logo
نائب إيراني: لا قرار بعد بإغلاق مضيق هرمز رغم اكتمال الإجراءات العسكرية

نائب إيراني: لا قرار بعد بإغلاق مضيق هرمز رغم اكتمال الإجراءات العسكرية

صوت بيروتمنذ 19 ساعات
نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن النائب في البرلمان إسماعيل كوثري قوله اليوم الاثنين إن الإجراءات العسكرية المتعلقة بمضيق هرمز اكتملت لكن لم يُتخذ قرار بعد بإغلاقه، مضيفا أن الأمر لا يزال قيد المراجعة.
وكشفت مصادر أميركية عن أن إيران حمّلت الشهر الماضي ألغاماً بحرية على سفن في الخليج، في خطوة فسرتها واشنطن بأنها مؤشر على احتمال استعداد طهران لإغلاق مضيق هرمز، وذلك عقب ضربات إسرائيلية استهدفت منشآت داخل إيران.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن الجنرال إبراهيم جباري، مستشار قائد «الحرس الثوري» الإيراني، أن «كثيراً من خياراتنا لم تفعّل بعد في المواجهة الأخيرة»، محذراً بأنه «إذا استمر أي عدوان، فلن يكون هناك شيء اسمه سوق طاقة مستقرة في الخليج».
وأضاف: «القول إن سماحة القائد (المرشد علي خامنئي) تحت الضغط ليس دقيقاً. القيادة هي من تتخذ القرار النهائي ويتم التنفيذ بناءً عليه، ولا يمكن لأحد فرض شيء عليه حتى في أصعب الظروف».
وقال مسؤولان أميركيان، طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، لوكالة «رويترز» إن هذه التحركات التي لم يُعلن عنها سابقاً، جرى رصدها من قِبل أجهزة الاستخبارات الأميركية بعد مدة وجيزة من الضربة الأولى التي شنتها إسرائيل على إيران في 13 يونيو (حزيران) الماضي.
ويرى مراقبون أن تحميل الألغام، رغم عدم نشرها فعلياً في مضيق هرمز، يشير إلى أن طهران ربما كانت تدرس بجدية خيار إغلاق أحد أشد ممرات الشحن ازدحاماً في العالم، في خطوة كانت ستُفاقم منسوب التصعيد الإقليمي وتُعطل حركة التجارة الدولية.
ويمثل مضيق هرمز شرياناً حيوياً للطاقة، إذ يمر عبره نحو خُمس صادرات النفط والغاز العالمية، مما يعني أن أي إغلاق له قد يؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار الطاقة عالمياً. ورغم المخاوف من تأثير «محتمل» على سوق الطاقة، فإن أسعار النفط تراجعت بأكثر من 10 في المائة منذ الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، مدفوعة جزئياً بحالة من الارتياح إزاء عدم حدوث اضطرابات كبيرة في حركة تجارة الخام.
وفي 22 يونيو الماضي، وبعد مدة وجيزة من استهداف الولايات المتحدة 3 مواقع نووية رئيسية في إيران ضمن محاولة لتعطيل برنامج طهران النووي، أفادت تقارير بأن البرلمان الإيراني أيد مشروع قرار يدعو إلى إغلاق مضيق هرمز.
غير أن القرار لم يكن ملزماً، إذ بقيت صلاحية اتخاذ الخطوة النهائية بيد مجلس الأمن القومي الإيراني، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام الإيرانية في ذلك الوقت. وكانت إيران قد لوحت في مناسبات سابقة بإغلاق المضيق، إلا إنها لم تُقدم على تنفيذ هذا التهديد فعلياً.
