
مسؤولون أميركيون يقلّلون من أهمية تعليق إمداد أوكرانيا...
⏹ ⏵
https://www.alwakeelnews.com/story/736610
تم
الوكيل الإخباري-
قلّل مسؤولون أميركيون الأربعاء من أهمية إعلان البيت الأبيض تعليق واشنطن إمداد أوكرانيا ببعض شحنات الأسلحة، لافتين إلى أن خيارات الرئيس دونالد ترامب ما زالت منصبّة على دعم كييف عسكريا. اضافة اعلان
وتواجه أوكرانيا هجمات روسية بمسيّرات وصواريخ تعدّ من الأعنف منذ اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات، ومن شأن تعليق إمدادها بذخيرة، خصوصا تلك المخصّصة للدفاعات الجوية، أن يشكّل نكسة كبيرة لكييف.
وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في تصريح لصحفيين إن "وزارة الدفاع تواصل عرض خيارات قوية على الرئيس في ما يتّصل بالدعم العسكري لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدف إنهاء هذه الحرب المأسوية".
وتابع "تدرس الوزارة وتكيّف بتمعّن مقاربتها لتحقيق هذا الهدف مع الحفاظ على جاهزية الجيش الأميركي وأولوياته الدفاعية".
وفي الأثناء قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركي تامي بروس إن قرار تعليق بعض شحنات الأسلحة "ليس وقفا لدعمنا لأوكرانيا أو لإمدادها بأسلحة"، لافتة إلى أنها حالة واحدة ومضيفة "وسنناقش ما سيأتي في المستقبل".
وقالت بروس إنّ "الرئيس أشار إلى أنّ التزامه ما زال قائما في ما يتّصل بصواريخ باتريوت" في إشارة إلى نظام للدفاع الجوي يؤدي دورا أساسيا في تصدي أوكرانيا لهجمات روسية.
وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن، تعهّدت واشنطن تقديم دعم عسكري لأوكرانيا بأكثر من 65 مليار دولار ردا على غزو روسي لأراضيها بدأ في شباط/فبراير 2022.
لكنّ ترامب الذي لطالما انتقد الدعم الأميركي لأوكرانيا، لم يحذُ حذو سلفه، إذ لم يعلن عن أي مساعدات عسكرية لكييف منذ توليه سدة الرئاسة في كانون الثاني/يناير الفائت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وطنا نيوز
منذ 32 دقائق
- وطنا نيوز
وعد ترامب : انفراجةٌ لغزة .. وضمٌّ في الضفة .. وتطبيعٌ مع العرب
كتب: عريب الرنتاوي، مدير مركز القدس للدراسات السياسية تبدو غزة على موعد قريب مع الفرج والانفراج، وتبدو حرب التطويق والتطهير والإبادة والتجويع، التي تُشنّ عليها منذ أزيد من عشرين شهراً، في مربعها الأخير…غزة على موعد لإحصاء شهدائها وجرحاها والمفقودين من أبنائها وبناتها، وثمة ما يشير إلى أرقام صادمة، تفوق بكثير ما نعرفه حتى الآن. تأسيساً على الخبرات السابقة مع نتنياهو وأركان حكومة اليمين الفاشي، الذين لم يحفظوا عهداً ولم يلتزموا باتفاق، لا يمكن إطلاق العنان للتفاؤل، بل ولا يمكن الجزم به قبل ان يتجسّد واقعاً معاشاً في القطاع المنكوب…التفاؤل بقرب توقف الكارثة قائم، بيد أنه نسبي ومشروط…ثمة عوامل موضوعية وذاتية، تعزز