logo
الاحتلال يُواصل حرب الإبادة الجماعيَّة على غزَّة لليوم الـ 645

الاحتلال يُواصل حرب الإبادة الجماعيَّة على غزَّة لليوم الـ 645

فلسطين أون لاينمنذ 13 ساعات
دخلت حرب الإبادة الجماعيَّة التي يشنُّها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة يومها الـ645 تواليًا، أمعن خلالها في جرائم القتل والتدمير والتهجير والتجويع ضد الأهالي، ما أدى لارتقاء عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات ومقابر المجهولين وسجون الاحتلال تحت بند "الإخفاء القسري" عقب اختطافهم خلال الحرب البرية على القطاع.
وارتفعت الحصيلة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ بدايته إلى 57,762 شهيدًا و137,656 إصابة.
وأشارت وزارة الصحة في آخر تقرير لها يوم الخميس إلى أن الفترة الممتدة من 18 مارس 2025 وحتى اليوم شهدت استشهاد ما لا يقل عن 7,200 مواطن، إلى جانب 25,615 إصابة، في تصعيدٍ غير مسبوق في وتيرة القصف والاستهدافات المباشرة للمدنيين.
ودعا المتحدث باسم شهداء الأقصى إلى تدخل دولي لتزويد مستشفيات غزة بوحدات دم لإنقاذ المصابين، مشيرًا إلى أنَّ أكثر من 600 ألف طفل في غزة حياتهم مهددة بسبب سوء التغذية.
وفي رصد "فلسطين أون لاين" لآخر التطورات الميدانية خلال الساعات الماضية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره وارتكابه للمجازر الدامية في قطاع غزة
أفادت مصادر طبية، بارتقاء 4 شهداء جراء استهداف طائرات الاحتلال بوابة الجامعة الإسلامية بمدينة غزة.
كما واستشهد 6 مواطنين بينهم طفلين؛ بغارتين من طائرات الاحتلال على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة بينهم المواطن صهيب محمود القريناوي وزوجته وأطفاله في قصف إسرائيلي استهدف خيمتهم في مخيم المناصرة في دير البلح.
وارتقى 9 شهداء إثر غارة "إسرائيلية" استهدفت خيام النازحين في منطقة المواصي غربي خانيونس جنوب قطاع غزة.
وعرف من بين الشهداء كل من: الطفلة صبا إبراهيم أبو ريدة، ومعاذ محمد أبو ريدة، وحسام محمد أبو ريدة، ومحمد حسام ابو ريدة، ولبنى أبو ريدة، والأسير المحرر عماد منصور.
كما ارتقى شهيدان وأصيب عدد من المواطنين، في قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الصفدي في شارع يافا بمدينة غزة.
وواصلت مدفعية الاحتلال قصفها على حييّ الزيتون والشجاعية شرقي مدينة غزة، فيما شن طيران الاحتلال غارة على محيط شارع النديم في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
وارتقى نجل الأسيرة المحررة فاطمة الزق الشاب يوسف الزق، والذي كان يعتبر أصغر أسير في العالم، بعد قصف الاحتلال شقة عائلته في شارع الثورة وسط غزة.
المصدر / فلسطين أون لاين
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأب حسام فرج.. حكيمٌ أسعف آلاف الجرحى وعجز عن إنقاذ أطفاله الثلاثة
الأب حسام فرج.. حكيمٌ أسعف آلاف الجرحى وعجز عن إنقاذ أطفاله الثلاثة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 12 ساعات

