logo
أخبار العالم : الأمم المتحدة: حجم المأساة في غزة يفوق الوصف.. وتحذير من موت جماعي للأطفال

أخبار العالم : الأمم المتحدة: حجم المأساة في غزة يفوق الوصف.. وتحذير من موت جماعي للأطفال

عربي ودولي
30
26 يوليو 2025 , 08:47م
الدوحة – موقع الشرق
قالت مسؤولة الاتصالات في الأمم المتحدة، ميليسا فليمينغ، إن الوضع الإنساني في غزة بلغ مستوى كارثيًا، مؤكدة أن الصور التي تصل من زملائها في وكالة "الأونروا" تكشف دمارًا واسعًا، ووصفتها بأنها "مفجعة"، مشيرة إلى أن الأطفال هم الضحايا الأكبر لهذه الكارثة.
وفي منشور على منصة "إكس" اليوم السبت، قالت فليمينغ: "الجوع منتشرٌ على نطاقٍ واسع، والناس يموتون. الآباء جائعون للغاية لدرجة أنهم لا يستطيعون رعاية أطفالهم، رغم أن الطعام متوفرٌ على بُعد بضعة كيلومترات فقط".
ودعت المسؤولة الأممية إلى ضرورة تمكين الأمم المتحدة من إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وكامل إلى جميع الأطفال والعائلات في مختلف مناطق قطاع غزة.
ويأتي هذا التحذير في وقت أطلق فيه المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم السبت، نداء استغاثة، محذرًا من خطر "موت جماعي" يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع، نتيجة نفاد الحليب والمكملات الغذائية، في ظل استمرار سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل، والتي ترافق الحرب المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نافذة - "استشاري قلب": متلازمة "المعطف الأبيض" فخ يقع فيه معظم الأطباء!.. والدهون الحشوية "نار صامتة"
نافذة - "استشاري قلب": متلازمة "المعطف الأبيض" فخ يقع فيه معظم الأطباء!.. والدهون الحشوية "نار صامتة"

نافذة على العالم

timeمنذ 4 ساعات

  • نافذة على العالم

نافذة - "استشاري قلب": متلازمة "المعطف الأبيض" فخ يقع فيه معظم الأطباء!.. والدهون الحشوية "نار صامتة"

السبت 2 أغسطس 2025 02:50 صباحاً نافذة على العالم - تم النشر في: حذّر استشاري القلب الدكتور صالح سالم الغامدي من ظاهرة طبية خادعة تُعرف باسم "متلازمة المعطف الأبيض"، والتي قال إنها فخٌ شائعٌ يقع فيه كثير من الأطباء والمرضى على حدٍّ سواء، مؤكدًا أنها قد تؤدي إلى تشخيصات خاطئة وقرارات علاجية غير دقيقة. وأوضح "الغامدي" في تغريدة عبر حسابه على منصة "إكس" أن بعض المرضى يعانون من ارتفاع في ضغط الدم عند زيارة العيادة فقط، بينما تكون قراءاتهم المنزلية طبيعية تمامًا، مضيفًا: "ضغطك يرتفع كل مرة تروح العيادة؟ لكن في البيت طبيعي؟ هذا ليس وهمًا… هذا اسمه متلازمة المعطف الأبيض!" وأشار إلى أن كثيرًا من المرضى يبدأون بتناول أدوية خافضة للضغط مدى الحياة بناءً على قراءة واحدة خاطئة، ناتجة عن التوتر المؤقت أو الإصابة بمرض بسيط مثل الإنفلونزا، دون التحقق الدقيق من حقيقة وضعهم الصحي. ونقل عن البروفيسور "براين ويليامز" توصيته بعدم الاكتفاء بقياس واحد لضغط الدم، بل إجراء قياسات منتظمة في المنزل صباحًا ومساءً لمدة خمسة أيام، مع تسجيل النتائج بدقة. وأضاف الغامدي أن الحل الأمثل والأدق يتمثل في تركيب جهاز مراقبة الضغط لمدة 24 ساعة، لأنه يُظهر قياسات ضغط الدم طوال اليوم، بما في ذلك أثناء النوم، وهو ما يعكس الصورة الفعلية للحالة. وشدّد على ضرورة التعامل الواعي مع الخوف والتوتر داخل العيادات، قائلًا: "لا تسمح لخوفك يصنع قرارًا طبيًّا نيابةً عنك… قوة القرار تبدأ من الوعي." وقدم عدة نصائح لتحسين دقة قياس الضغط داخل العيادة، أبرزها: • الحضور المبكر للموعد لتقليل التوتر. • طلب إعادة قياس الضغط بعد خمس دقائق من الجلوس بهدوء. • ممارسة تنفس عميق وبطيء خلال الانتظار. • صرف الانتباه عن المخاوف بالتفكير في أمور إيجابية ومريحة. وفي سياق متصل، نبّه الدكتور "الغامدي" إلى جانب مهم يُفسّر ارتفاع ضغط الدم لدى بعض الأشخاص رغم أن أوزانهم تبدو طبيعية، مشيرًا إلى خطر الدهون الحشوية، واصفًا إياها بأنها: "نار تحت الرماد… لا تُرى، لكنها ترفع ضغطك بصمت!" وأوضح أن هذه الدهون المخفية، التي تتراكم حول الأعضاء الداخلية، تؤدي إلى إفراز التهابات تُضعف فعالية الإنسولين وتُضيّق الشرايين من الداخل، مما يسهم في ارتفاع ضغط الدم دون ظهور أعراض مباشرة. ولمواجهة هذا النوع من الدهون الصامتة، أكد أن خبراء القلب والتمثيل الغذائي يُجمعون على 4 خطوات فعّالة: 1- الصيام المتقطع لمدة 16 ساعة يوميًا. 2- خفض النشويات والسكريات بشكل كبير. 3- ممارسة المشي السريع 30 دقيقة على الأقل يوميًا.

