logo
الثيروكسين.. أمل جديد لإنقاذ الشعاب المرجانية

الثيروكسين.. أمل جديد لإنقاذ الشعاب المرجانية

روسيا اليوممنذ 3 أيام
ووفقا للمكتب الإعلامي لجمعية علم الأحياء التجريبي (SEB) سيسمح هذا الاكتشاف بابتكار أساليب تسرع تجدد الشعاب المرجانية التالفة.وتقول كليمنس فلورين، الباحثة في المركز العلمي في موناكو: "نحن نعرف القليل فقط عن كيفية تأثير الهرمونات على الوظائف الحيوية لدى اللافقاريات. وقد أظهرت تجاربنا أن لهرمون الثيروكسين تأثيرا إيجابيا في عملية تكلّس المرجان. والآن، علينا أن نفهم كيف تستخدم الشعاب المرجانية هذا الهرمون في بيئتها الطبيعية".
ووفقا للباحثين، يعمل علماء البيئة والأحياء من مختلف أنحاء العالم بنشاط على ابتكار تقنيات تُسرّع عملية التجدد الطبيعي للشعاب المرجانية والمستعمرات التي تكوّنها. فقد شهدت العقود القليلة الماضية انخفاضا حادا في أعداد هذه اللافقاريات قبالة سواحل أستراليا، وفي البحر الكاريبي، والبحر الأحمر، وكذلك في مناطق أخرى من المحيطات، نتيجة لموجات الحر، وتفشي الأمراض، والنشاط البشري.
ويقترح باحثو موناكو إمكانية تسريع عملية تكوين الشعاب المرجانية من خلال تحفيز السلائل ("البوليبات") على بناء قشرة كلسية صلبة حول نفسها بشكل أكثر نشاطا. واستنادا إلى هذه الفكرة، طوّروا طريقة تتيح حقن كميات دقيقة من الهرمونات في كل مرجان، وراقبوا تأثير نظائر الهرمونات البشرية المختلفة على نوعين من المرجان الرخو والصلب اللذين يعيشان قبالة سواحل البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر.وقد أظهرت هذه التجارب أن عملية تكلّس المرجان تتسارع بشكل ملحوظ عند حقن هرمون الثيروكسين، وهو هرمون لم يُدرس دوره من قبل في دورة حياة اللافقاريات البحرية، رغم مشاركته المعروفة في تنظيم عمليات الأيض والنمو، وكذلك في نقل أيونات الكالسيوم في جسم الإنسان.
ووفقا لعلماء الأحياء، فإن طبيعة تأثير هذا الهرمون على السلائل المرجانية تشير إلى دور مهم وأساسي له في حياة جميع الكائنات الحية متعددة الخلايا. ويأمل الباحثون في المستقبل بدراسة العمليات الخلوية المرتبطة بتأثير هذا الهرمون على السلائل المرجانية، وذلك بهدف ابتكار طريقة لتسريع عملية تجدد الشعاب المرجانية، وتعزيز نمو مستعمرات المرجان الرخو والصلب في موائلها الطبيعية، مما قد يُسهم في تقليل خطر اختفائها نتيجة للاحتباس الحراري والنشاط البشري.
المصدر: تاس
أعلن علماء المعهد الأسترالي للعلوم البحرية أن الجزء الشمالي من الحاجز المرجاني العظيم فقد ثلث شعابه المرجانية في عام 2024 بسبب الاحتباس الحراري.
توصل علماء من جامعة إكستر البريطانية لاكتشاف طريقة مبتكرة قد تساهم في ترميم الشعاب المرجانية في البحار والمحيطات.
كشف باحثون بعض الأسرار الكامنة وراء "هالات" الرمال المحيطة بالشعاب المرجانية، وما قد تعنيه بالنسبة لصحة الشعاب المحاصرة، بعد مسح استمر عشرات السنين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خلايا جذعية لعلاج أمراض الكبد دون جراحة
خلايا جذعية لعلاج أمراض الكبد دون جراحة

