
أسهم أوروبا تصعد بآمال إبرام اتفاق تجاري مع أمريكا
وبحلول الساعة 0711 بتوقيت جرينتش، ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2% إلى 547.74 نقطة. وصعدت أيضا مؤشرات أسواق المال في المنطقة.
واتهم الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين الولايات المتحدة بمقاومة جهود إبرام اتفاق تجاري، وحذر من إجراءات مضادة ما لم يتم التوصل إلى اتفاق.
في الوقت نفسه، قال ترامب إنه منفتح على إجراء محادثات مع الاتحاد الأوروبي وشركاء تجاريين آخرين، مضيفا أن مسؤولين في التكتل سيتوجهون إلى الولايات المتحدة لإجراء مفاوضات تجارية.
وأجج ترامب التوتر التجاري في مطلع الأسبوع بعد أن هدد بفرض رسوم بنسبة 30% على معظم واردات الاتحاد الأوروبي بدءا من أول أغسطس آب.
وارتفع المؤشر الفرعي لشركات صناعة السيارات 0.9%، وزاد مؤشر قطاع التكنولوجيا 0.8%، بينما هبطت أسهم الاتصالات 0.8%.
وبالنسبة للأسهم الفردية، صعد سهم أورستد 5.5% بعد أن رفع مورجان ستانلي تصنيف سهم الشركة الدنمركية المتخصصة في تطوير مزارع الرياح البحرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
هل يشهد اقتصاد ألمانيا ركوداً في الربع الثاني ؟
كشفت تقديرات البنك المركزي الألماني، أن الاقتصاد الألماني فقد زخمه مرة أخرى في فصل الربيع الماضي، وكتب في تقريره الشهري أن من المحتمل أن يكون الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا سجل ركوداً في الربع الثاني من 2025. وكان أكبر اقتصاد في أوروبا حقق نمواً بمعدل 0.4% على نحو مفاجئ في الربع الأول، وذلك بسبب قيام الشركات بتقديم موعد عمليات التوريد تحسباً لفرض رسوم جمركية أمريكية، مما أدى إلى انتعاش الإنتاج الصناعي، غير أن البنك المركزي أوضح أن تأثيرات هذا التقديم المؤقت، انتهت الآن. وفي الوقت نفسه، حذر البنك من «رياح معاكسة إضافية» تواجه قطاع التصدير الألماني بسبب السياسة الجمركية الأمريكية. وجاء ذلك مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات من الاتحاد الأوروبي اعتباراً من مطلع أغسطس القادم، في حال عدم التوصل إلى اتفاق بين واشنطن وبروكسل. وفي حال دخلت هذه الرسوم حيز التنفيذ كما تهدد واشنطن، فإن ذلك سيشكل «خطرًا كبيراً يُنْذِر بتراجع الاقتصاد الألماني»، وفقاً للبنك المركزي. وكان رئيس البنك المركزي الألماني يوأخيم ناجل، صرح سابقاً بأن حالة عدم اليقين الخاصة بالرسوم الجمركية تضر بالتنمية الاقتصادية. وأكد أن التوصل إلى اتفاق سريع مع الولايات المتحدة يجب أن يكون هدف الاتحاد الأوروبي، غير أنه أعرب عن رفضه لحدوث ذلك «بأي ثمن». ولا يزال البنك المركزي يرى أن الاتجاه الأساسي للاقتصاد الألماني ضعيف، لافتاً إلى أنه على الرغم من تحسن معنويات قطاع الأعمال، مثل مؤشر معهد «إيفو» لمناخ الأعمال في ضوء توقعات بضخ الحكومة الألمانية لاستثمارات بمليارات اليوروهات، فإن الأثر الإيجابي لهذا العامل على الاقتصاد سيظهر متأخراً. في المقابل، لا تزال الشركات الصناعية تعمل بأقل من طاقتها، في الوقت الذي يُحْجِم فيه المستهلكون عن الإنفاق، ويعاني قطاع البناء من أزمة. وكان البنك المركزي توقع في تقريره الصادر في يونيو الماضي ركوداً للاقتصاد هذا العام، وفي هذه الحالة سيسجل الاقتصاد الألماني في 2025 ركوداً للعام الثالث على التوالي، وهو أمر لم يحدث قط في تاريخ جمهورية ألمانيا الاتحادية. أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ ساعة واحدة
- الشرق للأعمال
هل يملك ترمب حق إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي؟
خط التوتر بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" حول السياسة النقدية يكشف حجم أزمة "الاستقلالية".. لكن هل يملك الرئيس حق إقالة أكبر مسؤول بالمركزي الأميركي؟ وكيف تتحق موازنة القوى بين البيت الأبيض واستقلالية البنك المركزية؟ وما بين تهديدات بالإقالة وما بين مناورات سياسية، صراع "ترمب وباول" يغازل العالم من حين لآخر، إليك القصة الكاملة للصراع الدائم والصلاحيات الممنوحة. 1) ما هو الصراع الدائم بين ترمب وباول؟ منذ عودته إلى البيت الأبيض في ولاية ثانية، لم يترك الرئيس الأميركي مناسبة دون مهاجمة رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" بسبب إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة ووصفه بـ"المتأخر دائماً"، هذه الحرب التي شنها ترمب ضد باول تثير قلق الجميع حيال تآكل استقلالية أكبر بنك مركزي في العالم. رئيس الفيدرالي "باول" أكد مراراً أنه لن يستقيل قبل انتهاء ولايته في مايو 2026، وأن الإقالة "غير مسموح بها قانونياً، والبنك يتمسك بسياسة "الترقب والانتظار" خوفاً من تداعيات تعريفات ترمب على التضخم. 