معايير إنسانية  «مجحفة» لتوصيف المجاعة
معايير إنسانية  «مجحفة» لتوصيف المجاعة

بوابة الأهرام

timeمنذ 7 ساعات

  • بوابة الأهرام

معايير إنسانية «مجحفة» لتوصيف المجاعة

لطالما ارتبطت الحروب بالدمار والخسائر، خاصة ان أدواتها لم تعد تقتصر على استخدام الأسلحة التقليدية كالدبابات والمدافع فقط، بل يوجد هناك أسلحة خفية أشد فتكا وقسوة من بينها استخدام الجوع كسلاح ضد الشعوب. فعلى مدار التاريخ، لجأت أطراف النزاعات إلى تجويع السكان المدنيين عمدا لتحقيق أهداف عسكرية او سياسية، سواء من خلال حصار المدن، أو منع وصول الامدادات الغذائية مما يحول الجوع إلى أداة إذلال ومعاقبة جماعية. ورغم وضوح تجريمه فى المواثيق الدولية، لاتزال هذه الوسيلة تستخدم فى صراعات معاصرة تاركة وراءها مآسى إنسانية مروعة وأجيالا عانت من الجوع لا بسبب قلة الموارد، بل بفعل قرار متعمد بتحويل الطعام إلى سلاح. ووفقا لتقرير نشرته الشبكة العالمية للصحافة الاستقصائية، فإن تعريف مصطلح "الغذاء كسلاح حرب" هو التلاعب المتعمد بإمدادات الغذاء فى حالات النزاع لإلحاق الضرر بالمدنيين. ويشمل ذلك أيضا منع الوصول إلى الغذاء، وإتلاف المحاصيل، وتسميم مصادر المياه، أو فرض حصار يؤدى إلى المجاعة وسوء التغذية أو غير ذلك من الأضرار ذات الصلة. وأضاف التقرير أنه فى عام 2025، واجه 343 مليون شخص جوعا حادا، 65% منهم، فى دول هشة أو متضررة من الصراعات. ووفقا لخبراء الأمن الغذائي، سيواجه السودان وجنوبها وقطاع غزة وهايتى أسوأ الأزمات فى أوائل عام 2025. وتعرف هيئة التصنيف المرحلى المتكامل للأمن الغذائى فى الأمم المتحدة المجاعة بأنها " مواجهة السكان سوء تغذية على نطاق واسع وحدوث وفيات مرتبطة بالجوع بسبب عدم الوصول إلى الغذاء". كما تعتبر هيئة التصنيف المرحلى للأمن الغذائي، المجاعة بأنها المرحلة الأخطر فى مقياس انعدام الأمن الغذائى الحاد الذى يتكون من خمس مراحل وهي: ١-الحد الأدنى من الضغوط المرتبطة بالأمن الغذائى أو عدم الإبلاغ عن أى ضغوط، 2 - بعض الأشخاص يواجهون ضغوطا فى العثور على الطعام، 3 - أزمة الغذاء، 4 - حالة الطوارئ 5 - وضع كارثى أو مجاعة. وقد وضعت الأمم المتحدة، ممثلة فى «برنامج الأغذية العالمي» و«منظمة الأغذية والزراعة» (الفاو)، معايير دقيقة لإعلان حالة المجاعة فى منطقة ما، حيث لا يكفى وجود نقص فى الغذاء فقط بل يجب توفر مؤشرات محددة ومتطابقة وفقا لتصنيف «المرحلة المتكاملة للأمن الغذائي»،أولها :تحديد نسبة الجوع الحاد (الجوع الشديد): يجب أن يعانى 20% على الأقل من السكان من انعدام الأمن الغذائى الحاد، أى أنهم لا يملكون ما يكفى من الطعام للنجاة. وثانيها:معدلات سوء التغذية الحاد: يجب أن تكون نسبة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد أعلى من 30%، مما يشير إلى تدهور خطير فى الحالة الصحية العامة. وثالثها:معدل الوفيات: يجب أن يتجاوز معدل الوفيات حالتين من كل 10.000 شخص يوميًا نتيجة الجوع أو أسبابه المباشرة، كالأمراض الناتجة عن سوء التغذية. وفيما يتعلق بالمعيار الثالث، تتسارع الوفيات، لكن الأرقام المتاحة محدودة، كما الحال عادة فى مناطق النزاع، بحسب برنامج الأغذية العالمي. وفى واقع الأمر، لا تعلن المجاعة رسميا إلا عندما تتحقق هذه الشروط الثلاثة مجتمعة، وهو ما يجعل إعلانها حدثا نادرا لكنه شديد الخطورة. ومن أمثلة الدول التى شهدت مجاعات، الصومال عام 2011، حيث تم الإعلان عن حدوث مجاعة فى مناطق جنوب الصومال بسبب الجفاف الشديد والنزاع المسلح. وقد توفى ما لا يقل عن 250.000 شخص، نصفهم من الأطفال، بسبب الجوع وسوء التغذية. هذا الإعلان جاء بعد تحقيق معايير IPC الثلاثة، خاصة فى إقليمى باكول وشابيلي.أما فى جنوب السودان، فقد أُعلنت المجاعة رسميا فى بعض المناطق عام 2017 نتيجة الحرب الأهلية التى عطلت الزراعة وأوقفت سلاسل الإمداد الغذائي. وتأثر نحو 100.000 شخص بشكل مباشر، بينما كان الملايين على شفا المجاعة.

