
هيئة البث: المدينة الإنسانية في رفح الفلسطينية تستوعب 600 ألف شخص بتكلفة تصل إلى 2 مليار دولار
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي أن الهدف من إقامة تلك المدينة إنساني لتوفير الأمن والمساعدات وإبعاد المدنيين عن مناطق نفوذ "حماس"، بحيث يتم القضاء عليهم دون المساس بالمدنيين.
وتابع كاتس أن الخطة المستهدف العمل عليها تتضمن إقامة مدينة مغلقة على أنقاض مدينة رفح الفلسطينية لإيواء نحو 600 ألف نازح فلسطيني، مع إخضاعهم لفحوصات أمنية مشددة ووضعهم تحت رقابة الجيش الإسرائيلي ومنعهم من مغادرتها لعدم التواصل مع حركة "حماس".
ولفتت فضائية مكان إلى أنه تم تسريب وثائق كشفت أن المدينة المستهدف إقامتها ستكون محاطة بسياج أمني أشبه بمخيم احتجاز ضخم.
وكشفت أن التكلفة المالية لهذه المدينة تصل إلى 2 مليار دولار عبر تمويلات دولية تقوم بها مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة أمريكيًّا والتي ترفض الأمم المتحدة التعاون معها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
ولد أسيرا وارتقى شهيدا.. إسرائيل تقتل أصغر أسير فلسطينى فى العالم
ارتقى الفلسطيني يوسف الزق، أصغر أسير في العالم، شهيدًا بعد استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلى شقة سكنية بعائلته في شارع الثورة وسط غزة ، بحسب ما نقلته مصادر صحفية فلسطينية. ووُلد يوسف داخل سجون الاحتلال الإسرائيلى عام 2008، وارتبط اسمه بقصة نضال والدته الأسيرة المحررة فاطمة الزق، التي أنجبته خلف القضبان. ونشر الصحفي الفلسطيني محمد منصور صورة للأسيرة المحررة فاطمة الزق خلال توديعها لنجلها الشهيد بعد أن ارتقى جراء استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي شقة العائلة في شارع الثورة وسط مدينة غزة. أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد أكثر من 60 شخصا وإصابة 231 خلال الـ 24 ساعة الماضية في القصف الإسرائيلي الذي استهدف مناطق متفرقة في قطاع غزة. وقالت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد "الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة": "وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 61 شهيدا و231 إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية" يوسف الزق


الوفد
منذ 2 ساعات
- الوفد
أستاذ علاقات دولية: ترامب يطمح في الوصول لهدنة لضمان الترويج لمجده الشخصي
أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن لقاء الرئيس الأمريكى ترامب، برئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو فى البيت الأبيض هو تنسيق للخطط المستقبلية المقبلة، وليس فقط القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى وجود قضايا أخرى مثل الملف السورى والإيرانى. وأضاف رامي عاشور، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن ترامب يطمح فى الوصول لهدنة ولو على الأقل مؤقتة، لضمان الترويج للمجد الشخصي، وأنه سد ثغرات عدم الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط، خاصةً بعد الاتفاق الذي تم مع إيران. الهدنة تمويه للأهداف الاستيطانية الأخرى لضم الضفة الغربية وأشار أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن هناك شروط تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ليضعا الكرة فى ملعب حركة حماس ويظهرا للرأى العام بأنهم "عملوا اللى عليهم"، فى حين أن الهدنة تمويه للأهداف الاستيطانية الأخرى لضم الضفة الغربية وما إلى ذلك. تفاصيل اجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتمع برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، واستمر الاجتماع نحو ساعة ونصف وركز على تطورات الأوضاع في غزة. إسرائيل هيوم: اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي بترامب ركّز على بحث ملفي إيران وغزة وكشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن اللقاء الثاني الذي جمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، ليلة الثلاثاء، ركّز على بحث ملفي إيران وغزة، في إطار التنسيق المشترك بين البلدين بشأن التطورات الإقليمية. وأوضحت الصحيفة أن الاجتماع، الذي استغرق نحو ساعة ونصف، عُقد جزء منه بشكل مغلق بين الزعيمين، فيما شارك نائب الرئيس الأميركي جيه إيناف فانس في جزء آخر من اللقاء. منع استئناف إيران برنامجها النووي وبحسب مصادر سياسية، ناقش الجانبان الخطوات اللازمة لضمان عدم استئناف إيران برنامجها النووي، إلى جانب خطط لمنعها من إعادة تطوير برنامج الصواريخ الباليستية، الذي ترى تل أبيب وواشنطن أنه قد يهدّد أمن إسرائيل والمنطقة والعالم. أما فيما يخص قطاع غزة، فتناول الاجتماع السيناريوهات المطروحة لـ«اليوم التالي» في القطاع، مع التركيز على إنهاء الحرب ووضع ترتيبات ما بعد وقف إطلاق النار.