  • فلسطين أون لاين

الأب حسام فرج.. حكيمٌ أسعف آلاف الجرحى وعجز عن إنقاذ أطفاله الثلاثة

غزة/ محمد عيد "واحد يا رب.. خليلي واحد عايش يا رب.. يا دكتور، يا عالم، أولادي الثلاثة.. إلحقوني!" بهذه الكلمات المفجوعة، صرخ الأب حسام فرج، وهو يركض نحو قسم الطوارئ في المستشفى، حاملاً بين يديه أحد أطفاله الثلاثة، الذين مزّقت أجسادهم شظايا صاروخ أطلقته طائرة مسيّرة إسرائيلية قرب مخيم للنازحين في النصيرات. قبل هذا الصاروخ بساعات، كان حسام في نوبة عمله الطويلة (24 ساعة) يعمل حكيمًا في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، يضمد جراح المصابين من قصف الاحتلال، منتظرًا انتهاء دوامه ليعود مسرعًا لرؤية أسرته. عاد فرحًا يحمل لعائلته مساعدات غذائية حصل عليها من مؤسسة إغاثية، ودخل خيمة النزوح في "مخيم 2" في النصيرات، ليحتضن زوجته وأطفاله: ليان (11 عامًا)، رزق (8 أعوام)، والتوأم محمد ومعن (4 أعوام). رغم الإرهاق والخوف المستمر، كان قلبه دائم القلق على أسرته، يردّد: "يا رب ما يصير فيهم شي وأنا مش عندهم." شاء القدر أن يكون داخل خيمته حين طلبت منه زوجته إشعال النار لتحضير الطعام للأطفال. خلع زيّ عمله الطبي، وجلس أرضًا أمام الموقد... وهناك وقعت الفاجعة. دقيقة واحدة.. ومجزرة سقط صاروخ أطلقته مسيّرة إسرائيلية على تجمّع سكاني في "مخيم 2"، تطايرت شظاياه لتصيب عشرات المدنيين، من بينهم أفراد عائلة حسام، حيث تقع خيمتهم في مقدمة مخيم النازحين "بسمة أمل". يروي الأب الجريح تفاصيل اللحظة: "أدرت رأسي فرأيت ليان مضرجة بدمائها تصرخ: يابا، إخواتي! محمد أصيب بشظية في رأسه واستُشهد في الحال. رزق ومعن كانا لا يزالان يتنفّسان." حمل حسام طفله رزق، بينما تبعه شقيقه حاملاً معن، وصعدا في مركبة مدنية إلى منتصف الطريق نحو مستشفى العودة، ثم استقلا سيارة إسعاف كانت متوجهة لموقع المجزرة. وعندما ترجلا من سيارة الإسعاف، صرخ الأب المفجوع: "واحد يا رب.. خليلي واحد عايش يا رب!" وعندما سُئل: "لماذا لم تحمل محمد؟" أجاب بصوت منكسر: "شظية اخترقت رأسه واستشهد داخل الخيمة." يتابع بصوت مثقل بالحزن: "رزق لفظ أنفاسه الأخيرة داخل الإسعاف، أما معن فحاولت إنقاذه مع الطواقم، لكن شظية اخترقت قلبه وقتلت نبضه أمام أعيننا." التوأمان لا يفترقان حتى في الشهادة كان التوأمان محمد ومعن متلازمين في كل شيء، في الطعام واللعب والنوم، ما جعل الأب يقول مرارًا: "إن أصيب أحدهما، سيرحل الآخر معه.. وقد صدق حدسه المؤلم". يستذكر حسام حياة رزق، ابنه البكر، الذي سمّاه على اسم جدّه، وحياة محمد "المشاكس" الذي لم يهدأ يومًا، والذي داعب والده قبل استشهاده بيومين قائلًا: "كيف حالك يا أبو رزق؟ كيف صحتك؟ كيف أولادك؟" أما معن، فكان الطفل الهادئ اللطيف. رغم المصيبة، لا يتوقف لسان الوالد عن ترديد "الحمد لله"، ولا يزال يأمل بشفاء زوجته وابنته ليان، ويُردف بحسرة: "لو عاد الزمن للوراء، لفديت أسرتي بروحي وجسدي." نزوح متكرر... والموت يلاحقهم هذه المجزرة لم تكن أول فاجعة تمر بها الأسرة، فقد نزحت سابقًا من "المخيم الجديد" إلى مدينة رفح، ثم عادت إلى بيتها، قبل أن تنزح مجددًا خلال توغل إسرائيلي بري شمال النصيرات. يقول حسام: "حين خرجنا من بيتنا قبل عام ونصف، نجونا من الموت بأعجوبة. كانت قذائف المدفعية تتساقط حولنا. نجونا حينها، لكن الناجي من القذائف لم ينجُ من الصواريخ... ولا من الجوع." ويتابع بأسى: "طلبت من أحد أفراد وفد طبي زار غزة مؤخرًا أن يُحضِر الزعتر من الأردن، فقط لأُطعم أولادي." أرقام مرعبة.. وحياة تُسلب تشير الإحصائيات الرسمية إلى أن حرب الإبادة الإسرائيلية تسببت حتى اللحظة في استشهاد نحو 17,000 طفل، وإصابة نحو 33,900 آخرين، بينما لا يزال نحو 4,000 طفل في عداد المفقودين تحت الأنقاض. وبسبب إغلاق الاحتلال لجميع المعابر، وانتشار المجاعة، استُشهد 66 طفلًا بسبب سوء التغذية وتفشي الأمراض، في ظل انهيار النظام الصحي. لا يأمل حسام سوى أن تتوقف هذه "الحرب المسعورة" على غزة، وأن يحظى أطفالها بحياة هادئة تتوفر فيها أدنى مقوّمات الكرامة والإنسانية، التي لطالما تغنّى بها العالم ومؤسساته، والتي يصفها بأنها "كاذبة ومنافقة." بهذه الكلمات، يختتم الأب حديثه، وقد فقد أبناءه الثلاثة خلال دقيقة واحدة فقط... بعد أن قضى أعمارهم في محاولة بناء حياة جميلة وآمنة لهم. المصدر / فلسطين أون لاين

مثلث الرعب لا يزال يضرب قطاع غزة.. تسجيل أكثر من 100 شهيد يوميا
مثلث الرعب لا يزال يضرب قطاع غزة.. تسجيل أكثر من 100 شهيد يوميا

