logo
روسيا تشن أكبر هجوم جوي على أوكرانيا منذ بداية الحرب

روسيا تشن أكبر هجوم جوي على أوكرانيا منذ بداية الحرب

الوئاممنذ 20 ساعات

شنت روسيا أكبر هجوم جوي على أوكرانيا منذ اندلاع الحرب، وفقًا لما أعلنه سلاح الجو الأوكراني، حيث أطلقت موسكو 537 سلاحًا جويًا خلال الليل، من بينها 477 طائرة مسيّرة وصواريخ مُضلِّلة و60 صاروخًا.
وأسفر الهجوم عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة آخرين، وسط تصاعد لافت في وتيرة القصف الجوي.
وقال يوري إهنات، المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية، إن هذه الغارة تُعد 'الأضخم' منذ بداية الحرب، بالنظر إلى تنوع وكثافة الذخائر المستخدمة، بما فيها الطائرات المسيّرة من طراز 'شاهد' والصواريخ بعيدة المدى.
اقرأ أيضًا: روسيا تشن هجومًا بالمسيرات والصواريخ على المناطق الغربية بأوكرانيا
وأضاف أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 249 من هذه الأهداف، بينما فُقد 226 يُعتقد أنها تعرضت لتشويش إلكتروني.
وامتدت الضربات إلى مناطق بعيدة عن خط المواجهة، بما في ذلك غرب أوكرانيا. وفي منطقة خيرسون، قُتل شخص جراء ضربة بطائرة مسيرة، بينما أصيب ستة أشخاص، بينهم طفل، في تشيركاسي، حسبما أفاد المسؤولون المحليون.
من جانبها، أعلنت القوات الجوية البولندية أنها أطلقت طائرات تابعة لها بالتنسيق مع حلفاء الناتو، لضمان سلامة المجال الجوي البولندي، مع تزايد القلق من تسرب الضربات الروسية إلى الدول المجاورة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رفع نسبة الإنفاق الدفاعي يعني رفع حدّة التناقضات والخلافات الأوروبية
رفع نسبة الإنفاق الدفاعي يعني رفع حدّة التناقضات والخلافات الأوروبية

