
بعد زواجها من مسعد في فات الميعاد.. غفران محمد: في هجوم كبير على هدى وده طبيعي
غفران محمد: الهجوم على هدى طبيعي
وقالت غفران في تصريحات خاصة لموقع
أحمد مجدي - عفران محمد
وتابعت: "أنا مبسوطة إن الجمهور بيتفاعل مع الشخصية بالشكل ده، وده دليل على إن الشخصية وصلت للناس، حتى لو كانت في منطقة جدلية أو غير مريحة للمشاهد".
يُذكر أن مسلسل *فات الميعاد* يعرض حالياً على قناة DMC ومنصة "واتش إت"، وهو من بطولة أحمد مجدي، أسماء أبو اليزيد، غفران محمد، سلوى محمد علي، محمد علي رزق.
تفاصيل مسلسل فات الميعاد
في إطار درامي اجتماعي، تدور أحداث مسلسل "فات الميعاد" حول الزوجين بسمة ومسعد، اللذين تصل علاقتهما إلى طريق مسدود فتطلب بسمة الطلاق، وهو القرار الذي يفتح أبوابًا لصراعات نفسية وعاطفية معقدة، بين أفراد العائلة والمحيطين بهم. تتناول الحلقات قضايا الخيانة والخذلان والصراع على الكرامة والحقوق العاطفية.
المسلسل من بطولة أسماء أبو اليزيد، أحمد مجدي، محمد علي رزق، سلوى محمد علي، فدوى عابد، غفران محمد، محمود البزاوي، وحنان سليمان. العمل من تأليف إسلام أدهم وعاطف ناشد وناصر عبد الحميد، تحت إشراف محمد فريد، ومن إخراج سعد هنداوي، وإنتاج شركة سكوير ميديا.
أخر أعمال غفران محمد قبل مسلسل فات الميعاد
ومن الجدير بالذكر أن أخر أعمال غفران محمد قبل مسلسل فات الميعاد مسلسل "الأميرة: ضل حيطة" وهو عمل درامي اجتماعي يتناول قصة امرأة تدعى زينب، تؤدي دورها الفنانة ياسمين صبري، والتي تدخل في علاقة زواج مع المحامي الثري أسامة، الذي يجسده الفنان نيقولا معوض، فتنخدع زينب في البداية بمظهره وشخصيته الجذابة، لكنها تكتشف لاحقًا وجهًا آخر مليئًا بالتحكم والعنف النفسي والخذلان، خاصة بعد أن يعلم بخيانة زينب له مع صديقتها المقربة، لتبدأ سلسلة من الصراعات النفسية والقانونية في محاولة منها لاستعادة حضانة ابنها واستقلاليتها.
يشارك في بطولة المسلسل عدد كبير من النجوم، من بينهم هالة فاخر، وفاء عامر، مها نصار، سلوى عثمان، عابد عناني، هاجر الشرنوبي، نضال الشافعي، ورانيا فريد شوقي، مما يمنح العمل ثِقلاً دراميًا وأداءً تمثيليًا مميزًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
افتتاح مهرجان الأراجوز المصري واهداء الدور الرابعة للطفلة الفلسطينية هند رجب وأطفال غزة
افتُتحت مساء أمس، الثلاثاء الأول من يوليو فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان الأراجوز المصري والذي يقام تحت شعار اقتصاديات التراث في بيت السناري، التابع لمكتبة الإسكندرية، بحي السيدة زينب في القاهرة، وسط حضور كبير من المهتمين بالتراث والفنون الشعبية، وعدد من الأكاديميين والفنانين والإعلاميين. بدأ المهرجان بعرض تمثيلي غنائي احتفى بروح فن الأراجوز ومكانته في الوجدان الشعبي، تلاه افتتاح رسمي للمهرجان الذي يُعد أحد أبرز المبادرات الثقافية الهادفة إلى إعادة إحياء الفنون الشعبية وتحفيز الوعي العام بأهميتها.وفي لفتة إنسانية مؤثرة، تم إهداء المهرجان إلى الطفلة الفلسطينية هند رجب وأطفال غزة جميعًا، تكريمًا لشجاعتها واستشهادها المروّع وهي تواجه، بجسدها النحيل، جيشًا مدججًا بالسلاح.