
بعد الضربات الإيرانية.. كم قنبلة GBU-57 تملك الولايات المتحدة اليوم؟
ذكر موقع "National Interest" الأميركي أن " الولايات المتحدة تمتلك قنبلة وزنها 30 ألف رطل تُعرف باسم GBU-57 "القذيفة الخارقة للذخائر الضخمة" (MOP). تم بناء هذه القنبلة الضخمة غير النووية في عام 2011 بناءً على فكرة مفادها أن القوات الأميركية قد تحتاج ذات يوم إلى هدم المخابئ المحصنة للعدوّ، مثل منشآت الأسلحة النووية الإيرانية المدفونة عميقاً تحت الأرض، فقامت الولايات المتحدة ببناء نحو 20 من هذه القنابل الضخمة غير النووية. واعتبر معظم المحللين أن الضربات الجوية التي شنتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخرا على منشآت التطوير النووي في إيران في فوردو ونطنز كانت ناجحة نسبيا. ومع ذلك، خلال تلك الضربات، تم استخدام 14 قنبلة من طراز GBU-57، بالإضافة إلى 30 صاروخ كروز من طراز توماهوك من الغواصات في أصفهان".
وبحسب الموقع، "إذا كانت هذه الأرقام حقيقية، يبقى في الترسانة الأميركية حوالي ست وحدات GBU-57، وهذا عدد ضئيل جدًا من هذه الأنظمة الرئيسية في وقتٍ بالغ الخطورة على الجيش الأميركي. إن هذه القنابل ضرورية لمواصلة تهديد ما تبقى من منشآت الأسلحة النووية الإيرانية، فضلاً عن تهديد منشآت الأسلحة النووية المحصنة بشكل مماثل في كوريا الشمالية. هذا ناهيك عن الفائدة التي تتمتع بها هذه الأسلحة في اختراق أهداف عسكرية محصنة أخرى، في حال وجدت الولايات المتحدة نفسها في حرب مع جمهورية الصين الشعبية أو حتى الاتحاد الروسي. ,من المثير للاهتمام أن مصادر عديدة أفادت بأن القوات الجوية الأميركية غير مهتمة باستبدال هذه القنابل، بل إن البنتاغون أبدى رغبته في شراء نظام جديد كليًا ليحل محل قنابل GBU-57 التي أُلقيت على نطنز وفوردو. ويُطلق على هذا النظام اسم "الجيل المثبل من القنابل الخارقة" (NGP)، وقد كانت القوات الجوية تحقق في شراء هذا النظام منذ وقت مبكر من عام 2010، أي في الوقت الذي دخلت فيه القنابل الخارقة الأولى الخدمة في القوات الجوية".
وتابع الموقع، "علاوة على ذلك، فإن إشعار العقد الذي أرسلته القوات الجوية إلى المنتجين المحتملين لـ NGP دعا إلى "قدرة على المواجهة بالطاقة". في حين يجب إسقاط قنبلة GBU-57 MOP على مسافة قريبة نسبيًا من الهدف بواسطة طائرة، فإن القوات الجوية تريد أن يكون لدى NGP معزز صاروخي حتى لا تضطر إلى المخاطرة بأي من طائراتها من خلال المرور فوق الهدف لإسقاط القنبلة. ولكن متى سينطلق هذا المشروع؟"
وأضاف الموقع، "في الواقع، وفي ما يتعلق بالضربة على إيران، لقد أضعفت الولايات المتحدة قدرة طهران على إنتاج الأسلحة النووية، ومن المرجح أنها أعاقتها لبضعة أشهر على الأقل، إن لم يكن لسنوات. ولكن للأسف، فإن احتمال أن يكون القصف قد "دمر" مفاعلي نطنز وفوردو، كما يروج البيت الأبيض ، ضئيل للغاية. بالطبع، قد لا يكون من المستحسن أن يعترف ترامب بهذه الحقيقة، فهو بحاجة إلى حماية كرامة الجيش الأميركي، وكذلك صورة التفوق العسكري الأميركي. وإذا كان الرئيس يريد أن تكون لديه فرصة لإبقاء أميركا على الطريق الصحيح بعيداً عن حرب كبرى في الشرق الأوسط ، فإنه لا يمكن أن يسمح لأولئك الذين يطالبون بهذه الحرب بأن يكون لديهم سبب لإعادة فتح النقاش حول الالتزام بإرسال المزيد من القوات الأميركية إلى الضربات المستقبلية على إيران".
