
الرئيس بزشكيان: الأمريكان ألقوا القنابل على طاولة المفاوضات
وأضاف: ولكن عشية الاجتماع السادس، وبينما كنا لا نزال نتحدث، ألقوا القنابل على طاولة المفاوضات ودمروا الدبلوماسية.
وفيما يتعلق بعمليات التفتيش واختبار الصدقية قال الرئيس الايراني: نحن بلا شك مستعدون للعودة إلى الحوار و عمليات التحقق، لم نتجنب التحقق قط، ونحن مستعدون لإجراء تفتيش آخر. لكن للأسف، بعد الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية، دُمرت العديد من المعدات والمواقع، ولم يعد الوصول إليها سهلا، وعلينا أن ننتظر لنرى ما إذا كان الوصول إليها ممكنا مرة أخرى.
الرئيس بزشكيان: لم نكن نحن من بدأ الحرب، ولا نريد أن تستمر أي حرب. منذ توليت المسؤولية، كان شعاري هو تحقيق الوحدة داخلياً وإقامة السلام والهدوء مع الجيران والعالم.
أنتم تتحدثون عن السلام، سيادة الرئيس. ومن ناحية أخرى، يؤكد الرئيس الاميركي دونالد ترامب، أن الهجوم الأخير الذي شنته الحكومة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية جاء نتيجة اعتقاد بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية غير مستعدة للتخلي عن برنامجها النووي. وبحسب رأي السيد ترامب، لن يكون تحقيق السلام ممكنًا إلا إذا تخلّت إيران عن هذا البرنامج. هل ترحبون بالتخلي عن البرنامج النووي الإيراني كخطوة لتحقيق السلام؟
الرئيس بزشكيان: الحقيقة أن نتنياهو منذ عام 1992 روج هذا الادعاء بأن إيران تسعى لامتلاك سلاح نووي، وكل رئيس أمريكي تولى المنصب عزز هذا التصور لديه. لقد حاول أن يضلل رؤساء الولايات المتحدة بأن إيران تسعى للسلاح النووي. نحن لم نكن أبدًا نسعى إلى السلاح النووي، ولسنا كذلك الآن، ولن نكون في المستقبل. هذا أمر وفتوى صادرة عن قائد الثورة الإسلامية، وقد تم التحقق من ذلك من خلال تعاوننا الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولكن للأسف، بسبب تصرفاتهم تم تعطيل هذا المسار.
هل يعني هذا أنكم تؤكدون صحة التقارير التي تفيد بقطع التعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ في مثل هذه الظروف، لا يوجد سبيل لمعرفة كمية اليورانيوم الموجودة، أو نسبة ومستوى التخصيب، ولا يعلم المجتمع الدولي ما الذي تقوم به إيران في إطار برنامجها النووي. برأيكم، كيف يمكن من الآن فصاعدًا إجراء عملية التحقق بشأن البرنامج النووي الإيراني؟ وهل من الممكن أن تشارك دول أخرى في هذا المسار؟
الرئيس برشكيان: السيد كارلسون! كنا على طاولة المفاوضات، كنا في خضم الحوار، ودعانا ترامب لإقامة السلام. في ذلك الاجتماع، قيل لنا إنه ما دام نحن لا نسمح، فلن يهاجم إسرائيل. ولكن في الاجتماع السادس، بينما كنا لا نزال نفاوض، أُلقيت قنبلة على طاولة المفاوضات بالفعل ودُمرت الدبلوماسية. مع ذلك، بخصوص الرقابة وعملية التحقق، نحن بلا شك مستعدون للدخول مجددًا في الحوار وإجراء التحقق. لم نهرب أبدًا من عملية التحقق، ونحن مستعدون لمزيد من الفحوص، ولكن للأسف، بعد الهجوم الاميركي على منشآتنا النووية، تدمرت الكثير من المعدات والمرافق، وأصبح الوصول إليها غير ممكن بسهولة. علينا أن ننتظر لنرى إن كان بالإمكان استعادة الوصول مجددًا أم لا.
