصور دولة إسلامية "مثالية" مختلفة تمامًا، ذات مؤسسات سياسية مغايرة. ينتمي المودودي إلى مدرسة يسميها جان س. إسلام "حركة ما بعد النهضة" تواجه المدرسة الفكرية الإصلاحية الليبرالية. ومن بين المفكرين البارزين في هذا الاتجاه حسن البنا، وسيد قطب، ومفاد فكرة مدرسة ما بعد النهضة أن الشريعة الإسلامية يجب أن تُفسَّر بشكل حرفي. ويرتبط هذا التفسير بالاعتقاد بأن الإسلام نظام شامل للحياة، يشمل التنظيم الاجتماعي والحكم. وكما يقول سيد قطب: "من الإسلام يجب أن نستمد مفاهيمنا عن الحياة، ومبادئنا في الحكم، والسياسة، والاقتصاد، وجميع جوانب الحياة الأخرى." يعتبر المودودي هو المؤسس لهذه المدرسة، لكن باحثين يرون أن المودودي رغم كونه محافظًا اجتماعيًا ومعاديًا لليبرالية، لم يكن يعتقد أن الديمقراطية التمثيلية ستكون غائبة عن الدولة الإسلامية التي تصورها. موقف المودودي كما يلخصه باحثون مثل ايرين أوه يرى الشورى الإسلامية حكما تمثيليا يجعل الدولة الإسلامية شكلًا من أشكال الديمقراطية، ربما مع قيود دستورية أو سلطات تنفيذية تمنع التشريع المخالف للشريعة. حيث يشير المودودي صراحةً إلى أن هيئات الدولة الإسلامية تعتمد على "دستور"، وتحتوي على "برلمان"، وحتى على انتخاب القائد. ويدافع المودودي عن التعاليم الدينية للإسلام باعتبارها النموذج الأسمى لحقوق الإنسان. وأن مفهوم الحرية في الإسلام يدعم هذا الاتجاه. والنتيجة السياسية لمثل هذه الآراء تعني ضمنيًا قبول المودودي بالمعايير الديمقراطية، وإن كان مع التأكيد على أن الشريعة الإسلامية توفر إطارًا قانونيًا كافيًا لتحقيق ذلك. يُعد كتاب نظام الحياة الإسلامية كتابًا قصيرًا نسبيًا يتناول التقاليد القانونية الإسلامية من حيث تنظيم المعتقدات والمبادئ القانونية المختلفة، ويغطي مواضيع متعددة، من أساسيات العقيدة الإسلامية إلى مبادئ النظام الاقتصادي الإسلامي. يهمنا في هذا البحث الفصل الثالث، الذي يتناول "السمات الأساسية للنظام السياسي الإسلامي" و"هدف الدولة الإسلامية". يؤكد المودودي، من خلال منهج تقليدي صارم في تفسير الشريعة الإسلامية، أن القرآن والسنة يحتويان على قوانين ملزمة يجب تطبيقها عمليًا، وهو ما يراه جزءًا أساسيًا من تحقيق الغاية من الحياة. ويشير إلى أن الدولة الإسلامية "ليست مجرد إدارة سياسية، ولا تُقام لتحقيق الإرادة الجماعية لمجموعة معينة من الناس"، بل تهدف إلى تحقيق الغاية الإلهية في الحياة الدنيا والآخرة. كما يوضح المودودي الحقوق والواجبات والقوانين التي تحكم النظام السياسي الإسلامي، مستندًا إلى الفكر السلفي، وهو تيار تقليدي يدعو إلى إقامة دولة إسلامية تستند إلى المصادر الشرعية الأصلية، وإعادة تطبيق نظام الخلافة كما كان