هذا التفاؤل، وثمة عوامل أخرى، تتهدده في مهده. خمسة عوامل للتفاؤل خمسة عوامل تعزز الاعتقاد بأن الفرصة هذه المرة، تبدو مختلفة عن مرات سابقة: أولها؛ وأهمها على الإطلاق، نتائج وتداعيات الحرب الأمريكية – الإسرائيلية على إيران، إذ بات بمقدور نتنياهو وفريقه اليميني، أن يزعم بأنه حقق 'انتصاراً تاريخياً'، حتى وإن انطوى على قدر كبير من المبالغة، صورة النصر التي بحث عنها نتنياهو ولم يجدها في غزة، يحاول تظهيرها من إيران ولبنان وسوريا، وفي ذلك تعويض كبير له عن الفشل والمراوحة على جبهة غزة والمقاومة، وقد دللت استطلاعات الرأي العام الإسرائيلي، أن نتنياهو وحزبه، كان لهما ما أرادا، وأن الذهاب إلى صفقة تعيد الرهائن اليوم، قد تكون مدخلاً للحفاظ على هذا التفوق، قبل أن يبدأ بالتآكل على وقع الكمائن والخسائر في حرب التي لا أفق لها. ثانيها؛ وهو لا يقل أهمية عن أولها، أن نتنياهو بحث عن 'شبكة أمان' لمستقبله الشخصي والسياسي، فلم يجدها عند حلفائه وخصومه في الداخل الإسرائيلي، إلى أن مدّه دونالد ترامب بطوق نجاة، طال انتظاره…تًدخُل ترامب في المسار القضائي الإسرائيلي، وتهديده بالويل والثبور إن استمرت محاكمة 'بيبي'، لم يكن بعيداً عن رغبة نتنياهو وطلبه، والبحث جارٍ اليوم، في 'التخريجة' المناسبة لإتمام مشيئة ترامب، والتي أظهرت إسرائيل تحت قيادة 'الملك'، كجمهورية موز، غير قادرة على إتمام محاكمة فاسد ومرتش، من دون ضوء أخضر أمريكي. ما يهمنا، ويهم غزة في هذا المقام، إن الخشية من كابوس اليوم التالي للحرب على مستقبل نتنياهو، في طريقها للتبدد، وأن الرجل إن حالفه الحظ، سيخوض غمار انتخابات قادمة، مبكرة أو في موعدها، ومن موقع أعلى، لم يسبق أن بلغه منذ صدمة السابع من أكتوبر…نتنياهو اليوم، أكثر قدرة على التحرر من قيود الحلفاء ومكائد خصوم الداخل، وهو يعرف أن 'الصفقة' وحدها، هي 'المخرج' و'الفرصة'، وبخلاف ذلك، سيكون غامر بعلاقاته الحميمة مع سيد البيت الأبيض و'الكرياه' معاً، وقامر بتبديد رصيده المرتفع على وقع الضربات على إيران، ووضع رأسه من جديد، تحت مقصلة القضاء. ثالثها؛ أن 'مايسترو' الحرب والتهدئات في واشنطن، بات ينظر لغزة من منظور أبعد وأشمل، يرى إلى الإقليم ومنظومته الأمنية وفرضه الاقتصادية الاستراتيجية، وليس من 'ثقب إبرة' الرهائن ووقف إطلاق النار فحسب، وأن الرجل الذي قامر بإشعال حرب مع إيران، خروجاً عن صورته كبطل للسلام توّاق لجائزة نوبل، يريد أن يقطف ثمار هذه المقامرة، وأن يغلق جملة من الصفقات الكبرى، دفعة واحدة، وأن يكون لإسرائيل نصيب منها على صورة تطبيع إبراهيمي متسارع ومغانم اقتصادية متعاظمة…هذه حسابات كبرى، لا يحتملها 'ضيق أفق' بن غفير ولا 'قصر نظر' سموتريتش….نتنياهو، بطل الحرب والسلام، كما وصفه ترامب، شريك محتمل في إبرام هذه الصفقات والتسويات، وقطف ثمارها، ولعل هذا هو ما دار حوله البحث في قمتهما الأخيرة، وما سيستكمله الرجلان في قمتهما المقبلة….