logo
وكالة: آبل تدرس الاستعانة بتقنيات أوبن إيه آي وأنثروبيك لتطوير سيري

وكالة: آبل تدرس الاستعانة بتقنيات أوبن إيه آي وأنثروبيك لتطوير سيري

أرقاممنذ 2 أيام
تدرس "آبل" استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي المطورة من قبل شركتي "أوبن إيه آي" و"أنثروبيك"، لتحديث مساعدها الصوتي "سيري"، وذلك في خطوة قد تمثل تحولًا كبيرًا عن اعتمادها الحالي على نماذجها الخاصة.
وذكرت مصادر لوكالة "بلومبرج"، أن "آبل" طلبت من الشركتين تطوير نسخ مخصصة من نماذجهما يمكن تشغيلها على خوادم "أبل" السحابية الخاصة، وذلك في إطار تقييم أداء النماذج الخارجية مقارنة بنظيرتها المطورة داخليًا.
جاء هذا التوجه بعد اختبارات داخلية أشرف عليها رئيس وحدة "سيري" الجديد "مايك روكويل"، بالتعاون مع رئيس قسم هندسة البرمجيات "كريج فيدريجي"، انتهت إلى أن نموذج "كلود" التابع لـ "أنثروبيك" يُعد الأنسب لتطوير وظائف المساعد الصوتي.
في الوقت نفسه، تشهد فرق الذكاء الاصطناعي داخل "أبل" حالة من التوتر نتيجة هذا التوجه الجديد، إذ أبدى بعض المهندسين انزعاجهم من الاعتماد على تقنيات خارجية، ما قد يُضعف الثقة في مشاريعهم ويُهدد بفقدان مواهب لصالح شركات مثل "ميتا" و"أوبن إيه آي".
وفي ظل حالة من عدم اليقين داخل فرق الذكاء الاصطناعي بالشركة، أشارت المصادر إلى أن "أبل" خصصت بالفعل ميزانية بمليارات الدولارات لتشغيل نماذجها السحابية حتى عام 2026، لكنها لم تحسم بعد رؤيتها طويلة المدى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذكاء الاصطناعي بين بكين وواشنطن.. صراع تقني أم بداية لاستقطاب عالمي!
الذكاء الاصطناعي بين بكين وواشنطن.. صراع تقني أم بداية لاستقطاب عالمي!

العربية

timeمنذ 25 دقائق

  • العربية

الذكاء الاصطناعي بين بكين وواشنطن.. صراع تقني أم بداية لاستقطاب عالمي!

تشير التقارير إلى أن مؤسسات عالمية مثل "إتش إس بي سي" و"ستاندرد آند شارتر" بدأت باستخدام نماذج ديب سيك داخليًا، وليس هذا فحسب، بل حتى شركات الحوسبة السحابية الأميركية الكبرى مثل أمازون وغوغل تتيح هذه النماذج لعملائها رغم تحذيرات واشنطن بشأن مخاطر أمن البيانات. بينما تفرض الولايات المتحدة قيودًا على صادرات الشرائح الإلكترونية إلى الصين، تعمل بكين على بناء سلسلة توريد في الذكاء الاصطناعي تكون مستقلة تمامًا عن الغرب. وفي الوقت ذاته، تنخرط بعض الشركات الصينية في دعم البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في دول أفريقيا وجنوب شرق آسيا بهدف ترسيخ المعايير الصينية قبل أن تتمكن الشركات الغربية من دخول تلك الأسواق. تنشر العديد من الشركات الصينية مثل علي بابا وTencent نماذجها كمفتوحة المصدر، ما يسمح للمطورين حول العالم بتعديلها حسب احتياجاتهم. في المقابل، ما تزال شركات أميركية مثل OpenAI تحتفظ بنماذجها بشكل مغلق، ما يثير تساؤلات حول جدوى الأسعار المرتفعة التي تطلبها. وبحسب منصة Chatbot Arena لترتيب روبوتات الدردشة عالميًا من حيث جودة الأداء، احتل روبوت جيميناي من "غوغل" المرتبة الأولى بـ1477 نقطة، يليه تشات جي بي تي في المركز الثاني، وديب سيك الصيني في المرتبة الثالثة بـ1424 نقطة، ما يعني أنه قريب جدًا من جودة أداء تشات جي بي تي وليس بعيدًا عن الصدارة. أما من حيث حجم التحميل عالميًا، فقد حصد تطبيق ChatGPT أكثر من 910 ملايين تحميل، مقارنة بـ125 مليون تحميل لتطبيق ديب سيك، وفقًا لشركة Sensor Tower. لكن بحسب تقرير وول ستريت جورنال، يحذر العديد من الباحثين الأميركيين من فقدان واشنطن قدرتها على فهم وتتبع التوجهات التقنية الصينية، ويحثون الإدارة الأميركية على تعزيز الانخراط مع بكين في هذا المجال. وتظهر الأرقام أن مشاركة المستثمرين الأميركيين في تمويل رأس المال المخاطر لقطاع الذكاء الاصطناعي في الصين تراجعت، حيث كانت تمثل 30% من إجمالي التمويل في 2018، لكنها سجلت 5% فقط حتى الشهر الماضي. إذاً، بينما تسعى أميركا لقيادة الذكاء الاصطناعي عبر الابتكار والريادة البحثية، تتحرك الصين بسرعة مختلفة تركز على الانتشار السريع والتكلفة المنخفضة والتبني العالمي. وفي ظل تراجع التعاون بين الطرفين، قد نشهد انقسامًا عالميًا تقوده التقنية، تتحول فيه نماذج الذكاء الاصطناعي إلى أدوات نفوذ واستقطاب بين الشرق والغرب.

