الصحة تحدد آلية تداول وإدخال 261 مادة كيماوية في الصناعات
عمان - كوثر صوالحة
حددت وزارة الصحة آلية التعامل مع «261» مادة كيماوية واوضحت المواد الممنوعة من التداول في السوق والمواد المشروطة للتداول محددة النسب المسموح بها للتداول في السوق المحلي فيما تم منع أو حظر استخدام بعض المواد بحالتها الأولية ولأسباب تتعلق بالصحة . واشتملت هذه القوائم على «140» مادة كيماوية مسرطنة تحدث طفرات في الجينات و» 37» مادة من السلائف الكيماوية والتي تعرف بأنها أسلحة كيميائية استناداً على الغرض الكيماوي منها فيما حظرت الوزارة بشكل نهائي «6» مواد من الألياف الاسبستية بمنع استيرادها أو تداولها حتى ولو بشكل جزئي .
وتعد الألياف الاسبستية خطيرة جدا على الصحة العامة وهي عبارة عن منتج معدني طبيعي مقاوم للحرارة والتآكل، وكان يُستخدم كثيرًا من قبل في تصنيع بعض المنتجات، مثل المواد العازلة والأسمنت وبعض أنواع بلاط الأرضيات.
وتسبب هذه الألياف داء الأسبستوس وهو مرض رئوي مزمن يحدث بسبب استنشاق ألياف الأسبستوس. ويمكن أن يؤدي التعرض لهذه الألياف لفترة طويلة إلى تندُّب أنسجة الرئة وضيق النفس. وتتراوح أعراض داء الأسبستوس ما بين البسيطة إلى الحادة، ولا تظهر عادةً إلا بعد عدة سنوات من التعرض الأولي.
ويخضع استخدامه لضوابط صارمة في العديد من الدول حيث تؤكد الحقائق العلمية ان معظم الأشخاص المصابين بداء الأسبستوس قد أصيبوا به أثناء العمل ويجب أن يقتصر التعامل مع المنتجات التي تحتوي على الأسبستوس على الفنيين المدربين والمعتمدين المختصين بذلك فحسب.
واشترطت وزارة الصحة آلية دخول مادة «البنزيدين» وهي مادة كيميائية صناعية لا توجد في الطبيعة حيث منع طرحها في حالتها الأولية او استخدامها في منتجات عطرية اذا تجاوزت نسبة التركيز فيها « 2ر0 % « كما تم حظر، استخدامها او تداولها في الالعاب او اي جزء منها اذا كان نسبة تركيز البنزيدين اكثر من 5ملغ .
وسمح باستخدام المنتجات المستخدمة كوقود للسيارات والمختبرات ومراكز الأبحاث.
ويؤدي التعرض الدائم للبنزيدين إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان المثانة ، وفقًا لدراسات أجريت على العمال في مواقع جغرافية مختلفة
ويُعدّ الاستنشاق والابتلاع العرضي من أهمّ طرق تعرّض الناس للأصباغ البنزيدية.
كما حددت الوزارة التعامل مع صبغات الازو وهي مجموعة من الاصباغ المستخدمة كملونات في العديد من السلع الاستهلاكية مثل المنسوجات والملابس والجلود ومستحضرات التجميل وحتى الأغذية.
ومؤخرا تم إدراج عدد من اصباغ الازو على أنها مواد مسرطنة .
ومنعت الوزارة إدخال أو تداول أي منتجات تم ادخال هذه الصبغات في صناعتها لاسيما المنتجات النسيجية التي تكون على اتصال مباشر مع الجلد حيث توجد هذه الصبغات في الملابس والفراش والمناشف والشعر المستعار واكياس النوم والاحذية والقفازات وتدخل في تصنيع اشرطة ساعات اليد والمنسوجات المستخدمة في دمى الاطفال .
وتم إدراج عدد من أصباغ الآزو على أنها مواد مسرطنة، وفرضت العديد من الأسواق، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، حظرًا قانونيًا أو قيودًا على محتواها في المنتجات التي تلامس الجلد مباشرةً وأكدت الوزارة منع بيع المركبات الامينية العطرية المنبعثة من صبغات الازو في السوق المحلي.