تُشير تقارير إلى أن ادارتكم تعتقد بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قامت بالتجسس على المنشآت النووية الإيرانية وسلّمت معلومات سرية إلى اسرائيل. هل تؤيدون هذا الرأي؟ وإذا كان الأمر كذلك، هل لديكم أدلة ترغبون في عرضها على العالم؟
الرئيس بزشكيان: فيما يخص الثقة بالوكالة، فإن تصرفات الكيان الصهيوني التي استغلّت معلومات التفتيش أثارت شكوكا كبيرة. ومع ذلك، كنا دائماً مستعدين للتعاون وسمحنا للوكالة بزيارة جميع المواقع التي تخضع لإشرافها. ازدادت حالة عدم الثقة عندما قدّم تقرير الوكالة الأخير ذريعة للكيان الصهيوني لشن هجمات على منشآتنا النووية دون أي تصريح. للأسف، لم تُدين الوكالة حتى الهجوم على مراكز كانت تحت إشرافها، والتي قبلناها وفق معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT). هذا الأمر غير مقبول من الناحية القانونية الدولية وأدى إلى تراجع ثقة شعبنا ومشرعينا بالوكالة.
سيادة الرئيس، لقد أشرت إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت دائمًا حريصة على تجنب الحرب وسعت لحل الخلافات مع الولايات المتحدة الأمريكية عبر الدبلوماسية، لكن فجأة تعرّض هذا المسار لتعطيل جراء حادثة ما. الآن أود أن أسألكم، هل أنتم مستعدون لبدء جديد في مسار الدبلوماسية؟ بمعنى آخر، هل هناك إمكانية لإستئناف المفاوضات؟ وإذا كان الأمر كذلك، من وجهة نظركم، كيف ينبغي أن يتم التوصل إلى اتفاق مرضٍ مع الولايات المتحدة وعلى أي أسس؟
الرئيس بزشكيان: أعتقد أننا كان بإمكاننا حل مشاكلنا بسهولة عبر الحوار. يمكن أن تستند أطر الحوار إلى القوانين الدولية وحقوق الدول. لا نطلب سوى احترام القوانين الدولية، ولا نزال متمسّكين بذلك. نتنياهو هو من أشعل الفوضى في المنطقة وحاول تعطيل حوارنا. نحن نطمح للسلام. إيماني أن البشر في عالمنا الصغير يجب أن يعيشوا بسلام وطمأنينة جنبًا إلى جنب، لكننا تعرّضنا للهجوم. شعبنا قادر على الدفاع عن نفسه. وأعتقد أن ترامب بإمكانه أن يقود المنطقة نحو السلام والأمن، أو نحو حرب لا تنتهي.
الرئيس بزشكيان: لا نمانع المفاوضات، لكن الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني في منطقتنا وبلدنا، بما في ذلك اغتيال وقتل قادتنا في منازلهم — وهو جريمة حرب — واستهداف علمائنا مع عائلاتهم وأطفالهم، وقتل الأبرياء وقصف النساء الحوامل، قد أدت إلى تفاقم الوضع. هذا الكيان يدمر المباني فوق رؤوس الناس فقط ليقتل شخصًا واحدًا! نأمل بعد تجاوز هذه الأزمة أن نتمكن من العودة إلى طاولة المفاوضات، لكن هذا يحتاج إلى شرط أساسي: الثقة في مسار الحوار. لا ينبغي السماح مجددًا للكيان الصهيوني بالهجوم خلال المفاوضات وإشعال فتيل الحرب.