2) هل يملك الرئيس صلاحية إقالة "باول"؟ بموجب القانون الأميركي، يتمتع رئيس الفيدرالي الأميركي بحصانة شبه كاملة، فالرئيس يملك حق تعيينه لكن لا يملك حق إقالته إلا لأسباب قانونية محددة مثل الإهمال أو الفساد. أما الاختلاف في السياسة النقدية، فلا يعتبر سبباً مقبولاً لعزل رئيس الفيدرالي، إذ أن رفض الاستجابة لضغوط تحريك الفائدة يُعد في الأساس دليلاً على استقلالية البنك عن البيت الأبيض. اقرأ أيضاً: خليفة باول في الفيدرالي؟ هذه أبرز خيارات ومعوقات ترمب 3) ماذا تعني استقلالية الفيدرالي؟ وفقا لموقع الفيدرالي، فإن المركزي الأميركي، شأنه في ذلك شأن العديد البنوك المركزية الأخرى، يُعد وكالة حكومية مستقلة لكنها مسؤولة في نهاية المطاف أمام العامة والكونغرس كما يُدلي رئيسه بشهاداته أمام "الكابيتول" فيما يقدم مجلس الاحتياطي الفيدرالي تقرير السياسة النقدية مرتين سنوياً، والذي يشمل التطورات الاقتصادية الأخيرة وخطط السياسة النقدية. "التوظيف الكامل والأسعار المستقرة"، هما هدفان اقتصاديان رئيسيان للفيدرالي في إدارته للسياسة النقدية، بموجب ما حدده الكونغرس والذي يضمن بدوره أن تركيز قرارات سياسته النقدية ينصب على تحقيق هذه الأهداف طويلة الأمد ولا يخضع للضغوط السياسية. 4) هل سبق وتدخل رئيس أميركا لإقالة رئيس الفيدرالي؟ لا، المنصب ظل مستقلاً منذ تأسيس البنك عام 1913، ولم يشهد تاريخ أميركا عزل أي رئيس لمجلس الاحتياطي الفيدرالي من منصبه قبل انتهاء فترة ولايته. ومع ذلك، كانت هناك محاولات في سبعينيات القرن الماضي، حيث حاول الرئيس نيكسون الضغط على رئيس الفيدرالي آنذاك "آرثر بيرنز" لخفض الفائدة قبل الانتخابات لكن المحاولة باءت بالفشل، كذلك في الثمانينات رفض "بول فولكر" التراجع عن سياسات رفع الفائدة رغم اعتراضات إدارة الرئيس "ريغان" فاختار عدم تجديد ولايته. 5) لماذا يحاول ترمب الضغط؟ الرئيس يضغط من جميع الجهات من أجل خفض الفائدة الأميركية عبر هجمات إعلامية على رئيس الفيدرالي نفسه وتعليقات حول التكلفة التي تتكبدها أميركا بسبب الفائدة المرتفعة، وكذلك يستخدم مناورات سياسية، منها فتح تحقيق حول تكلفة تجديد مقر الفيدرالي في واشنطن "مبنى إيكليس" بميزانية تبلغ 2.5 مليار دولار، وهو الأمر الذي يوفر مبررا محتملا لإقالة باول "لسبب مادي". 6) هل صمت "باول" دفاع عن استقلالية الفيدرالي؟ كبير المستشارين الاقتصاديين لدى شركة أليانز "محمد العريان" حذر من خطر بقاء السياسة النقدية مشددة للغاية لفترة طويلة، وقال: هناك مخاوف من أن يكون باول يلعب بالسياسة النقدية حتى لا يقال إن "باول" خفض الفائدة تحت ضغوط ترمب. اقرأ المزيد: صمت باول يعقد بحث ترمب عن رئيس جديد للاحتياطي الفيدرالي 7) أخيراً، ما المحطة التالية في صراع لا ينتهي؟ مؤشر "بولي ماركت" لرصد التوقعات حول ما إذا كان ترمب سيقوم بإقالة "باول" خلال العام الجاري، وصل لقمة قياسية أمس الثلاثاء.. فهل تشهد أميركا إقالة رئيس الفيدرالي لأول مرة أم الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي واستقلالية الفيدرالي ستنتصر لصالح بقاء باول في منصبه حتى نهاية فترة ولايته في مايو 2026؟


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
الأسهم السعودية تتراجع للجلسة السابعة في أطول سلسلة هبوط يومية منذ أكتوبر 2023
تراجعت الأسهم السعودية للجلسة السابعة في أطول سلسلة تراجع يومية منذ أكتوبر 2023، جاء التراجع بضغط من معظم الشركات على رأسها "أرامكو السعودية". أغلق المؤشر العام "تاسي" عند 11039 نقطة فاقدا 0.5%، فيما تراجعت قيم التداول 11% لتسجل 4 مليارات ريال. لم تستطع السوق الحفاظ على مكاسبها في مطلع الجلسة البالغة 35 نقطة، لتعود الضغوط البيعية لتمحيها وتدخل السوق في المنطقة الحمراء. انحسار المعطيات المحفزة لشهية المخاطرة تبقي جانب الطلب ضعيفا، مما يزيد من أثر عمليات البيع، دون ظهور معطيات إيجابية تعيد عمليات الشراء ستظل السوق تحت سيطرة عمليات البيع. وفي جانب القطاعات، ارتفع قطاعا "المنتجات المنزلية والشخصية" و"تجزئة وتوزيع السلع الاستهلاكية" بنحو 0.5% و0.4% على التوالي، فيما تصدر "الإعلام والترفيه" التراجع بـ1.8%، أما "البنوك" فكانت الأعلى تداولا بقيمة 632 مليون ريال.