
الإمارات تنقذ طاقم سفينة بريطانية تعرضت للاستهداف في البحر الأحمر
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الإماراتية - أن سفينة "سفين بريزم" التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي استجابت بشكل فوري لنداء استغاثة صادر عن السفينة التجارية "ماجيك سيز" التي ترفع العلم البريطاني وذلك بعد تعرضها للاستهداف في مياه البحر الأحمر ، ما أسفر عن تضرر هيكلها ما دفع طاقمها إلى التخلي عنها في ظروف بحرية صعبة.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا التحرك السريع يجسد التزام دولة الإمارات بدعم أمن وسلامة الملاحة الدولية، والتضامن الإنساني مع جميع الدول، في مواجهة التحديات المتزايدة في الممرات المائية الاستراتيجية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 11 ساعات
- اليوم السابع
الإمارات تنقذ طاقم سفينة بريطانية تعرضت للاستهداف في البحر الأحمر
أعلنت دولة الإمارات إنقاذ جميع أفراد طاقم السفينة"ماجيك سيز" التي تعرضت للاستهداف في البحر الأحمر والبالغ عددهم 22 شخصاً، بينهم أفراد طاقم السفينة وأمنها، بالتنسيق مع الجهات البحرية المختصة، وهيئة النقل البحري في المملكة المتحدة (UKMTO)، والمنظمات الدولية المعنية، وبما يراعي أعلى معايير السلامة والاستجابة في مثل هذه الحالات الطارئة. وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الإماراتية - أن سفينة "سفين بريزم" التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي استجابت بشكل فوري لنداء استغاثة صادر عن السفينة التجارية "ماجيك سيز" التي ترفع العلم البريطاني وذلك بعد تعرضها للاستهداف في مياه البحر الأحمر ، ما أسفر عن تضرر هيكلها ما دفع طاقمها إلى التخلي عنها في ظروف بحرية صعبة. وأشارت الوزارة إلى أن هذا التحرك السريع يجسد التزام دولة الإمارات بدعم أمن وسلامة الملاحة الدولية، والتضامن الإنساني مع جميع الدول، في مواجهة التحديات المتزايدة في الممرات المائية الاستراتيجية.


24 القاهرة
منذ 14 ساعات
- 24 القاهرة
تقارير عبرية: أحمد الشرع يلتقي رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي في أبو ظبي
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، وفقا لتقارير سورية، عن لقاء وُصف بالدراماتيكي في أبو ظبي جمع بين رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، ورئيس سوريا أحمد الشرع، واعتُبر اللقاء خطوة مهمة في مسار المفاوضات السورية الإسرائيلية. الرئيس السوري أحمد الشرع في أبوظبي وقالت الصحيفة، إنه رغم أن التقارير ذكرت أن اللقاء جرى أمس، فإن هنغبي يوجد حاليًا في واشنطن برفقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ما يثير شكوكًا حول توقيت اللقاء أو هوية المسؤول الإسرائيلي الذي التقى الشرع فعليًا. وبحسب التقارير، فإن اللقاء الأخير ليس الأول من نوعه بين الجانبين، ويأتي في ظل تقدم ملحوظ في محادثات غير علنية تهدف إلى التوصل إلى اتفاق أمني محدود، وليس إلى اتفاق سلام كامل، وتشير المصادر إلى تقاطع مصالح نادر بين سوريا التي تسعى إلى استثمارات أجنبية ورفع العقوبات، وإسرائيل التي تبحث عن استقرار أمني على حدودها الشمالية. وأضافت أن الاتفاق قيد البحث لا يشمل تطبيعًا كاملًا أو تبادلًا للسفارات، بل يركز على الترتيبات الأمنية، فيما قال أحد المسؤولين ساخرًا إن من يتخيل تناول الحمص في دمشق، فعليه أن يواصل الحلم، ويُتوقع أن يتضمن الاتفاق ضمانات أمنية والتزامًا سوريًا بمكافحة النشاطات الإرهابية. وأوضحت أن التفاهمات المحتملة لا تشمل أي تغيير في السيادة على هضبة الجولان، بل تتعلق بخطوات تدريجية داخل الأراضي السورية فقط، مثل منع التمدد الإيراني، وإبعاد عناصر مسلحة، وفرض الهدوء في المنطقة الحدودية. وتشير تقارير أجنبية إلى أن إسرائيل استخدمت المجال الجوي السوري لتنفيذ هجمات ضد أهداف في إيران، ما يدل على وجود تفاهمات غير معلنة بين الطرفين. الأساس الذي يُبنى عليه الاتفاق هو اتفاق فصل القوات بين البلدين لعام 1974، والذي أنهى حرب أكتوبر وفترة الاستنزاف التي تلتها، الاتفاق حدد الحدود وانتشار القوات وآليات الرقابة، ونجح في الصمود حتى خلال فترات التوتر، وتعتقد إسرائيل أنه يمكن تحديث الاتفاق ليتماشى مع التحديات الحالية، شريطة