
إغراق الحوثيين لسفينتين يثير تفاعل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي
وصرح الحوثيون بدعمهم للفلسطينيين، وأطلقوا عدة مرات صواريخ على إسرائيل بعد اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
مهمة (أسبيدس) الأوروبية المنتشرة في المنطقة لحماية السفن من هجمات الحوثيين، قالت إن ستة من أفراد طاقم سفينة نقل البضائع "إتيرنتي سي"، أنقذوا في حين قضى ثلاثة من الطاقم في الهجوم الذي نفذ يومي الاثنين والثلاثاء، كما "أصيب اثنان على الأقل، أحدهما عامل كهرباء روسي فقد ساقه"، وفق ما نقلت فرانس برس.
وتبنّى الحوثيون الهجوم الذي وقع بعد إعلان مسؤوليتهم عن هجوم آخر الأحد، على سفينة "ماجيك سيز" في البحر الأحمر قبالة سواحل جنوب غرب اليمن، وتأكيدهم إغراقها، وإنقاذ طاقمها. وكانت تحمل بضائع، وترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية.
وأكد المتحدث باسم أنصار الله، يحيى سريع، في بيان مصور استمرار الحوثيين بمنع حركة الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر والخليج.
كما تفاعل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مع أخبار إغراق السفينتين، وبالأخص على فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي يظهر "عملية إغراق السفينة ماجيك سيز"، وفق ما بث الحساب المنسوب لسريع على منصة تلغرام.
وعلق صاحب حساب يحمل اسم (Moh) -ويبدو أن الاختصار يدل على اسمه محمد-، على خبر إغراق السفينة على منصة إكس، تويتر سابقاً، متسائلاً: "هذه ثاني سفينة يتم إغراقها في ثلاثة أيام من قبل القوات المسلحة اليمنية، هل لديك فكرة كم قيمة السفينتين؟".
https://twitter.com/moh212121/status/1942968702674387193
في المقابل استنكر حساب باسم لافي عبر إكس، السماح للحوثيين بالاستمرار بعملياتهم ضد السفن، متهماً إيران بتوجيههم، وملقياً باللوم على الولايات المتحدة بأنها "تركت لهم الحبل على الغارب"، وفق قوله.
وعبر منصة فيسبوك قال حساب يسمي نفسه الزعيم أبو خطاب اليافعي معلقاً على الفيديو: "الحوثيون ينشرون مشاهد توثق لحظة استهداف (ماجيك سيز) بزوارق مسيرة ومتفجرات، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها وغرقها بالكامل". ثم يتابع تعليقه بتصريح نسبه لمسؤول في صنعاء: "البحر الأحمر مش ممر "VIP" (ممر كبار الزوار)، ولا ممشى سياحي لمن هب ودب واللي ما يفهم الرسالة بتوصله سفينته على شكل حطام".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة أنباء براثا
منذ 4 ساعات
- وكالة أنباء براثا
الخارجية الأمريكية تباشر بتسريح أكثر من 1300 موظف
باشرت وزارة الخارجية الأمريكية، تسريح أكثر من 1300 موظف الجمعة، في إطار حملة الرئيس دونالد ترامب لتقليص حجم القوة العاملة الفيدرالية بشكل كبير، حيث ذكر مسؤول في وزارة الخارجية إن "1107 من أعضاء الخدمة المدنية و246 من موظفي الخدمة الخارجية تم إبلاغهم بتسريحهم". وتأتي عمليات التسريح في الوزارة بعد ثلاثة أيام على إصدار المحكمة العليا قراراً يمهّد الطريق لإدارة ترامب لبدء تسريح جماعي لموظفين فيدراليين. وكانت المحكمة العليا التي يهيمن عليها المحافظون ألغت قراراً لمحكمة أدنى قضى بتعليق خطط ترامب التي قد تؤدي إلى تسريح عشرات الآلاف من موظفي الحكومة. وندّدت رابطة موظفي الخدمة الخارجية بعمليات التسريح في الوزارة، واصفة