الرئيس بزشكيان: حاولوا وأقدموا على ذلك ، لكن إيماننا أن الإنسان يبقى على قيد الحياة بإرادة الله، وإن لم يشأ، قد يموت حتى في المشي. نحن مستعدون للدفاع عن شعبنا واستقلالنا وحرية أرضنا حتى اخر قطرة الدم، ولا نخشى الموت. لكن في عالمنا الذي نعيش فيه، أن تقوم جهة أو جهات بجعل المنطقة غير آمنة بالدماء والقتل والنهب والرغبات الشيطانية أمرٌ مؤسف وقبيح جدًا.
إذا تسمحون، أود العودة إلى هذا الموضوع مرة أخرى. حتى الآن، لا توجد تقارير رسمية تشير إلى أن الولايات المتحدة حاولت اغتيالكم أو أن هذا الأمر تم تأكيده من قبل جهات رسمية، هل يمكنكم توضيح ذلك أكثر؟
الرئيس بزشكيان: هذا العمل كان من جانب الكيان الصهيوني، وليس الولايات المتحدة. كنا في اجتماع داخلي نراجع البرامج، وعندها قصفوا المنطقة التي كنا فيها بناءً على معلومات من جواسيسهم. لكن إذا شاء الله، فلا يحدث شيء. ونحن لم نخشَ الموت أو الشهادة في سبيل استقلال وكرامة بلدنا. شعبنا وأرضنا زادوا في الوحدة والتماسك في مواجهة حرب الكيان الصهيوني العدوانية. إيران حضارة، وشعبها قد يختلف في بعض القضايا، لكن كل إيراني أينما كان، يدرك ويحترم وحدة أراضي بلاده ويدافع عنها. نصيحتي للحكومة الأمريكية هي ألا تدخل حربًا بدأتها أهداف غير إنسانية لنتنياهو وإبادته الجماعية؛ فهي حرب لا نهاية لها لا تجلب سوى الرعب وانعدام الأمن للمنطقة.
هناك كثير من الأمريكيين لا يزالون يخشون إيران، ويخشون أن تستخدم إيران قنبلة نووية ضد الولايات المتحدة. وهم يشاهدون فيديوهات يظهر فيها بعض الإيرانيين يرددون شعارات مثل "الموت لأمريكا" ويصفون الولايات المتحدة بـ"الشيطان الأكبر". برأيكم، هل هذه المخاوف واقعية؟ وهل يجب على الشعب الأمريكي أن يخاف من إيران؟
الرئيس برشكيان: لا أظن أن هذه الصورة تعكس الحقيقة عن إيران. خلال مئتي عام مضت، لم تهاجم إيران دولة واحدة. وشعار "الموت لأمريكا" لا يعني الموت للشعب الأمريكي أو المسؤولين هناك. هذا الشعار يعني "الموت للجريمة"، "الموت للقتل"، "الموت لدعم المجازر"، و"الموت للسياسات التي تزرع انعدام الأمن في المنطقة". هل سبق ورأيتم إيرانياً يرتكب عملية اغتيال في أمريكا؟ أنا لم أسمع بذلك. بحسب معلوماتنا، لا يوجد إيراني سعى للاغتيال أو إثارة الفوضى، بينما هناك آخرون في المنطقة، قال رئيس أمريكا نفسه إن بلاده دربتهم؛ وهم نفس داعش الذين تسببوا في عدم الاستقرار والجريمة في المنطقة وحتى في أمريكا، وأساءوا صورة ديننا ومعتقداتنا. شعارنا "الموت لـ..." هو ضد الجريمة وعدم الأمن، وليس ضد البشر. وكل من يدعم هذا المسار يلقى اللعن من شعبنا، وليس الأفراد ككائنات بشرية.
هناك اثنان من المراجع العظام والعلماء البارزين في إيران أصدروا فتاوى ضد دونالد ترامب، ما هو رأيكم بشان مضمون هذه الفتاوى؟
الرئيس برشكيان: حسب علمي، لم يصدروا فتاوى ضد أي فرد بعينه. الفتوى التي تم نشرها — والتي ليست لها علاقة بالحكومة أو القيادة — تبيّن فقط أن الإساءة إلى الدين أو الشخصيات الدينية محرمة وغير مقبولة من الناحية العقائدية. هذا الأمر ليس موجهاً ضد رئيس أمريكا أو أي شخص آخر بشكل خاص. علماء الدين أعربوا عن آرائهم العلمية، ولكن هذه الفتوى لا تعني أبداً القتل أو التهديد.
