
8 أسباب تجعل من جزيرة ناكسوس اليونانية وجهة مفضلة في يوليو 2025
كم يوماً يكفي لإجازة في ناكسوس؟
تختلف مدة الإقامة في ناكسوس حسب رغبة السائح، وتمتد من يوم واحد إلى ثلاثة أيام؛ ففي يوم واحد، من الممكن استكشاف خورا، عاصمة الجزيرة، وزيارة المعالم التاريخية، والاستمتاع بالشواطئ الشهيرة مثل بلاكا وآجيا آنا. وفي يومين منقضيين في الجزيرة، وإضافة إلى ما سبق، من الممكن زيارة القرى الجبلية مثل سانغري، هالكي، فيلوتي، وأبيرانثوس، والمتعة بالمناظر والآثار. أما في ثلاثة أيام؛ وبعد استكشاف المناطق السياحية، يمكن تزجية اليوم في الاسترخاء في مكان هادئ، مثل: برج إبسيلوتيرا وأبولوناس، والتعرف إلى الشواطئ والاستمتاع بالهدوء.
أسباب لزيارة جزيرة ناكسوس في الصيف
في السطور الآتية، 8 أسباب تجعل من جزيرة ناكسوس اليونانية وجهة مفضلة في يوليو 2025:
وجهة صيفية بامتياز: تتميز جزيرة ناكسوس اليونانية، خلال فصل الصيف، بطقسها المتوسطي الدافئ والمشمس؛ حيث تصل الحرارة إلى 30 درجة مئوية أو أكثر، علماً أن موسم الصيف يبدأ في يونيو ويستمر حتى منتصف سبتمبر؛ ليصل موسم الذروة من منتصف يوليو إلى أوائل سبتمبر. وخلال فصل الحر، تعج الفنادق والشقق والغرف والمطاعم والمرافق المحلية الأخرى بالحياة، كما يقام العديد من الفعاليات الثقافية والمهرجانات. وللسائحين الذين يهوون رياضة ركوب الأمواج ، كما ركوب الأمواج الشراعية (الكايت سيرف)، فإن أفضل وقت لممارسة هذه الرياضة هو من منتصف يوليو حتى نهاية أغسطس؛ حيث تكون رياح الصيف المعروفة باسم "ميلتيمي" قوية في أنحاء بحر إيجه.
تكلفة السفر المقبولة: لا تتطلب زيارة جزيرة ناكسوس اليونانية إنفاق مال كثير، بالمقارنة بالجزر المجاورة، لا سيما سانتوريني وميكونوس، علماً أن الشواطئ في ناكسوس جميلة ومسارات المشي مميزة، وهما من النشاطات المجانية، فيما الإقامة والجولات السياحية في ناكسوس أرخص بكثير مقارنة ب ـسانتوريني أو ميكونوس، حيث لا تزال ناكسوس تُعتبر جزيرةً "بعيدة عن الزحام". لكن، قد تصبح العطلة في ناكسوس باهظة الثمن، وذلك حسب أسلوب سفرك.
سهولة الوصول إلى ناكسوس: تعدّ ناكسوس من جزر سيكلاديز الأكثر زيارةً. لذلك، يسهل الوصول إليها بالطائرة أو بالعبّارة من أثينا ومن الجزر المجاورة الأخرى. وهي تضمّ مطاراً وطنيّاً، إلا أن العبّارة هي الطريقة الأكثر شيوعاً للوصول إليها مباشرةً من أي جزيرة أخرى وحتى من العاصمة اليونانية أثينا. إشارة إلى تسيير رحلات منتظمة بوساطة العبارات تربط جزيرة ناكسوس بموانئ أثينا؛ إذ تنطلق العبّارات من موانئ بيرايوس، ورافينا، ولافريو. ويقع كل من ميناء رافينا ولافريو بالقرب من مطار إلفثيريوس فينيزيلوس، بينما يقع ميناء بيرايوس بالقرب من مركز المدينة. في كلتا الحالتين، تستغرق الرحلة من 4 إلى 9 ساعات، حسب نوع القارب، سواءً كان تقليديّاً أو عالي السرعة، والمسار الذي يسلكه. ويستقل معظم المسافرين العبّارات من بيرايوس. كما تتصل ناكسوس أيضاً بالعديد من جزر سيكلاديز، مثل سانتوريني، وباروس، و ميكونوس ، وأمورجوس، وتينوس، وغيرها الكثير. كما توجد عبّارة محلية سريعة تُعرف باسم سكوبيليس، تُسيّر رحلات بين ناكسوس، وأمورجوس، وجزر سيكلاديز الصغيرة (كوفونيسيا، ودونوسا، وشينوسا، وإيراكليا) ست مرات تقريباً أسبوعياً. لناحية السفر الجوي، يستقبل مطار ناكسوس الوطني رحلات داخلية مباشرة من مطار أثينا الدولي، وتستغرق الرحلة حوالي 40 دقيقة. لكن، لا يستقبل المطار المذكور رحلات جوية من الخارج، باستثناء رحلات الطيران العارض المُرتبة مسبقاً التي تُشغلها طائرات صغيرة. ويقع المطار بالقرب من أجيوس بروكوبيوس، على بُعد حوالي 3 كيلومترات من المدينة.
