logo
عراقجي: الإيرانيون ضحوا بـ«دمائهم» وليس بـ«شرفهم» في الحرب مع إسرائيل

عراقجي: الإيرانيون ضحوا بـ«دمائهم» وليس بـ«شرفهم» في الحرب مع إسرائيل

الشرق الأوسطمنذ 19 ساعات

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، أن الإيرانيين ضحوا بـ«دمائهم» وليس بـ«شرفهم» خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل، في يوم تشييع القادة العسكريين والعلماء الذين قضوا فيها.
وكتب عراقجي على منصة «إنستغرام»: «قدم الإيرانيون دماءهم وليس أرضهم، لقد قدموا أحباءهم وليس شرفهم، لقد صمدوا أمام وابل من القنابل وزنه ألف طن، لكنهم لم يستسلموا»، مضيفاً أن إيران لا تعرف كلمة «استسلام».
أشخاص يشاركون في جنازة القادة العسكريين الإيرانيين والعلماء النوويين وغيرهم ممن قتلوا في الضربات الإسرائيلية في طهران (رويترز)
وأعرب عراقجي عن استعداد بلاده بشكل أساسي لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، على الرغم من أنه دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى تخفيف لهجته.
وقال عراقجي، في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «إذا كان الرئيس ترمب صادقاً في رغبته في التوصل إلى اتفاق، فيتعين عليه أن يضع جانباً النبرة غير المحترمة وغير المقبولة تجاه المرشد الأعلى لإيران، وأن يتوقف عن إيذاء ملايين من أتباعه المخلصين».
وأفادت قناة «العالم» الإيرانية اليوم بأن «الحرس الثوري» الإيراني حذر من أن الرد على أي اعتداء جديد سيكون «مختلفاً وأشد قوة وأكثر تدميراً».
وطالب «الحرس الثوري» الرئيس الأميركي بأن يتوقف عن «السياسات العبثية والسلوك غير المنضبط»، ووصفه بأنه يفتقر إلى فهم عناصر القوة الحقيقية للشعب الإيراني.
وأكد «الحرس» أن تصريحات ترمب نتيجة «لهزيمته الثقيلة أمام إيران».
وكان ترمب قد قال، أمس، إنه كان يعلم على وجه الدقة مكان الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي، لكنه لم يسمح لإسرائيل أو للجيش الأميركي بقتله.
وذكر ترمب في قمة أخيرة أنه سيتم إجراء محادثات جديدة مع إيران، الأسبوع المقبل، لكنه لم يقدم أي تفاصيل.
وكان قد تم إلغاء جولة سادسة مقررة من المحادثات الأميركية - الإيرانية في عمان يوم 15 يونيو (حزيران) الحالي، بعد أن شنت القوات الإسرائيلية ضربات على أهداف إيرانية قبل ذلك بيومين.
ووسط تبادل الهجمات بين إيران وإسرائيل، قصفت القوات الأميركية مواقع نووية إيرانية رئيسية.
وفي تصريحات للتلفزيون الرسمي الإيراني، أكد عراقجي لأول مرة أن الهجمات تسببت في أضرار «كبيرة» للبنية التحتية النووية الإيرانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس وزراء اليابان: سنراقب الوضع في مضيق هرمز عن كثب
رئيس وزراء اليابان: سنراقب الوضع في مضيق هرمز عن كثب

