
'الوطنية للانتخابات': وفرنا تيسيرات شاملة لكبار السن وذوي الهمم في جميع المقرات الانتخابية
قال المستشار أحمد بنداري المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إنّ الهيئة دائما تسعى عند تنفيذ أي استحقاق انتخابي إلى إيجاد كل التيسيرات والتسهيلات لذوي الهمم وكبار السن: "هم أهالينا، وكلنا لُحمة واحدة، وبالتالي، فنحن نمكن ونتيح لكل مواطن مصري وكل ناخب التيسيرات اللازمة، وأهمهم أهالينا كبار السن وذوي الهمم".
وأضاف بنداري، في مداخلة هاتفية ببرنامج "من مصر"، من تقديم الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "بالنسبة إلى انتخابات مجلس الشيوخ اليوم، فقد جرى توفير كراسي متحركة لأهالينا من كبار السن في المقرات كافة، وجرى تجهيز كل المقرات بالمظلات، وبالنسبة إلى ذوي الهمم، فقد جرى استحداث كارت برايل، لذوي الإعاقة البصرية لتمكينهم من معرفة آليات العمل داخل اللجنة وكيفية التصويت، ومن له حق الحصول على المساعدة للإدلاء بصوته وفقا لصحيح القانون".
وتابع: "عملنا لوحات إرشادية لذوي الإعاقة السمعية لتمكنه من معرفة مباشرة حقوقه السياسية، واستحدثنا لغة الأبجدية الإشارية على ورقة الاقتراع لتمكين ذوي الإعاقة السمعية بمعرفة عدد المترشحين المطلوب اختيارهم في كل دائرة انتخابية".
وواصل: "كل هذه التيسيرات تتم، وإن شاء الله، فإننا سنستحدث أشياءً تساعد المواطن المصري لتمكينه من مباشرة حقوقه السياسية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ 28 دقائق
- وكالة نيوز
اللواء: منطلقان مختلفان بين الدولة والحزب في مقاربة حصرية السلاح
اللواء: منطلقان مختلفان بين الدولة والحزب في مقاربة حصرية السلاح العشائر «لحزب الله»: لن نقبل بالتعرُّض لرئاسة الحكومة في الشارع وطنية – كتبت صحيفة 'اللواء': كل الأنظار تتجه اليوم الى قصر بعبدا، حيث تُعقد هناك جلسة مجلس الوزراء عند الثالثة من بعد الظهر، للنظر بجدول اعمال وزعت بنوده الاسبوع الماضي، والبند الاول فيه هو بسط سلطة الدولة سيادتها بقواها الذاتية على كافة الاراضي اللبنانية، ومتابعة قرار وقف العمليات العدائية التي نص عليها القرار 1701، وقرار وقف النار بين لبنان واسرائيل في 24 ت2 2024، وسط منطلقين مختلفين: الدولة تعمل وفق برنامجها المتفاهم عليه، فالاولوية لبت حصرية السلاح، وحزب الله الاولوية عنده الانسحاب من النقاط الخمس ووقف الاعتداءات والاغتيالات واطلاق الاسرى، والسماح باعادة الاعمار. ووسط هذا الحدث المرتقب، لم تغب طائرات الاحتلال، سواءٌ المسيَّرات عبر عمليات الاغتيال او طائرات الاستطلاع، فنعت وزارة الصحة شهيداً، الى جانب 4 جرحى في استهداف مسيَّرة، كما استهدفت مسيَّرة معادية غرفة وجرافة وآلية في محيط جبانة بلدة كفركلا فجر امس. وكان لبنان تسلم الرد على ردّه، ويتضمن رفض اعطاء ضمانات، او اعتبار الاولوية للانسحاب الاسرائيلي، من النقاط الخمس المحتلة، ووقف الاعتداءات اليومية، فضلاً عن اطلاق الاسرى المحتجزين لديه. وتهدف الاتصالات الجارية الى نزع نقاط التباين، وتوفير ظروف ملائمة للجلسة التي تعقد الثلاثاء من اجل استكمال