عناوين سياحية كثيرة تستحق الزيارة: تضم سيكلاديز 33 جزيرة وجزيرة صغيرة، من بينها أمورجوس، الواقعة على الحافة الجنوبية الشرقية لجزر سيكلاديز. وترتفع أجزاء من أمورجوس بشكل ملحوظ عن سطح البحر، مما يوفر إطلالات خلابة. أمورجوس واحدة من أكثر جزر سيكلاديز روعةً، حيث تتميز بشواطئها الخلابة ومياهها اللازوردية، وكهوفها الخلابة، ومواقعها المثالية للغوص، وخلجانها الجميلة، ومساراتها القديمة التي تعبر تضاريسها الصخرية شديدة الانحدار. وهي مأهولة بالسكان منذ العصر السيكلادي المبكر، كما تشير اكتشافات أثرية، وتتمتع بتاريخ ثقافي وتقاليد عريقة. أنافي، بدورها، جزيرة خلابةً بشواطئها ومياهها الصافية؛ وتقول الأساطير اليونانية إن أنافي خرجت من قاع بحر إيجه لإيواء رواد البحر (مجموعة من الأبطال في الأساطير اليونانية). وعند دخول خليج أجيوس نيكولاوس، تنكشف أمام عيني السائح قرية خورا، فيما يشبه المشهد المسرحي، فهي مبنية على أنقاض قلعة فينيسية، وتتميز بمنازلها ذات الأسقف المقببة المطلية باللون الأبيض وأزقتها الضيقة المرصوفة بالحجارة. في الجزء الشرقي من جزيرة أنافي، لا تفوت زيارة صخرة كالاموس، ثاني أعلى صخرة جيرية متراصة بعد جبل طارق ؛ وهي وجهة لا غنى عنها للمتسلقين. علاوة على ذلك، يقع معبد أبولو القديم ودير زودوخوس بيجي على سفح الصخرة. إذا كان السائح(ة) متسلقاً خبيراً، عليه التوجه إلى قمة كالاموس؛ حيث يمكن رؤية دير آخر وبعض المناظر الخلابة للبحر والجزر القريبة. أندروس، أقصى جزيرة في شمال سيكلاديز، لها تقاليد بحرية عريقة. وهي تسمح للسائح باستكشاف الشواطئ الرملية والسواحل الصخرية وينابيع المياه والتلال والسهول الخضراء! عاصمة الجزيرة، خورا (التي تعني "القرية الرئيسية") هي موطن لعديد من القباطنة وأصحاب السفن اليونانيين المشهورين؛ هناك، يحلو تصوير واجهات المنازل العائدة إلى العصور الوسطى والمتبعة للطراز الكلاسيكي الحديث ومنازل الجزر، والتجوّل في القرية عبر السلالم، وفي الساحة العامة والشوارع الضيقة، وزيارة المتاحف والمتاجر والمقاهي والمطاعم الجميلة. ولا يفوّت المرور بقلعة الفرنجة الواقعة على جزيرة صغيرة عبر الجزيرة الرئيسية، والمتصلة بجسر حجري مقوس يعود تاريخه إلى القرن الثالث عشر. كما تمتد المسارات المرصوفة بالحصى على طول جزيرة أندروس عبر المروج، التي تفوح منها عبير الزعتر والزعفران والمريمية. ولا يغفل عن زيارة قرية ميساريا الداخلية، التي كانت ذات أهمية كبيرة خلال العصر البيزنطي، إضافة إلى قلعة فانيروميني التي بُنيت في القرن الحادي عشر على ارتفاع 600 متر. وعلى بُعد 16 كيلومتراً غربي خورا، يمكن زيارة العاصمة القديمة أندروس، باليوبوليس، التي ازدهرت من العصر الكلاسيكي إلى أواخر العصر الروماني. أندروس تستحق الزيارة بلا شك، ويمكن اعتبارها وجهة سياحية ثقافية بامتياز، بفضل متاحفها؛ يضم متحف الفن الحديث، المعترف به عالمياً، مجموعات فريدة من اللوحات والمنحوتات، بينما تعرض المتاحف الأثرية في خورا وباليوبوليس تاريخ الجزيرة الطويل والمضطرب. ويُعد متحف زيتون سيكلاديز الواقع في قرية بيتروفوس مثالاً رائعاً على وحدة صغيرة لإنتاج زيت الزيتون قبل عصر الصناعة، وهو موقع لا بد من زيارته. ما تقدم يمثل غيضاً من فيض أماكن وجزر ناكسوس.
أفضل الشواطئ: تضم جزيرة ناكسوس أروع الشواطئ، والأخيرة رملية، وليست صخرية كما هي حال العديد من الشواطئ اليونانية ، وتعدّ من أفضل الأماكن في اليونان للاستمتاع بالرياضات المائية مثل ركوب الأمواج أو الإبحار في أشهر الصيف. وتشمل أفضل شواطئ ناكسوس: بلاكا، الشاطئ الأكثر شعبية في ناكسوس، فحتى خلال شهري يوليو وأغسطس، وهما يمثلان موسم الذروة، تتوفر مساحة واسعة للعثور على مكان على هذا الشاطئ الذي يبلغ طوله 4 كيلومترات؛ حيث الجو هادئ ومناسب للجميع، بما في ذلك العائلات، مع توافر كراسي استلقاء للتشمس ومظلات للإيجار ومطاعم ومقاهٍ على الشاطئ. ويتميز جزء من الشاطئ بتجهيزات جيدة مع كراسي استلقاء للتشمس، بينما يفتقر جزء آخر إلى المرافق. كما يُعد شاطئ بلاكا أيضاً أحد أفضل شواطئ ناكسوس لممارسة الرياضات المائية. شاطئ أجيوس بروكوبيوس، بدوره، نابض بالحياة، وجوّه مشابه لنوادي الشاطئ، وهو الواقع على بُعد 5 كيلومترات من مدينة ناكسوس، بين آجيا آنا وآجيوس جورجيوس. كما أنه أسهل شاطئ للوصول إليه بالحافلة. ويشتهر بمياهه الزرقاء الصافية والهادئة. هناك، يمكن الاستمتاع بأشعة الشمس، وممارسة الرياضات المائية. في الجوار، توجد أيضاً بحيرة مالحة وردية اللون؛ حيث يمكنك مشاهدة الطيور والحياة البرية الأخرى. شاطئ أليكو، من ناحيته، مناسب لـمحبي الطبيعة، والأزواج، والباحثين عن ملاذ هادئ، حيث يغيب الازدحام. يقع على الساحل الجنوبي الغربي للجزيرة، وهو في الواقع عبارة عن مجموعة من أربعة شواطئ منفصلة تحيط بها محمية طبيعية من غابات الأرز. ورغم عدم وجود مرافق مثل كراسي الاستلقاء أو المقاهي، إلا أن هناك شاحنة طعام صغيرة قريبة (على طول الطريق الترابي) تقدم تاكو شهياً. شاطئ أجيوس جورجيوس (شاطئ سانت جورج)، يقع على مسافة قريبة سيراً على الأقدام من مدينة ناكسوس، ومناسب للعائلات التي لديها أطفال صغار، لكنه مزدحم على الدوام. هناك، من الممكن تجربة رياضة ركوب الأمواج الشراعية، لا سيما للمبتدئين؛ إذ يوجد مركز للرياضات المائية في الطرف الجنوبي من الشاطئ، والرياح مثالية - قوية بما يكفي للتعلم! شاطئ أجيا آنا مناسب لأي شخص يبحث عن شاطئ يوناني يقع مباشرةً بالقرب من مركز المدينة، مع أجواء حيوية، لكنها ليست مزدحمة بشكل مفرط. ويُعد هذا الشاطئ الرائع على الساحل الغربي لجزيرة ناكسوس المكان المثالي للسباحة في مياه فيروزية هادئة وصافية.
قرى مميزة: على بُعد 16 كيلومتراً فقط من خورا، لا بد من زيارة قرية خالكي (هالكي في مراجع أخرى)، التي كانت في السابق عاصمة الجزيرة ومركزها التجاري الرئيس، أي مركز الثروة والسلطة في ناكسوس. اليوم، تُقدم منازلها الكلاسيكية الحديثة المحفوظة جيداً وأبراجها ذات الطراز الفينيسي لمحة عن عظمة الماضي. كورونوس، من ناحيتها قرية تقليدية على بُعد أقل من 20 ميلاً من مدينة ناكسوس، تقدم من خلال أطلالها الجبلية وشوارعها الضيقة شديدة الانحدار، ذات الطابع المتهالك، لمحة عن الحياة في زمن مضى في ناكسوس. هناك، السكان المحليون ودودون ومرحبون، لكن يُتوقع أن يكون عدد المتحدثين باللغة الإنجليزية قليلاً. إذا كان السائح(ة) يبحث عن تجربة قرية أصيلة بعيداً عن الفنادق والسياح، فإن كورونوس خيار مثالي.