وقد حظرها بالفعل كل من الاتحاد الأوروبي والصين واليابان والهند وفيتنام؛ وتدرس الولايات المتحدة وأستراليا فرض حظر عليها.
وتُشكل الأصباغ الآزوية ما بين 60 % و 70 % من جميع الأصباغ المستخدمة في صناعات الأغذية والنسيج .
وتُستخدم الأصباغ الآزوية على نطاق واسع في معالجة المنسوجات والجلود وبعض الأطعمة. وتشمل المشتقات الكيميائية للأصباغ الآزوية أصباغ الآزو ، وهي غير قابلة للذوبان في الماء والمذيبات الأخرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 5 أيام
- الوكيل
السويد تخفض وفيات سرطان الرئة بنسبة 42% خلال عقد واحد
الوكيل الإخباري- لطالما شكل التدخين عبئاً صحياً واقتصادياً كبيراً على الدول، حيث يستهلك جزءاً ضخماً من ميزانيات الرعاية الصحية بسبب الأمراض المرتبطة به، وعلى رأسها السرطان. وبينما تعتمد العديد من الدول على سياسات الحظر والتقييد للحد من التدخين، تتبنى السويد نهجاً مختلفاً يعتمد على تقليل المخاطر من خلال بدائل خالية من الدخان. اضافة اعلان ويكشف تقرير جديد صادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD أن السويد حققت أكبر نسبة انخفاض في وفيات سرطان الرئة التي يمكن تجنبها بين الرجال في الاتحاد الأوروبي خلال الفترة بين 2011 و2021، متفوقةً على جميع الدول الأوروبية الأخرى. فكيف نجحت السويد في تحقيق هذه النتيجة؟ وما الدور الذي لعبته استراتيجيتها القائمة على تقليل المخاطر؟ لا يخفى على أحد أن التدخين يشكل ضغطاً هائلاً على أنظمة الرعاية الصحية، حيث يتسبب في ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان وأمراض أخرى مرتبطة بالإدمان على التبغ. على سبيل المثال، في إسبانيا، يستهلك التدخين 10% من ميزانية الصحة العامة، وهو رقم يفوق بكثير العائدات المالية الناتجة عن مبيعات السجائر ومنتجات التبغ الأخرى. وفي تقريرها الأخير حول معدلات الإصابة بالسرطان في أوروبا، صنّفت منظمة OECD السويد، إلى جانب النرويج وآيسلندا، كالدول التي تسجل أدنى معدلات الإصابة بسرطان الرئة بين الرجال في الاتحاد الأوروبي. وقد أكدت البيانات أن السويد شهدت أكبر انخفاض في الوفيات الناتجة عن سرطان الرئة بين الرجال خلال العقد الماضي. ووفقاً للتقرير، يبلغ معدل الإصابة بسرطان الرئة في السويد 39 حالة لكل 100 ألف شخص، مقارنةً بالمجر، التي تسجل أعلى معدل في أوروبا عند 139 حالة لكل 100 ألف شخص، أي بزيادة 46% عن المتوسط الأوروبي البالغ 95 حالة لكل 100 ألف شخص. ويظهر التقرير تراجعاً كبيراً في معدل الوفيات الناتجة عن سرطان الرئة بين الرجال في الاتحاد الأوروبي، حيث انخفض بنسبة 27% بين عامي 2011 و2021، لكن السويد سجلت الانخفاض الأكبر بنسبة 42%، في حين كانت قبرص الأقل تراجعاً بنسب 2% فقط. وعلى النقيض، فإن الوضع