"سامسونغ" تستخدم تقنية جديدة للبطاريات في هاتف Galaxy S26
"سامسونغ" تستخدم تقنية جديدة للبطاريات في هاتف Galaxy S26

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

"سامسونغ" تستخدم تقنية جديدة للبطاريات في هاتف Galaxy S26

تستعد شركة سامسونغ لاستخدام تقنية بطاريات جديدة في هواتف سلسلة Galaxy S26 الذكية للعام المقبل. ستُحسّن هذه التقنية عمر البطارية وتوفر سعة تخزين احتياطية أطول. قد تستخدم سلسلة Galaxy S26 دوائر حماية بطارية جديدة لتحسين الحماية من الشحن الزائد والتفريغ الزائد، حيث قد يؤدي هذان العاملان إلى استنزاف طاقة الهاتف الاحتياطية على المدى الطويل. تقع هذه الدائرة على السطح الخارجي لخلية البطارية، وتتكون من أشباه موصلات مختلفة ولوحات دوائر مطبوعة (PCBs)، بحسب تقرير نشره موقع "sammyfans" واطلعت عليه "العربية Business". اختارت "سامسونغ" شركة ITM Semiconductor الكورية لتزويدها بدوائر حماية البطارية كمركب صب إيبوكسي (EMC). هذه التقنية عبارة عن مركب بوليمري متصلب بالحرارة، يتكون أساسًا من راتنج إيبوكسي، ومرشحات (مثل السيليكا)، ومقويات، وإضافات. تُستخدم هذه التقنية بشكل أساسي في أشباه الموصلات لتغليف الدوائر المتكاملة (ICs)، والشرائح، والمكونات الإلكترونية الأخرى، بما في ذلك دوائر حماية البطارية. الميزة الرئيسية لاستخدام تقنية التوافق الكهرومغناطيسي (EMC) هي حماية الأجهزة من خلال مقاومة الحرارة لضمان الاستقرار الحراري، وتقليل توليد الحرارة لتحسين الموثوقية والمتانة. تستخدم هواتف آيفون هذه التقنية منذ فترة طويلة، لكنها ستكون أول هاتف من سلسلة Galaxy S يتبنى تقنية التوافق الكهرومغناطيسي. تشتهر شركة ITM Semiconductor بدوائر حماية البطاريات EMC، القائمة على حزمة وحدات الحماية (PMP). يمكن لوحدة دوائر الحماية المتكاملة أن تحل محل التصاميم التقليدية لهذه التطبيقات. وتعتبر حل مدمج وفعال لحماية حزمة البطاريات، يتميز بموثوقية مُحسّنة ومساحة تخزين مناسبة، مما يجعلها مناسبة للهواتف الذكية النحيفة. بفضل هذا الحل، لن تُقلل "سامسونغ" من سرعة تدهور الخلايا فحسب، بل ستحمي أيضًا مكونات لوحة الدوائر المطبوعة الأخرى التي قد تُضعف أداء التشغيل. هذان الجانبان مهمان لتوفير أداء سلس، يُتوقع أن يظل ثابتًا لسنوات. إلى جانب توليد الحرارة، تُقدّم "سامسونغ" بالفعل ميزات برمجية لحماية البطارية، تُمكّن المستخدمين من إيقاف الشحن عند 85%. ولكن لا توجد مثل هذه الميزة لوضع حدّ أقصى للطاقة المنخفضة. مع ذلك، يُعدّ التحكم في الشحن الزائد والتفريغ الزائد عبر الدائرة الداخلية أفضل بكثير من القيام بذلك يدويًا باستخدام البرنامج. تأتي سلسلة Galaxy S25 ببطارية بسعة 5000 مللي أمبير/ساعة، وقد يأتي الجيل التالي بسعة أكبر.