في ضوء وجود عدد كبير من الإيرانيين المقيمين في الولايات المتحدة، يعتقد بعض الناس أن هؤلاء الأشخاص يشكلون ما يُعرف بـ«الخلايا النائمة» التي تنتظر أوامركم لتنفيذ أعمال عنف أو إرهاب داخل الأراضي الأمريكية. هل تود أن توجه لهم رسالة من هنا تطلب فيها منهم الامتناع عن أي أعمال عنف داخل الولايات المتحدة؟
الرئيس برشكيان: بصراحة، كثير من الأمور التي تطرحها أنت أسمعها للمرة الأولى كمواطن إيراني. هل رأيتم في سلوك الإيرانيين في أمريكا غير العلم، والأدب، والتعاون، والمعرفة؟ هذه الصور هي دعاية يروج لها الصهاينة وبعض الذين يريدون استمرار الحرب والاضطراب. يحاولون تخويف الرأي العام وصناع القرار في أمريكا ليجرّوها إلى حرب لا فائدة منها.
في بداية الثورة، كان يبدو أن إيران كانت لديها علاقات اقتصادية مع إسرائيل، ويقال إن بعض الأسلحة نُقلت من إسرائيل إلى إيران آنذاك. ما الذي أدى إلى هذا التحول الجذري في العلاقات بين إيران وإسرائيل؟ ومن المسؤول عن هذا التحول؟
الرئيس برشكيان: ما حدث أمام أعين العالم من قبل الكيان الصهيوني واضح تمامًا. في غزة، يقوم نتنياهو بقصف الأطفال والنساء والمدارس والجامعات بسهولة و يمنع وصول الماء والطعام والدواء. هذه أفعال ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية. هذا السلوك غير مقبول لدى شعوب المنطقة. بحسب معلوماتي، إيران لم تتلقَ أي سلاح من الكيان الصهيوني ولم تكن تسعى للحرب. هذه الحروب فُرضت علينا. حتى الحرب مع العراق لم نبدأها نحن. واليوم، الكيان الصهيوني يهاجمنا ايضا. لم نكن نريد الحرب، حتي انهم يحاولون للأسف جر أمريكا إلى هذه المواجهة.
الرئيس برشكيان: منذ تولي المسؤولية، سعيت لتعزيز الوحدة الداخلية ثم إقامة علاقات صحية وإيجابية مع الجيران. في حوارنا مع قائد الثورة، كان يؤمن أن المستثمرين الأمريكيين يمكن أن يأتوا إلى إيران ولا مانع من عملهم. هذه عقيدة قيادتنا العظيمة. لكن للأسف، الكيان الصهيوني لا يسمح بالهدوء في المنطقة. أعتقد أن الرئيس الأمريكي يمكنه إما أن يقود الأمور نحو السلام والأمن، ويكبح جماح الكيان الصهيوني، أو يقع في فخ نتنياهو وحروبه التي لا تنتهي. القرار بيده. نحن مستعدون لكل تعاون اقتصادي وصناعي وتجاري مع الأمريكيين ولا زلنا، لكن العقوبات هي التي تمنعهم من العمل في بلدنا.