العربية

timeمنذ 32 دقائق

  • العربية

رئيس وزراء اليابان: سنراقب الوضع في مضيق هرمز عن كثب

قال رئيس الوزراء الياباني، شيجيرو إيشيبا، اليوم الاثنين، إن بلاده سوف تراقب الوضع في مضيق هرمز عن كثب. وقالت شركتا "نيبون يوشن" و"ميتسوي أو إس كيه لاينز" اليابانيتان إنهما أصدرتا تعليمات لسفنهما بتقليل الوقت الذي تقضيه في مياه الخليج مع استمرار مرورها عبر مضيق هرمز في أعقاب القصف الأميركي لمنشآت نووية إيرانية. وقالت شركتا الشحن البحري، اليوم الاثنين، إنهما تراقبان الوضع عن كثب وتُطلعان السفن العاملة في المنطقة على آخر المستجدات، وفق وكالة "رويترز". وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة "محت" المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في قصف نفذته مطلع هذا الأسبوع، إذ انضمت إلى الهجوم الإسرائيلي في تصعيد للصراع في الشرق الأوسط مع توعد طهران بالدفاع عن نفسها. وفي سياق متصل، استبعد مدير عام تسويق النفط والغاز بوزارة الطاقة و المعادن بسلطنة عمان سابقاً علي الريامي، أن تقدم إيران على إغلاق مضيق هرمز إلا في حال تم استهداف النفط الإيراني، وفي هذه الحالة، قد تلجأ طهران إلى نوع من عرقلة الملاحة في الممر، وفق تصريحات للريامي خلال مقابلة مع "العربية Business". وقال تلفزيون "برس تي في" الإيراني، أمس الأحد، إن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سيتخذ القرار النهائي بشأن إغلاق مضيق هرمز من عدمه، وذلك بعد أن ذكرت تقارير أن البرلمان أيد هذا الإجراء. ولطالما استخدمت إيران التهديد بإغلاق المضيق، الذي يتدفق عبره نحو 20% من حجم الطلب العالمي على النفط والغاز، كوسيلة لدرء الضغوط الغربية التي بلغت ذروتها الآن بعد القصف الأميركي.

الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية رادعة لوقف "جرائم المستوطنين"
الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية رادعة لوقف "جرائم المستوطنين"

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية رادعة لوقف "جرائم المستوطنين"

طالبت الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات رادعة لوقف هجمات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين، وتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، لا سيما القرار "2334". وقالت الوزارة في بيان صحافي، إن "طبيعة هجمات المستوطنين الجماعية الأخيرة على البلدات والقرى الفلسطينية تعكس تقاسم أدوار واضح بين المستوطنين والجيش الإسرائيلي، لممارسة أشكال القمع ضد المواطنين، في عملية مدروسة وممنهجة". وأكدت مواصلة تحركاتها واتصالاتها على جميع المستويات، لحشد مواقف دولية، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإجبار إسرائيل على تفكيك المستوطنات، ورفع الحماية عنها. مقتل 5 فلسطينيين يأتي ذلك، بعدما قُتل خمسة فلسطينيين، بينهم طفل ومسنة، في ثلاثة حوادث منفصلة بالضفة الغربية، الأربعاء الماضي، وفقا لمصادر فلسطينية. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن ثلاثة فلسطينيين قُتلوا وأُصيب سبعة آخرون، بعضهم في حالة خطيرة، خلال هجوم نفذه مستوطنون إسرائيليون على بلدة كفر مالك شرق رام الله. نيران.. ورصاص حي وأفادت مصادر محلية وشهود عيان بأن عشرات المستوطنين أضرموا النار في مركبات ومنازل فلسطينية، فيما حاول سكان البلدة والقرى المجاورة التصدي لهم. وأضافت المصادر أن قوات إسرائيلية كانت موجودة في المكان وأطلقت الرصاص الحي، وفق "فرانس برس". وتستنكر العديد من منظمات حقوق الإنسان تصاعد العنف الذي يمارسه المستوطنون في الضفة الغربية بدون حسيب أو رقيب. وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء الحرب في قطاع غزة والتي اندلعت في أعقاب هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. ووفق بيانات صادرة عن السلطات الفلسطينية، قُتل 945 شخصا على الأقل، بينهم مسلّحون، على أيدي جنود إسرائيليين أو مستوطنين، بحسب "فرانس برس". وخلال الفترة نفسها، قُتل ما لا يقل عن 35 إسرائيليا، بينهم مدنيون وجنود، في هجمات فلسطينية أو خلال مداهمات عسكرية إسرائيلية، بحسب الأرقام الرسمية الإسرائيلية.