البحث في تنفيذ البيان الوزاري للحكومة في شقه المتعلق ببسط سيادة الدولة على جميع اراضيها بقواها الذاتية حصراً، وبالترتيبات الخاصة بوقف الاعمال العدائية لشهر ت2 2024. وعشية الجلسة، كشف النقاب عن رسالة بعث بها حزب الله الى رئيس الجمهورية، ربط فيها بين العهد وملف السلاح. وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» ان جلسة مجلس الوزراء اليوم ما تزال قائمة بموعدها وأن حضور جميع الوزراء بما في ذلك وزراء الشيعة بإستثناء من ارتبطوا مسبقاً بموعد سفر مرتقب وتحدثت عن طرح صيغة قائمة على مواقف رئيس الجمهورية في خطابي القسم وعيد الجيش ومن شأنها ان تعيد التذكير بحصرية السلاح بيد الدولة على ان إمكانية عقد اكثر من جلسة مرتقبة الا اذا حسمت جلسة اليوم التوجه وفق صيغة مرضية للجميع. ورأت ان كل ذلك يتم بالتنسيق مع إتصالات يجربها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري مع حزب الله ويراد ان تكون جلسة منتجة اذ ان اي سيناريو يتصل بالتأجيل لا يفضله رئيس الجمهورية. وحول امكان انسحاب وزراء الثنائي الشيعي من جلسة اليوم الثلاثاء وعدم قبول وضع جدول زمني لتسليم السلاح، قال الرئيس سلام: «لا مخاوف لدي أبدا، وهذه ليست مطالب أميركية بل هي واردة في البيان الوزاري للحكومة اللبنانية، واتفاق الطائف يقول ايضا ببسط سلطة الدولة اللبنانية على اراضيها بقواها الذاتية، اذا هذه مطالب لبنانية ومسائل أجمع عليها اللبنانيون، وإن شاء الله نضع ابتداء من يوم الثلاثاء آلية تنفيذية لتحقيق ذلك». وأوضح وزير العدل عادل نصار في تصريح لـ«اللواء» ان موضوع تسليم السلاح ملحّ وأن مشكلة السلاح يعرقل بناء الدولة ويجر مخاطر اضافية على البلاد. ولفت الوزير نصار الى ان البيان الوزاري حظي بإجماع الوزراء فلماذا الخشية من قيام شرذمة داخل مجلس الوزراء. وكرر القول: اذا اختار حزب الله الإنتحار برفض تسليم سلاحه، فلن يسمح له بأن يجر لبنان والشعب اللبناني معه. ورأى ان غالبية الوزراء يريدون تحقيق مصلحة البلاد. ومساء امس، غادر وزير العمل محمد حيدر بيروت متوجهاً الى بغداد، على رأس وفد رسمي، تلبية لدعوة رسمية من نظيره العراقي وزير العمل والشؤون الاجتماعية احمد الأسري. كما يغيب عن الجلسة وزير المال ياسين جابر، وهو المكلف بالتفاوض مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي حول المساعدات والقروض، التي مرتبطة بما تقره الحكومة من بنود تتعلق بحصرية السلاح. على وقع استذكار فاجعة انفجار مرفأ بيروت التي تركت مئات الضحايا والجرحى وتدمير احياء كثيرة من العاصمة بيروت، شهدت الساعات الماضية حبس انفاس سياسية بإنتظار نتائج المشاورات التي تسبق جلسة مجلس الوزراء اليوم في القصر الجمهوري، والتي تناقش حسب البند الاول في جدول الاعمال:«استكمال تنفيذ البيان الوزاري في شقه المتلعق ببسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصراً»، وسط تصعيد في المواقف من طرفين في الحكومة هما حزب الله والقوات اللبنانية حول موضوع جمع سلاح الحزب. وفي حين افادت مصادر حكومية لـ «اللواء» ان الرئيس نواف سلام زار امس الرئيس جوزف عون، للتداول