سيادة الرئيس، كسؤال أخير، في حال نشوب حرب أوسع ضد الجمهورية الإسلامية، إلى أي مدى تتوقعون أن تدعم حلفاء إيران مثل الصين وروسيا إيران اقتصاديًا وعسكريًا؟ وهل تتوقعون مثل هذا الدعم؟
الرئيس برشكيان: ما يهمنا هو إيماننا بالله وعقيدتنا. لدينا قدرة على الدفاع عن أنفسنا، وإذا لزم الأمر سنقف حتى النفس الأخير لحماية وطننا وسلامة أراضينا. نحن لا نسعى للحرب. قلنا مرارًا إننا لا نريد سلاحًا نوويًا. لكن هناك تصور خاطئ لدى بعض الساسة الأمريكيين، وهو تصور يعززه نتنياهو بحماسه للحرب. أي حرب في هذه المنطقة ستشعل نارًا وعدم أمان في كل الشرق الأوسط. إذا كان الرئيس الأمريكي يريد هذا المستقبل، فليواصل طريقه، أما إذا كان يريد السلام – وأنا أؤمن بضرورة السير نحو السلام والاستقرار – فلا ينبغي أن يسمح للكيان الصهيوني بإشعال المنطقة. الرئيس الأمريكي قادر على إيقاف نتنياهو ووضع حد للحرب والدمار. وهذا القرار يعتمد على السياسة التي يتخذها الرئيس الاميركي.
الرئيس بزشكيان: أشكركم على توفير هذه الفرصة للتعبير عمّا نؤمن به ونحمله في قلوبنا. آمل أن يسعى شعب وحكومة الولايات المتحدة لتحقيق السلام والاستقرار لبلدهم والمنطقة. شكراً جزيلاً على هذه الفرصة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة أنباء براثا
منذ 12 ساعات
- وكالة أنباء براثا
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: ألمانيا قادرة على صنع أسلحة نووية خلال أشهر!
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن ألمانيا قادرة على صنع أسلحة نووية في غضون أشهر، حيث أكد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن ألمانيا تمتلك القدرة التقنية والمواد الخام اللازمة لتطوير سلاح نووي في غضون بضعة أشهر فقط. وقال غروسي ذلك في مقابلة أجرتها معه صحيفة Rzeczpospolita البولندية مستندا في هذه التصريحات إلى العديد من الحقائق. وأضاف: "من حيث القدرات النووية المدنية، تمتلك ألمانيا بنية تحتية نووية متقدمة تشمل مفاعلات بحثية ومراكز تخصيب اليورانيوم، مثل منشأة جونشينغن (Jülich) التي تستطيع نظريا إنتاج مواد قابلة للاستخدام عسكريا". فيما لفت غروسي إلى الخبرة التاريخية، فخلال الحرب العالمية الثانية، حاولت ألمانيا النازية تطوير سلاح نووي عبر مشروع "يورانيوم" بقيادة فيرنر هايزنبرغ، لكنها فشلت بسبب نقص الموارد والوقت. أما اليوم، فلدى ألمانيا خبراء في الهندسة النووية وقدرات تصنيعية متطورة.