ولم توضح المصادر متى تحديداً شحنت طهران الألغام إلى السفن خلال المواجهات الجوية بين إسرائيل وإيران، التي كانت، في حال نشرها، ستُعوق مرور السفن عبر مضيق هرمز. كما لم يتضح ما إذا كانت تلك الألغام لا تزال على متن السفن أم جرى تفريغها لاحقاً. أيضاً لم تفصح المصادر عن الطريقة التي تأكدت بها الولايات المتحدة من شحن إيران الألغام، غير أن مثل هذه المعلومات الاستخباراتية تُجمع عادة من صور أقمار اصطناعية، أو عبر مصادر بشرية سرية، أو من خلال مزيج من الطريقتين.
وعند سؤاله عن استعدادات إيران، قال مسؤول في البيت الأبيض: «بفضل تنفيذ الرئيس ببراعة عملية (مطرقة منتصف الليل)، والحملة الناجحة ضد الحوثيين، وحملة (الضغوط القصوى)، لا يزال مضيق هرمز مفتوحاً، واستُعيدت حرية الملاحة، وأُضعفت إيران بشكل كبير».
ممر حيوي
وأشار المسؤولان الأميركيان إلى أن إدارة ترمب لم تستبعد احتمال أن يكون تحميل الألغام جزءاً من خدعة تهدف إلى ردع واشنطن، مرجّحين أن تكون طهران قد أعدت الألغام لإظهار الجدية في التهديد بإغلاق المضيق، دون نية فورية لتنفيذ ذلك.
وفي السياق ذاته، أفادت وكالة «رويترز» بأن الجيش الإيراني قد يكون ببساطة ينفّذ استعدادات وقائية تحسباً لاحتمال صدور أوامر من القيادة الإيرانية العليا.
وتتولى القوات البحرية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، وهي وحدة موازية للبحرية النظامية، مسؤولية تأمين المياه الإيرانية في الخليج العربي ومضيق هرمز، في حين تنتشر البحرية التابعة للجيش الإيراني في خليج عمان وأجزاء من شمال المحيط الهندي.
يقع مضيق هرمز بين إيران وسلطنة عُمان، ويربط الخليج ببحر العرب عبر خليج عُمان. ويبلغ عرضه 34 كيلومتراً في أضيق نقطة، مع ممر شحن لا يتجاوز ميلين في كل اتجاه.
ويُعدّ المضيق مساراً حيوياً لصادرات الطاقة، إذ يمر عبره معظم شحنات النفط من دول «أوبك»، إضافة إلى غالبية صادرات قطر من الغاز الطبيعي المسال.
وتُصدر إيران الجزء الأكبر من نفطها عبر مضيق هرمز، مما يحد نظرياً من رغبتها في إغلاقه، إلا إنها خصصت موارد كبيرة لضمان قدرتها على تنفيذ ذلك الخيار إذا عدّته ضرورياً.
ووفق تقديرات من «وكالة استخبارات الدفاع» الأميركية في عام 2019، فإن إيران تحتفظ بأكثر من 5 آلاف لغم بحري، يمكن نشرها بسرعة عبر زوارق صغيرة عالية السرعة.
ويتولى الأسطول الأميركي الخامس، المتمركز في البحرين، مسؤولية تأمين حركة التجارة في المنطقة، حيث تحتفظ البحرية الأميركية عادة بـ4 سفن مخصصة لمكافحة الألغام في البحرين.
وسُحبت جميع سفن مكافحة الألغام التابعة للبحرية الأميركية مؤقتاً من البحرين قبيل الضربات الأميركية على إيران، تحسباً لاحتمال تعرّض مقر الأسطول الخامس لهجوم انتقامي. واقتصر الرد الإيراني الفوري حينها على إطلاق صواريخ باتجاه قاعدة عسكرية أميركية في قطر.
ومع ذلك، لم يستبعد المسؤولون الأميركيون أن تقدم طهران على خطوات انتقامية إضافية في وقت لاحق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بالفيديو- غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف مقرّ رئاسة الأركان السورية ومحيط قصر الشعب في دمشق
بالفيديو- غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف مقرّ رئاسة الأركان السورية ومحيط قصر الشعب في دمشق