أن تبدي سوريا التزامًا حقيقيًا بالابتعاد عن النفوذ الإيراني المباشر. وقبل نحو شهرين، التقى الرئيس السوري بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أول لقاء من نوعه بين رئيس أمريكي ونظيره السوري منذ 25 عامًا، اللقاء جاء بعد ساعات من إعلان ترامب عن رفع العقوبات عن سوريا في خطوة تهدف إلى فتح صفحة جديدة وإعادة إعمار البلاد. وأفاد البيت الأبيض، بأن ترامب حض الشرع على الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام مع إسرائيل وطرد الفصائل الفلسطينية المسلحة من سوريا. وعقب اللقاء، قال ترامب للصحفيين أن واشنطن تدرس إمكانية تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيرًا إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء القمة مع الرئيس السوري. وأوضح أن قرار رفع العقوبات يهدف إلى منح سوريا بداية جديدة. أما الشرع، فقد أعلن بعد اللقاء التاريخي أن سوريا تلتزم بأن تكون دولة سلام وتعاون، ومخلصة لكل يد ممدودة نحوها، وأضاف أن سوريا لن تكون ساحة لصراعات النفوذ أو منصة لطموحات خارجية، ولن تسمح بتقسيم البلاد أو بإحياء السرديات التي كانت تهدف إلى تمزيق الشعب السوري، وأكد أن سوريا ملك لجميع السوريين. طريقة عمل المايونيز السوري.. من قلب الشام إلى مطبخك التليفزيون السوري: شهداء وجرحى إثر انفجار في بلدة جبرين بريف حماة


اليوم السابع
منذ يوم واحد
- اليوم السابع
جائزة زايد للأخوّة الإنسانية تعلن تشكيل لجنة تحكيم دورتها السابعة 2026
كشفت جائزة زايد للأخوّة الإنسانية ، اليوم الإثنين، عن تشكيل لجنة تحكيم دورتها السابعة 2026، والتي سيختار أعضاؤها، أفراداً وكيانات ومؤسسات من مختلف الخلفيات ومن جميع أنحاء العالم، لتكريمهم بالجائزة الدولية المستقلة التي تبلغ قيمتها المالية مليون دولار أمريكي، تقديراً لدورهم في ترسيخ قيم الأخوة الإنسانية، وتحقيق إنجازات ملموسة في مجالات التفاهم والتعايش بين الشعوب والثقافات. وسُميت الجائزة باسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة الذي عُرف بإنسانيته وحبه للعمل الخيري، وتفانيه في مد يد العون للشعوب من مختلف الثقافات والخلفيات. ويمثّل أعضاء لجنة التحكيم خلفيات متنوعة وخبرات متعددة، ما يعزز قدرتهم على تقييم الترشيحات الواردة من أكثر من 60 دولة، والتي تشمل مجموعة واسعة من الموضوعات والمبادرات الإنسانية، من بينها العمل المناخي، والحدّ من الفقر، وتنمية المجتمعات، وتوفير الرعاية الصحية. وتضم لجنة التحكيم الجديدة للجائزة في نسخة عام 2026: كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي السابق، رئيس وزراء بلجيكا الأسبق موسى فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي السابق، رئيس وزراء تشاد الأسبق سعيدة ميرزيوييفا، رئيسة الإدارة الرئاسية في جمهورية أوزباكستان الكاردينال خوسيه تولينتينو دي مندوسا، رئيس دائرة الثقافة والتعليم في الكرسي الرسولي في الفاتيكان المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجائزة وبهذه المناسبة قال المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجائزة: "ينتسب أعضاء لجنة تحكيم الجائزة في دورتها السابعة إلى قارات وخلفيات مختلفة تشمل إفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط والأمريكيتين، ويمثلون مجالات متنوعة تتضمن تقديم المساعدات الإنسانية للأطفال، والعمل الدبلوماسي، وتعزيز التبادل المعرفي والحوار بين الثقافات، وتطوير التعليم، والإعلام، والقانون، مؤكداً أن هذا التنوع يُجسّد الأهداف النبيلة للجائزة، ورسالتها العالمية السامية". وتابع : "نتطلع إلى تكريم الأفراد والكيانات الذين يخدمون البشرية ويجسّدون القيم الإنسانية التي رسَّخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، ويسير على نهجه الكريم في العمل الإنساني المبني على تقديم العون والدعم للجميع من دون النظر إلى الدين أو اللون أو الجنس أو العرق أو الجنسية، صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة "حفظه الله" راعي الأخوة الإنسانية". من جهتها أعربت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، عن سعادتها باختيارها ضمن لجنة تحكيم الجائزة، قائلًة: "يشرفني الانضمام إلى لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية، ذات