
خسارة أولى لـ «الأولمبي»
ويستعد «الأزرق الأولمبي»، في المعسكر الذي يستمر حتى 21 يوليو الجاري، لخوض تصفيات كأس آسيا تحت 23 سنة، حيث أوقعته القرعة ضمن المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات اليابان وأفغانستان وميانمار المضيف وتنطلق مبارياتها مطلع سبتمبر المقبل.
ومباراة أمس، هي الأولى من بين 4 تجارب ودية سيخوضها المنتخب في المعسكر حيث تنتظره مواجهتان يومي 17 و20 الجاري مع منتخب مصر للشباب الذي يستعد لخوض نهائيات كأس العالم المقررة في تشيلي سبتمبر المقبل.
وقبل ذلك، يلتقي «الأزرق الأولمبي» مع نادي الجونة، الأحد المقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم الثامن
منذ 6 ساعات
- اليوم الثامن
كيف ساهمت بطولة الرئيس الكوري في تأهل العراق إلى مونديال 1986؟
شكل تأهل العراق إلى نهائيات كأس العالم 1986 لحظة فارقة في تاريخ الكرة العراقية، وفتح الباب أمام تساؤلات لا تزال تُطرح حتى اليوم: ما الذي صنع الفارق في تلك التصفيات؟ وأين بدأ التحول الفعلي في أداء المنتخب؟ الصحافي أسعد الدلفي يعود في سردٍ توثيقي إلى واحدة من أبرز المحطات التحضيرية آنذاك: بطولة الرئيس الكوري لعام 1985 ، والتي يرى فيها كثيرون أنها كانت التجربة المفتاحية التي وضعت منتخب "أسود الرافدين" على طريق التأهل. ما قبل التحول: صعود بشق الأنفس وقرارات مصيرية خاض المنتخب العراقي مرحلة التصفيات الأولية أمام منتخبات قطر والأردن ولبنان، في مجموعة كانت محفوفة بالتحديات. ولعل أبرز لحظاتها كانت معركة الهند التي شهدت فوزًا صعبًا على المنتخب القطري بهدف نادر من كريم محمد علاوي، هدفٌ لم يكن جماليًا بقدر ما كان حاسمًا. هذه النتيجة دفعت الاتحاد العراقي إلى اتخاذ قرار استراتيجي بالمشاركة في بطولة الرئيس الكوري، بعد تلقي دعوة من الجهة المنظمة. وبحسب الكاتب الصحافي أسعد الدلفي، جاءت هذه الدعوة في توقيت مثالي، خاصة وأنها وقعت في يونيو 1985 ، ما وفر أرضية مناسبة لاختبار التشكيلة، وتقييم مدى جاهزيتها للمرحلة الحاسمة من التصفيات. بطولة الرئيس الكوري: معمل الاختبار الحقيقي ضمت البطولة 12 فريقًا من القارات الخمس، ووقع المنتخب العراقي في المجموعة الثانية إلى جانب نادي بانكو البرازيلي ونادي ليرس البلجيكي، وهي أسماء تنتمي إلى مدارس كروية مختلفة، ما أتاح فرص احتكاك ثمينة للاعبين. وفي أول اختبار، فاز المنتخب العراقي على ليرس البلجيكي بخمسة أهداف لهدفين ، سجلها كريم صدام (هدفين)، كريم محمد علاوي، سمير شاكر، وناطق هاشم. كان الفوز رسالة طمأنة إلى الجماهير، لكنها لم تكن كافية للحكم على استقرار الفريق. في المواجهة الثانية أمام بانكو البرازيلي، تعادل المنتخب 2-2 ، في مباراة وصفت بالقوية. اللافت أن كريم محمد علاوي – المدافع – سجل هدفًا جديدًا، ما عزز سمعته كمفاجأة هجومية غير متوقعة. بفضل فارق الأهداف، تصدر العراق المجموعة وتأهل إلى الدور الثاني، حيث اصطدم بثلاثة فرق أخرى: منتخب كندا، نادي هوركان الأرجنتيني، وكوريا الجنوبية الأولمبي. الأداء التصاعدي والضربة الكورية حقق العراق فوزًا كاسحًا على كندا 6-1 ، ثم انتصارًا مقنعًا على هوركان الأرجنتيني 5-2، لتبدأ الآمال تتزايد بقدرة الفريق على الذهاب بعيدًا. لكن المفاجأة وقعت في اللقاء الثالث، حين خسر أمام المنتخب الأولمبي الكوري الجنوبي بهدف نظيف، ما جعله يحتل المركز الثاني في مجموعته، ويواجه منتخب كوريا الجنوبية الوطني في نصف النهائي. في هذه المواجهة، خسر العراق 0-2، ما أثار تساؤلات كبيرة حول قدرة المنتخب على مواصلة مشوار التصفيات، خاصة في ظل ضعف الأداء الدفاعي. في مباراة تحديد المركز الثالث، عاد العراق لملاقاة بانكو البرازيلي، وتعادلا سلبيًا، قبل أن يخسر "أسود الرافدين" بركلات الترجيح 4-5، ويكتفي بالمركز الرابع. الخلاصات الفنية.. والدروس السياسية يقول الكاتب أسعد الدلفي إن المشاركة في هذه البطولة لم تكن فقط تجربة تنافسية، بل كانت معسكرًا تدريبيًا حقيقيًا، كشف مكامن الخلل وأبرز نقاط القوة. سجل المنتخب 21 هدفًا في سبع مباريات، لكن مرماه تلقى 10 أهداف ، ما أظهر الحاجة الماسة إلى ترميم المنظومة الدفاعية، لا سيما مع عودة عدنان درجال واستمرار غياب حسين سعيد. لكن رغم الهزيمتين في الأدوار الإقصائية، فإن الانسجام بين اللاعبين والتنوع في مدارس اللعب التي واجهوها منح العراق تجربة فريدة من نوعها، أثمرت لاحقًا في التصفيات النهائية لكأس العالم. لم يكن تأهل العراق إلى مونديال 1986 ضربة حظ، ولا مجرد نتيجة لسلسلة انتصارات داخل التصفيات. كان نتاجًا مباشرًا لاستثمار دقيق في الخبرة والاحتكاك، و بطولة الرئيس الكوري كانت الخطوة التي سبقت القفزة. في كرة القدم، كما في السياسة، القرار الاستباقي قد لا يصنع الفوز فورًا، لكنه يمنحك مفاتيح المستقبل.