لا شيء ينبغي أن يعطل هذه المسار، وأن يبدد هذه الفرصة، لا القضاء الإسرائيلي ومحاكماته الماراثونية الممتدة، ولا مناكفات وزراء معتوهين، يرون السماء من ثقب إبرة مستوطنة هنا أو بؤرة استيطانية هناك. رابعها؛ إن جيش الاحتلال ما انفك يكرر أن الحرب استنفذت أغراضها، وأن ما بين ثلثي إلى ثلاثة أرباع القطاع تحت سيطرته، وأن المضي في بسط السيطرة على كامل القطاع، ينطوي على مقامرة بمصير الرهائن، ويتطلب شهوراً عدة، وتكلفة بشرية ومادية كبيرة، وأن خسائره من جنود وضباط في الشهر الأخير من هذه الحرب (حزيران) فقط، تفوق أعداد الأسرى الأحياء لدى المقاومة، وأن قواته في حالة إجهاد وإعياء جراء استطالة أمد الحرب وتعقد مناخاتها…قد يقول قائل أن الجيش سبق وأن جأر بالشكوى منذ عدة أشهر، ولم يستمع له المستوى السياسي المحكوم بأجندات أخرى…هذا صحيح من قبل، ولكنه قد لا يظل صحيحاً في الظروف التي أعقبت حرب إسرائيل على إيران وتداعياتها. خامسها؛ لم يعد الاحتجاج في الشارع مقتصراً على أسر وعائلات الأسرى والرهائن فحسب، فقد انضمت إليهم عائلات الجنود الأحياء، الذين يقاتلون في قطاع غزة، بعد أن تزايدت الخسائر في صفوف أبنائها، وتكاثرت أعداد التوابيت العائدة من أرض المعركة، وتَعرضْ ألوف منهم، لإصابات جسدية ونفسية، تلامس ضفاف الإعاقة المزمنة…ثمة فاتورة عالية يدفعها الجيش وعائلات منتسبيه، نظير أهداف يعتقد كثيرون في إسرائيل، أنها لا تمت لأمنهم الشخصي والقومي بصلة. عقبات و'فخاخ' عل الطريق لا يعني ذلك كلّه، أن الطريق للصفقة في غزة وحولها، قد بات معبداً، أو ذو اتجاه واحد، نتنياهو في جوهر تكوينه، لا يختلف بشيء عن زميليه من 'عظمة يهودية' و'الصهيونية الدينية'، وإن كان أقدر منها على تغليف مواقفه الأكثر تطرفاً، بلبوس دبلوماسي مناور ومراوغ…..و'الكتلة الصلبة' من اليمين المتطرف، ما زالت قادرة على تعطيل نصاب الحكومة والكنيست، إن هي أضافت ثقلها إلى ثقل 'كتلة حريدية' لديها أسبابها الخاصة لـ'الحرد' والتعطيل، فيما سيناريوهات المخرج الأمن من المسار القضائي ما زلت غير محسومة تماماً، ومفتوحة على احتمال 'العفو مقابل الانسحاب من الحياة السياسية'، أما الانتخابات المبكرة، فما زالت في حكم التكهنات لجهة إجرائها أو عدم إجرائها، والأهم لجهة الظروف التي ستحيط بتنظيمها والنتائج التي ستفضي إليها. والأهم، من كل هذا وذاك، أن أحداً لا يدري ما الذي يجول في ذهن ترامب، وما هي مكونات 'الرزمة الأشمل' التي سيعرضها لغزة والإقليم من حولها…لا أحد لديه يقين، بأن ما يفكر به ترامب اليوم، سيظل عليه غداً، إذا ما استجد جديد في الأمر…لا أحد يعرف كيف يفكر الرجل بغزة ومقاومتها، الضفة وتوزيعاتها، السلطة ومالاتها، وأي نظام إقليمي جديد، يجول في خاطره، وكل واحدٍ من هذه