إياها بأنها "ضربة كارثية لمصالحنا الوطنية". وجاء في بيان للرابطة "في لحظة عدم استقرار كبير عالمياً، مع الحرب المندلعة في أوكرانيا والنزاع بين إسرائيل وإيران، والتحدي الذي تشكله الأنظمة الاستبدادية للنظام الدولي، اختارت الولايات المتحدة تقليص قوتها الدبلوماسية في الخطوط الأمامية". وتابع البيان "نحن نعارض هذا القرار بأشد العبارات". وكان عدد موظفي الخارجية الأمريكية يتخطى 80 ألف شخص حول العالم العام الماضي، وفقاً لوثيقة معلومات، مع تولي نحو 17700 أدواراً محلية. أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن عملية إعادة هيكلة كبرى في وزارته في نهاية نيسان، ونشر مقالاً على منصة إكس أشار إلى خطط لتقليص عدد الموظفين بنسبة 15 في المئة. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، جعل ترامب تقليص القوة العاملة الفيدرالية إحدى أولوياته الرئيسية، وقد باشر تخفيضاً كبيراً في الوظائف والإنفاق عبر هيئة الكفاءة الحكومية التي كان يرأسها الملياردير إيلون ماسك. وكانت وكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية، وهي الذراع الرئيسية لتقديم المساعدات الأمريكية حول العالم، من بين الوكالات التي استهدفتها هيئة الكفاءة الحكومية. ووفقاً لصحيفة واشنطن بوست، تبلّغ موظفو وزارة الخارجية بتسريحهم بالبريد الإلكتروني. وسيخسر عناصر الخدمة الخارجية وظائفهم بعد 120 يوماً من تلقي الإشعار وسيتم وضعهم في إجازة إدارية على الفور، بينما سيتم تسريح الموظفين المدنيين بعد 60 يوماً، وفق الصحيفة.


شفق نيوز
منذ 9 ساعات
- شفق نيوز
قبل انتهاء المفاوضات، ترامب يعلن عن رسوم جمركية بنسبة 35 في المئة على الواردات الكندية
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 35 في المئة على السلع الكندية اعتباراً من الأول من أغسطس/آب، قبل انتهاء المدة التي حددها البلدان للتوصل إلى اتفاق تجاري جديد. وجاء الإعلان على شكل رسالة نشرها ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي "سوشيال تروث"، ضمن تهديدات أخرى بفرض رسوم جمركية شاملة بنسبة تتراوح بين 15 في المئة و 20 في المئة على معظم الشركاء التجاريين. من جهته، قال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إن حكومته ستواصل حماية العمال والشركات في البلاد، بينما يقترب الموعد النهائي للمدة المحددة للمفاوضات التجارية. وأرسل ترامب أكثر من عشرين رسالة مماثلة إلى شركاء تجاريين آخرين للولايات المتحدة هذا الأسبوع، كما قال إنه سيعلن قريباً عن رسوم جمركية جديدة على الاتحاد الأوروبي. وكما هو الحال مع كندا، تعهد ترامب بتنفيذ تلك الرسوم الجمركية بحلول الأول من أغسطس/آب. وتم بالفعل فرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 25 في المئة على بعض السلع الكندية، كما تضررت كندا بشدة من الرسوم الجمركية العالمية التي فرضها ترامب على الصلب والألمنيوم والسيارات - على الرغم من وجود إعفاء حالي للسلع التي تتوافق مع اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية. وتشير وسائل إعلام أمريكية إلى أن الإعفاء من اتفاقية كندا والولايات المتحدة والمكسيك (CUSMA) سيظل سارياً حتى مع تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية. كما فرض ترامب رسوماً جمركية عالمية بنسبة 50 في المئة على واردات الألومنيوم