ساحة التحرير
منذ 12 ساعات
- ساحة التحرير
ايران بعد العدوان والتصريحات الرافضة لاستئناف التفاوض مع واشنطن !كاظم نوري
ايران بعد العدوان والتصريحات الرافضة لاستئناف التفاوض مع واشنطن ! كاظم نوري رغم التفاؤل الامريكي بقرب استئناف المفاوضات مع ايران حول برنامجها النووي الا ان طهران ترفض ذلك وتؤكد ان قرار عدم استئناف المفاوضات هو قرار شعبي وان لااحد يستطيع ان يتجاوز قرار الشعب بعد العدوان الامريكي الصهيوني على البلاد؟؟؟ ووسط هذا الرفض تصدر بعض التصريحات عن ان ايران ستواصل تخصيب اليورانيوم في مكان اخر بعد قصف الولايات المتحدة لمواقع ايرانية نووية وكان الاولى ان صح بنية طهران مواصلة ا لتخصيب في مكان اخر ان تصمت وان لا تفتح بابا قد يستغله العدو سواء الصهيوني او الامريكي وحتى الغربي للاصرار على ان لدى ايران برنامجا سريا للتخصيب كما ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيسها العميل غروسي تصر هي الاخرى على مواصلة التفتيش رغم محاولة مديرها المعروف بولائه للغرب الايحاء بان ليس لدى الوكالة علم بذلك في محاولة للايحاء بانه مسؤول دولي يتعامل بمهنية مع ما يجري وان العالم يعرف جيدا انه مجرد اداة بيد الغرب وتحديدا الولايات المتحدة التي تستخدم تقارير الوكالة الكاذبة ومفتيشها لتنفيذ مخططاتها سواء في ايران اواي بلد اخر وقدحصل ذلك مع ليبيا والعراق؟؟ الكيان الصهيوني كما هو معرورف يمتلك سلاحا نوويا وفق التقارير الموثقة عن مفاعل ديمونه حتى ان بعض الوكالات المتخصصة تؤكد عدد اارؤوس لنووية لدى العدو وان هناك اكثر من تصريح لمسؤول صهيوني طالب بضرب غزة وشعبها بالسلاح النووي ؟؟ لم نسمع يوما ان الكيان الصهيوني اعلن عن امتلاكه لاسلحة نووية في حين كان بامكان ايران ان تسنغل العدوان الصهيوني الامريكي على منشئاتها النووية وتؤكد انها دمرت بالكامل ولا يمكن اعادة بنائها من جديد لا ان تتحدث عن نقل ' اليورانيوم ' الى مكان اخر امن ولا تتطرق الى وجود اشعاع او عدم وجوده جراء العدوان وحتى بامكانها ان تتحدث عن عدم جدوى المفاواضات او اوستئنافها بعد تدمير معداتها ومواقعها النووية؟؟؟ اما الترويج عن وجود ' يورانيوم' تم نفله الى مكان امن سوف تستغله واشنطن واعداء ايران وشعبها لمواصلة الضغوط استنادا الى اعتراف طهران نفسها بذلك كما كان يردد العراق في حقبة من الزمن ويصمت عندما كانوا يتهمونه بحوزة ا سلحة دمارشامل لاخافة اعدائه وجرى استهدافة بل وحتى غزوه واحتلاله تحت ذريعة وجود اسلحة دمار شامل ' الغير موجودة اصلا؟؟ اتمنى ان لاتتكرر تجربة العراق المريرة وكذلك تجربة ليبيا المؤلمة في ايران وان يفكر من يعادي الغرب كما يفكر قائد كوريا الديمقراطية الشاب ' كيم جونغ اون' الذي تسبب بصداع مزمن للولايات المتحدة وحلفائها الغربيين وتقف عاجزة عن تركيعه اذا استثنينا ' العقوبات والحصار الذي تجاوزه كما تجاوزته دول عديدة بينها روسيا وحتى ايران ؟؟ 2025-07-09


الحركات الإسلامية
منذ 21 ساعات
- الحركات الإسلامية
خالد بن سلمان وعراقجي يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة... «حزب الله»: لم نكن مستعدين للدخول في حرب شاملة مع إسرائيل... ولي العهد السعودي ووزير الخارجية الإيراني يبحثان المستجدات الإقليمية