وبحسب بالموقع، "مع ذلك، فإن القنابل اليدوية التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل، على الرغم من فعاليتها، لم تحقق على الأرجح النجاح الساحق الذي يدعيه فريق ترامب. والآن لم تعد هناك أسلحة كافية متاحة لإعادة تنفيذ الهجوم بأي طريقة ذات معنى. لقد حان الوقت للولايات المتحدة أن تكف عن الاعتماد على التقنيات الحديثة، وأن تُدرك أنه لا بديل عن الاستراتيجية السليمة. وأفضل استراتيجية في حالة الشرق الأوسط هي تجنب أي صراع هناك".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صيدا أون لاين
منذ 42 دقائق
- صيدا أون لاين
ترامب مستعجل: اتفاق في غزة وصفقة في لبنان؟
لا شك ان شخصية الرئيس الاميركي دونالد ترامب تحمل الكثير من المعطيات التي تجعل من شبه المستحيل التوافق على رأي واحد حولها، فهو شخص مليء بالتناقضات، ولا يقيم للدبلوماسية اي وزن، وبعيد كل البعد عن الكياسة واخفاء الاسرار في ما يتعلق بالعلاقات السياسية والدبلوماسية بين رؤساء وقادة الدول اي بمعنى آخر قرر نفي البروتوكول المعتمد عادة في التعاطي بين الرؤساء حتى ما بعد انتهاء ولايته الرئاسية.... ولكن، رغم كل ذلك، واذا كنت تؤيد اسلوبه ام لا، لا يمكن لاحد ان ينفي ان ما يقوم به الرجل يعطي ثماره، ربما خوفاً من "جنونه"، وربما خوفاً من "سلطته"، ولكن الثمار موجودة وغير خفية على احد. خفف ترامب من حدة النزاع بين روسيا واوكرانيا، وعلى الرغم من انه لم يحقق ما وعد به بانهاء الحرب خلال ايام، الا ان مقاربة كل من روسيا واوكرانيا لها قد تغيّرت. وكانت وساطته من جهة ثانية، اساسية في انهاء التوتر العالي الذي ساد بين الهند وباكستان وهدد باندلاع مواجهات ساخنة بينهما تصل الى حدود الحرب. اما في ما خص الحرب بين اسرائيل وايران، فكان حاسماً في انهائها بلهجة قاسية، بعد 12 يوماً فقط على اندلاعها، فيما اعتقدت غالبية الناس انها ستكون حرباً طويلة وقد تكون الفتيل الذي يشعل الحرب العالمية الثالثة. وكي لا نستفيض بالاكلام عن امور باتت معروفة، ها هو ترامب يوحي ويعمل بجدية هذه المرة على ما يظهر، للوصول الى اتفاق في غزة، وهو يضغط بفاعلية على المسؤولين الاسرائيليين في هذا السياق، كما يضغط بطريقة غير مباشرة على "حماس" (عبر القطريين والمصريين والاتراك) لملاقاته في مشروعه. اما في لبنان، فكما بات معروفاً، سيصل المبعوث الاميركي السفير توماس برّاك ومعه رد ترامب على المقترحات التي تسلمها من المسؤولين اللبنانيين خلال الزيارة الاخيرة التي قام بها، وستتضح الصورة اكثر فأكثر حول مستقبل الوضع في هذا البلد. ووفق التسريبات والتحليلات، فإن برّاك كان متقبّلاً لفكرة "المبادلة" بين لبنان واسرائيل، اي انه اقتنع بفكرة ان نزع سلاح حزب الله (او تسليمه) من دون مقابل، هو امر بالغ الصعوبة والتعقيد، ويحرج رئيس الجمهورية ومن ينادي معه بحصول التغييرات المطلوبة، كما ان انسحاب اسرائيل من دون مقابل ايضاً سيرتد سلباًعلى المسؤولين هناك، وهو ما لن يقبلوا به. من هنا كانت مقاربة "الخطوة مقابل خطوة"، وهي تشمل ليس فقط تسليم السلاح، انما ترسيم الحدود، تمهيداً للحديث عن اتفاق دائم لاطلاق النار، وربما بعدها جس النبض حول التطبيع، في خطوة لاحقة. ووفق ما يدور من احاديث في هذا الشأن، فليس معروفاً بعد اي خطوة ستكون الاولى، اي انه اذا بدأ الحديث عن تسليم السلاح، فلا شك ان الحديث مع الاسرائيليين سيكون عن انسحابات من لبنان، وبعد انتهاء هذه الخطوات، قد تشمل بوادر حسن النية الافراج عن اسرى لبنانيين، على ان تستكمل الخطوات في هذا المجال مقابل الحصول على امور ملموسة لجهة انهاء الجناح العسكري لحزب الله والاكتفاء بالجناح السياسي (وجوده كحزب وفي مجلسي النواب والوزراء). وبالتالي، من الطبيعي ان يتأخر البحث في مسألة ترسيم الحدود البرية، والتي تؤثر بكل مباشر على الحدود البحرية على الرغم من الاتفاق الذي تم التوصل اليه سابقاً في هذا المجال، والنقطة المتنازع عليها (B1) التي اما سيؤول الاتفاق عليها اما الى اعادة النظربكل