الإمارات تواصل دعمها لغزة: مساعدات تفوق 1.5 مليار دولار وجهود إغاثية شاملة
الإمارات تواصل دعمها لغزة: مساعدات تفوق 1.5 مليار دولار وجهود إغاثية شاملة

النبأ

timeمنذ 13 ساعات

  • النبأ

الإمارات تواصل دعمها لغزة: مساعدات تفوق 1.5 مليار دولار وجهود إغاثية شاملة

واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة، في إطار التزامها الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، تنفيذ برامج إغاثية شاملة في قطاع غزة، شملت تقديم مساعدات مالية وعينية، واستقبال المرضى والمصابين، وتوفير الدعم الغذائي والطبي، في واحدة من أكبر الاستجابات الإنسانية للقطاع الذي يعاني أوضاعًا كارثية منذ اندلاع الحرب. واصلت دولة الإمارات ضخ مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة، ضمن تحرك شامل يستهدف تخفيف حدة الأزمة المتفاقمة، حيث قدمت مساعدات مالية تجاوزت 1.5 مليار دولار أميركي، إلى جانب آلاف الأطنان من الإمدادات الطبية والغذائية. فعّلت الإمارات جميع المسارات المتاحة لإيصال المساعدات، عبر الجو والبر والبحر، كما أكدت وزارة الخارجية الإماراتية في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أن هذه الخطوات تأتي في سياق "رسالة إنسانية راسخة" تؤكد وقوف الدولة إلى جانب الشعب الفلسطيني في أحلك الظروف. استقبلت الإمارات آلاف الحالات من الجرحى والمصابين لتلقي العلاج في مستشفياتها، كما تعامل المستشفى الإماراتي الميداني والمستشفى العائم قبالة مدينة العريش مع نحو 72،280 حالة حتى الآن. كذلك، تم إجلاء 2،630 مريضًا ومرافقًا، من بينهم مرضى سرطان، إلى مستشفيات داخل الدولة عبر 25 رحلة إنسانية. شاركت الإمارات أيضًا في مبادرات الصحة العامة، حيث خصصت 5 ملايين دولار لحملة تطعيم ضد شلل الأطفال في غزة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف والأونروا، في خطوة تهدف إلى تحصين الأطفال وسط الانهيار الحاد في النظام الصحي بالقطاع. نفذت الدولة، بالتعاون مع الأردن، عمليات إنزال جوي ضمن عملية "طيور الخير"، أسفرت عن إسقاط 3،736 طنًا من المساعدات، فيما دخلت 5،575 شاحنة محملة بمواد إغاثية، عبر معبر رفح. كما ساهمت 656 طائرة و17 باخرة في نقل الإمدادات إلى غزة، في عملية لوجستية تُعد من الأكبر في تاريخ الاستجابات الإنسانية للمنطقة. دعمت الإمارات جهود الأمن الغذائي عبر تشغيل 30 مخبزًا و30 مطبخًا مجتمعيًا، لتوفير وجبات يومية لحوالي 100 ألف مستفيد. كما شغلت 6 محطات تحلية توفر أكثر من مليوني غالون من المياه يوميًا لسكان غزة. تأتي الجهود الإماراتية في وقت يشهد فيه قطاع غزة انهيارًا غير مسبوق في البنية التحتية الصحية والإنسانية، وسط حصار خانق وتصاعد للعمليات العسكرية الإسرائيلية. وقد حذرت منظمات دولية من اقتراب القطاع من كارثة إنسانية شاملة، في ظل نقص الغذاء والدواء والمياه الصالحة للشرب. وبينما تتباطأ وتيرة إدخال المساعدات عبر بعض المعابر، تسعى أبوظبي إلى ملء هذا الفراغ الإنساني عبر تدخلات طارئة متعددة المستويات، لتظل من بين أكبر الداعمين لغزة وفق بيانات الأمم المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store