logo
مصر تخطط لإصدار سندات دولية بقيمة 4 مليارات دولار

مصر تخطط لإصدار سندات دولية بقيمة 4 مليارات دولار

المستقلة/-كشف وزير المالية المصري أحمد كجوك، عن التخطيط لإصدار سندات دولية بقيمة 4 مليارات دولار خلال الأشهر الـ12 المقبلة من خلال عدة طروحات، لافتًا في مقابلة اثناء اجتماعات مع مستثمرين في لندن إلى دراسة إصدار سندات مقومة بالين الياباني واليوان الصيني، إضافة إلى الصكوك.
وقال كجوك أن الحكومة تدرس تدشين صكوك بالجنيه وسندات موجهة للأفراد خلال السنة المالية الحالية، بهدف توفير سيولة إضافية من خلال الأوراق الجديدة وستتيح آلية ادخار جديدة للمواطنين، مشيرًا إلى استمرار المحادثات مع شركة 'يوروكلير' المتخصصة في تسوية المعاملات المالية في عشرات الدول، لتسهيل شراء الأجانب للسندات المصرية.
من جانب آخر، أكد وزير المالية إجراء محادثات أولية مع الكويت لتحويل ودائع بقيمة 4 مليارات دولار لدى البنك المركزي المصري إلى استثمارات، فضلًا عن خوض مباحثات في مرحلة متقدمة مع قطر بشأن حزمة استثمارات بقيمة 7.5 مليار دولار أُعلن عنها في أبريل.
كما أوضح أن نهج الحكومة الجديد في بيع الأصول سيركز على عدد محدود من الصفقات الاستراتيجية الكبرى، بدلًا من السعي وراء عدد كبير من الصفقات الصغيرة، حيث نستهدف تنفيذ 3 أو 4 صفقات في مجالات الاتصالات وإدارة المطارات والقطاع المالي خلال السنة المالية الحالية، وعدد مماثل في السنة التالية.
وتوقع كجوك' التوصل إلى اتفاق بشأن مراجعات صندوق النقد الدولي في سبتمبر أو أكتوبر، حيث تم العرض على الصندوق خطة متوسطة الأجل لسحب الاستثمارات الحكومية، و'نتلقى ردود أفعال إيجابية بشأنها، وما زلنا نعمل عليها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصادرات الصينية إلى العراق تسجل نموًا لافتًا في النصف الأول من 2025
الصادرات الصينية إلى العراق تسجل نموًا لافتًا في النصف الأول من 2025

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 9 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

الصادرات الصينية إلى العراق تسجل نموًا لافتًا في النصف الأول من 2025

شهدت الصادرات الصينية المباشرة إلى العراق ارتفاعًا ملحوظًا خلال النصف الأول من عام 2025، مسجلة نموًا بنسبة 9.3% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، وارتفاعًا بنسبة 13.2% مقارنة بالنصف الثاني من العام ذاته. وبلغت قيمة الصادرات الصينية إلى العراق خلال هذه الفترة نحو 8.8 مليار دولار، مقارنة بـ 8.1 مليار دولار في النصف الأول من 2024، و7.8 مليار دولار في النصف الثاني من 2024، بحسب ما أورده الخبير الاقتصادي منار العبيدي. وجاءت المكائن والمعدات الكهربائية في مقدمة السلع المصدّرة، حيث شكلت 23% من إجمالي الصادرات بقيمة 2.1 مليار دولار، مقارنة بـ 1.9 مليار دولار في الفترة المماثلة من العام السابق. كما ارتفعت صادرات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية بنسبة ملحوظة، لتصل إلى 1.4 مليار دولار، ما يمثل 15% من إجمالي الصادرات، مقارنة بـ 1 مليار دولار في النصف الأول من 2024. أما صادرات السيارات الصينية إلى العراق فقد سجلت نمواً بنسبة 30%، لتبلغ 638 مليون دولار، بعد أن كانت 490 مليون دولار خلال الفترة نفسها من العام السابق. وبذلك تشكل السلع الثلاثة المذكورة ما نسبته 47% من إجمالي الصادرات الصينية المباشرة إلى العراق خلال النصف الأول من 2025. وفي المقابل، بلغ إجمالي التبادل التجاري بين العراق والصين خلال هذه الفترة 26.6 مليار دولار، حيث بلغت صادرات العراق إلى الصين 17.7 مليار دولار، تشكل النفط الخام معظمها. ورغم هذا النشاط التجاري، تراجع حجم التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 3.3% مقارنة بالنصف الأول من 2024، والذي بلغ 27.5 مليار دولار. أما فائض الميزان التجاري لصالح العراق، فقد بلغ 8.8 مليار دولار، مسجلاً انخفاضًا بنسبة 21% مقارنة بـ 11.3 مليار دولار في النصف الأول من 2024. ويعزى هذا التراجع إلى ارتفاع قيمة الواردات من الصين مقابل انخفاض قيمة الصادرات العراقية نتيجة هبوط أسعار النفط.