والصلب، ورسوما جمركية بنسبة 25 في المئة على جميع السيارات والشاحنات المُصنّعة خارج الولايات المتحدة. كما أعلن مؤخراً عن فرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المئة على واردات النحاس، ومن المقرر أن تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل. وتبيع كندا حوالي ثلاثة أرباع بضائعها إلى الولايات المتحدة، كما أنها تعتبر مركزاً لتصنيع السيارات ومورداً رئيسياً للمعادن، مما يجعل الرسوم الجمركية الأمريكية مضرة لهذه القطاعات بشكل خاص. وجاء في رسالة ترامب أن الرسوم الجمركية البالغة 35 في المئة، ستكون منفصلة عن تلك الرسوم المفروضة على قطاعات محددة. وأضاف ترامب: "كما تعلمون، لن تكون هناك رسوم جمركية إذا قررت كندا - أو الشركات داخلها - بناء أو تصنيع منتجات داخل الولايات المتحدة". كما ربط ترامب الرسوم الجمركية بما سمّاه "فشل كندا" في وقف تدفق الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، فضلاً عن الرسوم التي تفرضها كندا حالياً على مزارعي الألبان في الولايات المتحدة والعجز التجاري بين البلدين. ما هي الرسوم الجمركية التي أعلنها ترامب؟ ولماذا؟ يقول ترامب: "إذا تعاونت كندا معي لوقف تدفق الفنتانيل، فربما ندرس تعديل هذه الرسالة. قد تُعدّل هذه الرسوم، بزيادتها أو نقصانها، حسب علاقتنا". واتهم ترامب كندا في السابق - إلى جانب المكسيك - بالسماح "لأعداد كبيرة من الناس بالدخول إلى الولايات المتحدة ودخول الفنتانيل". وفي رده على منصة إكس، قال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إن بلاده حققت تقدماً جوهرياً "لوقف آفة الفنتانيل" في أمريكا الشمالية، وإن حكومته ملتزمة بمواصلة العمل جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة لحماية المجتمعات في كلا البلدين. وفقًا لبيانات الجمارك وحرس الحدود الأمريكي، تُصادر حوالي 0.2 في المئة فقط من جميع كميات الفنتانيل التي تدخل إلى الولايات المتحدة عبر الحدود الكندية، أما باقي الكمية، فتُصادر عبر الحدود الأمريكية مع المكسيك. وفي وقت سابق من هذا العام، أعلنت كندا أيضاً عن زيادة التمويل لأمن الحدود وعينت مسؤولاً عن مكافحة الفنتانيل رداً على شكاوى ترامب. Reuters وانخرطت كندا في محادثات مكثفة مع الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة للتوصل إلى اتفاق تجاري وأمني جديد. وفي قمة مجموعة السبع في يونيو/حزيران الماضي، قال كارني وترامب إنهما ملتزمان بالتوصل إلى اتفاق جديد خلال 30 يوماً، وحددا موعداً نهائياً لانتهاء المفاوضات في 21 يوليو/تموز الجاري. وهدّد ترامب في رسالته بزيادة الرسوم الجمركية على كندا إذا ردّت بالمثل. وفرضت كندا بالفعل رسوماً جمركية مضادة على الولايات المتحدة، وتعهّدت بفرض المزيد إذا لم يتوصل الجانبان إلى اتفاق بحلول الموعد النهائي. وفي أواخر يونيو/حزيران، ألغى رئيس الوزراء الكندي ضريبة على شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى، بعد أن وصفها ترامب بأنها "هجوم صارخ" وهدد بإلغاء محادثات التجارة. وقال كارني إن الضريبة تم إلغاءها "كجزء من مفاوضات أكبر" بشأن التجارة بين البلدين. ورفضت وزيرة الصناعة الكندية ميلاني جولي، الجمعة، أسئلة وسائل الإعلام حول ما إذا كانت أوتاوا تبذل جهداً كافياً للدفاع عن الكنديين، واكتفت بالقول: "لن نتفاوض علناً".


