logo
«ميلوني» تحذّر من حرب تجارية غربية بسبب الرسوم الأمريكية

«ميلوني» تحذّر من حرب تجارية غربية بسبب الرسوم الأمريكية

صحيفة عاجل منذ 2 أيام
أعربت رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، عن قلقها من تصاعد التوترات الاقتصادية بين الحلفاء الغربيين، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتزامه فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات من الاتحاد الأوروبي.
وفي بيان صادر عن مكتبها، شددت ميلوني على أن «حربًا تجارية داخل دول الغرب من شأنها أن تُضعفنا جميعًا في مواجهة التحديات العالمية المشتركة»، داعية إلى تفادي التصعيد والحفاظ على تماسك الجبهة الغربية في ظل الأزمات الدولية المتعددة.
ويأتي تحذير ميلوني بعد تصريحات أدلى بها المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، أكد فيها أن ترامب غير راضٍ عن المقترحات التجارية الحالية، وينوي المضي قدمًا في فرض رسوم على الاتحاد الأوروبي، والمكسيك، وربما البرازيل، إذا لم تُقدم عروض أكثر ملاءمة للولايات المتحدة.
وكان ترامب قد لوّح السبت بفرض رسوم جمركية جديدة اعتبارًا من الأول من أغسطس المقبل، مشيرًا إلى أن المفاوضات الممتدة مع الشركاء التجاريين لم تُسفر عن اتفاقات شاملة حتى الآن، ما يضع مستقبل العلاقات التجارية عبر الأطلسي على المحك.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ارتفاع مبيعات السيارات الكهربائية عالميًا 24% خلال يونيو
ارتفاع مبيعات السيارات الكهربائية عالميًا 24% خلال يونيو

أرقام

timeمنذ 18 دقائق

  • أرقام

ارتفاع مبيعات السيارات الكهربائية عالميًا 24% خلال يونيو

ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية والهجينة القابلة لإعادة الشحن عالميًا خلال يونيو، بدعم من التحول نحو المركبات النظيفة في الصين وأوروبا، بينما تواجه السوق الأمريكية تحديات تنظيمية وضريبية أثّرت سلبًا على وتيرة المبيعات. وبحسب بيانات "رو موشن" الصادرة الثلاثاء، ارتفعت المبيعات العالمية من السيارات الكهربائية بنسبة 24% على أساس سنوي إلى 1.8 مليون مركبة خلال يونيو. كما زادت مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا بنسبة 23% إلى 390 ألف سيارة، بدعم من الحوافز الموجهة للمشترين الأفراد والشركات في أسواق مثل ألمانيا وإسبانيا، إلى جانب توفر طرازات منخفضة التكلفة. وزادت المبيعات في الصين بنسبة 28% خلال الشهر الماضي إلى 1.11 مليون مركبة، في المقابل، تراجعت مبيعات السيارات الكهربائية في أمريكا الشمالية بنسبة 9% إلى ما يزيد قليلاً عن 140 ألف وحدة، في ظل تباطؤ الطلب في كل من الولايات المتحدة وكندا. وقال "تشارلز ليستر"، مدير البيانات لدى "رو موشن" في التقرير، إن السوق الأمريكية تضررت من التعديلات التي طرأت على الحوافز الضريبية في إطار قانون الإنفاق الذي أقره "ترامب"، والذي عجّل بإلغاء بعض الاعفاءات الخاصة بهذه الفئة من المركبات.