في القرن السابع الميلادي. يتشابه نهج المودودي هنا مع أفكار سيد قطب في كتابه معالم في الطريق، حيث يؤكد الأخير أن الإسلام يشمل جميع مجالات الحياة، من الحكم والسياسة إلى الاقتصاد. يكرر المودودي أفكارًا مماثلة في مقدمة كتابه الشريعة الإسلامية والدستور، حيث يؤكد أن السلطة الأخلاقية والسياسية تأتي فقط من الله، وبالتالي تستوجب تطبيق القوانين المستمدة من المصادر الإلهية. وفقًا لهذا الفهم، فإن الدولة الإسلامية عند المودودي ليست سوى تجسيد لهذه القوانين في المجالين العام والخاص، وأن جودة أي دولة تتحدد بمستوى التزامها بتطبيق الشريعة. يعارض المودودي أي تفريق بين المجالين العام والخاص، مؤكدًا أن الإسلام ينظم كلا الجانبين من الحياة. ويطرح المودودي في كتاب الشريعة الإسلامية والدستور تساؤلات حول ما يعنيه بمصطلحي الديمقراطية الإلهية والبرلمان، وهما المصطلحان المستخدمان في كتابه الشريعة الإسلامية والدستور، ويركز الفصل الرابع، النظرية السياسية في الإسلام، على البُعد النظري للدولة الإسلامية، بما في ذلك مصدر السلطة وتنظيم الحكومة. ومن بين القضايا الأساسية التي يجب تحليلها مفهوم الديمقراطية الإلهية؛ الذي صاغه المودودي. ويعتبر بعض الباحثين الليبراليين بأن استخدام المودودي لهذا المصطلح يعكس قبوله لبعض المبادئ الديمقراطية، لكن المودودي يفرق بوضوح بين الدولة الإسلامية النموذجية والنموذج السياسي الغربي، حيث يقول: "يتضح من المناقشة السابقة أن الإسلام، من منظور الفلسفة السياسية، هو النقيض التام للديمقراطية الغربية العلمانية. الأساس الفلسفي للديمقراطية الغربية هو سيادة الشعب؛ إذ يمتلكون حق التشريع، ويجب أن تعكس القوانين أهواءهم ورغباتهم، أما الإسلام، فلا توجد فيه أي آثار للديمقراطية الغربية ، فهو يؤسس نظامه السياسي على سيادة الله وخلافة الإنسان. والاسم الأكثر دقة لهذا النظام الإسلامي هو مملكة الله. يخلص جان س. إسلام أن الدولة الإسلامية التي تصورها المودودي تقوم على التطبيق الحرفي للشريعة، حيث لا يوجد مجال لأنظمة قانونية غير إسلامية أو مؤسسات حكم مستقلة عن الشريعة. يرفض المودودي بشكل قاطع سيادة الشعب كمصدر للسلطة، معتبرًا أن السيادة الوحيدة هي لله، مما يعني أن أي هيئة تشريعية أو سياسية يجب أن تعمل ضمن هذا الإطار. أما المصطلحات التي استخدمها مثل الديمقراطية الإلهية أو البرلمان، فلا ينبغي تفسيرها وفقًا للنماذج الديمقراطية الغربية، بل ينبغي فهمها ضمن الإطار الذي وضعه المودودي، والذي يرتبط بفكرة الحاكمية الإلهية والخلافة. يعتبر كتاب المودودي "المصطلحات الأربعة في القرآن" والذي صدر عام 1941 الفكر المؤسس للجماعة الإسلامية ثم صار مؤسسا ومرجعيا لجماعات إسلامية