في الصيغ المطروحة،عُلم ان البحث يتركزعلى صيغة مقبولة من جميع الاطراف بما فيها الطرف الدولي. بعدما تضاربت المعلومات حول ما يمكن ان يحصل في الجلسة، بين ما يفيد انه تم تطويق اي تصعيد داخل الجلسة سلفاً، وان كل الاطراف ستحضر الجلسة ولو غاب عنها ثلاثة وزراء بداعي السفر(ياسين جابر ومحمد حيدر وجو رجي). وبين ما يقول أن وزراء القوات اللبنانية سيكونون متشددين وقد ينسحبوا من الجلسة في حال لم تعجبهم مسارات ونتائج النقاش او لم يتم تلبية مطلبهم بوضع جدول زمني لسحب السلاح. وبحسب المعلومات فان هذه الجلسة لن تكون حاسمة في هذا المجال، بل سيتبعها العديد من الجلسات الاخرى، التي ستبحث الموضوع نفسه. والارجح ان يتأجل اتخاذ الموقف الى جلسة يوم الخميس. وأضافت المعلومات ان لا نية لأي من القوى السياسية بتفجير الحكومة وجر البلد الى مشكل سياسي او امني داخلي وهناك اتصالات سياسية ناشطة للاتفاق على صيغة حول حصر السلاح، وان حركة اتصالات واسعة وتبادل صيغ بين الحزب والرؤساء الثلاثة عبر موفدين عن كل جهة للتوصل الى صيغة ختامية بناء على اساس سيادي بمعنى التأكيد على الانسحاب الاسرائيلي قبل حصر السلاح. لكن حسب معلومات «اللواء» ان النقاش سيكون تحت سقف خطاب القسم ثم خطاب عيد الجيش لرئيس الجمهورية وسقف البيان الوازري للحكومة، ولن يدخل في تحديد مهل لتنفيذ بند سحب السلاح، التي يرفضها الحزب لأنه يعتبرها «انصياعاً للمطالب الاميركية والاسرائيلية بغياب اي ضمانات لتنفيذ الاحتلال المطلوب منه بالانسحاب ووقف الاعتداءات واطلاق سراح الاسرى، ورفض نقاش اي اتفاق آخرغير اتفاق تشرين الثاني 2024 لوقف اطلاق النار»، لكن الحزب قال انه منفتح على الحوار والنقاش على صيغة لحصر السلاح بيد الدولة وفق البيان الوزاري والقرار1701 شرط إلزام الاحتلال بتنفيذ الجانب المطلوب منه. واضافت المصادر: ان المشاورات ستبقى مستمرة حتى اللحظات الاخيرة قبل موعد الجلسة الساعة الثالثة بعد الظهر للتوصل الى صيغة ترضي جميع الاطراف، بناء لما ورد في خطاب الرئيس عون بعيد الجيش من بنود الرد اللبناني على الورقة الاميركية، على ان تتم احالة الجزء التنفيذي الى المجلس الاعلى للدفاع وقيادة الجيش. بينما تم تسريب معلومات تفيد عن تشدد في الموقف الاميركي بضرورة خروج الجلسة بموقف واضح وحاسم. وفي ظل ضخ التسريبات، أعلن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب نبيه بري، أنه «لا شيء إسمه مصادر نبيه بري» أو «مصادر بري»، علماً ان دولة رئيس مجلس النواب لم يدلِ بأي تصريح لأية وسيلة إعلامية اليوم الأحد. وكانت قناة العربية – الحدث قد نقلت امس الاول، عن ما وصفته مصادر الرئيس بري قولها:انه «يرفض تغيب الوزراء الشيعة عن جلسة الحكومة الثلاثاء المقبل..