الدولار يستقر قرب أعلى مستوى في 3 أسابيع
الدولار يستقر قرب أعلى مستوى في 3 أسابيع

مباشر

timeمنذ 26 دقائق

  • مباشر

الدولار يستقر قرب أعلى مستوى في 3 أسابيع

مباشر- حوم الدولار بالقرب من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل العملات الرئيسية اليوم الثلاثاء فيما يترقب المتعاملون صدور بيانات التضخم الأمريكية في وقت لاحق من اليوم والتي قد تقدم مؤشرات على مسار السياسة النقدية. وحظيت العملة الأمريكية أيضا بدعم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة فيما يدرس المستثمرون احتمال تنحي جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) مع استمرار تعرضه لانتقادات من الرئيس دونالد ترامب. وانخفض الدولار الأسترالي من أعلى مستوى في 8 أشهر الذي بلغه الأسبوع الماضي قبيل صدور تقرير عن الناتج المحلي الإجمالي في الصين، الشريك التجاري الرئيسي لأستراليا. وسجلت عملة بتكوين المشفرة 120067 دولارا، بعد ارتفاعها إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 123153.22 دولار أمس الاثنين، إذ راهن المستثمرون على تحقيق مكاسب تشريعية طال انتظارها لهذا النوع من الأصول هذا الأسبوع. ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار مقابل العملة اليابانية مسجلا 147.75 ين خلال التعاملات الآسيوية المبكرة، إذ جرى تداوله بسعر أقل بقليل من أعلى مستوى منذ 23 يونيو حزيران والذي سجله أمس الاثنين عند 147.78. وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل الين وخمس عملات رئيسية أخرى، 98.104، وهو أقل بقليل من ذروة مسجلة خلال الليل عند 98.136 هي أعلى مستوى منذ 25 يونيو/حزيران. واستقر اليورو عند 1.1662 دولار بعد تراجعه إلى 1.1650 دولار أمس الاثنين للمرة الأولى منذ 25 يونيو/ حزيران. وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي باول إنه يتوقع زيادة التضخم هذا الصيف جراء الرسوم الجمركية. ويتوقع خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم أن يرتفع التضخم إلى 2.7% على أساس سنوي، من 2.4% في الشهر السابق. ومن المتوقع أن يرتفع التضخم الأساسي إلى ثلاثة% من 2.8% في الشهر السابق. وكتب جيمس نايفيتون كبير متداولي العملات الأجنبية للشركات في كونفيرا في مذكرة للعملاء "إذا لم يسجل تضخم أو ظل ثابتا، فقد تثار تساؤلات بشأن أحدث قرار لمجلس الاحتياطي الاتحادي بعدم خفض أسعار الفائدة، مما قد يؤدي إلى تكثيف دعوات التيسير النقدي". وتابع "قد تزداد الدعوات من البيت الأبيض لإجراء تغييرات في قيادة مجلس الاحتياطي الاتحادي". وعاد ترامب أمس الاثنين لمهاجمة باول، قائلا إن أسعار الفائدة ينبغي أن تكون عند واحد% أو أقل، بدلا من النطاق الذي يتراوح بين 4.25% و4.50% لسعر الفائدة الرئيسي الذي أبقى عليه مجلس الاحتياطي الاتحادي منذ بداية العام. في الوقت نفسه، من المرجح أن يكون الاقتصاد الصيني قد تراجع في الربع الثاني بعد بداية قوية هذا العام، إذ أدت التوترات التجارية والتراجع طويل الأمد في قطاع العقارات إلى انخفاض الطلب، مما يزيد الضغوط على صناع السياسات لتقديم مزيد من التحفيز لدعم النمو. وبحسب استطلاع أجرته رويترز، من المتوقع أن تظهر بيانات من المقرر صدورها اليوم الثلاثاء نمو الناتج المحلي الإجمالي 5.1% على أساس سنوي في الفترة من أبريل نيسان إلى يونيو حزيران، انخفاضا من 5.4% في الربع الأول. وقال نايفيتون "إذا كانت البيانات مخيبة للآمال، واستمر الوضع الاقتصادي الصيني في أن يكون مخيبا للتوقعات، فقد يؤدي ذلك إلى استمرار الضغط على الدولار الأسترالي". وانخفض الدولار الأسترالي بشكل طفيف إلى 0.6542 دولار. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات

ماكرون على حق – بريكست سبب أزمة الهجرة في بريطانيا
ماكرون على حق – بريكست سبب أزمة الهجرة في بريطانيا