قيمتها 100 مليار دولار.. الكشف عن "ثروة غامضة" يملكها العراق بـ 3 قارات
قيمتها 100 مليار دولار.. الكشف عن "ثروة غامضة" يملكها العراق بـ 3 قارات

شفق نيوز

timeمنذ 10 ساعات

  • شفق نيوز

قيمتها 100 مليار دولار.. الكشف عن "ثروة غامضة" يملكها العراق بـ 3 قارات

ذكر موقع " امواج" البريطاني، يوم الخميس، ان العراق يواجه تحديات وتعقيدات كبيرة لاسترداد "الممتلكات المفقودة" في دول اسيوية وافريقية واوروبية، تقدر قيمتها بنحو 100 مليار دولار، مؤكدا انها تشمل قصورا وفيلات تقع في فرنسا وايطاليا واسبانيا وبريطانيا ومزارع "الشاي والمطاط والتبغ" في ماليزيا وسريلانكا وفيتنام، ومصفاة للنفط في الصومال، اضافة الى اراض زراعية في نيجيريا واليمن. وأشار الموقع في تقرير له ترجمته وكالة شفق نيوز، أن "لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي أطلقت في يونيو/ حزيران مبادرة استعادة مليارات الدولارات من أصول الدولة التي يعتقد أنها موزعة في أنحاء أفريقيا وآسيا وأوروبا، وهي خطوة جاءت بعد أسابيع فقط على إبلاغ الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، مضيفيه العراقيين خلال القمة العربية الاخيرة، ان مصفاة نفط أقامها العراقيون خارج مقديشو، منذ العام 1974، لا تزال سليمة، لكنها تعاني من الإهمال منذ فترة طويلة". وبحسب التقرير، فإن "خبر المنشأة النفطية المهملة، دفع العراق الى القيام بإعادة تقييم عميقة لجهود الوصول إلى أصول الدولة الخارجية والتي لطالما تعرضت للإهمال، سيما وان العراق في ظل الطفرة النفطية العالمية، وبعد تأميم بغداد لصناعتها النفطية في العام 1972، قام بمجموعة كبيرة من عمليات الاستحواذ والاستثمارات شملت عقارات فاخرة في أوروبا، ومزارع في آسيا، ومصافي التكرير في أفريقيا، وغيرها من المشاريع التي تستهدف توسيع النفوذ الاقتصادي للعراق وتنويع موارده وتعزيز العلاقات الدبلوماسية في ظل حكم الرئيس السابق صدام حسين". وتابع التقرير أنه "بعد فرض العقوبات الدولية في التسعينيات، جرى تجميد العديد من هذه الاصول فجأة، وازداد الوضع غموضا بعد اختفاء جزء كبير من هذه الثروات من السجلات العراقية بعد الغزو عام 2003، حيث أن الأرشيفات المسروقة والوثائق المدمرة والتحويلات الاحتيالية الى جهات خاصة، فرضت غموضا قانونيا حول هذه الأصول". واشار الى ان "جهود استرداد هذه الممتلكات والأصول بدأت في منتصف العقد الأول من القرن واحد وعشرين، حيث من المرجح أنه جرى استرداد أكثر من 2.5 مليار دولار من الأموال المجمدة، إلا أنه جرى تجاهل الممتلكات المادية إلى حد كبير"، موضحا ان "هناك تكهنات بحدوث عمليات بيع العديد من الممتلكات بشكل غير قانوني، بينما يبدو ان البعض الاخر قد جرى اهماله او وقع تحت سيطرة اشخاص او جهات اخرى وفي بعض الأحيان من قبل جماعات مسلحة". ولفت التقرير إلى أنه "في كثير من الحالات، لم تعد الدولة العراقية على علم بهذه الممتلكات، مما ادى الى اعلان ما أطلق عليه المشرعون ووسائل