وقد جاء الإهداء ليعبّر عن تضامن المهرجان مع براءة الطفولة ومعاناة المدنيين، وليكون ذكرها حافزًا لتحريك ضمير العالم في وجه هذا الصمت.أعقب الافتتاح ندوة فكرية بعنوان "اقتصاديات التراث"، شارك فيها نخبة من الباحثين والخبراء والفنانين، وناقشت سبل تحويل التراث الشعبي من موروث ثقافي هامشي إلى مورد اقتصادي فاعل يساهم في التنمية المستدامة.من جانبه افتتح الدكتور مصطفى جاد، الخبير في الثقافة الشعبية، المداخلات بتأكيده على أن التراث الشعبي يُعد ثروة اقتصادية متجددة يمكن توظيفها لدعم الاقتصاد الوطني، داعيًا إلى إعادة الفنون الشعبية، وعلى رأسها فن الأراجوز، إلى المجال العام بوصفها أدوات تواصل جماهيري لا تزال قادرة على التأثير في الكبار والصغار على حد سواء.ثم قدّم الدكتور محمد ثروت عطية، أستاذ فلسفة الإعلام الآسيوي ومدير تحرير "اليوم السابع"، مداخلة موسعة تناولت التجارب الآسيوية في توظيف التراث، خصوصًا في دول جنوب شرق آسيا، التي استطاعت تحويل عناصرها الثقافية إلى علامات تجارية وسلع قابلة للتصدير. وأشار إلى أن هذه الدول دمجت تراثها في منظومة التنمية من خلال التوثيق والترويج والتعليم الجامعي، ما جعله رافدًا اقتصاديًا وسياحيًا وثقافيًا.أما الدكتور أحمد نبيل، فتحدث عن تجربة فرقة "ومضة" كنموذج عملي لترجمة مفهوم اقتصاديات التراث إلى واقع. وأوضح أن الفرقة أسهمت في تحويل الفنون الشعبية إلى مورد اقتصادي فعلي من خلال عروضها المحلية والدولية، والتي بُنيت على منهج علمي انطلق من التوثيق واستعادة الفنون، ثم توظيفها في عروض مسرحية وورش تدريبية. وأكد أن "ومضة" قدمت إضافة حقيقية للعمل الأكاديمي، بإتاحة فرص تعليمية وتدريبية للطلاب، وأسهمت في تشكيل وعي ثقافي لدى الأجيال الجديدة.واختتم الندوة الدكتور نبيل بهجت، مؤسس فرقة "ومضة"، مشيرًا إلى اهتمامه العميق باقتصاديات التراث منذ بدايات عمله مع فن الأراجوز، وأنه صاغ هذا المصطلح لأول مرة عام 2008 في دراسة أكاديمية عن الأراجوز، وأطلق حينها دعوة للاهتمام بالبعد الاقتصادي للتراث. وأوضح أن تجربة الفرقة تُعد تطبيقًا عمليًا لهذا المفهوم، منطلقة من شعارها: "لدينا ما يستطيع أن يعبّر عنا"، ومؤمنة بأن الثقافة هي المنتج الأقوى الذي يمتلكه الوطن العربي، والذي يمكن أن يشكل قوة ناعمة قادرة على الحضور في الأسواق العالمية والتأثير في المجتمعات.عقب الندوة، قُدّم العرض المسرحي "التمساح"، من تأليف وإخراج الدكتور نبيل بهجت، وبطولة الفنانين علي أبوزيد سليمان، محمود سيد حنفي، صابر شيكو (كبير لاعبي الأراجوز المعاصرين)، ومصطفى الصباغ الذي شارك أيضًا في تأليف وتلحين أغنية الافتتاح. ويُعد هذا العرض مستوحًى من يابه شعبية قديمة تحمل الاسم نفسه، أُعيد تقديمها برؤية درامية معاصرة تتناول قضايا التعاون، والوفاء، ومساعدة الآخرين دون انتظار مقابل، ورفض الطمع، في قالب فني بسيط يعكس عمقًا إنسانيًا واجتماعيًا، مع الحفاظ على روح الفكاهة والأسلوب التفاعلي المرتبط بفن الأراجوز.