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
«الأولمبي» يلتقي الجونة... اليوم
يلتقي منتخب الكويت الأولمبي لكرة القدم مع فريق نادي الجونة المصري (درجة ثانية)، الأحد، في ثاني مبارياته الودية بمعسكره المقام في العاصمة المصرية القاهرة. ويستعد «الأزرق الأولمبي»، في المعسكر الذي يستمر حتى 21 يوليو الجاري، لخوض تصفيات كأس آسيا تحت 23 سنة، حيث أوقعته القرعة ضمن المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات اليابان وأفغانستان وميانمار المضيف. وتنطلق مبارياتها مطلع سبتمبر المقبل. وكان «الأولمبي» خسر أمام فريق نادي مالية كفر الزيات 1-3، الخميس الماضي، في مستهل تجاربه بالمعسكر. وسجل هدف الفريق الوحيد المهاجم جراح الهليلي. وينتظر أن يكون الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الكرواتي داريو بيسيتش، قد وجّه اللاعبين إلى الأخطاء التي شابت أداءهم في لقاء مالية كفر الزيات وتسبّبت بخسارة الفريق. ويدرك بيسيتش بأن المهم في هذه المرحلة ليس تحقيق النتائج بقدر الخروج بأقصى استفادة ممكنة بدنية وفنية من مباريات المعسكر، إضافة إلى التدريبات اليومية والتي تقام على فترين صباحية ومسائية. وبخلاف مباراة، اليوم، تنتظر «الأزرق الأولمبي» مواجهتان وديتان أخريان في المعسكر يومي 17 و20 الجاري مع منتخب مصر للشباب الذي يستعد لخوض نهائيات كأس العالم المقرّرة في تشيلي سبتمبر المقبل.


الجريدة
منذ 2 أيام
- الجريدة
«الأزرق الأولمبي» يلتقي الجونة ودياً في المعسكر المصري
يلتقي منتخب الكويت الأولمبي مع نادي الجونة المصري ودياً، الساعة 7:00 من مساء اليوم الأحد، في ثاني مبارياته التجريبية، في المعسكر الذي يقام بالعاصمة المصرية القاهرة، استعداداً لخوض منافسات المجموعة الثانية، التي تقام بشكل مجمع خلال الفترة من 1 إلى 9 سبتمبر، التي تضم منتخبات ميانمار «المستضيف» واليابان، وأفغانستان، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما، المقرر إقامتها بالسعودية في يناير المقبل. وكان المنتخب الأولمبي قد خسر من مالية كفر الزيات بثلاثة أهداف مقابل هدف، في المباراة التجريبية الأولى، التي جمعتهما مساء الخميس الماضي. وتم الحرص خلال اختيار المباريات الأربع للمنتخب الأولمبي على التدرج في مستوى المنافسين، ابتداء من مالية كفر الزيات، مروراً بمواجهة الجونة، أحد أندية الدوري الممتاز في مصر، وصولاً إلى مواجهتي المنتخب المصري المقرر لهما 17 و20 الجاري. وثمة أهداف يسعى الجهاز الفني للأزرق الأولمبي بقيادة المدرب داريو باسيتش لتحقيقها، أولها الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون، وهو أمر طبيعي لكونها المباراة الأولى، وأبرزها عدم التمركز الدفاعي بشكل صحيح، وافتقاد الكرة، بالإضافة إلى تجربة أكثر من لاعب في مراكز مختلفة، تحسباً للحاجة لهم في الفترة المقبلة في هذه المراكز، فضلا عن مواصلة منح الفرصة لجميع اللاعبين، حيث يتم الاتفاق على أن تكون التغييرات مفتوحة ومن دون حد أقصى. وكان باسيتش قد عقد اجتماعا مع اللاعبين، حدد فيه الأخطاء، وأكد لهم خلاله أن الهدف الأول من المباريات التجريبية ليس نتيجة المباراة، بل الالتزام بتعليمات الجهاز الفني، وتنفيذهم لما تدربوا عليه، سواء على الملعب الفرعي لاستاد جابر الأحمد، أو في المعسكر المصري. ويطمح الجهاز الفني في الوصول باللاعبين إلى أفضل مستوى فني وبدني لهم خلال المعسكر الحالي، خصوصاً أن المرحلة الثالثة من التدريبات ستنطلق 25 الجاري في الكويت، ثم الأخيرة في المعسكر الثاني، الذي ستستضيفه تايلند يوم 10 أغسطس المقبل، وسيتم وضع الرتوش الأخيرة فيه للاستعدادات للمنتخبات الثلاثة اليابان، وميانمار، وأفغانستان. الجدير بالذكر، أن الأزرق سيغادر المعسكر التايلندي متوجها إلى ميانمار قبل انطلاق المنافسات مباشرة.