الترسميات التي حصلت، واما ابقاء الامور على ما هي عليه، علماً ان الخرائط والوثائق القديمة تظهرانها لبنانية بالفعل. عمل دبلوماسي شاق ينتظر لبنان، ولكن الايجابية تكمن في ان الاميركيين باتوا اكثر تفهماً اليوم للوضع اللبناني عما كانوا عليه في السابق، وانه اذا استمر برّاك في حمل هذا الملف، فقد يستفيد لبنان من هذا الوضع (تسلّم برّاك هويته اللبنانية منذ مدة كونه مولود من ابوين لبنانيين، وهو يبلغجميع من التقاهم اعتزازه بلبنان وبأصوله اللبنانية). لا يعني هذا الامر ان برّاك سيكون متحيزاً للبنان ضد اسرائيل، فهذا مجرد حلم غير قابل للتحقيق، انما التعبير الدقيق هو "اكثر تفهماً"، ومن الواضح انه يجب البناء على هذا الامر للحصول على اكبر قدر من المكاسب.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
مدير الـCIA يطلع الكونغرس على معلومات سرية بشأن الضربة على إيران... منشأة تد تدميرها بالكامل
أطلع مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، جون راتكليف، الكونغرس على معلومات استخباراتية تتعلق بفعالية الضربات العسكرية الأميركية الأخيرة على البرنامج النووي الإيراني. وبحسب وسائل إعلام أميركية، فإن راتكليف أبلغ المشرعين في إحاطته أن الضربات دمرت منشأة تحويل المعادن الوحيدة في إيران، وهي مكون أساسي لبناء نواة سلاح نووي. وأكد أن هذا الضرر يمثل انتكاسة كبيرة للبرنامج النووي الإيراني، والتي سيستغرق التغلب عليها سنوات. وأكد تقييم وكالة المخابرات المركزية، المستند إلى "معلومات استخباراتية موثوقة"، بما في ذلك "مصدر موثوق ودقيق تاريخياً"، أن العديد من المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية قد دمرت. كما ذكر راتكليف أن الغالبية العظمى من اليورانيوم الإيراني المخصب لا يزال على الأرجح مدفوناً في المنشآت المتضررة في أصفهان وفوردو. وعقدت هذه الإحاطات وسط نقاش حول مدى الضرر الذي ألحقته الضربات، حيث أشارت بعض التقييمات الاستخبارية الأولية إلى تأثير أقل أهمية مما زعمته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وكان تصريح راتكليف جزءاً من جهود إدارة ترامب لدحض الشكوك حول نجاح الضربات. كما أكد مسؤولون آخرون، مثل مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد ووزير الخارجية ماركو روبيو، تقييم الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني. وكان ترامب قال الأحد، في مقابلة على برنامج "صنداي مورنينج فيوتشرز" على قناة فوكس نيوز: "لقد تم محوه بشكل لم يسبق له مثيل".


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
رغم عبء الدين.. مجلس الشيوخ الأميركي يتجه لإقرار تخفيضات ترامب الضريبية
قال مكتب الميزانية في الكونغرس الأمريكي اليوم الأحد إن نسخة مشروع قانون الرئيس دونالد ترامب الشامل لخفض الضرائب والإنفاق المطروحة في مجلس الشيوخ ستضيف 3.3 تريليون دولار إلى ديون البلاد، أي أكثر بنحو 800 مليار دولار من النسخة التي أقرها مجلس النواب الشهر الماضي. وأصدر المكتب غير الحزبي تقديره لتأثير مشروع القانون على الدين الاتحادي البالغ 36.2 تريليون دولار ينما يحاول الجمهوريون في مجلس الشيوخ المضي قدما بالتشريع في جلسة ماراثونية بعد أيام. ورفض الجمهوريون، الذين طالما عبروا عن قلقهم إزاء تزايد العجز والدين الأمريكي، المنهجية التي يتبعها مكتب الميزانية منذ فترة طويلة في حساب تكلفة التشريع. لكن الديمقراطيين يأملون في أن يؤدي الرقم الأحدث الملفت إلى إثارة ما يكفي من القلق بين المحافظين المهتمين بالتبعات المالية للقرارات لحملهم على مخالفة حزبهم الذي يسيطر على مجلسي الكونغرس. وتمكن مجلس الشيوخ بفارق ضئيل فقط من دفع مشروع القانون عبر تصويت إجرائي في وقت متأخر من أمس السبت، وصوت الأعضاء بأغلبية 51 مقابل 49 صوتا لفتح النقاش حول مشروع القانون الضخم المكون من 940 صفحة. وأشاد ترامب على منصات التواصل الاجتماعي بالتصويت ووصفه بأنه 'انتصار عظيم' لمشروع قانونه 'العظيم والكبير والجميل'