ولا مانع من مناقشة الحكومة لكافة الملفات بما فيها سلاح حزب الله». اما البند الثاني من جدول اعمال الجلسة تحت عنوان تعيينات مختلفة، فرجحت بعض المصادر ان تشمل تعيين مفتشين قضائيين، لكن حتى مساء امس لم ترد اي معطيات مؤكدة عن طبيعة التعيينات ولا اسماء المرشحين لها. موقف حزب الله ومن الرابية، اكد وفد حزب الله الذي ضم النائبين علي فياض ورائد برو ومحمد الخنسا ان «التماسك الوطني والتوصل الى حلول تحقق الاستقرار الامني والمصلحة الوطنية، ووصف الزيارة للرئيس السابق ميشال عون بأنها للتشاور حول طبيعة الموقف تجاه استمرار العدوان الاسرائيلي على لبنان.. وعليه حسب فياض لا يمكن الانتقال الى البحث بأي شيء يخص السلاح ما لم يلتزم العدو بالانسحاب وايقاف الاعمال العدائية». ودعا فياض «الحكومة اللبنانية إلى الالتزام بما ورد في البيان الوزاري، وبما ورد في خطاب القسم، والأوراق اللبنانية الأولى التي قُدمت للوسيط الأميركي، التي تؤكد أن المدخل للمعالجة هو الانسحاب «الإسرائيلي»، وإيقاف الأعمال العدائية، وإطلاق سراح جميع الأسرى، ووضع الإعمار على سكة المعالجة، مردفاً: «بعد ذلك نؤكد استعدادنا الكامل للمعالجة بكل إيجابية من قلب القواعد التي نص عليها القرار 1701، والتي نصت عليها ورقة الإجراءات التنفيذية، التي تحدثت عن وقف إطلاق النار بين لبنان والعدو الصهيوني». وقال: ان البحث بجدول زمني او القفز مباشرة الى المطالبة بتسليم السلاح، قبل ان يقوم الاسرائيلي بما يجب ان يلتزم به اساساً، يشكل نوعاً من الخلل الكبير الذي يحتاج الى معالجة. العشائر العربية تحذّر من استهداف الحكومة وفي خطوة، مثيرة للاهتمام اعلن تجمع العشائر العربية في لبنان استعداده لحماية موقع رئاسة الحكومة والدفاع عنه بكل الوسائل المشروعة.. وقال في بيان له من يشعل نار الفوضى، فلن يكون بمنأى من حريقها. وجاء موقف العشائر، بعد معلومات عن بيانات تدعو الى تحركات مشبوهة في الشارع، وتستهدف بوضوح مؤسسات الدولة، وفي مقدّمها رئاسة مجلس الوزراء. ذكرى المرفأ وتحولت الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت، الى ذكرى أليمة وسط تأكيد المسؤولين وفي مقدمهم الرئيسان عون وسلام على احلال العدالة وكشف الحقيقة. وكان سلام رعى اطلاق اسم «شارع ضحايا 4 آب» على الطريق الممتدة من تمثال المغترب إلى تقاطع جورج حداد في العاصمة بيروت، خلال حفل أقيم بدعوة من أهالي ضحايا، شهداء، جرحى ومتضرري تفجير مرفأ بيروت، وجال والحضور على حديقة ضحايا انفجار المرفأ التي اقامتها وزارة الزراعة ومحافظة مدينة بيروت والبلدية لتخليد ذكرى الضحايا والشهداء. وتحدث الرئيس سلام مع الاهالي الذين طالبوه «بإحقاق حقهم وحق كل الأبرياء».فرد الرئيس سلام بأنه «لن يقف احد بعد الآن في وجه العدالة، وان شاء الله لا تتأخر الحقيقة لأنها الطريق الى العدالة». ولم يتمالك رئيس الحكومة دموعه تأثراً، خلال الجلسة عندما وقفت والدة شاب قضى في 4 أب لتقول بصوت مختنق: «منذ وفاة ابني، ونحن في الشوارع نطالب بالحقيقة والعدالة لضحايانا. الوقوف في الطريق صعب، لا سيّما حين تنكسر صورة ابني على صدري وأنا أطالب بحقه، وتعرّضت للضرب من أجله… ابني الذي لم يكن لي سواه. لقد ذقنا طعم الظلم، لكنني ما زلت أعلّق أملي بكم للوصول إلى العدالة». اعتبر رئيس الحكومة نواف سلام ان «لا أحد فوق المحاسبة».