الإعلام المحلية "الثروة المنسية"، وقد قدرت لجنة النزاهة البرلمانية في العام 2021 ان ما يصل الى 240 مليار دولار أمريكي من الأموال العامة، بما في ذلك الممتلكات الخارجية، قد جرى تهريبها الى الخارج او حتى اختلاسها". ونوه إلى أن "المشرعين العراقيين يقدرون الآن أن ما لا يقل عن 50 من الأصول الرئيسية في الخارج لا تزال مجهولة المصير، فيما من المعتقد أن قيمتها تتراوح بين 80 و90 مليار دولار، رغم أن بعض التقديرات الاخرى تتحدث ان قيمتها تصل الى 100 مليار دولار"، مضيفا ان "خبر مصفاة النفط العراقية قرب مقديشو، أثار قلق النواب العراقيين حول ضرورة بذل المزيد من الجهود لمعالجة أصول الدولة المهملة في الخارج، كما أن مجلس النواب دعا وزارة الخارجية إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتحديد واستعادة الممتلكات والاستثمارات الأجنبية". واستدرك التقرير، أنه "وبينما جرى تشكيل لجنة تحقيق برلمانية خاصة لمتابعة القضية والتنسيق مع الوزارات المعنية، أطلقت الحكومة العراقية حملة بحث عالمية، وكلفت مجموعة من الجهات الحكومية بالتحقق من الملكية، ومعالجة العوائق القانونية، وتسهيل استردادها، فيما أطلقت السلطات مشروعا لرسم خرائط تاريخية لاعادة بناء محفظة العراق الخارجية، بالاعتماد على سجلات السفارات وخبرة الدبلوماسيين المتقاعدين على ان يكون الهدف النهائي لهذه الخطوات، إعداد قائمة رئيسية شاملة بممتلكات الدولة، وتوجيه الجهود الدبلوماسية والقانونية من أجل استعادتها". واشار الى "عقبات كبيرة، من بينها نزاعات على الملكية حيث أن سندات الملكية القانونية قد تصبح غامضة مع مرور الزمن، أو حدوث عمليات بيع غير قانونية، مما سيفرض على السلطات العراقية أن تقدم دلائل قاطعة على قضاياها أمام المحاكم الاجنبية"، مضيفا ان "الوضع اصبح اكثر تعقيدا مع ضياع أو سرقة الوثائق الاصلية بعد انهيار الحكم في العام 2003". وذكر التقرير، ان "إبطال بعض المعاملات غير المصرح بها قد يتطلب معارك قانونية طويلة، كما ان العراق لا يضمن التعاون الدبلوماسي من الدول المضيفة، حيث من المعتقد أن بعض الحكومات اظهرت ترددا أو تباطؤا في تقديم المساعدة، في حين أن التعقيدات تتعلق ايضا بان بعض الجماعات المسلحة أو المستوطنين العشوائيين احتلوا ممتلكات من بينها"، داعيا السلطات العراقية الى "الضغط بقوة لاستعادة السيطرة على الأصول الخارجية". واوضح انه "في ظل تقدير إيرادات الحكومة الاتحادية في العام 2024 بنحو 147.8 تريليون دينار عراقي (123.2 مليار دولار)، أكثر من 90% منها يعتمد على عائدات النفط، فإن استعادة 10 % من هذه الثروة الضائعة في الخارج، قد يساهم في تعزيز الميزانيات العامة للعراق"، مؤكدة ان "هذه القضية ستختبر خلال الشهور المقبلة جدية الجهود الجارية، وفي حال نجاحها، فإن العراق سيكون قد نجح في تنويع الاقتصاد وتعزيز ثقة الجمهور بالحوكمة، كما انه سيشير الى تحول واسع في كيفية مواجهة العراق لارثه الطويل والمستمر من الفساد وسوء الإدارة".