بين النساء يثير القلق؛ حيث ارتفعت وفيات سرطان الرئة بنسبة 4% خلال الفترة نفسها. ويعكس هذا الارتفاع تغير أنماط استهلاك التبغ بين النساء، حيث ازداد إقبالهن على التدخين خلال العقود الماضية، مما أدى إلى زيادة حالات الإصابة والوفيات. هذا وكانت السويد قد تبنّت على مدار سنوات سياسات قائمة على تقليل المخاطر كأحد الحلول لمكافحة التدخين. ولم تكتفِ الحكومة بحظر التدخين في الأماكن العامة، بل سمحت بطرح بدائل خالية من الدخان مثل السنوس وهو تبغ فموي محظور في بقية دول الاتحاد الأوروبي، وأكياس النيكوتين التي حصلت مؤخراً على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA" لتسويقها في الولايات المتحدة. وبفضل هذه الاستراتيجية، أصبحت السويد أول دولة أوروبية تقترب من تحقيق مجتمع خالٍ من التدخين، وفقاً لمعايير منظمة الصحة العالمية، حيث انخفضت نسبة المدخنين فيها إلى أقل من 5%، وهو إنجاز لم تحققه أية دولة أوروبية أخرى. وإلى جانب الفوائد الصحية، يسلط تقرير منظمة OECD الضوء على التأثير الاقتصادي الإيجابي لاستراتيجية السويد. مع تقدم السكان في العمر وارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان، من المتوقع أن تزداد تكاليف علاج الأمراض السرطانية في أوروبا بشكل كبير خلال العقود المقبلة. وتُقدَّر الزيادة المتوقعة في نصيب الفرد من الإنفاق على علاج السرطان داخل الاتحاد الأوروبي بنسبة 59% بحلول عام 2050. لكن في السويد، يُتوقع أن يكون هذا الارتفاع أكثر اعتدالاً، أقل من 36%، وهو معدل أقل بكثير مقارنةً بدول أخرى مثل قبرص وبولندا، حيث من المتوقع أن تتجاوز الزيادة 80%. هذا وقد أثار النجاح السويدي نقاشاً واسعاً في أوروبا حول كيفية التعامل مع البدائل الخالية من الدخان، في حين بدأت المملكة المتحدة باعتماد نهج مشابه، لا تزال بعض الدول الأخرى تفرض قيوداً صارمة على هذه المنتجات، مما يثير تساؤلات حول مدى فاعلية السياسات التقليدية في مكافحة التدخين. ويرى خبراء مثل كارل فاجرستروم، المطوّر لاختبار إدمان النيكوتين وأحد أبرز المختصين في مكافحة التدخين عالمياً، أن السماح باستخدام البدائل الأقل خطورةً قد يكون الحل الأكثر واقعية لمواجهة آثار التدخين. يقول فاجرستروم: "عالم بلا تدخين ممكن، لكن عالماً بلا نيكوتين ليس كذلك." وقد أثبتت التجربة السويدية أن الاعتماد على بدائل خالية من الدخان يمكن أن يكون أكثر فاعلية من سياسات الحظر التقليدية في تقليل مخاطر التدخين. وبينما تكافح معظم دول أوروبا لمواجهة ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الرئة، نجحت السويد في تحقيق انخفاض ملحوظ، وهو ما يثير تساؤلات حول ما إذا كان على الدول الأخرى إعادة التفكير في نهجها تجاه مكافحة التدخين والبدائل المتاحة للمدخنين البالغين.