كثيرة في جميع أنحاء العالم، ومنها الإخوان المسلمون. يقدم المودودي تفسيرا موسعا لمفاهيم الألوهية والربوبية والدين والعبادة يتجاوز كثيرا المعاني المباشرة والسائدة. ليقرر أن مقتضى الألوهية أن يكون الحكم والأمر في كل شأن من شؤون الحياة مرده إلى الله، وأن الألوهية تشتمل على معاني الحكم والملك أيضاً، وأنه مما يستلزمه توحيد الإله ألا يشرك بالله تعالى في هذه المعاني كذلك. وتقتضي الربوبية طاعة الله على النحو الذي يقوم عليه بنيان حياتنا الاجتماعية على الوجه الصحيح المرضي، والصلة بشخصيته المركزية تسلك شتى الأفراد والجماعات في نظام الأمة. ولا يجوز إرجاع أمر من أمور الربوبية مثل الحكم والتشريع إلى غير الله. وفي معنى العبادة يقول إن حصر معاني كلمة (العبادة) في معني بعينه، في الحقيقة، حصر لدعوة القرآن في معان ضيقة. ومن نتائجه المحتومة أن من آمن بدين الله وهو يتصور دعوة القرآن هذا التصور الضيق المحدود، فإنه لن يتبع تعاليمه إلا اتباعاً ناقصاً محدوداً. والمراد بالدين في القرآن كما يؤكد المودودي هو القانون والحدود والشرع والطريقة والنظام الفكري والعملي الذي يتقيد به الإنسان فإن كانت السلطة التي يستند إليها المرء لاتباعه قانوناً من القوانين أو نظاماً من النظم سلطة الله تعالى، فالمرء لا شك في دين الله عز وجل، وأما إن كانت تلك السلطة سلطة ملك من الملوك، فالمرء في دين الملك، وإن كانت سلطة المشايخ والقسوس فهو في دينهم. وكذلك إن كانت تلك السلطة سلطة العائلة أو العشيرة أو جماهير الأمة، فالمرء لا جرم في دين هؤلاء. وموجز القول أن من يتخذ المرء سنده أعلى الأسناد وحكمه منتهى الأحكام ثم يتبع طريقاً بعينه بموجب ذلك، فإنه –لا شك- بدينه يدين. ويعتبر كتاب مبادئ الإسلام من أكثر الكتب الإسلامية انتشارا، ومنذ صدوره في أواخر الثلاثينات، يطبع ويوزع بمختلف اللغات وفي جميع أنحاء العالم. أراد المودودي للكتاب أن يكون دليلا معرفيا عاما بالإسلام يدرسه طلبة المرحلة الثانوية او السنة الجامعية الأولى، يقدم الكتاب بلغة معاصرة المبادئ العامة والأساسية للإسلام؛ العقائد والعبادات، والشريعة، وقد ضمنه على نحو اكثر تكثيفا وتبسيطا الأفكار الأساسية لكتاب المصطلحات الأربعة. وهي أيضا المبادئ الأساسية للجماعات الإسلامية السياسية المعاصرة. يلخص المودودي الكتاب بالقول "إن هذه الشريعة شريعة دائمة ، ليست قوانينها مبنية على أعراف أمة خاصة أو عوائد زمن محدود، بل هي مبنية على مبدأ الفطرة التي فطر عليها الانسان. ولأن هذه الفطرة قائمة في كل زمان أو حال، ينبغي أن تبقى هذه القوانين التي بنيت عليها قامة في كل زمان أو حال كذلك"


وطنا نيوز
منذ 17 ساعات
- وطنا نيوز
جامعة آل البيت… وعين الحقيقة..!