العناوين، كفيل وحده، بقلب المشهد رأساً على عقب. في ضوء المعطيات القائمة، فلسطينياً وإقليمياً، والأهم إسرائيلياً من وجهة النظر الأمريكية، فإن الصفقة، لكي تمر، يتعين أن تتوزع على مراحل متعاقبة، متصلة ومنفصلة، من ضمن رؤية و'إطار' قد يقتصر على العموميات والمبادئ العامة. هنا، يمكن التفكير باتفاق على مراحل، يبدأ بخطة ويتكوف معدّلة، هدنة الستين يوماً المصحوبة بالإفراج عن جميع الرهائن، وإدخال المساعدات، يمكن أن تكون 'مدخلاً' للرؤية الأمريكية الأشمل، تتعهد خلالها واشنطن بالسعي لإنجاز اتفاق أوسع وأشمل حول إنهاء الحرب وأسئلة اليوم التالي، توازياً مع مسعى إقليمي لضم دول جديدة للمسار الإبراهيمي…إسرائيل قد تبتلع الخطة، دون التزام رسمي وعلني بوقف الحرب، ولكن سيكون معروفاً للقاصي والداني، أنها لن تعاودها ولن تعود إليها، لأنها ببساطة، تتعارض مع الطموح الأكبر والأوسع لرجل الصفقات والمقايضات في البيت الأبيض. نجح ترامب في 'طي نتنياهو تحت إبطه'، ولست شخصياً أذكر، عهداً أو مرحلةً، بلغت فيه سطوة واشنطن على مطبخ صنع القرار الإسرائيلي هذا المستوى من التغوّل…وهو يريد لنتنياهو أن يكون عوناً له في تنفيذ مآربه الأكبر، نظير الحماية من الملاحقة القضائية، والدعم المفرط لإسرائيل في حروبها كما في 'سلامها' المفروض بالقوة مع الأطراف العربية (وإيران) بالطبع. وسيكون مثيراً للاهتمام، تتبع كيف سيعمل ترامب على استرضاء نتنياهو وتسهيل مهمته مع حلفائه الأكثر نهماً للعربدة والاستيطان، وكم ستدفع القضية الفلسطينية، من كيس القدس والضفة الغربية، نظير ذلك، وإلى أي حد ستقبل السلطة بالتساوق مع هكذا تصورات ورؤى، وكيف ستتكيّف معها…وكيف ستتصرف بعد أن تكون 'السكرة' بانتهاء حكم حماس لغزة قد تبددت، لتحل محلها 'فكرة' ضم مناطق واسعة من الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية…سيكون مثيراً معرفة ما المقصود بإعادة إصلاح وتأهيل السلطة، وما إن كان دورها سيقتصر على 'تدريس الكارثة والبطولة' في المنهاج الفلسطينية، وتقويض 'السردية الكفاحية' للشعب الفلسطيني وتحطيم 'أيقوناته'، وتكريس الوقت والجهد والموارد، لحماية أمن المستوطنات وطرقها الالتفافية. على أن عنصر الإثارة الأكبر، سيكون في تتبع مواقف الدول العربية الوازنة، وهل ستلتزم بوعدها المبثوث في مبادرة السلام العربية، أم انها ستهبط إلى ما هو أقل من ذلك بكثير، فنعاود مسار التطبيع المجاني، بقليل من الخشية من 'محور' تراجع دوره وتآكل، في حروب العامين الفائتين. والختام، فإن غزة قد تكون على قريب مع فرج وانفراجه، لكن فلسطين، قضية وشعباً وحقوقاً، ما زالت على موعد لولوج عتبات مرحلة استراتيجية جديدة، عنوانها الصراع بأشكال وأدوات ورؤى جديدة، أما 'السلام القائم على العدل'، فليس ثمة ما يشير إلى أنه على مرمى حجر، أو أنه تخطى لعبة الاتجار بالأوهام.