من يحاسب شركتي "كار" و"قيوان"؟.. ملفات فساد كبرى ونهب منظم لثروات العراق
من يحاسب شركتي "كار" و"قيوان"؟.. ملفات فساد كبرى ونهب منظم لثروات العراق

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 10 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

من يحاسب شركتي "كار" و"قيوان"؟.. ملفات فساد كبرى ونهب منظم لثروات العراق

تصاعدت المطالبات النيابية في الآونة الأخيرة بإعادة فتح ملفات عقود الفساد وتهريب النفط الخاصة بشركتي "كار" و"قيوان"، اللتين كانتا تسيطران على المقدرات الاقتصادية النفطية في شمال العراق، على الرغم من الأدلة الواضحة التي يقدمها بعض أعضاء مجلس النواب حول تورط هاتين الشركتين بخسائر تقدر بمليارات الدولارات للعراق، إلا أن التسويف والمماطلة وإغلاق ملفاتهما يكون سيد الموقف. ومع حراك الحكومة المركزية وإقليم كردستان لحل أزمة الرواتب وتنفيذ جميع بنود الاتفاقات السياسية والدستورية والقانونية، أصبح من الضروري التطرق إلى ملف سرقات شركتي "كار" و"قيوان"، ومحاسبة جميع المقصرين والمتواطئين معهما. وكانت كل من شركتي "كار" و"قيوان كروب" قد أبرمتا سنة 2017 عقداً مدته 5 سنوات مع وزارتي النفط والكهرباء، ووفق الاتفاقية، تقوم كل شركة بتصفية 100 ألف برميل من النفط يومياً لصالح الحكومة العراقية، مقابل 12 دولار أمريكي لكل برميل. وتعتبر شركة "كار" إضافة إلى فسادها ـ باعتراف وزارة النفط ـ واحدة من أكبر شركات تهريب النفط في العالم، وسجلها حافل في ملفات الفساد وخرق القانون. تواطؤ علني وأشارت لجنة النفط والغاز النيابية في وقت سابق إلى "تواطؤ "كار" و"قيوان" في عمليات تهريب نفطي من حقول كركوك ومخمور، بطاقات تقدر بين 200–300 ألف برميل يوميًا، مخلّفة هدراً سنويًا يقدر بمئات ملايين الدولارات". مختصون ذكروا ان "كار مرتبطة بعلاقات قوية، منها كيانات سياسية وتعاملات مع الكيان الصهيوني". واكدوا ان "هناك وثائق أظهرت أن شركتين مدعومتان من الحزبين الحاكمين في الإقليم وذوي نفوذ، ويتولى منظومة كركوكية وسرية دعم الاتفاقات السرية". أبواب القضاء وفي خضم ذلك، يؤكد قانونيون أن "اللجوء إلى القضاء للطعن بالعقود المبرمة بين شركة توزيع المنتجات النفطية "سومو" وشركتي "كار" و"قيوان"، لعدم إيفاء الشركتين بالتزاماتهما القانونية حسب العقود المبرمة، هو الحل الوحيد لفتح ملفات الفساد والسرقات الكبرى التي تمت في قطاع النفط دون رقيب أو حسيب". النفوذ السياسي ورغم تشكيل لجان نيابية وكشف البرلمان عن الهدر، فإن "العمليات تحقيقية بطيئة وغالبًا ما تُسقط أو تُستبدل خلف أبواب مغلقة، كما ان ملفات التهريب وفقا لمختصين، تهم جهات ذات نفوذ سياسي وأمني في الإقليم، ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى وقف التحقيقات أو إهمالها"، وفقا لمراقبين. ورغم ذلك