بقلم الأستاذ الدكتور قاسم البري لأننا نؤمن بأن القيادة الرشيدة تُقاس بما تُنجزه، لا بما يُقال عنها عبثاً، ونحن، حين نقف خلف جامعة آل البيت ورئيسها الأستاذ الدكتور أسامة نصير، فإنما نقف خلف مسيرة إصلاحية واقعية وملموسة، نقلت الجامعة خطوات واسعة نحو التميز الأكاديمي، والإداري، والوطني، فقد شهدت الجامعة في عهده قفزات نوعية على مستويات الأداء والحوكمة والبرامج النوعية، جعلت منها بيئة جاذبة للتعليم، والحاكمية، والسير بخطى ثابتة نحو التطوير والتخلص من المعيقات. أما عين الحقيقة التي يجب أن تُقال: نُفاجأ هذه الأيام بمحاولات مغرضة لتشويه صورة الجامعة والإدارة الأكاديمية، عبر مقالات وتقولات تلبس ثوب العاطفة وتفسر الإجراءات الأكاديمية، بطريقة غير موضوعية تعوزها الحقيقة… وتصورها كقرارات 'انتقامية' أو 'تصفية حسابات'، وهو أمر مرفوض وغير صحيح جملة وتفصيلًا . هل يعلم من كتبوا وانتقدوا أن 113 طالبًا تم قبولهم في برامج الماجستير على بند 'الجسيم' من أصل 258 متقدمًا؟ بنسبة 44%، أي تقريبًا نصف المقبولين؟ وهل يعلموا أن برامج الدبلوم العالي استقبلت كذلك 9 طلاب جسيم من أصل 55؟ بنسبة 16%؟ هل هذه أرقام تشير إلى إقصاء؟ أم دليل على التزام الجامعة بمسؤولياتها الوطنية؟ ولمن يزاود، نسأل باحترام: هل زرتم الجامعة؟ هل سألتم كادرها الإداري أو الأكاديمي أو رئيسها؟ هل جلستم مع طلاب الجسيم أنفسهم؟ جامعة آل البيت، وبالحقائق الثابتة من أكثر الجامعات الأردنية استقبالًا لأبناء العسكريين المتقاعدين على كافة البرامج من البكالوريوس والماجستير والدكتوراه والدبلوم العالي، ولم تقف يومًا – ولن تقف – في وجه أبناء من حموا هذا الوطن وذادوا عن حياضه. نفتخر بكل طالب وطالبة من أبناء المتقاعدين العسكريين، ونعتبرهم ركيزة اساسية في النسيج الوطني، لا عبئًا إداريًا أو رقمًا في سجلات القبول. أما عن مكرمة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، فهي خط أحمر لا يمكن المساس به، لا من قبل إدارة الجامعة، ولا من قبل أي مؤسسة أخرى، وهو ما أكد عليه رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أسامة نصير في كل محفل قولاً وفعلاً. فهذه المكرمة تُدار وفق تعليمات وزارية ومؤسسية، تحكمها قواعد النزاهة والعدالة، لا الأهواء ولا الاتهامات والتنسيبات تأتي من خلال القبول الموحد والثقافة العسكرية. نعم، التعليم ليس سلعة. لكن الحقيقة أيضًا لا تحتمل الاتهامات والكلام المجافي للحقيقة والواقع من خلال منشورات موجهة مأزومة، تُكتب دون تحقق أو حوار، أو سؤال ..وترسل على عواهنها..! . نثق بحكمة القيادة الهاشمية وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ونعلم أنهم أول من يحرص على حقوق المتقاعدين العسكريين وأبنائهم، كما نثق بحكمة وزارة التعليم العالي، التي تتابع وتوجه وتدقق. جامعة آل البيت وقيادتها الإدارية، لا تفتئت على حقوق أبناءها الطلبة، ويحكمها الإلتزام بمنظومة التشريعات… ولا تخضع لمن يحاول المساس بمسيرتها ومصداقيتها. وختامًا نقول: العواطف الجياشة وكتابة العبارات النارية التي تعوزها المصداقية، لا تتوافق مع إدارة وأسرة اكاديمية وإدارية تعمل بجد للمحافظة والتطوير للجامعة، وكذلك صيانة المال العام، واحترام القانون، تماشياً مع رسالتها النبيلة. وسنبقى في جامعة آل البيت على العهد، أوفياء للوطن، وجنوده، وطلابه، وللأمانة التي نحملها.


الوكيل
منذ 18 ساعات
- الوكيل
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية في...
11:20 ص ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- اقتحم مستوطنون، الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. اضافة اعلان وأفادت مصادر، بأن عشرات المستعمرين بحماية قوات الاحتلال اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.