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

بالفيديو- غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف مقرّ رئاسة الأركان السورية ومحيط قصر الشعب في دمشق

كثّفت إسرائيل هجماتها على العاصمة السورية دمشق ظهر اليوم، وشنّت غارات عنيفة مستهدفة مقرّ رئاسة الأركان ومحيط قصر الشعب في دمشق. ووثّقت وكالات أنباء وقنوات فضائية لحظة شنّ الغارات العنيفة، خلال البثّ المباشر من ساحة الأمويين في دمشق. مشاهد تُوثّق الغارات الإسرائيلية العنيفة على مقرّ رئاسة الأركان السورية في دمشق خلال بثّ مباشر — Annahar النهار (@Annahar) July 16, 2025 إلى ذلك، أفاد مصدران أمنيان لوكالة "رويترز" بسقوط قتلى وجرحى في هجمات إسرائيلية جديدة على وزارة الدفاع وقوات الأمن في سوريا. وبحسب "القناة 12 الإسرائيلية"، فإنّ التقديرات تُشير إلى أن إسرائيل تتّجه لأيام عدة من القتال في سوريا. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، سيُعقدان بعد قليل مشاورات أمنية عاجلة على ضوء التطورات في سوريا. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن الجيش، إنّه "منذ الليلة الماضية هاجمنا 160 هدفاً للنظام السوري معظمها بمنطقة السويداء". بيان للجيش الإسرائيلي وبُعيد تنفيذ الغارات، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إلى أنّ "رئيس الأركان الجنرال إيال زامير أوعز بإرسال تعزيزات إضافية لوسائل جمع المعلومات والاستطلاع ووسائل هجومية إلى جانب الدفع بقوات إضافية إلى القيادة الشمالية لزيادة وتيرة الضربات ووقف الهجمات ضد الدروز في سوريا". أضاف في منشور عبر منصة "إكس": "يلتزم الجيش الإسرائيلي بتحالف العميق مع إخواننا الدروز حيث، يقوم بمهاجمة أهداف في أنحاء سوريا لحمايتهم في منطقة السويداء وجبل الدروز وكل مكان يتطلب ذلك"، معلناً أنّه "سيتم تعزيز المنطقة الخاضعة لمسؤولية الفرقة 210 بمزيد من القوات وفي المواقع الموجودة في المنطقة الامنية الأمامية". واعتبر أدرعي أنّ "اجتياز السياج إلى سوريا من دون سيطرة يُعرّض الدروز وقوات جيش الدفاع للخطر ويجب أن يتوقف فوراً". #عاجل 🔴 بعد سلسلة الضربات التي شنها جيش الدفاع الليلة الماضية ضد قوات النظام السوري أوعز رئيس الأركان الجنرال ايال زامير بإرسال تعزيزات إضافية لوسائل جمع المعلومات والاستطلاع ووسائل هجومية إلى جانب الدفع بقوات إضافية إلى القيادة الشمالية لزيادة وتيرة الضربات ووقف الهجمات ضد… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 16, 2025 وفي وقت سابق اليوم، حذّر كاتس سوريا من "ضربات موجعة" قد تتعرّض لها بسبب المواجهات الدامية التي تشهدها مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية. وقال: "الرسائل إلى دمشق انتهت، الآن وقت الضربات الموجعة"، متوعّداً بأن يعمل الجيش الإسرائيلي "بقوّة" في السويداء في جنوب سوريا، وذلك "لتصفية القوات التي هاجمت الدروز حتى انسحابها الكامل". بدوره، دعا المبعوث الأميركي إلى سوريا توم براك إلى "التراجع خطوة للوراء والتفاوض من أجل وقف إطلاق النار بمدينة السويداء السورية"، مندّداً بـ"العنف ضد المدنيين". وكتب براك عبر "إكس": "نندد بشدة بالعنف ضد المدنيين في السويداء... نقطة توقف... على جميع الأطراف التراجع خطوة للوراء والانخراط في حوار هادف يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، ويجب محاسبة الجناة". View this post on Instagram A post shared by Annahar Al Arabi (@annaharar) كما اعتبرت وزارة الخارجية التركية أنّ "الضربات الإسرائيلية على دمشق محاولات لتخريب المساعي السورية لإرساء السلام والأمن". وأضافت الوزارة أنّ سوريا لديها فرصة تاريخية للعيش بسلام والاندماج في العالم بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

تقرير لـ"The Telegraph": لا يمكن إيقاف بوتين إلا بهذه الطريقة
تقرير لـ"The Telegraph": لا يمكن إيقاف بوتين إلا بهذه الطريقة

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 6 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