روسيا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • روسيا اليوم

خلايا جذعية لعلاج أمراض الكبد دون جراحة

ووفقا للمكتب الإعلامي لجامعة برمنغهام البريطانية، سيساعد هذا الابتكار في تجنب الحاجة إلى زراعة الكبد في حالات تليف الكبد الحاد. وقالت ماريا أرنو، الأستاذة المشاركة في الجامعة: "يُعد زرع الكبد حاليا الخيار العلاجي الوحيد للعديد من أمراض الكبد الحادة، لكن الأطباء كثيرا ما يواجهون صعوبات في العثور على متبرع مناسب. لذلك، يمكن أن تُشكل هذه الطريقة المبتكرة بديلا لزراعة الكبد، من خلال تحسين قدرة الخلايا الجذعية على تجديد أنسجته." وقد توصل العلماء إلى هذا الاستنتاج من خلال تجارب أُجريت على خلايا HPC، وهي أحد الأنواع الفرعية من الخلايا الجذعية القادرة على التحول إلى أنسجة كبدية متنوعة. ورغم محاولات سابقة لاستخدام هذه الخلايا لتجديد الكبد، فإن معظمها باءت بالفشل، إذ لم ينجُ سوى عدد ضئيل من خلايا الكبد عالية الأداء داخل العضو. ويقترح علماء الأحياء الجزيئية الأوروبيون حلا لهذه المشكلة من خلال تغليف الخلايا الجذعية بجزيئات "لزجة" ترتبط بشكل انتقائي بأنسجة الكبد التالفة. وانطلاقا من هذه الفكرة، اختار الباحثون مجموعة من الكربوهيدرات القادرة على الارتباط بالخلايا الجذعية وأنسجة الكبد البشرية، بمساعدة "غراء" جزيئي خاص. وبحسب الباحثين، فإن هذا "الغراء" لا يؤثر سلبا على الوظائف الحيوية لخلايا الكبد عالية الأداء، بل يساعد على توزيع الخلايا الجذعية بشكل أكثر اتساقا في المناطق التالفة، ويعزز التصاقها بسطح العضو. وقد اختبر العلماء هذه الطريقة بنجاح على نماذج كبدية مصغرة مزروعة في أنبوب اختبار. وقالت أرنو: "لا تتطلب طريقتنا تعديلا في بنية جينوم الخلية، مما يُسهّل استخدامها في الممارسة السريرية. ونعتقد أن بالإمكان تطبيق التقنية على أنواع أخرى من الخلايا الجذعية لأغراض مختلفة، لكننا بحاجة إلى دراسة تأثيرها على النشاط الحيوي والاستجابة المناعية للخلايا قبل الانتقال إلى التطبيق العملي." المصدر: تاس كشفت دراسة إسبانية حديثة أن اتباع نظام غذائي معين يقلل من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني المرتبط بالتمثيل الغذائي (MASLD)، والذي يعتبر أحد أكثر أمراض الكبد انتشارا. تشير الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ إلى أن الكبد قد لا يتألم فترة طويلة ولا يظهر ذلك إلا عندما يتضرر بشكل خطير. لذلك من الصعب اكتشاف أمراض الكبد في مرحلة مبكرة. ذكر الطبيب الروسي، ألكسندر مياسنيكوف أن مشكلات الكبد تترك آثارا سلبية على الصحة النفسية لدى الإنسان. يتمتع الكبد بقدرة عالية على التجدد بفضل بنيته، ولكن لهذه القدرة حدود معينة. يعتقد العلماء أن الكبد مسؤول عما يصل إلى 500 وظيفة منفصلة في جسم الإنسان، بما في ذلك مكافحة الالتهابات، وتقسيم الطعام إلى طاقة ومساعدة الجسم على التخلص من النفايات.

العثور على سائحة ألمانية تاهت 12 يوما في أدغال أستراليا
العثور على سائحة ألمانية تاهت 12 يوما في أدغال أستراليا