كما شهد الختام عرضًا تراثيًا لفن الأراجوز، قدّم فيه الفنان الشعبي مجموعة من الفقرات المرتجلة، واستدعى عددًا من الأغاني الشائعة لجذب تفاعل الجمهور، الذي استجاب بحفاوة بالغة، في مشهد استعاد أجواء الفرجة الشعبية الأصيلة التي طالما جمعت الناس حول البهجة والحكمة في آن واحد.اختُتمت الليلة الأولى من المهرجان وسط أجواء من الفرح والتفاعل الحي، حيث عبّر الحضور عن إعجابهم بمستوى العروض وعمق الطروحات الفكرية التي قُدمت في الندوة. وتجلّى ذلك في تصفيق حار، وابتسامات باسمة، وعبارات ثناء على الجهد المبذول في استعادة مكانة فن الأراجوز، وتقديمه كأداة فعالة للتعليم والتثقيف والمتعة معًا. ليلة أكدت مجددًا أن التراث، إذا ما أُحسن توظيفه، لا يُحفظ في المتاحف فقط، بل يُعيد صياغة الحاضر، ويشارك في بناء المستقبل.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
"القومي لثقافة الطفل" يعلن عن مسابقة "وفاء النيل".. اعرف التفاصيل
أعلن المركز القومي لثقافة الطفل، عن مسابقة جديدة بعنوان "وفاء النيل" في دورتها الأولى لعام 2025 بالتعاون مع وزارة البيئة ووزارة الري، بمناسبة عيد وفاء النيل. مجالات المسابقة أولا: المجال الأدبي وينقسم لفرعين (القصة – الشعر) يتقدم المتسابق بعمل أدبي لا يتجاوز ألف كلمة أو أبيات من الشعر متضمنا بعض أو كل العناصر الآتية (وفاء النيل أثناء الفيضان- احتفال القدماء المصريين بوفاء النيل- طبيعة نهر النيل ومناظره الخلابة- السلوكيات السلبية التي تؤدي إلى إهدار مياه نهر النيل- تكوين لوحة باستخدام خامات إعادة التدوير كلما أمكن). ثانيا: مجال الفنون فرع (الرسم) يتقدم المتسابق بعدد من اللوحات لا تتجاوز ثلاث لوحات عن وفاء النيل على أن تظهر اللوحة واحدة من العناصر التالية: (احتفال القدماء المصريين بوفاء النيل- طبيعة نهر النيل ومناظره الخلابة- السلوكيات السلبية التي تؤدي إلى إهدار مياه نهر النيل- تكوين لوحة باستخدام خامات إعادة التدوير كلما أمكن). حجم اللوحة يكون في مساحة 30×40 سم ثالثا: الفيلم القصير مدة الفيلم القصير باستخدام التليفون المحمول من 2 الى 5 دقائق ويتناول الفيلم كل أو بعض العناصر التالية: (احتفال القدماء المصريين بوفاء النيل- طبيعة نهر النيل ومناظره الخلابة- السلوكيات السلبية التي تؤدي إلى إهدار مياه نهر النيل- تكوين لوحة باستخدام خامات إعادة التدوير كلما أمكن) وسيتم التحكيم طبقًا لمعايير جودة المحتوى من التصوير ودرجة نقاء الصوت والموسيقى المصاحبة للفيلم. المشاركون فى المسابقة: يشترك فى المسابقة الأطفال من من جميع أنحاء الجمهورية. شروط خاصة بالمتسابق: المراحل العمرية: يشترك فى المسابقة الأطفال من سن ٨ سنوات حتى سن ١٨ سنة يكتب الطفل على العمل البيانات الآتية: - الاسم رباعيا - السن وتاريخ الميلاد الجنس (ذكر-انثى) - الجنسية - المحافظة - رقم الهاتف المنزلى أو المحمول إن وجد أو هاتف ولي الأمر - العنوان بالكامل وبخط واضح - اسم المدرسة وعنوانها والإدارة التعليمية التابع لها او المركز الاستكشافى المرسل عن طريقه أو الجهة المشارك عن طريقها. - يرسل المتسابق صورة من شهادة ميلاده وصورة شخصية حديثة يكتب خلفها اسمه وصورة من بطاقة ولى الأمر سارية. - على الجهات المشاركة إرسال كشف