logo
عام / المملكة تحتفي باليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية

عام / المملكة تحتفي باليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية

جدة 17 محرم 1447 هـ الموافق 12 يوليو 2025 م واس تشارك المملكة العربية السعودية دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية، الذي يصادف الـ12 يوليو من كل عام، والذي يقام هذا العام تحت شعار "العمل عبر أجندات من أجل المرونة والاستدامة"، وذلك في إطار التزام المملكة بدعم الجهود الدولية لحماية البيئة، وتعزيز منظومات الإنذار المبكر، والتعاون العلمي للحد من تأثيرات هذه الظواهر على الإنسان والبيئة. وتعد المملكة من أوائل الدول التي تبنت مبادرات نوعية في هذا المجال، وأسست المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية بمدينة جدة عام 2022م، أحد مخرجات قمة الشرق الأوسط الأخضر، ليكون مرجعًا علميًا وتقنيًا معتمدًا من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ويخدم منطقة الخليج والشرق الأوسط ضمن نظام الإنذار والاستشارات العالمي SDS-WAS. وأكد المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية جمعان بن سعد القحطاني، أن مشاركة المملكة في هذا اليوم يُجسد التزامها البيئي والمناخي، وترجمة دورها المحوري في دعم الأبحاث ونقل المعرفة وبناء القدرات، مشيرًا إلى أن المركز الإقليمي يعمل على تطوير تقنيات التنبؤ، وتبادل البيانات، وتحسين جاهزية الدول لمواجهة الظواهر الغبارية، عبر برامج تدريبية ومؤتمرات علمية وشراكات إقليمية ودولية. وأوضح أن إطلاق المملكة لمبادرتها الدولية لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر بالعواصف الرملية والغبارية، ودعمها السخي بمبلغ 10 ملايين دولار على مدى خمس سنوات، يؤكّد حرصها على توفير حلول علمية وتقنية متقدمة، ومساعدة الدول المتأثرة على تعزيز قدراتها لمواجهة الظواهر المتطرفة. وأشار القحطاني إلى أن المركز الإقليمي يُعد ركيزة أساسية ضمن منظومة المبادرات الوطنية، إلى جانب برامج ومراكز بيئية رائدة مثل مبادرة السعودية الخضراء، وبرنامج استمطار السحب، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي، ومركز التغير المناخي، مؤكدًا أن المملكة ماضية في التوسع بهذه المبادرات لتقليل المخاطر البيئية، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في التنمية والاستدامة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"فلكية جدة": اليوم بداية الحركة التراجعية لكوكب زحل 2025
"فلكية جدة": اليوم بداية الحركة التراجعية لكوكب زحل 2025

صحيفة سبق

timeمنذ 28 دقائق

  • صحيفة سبق

"فلكية جدة": اليوم بداية الحركة التراجعية لكوكب زحل 2025

يصل كوكب زُحل, اليوم, إلى ما يُعرف بـ "نقطة الثبات" ظاهريًا أمام نجوم السماء، مما يشير إلى بداية حركته التراجعية الظاهرية، التي ستستمر حتى أواخر نوفمبر المقبل. وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة, أن الكواكب تتحرك عادة في السماء باتجاه الشرق أمام الخلفية النجمية، ولكن مع اقتراب الأرض من المرور بين كوكب خارجي مثل: زُحل والشمس - وهو ما يُعرف بـ "التقابل"- حيث تبدأ تلك الكواكب بالظهور وكأنها تتحرك نحو الغرب، فيما يعرف بالحركة التراجعية الظاهرية، وهو وهم بصري فقط، وليست حركة حقيقية للكوكب في مداره. وقال: "إن الكواكب لا تعكس اتجاهها ولا تتحرك للخلف في الواقع، بل تبقى في مداراتها الطبيعية حول الشمس، إلا أن الأرض، بحكم سرعتها الأعلى في مدارها الأقرب، فإنها عند تجاوزها كوكبًا خارجيًا مثل: زحل، يبدو للمشاهد من سطح الأرض أن زحل يتحرك للخلف بين النجوم، وتستمر هذه الظاهرة لعدة أشهر". وبيّن أن كوكب زُحل يُرصد حاليًا في السماء خلال الساعات المتأخرة من الليل من جهة الأفق الجنوبي الشرقي، ويظهر كنقطة ذهبية لامعة يمكن رؤيتها بالعين المجردة، وبواسطة تلسكوب صغير يمكن مشاهدة قرص الكوكب بوضوح، إلا أن حلقاته الشهيرة ليست ظاهرة بشكل لافت خلال هذه الفترة، نظرًا لأن حافتها مائلة باتجاه الأرض. وأشار إلى أن زُحل يبلغ أعلى ارتفاع له في السماء الجنوبية قبيل الفجر، ثم يتلاشى مع طلوع الشمس، فيما سيظهر خلال الأسابيع المقبلة في السماء أبكر بأربع دقائق كل ليلة، ليبدأ بالظهور تدريجيًا في سماء المساء وسماء الفجر حتى يبلغ لحظة التقابل. يُذكر أن كوكب زُحل سيكون في وضع التقابل يوم 21 سبتمبر 2025، أي عندما تقع الأرض بين زحل والشمس، وعندها يظهر الكوكب في السماء مع غروب الشمس، ويبقى مرئيًا طوال الليل حتى شروق شمس اليوم التالي.

