
5 ذنوب تكون سبب عذاب القبر لمن يفعلها.. احذر الوقوع فيها
5 ذنوب تكون سبب عذاب القبر
ويمكن تحديد أبرز الأعمال التي لو ارتكبها الإنسان فإن آخرته تصبح في خطر خاصة في فترة البرزخ، وحدد عدد من الفقهاء 5 ذنوب تكون سبب عذاب القبر وهي:
النميمة ترك الاستنزاه من البول الغيبة الغلول من الغنيمة هجر القرآن الكريم وترك الصلاة المفروضة على المسلم بالنوم عنها.
هل عذاب القبر موجود؟
وفي السياق قالت دار الإفتاء المصرية إن عذاب القبر ونعيمه من الغيبيات التي أخبرنا عنها الشرع الشريف، وأخبرنا بها الله سبحانه وتعالى وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في السنة النبوية، فهي من الأمور التي مستندها الشرع الشريف والنصوص الشرعية.
وأضافت دار الإفتاء «حساب القبر وارد وموجود، ونعيم القبر وعذاب القبر موجود أيضا، يقول الله تعالى في سورة غافر في حق آل فرعون (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ۖ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ) صدق الله العظيم.
واستشهدت دار الإفتاء بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما مر بقبرين فقال: «إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير، فكان أحدهما لا يستبرئ من بوله (أي كان يقضي حاجته ولا يستبرئ، أي لا يستنجي فملابسه تكون متنجسة ويصلي صلاته غير صحيحة فعبادته غير صحيحة)، وأما الآخر فكان يمشي بين الناس بالنميمة.
وأوضحت الإفتاء أن معنى ذلك أن عذاب القبر ثابت وموجود، وأن على الإنسان أن يعمل على ذلك فيجد ويجتهد حتى يكون قبره روضة من رياض الجنة، ولا يكون حفرة من حفر النار.
وأشارت دار الإفتاء إلى أهل السنّة والجماعة اتفقوا على أنّ نعيم القبر وعذابه يكون على الروح والجسد، وليس على أحدهما فقط، فالروح تبقى في نعيم أو عذاب حتى بعد انفصالها عن الجسد ثمّ إنّها أحياناً ترتبط به فيتنعمان معاً أو يتعذبان معاً، ويوم القيامة يشاء الله -عزّ وجلّ- أن ترتبط الأرواح جميعها بأجسادها فيكون النعيم أو العذاب عليهما جميعاً في الآخرة.
4 أعمال تنجي صاحبها من عذاب القبر
عذاب القبر من الأمور التي تشغل بال كثيرين وتثير التساؤل حوله ولكن قد أبلغنا الرسول صلى الله عليه وسلم بعدد من الأعمال التي تمنع عذاب القبر عن صاحبها ويمكن نستعرضها في ما يلي:
المداومة على قراءة سورة الملك
طاعة الله تعالى وفعل الصالحات
الاستشهاد في سبيل الله
المرابط دفاعا عن الوطن
أنواع العذاب في القبر
1- الضرب بمطرقة من حديد: عن أنس - رضي الله عنه -عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «العبد إذا وضع في قبره وتولى وذهب أصحابه حتى إنه ليسمع قرع نعالهم، أتاه ملكان فأقعداه فيقولان له: ما كنت تقول في هذا الرجل محمد - صلى الله عليه وسلم -، فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله، فيقال: انظر إلى مقعدك من النار أبدلك الله به مقعداً من الجنة!! قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: فيراهما جميعاً، وأما الكافر أو المنافق فيقول: لا أدري كنت أقول ما يقول الناس، فيقال: لا دريت ولا تليت، ثم يضرب بمطرقة من حديد ضربة بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعها من يليه إلا الثقلين» رواه البخاري (1273).
2- يفرش له قبره ناراً، ويلبس ناراً، ويفتح له باب إلى النار، ويضيق عليه قبره، ويضرب بمطرقة عظيمة لو ضرب بها جبل لصار تراباً، ويبشر بالعذاب في الآخرة، ولذلك يتمنى ألا تقوم الساعة.
3- الخسف في الأرض: عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: « بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة».