الدستور
منذ 7 أيام
- الدستور
وزير الصحة: تواصل تعزيز القدرات لمواجهة الأمراض السارية
عمان - كوثر صوالحة سجل 16 مرضا ساريا العام الماضي ارتفاعا عن العام الذي، سبقه من خلال رصد اكثر، من « 33» مرضا حسب التقرير الإحصائي الصادر عن وزارة الصحة للأمراض السارية للعام الماضي «2024» والتي رصدت بياناتها من القطاع العام والخاص والمستشفيات الخاصة والخدمات الطبية الملكية. والأمراض التي تم رصدها واكتشاف الإصابة بها هي من الأمراض الواجب التبليغ عنها في كافة القطاعات والتي ضمت قائمتين حيث يبلغ عن بعض الأمراض بشكل فوري مثل الشلل الرخو الحاد والكوليرا والايبولا وشلل الأطفال والحصبة والحصبة الألمانية وأمراض يتم التبليغ عنها بشكل شهري أو اسبوعي مثل البلهارسيا والملاريا والنكاف والقزاز والتهاب الكبد الفيروسي. وبلغ عدد الحالات التي تم التعامل معها « 863ر144» فيما بلغت في العام الذي سبقه « 763ر122» في عام 2023. وارتفعت إصابات الإيدز لتصل إلى «168» إصابة مقارنة بـ « 104» بالعام السابق، وإصابات الشلل الرخو الحاد إلى «176» مقارنة بـ «116» كما ارتفعت الحالات المصابة بالاسهال المدمم إلى» 244» مقارنة بـ»212» . وسجلت العام الماضي «574» حالة مصابة بالحمى المالطية مقارنة بـ»299». كما ارتفع عدد حالات جدري الماء إلى «28380» مقارنة بـ» 19223» العام السابق ، و» 108»حالات لشمانيا جلدية مقارنة بـ» 89» العام السابق ، وإصابات بالاسهال المائي «102410» مقارنة بـ «92597» حالة. وسجل التهاب الكبد الوبائيA ارتفاعا أيضا بعد تسجيل» 504» اصابات مقارنة بـ «117» العام السابق ، وكذلك الحالات المصابة في الأكياس المائية بـ «28»حالة والسحايا الوبائي بـ «11» اصابة والملاريا بـ «67» إصابة والسعال الديمي بـ»46» إصابة والجرب بـ» 1338 «والسحايا الفيروسي بـ»885» وحالات النكاف» 107 «. وأكد وزير الصحة الدكتور فراس الهواري مواصلة تعزيز قدرات الوزارة في مجابهة الأمراض السارية من خلال تطوير الأنظمة الصحية، ورفع جودة الخدمات، وتوسيع نطاق التغطية الوقائية والعلاجية، إلى جانب اعتماد استراتيجيات وسياسات فعالة قائمة على الأدلة لضمان السيطرة المستدامة على هذه الأمراض، لاسيما تلك التي تؤثر على الفئات الأضعف كالأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة. .وتشمل الأمراض المبلغ عنها أيضا الجمرة الخبيثة والعقر والبلهارسيا وحمى الكونغو النزفية وحمى الضنك والطاعون وشلل الأطفال والقرع والجرب والكزاز والحصبة الألمانية وحصبة حمى النيل الغربي والحمى الصفراء.

الدستور
٢١-٠٦-٢٠٢٥
- الدستور
العبادي: خطاب الملك امام البرلمان الاوروبي كان خطابا تاريخيا واستثنائيا
مادبا -الدستور- احمد الحراوي قالت الناشطة ورئيسة لجنة صحة مركز شمال مادبا الشامل الدكتورة سهاد العبادي ان خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه أمام البرلمان الأوروبي كان خطاباً تاريخياً واستثنائياً، وذلك كونه القائد الحكيم وسفير السلام في العالم، وجلالته الذي حمل رسالة الأردن إلى المجتمع الدولي ولم تكن رسالته مجرد خطاب تقليدي، بل كانت تذكيراً لممثلي دول الاتحاد الأوروبي بدورهم وتذكير للمجتمع الدولي بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية، مع التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية في الضمير الإنساني، كما كانت بإعلان صريح على أن الأردن أرض السلام ولن تتحول إلى ساحة حرب، ولن تدفع ثمن صراعات ليست من صنع أبنائها. واضافت د. العبادي ما ذكره جلالته حوّل التحذير من مخاطر التصعيد العسكري في المنطقة أكد أن السلام ليس خياراً ضعيفاً بل مساراً يتطلب الشجاعة والإرادة وهنا ضرورة تعزيز الدور الأوروبي المحوري في صناعة التوازن، مع التأكيد على التزام بلدنا الأردن بالوقوف إلى جانب شركائنا في سبيل الأمن والاستقرار العالمي. وقالت د. العبادي الأردن يظل بقيادته جلالك الملك وشعبه الأصيل واحة أمان واستقرار في هذا المحيط المضطرب فرغم التحديات والأزمات التي تواجهها المملكة، فإن إرادة القيادة الهاشمية وشعبها الأردني الأبي أقوى من كل التحديات