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 9 يوليو 2025. خالد بن سلمان وعراقجي يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة التقى الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. وبحث الأمير خالد بن سلمان، مع عباس عراقجي، تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة حيالها. وقال وزير الدفاع السعودي عبر منصة «إكس»: «التقيت معالي وزير الخارجية الإيراني الدكتور عباس عراقجي. استعرضنا العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين بلدينا، وبحثنا تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة حيالها؛ بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وناقشنا عددًا من القضايا والمسائل ذات الاهتمام المشترك». ولي العهد السعودي ووزير الخارجية الإيراني يبحثان المستجدات الإقليمية بحث الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مستجدات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة تجاهها. جاء ذلك خلال استقبال ولي العهد السعودي، وزير الخارجية الإيراني والوفد المرافق له، بمكتبه بقصر السلام في جدة، حيث استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين. وأعرب الأمير محمد بن سلمان عن تطلع بلاده لأن يسهم اتفاق وقف إطلاق النار في تهيئة الظروف لتعزيز أمن واستقرار المنطقة، مؤكداً موقفها الداعم للحوار بالوسائل الدبلوماسية كسبيل لتسوية الخلافات. من جهته، قدَّم وزير الخارجية الإيراني شكره للسعودية على موقفها في إدانة العدوان الإسرائيلي، مُقدِّراً جهود ولي العهد ومساعيه لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. حضر اللقاء من الجانب السعودي الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع، والأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني. المخابرات الفرنسية: موقع مخزون اليورانيوم الإيراني غير معروف على وجه اليقين قال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسية نيكولا ليرنر، اليوم الثلاثاء، إن بعض مخزونات اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب قد دُمرت جراء غارات أميركية وإسرائيلية، لكن موقع الكمية المتبقية غير معروف على وجه اليقين. ووفقاً لـ«رويترز»، أضاف ليرنر في مقابلة تلفزيونية أن جميع جوانب البرنامج النووي الإيراني عادت إلى الوراء لعدة أشهر بعد الغارات الجوية، لكن في حين أن لدى باريس مؤشرات على أماكن مخزون اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب، فإنه لن يتم القطع بمكانها لحين عودة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلى إيران. تونس تصدر أحكاماً مشددة بالسجن على سياسيين كبار بينهم الغنوشي قالت إذاعة «موزاييك إف إم» التونسية إن محكمة أصدرت، اليوم الثلاثاء، أحكاماً بالسجن تتراوح من 12 إلى 35 عاماً على سياسيين كبار من بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ومسؤولين أمنيين سابقين بتهمة التآمر، في خطوة يقول منتقدون إنها تظهر «استخدام الرئيس قيس سعيد للقضاء لترسيخ حكم استبدادي». ومن بين المحكوم عليهم بتهمة التآمر على الدولة في هذه المحاكمة نادية عكاشة، مديرة ديوان الرئيس قيس سعيد السابقة. وحُكم على عكاشة التي فرت من البلاد بالسجن 35 عاماً. وقالت «موزاييك» إن رئيس الوزراء السابق يوسف الشاهد المتهم في هذه القضية طعن على قرار دائرة الاتهام بإحالته إلى الدائرة الجنائية، وهو ما يعني أنه ليس مشمولاً في الأحكام حتى الآن في انتظار نتيجة الطعن. وحُكم على الغنوشي (84 عاماً)، الرئيس المخضرم لحزب «النهضة الإسلامي»، بالسجن 14 عاماً. والغنوشي، الذي كان رئيساً للبرلمان الذي حله سعيد، مسجون منذ عام 2023، وصدرت بحقه ثلاثة أحكام بالسجن لمدة تبلغ 27 عاماً في قضايا منفصلة في الأشهر القليلة الماضية. ووُجهت اتهامات إلى 21 شخصاً في القضية، منهم عشرة في السجن بالفعل و11 فروا من البلاد. وحكمت المحكمة على رئيس جهاز المخابرات السابق كمال القيزاني بالسجن 35 عاماً، ووزير الخارجية السابق رفيق عبد السلام