الالتزام الراسخ بجعل حياة الأطفال والأجيال القادمة أفضل. إن مهمة الجائزة في تعزيز المبادئ التي تضمنتها وثيقة الأخوة الإنسانية، بما في ذلك حقوق الطفل وتعزيز رفاهيته، تنسجم بشكل وثيق مع مهمة اليونيسف في حماية حقوق أطفال العالم". فيما قال شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي السابق، رئيس وزراء بلجيكا الأسبق، إن جائزة زايد للأخوة الإنسانية هي أكثر من مجرد جائزة؛ إنها منصة تُلهم العالم وتعرض نماذج متنوعة للتعايش السلمي والتقدم، مضيفًا: "بصفتي من الداعمين للجائزة منذ انطلاقها، يشرفني بكل تقدير أن أكون جزءًا من لجنة تحكيم الدورة السابعة". وكذلك أكد موسى فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي السابق، رئيس وزراء تشاد الأسبق، أن انضمامه إلى لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية يُعدّ شرفًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن مسيرته المهنية كانت دائمة التركيز على تعزيز الوحدة داخل القارة الإفريقية وعلى مستوى العالم. وأضاف أن أعضاء لجنة تحكيم الجائزة التي كرمت حتى الآن خمسة فائزين من قارة إفريقيا سيعملون معًا على تسخير الجهود نحو الفصل القادم من مسيرة الأخوة الإنسانية وترسيخ قيمها عالميًا. من جانبها قالت سعيدة ميرزيوييفا، رئيسة الإدارة الرئاسية في جمهورية أوزباكستان: "يشرفني الانضمام إلى هذه اللجنة الموقّرة كأول عضو لجنة تحكيم من آسيا الوسطى. وبالتعاون مع زملائي في اللجنة، سنسعى إلى تسليط الضوء على أبطال الإنسانية المجهولين الذين يعملون من أجل الارتقاء بجودة حياة المجتمعات وحل التحديات العالمية المُلحّة". في حين أوضح الكاردينال خوسيه تولينتينو دي مندوسا، رئيس دائرة الثقافة والتعليم في الكرسي الرسولي في الفاتيكان: "إن تعييني في لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية يأتي ضمن الرسالة النبيلة والمسار الإنساني الذي وضعه الراحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، الذي كان مصدر إلهام لتأسيس الجائزة وأحد المُكرّمين فخريًا بها. وإنني أقبل هذه المسؤولية التي أوكلها إليّ قداسة البابا فرنسيس، والتي أتشاطرها مع جميع أعضاء اللجنة، لتكريم أولئك الذين يُجسّدون قيم الأخوة الإنسانية من خلال أفعالهم الخيرة والنبيلة". وأضاف: "واستجابة لتوجيهات البابا ليو الرابع عشر، بابا الكنيسة الكاثوليكية، ودعمه المستمر، أتطلع إلى مراجعة الترشيحات التي تستقبلها اللجنة والتعرّف على الأفراد والكيانات الذين يُحدثون فرقًا حقيقيًا في عالمنا". يمكن للمُرشَّحين المؤهّلين تقديم ترشيحاتهم لدورة 2026 من الجائزة حتى الأول من أكتوبر المقبل عبر الموقع الرسمي: يذكر أن الجائزة تأسست في عام 2019 تخليداً للقاء التاريخي في عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي جمع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالراحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، حيث وقّعا معًا "وثيقة الأخوة الإنسانية"، واحتفت الجائزة منذ ذلك الحين بـ16 مُكرماً من 15 دولةً، داعمةً جهودهم الإنسانية في مجالات متنوّعة تشمل الرعاية الصحية، والتعليم، وتنمية المجتمع، وإعادة توطين اللاجئين، وتمكين النساء والشباب. منذ انطلاقها، كرّمت الجائزة عددًا من الشخصيات والمنظمات المؤثرة في مسيرة الأخوة الإنسانية، ومن بينهم: فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف (حائز على الجائزة فخرياً) والراحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق (حائز على الجائزة فخرياً)، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والناشطة المناهضة للتطرف لطيفة إبن زياتن، والملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية وقرينته الملكة رانيا العبد الله، والمنظمة الإنسانية الهايتية مؤسسة المعرفة والحرية "فوكال"؛ ومنظمة سانت إيجيديو؛ وصانعة السلام الكينية شمسة أبو بكر فاضل، والمنظمتان الخيريتان الإندونيسيتان نهضة العلماء والمحمدية، وجراح القلب العالمي الشهير البروفيسور السير مجدي يعقوب، ومؤسِسة المنظمة غير الحكومية التشيلية الأخت نيللي ليون كوريا، ورئيسة وزراء بربادوس ميا أمور موتلي، ومنظمة "المطبخ المركزي العالمي"، والشاب المبتكر هيمان بيكيلي.