المواقع التاريخية: في ناكسوس يمكن للسائح(ة)، إضافة إلى برنامج رحلته الاستكشافية؛ بورتارا، الموقع التاريخي الأكثر شهرة في الجزيرة؛ إذ يرجع تاريخ المكان إلى عام 530 قبل الميلاد، وهو بوابة عملاقة لمعبد أبولو الذي لم يكتمل بناؤه. يسهل استكشاف الموقع عبر ممشى اصطناعي من مدينة ناكسوس. الدخول يتم بالمجان على مدار الساعة، علماً أن الموقع المذكور هو أيضاً أحد أشهر المواقع في الجزيرة لمشاهدة غروب الشمس. معبد ديميتر الرخامي الرائع، يرجع إلى القرن السادس قبل الميلاد، وهو مخصص لديميتر الشخصية القديمة ذات الرمزية القوية. ناكسوس كاسترو (أو قلعة كاسترو)، تربض فوق منازل مدينة ناكسوس المطلية بالجير الأبيض، وكانت مقرّ السلطة في جزر سيكلاديز لمدة 300 عام. في الأصل، كانت القلعة تضمّ أبراجاً عدة، ولكن لم يبقَ منها سوى برج جليكسوس (الذي رُمّم عام 1968). لا تفوّت زيارة متحف ناكسوس الفينيسي. تماثيل كوروس عبارة عن منحوتات قديمة من القرن السابع قبل الميلاد في قريتي أبولوناس وميلانيس. يُجمع الجميع على أن هذه التماثيل نُحتت لتحمل سقف معبد، ولكن هجرها النحاتون القدماء بسبب عيوب في الرخام. تُحيط بالتماثيل بقايا معابد قديمة.
المطبخ المحلي: جزيرة ناكسوس وجهة شهيرة لعشاق الطعام بين جزر سيكلاديز ؛ حيث تنتقل وصفات الطبخ من جيل إلى جيل. هناك، تُعدّ الأسماك والمأكولات البحرية بشكل عام عناصر رئيسية. إضافة إلى ذلك، هناك مناطق تُعدّ فيها الخضروات (البطاطس، خصوصاً) عناصر رئيسية، أما في القرى الجبلية فتجذب أطباق اللحوم. إشارة إلى أن ناكسوس تُنتج 14% من إنتاج الألبان في البلاد، ما يشرح سبب تصنيف الأجبان بأنها من أفضل المنتجات المحلية في الجزيرة، كما شرائح اللحم عالية الجودة، وتُعدّ أكبر مُنتج للمنتجات الزراعية في جزر سيكلاديز. وتزخر الجزيرة بخيارات متنوعة لتناول الطعام في الخارج؛ كما تنتشر المطاعم الفاخرة بقوائم طعام مُحسّنة، وخدمة مميزة في كل أنحاء الجزيرة تقريباً. في المطاعم المذكورة، ويستمتع الرواد بالمأكولات اليونانية والمتوسطية المقدمة بلمسات عصرية. كما تُعدّ مطاعم الأسماك خياراً آخر، مع أسماك ومأكولات بحرية طازجة. إضافة إلى ذلك، تنتشر المطاعم الصغيرة المعروفة بـ"تافرن"، في أنحاء الجزيرة، على شاطئ البحر والجبال، وتُقدّم وصفات محلية شهية وممتازة في أجواء هادئة. فيما يتعلق بالمأكولات المحلية المميزة، يعدّ باتودو (يحتوي على لحم الضأن أو الماعز، وغالباً ما يكون أحشاء، محشواً بالأعشاب والأرز وأحياناً مكونات أخرى مثل الزبيب، ثم يتم طهيه ببطء أو خبزه.) من أشهر وصفات مطبخ ناكسوس. وهناك حساء كوكولوميريا (يُحضّر هذا الحساء تحديداً من الفاصوليا البيضاء والقمح والذرة وزيت الزيتون)، وطبق سيفوكلوتي (فطيرة لذيذة معدة من خضروات برية من جبال ناكسوس، والبقدونس والبصل والأرز وأعشاب متنوعة لإضفاء النكهة المميزة). ولا يغفل عن تشكيلة الأسماك والمأكولات البحرية الواسعة وتشكيلة حساء السمك المتنوعة، ومعكرونة المأكولات البحرية، وسلطة سالاتشوري، التي تُحضّر من أسماك الراي، والخضروات الخضراء المشكلة، والزيتون، وتتبيلة الليمون اللذيذة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 37 دقائق
- الرياض
كلـمة الرياضوجهة عالمية
يعكس تصدر المملكة الترتيب العالمي في نمو إيرادات السياح الدوليين خلال الربع الأول من العام 2025م، التطور المتسارع الذي يشهده القطاع السياحي في المملكة، والجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة لتعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية رائدة في السياحة. هذه المرتبة المتقدمة تأتي نتيجة لمنظومة عمل متكاملة قدمت التشريعات والتنظيمات التي من شأنها تسهيل إصدار التأشيرات، وتشجيع الاستثمار في المشروعات السياحية الكبرى، وتطوير البنية التحتية، وتحسين جودة الخدمات السياحية، مما ساهم في تهيئة بيئة جاذبة للزوار من مختلف أنحاء العالم. وتتماشى هذه النتائج مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى رفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10 % بحلول عام 2030، مقارنة بنسبة 3 % حالياً. وتوفير ما يقرب من مليون فرصة عمل جديدة في قطاع السياحة، ليصل إجمالي الوظائف إلى 1.6 مليون وظيفة بحلول عام 2030، بجانب جذب السياح الدوليين والمحليين من مختلف الدول لزيارة المملكة واستكشاف تنوعها الثقافي والجغرافي والتاريخي. وتحولت المملكة من مصدّر للسياح إلى وجهة رئيسة للسياحة الإقليمية والعالمية، بفضل استراتيجيات مبتكرة تشمل الترويج السياحي العالمي، وتنظيم الفعاليات الثقافية والرياضية الكبرى، وتدشين مشروعات نوعية مثل: «نيوم» و»الدرعية» و»العلا»، وغيرها من الوجهات التي تمزج بين الأصالة والحداثة. وتشير هذه المؤشرات إلى أن المملكة تسير بخطى واثقة نحو تحقيق تحول شامل في القطاع السياحي، بما يعزز من مكانتها الاقتصادية ويثري تجربة الزوار، ويضعها في مقدمة الدول الأكثر جذباً للسياحة على مستوى العالم. من هنا تأتي إشادة مجلس الوزراء بهذه المرتبة المتقدمة في نمو إيرادات السياحة الدولية، في خطوة داعمة لجهود التطوير والاحتفاء بالنجاحات المختلفة التي تحققها مؤسسات الدولة بما فيها القطاع السياحي.