وطنا نيوز
منذ 33 دقائق
- وطنا نيوز
تقرير أممي يفضح أكثر من 60 شركة كبرى لدعمها الإبادة في غزة والضفة
وطنا اليوم:كشف تقرير للأمم المتحدة عن أسماء أكثر من 60 شركة عالمية كبرى متورطة في دعم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والحرب على غزة. التقرير الذي أعدته المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، استند إلى أكثر من 200 مذكرة من دول ومنظمات حقوقية وأكاديميين وشركات، دعا الشركات إلى وقف الأعمال التجارية مع إسرائيل، ومساءلة الإدارات التنفيذية ماليا وقانونيا، بسبب قناعتهم بأنها مستفيدة من النزاع البنيوي في الأراضي الفلسطينية. ومن بين الشركات التي وردت في التقرير وأبرزها أميركية: غوغل، ومايكروسوفت، وآي بي إم، وكاتربيلر لصناعة المعدات الثقيلة، ولوكهيد مارتن للصناعات العسكرية فضلا عن هيونداي الكورية الجنوبية. واتهمها التقرير بالمشاركة في نظم المراقبة التي تساهم في القمع وتصنيع الأسلحة والتسبب في تدمير الممتلكات في الأراضي الفلسطينية. ويمثل التقرير توسيعا لقائمة أممية سابقة صدرت في عام 2023 كانت تركز فقط على الشركات المرتبطة بالمستوطنات بينما يغطي التقرير الجديد جوانب أوسع تتعلق بالحرب على غزة. 'الجريمة تستمر لأنها مربحة' ووضعت ألبانيزي هذا الاتهام في سياق وصف شامل للأزمة: 'بينما تُمحى الحياة في غزة ويستمر التصعيد في الضفة الغربية، يكشف هذا التقرير أن ما تُسمّى بالإبادة الجماعية تستمر ببساطة لأنها مربحة لكثير من الأطراف'. وأضافت أن هذه الشركات 'ربطت ماليا بالتمييز العنصري والعسكرة الإسرائيلية'، وهو ما ينطوي على شبهات بارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي. أسماء مألوفة متورطة وركز التقرير على الشركات التالية بتفصيل أكبر: لوكهيد مارتن وليوناردو: تم تحميلهما مسؤولية توريد أسلحة يرجّح أنها استُخدمت في غزة، مع تأكيد الناطق باسم لوكهيد مارتن على أن هذه الصفقات تجري بين حكومات، وأن إدارة واشنطن هي المرجعية القانونية الأساسية. كاتربيلر وهيونداي الثقيلة: يُتهمون بتوفير معدات ثقيلة ساهمت في تدمير ممتلكات فلسطينية، في سيناريو يُعد مدمرًا جزئيًّا للقطاع المدني وفقًا للتقرير. شركات التكنولوجيا، مثل ألفابت (مالكة غوغل) وأمازون ومايكروسوفت وآي بي إم، وُصفت بأنها مركزية لمنظومة المراقبة الإسرائيلية التي تدعم الهجوم على المدنيين. كانت ألفابت ردّت سابقًا بأن عقدها بقيمة 1.2 مليار دولار لخدمات الحوسبة السحابية لا يرتبط بالاستخدام العسكري أو الاستخباراتي لإسرائيل. شركة بلانتير: ذكرت لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لصالح الجيش الإسرائيلي، رغم غياب تفاصيل دقيقة حول التطبيق العملي لهذا الدعم. إسرائيل وأميركا تهاجمان التقرير ووصفت بعثة إسرائيل في جنيف التقرير بأنه مخطئ قانونيا ويحتوي على تصريحات تشهيرية، معتبرة أنه يسيء لموقع الأمم المتحدة. أما البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، فقد طالبت الأمين العام أنطونيو غوتيريش بإدانة ألبانيزي وإزاحتها من منصبها، معتبرة أن تقاريرها تشكل استهدافا ممنهجا عبر ما وصفته بـ'الحرب الاقتصادية'، ضد كيانات عالمية بالشراكة مع إسرائيل. جريمة كبرى ويشير التقرير إلى أن إسرائيل واصلت تبرير عدوانها المتواصل على غزة تحت شعار 'الدفاع عن النفس'، عقب طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، رغم الفظائع الإنسانية الهائلة التي خلّفتها. في المقابل، تؤكد وزارة الصحة في غزة أن عدد الشهداء تجاوز 56 ألفا، معظمهم من النساء والأطفال، وأن القطاع بأسره تحول إلى 'ركام' بفعل القصف المستمر والحصار الخانق. ومن المقرر عرض التقرير قريبًا أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي يضم 47 دولة، على الرغم من أن صلاحياته لا تشمل اتخاذ إجراءات تقييدية قانونية ملزمة. لكن، كعادته سابقًا، فإن هذا النوع من التحقيقات الأممية غالبًا ما يُستخدم كأساس لتقديم دعاوى في المحاكم الدولية. ومن المثير أن إسرائيل والولايات المتحدة كانتا من بين الدول التي انسحبت من هذا المجلس في وقت سابق من العام بدعوى تحيزه ضد إسرائيل، ما قد يعزز من فرص تجاهل النتائج وتفادي المساءلة، رغم تزايد الضغط من المجتمع الدولي. وما دام الربح موجودًا، يظل النزاع أسير معادلة 'المال أولًا' بحسب وصف ألبانيزي التي اعتبرت أن استمرار ما وصفته بالإبادة الجماعية مرتبط مباشرة بلقاءات تجارية مربحة، وليس فقط نفقات أمنية.