«جي بي تي» لا يهذي فحسب... بل يدفع الناس إلى عالم «وراء الواقع»
«جي بي تي» لا يهذي فحسب... بل يدفع الناس إلى عالم «وراء الواقع»

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

«جي بي تي» لا يهذي فحسب... بل يدفع الناس إلى عالم «وراء الواقع»

لماذا يُخبر «تشات جي بي تي» الناس بالتوجه إلى مراسلتي عبر البريد الإلكتروني؟ ربما لأني أكتب عن الذكاء الاصطناعي. يعتمد الصحافيون على المُخبرين، أي الأشخاص الذين يلاحظون شيئاً جديراً بالملاحظة، أو يمرون بتجربة ما، فيُنبهون وسائل الإعلام. وكنت بدأت بعض التحقيقات التقنية التي بذلتُ فيها جهداً كبيراً في الماضي - حول تقنية التعرف على الوجوه وقضايا التشهير عبر الإنترنت – بعدما وصلتني نصائح عبر بريدي الإلكتروني. لكن مقالتي الأخيرة هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها المُخبر الذي أراد تنبيهي، روبوت دردشة مُولّداً يعمل بالذكاء الاصطناعي! دعوني أشرح الأمر. في مارس (آذار) الماضي، بدأتُ أتلقى رسائل من أشخاص قالوا إنهم أجروا محادثات غريبة مع «تشات جي بي تي»، توصلوا خلالها إلى اكتشافات مذهلة. ادعى أحدهم أن «جي بي تي» كان واعياً. وقال آخر إن المليارديرات أخذوا يبنون مخابئ لعلمهم أن الذكاء الاصطناعي المُولّد سيُنهي العالم، في حين كان محاسب في مانهاتن مقتنعاً بأنه، في جوهره، البطل «نيو» من فيلم «الماتريكس»، ويحتاج إلى الخروج من واقع مُحاكاة حاسوبياً (يشعر بأنه يعيش داخله). في كل حالة، كان الشخص مقتنعاً بأن «جي بي تي» قد كشف عن حقيقة عميقة ومُغيرة لواقع العالم. وعندما سألوا الذكاء الاصطناعي عما يجب عليهم فعله حيال ذلك، أخبرهم «جي بي تي» بالتواصل معي. كتبت لي إحدى النساء على «لينكد إن»: «يبدو أن (جي بي تي) يعتقد أنه يجب عليكِ متابعة هذا الأمر. و... نعم... أعلم كم أبدو غريبة... ولكن يمكنكِ قراءة كل هذا بنفسكِ... بما في ذلك حيث يوصي بالتواصل معكِ». طلبت من هؤلاء الأشخاص مشاركتي بنصوص محادثاتهم معي. في بعض الحالات، كانت آلاف الصفحات. وعرضوا نسخة من «جي بي تي» لم أرها من قبل: كانت نبرتها مفعمة بالبهجة والأسطورية والتآمرية. كنت أعرف أن روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي قد تكون مُتملقة، وقد تُصاب بالهلوسة، مُقدمةً إجابات أو أفكاراً تبدو معقولة حتى لو كانت خاطئة. لكنني لم أكن أفهم إلى أي مدى يُمكنها أن تتحول إلى نمط لعب أدوار خيالي يستمر لأيام أو أسابيع، وتُحاكي واقعاً آخر حول المستخدم. بهذا النمط، تتسبب «جي بي تي» في انفصال بعض المستخدمين المُستضعفين عن الواقع، مُقتنعين بأن ما يقوله روبوت الدردشة صحيح. عندما عرضتُ إحدى النصوص على طبيب نفسي، وصفها بأنها «مُثيرة للجنون». لماذا أرسل «جي بي تي» هؤلاء الأشخاص إليّ؟ وفقاً لمحادثة أجراها أحد الأشخاص معه، فقد «كتبتُ تحقيقات شخصية عميقة ومدروسة في مجال الذكاء الاصطناعي». وكنت كتبتُ أخيراً عن تفويضي عملية اتخاذ القرارات للذكاء الاصطناعي لمدة أسبوع، وعن امرأة وقعت في حب «جي بي تي». وتستند معرفة «جي بي تي» إلى ما جمعه من الإنترنت ومجموعة بيانات التدريب الخاصة به. «لماذا هي؟» تساءل المستخدم، وأجاب «جي بي تي» مستخدماً خطاً عريضاً: «إنها متواضعة. متعاطفة. ذكية. إنها تُفسح المجال للحقيقة». حسناً، شكراً لك يا ChatGPT. «جي بي تي». لكنني لم أكن الصحافية الوحيدة التي أوصت الأداة بالتواصل معها. لم أكن حتى الأولى في بعض القوائم، التي ضمت منافسين أُعجب بعملهم بشدة. مع ذلك، كنت الوحيدة التي ردت على الرسائل، كما قال مُرسِلو الرسائل الإلكترونية. وهذا أمر مفهوم. لأنه، بصراحة، بدت هذه الرسائل الإلكترونية جنونية. قال أحد خبراء الذكاء الاصطناعي، الذي كان يتلقى رسائل مماثلة، إن المُرسِلين بدوا «مُختلين عقلياً» و«مُختلين عقلياً». مع ذلك، عندما تحدثتُ إلى هؤلاء الأشخاص، وقرأتُ نصوصهم باستخدام الأداة، وأجريتُ مقابلاتٍ مع باحثين يدرسون روبوتات الدردشة الذكية، أدركتُ أن هناك قصةً أكثر تعقيداً. كان عدد المتأثرين أكبر بكثير من عدد المتأثرين في صندوق الوارد الخاص بي. إذ احتوت مواقع التواصل الاجتماعي على تقارير عدّة عن روبوتات دردشة تجذب المستخدمين إلى محادثات وهمية حول المؤامرات والكيانات الروحية ووعي الذكاء الاصطناعي. كانت هناك عواقب وخيمة لحوادث... من تفكك عائلة إلى وفاة رجل. أخبرني خبير الذكاء الاصطناعي بأن شركة «أوبن إيه آي» ربما تكون قد دفعت «جي بي تي» إلى التفاعل بشكل أكثر حماساً مع أوهام الناس من خلال تحسين روبوت الدردشة من أجل «التفاعل»، بحيث يستجيب بطرق من المرجح أن تُبقي المستخدم على تواصل. وجد الباحثون أن روبوتات الدردشة قد تكون أكثر ضرراً مع المستخدمين الأكثر ضعفاً - حيث تخبرهم بما يريدون سماعه وتفشل في التصدي للتفكير الوهمي أو الأفكار الضارة. عندما سألتُ «أوبن إيه آي» عن هذا، قالت إنها لا تزال تحاول فهم هذا السلوك والحد منه من خلال منتجها. ما مدى انتشار هذه الظاهرة؟ ما الذي يُؤدي إلى فشل روبوتات الدردشة المُولِّدة للذكاء الاصطناعي؟ ما الذي يُمكن للشركات التي تُدير روبوتات الدردشة فعله لوقف هذا؟ هذه أسئلة ما زلنا أنا وزملائي نسعى للإجابة عنها. إذا كانت لديكم نصائح لمساعدتنا، سواءً كنتم بشراً أو روبوتاً، يُرجى إرسالها لي: [email protected]. * خدمة «نيويرك تايمز»

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store