مجلة سيدتي
منذ 10 ساعات
- مجلة سيدتي
تجربتي في منتجع فورسيزونز السيشل بجزيرة ديروش.. إقامة فاخرة في أحضان وجهة استثنائية
وسط زحمة الحياة ورتابة الأيام المنغمسة بالروتين إلى حد الاختناق حيث تتكرر الوجوه والأشخاص يحتاج كل منا إلى مساحة حرية تكون أكثر من مجرد استراحة ... إنها فعلياً الحاجة إلى إجازة تفصلنا عن عالمنا المزدحم بالقيود والتكنولوجيا...فرصة نستطيع من خلالها الهروب إلى داخلنا لنستعيد بعضاً منا . رحلتي هذه المرة كانت إلى جزر السيشيل وتحديداً إلى جزيرتي ماهي وديروش . انطلقت من بيروت إلى دبي حيث التقيت بالفريق الإعلامي المستضاف من قبل منتجع فورسيزونز السيشل ومنها اتجهنا سوياً إلى جزر سيشيل .. وجهة سياحية تستحق فعلاً أن تضعها ضمن لائحة وجهاتك المفضلة خاصّة إن كنت من محبي البحر والأجواء الاستوائية وطبعاً المغامرات. تقع السيشيل وهي مجموعة جزر مستقلة في المحيط الهندي عاصمتها فكتوريا إلى الشمال الشرقي من مدغشقر وإلى الشرق من القارة الإفريقية، وخاصة شرق كينيا وتنزانيا. وتعتبر من أبرز الوجهات الفاخرة للباحثين عن تجربة استوائية استثنائية.رغم صغر مساحتها تُعد سيشل من الدول التي تهتم بالبيئة والتنمية المستدامة، وتسعى لاستخدام الطاقة النظيفة والحفاظ على الحياة البحرية. وجهة فاخرة للباحثين عن تجربة استوائية استثنائية بعد الانتهاء سريعاً من إجراءات الوصول إلى مطار سيشيل الدولي كان علينا الترتيب لرحلة السفر الداخلية إلى جزيرة ديروش وهي ترتيبات سهلة وسريعة لا تحتاج لجهد ووقت طويلين وبانتظار موعد الرحلة كان لا بدّ من فنجان قهوة وإفطارٍ سريعٍ في بيانكا لاونج المطل على أرض المطار حيث المشهد كان أشبه بلوحة فنية تتعانق فيها الجزر المكسوة باللون الأخضر مع المياه الفيروزية الساحرة وسط هدوء لا يسود عادة عالم المطارات ليتحول الإفطار إلى جلسة هدوء تنبىء باستعادة التوازن النفسي منذ اللحظات الاولى. يحلّ موعد الرحلة الداخلية من ماهي باتجاه جزيرة ديروش ونحطّ بعد 35 دقيقة في مدرج طيران الجزيرة وسط ترحابٍ مميزٍ من فريق الأوتيل ولافتة كبيرة كتب فيها بالانكليزية welcome، ومع الاسقبال الحار الذي يلقاه كل زوار الأوتيل الوحيد على هذه الجزيرة تبدأ رحلة التعرف على عالمٍ يصر على بساطة لا تخلو من الترف والرفاهية الفاخرة إنما بأسلوبٍ طبيعيّ مستدام بعيداً عن تعقيدات العالم وإيقاعها المتسارع على وقع التكنولوجيا والحداثة. تعدّ زيارة منتجع فورسيزونز السيشل في جزيرة ديروش تجربةً لا بدّ من خوضها بجميع تفاصيلها، تنخرط فيها إلى أبعد حدود لذا أنصحك وقبل النزول من على متن الطائرة الداخلية أن تقفل هاتفك النقّال وتبتعد عن جهاز الحاسوب وتستسلم للارتماء في أحضان الأجواء الإستوائية الرائعة لتنهل من سحر الطبيعة وتتغذى من هواءها المحمّل برائحة العشب والتراب ونسائم المحيط الهندي. منتجع " فور سيزونز ريزورت سيشل في جزيرة ديروش" الفاخر هو المنتجع الوحيد على هذه الجزيرة الساحرة حيث لا طرقات مكسوّة بالأسفلت ولا حتى سيارات تلوث بانبعاثات عوادمها المكان، وحدها الطرقات الرملية وعربات الغولف والدراجات الكهربائية، وتلك الهوائية تجول في المكان وسط هدوء لا يقاطعه سوى صوت العصافير التي تتنقل في الأجواء دون خوفٍ أو تردد وصدى موج المحيط الهندي الساحر. بعد الوصول والتعرف سريعاً على المكان توجهت إلى مكان إقامتي بضيافة المنتجع وكانت فيلا بحوض سباحة وكابانا مع حديقة صغيرة متصلة بشكل مباشر بشاطىء البحر حيث تشعر بفائضٍ من الخصوصية وفي الوقت عينه تضمن لك سهولة التنقل في المنتجع، فأنت قريب من كل شيء وتتمتع بخصوصيتك من دون أي إزعاج، وإذا أردت الخروج لا تحتاج سوى الاستعانة بالدراجة المركونة أمام الفيلا أو الاتصال بخدمة العملاء لتكون سيارة الغولف الكهربائية رهن إشارتك . خلال إقامتك في أي من هذه الفلل يمكنك التمتع بزيارة أي من الشواطىء المتواجدة على الجزيرة والتي يتميز كل منها بهوية خاصة مع عزلة تامة تتطلب منك في بعضها الاتصال لاسلكياً لاستقدام خدمة العودة ..لكن مهلاً فالانعزال هنا لا يعني خدمة أقل أو رفاهية ناقصة بل إن كل شاطىء ستجد فيه كوخاً خاصاً مزوّداً بالماء البارد وبكافة أغراض الاستحمام اللازمة من منشفة وغيرها وحتى زيوت للحماية من الشمس وأكثر. ولا تفوّت فرصة الاستمتاع باستخدام الكاياك وأدوات ركوب الامواج وفي حال لم تكن محترفاً لا تتردد في طلب المساعدة أو التدريب الخاص وسيلبي طلبك المختصون هناك. ملامح الثقافة الآسيوية والإفريقية إلى جانب لمسات من الجانب الأوروبي يمتد منتجع" فور سيزونز ريزورت سيشل في جزيرة ديروش" على مساحة شاسعة من الجزيرة المرجانية الفسيحة في قلب المحيط الهندي، والتي تبلغ مساحتها 402 هكتارًا، ويحدها 14 كيلومترًا من الشواطئ الرملية البيضاء. ويتميز بتصميم ذات طابع خاص يدمج بين الطابع الإستوائي للمكان والتراث الثقافي المتنوع للجزيرة والذي لا ينعكس فقط في التصاميم والديكورات بل ينسحب إلى الهوية الثقافية للطعام حيث تلمس ملامح الثقافة الآسيوية والإفريقية إلى جانب لمسات من الجانب الأوروبي، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن اللغة المحلية لشعب السيشيل قريب جداً من اللغة الفرنسية، عند سماعه للوهلة الأولى تظن أنك تستمع لعبارة فرنسية لكن مع التدقيق تكتشف أن اللغة لاقت من التعديل من أهل الجزر الكثير حتى باتت لا تشبهها سوى في إطار النغمات الصوتية. يضم المنتجع 40 وحدةَ إقامةٍ فاخرة موزعة على الساحل الجنوبي الغربي، يحتوي كل منها على مسبح خاص ووحدة دش مطري في الهواء الطلق وإطلالة خلابة على المحيط. أما الفيلات السكنية البالغ عددها 31، فهي مثالية للعائلات الكبيرة، والمجموعات، ولمن يبحثون عن إقامة راقية ومميزة للمناسبات الخاصة. يقدم المنتجع قوائم طعام متنوعة ومريحة طوال اليوم في مطعمي AHI وClaudine، بالإضافة إلى قائمة طعام عصرية تمزج بين النكهات العالمية في مطعم The Lighthouse المميز والذي أنصحكم بزيارته وقت المغيب للاستمتاع بمشهد رائع من الإطلالات البانورامية على المحيط الهندي بزاوية 180 درجة ولا تفوتوا جلسة النار في الطابق الأول من المنارة مع بعض العصائر والمأكوات الخفيفة إلى أن يحلّ الجوع الفعلي، وهنا لا بدّ من تجربة العشاء المميز وسط الأشجار وبين الإضاءة الخافتة تحت النجوم إلى جانب مبنى المنارة حيث يحلو الأكل والسمر. فور سيزونز ريزورت سيشل في جزيرة ديروش إقامة استثنائية تكاد الأجواء تكون استثنائية ، ليس على صعيد تقديم الخدمات ومتابعة أدق تفاصيل احتياجات الزوار وتلبية تمنياتهم فقط بل أيضاً على صعيد العلاقة بين الموظفين والزوار وحتى الموظفين أنفسهم إذ باتت العلاقة أشبه بقصص الخيال فأنت هناك تعيش مع الموظفين والعمال وهم أهل الجزيرة فتكون في ضيافتهم وتتعرف إلى مجتمعهم وتطّلع على ثقافتهم.