قال «ارفعوا ايديكم عن القضاء ونحن لن نساوم على العدالة والحقيقة ام العدالة»، مؤكدا ان « لاعودة عن قرار حصر السلاح بيد الدولة». وخلال مشاركته في الجلسة الحوارية المشتركة، بين وزير الثقافة غسان سلامة ووزيرة الشؤون الإجتماعية حنين السيد في المكتبة الوطنية الصنائع، لمناقشة تداعيات انفجار الرابع من آب أن معرفة حقيقة انفجار مرفأ بيروت ومحاسبة المتورطين قضية وطنية جامعة، لفت الى « أنّ بيروت عاصمة ثكلى على أبنائها لكن الخامس من آب يمثل اندفاع الشباب من كل المناطق لمداواة الجراح وهو جيل يريد قيام الدولة. الجنوب: شهيد و4 جرحى في وضع الجنوب امس، إستهدفت غارة اسرائيلية من مسيّرة، حي المسلخ القديم في أطراف الخيام الشرقية، أدّت الى ارتقاء شهيد متأثرا بإصاباته البليغة، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى أربعة.حسبما أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان.ويدعى الشهيد علي سليمان من مدينة الخيام. كما قصفت مدفعية الاحتلال الاسرائيلية بعدد من القذائف المنطقة الواقعة بين بلدتي مارون الراس ويارون في قضاء بنت حبيل. كما أطلق الجيش الاسرائيلي قذائف مدفعية وصوتية باتجاه بلدتي راميا وعيتا الشعب. الى ذلك، عُثر على كاميرا تجسس «إسرائيلية» في بلدة عيترون.


يمني برس
منذ 37 دقائق
- يمني برس
الكيان وتحركات مرتزقة العدوان !
يمني برس || مقالات رأي: يواصل مرتزقة العدوان السعودي الإماراتي مسار العمالة والخيانة والارتزاق بكل جرأة ووقاحة وقلة حياء، نزولا عند رغبة أرباب نعمتهم من السعوديين والإماراتيين، وتنفيذا لتوجيهات الصهاينة والأمريكيين، الذين تجمعهم النزعة العدائية تجاه أنصار الله على خلفية مواقفهم الوطنية الأصيلة التي وقفت في وجه العدوان الغاشم والحصار الجائر الذي فرض على بلادنا، وأفشلت كافة المؤامرات التي كانت وما تزال تحاك ضد الوطن والتي سعت لضرب الجبهة الداخلية وتفكيك النسيج الاجتماعي، وشق الصف الوطني، واللعب بأوراق عدة خدمة لقوى العدوان ومشاريعها التآمرية التي فشلت وتهاوت بفضل الله ومنه وعونه وكرمه وتأييده. وعلى الرغم من الهزائم والانتكاسات والخيبات والضربات القاصمة المتتالية التي تعرض لها هؤلاء المرتزقة في مختلف الجبهات وعلى مختلف المحاور، الكفيلة بأن يرعووا ويعودوا إلى جادة الصواب، ويعملوا على تصحيح مسارهم الأعوج، والتخلي عن نزعتهم العدائية تجاه أنصار الله، والعودة إلى حضن الوطن، والإقلاع عن العمالة والخيانة والارتزاق والمساهمة في ترميم الجسد اليمني المثخن بالجراح، والشروع في بناء الدولة اليمنية الحديثة التي ينشدها الجميع؛ إلا أنهم حتى اللحظة لم يتعظوا من كل ما سبق، حيث يصرون على المضي في درب الهلاك والخسران في الدنيا والآخرة، من خلال السير خلف الإملاءات السعودية والإماراتية، والذهاب نحو الارتماء في أحضان الصهاينة والأمريكان، والسعي الدؤوب والعمل الحثيث من أجل حصولهم على الوكالة الرسمية منهم ليكونوا وكلاء وأدوات وأذرعا لهم في الداخل اليمني. حيث يتم تحريكهم ضد القيادة الثورية والرسمية اليمنية في صنعاء العروبة، للتشويش على الموقف اليمني المساند لغزة، من خلال العمل على إشعال الجبهات مجددا، في محاولة منهم للتأثير على الدور اليمني البارز الذي يقوم به في سياق معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، دعما وإسنادا لغزة العزة والصمود، واستخدامها كورقة ضغط من أجل إجبار اليمن على وقف العمليات العسكرية الصاروخية والجوية والبحرية التي تستهدف كيان العدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة. تحشيدات عسكرية واسعة ومتواصلة، في تعز ومارب والحديدة وبيحان شبوة وعدد من المناطق الخاضعة لسيطرة قوى العدوان، مصحوبة بنشاط إعلامي محموم، في الوقت الذي تتواصل فيه عمليات التسليح من قبل الإمارات والسعودية، حيث رصد ناشطون هبوط وإقلاع طائرات شحن عسكرية قادمة من قاعدة الظفرة الجوية الإماراتية صوب قاعدة العند ومطار المخا، وهي محملة بالأسلحة والذخائر المتنوعة وهو ما يكشف عن استعدادات لمرتزقة العدوان لتدشين فصل جديد من فصول الخيانة والعمالة والارتزاق دعما وإسنادا لكيان العدو الصهيوني ونيابة عنه على خلفية عمليات الردع والتأديب اليمنية التي توجهها القوات المسلحة اليمنية للكيان الصهيوني اللعين . بالإضافة إلى حالة التناغم بين المرتزقة والكيان، والتي عبَّرت عنها تلكم التصريحات التي أطلقها بعض المسؤولين الصهاينة والتي تحدثت عن استعدادهم لدعم المرتزقة اليمنيين في مواجهة من أسموهم بالحوثيين، في إطار الخيارات الهادفة إلى إيقاف عمليات الدعم والإسناد اليمنية المساندة لغزة، وسط تأكيدات بأن الكيان المؤقت بدأ فعليا تزويد المرتزقة بالأسلحة عبر الإمارات وأن خلافات واسعة حصلت في صفوفهم على خلفية آلية توزيع هذه الأسلحة، وهو ما يشير إلى تسابق المرتزقة على تقديم قرابين الولاء والطاعة لهذا الكيان وإبداء الرغبة في التعاون والتحالف معه؛ بغية الحصول على مكاسب ومنافع رخيصة ومبتذلة، حتى ولو كانت على حساب القضية الفلسطينية، وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي بحق أهالي غزة وسياسة التجويع التي يمارسها بكل صلف وتوحش على مرأى ومسمع العالم. ولهؤلاء المرتزقة الأوغاد ومن دار في فلكهم نؤكد لهم أن اصطفافهم مع الكيان الصهيوني لعب بالنار، وأن اللعب على ورقة تحريك الخلايا النائمة والقطيع الخامل من المرتزقة في الداخل لن يؤتي أكله، ولن يحقق لهم ما عجزوا عن تحقيقه على مدى أكثر من عشر سنوات، وأن القوات المسلحة اليمنية والأجهزة الأمنية والاستخباراتية على جهوزية تامة للتعامل مع أي تحركات مشبوهة قد يقوم بها س أو ص في المحافظات اليمنية الحرة، وستضرب بيد من حديد كل من يحاولون إقلاق الأمن والسكينة العامة والتماهي مع مخططات مرتزقة العدوان وكلاء الكيان الصهيوني وأدواته القذرة في الداخل اليمني المحتل. خلاصة الخلاصة: مع غزة دعماً وإسناداً، مع غزة بكل قدراتنا وإمكانياتنا، مع غزة حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار، وجاهزون لمواجهة أي حماقات من أي طرف كان، ومن أراد أن تثكله أمه، وتندبه زوجته، وتنعيه أسرته، وينهي مسيرة حياته، فليركب موجة المرتزقة، ومن أراد خلاف ذلك، فعليه أن يحكم عقله ويحرك ضميره ويدرك أن القتال نصرة للكيان خيانة عظمى وجرم خطير، سيجعل منه ومن على شاكلته يوم القيامة خصماء لكل شهداء وأهالي غزة. والعاقبة للمتقين .