يتجلجل: يغوص ويضطرب.
4- شق جانبي الفم إلى القفا.
5- رضخ الرأس بالحجارة.
6- الحرق في تنور من نار.
7- السباحة في نهر من دم مع الضرب بالحجارة.
8-مع هذا العذاب الحسي هناك أيضاً عذاب معنوي (نفسي)، وهو أن الكافر يرى في قبره مقعده من الجنة لو أطاع الله، فيزداد بذلك حسرة وألماً لما يرى من عظم النعيم الذي فاته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 30 دقائق
- صدى البلد
حكم صلاة الجمعة في المنزل خلال الحر الشديد.. رأي الأئمة
حكم صلاة الفروض في المنزل خلال الطقس الحار ، في البداية يجب على المسلم أداء جميع الصلوات الخمس اليومية المفروضة عليه شرعا ، ولا يؤخرها عن وقتها، والشرع الحنيف، أرشدنا إلى كيفية أداء الصلوات المفروضة وقت الطوارئ وحسب كل حالة. حكم صلاة الفروض في المنزل خلال الحر الشديد في هذه الحالة ووقت الحر ، ينظر إلى ارتفاع درجات الحرارة ، فإن كان الحر طبيعي ومعتاد عليه أهل البلد، فيبنغي وقتها عدم التخلف عن صلاة الجماعة في المسجد. أما إن كان الحر شديدا وكانت درجات الحرارة مرتفعة جدا بحيث تحدث أذى أو ضرر للمسلمين عند تعرضهم لحرارة الشمس وبالتالي تحدث المشقة ، فهنا يجوز الصلاة في البيت دفعا للمشقة والضرر الحاصل من ارتفاع درجات الحرارة. الصلاة في الحر الشديد رأي الأئمة في صلاة الفروض في المنزل لشدة الحرارة رأى الشافعية ، بأن شدة الحر تبيح التخلف عن صلاة الجماعة إن حصل بها التأذى والمشقة وكذلك البرد فكلاهما سواء، وورد في تحفة الحبيب على شرح الخطيب ، معلقا على ما في شرح الخطيب على متن أي شجاع من أن شدة الحر والبرد من أعذار التخلف عن الجماعة "ولا فرق بين أن يكونا أي الحر والبرد مألوفين في ذلك المحل أو لا خلافا للأذرعي ، إذا المدار على ما يحصل به التأذي والمشقة. هل ينتقص الأجر بسبب صلاة الفرض في البيت نظرا لشدة الحرارة صلاة الجمعة واجبة على الرجال القادرين على حضورها.، لقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ٠وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ[الجمعة:9]. والتخلف عن الجمعة من غير عذر شرعي كبيرة من كبائر الذنوب؛ ففي صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لَيَنْتَهِيَنّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمْ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنّ الله عَلَىَ قُلُوبِهِمْ، ثُمّ لَيَكُونُنّ مِنَ الْغَافِلِينَ. وفي سنن الترمذي : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مَنْ تَرَكَ ثَلاَثَ جُمَعٍ تَهَاوُناً بِهَا طَبَعَ الله عَلَى قَلْبِهِ. وللجمعة أعذار تبيح تركها والتخلف عنها؛ ففي سنن أبي داود والدارقطني والحاكم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فلَمْ يَمْنَعْهُ مِنَ اتّبَاعِهِ عُذْرٌ. قَالُوا: وَمَا الْعذرُ يا رسول الله؟ قال: خَوْفٌ أَوْ مَرَضٌ. لَمْ تُقْبَلْ مِنْهُ الصّلاَةُ الّتي صَلاَّهَا. حكم الصلاة في الأماكن المكشوفة خلال الطقس الحار تعتبر الأعذار المبيحة للتخلف عن الجمعة والجماعة هي: الخوف، سواء كان ذلك على النفس أو الأهل أو المال. وفي مختصر الشيخ خليل المالكي: وعذر تركها-يعني الجمعة- والجماعة شدة وحل، ومطر، وجذام، ومرض، وتمريض، وإشراف قريب ونحوه، وخوف على مالٍ، أو حبسٍ أو ضربٍ.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