Independent عربية

timeمنذ 37 دقائق

  • Independent عربية

ماكرون على حق – بريكست سبب أزمة الهجرة في بريطانيا

إذا كان ثمة رمز واحد يجسد ما يعتبره كثيرون النهج الاحتيالي لأنصار بريكست خلال حملة الاستفتاء على خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، فهو الحافلة السيئة السمعة التي كُتِبت عليها جملة تعد بتوفير 350 مليون جنيه استرليني (472 مليون دولار) إضافية كل أسبوع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية [في إشارة إلى المبالغ التي كانت بريطانيا تسهم بها في الاتحاد الأوروبي والتي ستتحول تلقائياً إلى الداخل بعد خروج المملكة] لكن ربما يجدر بمنتقدي بريكست أن يتأملوا صورة أخرى. ففي رأي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي عبر عنه خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم الخميس الماضي للإعلان عن توصلهما إلى اتفاقية لتبادل المهاجرين وفق مبدأ "دخول واحد وخروج واحد"، كانت الأكذوبة الأكبر تلك التي أطلقها أنصار بريكست حين كشف نايجل فاراج عام 2016 عن ملصقه المثير للجدل الذي أظهر آلاف المهاجرين عند حدود الاتحاد الأوروبي تحت شعار "نقطة الانهيار". رافق الملصق زعمٌ بأن المملكة المتحدة، إذا لم تخرج من الاتحاد الأوروبي، فستُجبَر على قبول جميع أولئك الذين كانوا يستعدون لاجتياح أوروبا. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) في انتقاد لاذع ومطول لبريكست، قال الرئيس الفرنسي– الذي رفض لقاء فاراج خلال زيارته الرسمية التي استمرت ثلاثة أيام إلى لندن– إنه يعتبر هذه الأكذوبة أكبر من كل الأكاذيب التي قيلت في هذا الصدد. في إحراج واضح لرئيس الوزراء البريطاني الذي كان واقفاً إلى جانبه، لم يتردد ماكرون عن التعبير عن رأيه بأن الوعود بالسيطرة على الهجرة، القانونية منها وغير القانونية، وإنهاء أعداد المهاجرين الخارجة عن السيطرة، استُخدِمت بطريقة خادعة من قبل أولئك الذين أرادوا الخروج من الاتحاد الأوروبي. قال "رُوجت أكذوبة [من قبل أنصار بريكست] لدى الشعب البريطاني مفادها بأن المشكلة كانت تكمن في أوروبا. للمرة الأولى منذ تسع سنوات، تتصرف بريطانيا بواقعية". لكن من المفيد النظر في تفاصيل ما قاله، لجهة أن الخروج من الاتحاد الأوروبي لم يفشل فقط في حل المشكلة، بل فاقمها أيضاً. قال ماكرون "علينا أن نوضح أن كثيرين في بلدكم– وسأقول هذا بصراحة، لأن الأمر لا ينطبق عليك يا رئيس الوزراء– قالوا إن بريكست سيساعد في مكافحة الهجرة غير الشرعية في شكل أفضل". وأضاف "لكن، منذ بريكست، لم تعد المملكة المتحدة مرتبطة بأي اتفاقية في شأن الهجرة مع الاتحاد الأوروبي. لذلك، بالنسبة إلى من يريدون العبور [إلى بريطانيا]، لم تعد ثمة طريقة قانونية... للدخول [إليها]، ولا وسيلة لإعادتهم أدراجهم بعد عبورهم. يمثل ذلك عامل جذب لمحاولة العبور– وهو النقيض تماماً لما وعد به بريكست". لم يكن الرئيس الفرنسي على خطأ. في الواقع شلت مغادرة الاتحاد الأوروبي، وبالتالي الخروج من اتفاقية دبلن، قدرة بريطانيا على إعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى الدول الآمنة التي مروا بها في طريقهم إلى المملكة المتحدة. اتفاقية دبلن كانت تسمح صراحة