فانه في كانون الأول 2023، جرى تجديد عقود "كار" و"قيوان" لتوليد الطاقة رغم السمعة الفاسدة، ما يدلّ على تقاطعات من السلطة التنفيذية والقضائية. غياب التحقيقات من جانبه، دعا اقتصاديون الى ضرورة "وجود ضغط برلماني من خلال قيام نوابا بدفع الملف عبر استدعاء مسؤولين، وتسجيل رسائل رسمية للحكومة، لكن هذا لا يترجم دائمًا إلى تحقيقات عالية المستوى". وأكدوا: انه " من المحتمل أن يبقى الملف في حالة صمت شكلي ما لم تُمارَس ضغوط أكثر فعالية من برلمان مستقل، أو منظمات مدنية، أو تدخل قضائي فاعل من هيئة النزاهة، أو تحقيق جنائي حال وجود أدلة قاطعة – لكن ذلك حتى الآن غير ظاهر". استحواذ كامل وفي غضون ذلك، كشف نائب سابق "عن استحواذ شركة كار، المملوكة لباز رؤوف كريم والمتهم بوجود علاقات له مع الكيان الصهيوني، على عمليات تهريب النفط". واكد "وجود وثائق موجهة لمحكمة تحقيق قضايا النزاهة في البصرة، والتي تضمنت ان شركة كار قامت وبالتعاون مع حكومة إقليم كردستان، بالسيطرة على حقول النفط الخام في كركوك، حيث قامت الشركة المذكورة اعتباراً نيسان/2015، بإنتاج النفط الخام، ولغاية كانون الأول/2017، وقامت بإنتاج وتصدير كميات كبيرة من النفط، دون علم وزارة النفط بذلك، وحسب ما ورد في كتاب شركة نفط الشمال، في 13/2/2018، والذي تم التلاعب فيه، بالكميات المنتجة بشكل واضح جداً". وأضافت الوثائق، ان "الشركة قامت بعد سيطرة القوات الاتحادية، على محافظة كركوك، بالتعاقد لمدة 365 يوماً، وبمبلغ 146 مليون دولار أمريكي، بواقع عشرة دولارات لكل برميل نفط خام مكرر، على أن تقوم هذه الشركة بتسليم كافة المنتجات النفطية من الغاز السائل والكازولين العالي الأوكتان، والنفط الأبيض المعالج، وزيت الغاز، وزيت الوقود". هيمنة بالطول والعرض! وبشأن هيمنة شركة كار على القطاع النفطي، أكد مصدر برلماني أن "شركة كار تتحكم في الملف النفطي في الإقليم وتفرض سيطرتها عليه"، لافتا الى أن "حكومة الإقليم ممثلةً بالحزب الديمقراطي قد سعت للسيطرة على منطقة مخمور من أجل الحصول والاستحواذ على النفط الموجود داخلها". واضاف ان "بعض المناطق التي كان يتواجد فيها عناصر حزب العمال الكردستاني، أصبحت اليوم محطَّ أنظار الطامعين، ومخمور على وجه الخصوص، لكونها تحتوي على حقول نفطية ومجموعة آبار"، مشيرا الى ان "منطقة مخمور تمثل مكانا غنيا بالنفط وبمحاذاة أحد الجبال وتعد منطقة استراتيجية وعسكرية وغنية بالثروات، حيث تحاول شركة كار أن تحكم قبضتها على النفط الموجود داخل هذه المنطقة". وبين، ان "شركة كار تحكم سيطرتها على الملف النفطي في الإقليم وتسعى للسيطرة على نفط منطقة مخمور، على الرغم من أن المنطقة حاليا تحت سيطرة الحكومة الاتحادية، إلا أن الأطماع بثرواتها مازالت قائمة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store