بعد عقود في أميركا... اعتقالات لإيرانيين في إطار حملة ترمب لترحيلهم
بعد عقود في أميركا... اعتقالات لإيرانيين في إطار حملة ترمب لترحيلهم

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

بعد عقود في أميركا... اعتقالات لإيرانيين في إطار حملة ترمب لترحيلهم

عاشت ماندونا (دونا) كاشانيان في الولايات المتحدة 47 عاماً، وتزوجت مواطناً أميركياً وربَّت ابنتهما بالبلاد. كانت تقوم بالعمل في حديقة منزلها بنيو أورلينز، عندما قام ضباط إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية بتقييدها واقتادوها، وفقاً لعائلتها. وصلت كاشانيان عام 1978 بتأشيرة طالبة، وتقدمت بطلب لجوء، خوفاً من الانتقام لدعم والدها للشاه المدعوم من الولايات المتحدة. رُفض طلب كاشانيان، لكن سُمح لها بالبقاء مع زوجها وطفلتها؛ بشرط أن تسجل حضورها بانتظام لدى مسؤولي الهجرة، بحسب زوجها وابنتها. وامتثلت، وسجلت دخولها مرة واحدة من ولاية كارولينا الجنوبية خلال إعصار كاترينا، وهي الآن محتجزة في مركز احتجاز المهاجرين في باسيل، بولاية لويزيانا، بينما تحاول عائلتها الحصول على معلومات. كما يُعتقل إيرانيون آخرون من قبل سلطات الهجرة بعد عقود قضوها في الولايات المتحدة. ولم تعلن وزارة الأمن الداخلي الأميركية عن عدد الأشخاص الذين ألقت القبض عليهم، لكن الضربات العسكرية الأميركية على إيران غذت المخاوف من احتمال وقوع المزيد من التوقيفات للمهاجرين الإيرانيين. وقال ريان كوستيلو، مدير السياسات في المجلس الوطني الإيراني الأميركي، وهي جماعة مناصرة لوكالة «أسوشييتد برس»: «من المنطقي بالطبع توخي بعض الحذر، ولكن يبدو أن ما فعلته دائرة الهجرة والجمارك الأميركية هو إصدار أمر باعتقال أكبر عدد ممكن من الإيرانيين، سواء أكانوا مرتبطين بأي تهديد أم لا، ثم اعتقالهم وترحيلهم، وهو أمر مقلق للغاية». ماندونا (دونا) كاشانيان البالغة 64 عاماً تحمل كأس شراب (كايتلين ميلن - أ.ب) ولم تردَّ وزارة الأمن الداخلي فوراً على رسالة بريد إلكتروني تطلب التعليق على قضية كاشانيان، لكنها دأبت على الترويج لاعتقال إيرانيين. وأعلنت الوزارة عن اعتقال ما لا يقل عن 11 إيرانياً لانتهاكهم قوانين الهجرة خلال عطلة نهاية الأسبوع التي شهدت الضربات الصاروخية الأميركية. وقالت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية، دون الخوض في التفاصيل، إنها اعتقلت 7 إيرانيين في عنوان بمنطقة لوس أنجليس «استخدم مراراً وتكراراً لإيواء الداخلين غير الشرعيين المرتبطين بالإرهاب». وقالت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، تريشيا ماكلولين، عن الاعتقالات الـ11: «لقد بذلت الوزارة جهوداً حثيثة لتحديد واعتقال الإرهابيين والمتطرفين العنيفين المعروفين أو المشتبَه بهم الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني، أو عبر برامج الإفراج المشروط الاحتيالية التي وضعها بايدن أو غير ذلك». ولم تقدم أي دليل على وجود صلات بالإرهاب أو التطرف. وكان تعليقها على برامج الإفراج المشروط يشير إلى توسيع الرئيس جو بايدن للمسارات القانونية للدخول، التي أغلقها دونالد ترمب. وقال راسل ميلن، زوج كاشانيان، إن زوجته لا تُشكل تهديداً. وأوضح أن طلبها اللجوء كان مُعقداً بسبب «أحداث في حياتها المبكرة». فقد قضت محكمة بأن زواجها السابق كان احتيالياً. لكن على مدى أربعة عقود، بنى كاشانيان، البالغ من العمر 64 عاماً، حياة في لويزيانا. التقى الزوجان عندما كانت تعمل نادلة في حانة خلال دراستها في أواخر الثمانينات. تزوجا وأنجبا ابنة. تطوعت مع منظمة «هابيتات فور هيومانيتي»، وصوّرت دروساً في الطبخ الفارسي على «يوتيوب»، وكانت بمثابة جدة لأطفال جيرانها. ماندونا (دونا) كاشانيان تحضر الطعام (أ.