معا الاخبارية

timeمنذ 13 ساعات

  • معا الاخبارية

مثلث الرعب لا يزال يضرب قطاع غزة.. تسجيل أكثر من 100 شهيد يوميا

غزة- معا- قال مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية، ان الوضع الصحي كارثي في قطاع غزة، مشيرا الى انه "لا يوجد أدوية ولا مستهلكات طبية والمرضى والجرحى يموتون أمام أعيننا ونحن عاجزون عن إنقاذهم". واضاف ابو سلمية "مثلث الرعب لا يزال يضرب قطاع غزة بقوة.. القتل بالقصف والقتل بالمجاعة والقتل بالمرض، حيث نسجّل يوميًا أكثر من 100 شهيد ومئات الجرحى نتيجة العدوان المستمر". واشار الى ان المجاعة وسوء التغذية تفشّيا بشكل خطير وجميع الفئات تُعاني خصوصًا الأطفال، والرضّع، وكبار السن والمرضى. واكد ان المستشفيات تواجه أزمة وقود غير مسبوقة تهدد بتوقفها الكامل. بدوره، قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى "قطعنا التيار الكهربائي عن الأقسام الخارجية بالمستشفى جراء أزمة الوقود، وان الاحتلال يستخدم سياسة التقطير لإدخال الوقود إلى المستشفيات بكميات محدودة جدا. وناشد جميع المنظمات الدولية لإدخال الوقود اللازم لتشغيل المستشفى وما نتعرض له أمر خطير للغاية. كما ناشد المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لإدخال المستلزمات الطبية إلى المستشفيات.

الاحتلال يُواصل حرب الإبادة الجماعيَّة على غزَّة لليوم الـ 645
الاحتلال يُواصل حرب الإبادة الجماعيَّة على غزَّة لليوم الـ 645

فلسطين أون لاين

timeمنذ 13 ساعات

  • فلسطين أون لاين

الاحتلال يُواصل حرب الإبادة الجماعيَّة على غزَّة لليوم الـ 645

دخلت حرب الإبادة الجماعيَّة التي يشنُّها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة يومها الـ645 تواليًا، أمعن خلالها في جرائم القتل والتدمير والتهجير والتجويع ضد الأهالي، ما أدى لارتقاء عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات ومقابر المجهولين وسجون الاحتلال تحت بند "الإخفاء القسري" عقب اختطافهم خلال الحرب البرية على القطاع. وارتفعت الحصيلة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ بدايته إلى 57,762 شهيدًا و137,656 إصابة. وأشارت وزارة الصحة في آخر تقرير لها يوم الخميس إلى أن الفترة الممتدة من 18 مارس 2025 وحتى اليوم شهدت استشهاد ما لا يقل عن 7,200 مواطن، إلى جانب 25,615 إصابة، في تصعيدٍ غير مسبوق في وتيرة القصف والاستهدافات المباشرة للمدنيين. ودعا المتحدث باسم شهداء الأقصى إلى تدخل دولي لتزويد مستشفيات غزة بوحدات دم لإنقاذ المصابين، مشيرًا إلى أنَّ أكثر من 600 ألف طفل في غزة حياتهم مهددة بسبب سوء التغذية. وفي رصد "فلسطين أون لاين" لآخر التطورات الميدانية خلال الساعات الماضية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره وارتكابه للمجازر الدامية في قطاع غزة أفادت مصادر طبية، بارتقاء 4 شهداء جراء استهداف طائرات الاحتلال بوابة الجامعة الإسلامية بمدينة غزة. كما واستشهد 6 مواطنين بينهم طفلين؛ بغارتين من طائرات الاحتلال على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة بينهم المواطن صهيب محمود القريناوي وزوجته وأطفاله في قصف إسرائيلي استهدف خيمتهم في مخيم المناصرة في دير البلح. وارتقى 9 شهداء إثر غارة "إسرائيلية" استهدفت خيام النازحين في منطقة المواصي غربي خانيونس جنوب قطاع غزة. وعرف من بين الشهداء كل من: الطفلة صبا إبراهيم أبو ريدة، ومعاذ محمد أبو ريدة، وحسام محمد أبو ريدة، ومحمد حسام ابو ريدة، ولبنى أبو ريدة، والأسير المحرر عماد منصور. كما ارتقى شهيدان وأصيب عدد من المواطنين، في قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الصفدي في شارع يافا بمدينة غزة. وواصلت مدفعية الاحتلال قصفها على حييّ الزيتون والشجاعية شرقي مدينة غزة، فيما شن طيران الاحتلال غارة على محيط شارع النديم في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة. وارتقى نجل الأسيرة المحررة فاطمة الزق الشاب يوسف الزق، والذي كان يعتبر أصغر أسير في العالم، بعد قصف الاحتلال شقة عائلته في شارع الثورة وسط غزة. المصدر / فلسطين أون لاين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store