سيريا ستار تايمز
منذ 11 ساعات
- سيريا ستار تايمز
زنزانة انفرادية.. مذكرة توقيف جديدة بحق رئيس كوريا الجنوبية السابق
أصدرت محكمة كورية جنوبية مذكرة توقيف في حق الرئيس السابق يون سوك يول بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في ديسمبر (كانون الأول) 2024 على ما ذكرت وكالة "يونهاب" للأنباء. وأصدر نام سي-جين، القاضي في محكمة منطقة سيول الوسطى، المذكرة خشية من أن يتمكن الرئيس السابق من إتلاف أدلة، وأمر بسجنه للمرة الثانية على ما أوضحت الوكالة. وكان يون أول رئيس كوري جنوبي يتم توقيفه وهو في منصبه في يناير (كانون الثاني) قبل أن يفرج عنه بعد إلغاء محكمة مذكرة التوقيف الصادرة في حقه. وقد عزل رسميا من منصبه في أبريل (نيسان) لفرضه الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) ونشره الجيش في البرلمان. وحضر الرئيس السابق ومحاموه جلسة ورفضوا كل الاتهامات، واقتيد من بعدها إلى مركز توقيف في سيول يقع في منطقة أويان في جنوب العاصمة بانتظار قرار المحكمة على ما ذكرت الوكالة. وبعد صدور مذكرة التوقيف، وضع يون البالغ 64 عاما في زنزانة انفرادية في المركز حيث يمكن توقيفه مدة 20 يوما فيما يعد المدعون العامون لتوجيه التهمة إليه رسميا. وقال يون بوك-نام، رئيس جمعية المحامين من أجل مجتمع ديمقراطي، لوكالة "فرانس برس": "في حال توجيه الاتهام إلى يون قد يبقى مسجونا مدة ستة أشهر بعد توجيه الاتهام إليه". وأضاف: "نظريا، الإفراج الفوري ممكن لكن في هذه الحالة يشدد المدعي العام الخاص على أن خطر إتلاف أدلة يبقى مرتفعا وعلى أن الاتهامات مدعومة بشكل متين". وخلال جلسة، أكد الرئيس السابق أنه بات يكافح "بمفرده" على ما ذكرت وسائل إعلام محلية. وقال يون: "المدعي العام الخاص يحمل أيضا على المحامين المدافعين عني"، مشيرا إلى أنهم "ينسحبون الواحد تلو الآخر، وقد أضطر قريبا إلى أن أواجه بمفردي". وخلال الجلسة، انتقد فريق يون القانوني طلب التوقيف، معتبرا أنه غير منطقي ومشددا على أن الرئيس السابق عُزل "ولم يعد يتمتع بأية سلطة". وفي 25 يونيو (حزيران)، رفضت المحكمة طلبا سابقا بإصدار مذكرة توقيف بطلب من النيابة العامة، بعدما رفض يون في البداية المثول أمام المحكمة لاستجوابه. وطلب مجلس خاص مكلف التحقيق في الأحكام العرفية التي فرضت لفترة وجيزة في ديسمبر (كانون الأول)، مجددا الأحد إصدار مذكرة توقيف جديدة في حق الرئيس السابق. في ديسمبر (كانون الأول)، قرر يون فرض الأحكام العرفية بموجب مرسوم، معللا ذلك بتعطيل الميزانية في البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة وبحماية البلاد من "قوى شيوعية كورية شمالية" و"القضاء على العناصر المناهضة للدولة". وأثار قراره المدعوم من قادة روحيين وناشطين يمنيين متطرفين عبر يوتيوب، أزمة سياسية غير مسبوقة في كوريا الجنوبية. وبموجب القرار، منعت النشاطات السياسية وانتشر الجيش في البرلمان. لكن بعد ساعتين على ذلك، تمكن نحو 190 نائبا من الوصول إلى البرلمان وقد تسلق بعضهم السياح، فيما كان آلاف الأشخاص في الخارج يطالبون برحيل الرئيس.