ب) وقال ميلن إن خوف الترحيل كان يخيم على العائلة دائماً، لكنه قال إن زوجته فعلت كل ما طُلب منها. وقال ميلن: «إنها تفي بالتزاماتها. لقد بلغت سن التقاعد. إنها لا تُشكل تهديداً. من يُؤوي جدة؟»، رغم أن الإيرانيين يعبرون الحدود بشكل غير قانوني منذ سنوات، خصوصاً منذ عام 2021، فإنهم لم يواجهوا خطر الترحيل إلى بلدانهم الأصلية بسبب قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة. ويبدو أن هذا لم يعد الحال؛ فقد رحَّلت إدارة ترمب مئات الأشخاص، بمن فيهم إيرانيون، إلى دول غير بلدانهم، في محاولة للالتفاف على العقبات الدبلوماسية مع الحكومات التي ترفض استعادة مواطنيها، وفق تقرير «أسوشييتد برس». وخلال ولاية ترمب الثانية، أعادت دولٌ، مثل السلفادور وكوستاريكا وبنما، المقيمين غير الشرعيين من الولايات المتحدة. وطلبت الإدارة من المحكمة العليا إفساح المجال أمام عدة عمليات ترحيل إلى جنوب السودان، البلد الذي مزقته الحرب والذي لا تربطها به أي علاقات، بعد أن سمح القضاة بالترحيل إلى دول أخرى غير تلك التي جاء منها غير المواطنين. واعتقلت دورية الحدود الأميركية إيرانيين 1700 مرة على الحدود المكسيكية في الفترة من أكتوبر (تشرين الأول) 2021 إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2024. وفقاً لأحدث البيانات العامة المتاحة، أفادت وزارة الأمن الداخلي بأن نحو 600 إيراني تجاوزوا مدة تأشيراتهم زائرين لأغراض العمل أو التبادل، وسائحين، وطلاباً، خلال فترة 12 شهراً حتى سبتمبر (أيلول) 2023، وفقاً لأحدث البيانات. الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب) كانت إيران واحدة من 12 دولة خاضعة لحظر السفر الأميركي الذي دخل حيز التنفيذ هذا الشهر. ويخشى البعض أن تكون اعتقالات الترحيل المتزايدة التي تقوم بها إدارة الهجرة والجمارك بمثابة ضربة أخرى. وفي ولاية أوريغون، احتجز وكلاء الهجرة رجلاً إيرانياً الأسبوع الماضي أثناء قيادته إلى صالة الألعاب الرياضية. أُلقي القبض عليه قبل أسبوعين تقريباً من الموعد المقرر لتسجيل وصوله في مكاتب دائرة الهجرة والجمارك الأميركية في بورتلاند، وفقاً لوثائق المحكمة التي قدمها محاميه، مايكل بورسيل. يعيش الرجل، المعروف في ملفات المحكمة باسم إس إف، في الولايات المتحدة منذ أكثر من 20 عاماً، وزوجته وطفلاه مواطنون أميركيون. تقدم إس إف بطلب لجوء في الولايات المتحدة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لكن طلبه رُفض عام 2002. رُفض استئنافه، لكن الحكومة لم تُرحّله، واستمر في العيش في البلاد لعقود، وفقاً لوثائق المحكمة. وبسبب «تغير الظروف» في إيران، سيواجه إس إف «خطر اضطهاد متزايداً بشكل كبير» في حال ترحيله، كما كتب بورسيل في التماسه. وتابع: «تتعلق هذه الظروف بالقصف الأميركي الأخير للمنشآت النووية الإيرانية، مما أدى إلى حالة حرب فعلية بين الولايات المتحدة وإيران». وأضاف أن إقامة إس إف الطويلة في الولايات المتحدة، واعتناقه المسيحية، وكون زوجته وأطفاله مواطنين أميركيين «تزيد بشكل كبير من احتمال سجنه في إيران، أو تعذيبه، أو إعدامه». وبالمثل، قالت ابنة كاشانيان إنها قلقة بشأن مصير والدتها. وقالت كايتلين ميلن: «لقد حاولت أن تفعل كل شيء بشكل صحيح».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store