بيانات الأطفال المذكورة عاليه للمشاركين فى المسابقة. شروط خاصة بالمسابقة: • للمتسابق الحق في أن يشارك فى أكثر من مجال • يفضل الكتابة على الكمبيوتر • يكتب على العمل اسم المسابقة وفاء النيل فى مجال (قصة – شعر_ رسم - فيلم) - 2025 • الأعمال المقدمة لا ترد سواء فازت أو لم تفز • في حالة عدم استكمال البيانات او الالتزام بالشروط سيتم استبعاد العمل • يستبعد العمل المنقول من الإنترنت أو أي مصدر آخر. • ينتهى حق استلام الجوائز بعد شهر من إبلاغكم بتسليم الجائزة. *الجوائز: جوائز مالية وعينية وشهادات تقدير وهدايا عينية من وزارة البيئة. *عنوان المراسلة: يتم إرسال الأعمال على العنوان الآتى: مقر المركز القومي لثقافة الطفل- مدينة الفنون- بالهرم مقر الحديقة الثقافية – شارع قدرى – السيدة زينب. *الجدول الزمنى: أخر موعد لتسليم جميع الأعمال فى المسابقة (قصة – شعر – رسم - فيلم) 25 يوليو 2025. يتم التحكيم من خلال نخبة من الأساتذة المتخصصين والمهتمين بثقافة الطفل ونخبة من أخصائي التوعية بالإدارة العامة للثقافة والتوعية بوزارة البيئة.


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
ثقافة : مهرجان الأراجوز المصري يهدى دورته الرابعة للطفلة الفلسطينية هند رجب ولغزة
الأربعاء 2 يوليو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - افتُتحت فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان الأراجوز المصري والذي يقام تحت شعار اقتصاديات التراث في بيت السناري، التابع لمكتبة الإسكندرية، بحي السيدة زينب في القاهرة، وسط حضور كبير من المهتمين بالتراث والفنون الشعبية، وعدد من الأكاديميين والفنانين والإعلاميين. بدأ المهرجان بعرض تمثيلي غنائي احتفى بروح فن الأراجوز ومكانته في الوجدان الشعبي، تلاه افتتاح رسمي للمهرجان الذي يُعد أحد أبرز المبادرات الثقافية الهادفة إلى إعادة إحياء الفنون الشعبية وتحفيز الوعي العام بأهميتها. وفي لفتة إنسانية مؤثرة، تم إهداء المهرجان إلى الطفلة الفلسطينية هند رجب وأطفال غزة جميعًا، تكريمًا لشجاعتها واستشهادها المروّع وهي تواجه، بجسدها النحيل، جيشًا مدججًا بالسلاح، وقد ظلت الطفلة في اتصال مع طواقم الهلال الأحمر حتى لحظة استشهادها، في واحدة من أقسى اللحظات التي تلخص قسوة الإبادة الجارية، وقد جاء الإهداء ليعبّر عن تضامن المهرجان مع براءة الطفولة ومعاناة المدنيين، وليكون ذكرها حافزًا لتحريك ضمير العالم في وجه هذا الصمت. اقتصاديات التراث أعقب الافتتاح ندوة فكرية بعنوان 'اقتصاديات التراث'، شارك فيها نخبة من الباحثين والخبراء والفنانين، وناقشت سبل تحويل التراث الشعبي من موروث ثقافي هامشي إلى مورد اقتصادي فاعل يساهم في التنمية المستدامة. افتتح الدكتور مصطفى جاد، الخبير في الثقافة الشعبية، المداخلات بتأكيده على أن التراث الشعبي يُعد ثروة اقتصادية متجددة يمكن توظيفها لدعم الاقتصاد الوطني، داعيًا إلى إعادة الفنون الشعبية، وعلى رأسها فن الأراجوز، إلى المجال العام بوصفها أدوات تواصل جماهيري لا تزال قادرة على التأثير في الكبار والصغار على حد سواء. ثم قدّم الدكتور محمد ثروت عطية، أستاذ فلسفة الإعلام الآسيوي، مداخلة موسعة تناولت التجارب الآسيوية في توظيف التراث، خصوصًا في دول جنوب شرق آسيا، التي استطاعت تحويل عناصرها الثقافية إلى علامات تجارية وسلع قابلة للتصدير. وأشار إلى أن هذه الدول دمجت تراثها في منظومة التنمية من خلال التوثيق والترويج والتعليم الجامعي، ما جعله رافدًا اقتصاديًا وسياحيًا وثقافيًا. فرقة ومضة أما الدكتور أحمد نبيل، فتحدث عن تجربة فرقة ومضة كنموذج عملي لترجمة مفهوم اقتصاديات التراث إلى واقع. وأوضح أن الفرقة أسهمت في تحويل الفنون الشعبية إلى مورد اقتصادي فعلي من خلال عروضها المحلية والدولية، والتي بُنيت على منهج علمي انطلق من التوثيق واستعادة الفنون، ثم توظيفها في عروض مسرحية وورش تدريبية، وأكد أن 'ومضة' قدمت إضافة حقيقية للعمل الأكاديمي، بإتاحة فرص تعليمية وتدريبية للطلاب، وأسهمت في تشكيل وعي ثقافي لدى الأجيال الجديدة. واختتم الندوة الدكتور نبيل بهجت، مؤسس فرقة "ومضة"، مشيرًا إلى اهتمامه العميق باقتصاديات التراث منذ بدايات عمله مع فن الأراجوز، وأنه صاغ هذا المصطلح لأول مرة عام 2008 في دراسة أكاديمية عن الأراجوز، وأطلق حينها دعوة للاهتمام بالبعد الاقتصادي للتراث، وأوضح أن تجربة الفرقة تُعد تطبيقًا عمليًا لهذا المفهوم، منطلقة من شعارها: 'لدينا ما يستطيع أن يعبّر عنا'، ومؤمنة بأن الثقافة هي المنتج الأقوى الذي يمتلكه الوطن العربي، والذي يمكن أن يشكل قوة ناعمة قادرة على الحضور في الأسواق العالمية والتأثير في المجتمعات. العرض المسرحي التمساح عقب الندوة، قُدّم العرض المسرحي 'التمساح'، من تأليف وإخراج الدكتور نبيل بهجت، وبطولة الفنانين علي أبوزيد سليمان، محمود سيد حنفي، صابر شيكو (كبير لاعبي الأراجوز المعاصرين)، ومصطفى الصباغ الذي شارك أيضًا في تأليف وتلحين أغنية الافتتاح. ويُعد هذا العرض مستوحًى من يابه شعبية قديمة تحمل الاسم نفسه، أُعيد تقديمها برؤية درامية معاصرة تتناول قضايا التعاون، والوفاء، ومساعدة الآخرين دون انتظار مقابل، ورفض الطمع، في قالب فني بسيط يعكس عمقًا إنسانيًا واجتماعيًا، مع الحفاظ على روح الفكاهة والأسلوب التفاعلي المرتبط بفن الأراجوز. كما شهد الختام عرضًا تراثيًا لفن الأراجوز، قدّم فيه الفنان الشعبي مجموعة من الفقرات المرتجلة، واستدعى عددًا من الأغاني الشائعة لجذب تفاعل الجمهور، الذي استجاب بحفاوة بالغة، في مشهد استعاد أجواء الفرجة الشعبية الأصيلة التي طالما جمعت الناس حول البهجة والحكمة في آن واحد. اختُتمت الليلة الأولى من المهرجان وسط أجواء من الفرح والتفاعل الحي، حيث عبّر الحضور عن إعجابهم بمستوى العروض وعمق الطروحات الفكرية التي قُدمت في الندوة. وتجلّى ذلك في تصفيق حار، وابتسامات باسمة، وعبارات ثناء على الجهد المبذول في استعادة مكانة فن الأراجوز، وتقديمه كأداة فعالة للتعليم والتثقيف والمتعة معًا. ليلة أكدت مجددًا أن التراث، إذا ما أُحسن توظيفه، لا يُحفظ في المتاحف فقط، بل يُعيد صياغة الحاضر، ويشارك في بناء المستقبل. افتتاح مهرجان الأراجوز المصري جانب من الندوة ما وراء كواليس عرض فيلم متحرك عرض الأراجوز جانب من الحضور