في كل جولة يتحول الحديث إلى بحث عميق في أصول العيش في هذه المساحة الخضراء المتصلة والحفاظ على ملامحها بل والاستفادة من خيراتها ... هذه الجزيرة أكسبتني أصدقاء جدد وأعادتني إلى زمن الطيبين حيث كنا نبني الصداقات بالتواصل المباشر لا من خلف الشاشات. لا تفارق الابتسامة وجه أي من العاملين والموظفين وطيلة الوقت تراهم يسعون لمتابعة أدق التفاصيل وتأمين احتياجات الزوار بأرقى وأحسن صورة فالخدمة الاستثنائية هنا هي السعي الدائم والمستمر لمنحك فرصة العيش برفاهية مع الغوص في أعماقك لاستعادة توازنك النفسي من خلال بساطة العيش.. ولأول مرة أرى معيار البساطة يلتقي بالخدمة الفاخرة. التمسك بجمال الطبيعة المحلية واعتماد السبل المستدامة الإصرار على التمسك بجمال الطبيعة المحلية والابتعاد عن ملامح العصر وعدم الاستناد إلى خدمات ترتكز على التكنولوجيا واعتماد السبل المستدامة على كل الصعد وأهمها الطاقة النظيفة لم يقلل من جودة الخدمة الراقية التي تجدها في المنتجع الذي يعتمد بنسبة كبيرة مزرعة الطاقة الشمسية الوحيدة في ديروش ، وهي ثاني أكبر محطة للطاقة الشمسية في سيشل. في ديروش لا زحمة سيارات لا إشارات سير وحدها زحمة جدولك اليومي المثقل بالنشاطات والتجارب اليومية تثقل نهارك تاركة الكلمة الفصل للخدمة الفاخرة والرفاهية الاستثنائية وسط جزيرة اختارت لنفسها إيقاعاً هادئاً. صوت السكينة يصدح في المكان، تقاطعه ضحكات زوار هنا أو هناك يسبحون في المياه الفيروزية الساحرة أو يتجولون في المكان أو حتى يتناولون طعامهم في زاوية من زوايا المطعم الذي يكاد يتحول إلى ساحة لقاء لأصدقاء تتعرف إليهم على متن جولة بسيارة جولف إن كنت من الذين لا يمانعون مشاركة الرحلة مع غيره من النزلاء أو تلتقي بهم في إحدى الشواطىء الساحرة الممتدة حول الجزيرة أو في أحد الملاعب الرياضية على مدرج الهبوط الذي وما إن تغادره الطائرة الداخلية الصغيرة حتى يتحوّل إلى ملعب كرة قدم أو كرة طائرة يتنافس فيه الموظفين والعمال ومعهم زوار الفندق في مباريات تترجم فعلياً الأجواء التي تلمسها في هذه الجزيرة ...هنا الجميع أصدقاء وهنا الجميع يحاول الاستمتاع بكل لحظة لتغدو الرحلة مغامرة لا تنسى. سلاحف معمرة أبرزها جورجي ولكل منها قصة وبالحديث عن المغامرة أؤكد لجميع محبي السباحة والرياضات البحرية والغوص ولمحبي الحيوانات أن ديروش هي الوجهة التي تبحثون عنها . ففي ديروش يمكنك الانتقال من مغامرة السباحة في المحيط الواسع إلى ركوب الأمواج فالغوص ومشاهدة السلاحف والأسماك وغيرها من النشاطات، لكن المغامرة الأجمل تبقى زيارة أمكنة الزارعة التي تزود المنتجع بالمنتجات العضوية والعمل على قطف ثمارها ولا تنتهي هنا مغامرتكم إذ خلال رحلة العودة ستتعرفون إلى أحد أقدم السلاحف وأكبرها سناً على هذه الجزيرة: السلحفاة جورج الملقب بجورجي وهو السلحفاة الأشهر على هذه الجزيرة التي تلتقي خلال التنزه فيها على الكثير من هذه السلاحف الكبيرة التي يقف خلف كل منها قصة تخبرنا عن رحلة وصولها إلى محمية المنتجع الذي يرعى ويهتم بها بل ويراعي الصغار منها في مساحات خاصة خوفاً عليها من القطط والكلاب التي تسبب بأذية لقوقعتها عند مهاجمتها. كمحبة للحيوانات وعاشقة للطبيعة والأرض شكّل اللقاء بكل سلحفاة فرصة جديدة للتعرف عليها حتى أنني اكتشفت أنها كما الكلاب والقطط لها شخصياتها ومزاجها الذي يختلف من سلحفاة إلى أخرى فبينما "جورجي" ولكبر السن ثقيل الحركة محب للنوم تجد "دريلي" يحب الحركة والتفاعل مع الزوار ويتحرك سريعاً نحوهم بمجرد التواصل والاقتراب لتدليك قوقعته وهي طريقة التدليل التي تعرفنا عليها في رحلتنا مشاهد تتكرر ونقاط تسطر وجودها فوق حروف حياتك المزدحمة بين عالم السوشيال الميديا والتكنولوجيا، فتدعوك لهدوء يعيد إليك توازنك النفسي والصحي. ولمناسبة التطرق لجانب الصحة ولاستكمال حالة الاسترخاء الأشبه بالعلاج أنصحكم بتجربة جلسات اليوغا والعلاج الصوتي وأضمن لكم الحصول على تجربة رائعة خاصة إذ يتحول المغيب في مدرج الطائرات حيث تتم هذه الجلسات إلى لوحة مغيب بديعة تسهم بألوانها في وضع لمسات إضافيه على هذه الجلسات، ويا حبذا لو أن الحظ كان حليفك وأمطرت قليلاً فإن بضع قطرات من المطر كفيلة بنقل التجربة إلى بعد استثنائي. كما أنصحكم بتجربة السبا والحصول على فرصة التدليك والعناية بالبشرة والتي تتم بمنتجات عالمية وطبيعية عالية الجودة بأيدي خبراء مختصين يقدمون أعلى درجات الرعاية والخدمة الراقية وسط أجواء مفعمة بالرفاهية. أطلقوا العنان للشيف في داخلكم أما محبي الطبخ أنصحكم بتجربة الطبخ الحي ، اختاروا أحد صفوف الطبخ المتوفرة والتي تعكس ثقافة الطعام على هذه الجزيرة ومزيجها الاستثنائي المستمد من مزيج الثقافة الآسيوية والإفريقية والهندية ، أطلقوا العنان للشيف في داخلكم واطرقوا باب الطبخ الممتع. الكثير الكثير من المغامرات والنشاطات يقدمها المنتجع ، حاولت الإضاءة على بعض منها لعلّي أستطيع أن أنقل لكم تجربتي لكن تبقى نصيحتي في حال قررتم زيارتها استمتعوا بكل لحظة وعيشوا فرصة الغوص في تفاصيل الطبيعة . ومع انتهاء إقامتنا في ديروش كان علينا العودة إلى ماهي، ولكن ليس للعودة إلى دبي، بل هذه المرة لنكون ضيوف منتجع فورسيزونز سيشل في ماهي .. وهنا حزمنا حقائبنا وذكرياتنا لنفتح صفحة جديدة في ألبومات الصور. استوقفني في منتجع فورسيزونز السيشل في جزيرة ديروش حيّز الاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية فهو: عضو في برنامج Green Globe للسفر والسياحة المستدامة. لديهم خطة إدارة استدامة خاصة بالمنتجع لضمان تقليل الأثر البيئي. تتوفر دراجات هوائية لاستخدام الضيوف، لتشجيع التنقل الصديق للبيئة. يستخدم الموظفون عربات جولف وسكوترات كهربائية للتنقل داخل المنتجع. يقدمون خيارات نباتية ونباتية صرف (فيغان) ضمن قوائم الطعام لدينا. يتم توليد الطاقة من مزرعة شمسية داخل الجزيرة، وهي ثاني أكبر محطة من نوعها في سيشيل. تم الاستغناء تمامًا عن عبوات المياه البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد. يستخدمون البيض من دجاج غير محتجز في أقفاص، دعمًا للرفق بالحيوان.