تقرير لـ"The Telegraph": لا يمكن إيقاف بوتين إلا بهذه الطريقة

ذكرت صحيفة "The Telegraph" البريطانية أن "صبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب نفد أخيرًا على نظيره الروسي فلاديمير بوتين. فبعد أن وعد بإعلان "مهم" بشأن روسيا، أكد ترامب الآن أن الولايات المتحدة ستزيد بشكل كبير إمدادات الأسلحة إلى أوروبا لاستخدامها في أوكرانيا، وهدد بفرض رسوم جمركية ثانوية بنسبة 100% على شركاء روسيا التجاريين. لن يقدم ترامب لروسيا مخرجا إلا إذا وافق بوتين على وقف إطلاق النار في أوكرانيا خلال 50 يوما". وبحسب الصحيفة، "من شأن هذا الإعلان أن يُبدد أي تكهنات متبقية حول استعداد ترامب لتسليم أوكرانيا لروسيا من جانب واحد، وقد بلغت هذه المخاوف ذروتها بعد اجتماعه الكارثي في المكتب البيضاوي في شباط مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وما تلاه من تعليق مؤقت لتبادل المعلومات الاستخباراتية وتسليم الأسلحة إلى أوكرانيا. ومنذ أن أعادت كييف بناء الثقة مع إدارة ترامب من خلال الموافقة على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في جدة في 11 آذار، نظر البيت الأبيض إلى روسيا باعتبارها العقبة الرئيسية أمام السلام. في البداية، بدا واضحًا أن ترامب اعتقد أنه قادر على توجيه روسيا نحو السلام من خلال الحوار البنّاء، وكان يتصل ببوتين بانتظام، وأعرب مبعوثه ستيف ويتكوف عن انفتاحه على إضفاء الشرعية على احتلال روسيا للأراضي الأوكرانية. لكن بوتين اعتبر هذه اللفتات التصالحية دليل ضعف، فقرر تصعيد الحرب. وعكست الهجمات الروسية القياسية بالطائرات المسيّرة والصواريخ على المدن الأوكرانية ثقة بوتين في حصانته من العقاب، وفي عدم رغبة ترامب في التصعيد". وتابعت الصحيفة، "كما هو الحال مع استخفافه بعزيمة أوكرانيا والمساعدة العسكرية الغربية بعد غزوه لها في شباط 2022، فقد ثبتت صحة تصريحات بوتين الرنانة. إن الإجراءات الجديدة التي اتخذها ترامب لا تلبي كل توقعات أوكرانيا، ولكنها قد تلحق ضررا خطيرا بآلة الحرب الروسية واقتصادها المتعثر. وبما أن إدارة جو بايدن لم تزود أوكرانيا إلا بعدد صغير من صواريخ ATACM البعيدة المدى، فقد ورد أن هذه المخزونات قد استنفدت بحلول أواخر كانون الثاني. اضطرت أوكرانيا إلى الاعتماد بشكل كبير على ابتكاراتها في مجال الطائرات من دون طيار لضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية، وكان هجومها في الأول من حزيران على القاذفات الاستراتيجية الروسية بمثابة انتصار مميز". وأضافت الصحيفة، "رغم أن الصواريخ الأميركية الجديدة لن تغير مسار الحرب من جانب واحد، فإنها قد تعمل على توسيع قدرة أوكرانيا على ضرب البنية التحتية العسكرية والاقتصادية الروسية. حتى من دون دعم أميركي إضافي، تشير التقارير إلى أن أوكرانيا تمكنت مؤخرًا من استغلال خط أنابيب غاز رئيسي في لانجيباس في منطقة تيومين الروسية، والذي يُغذي منشآت عسكرية في تشيليابينسك وأورينبورغ وسفيردلوفسك. ومع زيادة المساعدات الأميركية، ستزداد إمكانيات أوكرانيا بشكل ملحوظ. ويعتمد الكثير على طبيعة التكنولوجيا التي ترغب الولايات المتحدة في تصديرها. وتأمل أوكرانيا أن يوافق ترامب على تسليم صاروخ الضربة الدقيقة (PrSM)، وهو نسخة مطورة حديثًا من صواريخ ATACMs، ومتوافق مع أنظمة Himars. يبلغ نصف قطر ضربة صاروخ PrSM حوالي 500 كيلومتر وهو أعلى بكثير من مدى 300 كيلومتر لصواريخ ATACM". وبحسب الصحيفة، "بما أن نظام PrSM لم يتم ترخيصه للتسليم حتى إلى حلفاء الناتو المقربين، فإن صواريخ JASSM-ER المتوافقة مع طائرات F-16 تشكل خيارات أكثر ترجيحا بالنسبة لأوكرانيا. تستطيع هذه الصواريخ ضرب أهداف على بُعد يصل إلى 925 كيلومترًا، وقد تُحقق زعم ترامب بالموافقة على توجيه ضربات لموسكو. وحتى لو اكتفى ترامب بنشر المزيد من الصواريخ المضادة للسفن، فإنه سيرسل إشارة إلى بوتين بأنه لم يعد يخاف من الخدعة النووية للكرملين. ولكن ربما يكون من الصعب فرض الرسوم الجمركية الثانوية التي يفرضها ترامب على الشركاء التجاريين الرئيسيين لروسيا دون تقويض جوانب أخرى من أجندته الاقتصادية. إن فرض الرسوم الجمركية على دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي مركز مالي رئيسي لنخب الأعمال الروسية، على سبيل المثال، قد يعرض تدفق الاستثمارات الذي تعهد به ترامب خلال زيارته إلى أبو ظبي في أيار الماضي للخطر". وتابعت الصحيفة، "من شأن هذه التعريفات الجمركية أيضا أن تزيد من خطر تصعيد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتعرقل المفاوضات التجارية النهائية مع الهند. وبما أن روسيا قد انفصلت بالفعل إلى حد كبير عن الشبكات المالية التي يهيمن عليها الغرب، فإن التداعيات الاقتصادية القصيرة الأجل على شركاء الولايات المتحدة التجاريين في العالم النامي قد تكون أسوأ من تلك التي قد تلحق بروسيا نفسها. مع ذلك، فإن أي رسوم جمركية جديدة ستُقيّد سلاسل توريد الواردات الروسية وتُفاقم التضخم المُتصاعد، وإذا اقترنت بعقوبات قطاعية وفردية جديدة، فقد يكون الضرر الذي سيلحق باقتصاد الحرب الروسي بالغًا. وفي منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي في حزيران 2025، أشار وزير التنمية الاقتصادية الروسي، مكسيم ريشيتنيكوف، إلى احتمال وقوع ركود اقتصادي وشيك، وقد تزايد هذا الخطر بشكل ملحوظ". وختمت الصحيفة، "أدرك ترامب أخيرًا أنه لا يمكن إيقاف بوتين إلا بتكثيف الضغط الاقتصادي والعسكري على آلته الحربية. وقد لا يُنهي هذا الإدراك الحرب سريعًا، ولكنه سيُشعر الأوكرانيين الذين يواجهون القصف الروسي اليومي بالراحة". المصدر: خاص "لبنان 24" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

نيكي يغلق على استقرار ومخاوف الرسوم الجمركية تبدد مكاسب أسهم الرقائق
نيكي يغلق على استقرار ومخاوف الرسوم الجمركية تبدد مكاسب أسهم الرقائق

صوت بيروت

timeمنذ 8 ساعات

  • صوت بيروت

نيكي يغلق على استقرار ومخاوف الرسوم الجمركية تبدد مكاسب أسهم الرقائق

لوحة تسعير الأسهم تظهر متوسط سعر سهم نيكي خارج إحدى شركات السمسرة في طوكيو، اليابان، 2 يوليو 2025. رويترز أنهى المؤشر نيكي الياباني تداولات اليوم الأربعاء على استقرار بعدما محت المخاوف المتعلقة بانتخابات الغرفة العليا من البرلمان ومصير المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة أثر المكاسب التي حققتها الأسهم المرتبطة بالرقائق. وانخفض نيكي 0.04 بالمئة إلى 39663.4 نقطة. وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.21 بالمئة إلى 2819.4. وقال شيجيتوشي كامادا المدير العام بقسم الأبحاث في تاتشيبانا للأوراق المالية 'لدى المستثمرين ما يبرر عدم قيامهم بشراء أو بيع الأسهم'. وأوضح 'هم ينتظرون بحذر نتيجة انتخابات الغرفة العليا من البرلمان (مجلس المستشارين)، في حين أن التوقعات بشأن المحادثات التجارية غير واضحة رغم اقتراب الموعد النهائي'. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن ائتلاف رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا قد يخسر أغلبيته في الانتخابات المقررة في 20 يوليو تموز، مما سيجبره على محاولات للتقارب مع مجموعة من الأحزاب الأصغر التي تضغط من أجل سياسة مالية ونقدية مختلفة لتحفيز النمو الاقتصادي. وصعد سهما طوكيو إلكترون وأدفانتست صاحبا الوزن الثقيل والمرتبطان بالرقائق 1.75 بالمئة و0.64 بالمئة على الترتيب، مقتفين أثر إنفيديا التي حققت مكاسب أربعة بالمئة الليلة الماضية. وكشفت إنفيديا عن خطط لاستئناف مبيعات رقائقها (إتش20) للذكاء الاصطناعي للصين، مما دفع المؤشر ناسداك المجمع إلى إنهاء التداولات عند مستوى قياسي جديد. وقفز سهم توهو 10.09 بالمئة بعد أن رفعت منتجة سلسلة أفلام جودزيلا توقعات صافي الأرباح السنوية. وتراجع سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو 0.91 بالمئة ليشكل أكبر ضغط على نيكي. ونزل سهم تويوتا موتور 0.89 بالمئة رغم تراجع الين إلى أدنى مستوى له في أكثر من ثلاثة أشهر مقابل الدولار. وذكرت وسائل إعلام محلية أن رئيس الوزراء الياباني يرتب للقاء وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في طوكيو يوم الجمعة، قبل الموعد النهائي الذي حددته الولايات المتحدة للتوصل لاتفاق تجاري معها ويحل في الأول من أغسطس آب وإلا فإن طوكيو ستواجه رسوما بنسبة 25 بالمئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store