الوكيل
منذ 2 ساعات
- الوكيل
أوباما يدعو الأمريكيين للتصدي لمشروع قانون ترامب للرعاية...
الوكيل الإخباري- طالب الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما الأمريكيين بالتواصل مع ممثليهم في الكونغرس وحثهم على التصويت ضد مشروع قانون الرعاية الصحية الذي يسعى الرئيس دونالد ترامب إلى تمريره. وقال أوباما، في منشور على منصة "إكس": "أكثر من 16 مليون أمريكي معرضون لخطر فقدان تغطيتهم الصحية لأن الجمهوريين في الكونغرس يسرعون لتمرير مشروع قانون من شأنه خفض التمويل الفيدرالي لبرنامج ميديكيد وإضعاف قانون الرعاية الميسرة". وأضاف: "إذا أقر مجلس النواب هذا القانون، فإنه سيؤدي إلى ارتفاع التكاليف ويلحق ضررا كبيرا بالعائلات العاملة لأجيال قادمة. اتصل بممثل منطقتك اليوم واطلب منه أن يصوّت ضد هذا المشروع". اضافة اعلان وبدا أن مجلس النواب قد دخل في حالة من التجميد مساء أمس الأربعاء، في ظل ضغط متواصل من القادة الجمهوريين على النواب المترددين للموافقة على ما وصفه ترامب بـ"القانون الكبير والجميل"، وذلك قبل الموعد الذي حدده في الرابع من يوليو. وتواجه الصيغة المطروحة اعتراضات من الديمقراطيين وعدد من الجمهوريين، إذ يعبّر البعض عن قلقهم من تأثيرها على عجز الميزانية، فيما يخشى آخرون من التخفيضات التي ستطال برنامج ميديكيد والتعديلات الأخرى التي يتضمّنها المشروع. وقد صوّت نائب الرئيس جيه دي فانس، يوم الثلاثاء الماضي، بصوته الفاصل في مجلس الشيوخ لتمرير مشروع القانون، وذلك بعد جلسة ماراثونية استمرت 27 ساعة من التصويت على التعديلات. وصوّت ضد المشروع ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، وهم توم تيليس، وراند بول، وسوزان كولينز، إلى جانب جميع أعضاء الحزب الديمقراطي. وأفاد تقرير صدر عن مكتب الميزانية في الكونغرس، يوم السبت الماضي، بأن التشريع سيقلص الإنفاق الفيدرالي على برامج "ميديكيد" و"ميديكير" وقانون الرعاية الميسرة المعروف أيضا باسم "أوباماكير" بمقدار يناهز تريليون دولار، وهو ما يعد تراجعا كبيرا عن المكاسب التي تحققت خلال عهدي أوباما وبايدن. كما أشار التقرير إلى أن النسخة التي أقرها مجلس الشيوخ قد تؤدي إلى فقدان نحو 11.8 مليون أمريكي لتأمينهم الصحي بحلول عام 2034، أي بزيادة مليون شخص عن النسخة التي أقرها مجلس النواب سابقًا.