مجلة سيدتي
منذ 12 ساعات
- مجلة سيدتي
8 أسباب تجعل من جزيرة ناكسوس اليونانية وجهة مفضلة في يوليو 2025
تُقدّم ناكسوس، أكبر جزر سيكلاديز، مزيجاً مثاليّاً من الجمال الطبيعي، والتاريخ الغني، والثقافة النابضة بالحياة، هي جوهرة متوسطية حقيقية، تلتقي فيها الآثار بالشواطئ والقرى الخلّابة. لا يدهش السائح عند الجولة في ربوع ناكسوس عندما يقرأ أنها تشبّه لقصيدة محفورة في جدران بيضاء تلفحها شمس ساطعة، وأنها مكان يرقص فيه التاريخ والأساطير في ظلال بساتين الزيتون. تعدّ ناكسوس الأكثر خضرةً بين جزر سيكلاديز، وواحدة من الجزر اليونانية الأجمل، وتمتلك تاريخاً عريقاً، ما يفسر تعدّد المواقع الأثرية فيها، أما الشواطئ، فتُعتبر من بين أفضل جزر سيكلاديز؛ إذ تحيط بساحل ناكسوس خلجان صغيرة، مما يُشكل مجموعة من الشواطئ الرملية الجميلة غير المزدحمة بمياهها الكوبالتية. كم يوماً يكفي لإجازة في ناكسوس؟ تختلف مدة الإقامة في ناكسوس حسب رغبة السائح، وتمتد من يوم واحد إلى ثلاثة أيام؛ ففي يوم واحد، من الممكن استكشاف خورا، عاصمة الجزيرة، وزيارة المعالم التاريخية، والاستمتاع بالشواطئ الشهيرة مثل بلاكا وآجيا آنا. وفي يومين منقضيين في الجزيرة، وإضافة إلى ما سبق، من الممكن زيارة القرى الجبلية مثل سانغري، هالكي، فيلوتي، وأبيرانثوس، والمتعة بالمناظر والآثار. أما في ثلاثة أيام؛ وبعد استكشاف المناطق السياحية، يمكن تزجية اليوم في الاسترخاء في مكان هادئ، مثل: برج إبسيلوتيرا وأبولوناس، والتعرف إلى الشواطئ والاستمتاع بالهدوء. أسباب لزيارة جزيرة ناكسوس في الصيف في السطور الآتية، 8 أسباب تجعل من جزيرة ناكسوس اليونانية وجهة مفضلة في يوليو 2025: وجهة صيفية بامتياز: تتميز جزيرة ناكسوس اليونانية، خلال فصل الصيف، بطقسها المتوسطي الدافئ والمشمس؛ حيث تصل الحرارة إلى 30 درجة مئوية أو أكثر، علماً أن موسم الصيف يبدأ في يونيو ويستمر حتى منتصف سبتمبر؛ ليصل موسم الذروة من منتصف يوليو إلى أوائل سبتمبر. وخلال فصل الحر، تعج الفنادق والشقق والغرف والمطاعم والمرافق المحلية الأخرى بالحياة، كما يقام العديد من الفعاليات الثقافية والمهرجانات. وللسائحين الذين يهوون رياضة ركوب الأمواج ، كما ركوب الأمواج الشراعية (الكايت سيرف)، فإن أفضل وقت لممارسة هذه الرياضة هو من منتصف يوليو حتى نهاية أغسطس؛ حيث تكون رياح الصيف المعروفة باسم "ميلتيمي" قوية في أنحاء بحر إيجه. تكلفة السفر المقبولة: لا تتطلب زيارة جزيرة ناكسوس اليونانية إنفاق مال كثير، بالمقارنة بالجزر المجاورة، لا سيما سانتوريني وميكونوس، علماً أن الشواطئ في ناكسوس جميلة ومسارات المشي مميزة، وهما من النشاطات المجانية، فيما الإقامة والجولات السياحية في ناكسوس أرخص بكثير مقارنة ب ـسانتوريني أو ميكونوس، حيث لا تزال ناكسوس تُعتبر جزيرةً "بعيدة عن الزحام". لكن، قد تصبح العطلة في ناكسوس باهظة الثمن، وذلك حسب أسلوب سفرك. سهولة الوصول إلى ناكسوس: تعدّ ناكسوس من جزر سيكلاديز الأكثر زيارةً. لذلك، يسهل الوصول إليها بالطائرة أو بالعبّارة من أثينا ومن الجزر المجاورة الأخرى. وهي تضمّ مطاراً وطنيّاً، إلا أن العبّارة هي الطريقة الأكثر شيوعاً للوصول إليها مباشرةً من أي جزيرة أخرى وحتى من العاصمة اليونانية أثينا. إشارة إلى تسيير رحلات منتظمة بوساطة العبارات تربط جزيرة ناكسوس بموانئ أثينا؛ إذ تنطلق العبّارات من موانئ بيرايوس، ورافينا، ولافريو. ويقع كل من ميناء رافينا ولافريو بالقرب من مطار إلفثيريوس فينيزيلوس، بينما يقع ميناء بيرايوس بالقرب من مركز المدينة. في كلتا الحالتين، تستغرق الرحلة من 4 إلى 9 ساعات، حسب نوع القارب، سواءً كان تقليديّاً أو عالي السرعة، والمسار الذي يسلكه. ويستقل معظم المسافرين العبّارات من بيرايوس. كما تتصل ناكسوس أيضاً بالعديد من جزر سيكلاديز، مثل سانتوريني، وباروس، و ميكونوس ، وأمورجوس، وتينوس، وغيرها الكثير. كما توجد عبّارة محلية سريعة تُعرف باسم سكوبيليس، تُسيّر رحلات بين ناكسوس، وأمورجوس، وجزر سيكلاديز الصغيرة (كوفونيسيا، ودونوسا، وشينوسا، وإيراكليا) ست مرات تقريباً أسبوعياً. لناحية السفر الجوي، يستقبل مطار ناكسوس الوطني رحلات داخلية مباشرة من مطار أثينا الدولي، وتستغرق الرحلة حوالي 40 دقيقة. لكن، لا يستقبل المطار المذكور رحلات جوية من الخارج، باستثناء رحلات الطيران العارض المُرتبة مسبقاً التي تُشغلها طائرات صغيرة. ويقع المطار بالقرب من أجيوس بروكوبيوس، على بُعد حوالي 3 كيلومترات من المدينة. عناوين سياحية كثيرة تستحق الزيارة: تضم سيكلاديز 33 جزيرة وجزيرة صغيرة، من بينها أمورجوس، الواقعة على الحافة الجنوبية الشرقية لجزر سيكلاديز. وترتفع أجزاء من أمورجوس بشكل ملحوظ عن سطح البحر، مما يوفر إطلالات خلابة. أمورجوس واحدة من أكثر جزر سيكلاديز روعةً، حيث تتميز بشواطئها الخلابة ومياهها اللازوردية، وكهوفها الخلابة، ومواقعها المثالية للغوص، وخلجانها الجميلة، ومساراتها القديمة التي تعبر تضاريسها الصخرية شديدة الانحدار. وهي مأهولة بالسكان منذ العصر السيكلادي المبكر، كما تشير اكتشافات أثرية، وتتمتع بتاريخ ثقافي وتقاليد عريقة. أنافي، بدورها، جزيرة خلابةً بشواطئها ومياهها الصافية؛ وتقول الأساطير اليونانية إن أنافي خرجت من قاع بحر إيجه لإيواء رواد البحر (مجموعة من الأبطال في الأساطير اليونانية). وعند دخول خليج أجيوس نيكولاوس، تنكشف أمام عيني السائح قرية خورا، فيما يشبه المشهد المسرحي، فهي مبنية على أنقاض قلعة فينيسية، وتتميز بمنازلها ذات الأسقف المقببة المطلية باللون الأبيض وأزقتها الضيقة المرصوفة بالحجارة. في الجزء الشرقي من جزيرة أنافي، لا تفوت زيارة صخرة كالاموس، ثاني أعلى صخرة جيرية متراصة بعد جبل طارق ؛ وهي وجهة لا غنى عنها للمتسلقين. علاوة على ذلك، يقع معبد أبولو القديم ودير زودوخوس بيجي على سفح الصخرة. إذا كان السائح(ة) متسلقاً خبيراً، عليه التوجه إلى قمة كالاموس؛ حيث يمكن رؤية دير آخر وبعض المناظر الخلابة للبحر والجزر القريبة. أندروس، أقصى جزيرة في شمال سيكلاديز، لها تقاليد بحرية عريقة. وهي تسمح للسائح باستكشاف الشواطئ الرملية والسواحل الصخرية وينابيع المياه والتلال والسهول الخضراء! عاصمة الجزيرة، خورا (التي تعني "القرية الرئيسية") هي موطن لعديد من القباطنة وأصحاب السفن اليونانيين المشهورين؛ هناك، يحلو تصوير واجهات المنازل العائدة إلى العصور الوسطى والمتبعة للطراز الكلاسيكي الحديث ومنازل الجزر، والتجوّل في القرية عبر السلالم، وفي الساحة العامة والشوارع الضيقة، وزيارة المتاحف والمتاجر والمقاهي والمطاعم الجميلة. ولا يفوّت المرور بقلعة الفرنجة الواقعة على جزيرة صغيرة عبر الجزيرة الرئيسية، والمتصلة بجسر حجري مقوس يعود تاريخه إلى القرن الثالث عشر. كما تمتد المسارات المرصوفة بالحصى على طول جزيرة أندروس عبر المروج، التي تفوح منها عبير الزعتر والزعفران والمريمية. ولا يغفل عن زيارة قرية ميساريا الداخلية، التي كانت ذات أهمية كبيرة خلال العصر البيزنطي، إضافة إلى قلعة فانيروميني التي بُنيت في القرن الحادي عشر على ارتفاع 600 متر. وعلى بُعد 16 كيلومتراً غربي خورا، يمكن زيارة العاصمة القديمة أندروس، باليوبوليس، التي ازدهرت من العصر الكلاسيكي إلى أواخر العصر الروماني. أندروس تستحق الزيارة بلا شك، ويمكن اعتبارها وجهة سياحية ثقافية بامتياز، بفضل متاحفها؛ يضم متحف الفن الحديث، المعترف به عالمياً، مجموعات فريدة من اللوحات والمنحوتات، بينما تعرض المتاحف الأثرية في خورا وباليوبوليس تاريخ الجزيرة الطويل والمضطرب. ويُعد متحف زيتون سيكلاديز الواقع في قرية بيتروفوس مثالاً رائعاً على وحدة صغيرة لإنتاج زيت الزيتون قبل عصر الصناعة، وهو موقع لا بد من زيارته. ما تقدم يمثل غيضاً من فيض أماكن وجزر ناكسوس. أفضل الشواطئ: تضم جزيرة ناكسوس أروع الشواطئ، والأخيرة رملية، وليست صخرية كما هي حال العديد من الشواطئ اليونانية ، وتعدّ من أفضل الأماكن في اليونان للاستمتاع بالرياضات المائية مثل ركوب الأمواج أو الإبحار في أشهر الصيف. وتشمل أفضل شواطئ ناكسوس: بلاكا، الشاطئ الأكثر شعبية في ناكسوس، فحتى خلال شهري يوليو وأغسطس، وهما يمثلان موسم الذروة، تتوفر مساحة واسعة للعثور على مكان على هذا الشاطئ الذي يبلغ طوله 4 كيلومترات؛ حيث الجو هادئ ومناسب للجميع، بما في ذلك العائلات، مع توافر كراسي استلقاء للتشمس ومظلات للإيجار ومطاعم ومقاهٍ على الشاطئ. ويتميز جزء من الشاطئ بتجهيزات جيدة مع كراسي استلقاء للتشمس، بينما يفتقر جزء آخر إلى المرافق. كما يُعد شاطئ بلاكا أيضاً أحد أفضل شواطئ ناكسوس لممارسة الرياضات المائية. شاطئ أجيوس بروكوبيوس، بدوره، نابض بالحياة، وجوّه مشابه لنوادي الشاطئ، وهو الواقع على بُعد 5 كيلومترات من مدينة ناكسوس، بين آجيا آنا وآجيوس جورجيوس. كما أنه أسهل شاطئ للوصول إليه بالحافلة. ويشتهر بمياهه الزرقاء الصافية والهادئة. هناك، يمكن الاستمتاع بأشعة الشمس، وممارسة الرياضات المائية. في الجوار، توجد أيضاً بحيرة مالحة وردية اللون؛ حيث يمكنك مشاهدة الطيور والحياة البرية الأخرى. شاطئ أليكو، من ناحيته، مناسب لـمحبي الطبيعة، والأزواج، والباحثين عن ملاذ هادئ، حيث يغيب الازدحام. يقع على الساحل الجنوبي الغربي للجزيرة، وهو في الواقع عبارة عن مجموعة من أربعة شواطئ منفصلة تحيط بها محمية طبيعية من غابات الأرز. ورغم عدم وجود مرافق مثل كراسي الاستلقاء أو المقاهي، إلا أن