بالسجن 35 عاماً، ومعاذ الغنوشي، ابن راشد الغنوشي، بالسجن 35 عاماً. وفر الثلاثة من البلاد. وحل سعيد البرلمان عام 2021 وبدأ الحكم بالمراسيم، ثم حل المجلس الأعلى للقضاء المستقل وأقال عشرات القضاة، وهي خطوة تصفها المعارضة بأنها انقلاب قوض الديمقراطية الناشئة التي فجرت شرارة انتفاضات «الربيع العربي» عام 2011. ويرفض سعيد هذه الاتهامات، ويقول إن خطواته قانونية وتهدف إلى إنهاء سنوات من الفوضى والفساد المستشري في أوساط النخبة السياسية. ويقبع معظم قادة المعارضة وبعض الصحافيين ومنتقدي سعيد في السجن منذ أن سيطر سعيد على معظم السلطات في عام 2021. وهذا العام، أصدرت محكمة أخرى أحكاماً بالسجن تتراوح من خمسة أعوام إلى 66 عاماً على قادة للمعارضة ورجال أعمال ومحامين بتهمة التآمر أيضاً، وهي قضية تقول المعارضة إنها ملفقة في محاولة لقمع معارضي الرئيس. وتقول جماعات حقوقية ونشطاء إن سعيد حول تونس إلى سجن مفتوح ويستخدم القضاء والشرطة لاستهداف خصومه السياسيين. ويرفض سعيد هذه الاتهامات، ويقول إنه لن يصبح ديكتاتوراً وإنه لا أحد فوق القانون مهما كان اسمه أو منصبه. «حزب الله»: لم نكن مستعدين للدخول في حرب شاملة مع إسرائيل قال الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية، نعيم قاسم، إن الدخول في حرب شاملة مع إسرائيل كان يجب أن يكون له استعدادات وهو ما لم يكن متوافراً. وفي مقابلة مع قناة تلفزيونية محلية تم بثها اليوم الثلاثاء، أوضح الأمين العام لـ«حزب الله» أن الجماعة لو كانت دخلت في حرب شاملة مع إسرائيل «لكان هناك دمار وتدخل أميركي وتوسع للأمور على نحو أكبر، دون تحقيق الأهداف المطلوبة». وقال قاسم إنه لم يكن هناك تنسيق مسبق في بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بعد هجوم حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 «ولم نكن نعرف بها، وبالتالي لا نستطيع الدخول في معركة شاملة». وأضاف: «بعد مرور شهرين أبلغنا الأخوة في (حماس) بأنهم مقتنعون بأن المساندة تكفي وتؤدي الغرض المطلوب»، مشيراً إلى أنه تبين بعد ذلك أن «إسرائيل متغولة جداً والدعم الأميركي مفتوح بشكل مطلق». ووسعت إسرائيل الحرب التي تشنها على غزة لتشمل لبنان في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، بعد أشهر من تبادل القذائف الصاروخية مع «حزب الله»، وقتلت الأمين العام للجماعة اللبنانية حسن نصر الله والعديد من كبار قادة الجماعة. وأوضحت القناة اللبنانية أنها أجرت المقابلة مع قاسم في 11 يونيو (حزيران). سوريا: الشيباني يلتقي وفداً أوروبياً ويناقش احتمال زيارة بروكسل التقى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم الثلاثاء، في دمشق وفداً من سفراء الاتحاد الأوروبي برئاسة القائم بأعمال الاتحاد الأوروبي لدى سوريا ميخائيل أونماخت. وناقش الجانبان عدة قضايا أبرزها تداعيات موجة الحرائق البرية التي شهدتها بعض المناطق السورية، وآلية تقديم الدعم التقني والإنساني للمساعدة في التصدي لتلك الكوارث والتخفيف من آثارها على السكان والبيئة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا). وشدد الشيباني على أهمية التضامن الدولي في مواجهة التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية التي تهدد الأمن البيئي والاقتصادي في المنطقة. كما تناول اللقاء ملفات أخرى ذات أولوية، من بينها توجيه دعوة رسمية للجانب السوري لزيارة بروكسل ومواصلة الحوارات السياسية، وأهمية تفعيل دور سوريا ضمن الاتحاد من أجل المتوسط، إلى جانب دعم برامج التنمية الإقليمية. كما جرى تبادل وجهات النظر بشأن استنتاجات مجلس الاتحاد الأوروبي الأخيرة حول سوريا.