أحمد الطلحي: هكذا وصفت أم معبد سيدنا النبي
أوضح الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، أن وصف السيدة عاتكة بنت خالد أم معبد الخزاعية رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وآله وسلم يظل من أروع وأدق الأوصاف التي وصلتنا عن حضرته الشريفة أثناء رحلة الهجرة المباركة من مكة إلى المدينة. وأكد الشيخ الطلحي، خلال تصريح له، اليوم الخميس، أن وصف أم معبد للنبي صلى الله عليه وسلم جاء حين مر بخيمتها في طريقه إلى المدينة، وسجلت ملامحه الشريفة وصفاته النورانية في قلبها وعقلها، فروت لزوجها تلك المشاهد العظيمة. و استعرض الشيخ الطلحي هذا الوصف قائلا: "رأيت رجلا ظاهر الوضاء، متبلج الوجه، حسن الخلق... وفي كلامها قالت عنه: حلو المنطق، فصل لا نزر ولا هذر، كأن منطقه خرزات نظم يتحدرن"، موضحًا أن "حلو المنطق" تعني أن كلام النبي صلى الله عليه وسلم كان جميلًا، عذبًا، مليئًا بالحكمة والجمال، لأن كل ما ينطق به وحي من الله. وبيّن الطلحي أن "فصل لا نزر ولا هذر" تعني أن كلام النبي صلى الله عليه وسلم كان وسطًا بين القلة المفرطة والكلام الكثير الممل، لا فيه اختصار مخل ولا إسهاب ممل، بل كان كلامه واضحًا فاصلا بين الحق والباطل. وتابع: "كأن منطقه خرزات نظم" أي كأن كلامه صلى الله عليه وسلم كعقد من اللؤلؤ، كل كلمة جوهرة في موضعها، منسقة، متزنة.


الشرق الجزائرية
منذ 2 ساعات
- الشرق الجزائرية
حديث الجمعة_مكانة الصلاة في الإسلام
المهندس بسام برغوت تُعدّ الصلاة عماد الدين وأحد أهم أركانه بعد الشهادتين، فهي الفريضة التي لا تسقط عن المسلم في أي حال من الأحوال، ما دام العقل حاضراً والتمييز قائماً. وقد جاءت النصوص القرآنية والأحاديث النبوية تؤكد على مكانة الصلاة وأثرها في حياة المسلم الدينية والدنيوية، لما تحمله من معانٍ روحية، وتزكية للنفس، وتقوية للعلاقة بين العبد وربه. أولاً: تعريف الصلاة الصلاة في اللغة تعني الدعاء، وفي الاصطلاح الشرعي هي أقوال وأفعال مخصوصة في أوقات معينة فرضها الله تعالى على عباده، يفتتحها المسلم بالتكبير ويختمها بالتسليم. ثانيًا: فريضة الصلاة ومنزلتها في الإسلام فريضة عظيمة فرض الله سبحانه على المسلمين مباشرة إلى نبيه محمد ﷺ دون وساطة في ليلة الإسراء والمعراج، يقول الله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا﴾ [سورة النساء] . وهي أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة من أعماله، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله، كما ورد في الحديث الشريف: 'إن أول ما يُحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر' [رواه الترمذي]. ثالثًا: أهمية الصلاة في تهذيب النفس من أهم فوائد الصلاة أنها تطهّر النفس وتهذب السلوك، وتقوّي إرادة المسلم على مجاهدة الشهوات، يقول الله تعالى: ﴿اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ﴾ [سورة العنكبوت]. فالصلاة الحقيقية تؤثر في سلوك المسلم وتجعله يقف عند حدود الله، وتمنعه من الظلم والمعصية، وتزيده إقبالاً على الخير والبرّ. رابعًا: الصلاة صلة بين العبد وربه ففي كل ركعة يُناجي المسلم ربه ويقرأ كلامه، ويركع ويسجد له تعظيماً وخضوعاً. وقد شبّه النبي ﷺ حال العبد في الصلاة بقربه من الله تعالى، فقال: 'أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء' [رواه مسلم]. وهذا القرب الروحي يمنح المسلم طمأنينة وسكينة في قلبه. خامسًا: فوائد الصلاة الاجتماعية لصلاة الجماعة أثر عظيم في تقوية الروابط بين المسلمين، فهي تجمعهم في المساجد خمس مرات يوميًا، مما يعزز الألفة والمودة بينهم، ويزيل الكبر والغرور، ويحقق مبدأ المساواة بين الغني والفقير، والكبير والصغير، حيث يقفون صفاً واحداً لا فرق بينهم إلا بالتقوى. وقد قال النبي ﷺ: 'صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة' [متفق عليه]، مما يدل على فضل الاجتماع والاتحاد. سادسًا: أثر ترك الصلاة وعقوبته ترك الصلاة عمدًا يُعد من أعظم الذنوب، وقد ورد في ذلك نصوص شديدة الوعيد، قال النبي ﷺ: 'العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر' [رواه الترمذي]. أي أن تاركها جحوداً بها يكفر، ومن تركها كسلاً فقد عصى الله وكفر بنعمه ولم يشكرها. سابعًا: الصلاة راحة للنفس والبدن لم تكن الصلاة مجرد تكليف ديني، بل جعلها الله تعالى راحة للمؤمن، وتفريجاً لهمومه، وشفاءً لروحه. كان النبي ﷺ إذا ضايقه أمر قال: 'أرحنا بها يا بلال'، في إشارة إلى أن الصلاة هي راحة القلب وسعادة النفس. بل إن الوقوف والخشوع والركوع والسجود لها فوائد صحية ونفسية، حيث تساعد على تنظيم التنفس، وتهدئة الجهاز العصبي، وتحقيق التوازن النفسي. ثامنًا: المحافظة على الصلاة من صفات المؤمنين جعل الله تعالى المحافظة على الصلاة من أبرز صفات المؤمنين، فقال في وصفهم: ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾ [سورة المؤمنون]، وقال أيضًا: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَٰئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ [سورة المؤمنون]. تاسعًا: أوقات الصلاة ودقتها من مظاهر عظمة الصلاة أن الله تعالى ربطها بأوقات محددة خلال اليوم، ما يجعل المسلم مرتبطاً بالزمن وواعياً بتنظيم وقته، فلا يضيع ساعات يومه في الغفلة أو التراخي. وتوزيع الصلوات على اليوم والليلة يضمن للمؤمن مراجعة نفسه بشكل مستمر. عاشرًا: التربية على الصلاة منذ الصغر حث الإسلام على تعويد الأبناء على الصلاة منذ نعومة أظفارهم، فقال النبي ﷺ: 'مُروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها (أي احزموا معهم في أدائها) وهم أبناء عشر' [رواه أبو داود]. إن تربية الطفل على الصلاة تغرس فيه الإيمان، وتنشّئه على الطاعة والالتزام، وتبني له شخصية متزنة قائمة على الصدق والاتصال بالله تعالى. حادي عشر: الخشوع في الصلاة وأثره الخشوع في الصلاة هو لبّها وروحها، وبدونه تتحول إلى مجرد حركات لا أثر لها في النفس. وقد امتدح الله تعالى المؤمنين الخاشعين فقال: ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾ [سورة المؤمنون]. الخشوع هو حضور القلب، وتوجه النفس، وخضوع الجوارح، واستشعار عظمة الله أثناء الوقوف بين يديه. ختاماً، لا شك أن الصلاة تمثل الركن الأعظم بعد الشهادتين، وهي مفتاح الخير، وسبب الطمأنينة، وعنوان الالتزام، وعلامة الإيمان. من حافظ عليها فقد نجا، ومن ضيّعها خسر خسراناً مبيناً. فواجب على كل مسلم أن يحرص على صلاته، أداءً وخشوعاً ومحافظة، وأن يُعلّم أبناءه حب الصلاة وأهميتها، وأن يجعلها جوهر يومه وراحته وسرّ قوته. فهي ليست فقط عبادة، بل مدرسة لتربية النفس، ومحراب للخشوع، ومنبع للنقاء الروحي، ومنارة للمسلم في ظلمات الحياة.