هناك شاحنة طعام صغيرة قريبة (على طول الطريق الترابي) تقدم تاكو شهياً. شاطئ أجيوس جورجيوس (شاطئ سانت جورج)، يقع على مسافة قريبة سيراً على الأقدام من مدينة ناكسوس، ومناسب للعائلات التي لديها أطفال صغار، لكنه مزدحم على الدوام. هناك، من الممكن تجربة رياضة ركوب الأمواج الشراعية، لا سيما للمبتدئين؛ إذ يوجد مركز للرياضات المائية في الطرف الجنوبي من الشاطئ، والرياح مثالية - قوية بما يكفي للتعلم! شاطئ أجيا آنا مناسب لأي شخص يبحث عن شاطئ يوناني يقع مباشرةً بالقرب من مركز المدينة، مع أجواء حيوية، لكنها ليست مزدحمة بشكل مفرط. ويُعد هذا الشاطئ الرائع على الساحل الغربي لجزيرة ناكسوس المكان المثالي للسباحة في مياه فيروزية هادئة وصافية. قرى مميزة: على بُعد 16 كيلومتراً فقط من خورا، لا بد من زيارة قرية خالكي (هالكي في مراجع أخرى)، التي كانت في السابق عاصمة الجزيرة ومركزها التجاري الرئيس، أي مركز الثروة والسلطة في ناكسوس. اليوم، تُقدم منازلها الكلاسيكية الحديثة المحفوظة جيداً وأبراجها ذات الطراز الفينيسي لمحة عن عظمة الماضي. كورونوس، من ناحيتها قرية تقليدية على بُعد أقل من 20 ميلاً من مدينة ناكسوس، تقدم من خلال أطلالها الجبلية وشوارعها الضيقة شديدة الانحدار، ذات الطابع المتهالك، لمحة عن الحياة في زمن مضى في ناكسوس. هناك، السكان المحليون ودودون ومرحبون، لكن يُتوقع أن يكون عدد المتحدثين باللغة الإنجليزية قليلاً. إذا كان السائح(ة) يبحث عن تجربة قرية أصيلة بعيداً عن الفنادق والسياح، فإن كورونوس خيار مثالي. المواقع التاريخية: في ناكسوس يمكن للسائح(ة)، إضافة إلى برنامج رحلته الاستكشافية؛ بورتارا، الموقع التاريخي الأكثر شهرة في الجزيرة؛ إذ يرجع تاريخ المكان إلى عام 530 قبل الميلاد، وهو بوابة عملاقة لمعبد أبولو الذي لم يكتمل بناؤه. يسهل استكشاف الموقع عبر ممشى اصطناعي من مدينة ناكسوس. الدخول يتم بالمجان على مدار الساعة، علماً أن الموقع المذكور هو أيضاً أحد أشهر المواقع في الجزيرة لمشاهدة غروب الشمس. معبد ديميتر الرخامي الرائع، يرجع إلى القرن السادس قبل الميلاد، وهو مخصص لديميتر الشخصية القديمة ذات الرمزية القوية. ناكسوس كاسترو (أو قلعة كاسترو)، تربض فوق منازل مدينة ناكسوس المطلية بالجير الأبيض، وكانت مقرّ السلطة في جزر سيكلاديز لمدة 300 عام. في الأصل، كانت القلعة تضمّ أبراجاً عدة، ولكن لم يبقَ منها سوى برج جليكسوس (الذي رُمّم عام 1968). لا تفوّت زيارة متحف ناكسوس الفينيسي. تماثيل كوروس عبارة عن منحوتات قديمة من القرن السابع قبل الميلاد في قريتي أبولوناس وميلانيس. يُجمع الجميع على أن هذه التماثيل نُحتت لتحمل سقف معبد، ولكن هجرها النحاتون القدماء بسبب عيوب في الرخام. تُحيط بالتماثيل بقايا معابد قديمة. المطبخ المحلي: جزيرة ناكسوس وجهة شهيرة لعشاق الطعام بين جزر سيكلاديز ؛ حيث تنتقل وصفات الطبخ من جيل إلى جيل. هناك، تُعدّ الأسماك والمأكولات البحرية بشكل عام عناصر رئيسية. إضافة إلى ذلك، هناك مناطق تُعدّ فيها الخضروات (البطاطس، خصوصاً) عناصر رئيسية، أما في القرى الجبلية فتجذب أطباق اللحوم. إشارة إلى أن ناكسوس تُنتج 14% من إنتاج الألبان في البلاد، ما يشرح سبب تصنيف الأجبان بأنها من أفضل المنتجات المحلية في الجزيرة، كما شرائح اللحم عالية الجودة، وتُعدّ أكبر مُنتج للمنتجات الزراعية في جزر سيكلاديز. وتزخر الجزيرة بخيارات متنوعة لتناول الطعام في الخارج؛ كما تنتشر المطاعم الفاخرة بقوائم طعام مُحسّنة، وخدمة مميزة في كل أنحاء الجزيرة تقريباً. في المطاعم المذكورة، ويستمتع الرواد بالمأكولات اليونانية والمتوسطية المقدمة بلمسات عصرية. كما تُعدّ مطاعم الأسماك خياراً آخر، مع أسماك ومأكولات بحرية طازجة. إضافة إلى ذلك، تنتشر المطاعم الصغيرة المعروفة بـ"تافرن"، في أنحاء الجزيرة، على شاطئ البحر والجبال، وتُقدّم وصفات محلية شهية وممتازة في أجواء هادئة. فيما يتعلق بالمأكولات المحلية المميزة، يعدّ باتودو (يحتوي على لحم الضأن أو الماعز، وغالباً ما يكون أحشاء، محشواً بالأعشاب والأرز وأحياناً مكونات أخرى مثل الزبيب، ثم يتم طهيه ببطء أو خبزه.) من أشهر وصفات مطبخ ناكسوس. وهناك حساء كوكولوميريا (يُحضّر هذا الحساء تحديداً من الفاصوليا البيضاء والقمح والذرة وزيت الزيتون)، وطبق سيفوكلوتي (فطيرة لذيذة معدة من خضروات برية من جبال ناكسوس، والبقدونس والبصل والأرز وأعشاب متنوعة لإضفاء النكهة المميزة). ولا يغفل عن تشكيلة الأسماك والمأكولات البحرية الواسعة وتشكيلة حساء السمك المتنوعة، ومعكرونة المأكولات البحرية، وسلطة سالاتشوري، التي تُحضّر من أسماك الراي، والخضروات الخضراء المشكلة، والزيتون، وتتبيلة الليمون اللذيذة.