المسند: النخلة تتحمّل حرارة تفوق 50° وبرودة تحت الصفر.. والتمر ابنُ المناخ الحار
المسند: النخلة تتحمّل حرارة تفوق 50° وبرودة تحت الصفر.. والتمر ابنُ المناخ الحار

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

المسند: النخلة تتحمّل حرارة تفوق 50° وبرودة تحت الصفر.. والتمر ابنُ المناخ الحار

كشف الباحث في الطقس وأستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا، الدكتور عبدالله المسند، عن العلاقة الوثيقة بين نخيل التمر ودرجات الحرارة، مؤكدًا أن النخلة تُعد من أكثر النباتات قدرة على التكيّف مع الظروف المناخية القاسية، سواء في درجات الحرارة المرتفعة أو المنخفضة. وأوضح "المسند" أن النخلة يمكنها النمو والإثمار في أجواء تصل إلى أكثر من 50 درجة مئوية، كما تتحمل درجات حرارة منخفضة تصل إلى ما دون 10 درجات مئوية تحت الصفر، دون أن تُصاب بأضرار تُذكر، مستشهدًا بما حدث خلال موجات البرد القارس التي شهدتها منطقة القصيم في شتاء عامي 2008 و2009. وأضاف أن النخيل لا يزدهر إلا في البيئات التي تتوافر فيها الحرارة العالية، والجفاف، وساعات السطوع الشمسي الطويلة، وهو ما يجعل بعض مناطق السعودية من أنسب البيئات عالميًا لإنتاج التمور، لاسيما في القصيم والأحساء والمدينة المنورة. وأكد "المسند" أن تأثير الحرارة على إنتاج التمر لا يقتصر على مرحلة النضج كما يظن البعض، بل يبدأ منذ مرحلة مبكرة، حتى قبل ظهور الحمل، موضحًا أن ما يُعرف بـ"الحرارة المتراكمة" خلال الموسم يلعب دورًا رئيسيًا في تحديد كمية ونوعية الثمار، وكذلك توقيت تلوّنها ونضجها وتكوّن طعمها. وبيّن أن الأصناف المختلفة من التمور تحتاج إلى تراكم حراري يتراوح بين 1600 و2500 وحدة حرارية، ويختلف هذا الاحتياج باختلاف الموقع الجغرافي والصنف المزروع وطول الموسم، مما يستوجب دراسة مناخ المنطقة قبل اختيار نوع النخيل المزروع. وأشار إلى أن هذه المعطيات تفسر تفوق التمور السعودية عالميًا، نظرًا لتكامل العوامل المناخية المثالية التي تساعد على إنتاج تمور ذات جودة عالية وطعم فريد.

علوم وتقنيات / المملكة تواصل تميزها العالمي في تطبيق المبادئ الأخلاقية وتعزيز الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي
علوم وتقنيات / المملكة تواصل تميزها العالمي في تطبيق المبادئ الأخلاقية وتعزيز الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي

الأنباء السعودية

timeمنذ 9 ساعات

  • الأنباء السعودية

علوم وتقنيات / المملكة تواصل تميزها العالمي في تطبيق المبادئ الأخلاقية وتعزيز الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي

الرياض 17 محرم 1447 هـ الموافق 12 يوليو 2025 م واس أكّدت المملكة العربية السعودية -ممثلة في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"- اهتمامها الكبير بتبنّي الحلول المبتكرة، واستثمار الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعاتها الحيوية، والتزامها بتطبيق أفضل الممارسات العالمية، وتحقيق الامتثال للقوانين، والسياسات، والتشريعات الخاصة بأنظمة إدارة الذكاء الاصطناعي، بما يضمن تطبيق المبادئ الأخلاقية، وتعزيز الاستخدام المسؤول، وحوكمة استخداماته المختلفة لدعم جهود التحول الرقمي بالمملكة، وذلك بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. ويأتي ذلك، في ظل التطورات العالمية المتسارعة لاستخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي، ودخولها في مختلف مجالات الحياة سواءً كانت على مستوى المؤسسات، أو الأفراد، مما برز حولها عدد من التحديات جعلت دول العالم وفي مقدمتها المملكة تعمل على وضع أسس تضبط أخلاقيات هذه الاستخدامات على النحو الذي ينظم العمل بها بما يحقق الخير للبشرية جمعاء. وفي إطار الدعم المتواصل والمستمر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة "سدايا" -حفظه الله-، تم العمل على رفع مستوى الوعي بالسياسات، وأحكام الأنظمة، واللوائح، والقرارات ذات الصلة في شأن البيانات والذكاء الاصطناعي بوصف "سدايا"؛ المرجع الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي في كل ما يتعلق بهما من تنظيم وتطوير وتعامل في المملكة. وإزاء هذه الجهود الوطنية أصدرت "سدايا" عام (2024) وثيقة إطار تبني الذكاء الاصطناعي كدليل إرشادي يقدم إطارًا شاملاً لتبني الذكاء الاصطناعي في جميع القطاعات بالمملكة؛ بهدف وضع التوجهات والإرشادات، وتحديد الخطوات الرئيسية وفقًا لأفضل الممارسات لتبني الذكاء الاصطناعي بما يضمن التبني الأمثل والمسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي وتحقيق النتائج المرجوة. وتسهم الوثيقة في بناء مجتمع معرفي قائم على الابتكار والتطوير المستمر، وتقديم التوجيهات والإرشادات اللازمة، وتحديد الخطوات والإجراءات المهمة وفقًا لأفضل الممارسات العالمية بما يضمن التبني الأمثل والمسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحقيق خطوات ناجحة للتحول نحو استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في المملكة على النحو الذي يحقق الفائدة منها. وفي خضم ذلك حصلت "سدايا" على اعتماد منظمة الآيزو العالمية "ISO 42001:2023" لعام (2024)م المعنية بأنظمة إدارة الذكاء الاصطناعي كأول جهة عالميًا تحصل على هذا الاعتماد نظير تطبيقها مجموعة من المعايير والممارسات المتعلقة بإدارة الذكاء الاصطناعي، في خطوة تؤكد تميز المملكة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي وريادتها عالميًا. وتعد مواصفة منظمة الآيزو "ISO 42001" أول مواصفة في العالم لنظام إدارة الذكاء الاصطناعي، وحصول "سدايا" عليها يأتي مُكمّلًا لمسيرة الاعتمادات الدولية، التي حصلت عليها في المجالات المتعلقة بالبيانات والذكاء الاصطناعي، يؤكد التزامها بتحقيق أعلى معايير الجودة والتميز المؤسسي في مختلف جوانب عملها، المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، تعزيزًا للثقة والاعتراف بها شريكًا موثوقًا ومهنيًّا ملتزمًا بأعلى معايير الجودة في كفاءة العمليات التي تديرها عبر منتجاتها الرقمية المتنوعة. واستمرارًا للتميز السعودي على مستوى العالم، أقرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) بشراكتها الإقليمية مع المملكة في مجال سياسات الذكاء الاصطناعي، وهي المنظمة الرائدة في سياسات ومبادرات الذكاء الاصطناعي الموثوق على مستوى العالم، مما يعزز من دور المملكة الريادي إقليميًا وعالميًا في مجال حوكمة الذكاء الاصطناعي. ومؤخرًا أعلنت المنظمة عن انضمام المملكة ممثلةً في"سدايا" إلى توصيتها بشأن الذكاء الاصطناعي التي تُعدُّ أول معيار دولي في هذا المجال؛ وتهدف إلى تعزيز الابتكار، وبناء الثقة في تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال تطبيق الحوكمة المسؤولة لهذه التقنيات، بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي والعام. وعلى المستوى المحلي أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" عن إطلاق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية؛ التي تهدف إلى مساعدة الجهات الحكومية والخاصة، وكذلك المطورون الأفراد في قياس مدى التزامهم بالمبادئ الأخلاقية عند تطوير وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتمكين الجهات من إجراء تحليل منهجي وشامل لمدى التزامها بالمعايير الأخلاقية. وتُمكّن أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي الجهات من تعزيز الشفافية والموثوقية في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتحقيق التوافق مع أفضل الممارسات العالمية، وتسهم الأداة أيضًا في ضمان تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي تخدم المجتمع وتعزز من مكانة المملكة. وتهتم الأداة بتحقيق المزايا الاجتماعية، والبيئية من خلال إحداث أثر إيجابي على المجتمع والبيئة، إلى جانب حماية الخصوصية وضمان أمان بيانات الأفراد، مركزة على الموثوقية والسلامة لضمان عمل الأنظمة، وتعزيز الشفافية والقابلية للتفسير لتمكين الفهم الواضح لآليات عمل النماذج وقراراتها. وفي السياق ذاته أصدرت "سدايا" تقريرًا متخصصًا عن "التحيز في أنظمة الذكاء الاصطناعي"؛ بهدف تسليط الضوء على التحديات التي تواجه تطوير وتبني أنظمة الذكاء الاصطناعي في ظل توسـع كثير من الدول، والمنظمات، والشركات العالمية فـي تفعيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل مضطرد في عددٍ من القطاعات الحساسة والحيوية، وما رافق ذلك من قلق متنام من تسرّب التحيز إلى أنظمة الذكاء الاصطناعـي لاسيما تلك المرتبطة باتخاذ القرار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store