قاسيون

timeمنذ ساعة واحدة

  • قاسيون

رفع نسبة الإنفاق الدفاعي يعني رفع حدّة التناقضات والخلافات الأوروبية

قد يبدو للقارئ العادي أن النسبة صغيرة، إلا أن رفع الإنفاق لـ 5% يعني أن الاتحاد الأوروبي وحده سيزيد إنفاقه بمقدار 613 مليار يورو سنوياً، وفقاً لـ «مؤسسة الاقتصاد الجديد» البريطانية، وهي زيادة أعلى من العجز السنوي الحاصل أساساً في تحقيق الأهداف الاقتصادية الاجتماعية والبيئية للاتحاد. من جهة أخرى، فإن العديد من الدول الأعضاء للحلف غير قادرة أساساً على تحقيق نسبة الحدّ الأدنى المتفق عليها سابقاً، وهي 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الإنفاق الدفاعي. ومن المعلوم، أن رفع النسبة هذه جاءت بضغطٍ من الولايات المتحدة الأمريكية التي تسهم أساساً لوحدها بنحو ثلثي الإنفاق الدفاعي للناتو، وترى أن ذلك مجحف وغير عادل. لكن هذا الأمر ليس بجديد، بل كان على الدوام بسياسة وتوجه أمريكي مقصود منذ قيام الحلف، بهدف إبقاء الاتحاد الأوروبي ضعيفاً، وتابعاً للولايات المتحدة الأمريكية، باعتماده عليها دفاعياً، وبسبب ذلك الأمر نرى الاتحاد الأوروبي اليوم ضعيف عسكرياً بدرجة كبيرة، فلم تسعَ دوله الأعضاء لتعزيز قدراتها العسكرية طيلة العقود السابقة، واعتمدت على الحماية الأمريكية، وهو ما تدركه الدول الأعضاء جيداً، وبات يشكل أزمة جدية وتخوفات عميقة لدى دول الاتحاد الأوروبي بحال قررت واشنطن الانسحاب من حلف الناتو، وهو الأمر الذي يهدد به ترامب على الدوام. خسارة الأوروبيين لقد تم توريط أوكرانيا ومن خلفها الاتحاد الأوروبي والناتو قبل سنوات بحرب مع روسيا، إلا أن نتائج هذه الحرب كانت بعكس توقعاتهم، فروسيا هي الطرف المنتصر في الميدان، وينعكس ذلك عليهم سياسياً وأمنياً، وتتفاقم أزمة الولايات المتحدة التي باتت تسعى للخروج من هذه الحرب، وبالفعل خفضت مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بدرجة كبيرة مع مجيء إدارة ترامب، مما وضع النخبة الأوروبية أمام مخاطر جسيمة، ولم يعد الحديث يدور عن إمكانية استمرار الدفاع عن أوكرانيا فحسب، وإنما عن أنفسهم مباشرة. وتحولت الحرب الأوكرانية من كونها مشروعاً لهزيمة روسيا، إلى ساحة «حرب أبدية» هدفها تأجيل إعلان نتائجها، وتحديد من المنتصر والمهزوم، وتأجيل استحقاقاتها السياسية قدر الإمكان، مهما كانت التكاليف المالية والاجتماعية، ومهما استدعى ذلك من إنتاج تطرف نازي علني وواضح.. والحقيقة، أن الاتحاد الأوروبي بات يستنزف نفسه بدعمه المالي والعسكري لأوكرانيا. من أين؟ يوضح الإعلان، أن هذه النسبة سيجري العمل على تحقيقها في غضون عشر سنوات، دون ضمانات حقيقية بذلك، بل إن كل المؤشرات تدل على عدم قدرة الدول الأوروبية على تحقيق هذا الأمر، وخاصة من الدول الأوروبية الأضعف اقتصادياً، ومنها تلك التي تتبع سياسات تقشف أساساً، وبهذا السياق فإن اعتراض إسبانيا وعدم موافقتها علناً، لا يتعلق بها لوحدها، وإنما بالعديد من الدول الأوروبية الأخرى كهنغاريا وإيطاليا واليونان ورومانيا والخ، لكن تجنباً لحدوث أزمة وشقاق وصدمة جدية داخل الناتو، وتجنباً لخلاف حاد مع الإدارة الأمريكية، يبدو أنه تم احتواء الأمر، وتكثيفه باعتراض إسباني أحادي فقط، إلا أنه إشارة أكثر من كافية. وفي حال سعت الدول الأوروبية جدياً لرفع هذه النسبة، فإنها ستواجه ارتدادات اجتماعية حادة حتماً، فمئات المليارات السنوية هذه ستكون بالضبط على حساب المزايا والخدمات الاجتماعية جميعها، من شبكات الضمان الصحي إلى التعليم ورفع سن التقاعد وتخفيض أجور المتقاعدين والخ ضمن هذا الحقل. مما يعني أنها مجازفة ومغامرة غير مضمونة إطلاقاً، وستؤدي لحالة عدم استقرار اجتماعي وسياسي واسع. وبذلك فإن قمة الناتو، وإعلان أعضائه رفع نسبة الإنفاق غير الملزمة على أية حال، ليست سوى تعبير آخر جديد عن الأزمة العميقة الجارية في الغرب، وكان الطرف الوحيد السعيد بهذا الأمر هو ترامب، وترامب فقط، حيث خرج من القمة وبجعبته ذريعة بإمكانه تحريكها في أي وقت لخفض إنفاق الولايات المتحدة على الناتو. يمكن القول مجازاً: إن رفع نسبة 5% من الإنفاق الدفاعي يعني رفع ضعفها من نسبة وحدّة تناقضات دول الاتحاد الأوروبي ودول الناتو الأعضاء، فيما بينهم من جهة، ومع الولايات المتحدة من جهة أخرى، وما بين كل دولة وشعبها.. وبذلك من غير المرجح أن تتمكن «النخبة» الأوروبية من تحقيق طموحاتها قبل انهيارها، بل إن هذه القمة قد تسجل كبداية نهاية الناتو عملياً، وقد كان ترامب محقاً بقوله «لولا الولايات المتحدة لما كان الناتو موجوداً».