روسيا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • روسيا اليوم

العثور على سائحة ألمانية تاهت 12 يوما في أدغال أستراليا

وذكرت وسائل إعلام محلية أن السائحة كارولينا فيلجا البالغة من العمر 26 عاما، تم العثور عليها حية يوم الجمعة، بعد 12 يوما من فقدانها في أدغال منطقة ويتبيلت، الواقعة على بعد نحو 254 كيلومترا شمال مدينة بيرث، عاصمة ولاية أستراليا الغربية. وأوضح تقرير لتلفزيون هيئة الإذاعة الأسترالية (ABC)، أن فيلجا نقلت جوا إلى أحد مستشفيات بيرث صباح السبت لتلقي العلاج، حيث وصفت حالتها بالمستقرة رغم معاناتها من الإرهاق وبعض الإصابات الطفيفة. وفي تصريح للشرطة قالت المفتشة مارتن جلين: "من الواضح أن السائحة مرت بتجربة صعبة للغاية خلال الأيام الماضية وتعرضت لصدمة جسدية ونفسية"، مضيفة أنها أصيبت جراء ظروف الطبيعة القاسية وتعرضت لهجمات مكثفة من البعوض. وكانت الشرطة قد بدأت عملية بحث موسعة بعد العثور على سيارة فيلجا متوقفة في منطقة ويتبيلت، وهي منطقة نائية قليلة السكان تمتد على مساحة شاسعة تبلغ أكثر من 154 ألف كيلومتر مربع. ولم تقدم السلطات بعد تفاصيل أوفى عن كيفية نجاة السائحة خلال تلك الفترة، أو ما إذا كانت قد تمكنت من البقاء على قيد الحياة بوسائل خاصة، لكن التحقيقات لا تزال جارية. المصدر: وسائل إعلام استرالية

دراسة تكشف عن الطريقة المثلى لتقليل خطر الوفاة المبكرة
دراسة تكشف عن الطريقة المثلى لتقليل خطر الوفاة المبكرة

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • روسيا اليوم

دراسة تكشف عن الطريقة المثلى لتقليل خطر الوفاة المبكرة

وتوصي الدراسات بأن يمارس البالغون ما بين 150 إلى 300 دقيقة أسبوعيا من النشاط البدني المعتدل، بالإضافة إلى يومين على الأقل من تمارين تقوية العضلات. وفي هذا الصدد، توصل الباحثون من جامعة كوينزلاند إلى أن المواظبة على التمارين في مرحلة البلوغ يمكن أن تقلل خطر الوفاة المبكرة بنسبة تتراوح بين 30% و40%، خاصة بسبب أمراض القلب. وتؤكد الدراسة أن البالغين الذين بدأوا ممارسة الرياضة بعد حياة خاملة انخفض لديهم خطر الوفاة المبكرة بنسبة 22% مقارنة بمن استمروا في نمط الحياة غير النشط. أما أولئك الذين حافظوا على نشاطهم البدني، سواء عبر التمارين المنتظمة أو حتى مجرد الحركة في أوقات الفراغ، فقد انخفض لديهم خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 40%، وبالسرطان بنسبة 25%. وما يجعل هذه الدراسة فريدة هو تركيزها على التمارين عبر مراحل الحياة المختلفة، حيث قام الباحثون بتحليل بيانات 85 دراسة شملت ملايين المشاركين. ومن المثير للاهتمام أن الدراسة أظهرت أن ممارسة الرياضة لأكثر من 300 دقيقة أسبوعيا – أي أكثر من الحد الأقصى الموصى به – لا يوفر سوى فائدة إضافية طفيفة في إطالة العمر. كما أن التوقف عن ممارسة الرياضة بعد التعود عليها يفقد الجسم كل المكاسب التي حققها. لكن الرسالة الأهم التي تؤكدها هذه الدراسة هي أن أي قدر من النشاط البدني، مهما كان بسيطاً، أفضل بكثير من عدم الحركة على الإطلاق. لكن الرسالة الأهم التي تؤكدها هذه الدراسة هي أن أي قدر من النشاط البدني، مهما كان بسيطا، أفضل بكثير من عدم الحركة على الإطلاق. ورغم أن الباحثين اعترفوا بأن معظم البيانات التي اعتمدوا عليها جاءت من تقارير ذاتية قد لا تكون دقيقة تماما، إلا أن الأدلة تتراكم يوما بعد يوم لتصب في مصلحة مقولة: "من يتحرك يعيش أطول". ففي النهاية، الاستثمار في الرياضة هو استثمار في عمر أطول وحياة أكثر صحة ونشاطا. المصدر: نيويورك بوست أظهرت دراسة جديدة أن تناول مكمل غذائي بسيط ومنخفض التكلفة قد يمنح الجسم فوائد شبيهة بتلك التي توفرها التمارين الرياضية المنتظمة، مثل تحسين صحة القلب والأيض والحد من الشيخوخة. اكتشف علماء من جامعة جورجيا الأمريكية طريقة تساعد على إبطاء شيخوخة الدماغ وتدهور القدرات المعرفية لدى كبار السن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store