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
الزوادي: الانتخابات المصرية نزيهة وتستخدم التكنولوجيا الحديثة لتعزيز الثقة
لضمان شفافية انتخابات مجلس الشيوخ تجرى عملية الاقتراع في الداخل تحت إشراف بعثات دبلوماسية تمثل 20 سفارة معتمدة داخل مصر، إلى جانب تسع منظمات دولية، و59 منظمة مجتمع مدني محلية، بالإضافة إلى تغطية إعلامية مكثفة من 168 وسيلة إعلام دولية و62 وسيلة إعلام محلية. في هذا السياق أكد السفير خليل الزوادي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس بعثة الجامعة لمتابعة انتخابات مجلس الشيوخ 2025، أن العملية الانتخابية التي جرت داخل مصر اتسمت بدرجة عالية من الشفافية والتنظيم، مشيرًا إلى وجود إشراف قضائي كامل على كافة صناديق الاقتراع، واستعانة موسعة بالتكنولوجيا الحديثة لتسهيل وصول الناخبين وضمان سلامة إجراءات التصويت. وأشار الزوادي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج ( العالم غدا ) إلى أن وفد الجامعة العربية كان قد التقى بالهيئة الوطنية للانتخابات قبل انطلاق التصويت، واستمع إلى عرض تفصيلي قدمه المستشار أحمد حسن بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة، حول الترتيبات والإجراءات التنظيمية المتبعة. وذكر الزوادي أن أبرز ما يميز انتخابات هذا العام هو الاستخدام الفعال للتقنيات الحديثة مثل تطبيقات التواصل وكودات التحقق الإلكتروني، مما سهّل على المواطنين الإدلاء بأصواتهم بسرعة وأمان تحت إشراف قضائي كامل، مؤكدًا أن هذه النقلة التكنولوجية تعزز ثقة المواطن في العملية الديمقراطية. كما أبدى إعجابه بالتنظيم الأمني وحسن استقبال الناخبين، مضيفًا: 'رأينا قضاة يشرفون بأنفسهم على اللجان، ومعاونين يرشدون الناخبين حتى أولئك الذين لا يجيدون القراءة والكتابة، وكانت الأجواء سلسة وآمنة'. وأكد أن الجامعة العربية دأبت على متابعة الانتخابات في مصر، وأن هذه ليست المشاركة الأولى لها، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك خبرة تراكمية في الممارسة الديمقراطية، وأن هذا العرس الانتخابي يعكس مدى النضج السياسي الذي وصلت إليه البلاد. وختم الزوادي حديثه قائلاً: 'نشهد تطورًا واضحًا في كل جولة انتخابية، وهذه الانتخابات ستثمر بإذن الله عن نتائج طيبة تخدم مصر وشعبها، وتهانينا لهذا الإنجاز الكبير لرئيس الدولة والحكومة والشعب المصري'. برنامج (العالم غدًا) يذاع يوميًا على شاشة القناة الأولى المصرية فى العاشرة مساءًا تقديم ريهام الديب وليلى عمر ومحمد ترك، رئيس التحرير أيمن عطيه أبو العطا.