للدول بإعادة المهاجرين إلى أول دولة آمنة وصلوا إليها، وهو ما كان يشكل مشكلة أكبر لدول مثل إيطاليا وإسبانيا وبعض دول أوروبا الشرقية. كان لافتاً أيضاً ما ذكره ماكرون من أن ثلث المهاجرين غير الشرعيين في منطقة شينغن المخصصة للتنقل الحر في الاتحاد الأوروبي، يستهدفون الوصول إلى بريطانيا بسبب عوامل جذب، من بينها اللغة، والمساعدات الاجتماعية، وسهولة العمل بعيداً من الأعين في الاقتصاد غير الرسمي. حتى بما يتعلق بالهجرة القانونية، شهدت بريطانيا ارتفاعاً ضخماً في وتيرتها بعد بريكست، من مستوى كان مرتفعاً أصلاً، وذلك على رغم شعار "استعادة السيطرة" الذي رفعه المروجون للتصويت بنعم في ذلك الاستفتاء. وأشار ستارمر بلهجة لافتة إلى أنه في الوقت الذي كان فيه هو والرئيس الفرنسي يناقشان اتفاق الإعادة "الرائد" بين البلدين، كان نايجل فاراج في قناة المانش يلتقط صوراً لقوارب مكتظة بالمهاجرين وهم يعبرون نحو بريطانيا. واعتاد فاراج على القيام بذلك منذ عام 2020، وهو ليس توقيتاً عشوائياً، إذ كانت المملكة المتحدة قد غادرت الاتحاد الأوروبي بالفعل، وبدأت أزمة القوارب الصغيرة. لا بد من أن زعيم حزب الإصلاح البريطاني وآخرون من اليمين سيجادلون بأن المشكلة الحقيقية تكمن في جوانب أخرى من القانون الدولي، بما في ذلك عضوية بريطانيا في الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان واتفاقية الأمم المتحدة للاجئين، التي تمنح المهاجرين الحق في التقدم بطلب للبقاء في المملكة المتحدة لأسباب عائلية أو إنسانية أخرى. هم يريدون أن يتواصل مسار بريكست ليشمل انسحاب بريطانيا من إطار الاتفاقيات الدولية هذا، الذي كانت المملكة المتحدة نفسها إحدى أبرز الدول التي صاغته في سبيل إرساء النظام الدولي. هذه هي "الإجابات السهلة التي يقدمها الشعبويون"، كما عبّر ستارمر وماكرون الخميس الماضي، وهي إجابات من شأنها أن تترك بريطانيا أكثر عزلة، تماماً كما يحدث الآن في الولايات المتحدة تحت قيادة دونالد ترمب، حليف فاراج في البيت الأبيض. لقد وفر الإطار القانوني صمام أمان حين كانت بريطانيا لا تزال جزءاً من الاتحاد الأوروبي، لكن الدرس المستفاد من استفتاء عام 2016 [عام استفتاء بريكست] يشير إلى أن تفكيك جزء واحد من شبكة معقدة من الاتفاقيات، يدفع الأجزاء الأخرى إلى التداعي تباعاً. ليست مستغربة شكوى فاراج من أن اتفاقية "دخول واحد وخروج واحد" التي أبرمها ستارمر تُعَد خيانة لبريكست، وتعيد بريطانيا إلى قبضة الاتحاد الأوروبي. لكن كما أشار الرئيس الفرنسي بوضوح وبأسى، "للمرة الأولى منذ تسع سنوات، تتصرف بريطانيا بواقعية". سيكون من المفارقات الكبرى، بالنظر إلى طبيعة النقاش الذي ساد عام 2016، أن تتحول الهجرة، أكثر من أي عامل آخر، إلى السبب الذي يدفع بالمملكة المتحدة في نهاية المطاف إلى تفكيك تبعات بريكست، وربما– في الأجل البعيد– إلى العودة للكتلة الأوروبية. الحكومة البريطانية تشعر بحرج بالغ يمنعها حالياً من الرد على ملاحظات ماكرون، لكن الرئيس الفرنسي سلط الضوء من جديد على احتمال قوي بأن أكبر قرار اتخذته بريطانيا في القرن الحادي والعشرين بُني على مجموعة من الأكاذيب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store