وكالة شهاب
منذ 7 ساعات
- وكالة شهاب
مفاوضات الدوحة على صفيح ملتهب
تعيش مفاوضات التهدئة الجارية في الدوحة حالةً من التقلّب والتوتّر، تعكس تعقيدات المشهد السياسي والعسكري في غزة، وسط ضغوط أميركية، وتلكؤ إسرائيلي، وإصرار فلسطيني على ضمانات واضحة. فاللقاءات المكوكية بين واشنطن وتل أبيب والدوحة، وإنْ أحرزت تقدماً شكلياً، إلا أنها لم تحسم جوهر النزاع المرتبط بمصير الحرب والانسحاب من غزة، وهو ما يجعل التهدئة المحتملة أقرب إلى التجميد المؤقت للنار من كونها اتفاقاً سياسياً دائماً. منذ أسابيع، تضغط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإبرام اتفاق هدنة، تسوّقه على أنه "إنجاز سياسي" في عام انتخابي حاسم. لكن المفاوضات الجارية ما تزال تفتقر إلى الأساس الصلب؛ إذ إن الوعود الأميركية للفصائل الفلسطينية تظل شفهية وغير مكتوبة، ما يضعف أي التزام دولي ويُبقي التفاهمات عرضة للانهيار عند أول انتكاسة ميدانية أو مناورة إسرائيلية. وهذا ما دفع مصادر مصرية إلى التحذير من هشاشة الاتفاق، ما لم يُترجم إلى ضمانات ملموسة، تضمن وقفاً فعلياً ومستداماً لإطلاق النار، لا مجرد هدنة مؤقتة محكومة بالحسابات التكتيكية. في المقابل، لا تزال "إسرائيل" تراوغ في تقديم خريطة طريق واضحة لإنهاء الحرب. فرغم التعديلات التي أدخلتها على خرائط الانسحاب، والتي جاءت بعد رفض أميركي وقطري لخطة الانسحاب الأولى، إلا أن هذه التعديلات لم تحسم بعد قضية "محور موراغ"، وهي منطقة استراتيجية تفصل جنوب القطاع عن وسطه، وتُعدّ من وجهة نظر تل أبيب حاجزاً أمنياً أساسياً لمنع تهريب الأسلحة. ومع ذلك، تصرّ حركة "حماس" على انسحاب إسرائيلي كامل من هذا المحور، في مسعى لإعادة التموضع داخل رفح وتثبيت حضورها الميداني. وتأتي هذه المعركة التفاوضية في ظلّ معادلات داخلية معقّدة يعيشها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يُحاصر داخلياً من اليمين المتطرف الرافض لأي تنازل، ويُواجه في الوقت نفسه ضغوطاً أمريكية للتوصل إلى اتفاق، مع ارتفاع منسوب الغضب والتململ داخل الشارع الإسرائيلي جراء ضربات المقاومة وعملياتها النوعية، التي تستمر في تعميق المأزق الإسرائيلي وإضعاف إمكانية الحسم العسكري والاحتلال الشامل للقطاع. وفي هذا السياق، كشفت مصادر عبرية عن اجتماع ثلاثي في الدوحة، ضم مسؤولين إسرائيليين وأميركيين وقطريين، وصفته بـ"المتوتر"، بعدما هدد القطريون بانهيار المحادثات، في حال استمرت تل أبيب بالمماطلة. أما من الجانب الأميركي، فتبدو إدارة ترامب حريصة على تسويق أي اختراق في المفاوضات، ولو كان شكلياً، خاصة أنها تُدرك أن صبر الحلفاء الإقليميين آخذ في النفاد، بينما تتزايد الضغوط الداخلية نتيجة تعثّر المفاوضات وتفاقم الوضع الإنساني في غزة. ويظهر ذلك في الدعوة التي وجّهها البيت الأبيض لعائلات الأسرى الإسرائيليين، والتي جاءت على خلفية تنامي السخط الشعبي في "إسرائيل" حيال إخفاق الحكومة في حسم الحرب أو إعادة الأسرى. اللافت للنظر في هذه الجولة من المفاوضات هو محاولة "إسرائيل" طرح مشاريع سياسية وأمنية، تتجاوز وقف إطلاق النار، وتستهدف تقويض حكم "حماس" في غزة. فخطة تل أبيب الجديدة تتضمن إقامة "منطقة إنسانية" في رفح، ونقاط تفتيش لمراقبة حركة السكان، وتوزيع مساعدات بمعزل عن الآليات أو القنوات الأخرى كالأونروا أو المظمات الدولية أو الجهات المحلية. كما تهدف إلى إنشاء "منطقة خضراء" تُسوَّق باعتبارها آمنة، في محاولة لإيجاد واقع بديل داخل القطاع، وهو ما يشي بأن "إسرائيل" ترى في التهدئة فرصة لإعادة تشكيل الخارطة السياسية في غزة، لا مجرد خطوة نحو التسوية الدائمة. رغم هذه المحاولات، فإن المشهد ما يزال يراوح مكانه. فـ"إسرائيل" لا تملك رفاهية الاستمرار في حرب استنزاف طويلة، وحركة حماس تدرك أن أي تهدئة من دون انسحاب شامل سيُعد فشلاً استراتيجياً قد يتم تسويقه كهزيمة سياسية وميدانية، بينما واشنطن تسعى لتسجيل "إنجاز" سريع، دون الدخول في تعقيدات الصراع الطويل. في المحصلة، يبدو أن مفاوضات الدوحة مرشحة للاستمرار، وربما التصعيد، ما لم تُترجم التعهدات إلى اتفاق مكتوب، بضمانات دولية وإقليمية. فخلاف ذلك، ستظل الهدنة مجرّد فاصل هشّ بين جولتين من نار.