ماكرون في موقف محرج أمام ملكة هولندا وولية عهدها .. فيديو
ماكرون في موقف محرج أمام ملكة هولندا وولية عهدها .. فيديو

صدى الالكترونية

timeمنذ 14 ساعات

  • صدى الالكترونية

ماكرون في موقف محرج أمام ملكة هولندا وولية عهدها .. فيديو

تعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لموقفين محرجين أمام الكاميرات، خلال زيارته الرسمية اهوانا، حيث أظهرت اللقطات محاولته تقبيل يد ملكة هولندا ماكسيما وولية عهدها الأميرة أماليا، لكنهما تفاعلا بتحفّظ واضح وابتعدتا بلطف دون السماح له بذلك. الموقف أثار تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل، حيث علّق البعض على حساسية البروتوكول الملكي الهولندي، بينما رأى آخرون أن ماكرون لم يكن بحاجة لمحاولة تقبيل اليد في سياق رسمي. وجرت الزيارة بين 24 و25 يونيو 2025، جاءت بالتزامن مع قمة الناتو التي استضافتها لاهاي للمرة الأولى. وشهدت القمة إجراءات أمنية ضخمة تحت اسم 'الدرع البرتقالي'، شارك فيها أكثر من 10 آلاف عنصر من الجيش والشرطة، وبلغت تكلفتها حوالي 183 مليون يورو. كما التقى ماكرون بالملك ويليم ألكسندر، وشارك في عشاء رسمي بحضور عدد من القادة والمسؤولين، أما السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون فشاركت في فعاليات موازية مع ملكة هولندا وزوجات زعماء آخرين، تضمنت جولات ثقافية في روتردام.

وزير الخارجية الألماني: روسيا تهدد حياتنا بشكل مباشر
وزير الخارجية الألماني: روسيا تهدد حياتنا بشكل مباشر

الشرق الأوسط

timeمنذ 17 ساعات

  • الشرق الأوسط

وزير الخارجية الألماني: روسيا تهدد حياتنا بشكل مباشر

حذر وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، من الاستهانة بالخطر الذي تشكله روسيا على ألمانيا. وقال الوزير المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي، في تصريحات لصحف مجموعة «فونكه» الألمانية الإعلامية: «روسيا تهدد أيضاً بشكل مباشر حياتنا في سلام وحرية بألمانيا»، مضيفاً أن الحرب الروسية على أوكرانيا لا تزال التهديد الأكبر للأمن في أوروبا، والقضية الأهم في السياسة الخارجية الألمانية، حسبما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية». وأكد فاديفول أن قرارات حلف شمال الأطلسي (الناتو) خلال قمتها الأخيرة في لاهاي - التي وافق فيها الحلف على زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للدول الأعضاء - «صحيحة وضرورية»، مضيفاً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «يهاجم معنويات الأوكرانيين بقصف عشوائي»، وقال: «حرية أوكرانيا هي المعيار الأهم لصمودنا كأوروبيين». وانتقد ساسة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، مثل رولف موتسنيش زعيم الكتلة البرلمانية السابق للحزب، ونوربرت فالتر - بوريانس الزعيم السابق للحزب، ورالف شتيجنر خبير شؤون السياسة الخارجية في الحزب، في بيان، «خطاب الإنذار العسكري وبرامج التسلح الضخمة»، داعين إلى محادثات دبلوماسية مع روسيا. في المقابل، رفض زعيم الحزب الحالي ونائب المستشار، لارس كلينجبايل، خلال المؤتمر العام للحزب أي تغيير في مسار العلاقات مع روسيا، مطالباً ببذل كل الجهود للحماية من روسيا في عهد بوتين. جدير بالذكر أن الائتلاف الحاكم في ألمانيا يضم التحالف المسيحي (المكون من الحزب المسيحي الديمقراطي بزعامة المستشار فريدريش ميرتس، والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري) والحزب الاشتراكي الديمقراطي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store